|
قناة عيون العرب الإخبارية أخبار يومية, اخبار حصرية, أخبار سرية, اخبار سياسية, أخبار طريفة, أخبار غريبة, أخبار العرب, اخبار العالم |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
حرب الولاءات.. من الرابح؟! تشهد الأحداث المعاصرة في الآونة الأخيرة ما يمكن وصفه بأنه "حرب الولاءات".. في مد وجزر يتجاذبان أطراف هذه الولاءات صعودا ونزولا.. فعلى الصعيد الباكستاني حالة مركبة من الاضطراب؛ ما بين واشنطن و"مشرف" حليفها البارز في حربها على ما تسميه "الإرهاب"؛ يظهر ذلك في ثنايا التصريحات المتنوعة التي تصدر عن البيت الأبيض لتوجه رسائل عديدة للرئيس الباكستاني، منها رسائل شديدة اللهجة من مجلس الأمن القومي الأمريكي تشدد على "أهمية الإفراج عن المعتقلين والتوقف عن ضرب المدنيين, وإعادة الديمقراطية إلى البلاد سريعا" فيما يبدو تهديدا لمشرف إذا لم يتدارك الوضع في بلاده وفق المواصفات الأمريكية! وفي الوقت نفسه ومن الجهة نفسها.. تصدر تأكيدات أخرى بأن ذلك لن يمس التحالف الباكستاني الأمريكي في الحرب على ما يسمى الإرهاب؛ فيما يبدو نوعاً من التوازن بين الشد واللين وجبراً لخاطر الحليف القديم! وفي خضم الأمواج المتلاطمة للولاءات.. يشق "ساركوزي" الرئيس الفرنسي أمواج الأطلسي رافعاً رايات الولاء بصورة ملفتة تثير الدهشة؛ لفرط ما فيها من تعهدات مفتوحة بالتحالف مع أمريكا في كل معاركها، سواء ضد العدو المشترك المسمى "الإرهاب" الذي لم يعد قابلاً للحصر والقصر في مكان أو زمان، أو ضد المشروع النووي لإيران! والذي يهمنا ليس الوقوف طويلاً مع تحليل حالة المد والجزر من جهة.. أو التعهدات المفتوحة من جهة أخرى؛ أو غيرها من الحالات الطارئة بالأمس واليوم، أو المتوقعة غدا! فكلها لدى المراقبين المحنّكين لا تعدو كونها مواقف معلنة لقناعات مضمرة، أو تصريحات مستهلكة للموازنة بين الغاية والوسيلة، واللبيب بالإشارة يفهم! إنما وقفتنا بحق هي محاولة لقراءة ربانية لهذه الولاءات، وموقف أمة الجسد الواحد منها، وهل تستفيد منها في معالجة تشرذم المواقف في مواجهة المحن التي تنزل بها ليل نهار؟! هل تستفيد أمة الخيرية من قراءة التحالفات المعلنة والمخفية التي تُلبسها أثواباً من الزور لتنقض عليها، وكيف تتداعى الأمم عليها كما تداعى الأكلة إلى قصعتها؟! وهل تستفيد الأمة مما يتعرض له "مشرف" من مد وجزر.. في ترسيخ اليقين بأن الولاء الفاسد لا يورث إلا الذل والصغار.. وأن من يمنح ولاءه لمن ليس له بأهل فإنما يمنحه أكتافه ليصعد عليها إلى مآربه؛ فإذا رأى غرضا قريبا لا يُنال إلا بمذلة الحليف داسه بقدميه ولم يبال؟! وهل تعلم الأمة - التي مازال الخير فيها إلى قيام الساعة – إلى أنها أجدر بعقد التحالفات والولاء بين شعوبها، والتكاتف على مصالحها المشتركة، والالتفاف حول دستورها القرآن؛ لتحقيق خيريتها، وتبليغ رسالتها التي تشع نوراً وضياء للعالمين؟! إنها رسالة إلى قادة شعوب الأمة، وإلى جماهيرها، وإلى دعاتها، وإلى كل مسلم ومسلمة؛ تقتبس نوراً من {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ}.. لتضيء به الطريق إلى يوم جديد.. نرى فيه مكاناً لأمتنا في ميادين التحالفات والولاءات.. تدافع وتراغم ولاءات الظلم والبغي وتزاحمها. ويومها سيكون الرابح الوحيد هو من عقد لواءه وولاءه للحق المبين، المبرأ من دنس الهوى والعدوان. ولله الأمر من قبل ومن بعد..! المصدر موقع رسالة الاسلام
__________________ |
#2
| ||
| ||
رد: حرب الولاءات.. من الرابح؟!
فعلا " من توكل على الله فهو حسبه " ... لا امريكا ولا غيرها ... ومن اعتز بغير الله فقد ذل ... هذا ما ينتظر كل من تحالف مع امريكا وتوكل عليها ... جزاك الله كل خير على النقل وبارك فيك
__________________ |
#3
| ||
| ||
رد: حرب الولاءات.. من الرابح؟! يقال لا تخرج على ولي الامر اذا كان ولي الامر فاسق انرضى بالذل والهوان اين علماء الاسلام من هذا كله ماذا نفعل والله اعلم مليار مسلم لو وضعوا في كفة ووضع بلال بن رباح في كفة لرجحت كفة بلال رضي الله عنه الى من رحم ربي ولكن للاسف هم قلة ولا حول ولا قوة الى بالله. مشكور اخي وجزاك الله كل خير
__________________ إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت. بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري وأصبر حتى يأذن الله في أمري وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شىء أمر من الصبر. لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا |
#5
| ||
| ||
رد: حرب الولاءات.. من الرابح؟! اشكرك اخي على الموضوع
__________________ الوقت يداهمني والعمر يسرقني لكن لا املك سوى شكر لكل من تقبلني في هذا المنتدى واتمنى من الله ان يجمعنا في الجنان العليا اخوكم سامر البطاوي |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |