بعد ان خرجت من المشفي " اه السماء لا تزال تمطر بغزارة " بعد ان قلت جملتي تلك برق البرق.. رايت رجلا مريبا يرتدي معطف اسود يصل الي اسفل قدمية .. اثار ريبتي فقد كان يلتفت يمينا ويسارا ... بعدها دخل احدي الازقة .. بصراحة كان حذر جدا ... فلحقت به ... هههه لا ادري من اين اتت الي تلك الشجاعة لالحق برجل غريب في لليلة ممطرة .... كنت امشي بحذر حتي لا يراني ... لاكنه التفت للخلف .... لكن الحمد لله اني قد اختبئت خلف صندوق للقمامة ... لكن ماجعلني التفت اليه عندما نادي احدا " هىىى سفاح القمر الاحمر هاقد اتيت ومعي اخبار مهمه " نظرت ابحث عن المدعو بهذا اللقب الغريب لكني لم ارء شيئا بسبب الظلمة الحالكة هنا لكن رايت ظلا يخرج من احدي الابواب المقتلعة ... يبدو هذا البيت مهجور ظهر رجلا طويل القامة كان هو ايظا يرتدي معطف اسود طويل... لكني وللاسف لم ارء ملامحه تعرفون لما ... كان يمشي بخطوات واثقة هادئة وانا اسمعها تخترق صوت المطر الغزير وهو يقول لذلك الرجل الذي ناداه " اخيرا اتيت ... لما تاخرت .. هيا قل في الحال " كانت نبرته باردة مخيفة اشبه بلهمس قال ذلك الرجل " ها ... انا ... هذا لا يهم فقد اتيت بشئ مهم...! " فقال له س ق ا ( اختصارللاقبه الطويل هههه) " حقــا .. حسنا وماهو الشئ المهم...! " قال له الرجل " لقد احضرت القرص ...! " اقترب منه س ق ا وهو يقول له " حقا ... اريني اياه ...! " وعندما اخذ منه القرص ابتعد عنه قاليلا وقال له وهو يعطيه ظهره ويلوح بلقرص ويقول له " احمق ... هذا القرص خدعه ...." ارتعش الرجل ... الذي امامه فاصبح يتراجع للخلف وهو يقول " كيف ... كيف هذا ..لقد حصلته من شخص موثوق منه....! " بعد ذلك ضرب البرق بقوة الي ان رايت بعض من ملامحه كانت جامدة بعض الشئ وهو يبتسم بخبث ثم سمعته يقول " هذا القرص يستخدم للتعقب .... يبدو ان مهمتك انتهت" خاف ذلك الرجل فاصبح يقول بتلعثم " لكن ... انا ... ارجوك .. لا لا...!! " لكن س ق ا اخرج شيئا من معطفه وسدده نحو الرجل ... مــــــــــاذا انــه مســـــدس .. ماذا يريد ان يفعل به ... هل يـ لم انه حديثي حتي سمعت صوت الرصاصة وهي تخترق هدوء المطر الغزير.... رايت ذلك الرجل وهو يترنح حتي سقط ... وانا تحت ذهول من الذي حدث شهقت بقوة بعدها وضعت يدي في فمي لامنع باقي الشهقة ... ااااه يبدو انه سمعني لانني اصبحت اسمع خطواته وهي تتقدم نحو صندوق القمامة الذي اختبئ خلفه... يا الهي يبدو ان نهايتي اصبحت قريبة ... ساموت بطلق ناري ... وسيقتلني شخص غريب لا اعرف عنه سوء ذلك اللقب المخيف السخيف ... وستاكل الكلاب لحمي ... وستحقق الشرطة في قضية موتي .. ومن ثم يغلق ملفي تحت اسم قضية قتل مجهوله..ولن يعلم اهل صديقتي ماذا حدث لي ...ولن يزور احد قبري ويضع فوقة الزهور..... يا لها من نهاية ماسوية ... ماكان علي لحاق هذا الرجل... اغمضت عيناي وانا انتظر نهايتي .... بعد مرور ثواني سمعت شيئا رمي في القمامة واصبحت اسمع خطواته التي تبتعد شيئا فشيئا... فتحت عيناي لاتاكد ان كنت حية ام لا .... نظرت الي يداي وهما ترتعشان بقوة ضممتهما نحو صدري وانا احمد الله علي انني حية ولم يراني... لكني سمعت صوته وهو يقول " هىىى انتي عليكي الذهاب بسرعة والا قبضت عليك الشرطة .." فتحت فمي بذهول ... كيف عرف اني هنا ... ولاكن الاغرب من ذلك لم يقتلني ... نظرت نحو المكان الذي سمعت منه صوته ولاكني لم ارء شيئا... يبدو انه ذهب .. نظرت نحو الجثة الملقاء هناك.. وقفت بصوعبة كانت قدماي بلكاد تحملاني... تقدمت نحوها بتردد .. وكل خطوة اشعر ان قدماي ثقلاتين واخيرا وصلت اليه نظرت نحوه... ان كان حيا ام لا .... نظرت الي الدماء التي امتزجت بمياه المطر النقي ... رايت ثقب الرصاصة التي تتوسط راسه ... فزعت للغاية ... ولاكن كيف فعل ذلك ..! كيف صوب في هذه النقطه من الراس في هذا الظلام الحالك...لكني ذهبت اجري مسرعه لاخرج من هذا المكان لاني سمعت صوت سيارة تقترب من هذا المكان ... كنت اجري لا ادري الي اين اذهب .... ههه بتاكيد ستقولون اذهبي الي البيت ... لاكن هذا لايمكن لان بيتي بعيد جدا من هذا المكان .. ويجب علي ان استقل الحافلة لكن اظن ان الحافلات قد انقرضن فصوت الرصاصة كان عاليا .... ركضت من بين زقاق الي اخر .... لكني سمعت صوت خطوات سريعه تلحق بي .... لم انظر للخلف ... فقط اركض وانا بقمة الخوف والفزع ....سمعت تلك الخطوات تقترب شيئا فشيئا ... لكن رايت ومن حسن حظي عدة درجات نارية امام مقهي اخذت واحدة ورحت اجري بها... لكن ما جعلني.... اسرع عندما رايت من مراة الدراجة عدد من الدرجات النارية التي تلحق بي ... كانوا يبدون كقطاع الطرق ... ... وفجاءة توقفت الدراجة عن العمل نظرت الي عداد خزان الوقود ... وكان فارغا تماما ... يا لسخرية القدر .... نزلت من الدراجة بسرعة... ورحت اركض علي قدمي لكن ... فات الاوان فقد اصبحت الدرجات تلتف حولي بشكل دائرة.... انا خائفة جدا ..بصراحة هذا الموقف لا يحسد عليه ... فانا اراء هذه المواقف تحدث في الافلام ... لكن ان يحدث هذا لي ... وفي ليلة ممطرة ... وايضا وحدي ... فهذا شئ اخر ... كانت الدرجات قد توقت عن الدوران حولي ... ومن ثم نزل رجل ضخم ... وكانت الوشوم تغطي ذراعيه ... ثم قال لي بنبرة سخرية " ها من اراء هنا..! فتاة صغيرة ..! " امسك بذراعي ورفعني عن الارض ... وانا اشعر بذراعي تكاد تقتلع من مكانها .... ثم قال هذا الضخم " كيف تتجرائين علي سرقة احدي درجاتنا وتهربين .... " ثم اكمل بسخرية " ههه حتي رجال الشرطة تهابنا ... " ثم قال احدهم كان شكله هو ايضا مخيف " مارائيك يا زعيم ان نرمي هذه الفتاة الي ذئابنا فهي تكاد ان تموت جوعا .... " ارتعشت بعد ان قال تلك الجملة ... واردت ان اتكلم لاكن لساني ابا ان يفعل ذلك .... حاولت ان افلت يدي منه ... لأكن لم يجدي هذا نفعا... ثم قال له الرجل الممسك بي " ههه فكرة ممتازة ...! " ثم نظر لي " مرائيك ها .... ههه يبدو ان القط أكل لسانك ههه" لاكني وأخيرا تكلمت.. وأخيرا تحرك لساني.. فقلت له دون وعي " تسأل عن رائي .. سأعطيك إياه مرائيك ان تتركني اهرب ...ثم تذهب الي احد الجدران وتصدم راسك فيه وتقول بصوت عالي انـــا احمــــــــق وابلـــــــه الي ان تموت " أغلقت فمي بيدي الاخري بعد ان تفوهت بتلك الكلمات التي جعلتها لسونيا رايت ملامح الغضب التي أصبحت شرارت فوق رأس هذا الأبله الضخم " وتقولين هذا إمامي .... يالكي من جريئة " ثم رماني علي الجدار بقوة الي ان الدماء خرجت من فمي .... ولأكنه لم يكتفي بذلك بل رفع في وجهي مسدسه وصوبه في وسط راسي كنت في دهشة كبيرة اتسعت عيناي وغطيت راسي بيداي ... علي الأقل الموت قتلا برصاص أفضل من الموت اكلاً.... بعد ذلك قال الرجل " هه انها النهايه....! " بعد ذلك سمعت اطلاق النار ... هههه الموت قتلا برصاص اسهل مما توقعت .... فتحت عيناي لاراء اين انا .... لكني صدمت عندما رايت مسدسه ذلك مرميا امام قدمي .... ثم وجهت نظري نحو ذلك الضخم كانت يده تنزف بشدة... " مــــــــــــــــــــاذا..! "... قلت هذا بعد ان وجهت نظري نحو اليمين ... كان هناك رجلا غريبا ... مصوب مسدسه نحو هذا الابله المغفل الضخم.... بعد ذلك قال " ههه لم اتوقع ان عصابة العقرب تهجم كلها علي فتاة ضعيفة....." شعرت ان نبرته مالوفة لي فحاولت التذكر نظر اليه ذلك الضخم وقال له بنرة تملوها الجفاف " ماذا تريد منا ...! " قال له وهو موجهه نظرة تخترق الصخور " القضاء عليكم ...! " كان الضخم علي وشك التكلم الي ان قاطعته انا فقلت بصوت عالي " اه تذكرتك انت سفاح القمر الاحمر ... " وضعت يدي علي فمي مرة اخري... الا يمكنني ان اكون صامتة ولو قليلا ... نظرو الي جميعهم الي ان شعرت بان اسهم تخترقني وليست نظرات ... متي سينتهي هذا الكابوس.. ..تكلم ذلك المدعو بسفاح " حسنا ...من يريد ان يموت اولا ....! " |