الفصل الأول ...
الجزء الثاني ~
ـ لا صوتــــــي جميل !
صرخت مستيقظتًا من النوم ، كم أشعر بالراحة لأن الأمر مجرد حلم لعين !
ـ هذه المرة الخامسة التي تصرخين بها ...
مدت لين رأسها تنظر لي ، والكرسي الذي جلست عليه قد مال للخلف من على المكتب
ـ لمــا أنت مستيقظة بهذا الوقت ؟
نظرت لساعة التي الصقت على الحائط مشيرتًا لـ الرابعة صباحًا ، في الحقيقة أردت تجنب الموضوع الحلم ... بالأحرى كابوس
ـ تذكرت مشروع عليّ تسليمه اليوم !
قالتها بإنفعال والطاقة تسري في جسدها ، حينها لاحظت عشرة أكواب من القهوة مكدسة على المكتب ، وإبريق القهوة أيضًا .
ـ حظًا موفق ! سأدخل للإستحمام
سحبت جسدي من أسفل الغطاء ، شاركت أختي في السرير لذا هو كبير جدًا ، كما أن الغرفة متوسطة الحجم ، الأمر أن كلانا يحب القهوة و الكتب ، لذا تجد أكواب في مختلف المناطق و كتب في دورة المياه ! لذا تبدو الغرفة ضيقة
ـ أبقي الماء ساخنة سأستحم من بعدك !
لوحت بيدي موافقتًا كلامها ، أمسكت المنشفة الموضوعة في دولابي وتوجهت لدورة المياه ، ممر المنزل كان هادء جدًا ، ولا توجد علامة على استيقاظ أحد ، فقط غرفتنا تملك المصباح المضاء ، توجهت لآخر باب في الممر وفتحت الباب واستعددت للاستحمام .
فتحت صنبور المياه ومددت أصابعي لشعور الماء ؛ ولكن رعشة من البرودة تغللتني ، لم يضيء أحد السّخان ، أغلقت الصنبور وخرجت من دورة المياه وعدت للغرفة وأنا أتمتم بغضب ، أكره الاستيقاظ من النوم هكذااا
ـ لا يوجد ماء ساخن
رميت المنشفة على الأرض وارتميت على السرير ، وددت الاستحمام ولكن النوم أفضل !
...
فتحت عيناي بتعب ، لم تراودني تلك الكوابيس التي ضمت مارو و توما يقتلني !
اعتدلت في جلستي لأرى أشعة الشمس الباهتة قد تسللت غرفتي ، ألم أغلق الستائر ؟
تثاوبت بنعاس ونظرت لساعة ... السابعة والنصف ، هـ تأخرت !
تثاوبت من جديد وأزحت الغطاء عن جسدي ومازلت في حالة نعاس شديدة
ـ هل تأخرت ؟
تسائلت وعدت لنظر نحو الساعة لأجدها فقط السابعة ... عليّ ارتداء النظرات أكثر، أو التوقف عن القراءة !
ـ أين ملابسي ؟
بدأت بالبحث في اركان الغرفة المندثرة أسفل الكتب ، فالمكتب غطاه كاسات القهوة و أوراق مبعثرة والحاسوب وبعض الأقلام وأوراق الملاحظات الملونة ، بلاط الغرفة الخشبي الأملس غطاه السجاد المتفرق بألوان مختلفة ، جدارن الغرفة قد اختفت جراء الملصقات التي علقتها لين وبعض من صديقاتها ، وحائط قد رسخ من أجل نافذتين بكبرهم ، وحائط آخر التهمها الدولاب الكبير ، والحائط الأخير كان المكتب يحتله ... في المنتصف سريرنا الكبير الذي وضع عليه كتب وأوراق ... و انا أدرس على السرير من ثم أنــام ، لا وقت لترتيب !
ـ وجدتك !
سحبت تنورة الزي الجديدة من أسفل السرير مع قميصه والسترة ، وارتديتهم بسرعة كبيرة ، شعري الأسود تركته ينسدل على كتفاي وارتديت قبعة ، لم استحم وشعري في حالة مقرفة ... أشكر القبعة !
نزلت السلالم بسرعة فائقة وحقيبة المدرسة على ظهري تقفز للأعلى والأسفل مع كل هبوط للعتبة ، دخلت المطبخ بسرعة كبيرة من أجل إعداد الغذاء
ـ إيه من أعد الغذاء ؟
أمسكت علبة الغذاء الصفراء ، التي الصق عليها ورقة باسمي ،ونظرت للمطبخ الفارغ من مخلوق من ثم أمسكت علبة الطعام ووضعتها في كيس كي لا تقع مثل البارحة ، وارتديت حذائي وخرجت بفرحة على عكس عادتي .
...
ـ كاريـــن ، كارين انتظري !
التفت للخلف لأرى هارو تركض بسرعة كبيرة نحوي ، شعرها الأسود الطويل قد أصبح قصير يصل لشحمة أذنها ... هل الغباء حط على كوكبها ؟
ـ من الجيد أنني لحقتك ... ظننت بأني تأخرت !
نظرت لها باستغراب ، وهي تتنفس بصعوبة تامة ، مع كونه شعر قصير إلا أنه لاقها بطريقة جيدة ، وقفت أنظر لشارع من حولي ، متر من هنا وقع طعام الغذاء على الأرض بسببها
ـ لما لحقتيني ؟
تسائلت معدلتًا كتف حقيبتي ، أنظر لـ هارو المبتسمة ، ووجها أحمر اللون
ـ ألسنا أصدقــاء ؟!
ضربت كتفي بقوة تضحك ، أقسم أنها غريبة ! تنهدت بهدوء وأشرت لها بالمتابعة كي لا نتأخر ، ولكن كلمة أصدقــاء ... لما رسمت الابتسامة على وجهي ؟
ـ لما قصصتي شعرك ؟
أردفت لها بتساؤل وعيناي ملصقة على الشارع ، مازالت الأشجار عارية من الأوراق ومازالنا في فصل الشتاء التعيس ، وكذلك الطلاب من حولي يمشون بهدوء وعلامات النعاس على وجوههم، بعض من العجلات الهوائية مرت نحو المدرسة ... أوليس الشارع شيء يبعث الحياة في النفس ؟
ـ مممـ في الحقيقة حاولت صبغه باللون الكستنائي ، ولكن اللون اصبح بطريقة ما أخضر !
قهقهت على قولها السخيف ، وبادلنا أطراف الحديث حول ماحدث لي البارحة ، لوهلة شعرت بالفرحة من حولي ، أنا أمشي مع فتاة يمكنني مناداتها صديقة !
ـ انظري توما هناك !
أشارت هارو بطريقة خفية نحو توما ، الذي وقف بقرب شجرة ، و رجل مفتول العضلات كسى جسده الوشم المخيف ، يبتسم ويضحك معه بكل أريحية ... النظر لهم يدخل الخوف لجسد ، ومن ثم تلاقت عيني بعينه ، ينظر لي باستهزاء ، وأنا على وشك البكاء ... بعدها ضحك توما على شيء ما قاله الرجل وأعاد النظر له ، ثم أخرج سلسلة مفاتيح من جيبه يعطيها لرجل ... ربما مفتاح مخزن الجثث التي يمتلكها ~
ـ لا تقلقي ... توما ليس بهذا السوء ، في الحقيقة هو مضحك جدًا
قهقهت هارو ، ولكن لم أصدق كلمة قالتها ، ذلك الفتى ينتحل شخصية شاب من عصابة ، شاهدت الأمر في فلم ... أم كان كتاب قرأته ؟
ـ هــي كارين !
صرخ أحدٌ باسمي ، ولكن الصوت كان مؤلوف جدًا ، ارتعش جسدي واستطاعت هارو الشعور بخوفي ، التفت للخلف لأرى توما ينظر لهاتفه و كيس بيده ... لحظة !
هذا الكيس خاصتي ... رفع توما رأسه ينظر لي ومن ثم مد يده بالكيس
ـ اوقعت الكيس دون انتباه
بدأ جسدي بالإرتجاج ، وتوما مازال يمد يده نحوي
ـ ليس لي !
قلتها له بكل سرعة ، لقد دس السم فيه من أجل موتي ... فتى العصابات هذا سيقتلني يومًا ما !
ـ وداعــًا
بدأت بالمشي السريع نحو المدرسة ، تاركتًا توما في حالة استغراب تامة ، وهارو التي تحاول مجارات سرعتي .
ـ أنتي حقًا تخافين منه !
قالتها هارو ، بعد أن جارتني في المشي ، طأطأت رأسي بموافقة ، ومن ثم تفقدت المنطقة من حولي ، ربما يملك نفوذ ستقتلني ، ينتظرون الإشارة لفعل ذلك ، لقد عكرت مزاجه البارحة عندما ناديته من فترة الاستراحة ... يال غبائي ! حفرت قبري بيداي ~
ـ أنت حقــًا شيء جديد !
أطلقت هارو ضحكة صغيرة ، وبعدها دخلنا أبواب المدرسة في وقت رنين الجرس
...
ـ تمعني يا كارين في الآئحة التي ستقلب حياتك !
وقفت مارو أمامي ، ولائحة مكونة من أربع أوراق ممتدة أمامي تنتظر قرائتي ، نحن في فترة الاستراحة الآن ، هارو أصرت على جلب مارو معنا لتناول الغذاء ، كما أن هارو كان معها طعامًا إضافي من أجلي وأجل مارو ، التي وافقت بكل سرعة ، وأيضًا نحن نتناول الطعام في سطح المدرسة الذي استطاعت مارو فتحه بطريقة ما
أمسكت اللآئحة لأقرأ محتواها ، ومع كل رقم استطعت تخيل الأيام التي لن انام بها !
ـ مممــ.. من أين أتت هذه الأفكار ؟!
رمقتُ مارو باستحالة لهذه الأفكار الجنونية ، وهي كتّفت يداها وضحكة جشعه خرجت منها
ـ هل أسمع انسحاب ؟ أم أنه مجرد صوت جبانة ؟
أمسكت هارو اللآئحة من بين يدي ، وأنــا أفكر بما كتب بها من أمور، وقول مارو أني جبانة
ـ حسنًا ، واحد ؛ إحياء حفلة في رأس السنة ... ثانيًا ؛ طلب رقم هاتف فتى والخروج معه في موعد واحد ومن ثم تركه ؟!
قالتها هارو باستغراب تنظر لـ مارو ، ابتسمت مارو كرد لاستغرابها ، من ثم ربتت على شعري
ـ تعثلمت في الحديث مع توما ، أظن بأنها لم تحادث فتًا أكثر من دقيقة في حياتها أجمعين ! لذا كان رقم اثنان ... أردت أن يكون الأول ولكنها رأس السنة والجميع سعداء حينها
تناول مارو قطعة من البسكويت الذي معها ، وأنا انغمست في حوض من العار ... كيف سأعيش السنة القادمة
ـ انتظري ... ارتداء فستان زفاف و طلب رقصة من شخص غريب في شارع عام ؟!
كانت تصرخ هارو بأعلى صوتها ، ومارو تحرك فمها لتلك الكلمات ... أكره حياتي حاليًا
ـ تبدأ الفعاليات ... رأس السنة ! لنجعلها سنة جيدة كارين
ابتسمت مارو ، ولكن لأول مرة كانت ابتسامتها لطيفة وحنونة على عكس ابتساماتها المتعددة
تنهدتُ بتعب وتناولت بعض من الدجاج ، لقد حبست دموعي لحين العودة للمدرسة .
ـ كيف أقوم بإحياء حفلة لم تشهدها البشرية ؟ ها
هزت مارو كتفاها كإجابة ، تنهدت من جديد ... هذه الأمور لا يمكن البحث عنها في الإنترنت .
ـ انتظري رقم خمس وخمسون ... سرقة فستان من متجر ملابس في مجمع تجاري !
اتسعت عيناي لهذا الطلب ، هارو كانت تقرأ الآئحة بصوت عالٍ ولكن الذي برز أكثر تصرخه
ـ لن أسرق متجر من أجل صقل لمهارات اجتماعية ... سأدخل السجن !
هزت مارو كتفاها بلامبالة من جديد ، وتناولت قطعة أخرى من البسكويت
ـ أنت خسرتي الرهان وليس أنــا !
تلكـ ... آآآآآآآآآآآآآه كم أكره أمعائك يا مــــــــــارو !!!
...
كانت خطاي نحو الفصل أثقل من فيل ، الغضب قد نال مني ، وتلك الـ مارو تضحك بكل سهولة ظانتًا بأني أملك جينات سوبر مــان !
ـ ما كان عليّ الإغمــاء ، كله بسبب الاستاذ موكوتو اللعين !
تمتمت منحرفة لليمين وصاعدتًا لسلالم ، لا أصدق بأنها تريد مني سرقة متجر ! ألا تعد هذه صحبة سيئة ؟ كم أكرهك يا مارو ... لم أكره شخص بكرهي لك !
ـ كــارين !
سمعت صوته ، بعد أن فتحت باب الفصل خالعتًا مقبضه ، التفت نحو صاحب الصوت ، هنباسي تومـا ، كل شيء بسببه ... تبًا لك يا رجل العصابات الأخرق ~
ـ مــاذا !
صرخت في وجهه ، مخرجتًا الغضب المكبوت بداخلي ، رجف الفتى المسكين كرد فعل ، هدّأت من روعي ونظرت له من جديد ،هنباسي تومــا يقف أمــامي ... والأمر أنني لا أشعر بالخوف كما كنت سابقًا ، أقسم خوفي من إحياء الحفل أكبر من قتل تومــا لي !
ـ علبة غذائك !
ألقاها توما نحوي ، كانت فارغة من الطعام والورقة مازالت ملصقة عليهــا ، رائع تناول طعامي الأخرق
ـ تذوقت الطعام ولم يكن جيد ،لذا أطعمته لكلب الحراسة في الشركة المجاورة !
ماذا أفعل ! حقــًا لا أعرف التصرف ، هل أغضب أم أصرخ أم أضرب لا أعلم !!
نظرت نحوه من جديد بهدوء ، لا ينقصني هذا الفتى الآن
أخرج توما هاتفه يتفحصه كعادته ... مجنون تكنولوجيا إن أعدت النظر له
ـ لحظة ! لاتهربي
رفع أصبعه السبابة نحوي و ووضع الهاتف على أذنه ينتظر أحدًا ما ليرد
ـ نعــم ، لا لم أفعلها ... هل تظن بأنني سأعيد السرقة بعد دخولي السجن لثلاث أيام ؟
قال توما ، و عادت تلك الرعشة التي تدل على الخوف والرعبة ، حاولت الابتعاد عنه قليلًا ، شيء فشيء ربما لن يلحظ اختفائي ! ولكن هل قال سرقة ؟ نعم إنه رجل عصابات ، قام بسرقة متجر ... أذكر ذلك ، أذكر ذلك ! أفلت بتهمته ولكن ألقى القبض عليه بعض شهرين
وتغيب عن الفصل ثلاث أيــام ، كانت أيام مخيفة تلك !
ولكن ربما ... ربما يستطيع مساعدتي ، أنا حقًا لا أود السرقة ولكن ... لا ماذا أفكر
أطلب المساعدة من هذا الشخص ، سيطلب مقابل ! ربما أصبح خادمته مثل القصص والأفلام ... به لن أكون بهذا الغبــاء !
ـ جيد لم تهربي ...
أغلق توما الخط ووضع الهاتف في جيبه واقترب نحوي ، جسدي عاد لحالة الارتجاج من جديد ... أنا لا أفهم تركيب جسدي الغريب ! ، ولم ألحظ كيف للممر أنه فارغ ، لم يرن جرس الفسحة بعد ! أحدًا ما أنقظني !
ـ لم أطعمه للكلاب ، كنت أمزح ! الطعام حقًا لذيذ ... وداعًا
ابتسم لي ، و لوّح يده بطريقة ... طبيعية ! لم يهددني بالقتل ، كم أشعر بالراحة ...
تنفست الصعداء بعد ذهابه ، ومن ثم دخلت فصلي براحة
والآن عليّ رفض الامتثال لأوامر الشمطاء مارو ... لست حمقاء تستطيع التلاعب بها !
نحن لسنا بـ فلم ... كي أقوم بهذه التحديات السخيفة .
...
ـ إيه ، لن تقومي بما سأطلبه ؟
رفعت مارو حاجباها باستغراب ، أنهيت امتحان الرياضيات بسلام ، ولا أظن بأنني أبليت بهذا الحسن ، مع كون مارو عديمة الأخلاق وهذه الأمور إلا أنها تحتل المرتبة العشرون على مستوى الفصول ، كم أشعر بالغباء حولها !
ـ نعم ! هذه اللآئحة تافهة جدًا ولن أفعلها ... كم أنها مخالفة للقوانين
أعدلت جلستي ، لتصبح أكثر جدية من ذي قبل ، قهقهت مارو بخفة وأخرجت هاتفها وضغطت أزرار عشوائية
ـ عليك الخوف مني وليس هنباسي تومــا !
أدارت الهاتف لأرى فيديو يعرض أمامي ، لقد سجلت وبطريقة ما ،ماحدث بيني وبين توما البارحة ... العـــار !
ـ لا بأس انشريه ... أنا لست خائفة منك
كتفت يداي ، وقلبي الصغير يتمزق إربًا ، كانت ابتسامتها الجانبية تهددني بطريقة غير مباشرة، وبعدها وقفت على أقدامها تنظر للفصل ، الذي جلس بهدوء يتحدث مع بعضه عن الامتحان
ـ يــا رفــــــــــاق أملك خبرًا مهم !
صرخت بصوت عالٍ ، جميع الطلاب نظروا لها على استعداد لسماع كلامها ، وأنا بدأت بالغوص للاسفل ، كم أتمنى الاختفاء الآن ...
كانت الصمت سيد المكان ، لأول مرة الجميع يمتثل لأمر أحد ، وأنا مازلت أغوص للأسفل أنظر لأرض الفصل المتسخ بعض الشيء
ـ البارحة كنت على رهان مع كارين هنــا
أسندت مارو يدها على رأسي مسببتًا الثقل عليه ، لم أرى معالم وجهها ولكن الابتسامة ذاتها ملصقة على وجهها الحنطي .
ـ راهنتها لذهاب والحديـ ...
أمسكت تنورتها الخمرية بهدوء ، لا أستطيع ! إن علموا بالأمر سيظنون بأني غريبة الأطوار التي قبلت رهان لا تستطيع فعله ... كما أن الفيديو سيزيد اللهيب
ـ حسنًا سأفعل الآئحة ولكن في النهاية تمحين الفيديو وتغلقين الموضوع نهائيًا !
قلت الأمر لها بطريقة هادءة ، ابتسمت من جديد كعادتها البشوشة ، ونظرت للفصل
ـ لا أنــا أمزح كارين لم تقبل الرهان ... كنت أختلق الأمر !
آه حقًا الآن تختلقين الأمر ... تنهدت بتعب مسندتًا رأسي على المقعد ، سنتي القادمة ستكون حافلة ... والتخرج من هذه الثانوية سيكون أبعد من المنال
ـ رقم تسعة وثمانون ، التسلل لصالة السينما ومشاهدة أربع أفلام على التوالي !
سمعتها تقول ، على الأغلب جالسة تضع رجلها فوق الاخرى وأنفها للأعلى ، بعدها بدأت بضرب رأسي بشكل متتالي على خشب المقعد ... أفضل مئة يوم من التعاسة والحظ العفن على تلك اللائحة !
مرحبًا من جديد
أتمنى أن الفصل قد نال استحسانكم وإعجابكم !
القصة مازالت في البداية
الأسئلة
ـ رأيكم في القصة حد الآن؟
ـ هل طريقة السرد جيدة ؟
ـ هل مارو جيدة أم سيئة ؟
ـ ماذا سيحدث للمسكينة وكارين ؟
ـ رأيكم في تومــا وأصدقائهم ؟
ـ آراء/انتقادات ؟