|
روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#46
| ||
| ||
|
#47
| ||
| ||
نورتي ملوكة cool girl السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك أختي إن شاء الله بخير ... صراحة جذبني العنوان للرواية .. عنوان لطيف ومناسب أحسنتي الاختيار... التنسيق رائع جداً......أحسنتي... ولكن تجنبي الكتابة بالألوان الحارة لأنها توجع عيون القارئ...بل استبدليها بالألوان الباردة كالأزرق والأخضر والبنفسجي.... سردك رائع أيضاً ، هذا شيء لن يحتاج المجادلة..... الوصف :::: وصفتي المشاعر بشكل رائع وجميل ومتناسب أحسنتي.... ولكنك تجنبتي وصف بعض الأشياء..كالمكان والملابس .... سأعطيك مثال بسيط : ارتدت شفق ملابسها التي كانت عبارة عن تنورة من الجينز الأزرق قصيرة وقميص أحمر اللون قاتم كلون الدم وكما تحب والدتها التي أخذت عاداتها عنها ... وتركت شعرها منسدلاً على ظهرها ليضيف لها جاذبية لتسحر كل من يراها...... هذا مثال ويمكنك المتابعة على هذا النحو.... وأريد تذكيرك بالتشبيه فهو عنصر مهم في أي رواية... ولكن كفكرة تروق لي الرواية أحببتها جداً.... أتمنى أن لا تتأخري في تنزيل البارت القادم.... بانتظاركـ~ بالتوفيق &.& التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 07-17-2016 الساعة 12:55 PM |
#48
| ||
| ||
أشكرك جزيل الشكر يا عزيزتي ^_^ لقد نشرتها العام الماضي لذلك لم أكن قد تطورتُ كثيراً ، ولكني هذا العام قد تطورتُ بشكل أفضل والحمد لله ^_^ إن شاء الله ستعجبك الرواية فهي مليئة بالمفاجآت حتى الآن الأحداث روتينية أو تعريف بالشخصيات أو بمعنى أدق هو تعريف ببعض الشخصيات ، ولكن لا تزال هناك شخصيات أخرى مثل شخصيات العصابة التي كتبتُ عنها من قبل في تعريف الشخصيات ^^ سيكون لها دور مؤثر في سير الأحداث وإن شاء الله ستنال الرواية إعجابكِ وإعجاب الجميع ^_^ شكراً لكِ لملحوظاتكِ أنا حالياً أكتب الفصل الخامس سأنشره بعد قليل إن شاء الله فور الانتهاء منه إنه يحمل شخصيات أخرى ^_^ |
#49
| ||
| ||
شــــفــق ~ عــشـقـي لـلــون الأحـمـر قــــاتـل ~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ^_^ آسفة جداً على التأخر في كتابة الفصول الباقية :laaaa: انشغلتُ بمعركة الامتحانات الدامية >< ادعوا لي الفصل الخامس : بين المحاضرتين ، خرجت أمل وشفق لباحة الكلية ، تجولتا للتعرف على الكلية ، ذكبتا للمقصف لشراء الطعام ، وقرب المقصف قابلتا أسامة وهو يتحدث لشاب لا تعرفه شفق ، ووجدتا كذلك طارقاً ولكن شفق لم تهتم لطارق لأن اهتمامها منصب على أسامة ، فهو الشخص الذي تحبه كثيراً ، شعرت شفق بالتوتر عند رؤيتها لأسامة ، ولكنها ذهبت مع أمل على كل حال ، سارت شفق بخطوات مضطربة ؛ جعلت شيماء التي كانت تسير خلفها تتأكد من حب شفق لأسامة ، ومما أكد شكها أن شفق كانت تنظر باتجاه أسامة ثم تدير وجهها بسرعة . ذهبت أمل لشراء الطعام من المقصف ، وتركتها شفق كيلا يزداد الطابور ازدحاماً ، فرآى أسامة شفق تقف وحيدة ، فتحدث إليها وسألها عن أخبارها ، فارتبكت وقالت : هاه ؟ آه .. إم .. آه .. إحم إحم .. أنا بخير وأنت ؟ نظر أسامة إليها متعجباً من ارتباكها ومسح على رأسه ثم ابتسم وقال : أنا مثلكِ . تعجبت شفق من كلامه وقالت : ماذا ؟ عفواً لم أفهم قصدك . أنتَ مثلي في ماذا ؟؟ فضحك عالياً ، فنظرت شفق إليه وسعدت بضحكته تلك ونبض قلبها سريعاً واحمرت وجنتاها ، ثم أدركت أنه يضحك ساخراً منها فاحمرت وجنتاها أكثر . ودمعت عيناها قليلاً لأنها لا تريد أن تبدو غريبة الأطوار أمام الشخص الذي تحبه ، فيكفيها الأعوام الماضية التي بدت فيها كائناً غريباً مشوهاً مخيفاً ، فهي تريد تعويض ما فاتها طيلة حياتها ، ولكن كونها تبدو بلهاء الآن أمام من تحب هو أمر سيء ، فالفتيان يثرثرون مع بعضهم حول الفتيات ، ويتسببون بنشر الشائعات عن الفتيات أو فضحهن ، وهي لا تريد ذلك . انتبه أسامة على أنها تدمع ، فقال لها بخوف : هل أنتِ بخير ؟ فقالت : إه ! آه أجل ، الـ ... أشعة الشمس مسلطة على عيني . مسحت شفق أدمعها ، أثارت ضحكة أسامة انتباه طارق فنظر إلى شفق فوجدها تمسح أدمعها ، فظن طارق أن أسامة قد أبكاها ، فهُرِعَ بسرعة ، وأمسك بقميص أسامة وشده باتجاهه وقال طارق بعنف : هل آذيتَ شفق ؟؟ فتعجب أسامة وقال : شفق ؟؟ أتقصد روز ؟؟ أليس اسمها هو روز ؟؟ فغضب طارق وقال : إذن لقد آذيتها ، خذ هذه ! حاول طارق لكم أسامة ، ولكن الشاب الذي كان أسامة يحادثه " اسمه عادل " تدخل بسرعة ، وصد ضربة طارق بيده و لوى ذراع طارق للخلف ، فأوقفته شفق بسرعة وقالت : كفى ! أرجوك لا تلوي ذراعه ! أرجوكم جميعاً أن توقفوا عن الشجار ! أنتم تلفتون الانتباه ! فلنتحدث بعيداً ! ترك عادل يد طارق ، وتجاوز طارق وأسامة وشفق وعادل طابور المقصف ، ووقفوا في مكان بعيد قليلاً عن طابور المقصف ليس به الكثير من الأشخاص ، ثم قالت شفق لطارق بلوم : أسامة لم يؤذني ، لقد كنتُ أقف في مكان تتسلط عليه أشعة الشمس فدمعت عينيّ ، لم يكن من الضروري أن تتهور يا طارق ! قال أسامة باندهاش : أتعرفينه ؟؟ فردت شفق بارتباك : هاه ! آ-آه .. أجل ، لقد كان جاري في الإسكندرية . أتعرفه أنت ؟ فرد أسامة قائلاً بانزعاج وتهكم : آه من الطبيعي أنك تعرفينه ! بالتأكيد أنا أعرفه ، إنه طارق المشاغب الذي كان يضرب كل من كان يتحدث عنكِ بالسوء ، اشتهر بـ " محامي روز مصاصة الدماء " وهو السبب بكل هذه الشائعات المنتشرة عنكِ ، لو لم يلقِ بالاً لأولئك الحمقى - مطلقي النكات السخيفة عنكِ وعن الآخرين - لما استمروا في إطلاق الشائعات المضللة عنكِ لإغاظته فقط ! وفرح كذلك - عاشقته الولهانة المتيمة به - ضلع أساسي في إطلاق كم هائل من الشائعات عنكِ لكي يكرهكِ طارق ويلتفت إليها هي . انزعج طارق وقال : ألا تنوي السكوت أم أُسْكِتُكَ أنا ؟؟ فابتسم أسامة ابتسامة تهكم وقال : هاه ؟ وماذا ستفعل إذن ؟؟ هل انزعجتَ لأني قلتُ الحقيقة ؟؟ رد طارق وقال : شفق تعلم أني أحبها ! وأنا واثق أنها ستحبني كذلك . لذلك ارتح بالاً وابتعد عنا ! لا تنسَ أنك أيضاً كنتَ تدافع عنها معي بين الحين والآخر ! وأن الفتيان الذين يغارون منكَ قد روجوا لمزيد من الشائعات عن شفق لأنك دافعتَ عنها . ارتبك أسامة وقال : إ-إن هذا لأني أكره النميمة والغيبة ، ولا أحب أن أترك أحداً يُظْلَم أمامي بدون أن أدافع عنه . لستُ جاراً قريباً لشفق ، ولكني كنتُ أسمع من جيراني القريبين منها عما يحدث معها بالمنزل ، لذلك فأنا أعلم معاناتها أو على الأقل أعلم جزءاً منها . شعرت شفق أنها وسط دوامة كبيرة ، فقد انتشرت أخبارها في مدرستها وفي مدرسة الفتيان ، وربما في مدارس أخرى وأحياء أخرها ، وكل ذلك بدون علمها ، فجيرانها أخبروا جيرانهم عما يحدث لشفق ، وظلت أخبارها تتناقل من جار إلى جار ، ومن حي إلى حي ، لا تعلم إلى أي مدى امتدت الشائعات أو إلى أي مدى امتدت أخبار معاناتها التي تمثل إحراجاً كبيراً لها . انخرست شفق ولم تستطع الرد ، بكت بدموع غير مرئية ، بكت داخلها بدون أن يراها أحد وصرخت بداخلها بدون أن يسمعها أحد فقالت لنفسها بحزن وصراخ : لماذا لا يستطيع الناس الصمت فقط ؟؟ لماذا يجب أن يفضحوا غيرهم تحت مسمى " أنظروا ماذا حدث لفلان ؟ " أو " أتعلمون ما حدث لفلانة ؟ " ، ربما يكون ذلك بدافع الشفقة ، أو بدافع الفضول ، أو لإيجاد موضوع للحديث والثرثرة عنه ..... لم أكن أعلم أن أسامة يعلم بشأن معاناتي هو الآخر .... ألا يكفيني طارق استمر طارق وأسامة في الشجار ، وعادل يحاول التدخل لإيقاف شجارهم ، وشفق لا تسمع ما يقولون ؛ لأنها انشغلت بالاستماع لأفكارها الحزينة ، فجأة شعرت شفق بحمل يُرْمَى على كتفيها ! حمل ثقيل جداً ! كان هذا الحمل هو ذراعيّ شيماء ، اللتين التفتا وأحاطتا برقبة شفق ، قالت شيماء مبتسمة : مررررررحباً صديقتي القديمة شفق ! اشتقتُ إليكِ كثيراً يا محتالة ! لماذا لم تأتي لتسلمي عليّ ؟ ألم تشتاقي لصديقتكِ شيماء ؟؟ هاه ؟ هاه ؟ هاااااااااااااااه ؟؟؟ حاولت شفق الإفلات من شيماء وقالت لها : دعيني أيتها اللئيمة ! متى صرتُ صديقتكِ ؟؟ انزعجت شيماء من شفق وقالت بطريقة درامية مثلتها بحركات بجسمها وذراعيها : لئيمة ؟؟ واااا حسرتااااااه على الصداقتاااااااااه ! نظر الجميع إليها بتعجب من تصرفاتها ، فقالت بنبرة يائسة : حسناً حسناً .. لن أمزح ، فقط على الأقل أظهري بعض الاهتمام بي ، نحن صديقتان منذ سنين يا روز ! نظرت إليها شفق بغل وقالت : لا تناديني بروووز هذا أبدااااااً !!! ردت شيماء ببرود قائلة : حسناً لا داعي لكل هذا الغضب يا روز .-. ! انزعجت شفق من شيماء وقالت لها بغضب : ألا تفهمين أني أكره هذا الاسم كثيراااااً ؟؟؟ اسمي هو شفق ! شفقققققق !!! قالت شيماء ببرودها المعتاد بابتسامة مرحة : امممم لا بأس إذن يا رو- شفق ! فجأة هجمت أمل على شفق وشيماء من خلفهما وقالت : مااااا بكما تتركانني هكذا وسط معركة الحصول على الطعام ؟؟ لقد انخلع حجابي بسبب التزحام الشديد والتدافع أيتها المزعجتان ، وتشاجرتُ كثيراً بسبب قلة النظام ! وأنتما هنا وافقتان تتحدثان بعد أن تخليتما عني -.- ! أيتها النذلتان الشريرتااااااااان !! قالت شفق : آ-آسفة لقد حصل شجار فحاولتُ إيقافه يا أمل ! قالت شيماء باندهاش : ماذا ماذا ماذاااااااا ؟؟؟؟؟ أنتما تعرفان بعضكمااااااااا ؟؟؟ سألت أمل : ماذا ؟ هل تعرفينها يا شيماء ؟؟ فردت شيماء : إنها روز التي كنتُ أحدثكِ عنها يا أمل ! فقالت شفق بغضب : اسمي شفق ! روز هو اسم أطلقته عليّ زوجة ... آه .. لا .... وضعت شفق يدها اليمنى على فمها لأنها شعرتْ أنها تفوهت بكلام لا تريد البوح به ، فهي لا تريد لأحد معرفة كل أسرارها ، فقالت ببرود : إنه اسم أكرهه كثيراً ، اسمي الحقيقي المسجل في شهادة ميلادي هو شفق ، لذلك رجاءً نادوني جميعاً شفق . قالت أمل : ولكن اسم شفق يحتوي على الكثير من الدم ! إنه اسم دموي .... فقالت شفق : إنه اسم أحبته أمي لأنه يذكرها باللون الأحمر . قال طارق : مَن قال إنه اسم دموي ؟؟ بل إنه اسم جميل جداً ، يذكرنا بأجمل منظر على الإطلاق ، منظر الغروب أو الشروق . قال أسامة : صدقتَ يا طارق . تعجبت شفق ونظرت لأسامة وطارق وقالت : هل تصالحتما ؟؟ فنظر أسامة وطارق لبعضهما وتذكرا أنهما كانا يتشاجران ، فأبعدا وجههما للجهة الأخرى ، ولكن ما لبثا أن انفجرا ضحكاً . شاركهما عادل الضحك ، ولكنه ضحك داخلي ، فهو شاب بارد لا يحب الضحك كثيراً ، ويكتفي بالابتسام فقط كمظهر خارجي ، أما داخله فهو يضحك من أعماق قلبه على موقف أسامة وطارق . نظر عادل لشعر شفق البني الجذاب المتطاير وقال لها : هل أنتِ في السنة الأولى ؟؟ ردت شفق : إه .. آه أجل . فابتسم عادل وقال : إذن سيكون لنا لقاء آخر بإذن الله . تعجبت شفق وقالت : هاه ! فابتسم عادل وانصرف ، ثم توقف ونادى على أسامة ليلحق به ، حملق أسامة قليلاً في شفق ، ثم ذهب خلف عادل وتحدثا مع بعضهما . قال عادل لأسامة : هل هذه الشفق هي روز التي كنتَ تحدثني عنها ؟؟ قال أسامة : آه أجل يا عادل . ابتسم عادل وقال : هِه ! يبدو أنها ستكون سنة مسلية كثيراً على ما يبدو ، هلا أخبرتني بالمزيد عن هذه الشفق أو هذه الروز ؟؟ قال أسامة مبتسماً : بكل سرور ، ولكن لماذا ؟؟ صمت عادل قليلاً ونظر للسماء ، ثم قال بنبرة هادئة دافئة : أشعر أنني أرغب بمعرفة المزيد عنها ! يدفعني الفضول لمعرفتها أكثر فأكثر ! ضحك أسامة عالياً ثم قال : وأنا سأرضي بئر فضولك بماء الحديث عنها وعن أسرارها يا صديق الطفولة ! ابتسم عادل ولم يعلق ، بل اكتفى بالاستماع لحديث أسامة الشيق ، وبالنظر للسماء والتحديق فيها أثناء الإنصات له . بقي طارق يحاول التحدث مع شفق ، ولكن شفق صدته وقالت له : أذكر أنك قلتَ لأسامة أنك واثق أنني سأحبك ، من أين جلبتَ كل هذه الثقة ؟؟ احمر وجه طارق خجلاً ، وقال لها : لـ لماذا لا تحبينني ؟؟ أنا واثق أنكِ ستحبينني لأنه لا يمكنكِ ألا تحبي شخصاً يحبكِ كثيراً ! أنا أشعر بذلك . ابتسمت شفق ابتسامة باهتة وقالت : لا تكن واثقاً ، الثقة الزائدة في مشاعرك قد تقتل ! والثقة الزائدة بوجه عام قد تقتل أيضاً ! حزن طارق من كلام شفق ولم يعلق ، قاطع حديثهم دخول هشام الذي قال بمرح : مررررحبااااااً سيداتي أقصد آنساتي ، وسيدي ! مرحباااااااً يا آنستي أقصد أميرتي أمل ! لم أركِ منذ نتيجة الثانوية العامة ! شعرت أمل بالإحراج فجرت ذراع هشام وأبعدته قليلاً عن مكان وقوف شفق وشيماء وطارق وقالت هامسة : أصمت يا هشام ! سيفهمون الأمر بطريقة خاطئة أيها المزعج ! توجه هشام لمكانهم وقال بمرح : هل هذا صحيح يا جماعة ؟؟ هل ستفهمون الأمر بطريقة خاطئة ؟؟ انزعجت أمل وذهبت باتجاهه وقالت له بغضب : لو كنتُ أريدهم أن يسمعوا أيها الأحمق ما كنتُ لأشد ذراعك بعيداً !! تنهدت شيماء وقالت : آسفة يا جماعة ، هذا المهرج هو ابن عمتي هشام ، مهرج ثقيل الظل نشأتُ معه وتربيتُ معه منذ الطفولة ، لا أدري فعلاً كيف استطاع الانتساب لكلية الطب ذات المجموع العالي ! لا بد أنه قد غش في الامتحان ! انزعج هشام من كلام أمل وقال : لااااااااا >_< ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟؟؟ >< أنا شاب مجتهد وعبقري ولم أغش في الامتحان إلا مرة أو اثنتين أو ثلاثاً وربما أربعاً أو خمساً .. إمممم أقسم أنها لم تتجاوز العشر مرات . صرخت أمل وقالت : آآآه منكككك !! كف عن المزاح وتصرف كشخص راشد ! لا أدري حقاً أهذا طبيب أم مهرج ؟؟ كيف ستعالج الناس ؟؟ هل ستلبس سماعة والمعطف الأبيض أم ستلبس ثياب المهرج المضحكة ؟؟ قال هشام بانزعاج : كفى كفى كفى كفــــــــى !!! مذ كنا صغيرين وأنتِ تشوهين سمعتي أمام أصدقائك >< لا أريدهم أن يأخذوا فكرة سيئة عني ! توقفي الآن وإلا أخبرتُ والدتكِ -.- . استمرت أمل وهشام بالشجار ، بينما ضحكت شيماء وطارق عليهما ، واكتفت شفق بالتحديق فيهما والابتسام فقط ، فقد علمت أنها أمام ثنائي يغلف الحب حياته ، إلا أن كل من طرفيّ الثنائي لا يريدان الاعتراف بذلك الحب . فقد بات طيف الحب المرفرف في الأرجاء واضحاً للجميع وإن لم يكن واضحاً للمحبَّيْن نفسهما ، إلا أن العالم شاهد على هذا الحب الرقيق الهادئ اللطيف . انتهت الاستراحة ، فأتت فتاة رقيقة هادئة اسمها بسمة ، كانت زميلة شفق في المرحلة الثانوية ولطالما أرادت مصادقتها إلا أنها خجلت من عرض الصداقة على شفق خشية أن ترفض ، فقالت لشيماء وهي تنهج من شدة التعب : وأخيراً عثرتُ عليكِ يا شيماء ! هيا المحاضرة على وشك البدء . نظرت بسمة لشفق فاحمرت وجنتاها وقالت لها : مـ مرحباً روز ! فانزعجت شفق وقالت لها : لاااااااااا تنادينيييييييييييييي بروووووووز !! اسمييييي هووووو شفق !!! فزعت بسمة من تصرف شفق وركضت وهي وتبكي وصرخت قائلة : آآآآآسفةةةة !!! نظرت شيماء لشفق بفقدان أمل ، وشعرت شفق أنها أخطأت في حق بسمة ، ثم استعد الجميع لدحول المحاضرة الثانية ، ثم دخلوا قاعة المحاضرة بانتظار دخول الأستاذ . نهاية الفصل الخامس آسفة جداااً على الصور المتنوعة غير المترابطة >< اضطررتُ لوضع بعض الصور كنوع من التقريب للأذهان فقط لذلك فهي من أكثر من أنمي . ما تعليقكم على هذا الفصل ؟؟ ^_^ التعديل الأخير تم بواسطة Freesia | فريسيا ; 07-17-2016 الساعة 01:02 PM |
#50
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهلأ كيف حالك غلاتو ؟؟ ومشوبة ولا بردانة ههههههه خلينا نطلع الزبدة من الموضوع البارت راااائع ومحمس وكل كلمة يزداد حبي لشفق ~ ^^ رائع جداً تحسن أسلوب السرد لديك فبقي الوصف انتظر تحسنه أيضاً لا مشكلة بل استمتعت بالصور ههههههه انتظر البارت القادم غاليتي ^^ لا تتأخري علي فأنا أنتظر على أحر من الجمر فوق كل هذا الحر ههههه أختك ملاكـ~.... |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |