عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree133Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 01-26-2015, 03:17 PM
 
حجز
ولن أتأخر
__________________
~ ! scare, lone and lost ... that is me ~
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 01-26-2015, 08:55 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:2px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]









الفصل الأول ...
الجزء الأول ~




أجمل الأبواب تفتح عندما تقترف الأخطاء ، وأبشع الحوادث تصنع أصدقاء ...




رفرفت عيناي مستيقظة من سباتها ، كانت الستائر البيضاء محيطتًا السرير الذي رقدت عليه منذ مدة ، تنفست بهدوء واعدلت جلستي ، أنا أكره هذه الغرفة وهذه الغرفة تكرهني!



فتحت إحدى الستائر لأصتدم بهواء بارد يتغلل عضامي ، غرفة المصح ... من أنظف الغرف في المدرسة ، فرخامها الأبيض دائمًا يلمع وتنبعث منه رائحة أدوية التنظيف ، لما ؟ بسبب فريق السلة ، فعندما يخسر الفريق مبارة تتعرض الصالة لمعركة ملحمية بين الفريقين تؤل إلى الدماء والشتم وبعض الكسور والرضوض ، بالإضافة إلى ذلك لم يفز فرق السلة مبارة يومًا .



ـ استيقظتي ؟



التفت نحو صاحبة الصوت ، هاشينو مارو ، كانت جالسة على طرف السرير وخصلات شعرها الحمراء منسدلة على كتفيها .



كانت ستائر سريرها مفتوحة من جميع الجهات وتبتسم نحوي ابتسامة أخوية ، رددت الابتسامة وبقينا صامتين نتفحص الغرفة ، لقد عدّلت الآنسة يوري المصح ، فالمكتب كان في زاوية الغرفة ، و الآن أصبح في منتصفها ، والحائط الذي خلف مارو الصق عليه صور أعضاء كرة السلة وأسمائهم ، و النافذة قد فُتِحت لأقصاها مدخلتًا الهواء البارد .



رعش جسدي من البرد ، من ثم وقفت على قدماي متوجهة نحو النافذة ،ولكن طرْقْ على باب المصح قد أوقفني عن المشي ، تلاها دخو الآنسة يوري وعلامات التعب على وجهها



ـ مـــارو أصدقائك يودون الدخول ، ولكن عددهم يفوق العشرة لذا سأرفض !



شعرت ببعض من الوحدة ، لم أملك صديق ليطمئن عليّ ، على عكس مارو صاحبة النفوذ ، لا بد وأن الشعور جميل ، أحد أصدقائك ينتظرك بالخراج لمعرفة إن كنت بخير أو لا ...



ـ لا بأس ، فهم مجموعة منحطة !



لوحت مارو نحو الآنسة يوري بابتسامتها المعتادة تستخف بأصدقائها، الآنسة يوري مرأة في منتصف الثلاثين بشعرها البني المجعد وعيناها الزرقاء، ترتدي معطف أبيض اللون أسفل فستانها الأسود القصير ، وجسدها كان بنحيل جدًا يشك بانه مرض !



ـ آه كارين تمزقت تنورتك أثناء جلبك لـ المصح ، لذا بدلت ثيابك !



نظرت لها بهدوء ، وشاهدتها تخرج من الغرفة ، بعدها انحنيت لرؤية ملابسي ، بنطال رياضي قصير لونه برتقالي ، كم أكره هذا اللون !



ـ من المؤسف أنه برتقالي !



نظرت صوب مارو ، فقدت التصقت الابتسامة على وجهها مثل العادة



ـ هــا ؟



تسائلت ، فلم أعير الاهتمام لكلامها بتاتًا، قهقهت مارو قليلًا وأسندت ظهرها على وسادة السرير



ـ ألا تكرهين هذا اللون ؟



نظرت للبنطال من جديد ، أكره البرتقالي حد الموت ! ترنحت قليلًا أستندت على النافذة



ـ ممـ لما لا تطلبي من صديقاتك إعارتك بعض من الملابس !



أردفت مارو بابتسامة مستفزة ، حركت عيناي بضجر وأغلقت النافذة عائدتًا لسرير



ـ صحيح ! لا تملكين أصدقاء يا كارين



مع كوني أنظر للأرض ، إلا أنا ابتسامتها الساخرة طُبعت في ذهني ، لا طالما سخرت مني ... تلك اللعينة مارو منذ الإعدادية وأنا أتظاهر بكوني جيدة معها ، في حين عقلي الباطني ... قد شوهها بطرق شنيعة ، إحدى هذه الطلاق ، حفر اسمها على زنزانة السجن الذي سادخله ؛ جراء قتلها !



ـ أملك أصدقاء !



جمعت كبريائي المنفرط في كل زاوية ، ونظرت لمارو بعيناي الخضراء بكل جرائة



ـ حقــًا ! لم أكن أعلم



زفرت بهدوء ، وتلاها سخرية معتادة ، عادتًا أنسحب من محادثتها والتزم الصمت ، ولكن اليوم نوبة من الأدرالينين اجتاحتني



ـ أملك العديد من الأصدقاء لمعلوماتك



انسابت الكذبة من لساني ، ربما أختي الكبرى تعد صديقة ، بقيت مارو صامتة تنظر نحو النافذة بهدوء ، من ثم نظرت لي ووقفت من على السرير متجهتًا نحوي



ـ اذًا تملكين أصدقاء كثيرين ... أرى أن مهاراتك الإجتماعية عالية اذًا!



كتفت يداها واقفتًا أمامي ، و رائحة من الياسمين أحاطت أنفي ، مع كونها مهملة وقليلة أخلاق ، إلا أنها تهتم بنظافتها الجسدية ، طأطأت رأسي بموافقة على كلامها ، مع كون المهارت الإجتماعية لدي معدومة و تندحر لسالب .



ـ حسنًــا ، اقتربي



قالت الكلمة الأولى هازتًا كتفيها بلامبالة ، من ثم توجهت نحو النافذة مناديتًا لي ويدها اليمنى تطلب مجيئي



ـ ماذا ؟



امتثلت لأوامرها ، ووقفت بقرب النافذة بجانبها ، فتحت مارو النافذة وأشارت صوب مجموعة فتيــان جالسين على مقاعد الحديقة الخلفية يضحكون



ـ سيكون من السهل الحديث مع هنباسي توما بشأن الامتحانات القادمة أليس كذلك ؟



شرقت لوهلة أنظر لمارو باستحالة ، علامات الغرور و الاستهزاء أحاطتها ، والصمت ساد لبعض من الوقت بيننا ، أفكر بجهد .. ان ما أفعله هو غباء!



ـ اذا كانت مهاراتك الإجتماعية عالية لتلك الدرجة ، فالحديث معه أسهل من تناول قطعة الكعك !



قهقهت بتوتر ، حاكتًا رقبتي ، كنت على وشك الانسحاب ، ولكن نوبة الأدرالنين قد اجتاحت من جديد ، ولكن في الداخل كنت أسبح في دموعي من الخوف



ـ اذًا ... هــو... هو رهــ .. رهان



مددت يدي التي ترجف من الخوف ، بادلتني مارو المصافحة وهي تبتسم مع رنين الجرس معلنًا نهاية الحصة الثانية .



ـ و اذا فزت ماذا ستفعلين من أجلي ؟



نظرت لها بخوف ، ومن ثم نحو الطلاب خارج النافذة ، تنهدت باستسلام ، ونظرت لعينها الواسعة



ـ اذا فزتي يمكنك فعل ما تشائين بي ، ولكن إن فزت فستسحبين كلامك !



رفعت مارو إبهامها وابتسامتها المعتادة قد شعت أكثر من ذي قبل



ـ حسنـــًا نحن على رهــان !



قالت مارو مداعبتًا خصلات شعري وقد خرجت من الغرفة ليعم السكون الذي اعتدت عليه .




...





إنسالت دموعي كعادتها الضعيفة ، كنت أجلس أسفل سلالم الطابق الثالث، أبكي مثل الطفلة ، لمــا ؟ واحد لأن الفسحة قد بدأت ولا أملك طعام أو مال ، اثنان علي الحديث مع توما ، ثلاث إن لم أتحدث معه سأخسر الرهان وأمتثل لأوامر الشمطاء مارو ...



ماذا إن هربت من المدرسة ؟ ... أو اتصلت مع والدتي لتقلني ، بعذر أني مريضة ؟ كلاهما ينفع



ولكن سأكون جبانة ... لا أريد أن أكون جبانة ، أيضًا لا أود أن أكون حديث المدرسة لشهر القادم ، فـ مارو صاحبة فم كبير .



كارين ارتجلي ، هيا استجمعي كبريائك وكرامتك وقفي على قدميك ، ما المشكلة كله هنباسي توما ... مجرد شاب ، فقط شاب ... ليس إلا !



وقفت على قدماي بسرعة مما سبب اصطدامي بـ سلالم المدرسة ... كم هذا مؤلم ! ولكن لن تنسال دمعتي الآن ، هيا يا كارين يكفي جبن وتحدي العالم



ـ هيــا ... واحد اثنان ثلاث ... أنت الأفضل كارين ، لم تحبل والدتك تسع أشهر من أجل جلوسك أسفل سلالم والبكاء على حظها !



كنت في حالة جري في المكان نفسه ، امتدح نفسي بكلمات تشجيع، جميع المارين نظروا لي بطريقة غريبة ولكن لم أعرهم اهتمام



ـ لنفعلهـــا !



همست بإصرار و ركضت نحو الساحة الخلفية ، لما تبدو الطريق لساحة قصير اليوم على غير عادته ؟، أذكر أنه في الطابق الأرضي و في الجهة الخلفية ، بقرب معلب كرة القدم و مرورًا بدورة المياه .


وقفت في منتصف الساحة الخلفية والجميع يتناول غذائه بما فيه توما وجماعته ، الساحة الخلفية أشبه بدائرة كبيرة منتشرة على حدوده مقاعد خشبية ، لا غنى عن الأشجار المتأرجحة العارية من أوراقها ، أكره فصل الشتاء كذلك ... يجلب الزكام وأمرض أخرى .



ـ حسنًا كلها ثلاث أمتار وبعض الكلمات ... وحينها أنتهي



توما يدرس في الفصل المجاور ويملك زوج من الأعين الرمادية و شعر أسود مموج ، لا غنى عن أسنانه ناصعة البياض والمصففة بطريقة رهيبة ... أشبه بابتسامة المشاهير .



ـ تومــا تلك الفتاة تنظر لك منذ مجيئها !



نظرت نحو صديقه ، ناكرا هيرو شاب يدرس في فصلي ، على الأغلب هادء و تحوم حوله هالة من البؤس و التعاسة ، شعره أسود ناعم وعيناه بنية ، التفت نحو توما لأراه يتفحصني .



التفت للخلف أهدء من روعت قلبي ، كان نظره لي أمر لم أتوقعه بتاتًا ، كم أشعر بالخوف الآن ! ... بتأكيد أجده جذاب إلا أنه غريب الأطوار ، كما أنه الشاب ذو سمعة سيئة ، لقد هرب من منزله شهر كامل ، كسر زجاج سيارة شرطي ، إضافتًا لذلك سرق متجر وألحق الأذي لصاحبه .


أرى مقتلي بين يديه قادم إن أزعجته ... تنهدت بهدوء ونظرت لمجموعة الفتيان والفتيات جالسين على مقعد ويضحكون بكل أريحية ، شددت قبضت يدي والتفت نحو تومــا .



لقد عاد توما للحديث مع أصدقائه ، هيرو و أندو و كينتو ، ثلاثتهم أيضًا يملكون سجل تعيس يملؤه الجرائم ... أصغرها إحراق إطار سيارة و رميه في مجمع تجاري من أجل المتعة.



هههـ أشعر بدموعي على وشك الإنسياب ، تقدمت بهدوء ، خطوة خطوة وأنا أتصور أشنع الطرق لموتي ، ربمــا يحرقوني مثل الإطار !



هَدَأَ الفتيان الأربع ، و نظروا لي ، أقوم بمحاولة فاشلة بالمشي نحو توما ، أما توما فقد جلس بطريقة تدل أنه يملك سكين وقنبلة أسفل قميصه ، أسند ظهره على المقعد و رقبته إنحنت للخلف قليلًا ، قدماه مفتوحتان بطريقة مريحة ، أزرار قميصه الأولى حررت ، و ربطة عنقه قد أحرقها في بداية السنة ... هكذا تقول الشائعة



ـ تـ .. تو.. توما !؟



كانت عظام جسدي ترج من الخوف ، عيناي قد دمعت كذلك ، أجد نطق اسمه شيء أشبه بالخيال ، كما لو أن لعنة ستحل علي لمجرد ذكر اسمه ، نظر توما لي باستغراب وبعض من الإستهزاء في عيناه ، وأصدقائه الثلاثه في الخلف يراهنون ؛ أنني على وشك الاعتراف له ...



ـ نعم !



وقف على قدماه بسرعة فائقة مقتربًا نحوي ، يداه كانت في جيب البنطال ، لقد أمسك ... أمسك سكين !!! سيقتلني الوغد ، التفت لليمين والشمال ، ومن ثم لمحت مارو خلف شجرة تبتسم و إبهامها في السماء يشجعني ، لما تشجعني تلك الحمقاء ؟



ـ هل ... هل .. أنـت .. أقصد ~



رن هاتف توما مقاطعًا كلامي ، سحب هاتفه من جيب البنطال و قطعة حديد قد خرجت من طرف البنطال ، نظرت لـ مارو وهي في حالت التشجيع ذاتها، وأصدقائه مازالوا يراهنون عليّ .



ـ لا لم أقتلك الدجاجة !



اصفر وجهي من الخوف، بعد كلام الوحش توما ، وبعدهــا وجدت جسدي يركض خوفًا لدورة المياه ، إن قتل دجاجة سيقتل إنسان ... كل شيء يحدث بالتدريج



ـ أين ذهبت ؟



قالها تومــا مغلقًا هاتفه وقد عاد للحديث مع أصدقائه ، البعض تذمر وأخرج مبلغ من المال للآخر وهو يشمت للخسارة




ـ لا يهم ... لقد رميتُ حياتي لتهلكة اليوم ، من الجيد أن الهاتف رن ، لكنت الآن في عداد الموتى !



فتحت صنبور المياه ، بعد أن دخلت دورة المياه ، كان رخامه أبيض ولكن ليس بنظافة المصح ،وجدرانه مبلطة برخام الأرض ذاته ، رميت الماء على وجهي ليخفف الأدرالنين الذي سار بسبب الجري ، أنــا حقًا أكره الرياضة .



أغلقت صنبور المياه وبقيت أنظر لـ انعكاسي ، كم أنا مثيرة لشفقة ، لو كنت أجمل بقليل لكان الجميع يحادثوني ، ولكن شعري الأسود - متوسط الطول ليس بذلك الجديد ، فـ مارو صبغت شعرها للأحمر ونالت انتباه الجميع ، وعيناي الخضراء هي الشيء الوحيد الذي يبرز ، مع ذلك الجميع يظن بأنهم عدسات لاصقة .


لست بطويلة و لا سمينة ... أنــا حقًا فتاة عادية ، فتاة عادية لا تملك أصدقاء




ـ حمقـاء ... حمقاء



كان الصوت أقرب للهمس ممزوج بالشهيق المتتالي ، التفت للخلف لآرى أبواب المراحيض مغلقة إلا واحد ، ومن ثم نظرت لـ باب دورة المياه لأراه مغلق ، الصوت قادم من الداخل لا محالة


انتابني الفضول واقتربت نحو الصوت ، كان المرحاض ذو الباب شبه المفتوح .



ـ هل أنتِ بخير ؟



وقفت أمام الباب شبه مفتوح ذو اللون الرمادي الباهت ، لم أرى معالمها ، كل ما رأيت هو التنورة وشعر أسود طويل جدًا في ظفيرة ظريفة .



ـ لا !



فتحت باب المرحاض بعد تردد متتالي، لأرى هارو ! كانت تبكي بحرقة شديدة .



ـ لما لــما .. لما تبكين ؟



رفعت هارو ناظرها لي ، عيناها العسلية منتفخة وبشرتها البيضاء محمرة



ـ أكيرا .. أكيرا



أمسكت هارو قميصي وشدت قبضتها عليه، هذا حقًا غريب ... ما يحدث حقًا غريب



ـ أكيرا اعترفت لـ زيرو .. الذي بفصلك وهو بادلها الشعور ، ولكنه رفض كوني صديقتها لأنني لا أملك تلك الشخصية التي تبرز في مجموعته الحمقاء !



كتمت ضحكتي و ربت على شعرها ، ماذا عساي أن أفعل ؟! موقفها حقًا غريب وفوق ذلك صديقتها غبية



ـ لقد تخلت عني !



بكت بحرقة أكثر من ذي قبل ، بقيت أربت على رأسها ، لم أتعامل مع موقف كهذا من قبل ، لذا بدأت أفكر بما أقول ، وبعد دقائق من الصمت تنهدت بهدوء ، مستسلمة للأمر ... أنا فاشلة في اسداء النصائح



ـ هـــــــــــي كارين ! كان ذلك رهيب ... من كان ليعلم بأنهم سيتراهنون من أجلك ؟



دخلت مارو من باب دورة المياه تصرخ نحوي ، شعور الحرج قد ظهر بعد غياب طويل ، اقتربت مارو نحوي أكثر وأسندت جسدها على الحائط



ـ لقد فزت الرهان وستمثلين لما أطلب ...



حركت عيناي بضجر ، أكره الشماتة ، يكفي أخي الذي يجعلني اتمنى موتي .



ـ ماذا حدث ؟



قفزت هارو لمحادثتنا ، ومارو ابتسمت مقتربتًا لها



ـ إيه انتي هارو ... في الفصل المجاور !



لوحت مارو لها بفرحة و هزت هارو رأسها كإجابة لـ مارو



ـ لن تصدقي ! لقد راهنتها للحديث مع هنباسي تومــا ..



ـ توقفي



قلت لـ مارو، ولكنها تابعت بالحديث مع هارو بكل شوق ولهفة



ـ وذهبت للحديث معه ، وجميع أصدقائه بدأوا بالرهان عليها ؛ أنها ستعترف له


ـ مارو توقفي !



أعدت القول ولكنها أكملت بنفس الشوق واللهفة ، أما هارو فالابتسامة لم تبرح وجهها الباكي والمنتفخ



ـ وبعدها فرت هاربة منه مثل الحمقاء !



ـ قلت توقفي



أعدت الكلام ، ولكن ضحكاتهم في دورة المياه قد انفجرت ، ماهذا الإحراج ، بعد دقائق توقف كلاهما عن الضحك ونظرت مارو لي بتحدٍ



ـ غدًا سأقوم بصقل مهاراتك الاجتماعية ! و رقم واحد على الآئحة هو ... إحياء حفل لم تشهده البشرية في رأس السنة وسط المدينة .



أخرجت مارو من جيب تنورتها ورقة زهرية أشبه بورقة الملاحظات ، و رقم مطلبها الأول مكتوب عليه ، أحاطت ذراعها حول كتفاي وهي تبتسم بفرحة والورقة تتأرجح بين يديها



ـ ستكون السنة القادمة أجمل مما أتوقع !



















مرحبًا يا أعضااااء


كيف الحال ؟ إن شاء الله بخير ~


بدايتًا هذا الفصل الأول وسأقوم بإنزال فصل فصل أي الجزء الثاني على


الطريق ...


أتمنى إنو هذا الجزء حلو لإني استمتعب بكتابتوا عز



والآن سأذهب لجزء الثاني من الفصل

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]



التعديل الأخير تم بواسطة Tea Time ; 01-26-2015 الساعة 09:37 PM
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-26-2015, 09:26 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-color:white;border:2px solid skyblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






الفصل الأول ...
الجزء الثاني ~




ـ لا صوتــــــي جميل !



صرخت مستيقظتًا من النوم ، كم أشعر بالراحة لأن الأمر مجرد حلم لعين !



ـ هذه المرة الخامسة التي تصرخين بها ...



مدت لين رأسها تنظر لي ، والكرسي الذي جلست عليه قد مال للخلف من على المكتب



ـ لمــا أنت مستيقظة بهذا الوقت ؟



نظرت لساعة التي الصقت على الحائط مشيرتًا لـ الرابعة صباحًا ، في الحقيقة أردت تجنب الموضوع الحلم ... بالأحرى كابوس



ـ تذكرت مشروع عليّ تسليمه اليوم !



قالتها بإنفعال والطاقة تسري في جسدها ، حينها لاحظت عشرة أكواب من القهوة مكدسة على المكتب ، وإبريق القهوة أيضًا .



ـ حظًا موفق ! سأدخل للإستحمام



سحبت جسدي من أسفل الغطاء ، شاركت أختي في السرير لذا هو كبير جدًا ، كما أن الغرفة متوسطة الحجم ، الأمر أن كلانا يحب القهوة و الكتب ، لذا تجد أكواب في مختلف المناطق و كتب في دورة المياه ! لذا تبدو الغرفة ضيقة



ـ أبقي الماء ساخنة سأستحم من بعدك !



لوحت بيدي موافقتًا كلامها ، أمسكت المنشفة الموضوعة في دولابي وتوجهت لدورة المياه ، ممر المنزل كان هادء جدًا ، ولا توجد علامة على استيقاظ أحد ، فقط غرفتنا تملك المصباح المضاء ، توجهت لآخر باب في الممر وفتحت الباب واستعددت للاستحمام .



فتحت صنبور المياه ومددت أصابعي لشعور الماء ؛ ولكن رعشة من البرودة تغللتني ، لم يضيء أحد السّخان ، أغلقت الصنبور وخرجت من دورة المياه وعدت للغرفة وأنا أتمتم بغضب ، أكره الاستيقاظ من النوم هكذااا



ـ لا يوجد ماء ساخن



رميت المنشفة على الأرض وارتميت على السرير ، وددت الاستحمام ولكن النوم أفضل !




...




فتحت عيناي بتعب ، لم تراودني تلك الكوابيس التي ضمت مارو و توما يقتلني !



اعتدلت في جلستي لأرى أشعة الشمس الباهتة قد تسللت غرفتي ، ألم أغلق الستائر ؟



تثاوبت بنعاس ونظرت لساعة ... السابعة والنصف ، هـ تأخرت !



تثاوبت من جديد وأزحت الغطاء عن جسدي ومازلت في حالة نعاس شديدة



ـ هل تأخرت ؟



تسائلت وعدت لنظر نحو الساعة لأجدها فقط السابعة ... عليّ ارتداء النظرات أكثر، أو التوقف عن القراءة !



ـ أين ملابسي ؟



بدأت بالبحث في اركان الغرفة المندثرة أسفل الكتب ، فالمكتب غطاه كاسات القهوة و أوراق مبعثرة والحاسوب وبعض الأقلام وأوراق الملاحظات الملونة ، بلاط الغرفة الخشبي الأملس غطاه السجاد المتفرق بألوان مختلفة ، جدارن الغرفة قد اختفت جراء الملصقات التي علقتها لين وبعض من صديقاتها ، وحائط قد رسخ من أجل نافذتين بكبرهم ، وحائط آخر التهمها الدولاب الكبير ، والحائط الأخير كان المكتب يحتله ... في المنتصف سريرنا الكبير الذي وضع عليه كتب وأوراق ... و انا أدرس على السرير من ثم أنــام ، لا وقت لترتيب !



ـ وجدتك !


سحبت تنورة الزي الجديدة من أسفل السرير مع قميصه والسترة ، وارتديتهم بسرعة كبيرة ، شعري الأسود تركته ينسدل على كتفاي وارتديت قبعة ، لم استحم وشعري في حالة مقرفة ... أشكر القبعة !



نزلت السلالم بسرعة فائقة وحقيبة المدرسة على ظهري تقفز للأعلى والأسفل مع كل هبوط للعتبة ، دخلت المطبخ بسرعة كبيرة من أجل إعداد الغذاء



ـ إيه من أعد الغذاء ؟



أمسكت علبة الغذاء الصفراء ، التي الصق عليها ورقة باسمي ،ونظرت للمطبخ الفارغ من مخلوق من ثم أمسكت علبة الطعام ووضعتها في كيس كي لا تقع مثل البارحة ، وارتديت حذائي وخرجت بفرحة على عكس عادتي .




...




ـ كاريـــن ، كارين انتظري !



التفت للخلف لأرى هارو تركض بسرعة كبيرة نحوي ، شعرها الأسود الطويل قد أصبح قصير يصل لشحمة أذنها ... هل الغباء حط على كوكبها ؟



ـ من الجيد أنني لحقتك ... ظننت بأني تأخرت !



نظرت لها باستغراب ، وهي تتنفس بصعوبة تامة ، مع كونه شعر قصير إلا أنه لاقها بطريقة جيدة ، وقفت أنظر لشارع من حولي ، متر من هنا وقع طعام الغذاء على الأرض بسببها



ـ لما لحقتيني ؟



تسائلت معدلتًا كتف حقيبتي ، أنظر لـ هارو المبتسمة ، ووجها أحمر اللون



ـ ألسنا أصدقــاء ؟!



ضربت كتفي بقوة تضحك ، أقسم أنها غريبة ! تنهدت بهدوء وأشرت لها بالمتابعة كي لا نتأخر ، ولكن كلمة أصدقــاء ... لما رسمت الابتسامة على وجهي ؟



ـ لما قصصتي شعرك ؟



أردفت لها بتساؤل وعيناي ملصقة على الشارع ، مازالت الأشجار عارية من الأوراق ومازالنا في فصل الشتاء التعيس ، وكذلك الطلاب من حولي يمشون بهدوء وعلامات النعاس على وجوههم، بعض من العجلات الهوائية مرت نحو المدرسة ... أوليس الشارع شيء يبعث الحياة في النفس ؟



ـ مممـ في الحقيقة حاولت صبغه باللون الكستنائي ، ولكن اللون اصبح بطريقة ما أخضر !



قهقهت على قولها السخيف ، وبادلنا أطراف الحديث حول ماحدث لي البارحة ، لوهلة شعرت بالفرحة من حولي ، أنا أمشي مع فتاة يمكنني مناداتها صديقة !



ـ انظري توما هناك !



أشارت هارو بطريقة خفية نحو توما ، الذي وقف بقرب شجرة ، و رجل مفتول العضلات كسى جسده الوشم المخيف ، يبتسم ويضحك معه بكل أريحية ... النظر لهم يدخل الخوف لجسد ، ومن ثم تلاقت عيني بعينه ، ينظر لي باستهزاء ، وأنا على وشك البكاء ... بعدها ضحك توما على شيء ما قاله الرجل وأعاد النظر له ، ثم أخرج سلسلة مفاتيح من جيبه يعطيها لرجل ... ربما مفتاح مخزن الجثث التي يمتلكها ~



ـ لا تقلقي ... توما ليس بهذا السوء ، في الحقيقة هو مضحك جدًا



قهقهت هارو ، ولكن لم أصدق كلمة قالتها ، ذلك الفتى ينتحل شخصية شاب من عصابة ، شاهدت الأمر في فلم ... أم كان كتاب قرأته ؟



ـ هــي كارين !



صرخ أحدٌ باسمي ، ولكن الصوت كان مؤلوف جدًا ، ارتعش جسدي واستطاعت هارو الشعور بخوفي ، التفت للخلف لأرى توما ينظر لهاتفه و كيس بيده ... لحظة !



هذا الكيس خاصتي ... رفع توما رأسه ينظر لي ومن ثم مد يده بالكيس



ـ اوقعت الكيس دون انتباه



بدأ جسدي بالإرتجاج ، وتوما مازال يمد يده نحوي



ـ ليس لي !



قلتها له بكل سرعة ، لقد دس السم فيه من أجل موتي ... فتى العصابات هذا سيقتلني يومًا ما !



ـ وداعــًا



بدأت بالمشي السريع نحو المدرسة ، تاركتًا توما في حالة استغراب تامة ، وهارو التي تحاول مجارات سرعتي .



ـ أنتي حقًا تخافين منه !



قالتها هارو ، بعد أن جارتني في المشي ، طأطأت رأسي بموافقة ، ومن ثم تفقدت المنطقة من حولي ، ربما يملك نفوذ ستقتلني ، ينتظرون الإشارة لفعل ذلك ، لقد عكرت مزاجه البارحة عندما ناديته من فترة الاستراحة ... يال غبائي ! حفرت قبري بيداي ~



ـ أنت حقــًا شيء جديد !



أطلقت هارو ضحكة صغيرة ، وبعدها دخلنا أبواب المدرسة في وقت رنين الجرس




...




ـ تمعني يا كارين في الآئحة التي ستقلب حياتك !




وقفت مارو أمامي ، ولائحة مكونة من أربع أوراق ممتدة أمامي تنتظر قرائتي ، نحن في فترة الاستراحة الآن ، هارو أصرت على جلب مارو معنا لتناول الغذاء ، كما أن هارو كان معها طعامًا إضافي من أجلي وأجل مارو ، التي وافقت بكل سرعة ، وأيضًا نحن نتناول الطعام في سطح المدرسة الذي استطاعت مارو فتحه بطريقة ما



أمسكت اللآئحة لأقرأ محتواها ، ومع كل رقم استطعت تخيل الأيام التي لن انام بها !



ـ مممــ.. من أين أتت هذه الأفكار ؟!



رمقتُ مارو باستحالة لهذه الأفكار الجنونية ، وهي كتّفت يداها وضحكة جشعه خرجت منها



ـ هل أسمع انسحاب ؟ أم أنه مجرد صوت جبانة ؟



أمسكت هارو اللآئحة من بين يدي ، وأنــا أفكر بما كتب بها من أمور، وقول مارو أني جبانة



ـ حسنًا ، واحد ؛ إحياء حفلة في رأس السنة ... ثانيًا ؛ طلب رقم هاتف فتى والخروج معه في موعد واحد ومن ثم تركه ؟!



قالتها هارو باستغراب تنظر لـ مارو ، ابتسمت مارو كرد لاستغرابها ، من ثم ربتت على شعري



ـ تعثلمت في الحديث مع توما ، أظن بأنها لم تحادث فتًا أكثر من دقيقة في حياتها أجمعين ! لذا كان رقم اثنان ... أردت أن يكون الأول ولكنها رأس السنة والجميع سعداء حينها



تناول مارو قطعة من البسكويت الذي معها ، وأنا انغمست في حوض من العار ... كيف سأعيش السنة القادمة



ـ انتظري ... ارتداء فستان زفاف و طلب رقصة من شخص غريب في شارع عام ؟!



كانت تصرخ هارو بأعلى صوتها ، ومارو تحرك فمها لتلك الكلمات ... أكره حياتي حاليًا



ـ تبدأ الفعاليات ... رأس السنة ! لنجعلها سنة جيدة كارين



ابتسمت مارو ، ولكن لأول مرة كانت ابتسامتها لطيفة وحنونة على عكس ابتساماتها المتعددة



تنهدتُ بتعب وتناولت بعض من الدجاج ، لقد حبست دموعي لحين العودة للمدرسة .



ـ كيف أقوم بإحياء حفلة لم تشهدها البشرية ؟ ها



هزت مارو كتفاها كإجابة ، تنهدت من جديد ... هذه الأمور لا يمكن البحث عنها في الإنترنت .



ـ انتظري رقم خمس وخمسون ... سرقة فستان من متجر ملابس في مجمع تجاري !



اتسعت عيناي لهذا الطلب ، هارو كانت تقرأ الآئحة بصوت عالٍ ولكن الذي برز أكثر تصرخه



ـ لن أسرق متجر من أجل صقل لمهارات اجتماعية ... سأدخل السجن !



هزت مارو كتفاها بلامبالة من جديد ، وتناولت قطعة أخرى من البسكويت



ـ أنت خسرتي الرهان وليس أنــا !



تلكـ ... آآآآآآآآآآآآآه كم أكره أمعائك يا مــــــــــارو !!!




...




كانت خطاي نحو الفصل أثقل من فيل ، الغضب قد نال مني ، وتلك الـ مارو تضحك بكل سهولة ظانتًا بأني أملك جينات سوبر مــان !



ـ ما كان عليّ الإغمــاء ، كله بسبب الاستاذ موكوتو اللعين !



تمتمت منحرفة لليمين وصاعدتًا لسلالم ، لا أصدق بأنها تريد مني سرقة متجر ! ألا تعد هذه صحبة سيئة ؟ كم أكرهك يا مارو ... لم أكره شخص بكرهي لك !



ـ كــارين !



سمعت صوته ، بعد أن فتحت باب الفصل خالعتًا مقبضه ، التفت نحو صاحب الصوت ، هنباسي تومـا ، كل شيء بسببه ... تبًا لك يا رجل العصابات الأخرق ~



ـ مــاذا !



صرخت في وجهه ، مخرجتًا الغضب المكبوت بداخلي ، رجف الفتى المسكين كرد فعل ، هدّأت من روعي ونظرت له من جديد ،هنباسي تومــا يقف أمــامي ... والأمر أنني لا أشعر بالخوف كما كنت سابقًا ، أقسم خوفي من إحياء الحفل أكبر من قتل تومــا لي !



ـ علبة غذائك !



ألقاها توما نحوي ، كانت فارغة من الطعام والورقة مازالت ملصقة عليهــا ، رائع تناول طعامي الأخرق



ـ تذوقت الطعام ولم يكن جيد ،لذا أطعمته لكلب الحراسة في الشركة المجاورة !



ماذا أفعل ! حقــًا لا أعرف التصرف ، هل أغضب أم أصرخ أم أضرب لا أعلم !!


نظرت نحوه من جديد بهدوء ، لا ينقصني هذا الفتى الآن


أخرج توما هاتفه يتفحصه كعادته ... مجنون تكنولوجيا إن أعدت النظر له



ـ لحظة ! لاتهربي



رفع أصبعه السبابة نحوي و ووضع الهاتف على أذنه ينتظر أحدًا ما ليرد



ـ نعــم ، لا لم أفعلها ... هل تظن بأنني سأعيد السرقة بعد دخولي السجن لثلاث أيام ؟



قال توما ، و عادت تلك الرعشة التي تدل على الخوف والرعبة ، حاولت الابتعاد عنه قليلًا ، شيء فشيء ربما لن يلحظ اختفائي ! ولكن هل قال سرقة ؟ نعم إنه رجل عصابات ، قام بسرقة متجر ... أذكر ذلك ، أذكر ذلك ! أفلت بتهمته ولكن ألقى القبض عليه بعض شهرين


وتغيب عن الفصل ثلاث أيــام ، كانت أيام مخيفة تلك !



ولكن ربما ... ربما يستطيع مساعدتي ، أنا حقًا لا أود السرقة ولكن ... لا ماذا أفكر


أطلب المساعدة من هذا الشخص ، سيطلب مقابل ! ربما أصبح خادمته مثل القصص والأفلام ... به لن أكون بهذا الغبــاء !



ـ جيد لم تهربي ...



أغلق توما الخط ووضع الهاتف في جيبه واقترب نحوي ، جسدي عاد لحالة الارتجاج من جديد ... أنا لا أفهم تركيب جسدي الغريب ! ، ولم ألحظ كيف للممر أنه فارغ ، لم يرن جرس الفسحة بعد ! أحدًا ما أنقظني !



ـ لم أطعمه للكلاب ، كنت أمزح ! الطعام حقًا لذيذ ... وداعًا



ابتسم لي ، و لوّح يده بطريقة ... طبيعية ! لم يهددني بالقتل ، كم أشعر بالراحة ...



تنفست الصعداء بعد ذهابه ، ومن ثم دخلت فصلي براحة


والآن عليّ رفض الامتثال لأوامر الشمطاء مارو ... لست حمقاء تستطيع التلاعب بها !



نحن لسنا بـ فلم ... كي أقوم بهذه التحديات السخيفة .



...




ـ إيه ، لن تقومي بما سأطلبه ؟


رفعت مارو حاجباها باستغراب ، أنهيت امتحان الرياضيات بسلام ، ولا أظن بأنني أبليت بهذا الحسن ، مع كون مارو عديمة الأخلاق وهذه الأمور إلا أنها تحتل المرتبة العشرون على مستوى الفصول ، كم أشعر بالغباء حولها !



ـ نعم ! هذه اللآئحة تافهة جدًا ولن أفعلها ... كم أنها مخالفة للقوانين



أعدلت جلستي ، لتصبح أكثر جدية من ذي قبل ، قهقهت مارو بخفة وأخرجت هاتفها وضغطت أزرار عشوائية



ـ عليك الخوف مني وليس هنباسي تومــا !



أدارت الهاتف لأرى فيديو يعرض أمامي ، لقد سجلت وبطريقة ما ،ماحدث بيني وبين توما البارحة ... العـــار !



ـ لا بأس انشريه ... أنا لست خائفة منك



كتفت يداي ، وقلبي الصغير يتمزق إربًا ، كانت ابتسامتها الجانبية تهددني بطريقة غير مباشرة، وبعدها وقفت على أقدامها تنظر للفصل ، الذي جلس بهدوء يتحدث مع بعضه عن الامتحان



ـ يــا رفــــــــــاق أملك خبرًا مهم !



صرخت بصوت عالٍ ، جميع الطلاب نظروا لها على استعداد لسماع كلامها ، وأنا بدأت بالغوص للاسفل ، كم أتمنى الاختفاء الآن ...



كانت الصمت سيد المكان ، لأول مرة الجميع يمتثل لأمر أحد ، وأنا مازلت أغوص للأسفل أنظر لأرض الفصل المتسخ بعض الشيء



ـ البارحة كنت على رهان مع كارين هنــا



أسندت مارو يدها على رأسي مسببتًا الثقل عليه ، لم أرى معالم وجهها ولكن الابتسامة ذاتها ملصقة على وجهها الحنطي .



ـ راهنتها لذهاب والحديـ ...



أمسكت تنورتها الخمرية بهدوء ، لا أستطيع ! إن علموا بالأمر سيظنون بأني غريبة الأطوار التي قبلت رهان لا تستطيع فعله ... كما أن الفيديو سيزيد اللهيب



ـ حسنًا سأفعل الآئحة ولكن في النهاية تمحين الفيديو وتغلقين الموضوع نهائيًا !




قلت الأمر لها بطريقة هادءة ، ابتسمت من جديد كعادتها البشوشة ، ونظرت للفصل




ـ لا أنــا أمزح كارين لم تقبل الرهان ... كنت أختلق الأمر !



آه حقًا الآن تختلقين الأمر ... تنهدت بتعب مسندتًا رأسي على المقعد ، سنتي القادمة ستكون حافلة ... والتخرج من هذه الثانوية سيكون أبعد من المنال



ـ رقم تسعة وثمانون ، التسلل لصالة السينما ومشاهدة أربع أفلام على التوالي !


سمعتها تقول ، على الأغلب جالسة تضع رجلها فوق الاخرى وأنفها للأعلى ، بعدها بدأت بضرب رأسي بشكل متتالي على خشب المقعد ... أفضل مئة يوم من التعاسة والحظ العفن على تلك اللائحة !








مرحبًا من جديد

أتمنى أن الفصل قد نال استحسانكم وإعجابكم !
القصة مازالت في البداية

الأسئلة

ـ رأيكم في القصة حد الآن؟
ـ هل طريقة السرد جيدة ؟
ـ هل مارو جيدة أم سيئة ؟
ـ ماذا سيحدث للمسكينة وكارين ؟
ـ رأيكم في تومــا وأصدقائهم ؟
ـ آراء/انتقادات ؟




[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]




__________________
[IMG]file:///C:/Users/user/Pictures/Rula/Images/one.gif[/IMG]


رد مع اقتباس
  #9  
قديم 01-26-2015, 09:46 PM
 
Talking

واااااااااااو البارت كتيرررررر روعة بل فاق هذه الكلمةبمليون مرة ...صدقاً ...
صراحة خليتي بطني توجعني من كتر الضحك ...
أعجبني موقفها عندما ذ هبت لتوما .<<< البنت ميئوس منها خخخخ
بس ليش هي متشائمة .. حتي فصل الشتاء ما تحبا مع انني اعشقه ..<<< لاكنها علي حق من ناحية الامراض ههه
انتي مبدعة ... اهنئك علي اناملك الذهبية ..
لديك حس كبير في الكوميديا ..<< لا حظت هذا في احدي كتابتك
نروح للاسئلة .. احسن
ج1 رائعة بل .....<< ليس لدي كلمة لتصف جماله
ج2: ممتاز بل فائق الإمتياز
ج3: اه مارو ما بعرف ليش انجذب اليها .. نص ونص
ج4: راح تنجن قبل ان تفعل شيئا من الائحة ...
ج5: اخ منو توما .. فقد خطف عقلي .. اتفق مع كارين بصفة فتي عصابات ..<<< خخخخخ
انتظرك صديقتي علي احر من الجمر ..
في امان الله
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس

التعديل الأخير تم بواسطة Azu Senbay ; 01-26-2015 الساعة 11:21 PM
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 01-26-2015, 10:28 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كيف الحال ؟؟ ..
اول شي بأشكرك على الدعوة ..
ثاني شي الرواية بشكل عام جميلة (اعجبتني) ولاسيما طابع الكوميديا
الذي تمتلكينه حقا يجعلني اضحك ..
المقدمة بصراحة شوقتني كثيرا ..
كارين ههههه تعجبني حقا شخصيتها
ههههههههه وتستاهل كانت تضحك على مارو وفي الاخير
اغمي عليها هي كمان ههههههه ..
بالنسبة للانتقادات عندي شوية ملاحظات بسيطة للاخطاء الإملائية :
لوحت بيدي اليمنى ؛ لأن اليسرة ,الخطأ ( اليسرة), والصحيح هنا
انها تكتب "اليسرى" مثل اليمنى ..
مصطدمتًا = مصطدمةً , بالتاء المربوطة وتنوين الفتح يوضع عليها ..
ماسحتًا = هي ايضا مثل مصطدمة وتكتب "ماسحةً"
أغمى = أغمي
اما بالنسبة لبعض الجمل مثل :
أجلست حقيبتي على المقعد / من الأفضل لو أنك كتبتِ "وضعتها" فهي ليست عاقلة !
هل ذكرت بأنّي أكره الجري وأي أمور رياضية ؟ / ايضا هنا من الأفضل أن تكتبِ
"وأي من أمورِ الرياضة ؟" كهذا افضل ..

وعليّ الاعتراف ليست بتلك الروعة التي يظنون أنها هم بها. / شعرت هنا ببعض التعقيد قليلا
فلو أنك كتبتِ وعليّ الاعتراف ليست بتلك الروعة التي يظنون أنفسهم بها ..
هذا فقط ما لدي عزيزتي ..
وانتظرك ابداعك كما العادة ..
دمتم في حفظ الرحمن جميعا ..
تمنياتي لك/م بالسعادة ..
__________________
لنكن ارواحا ــ راقية ..
نحترم ذاتنا ، ونحترم الغير ..!
عندما نتحدث ، نتحدث بعمق
نطلب بأدب ، نشكر بذوق
ونعتذر بصدق !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حراس أمن ,شركة أمنية مجال الأمن خدمات أمنية حراسات خاصة 0594390000 عبيد العبيد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 07-30-2011 01:14 AM
شركة أمنية متخصصة نوفر كوادر أمنية حراس أمن 0558397446.سيدات أمن 0594390000 عبيد العبيد مواضيع عامة 0 07-18-2011 02:06 AM
شركة حراسات أمنية فئة (أ)تزويد المنشآت حراس أمن مراقبة سيارات أمنية 059439000 عبيد العبيد إعلانات تجارية و إشهار مواقع 0 07-11-2011 07:32 PM
شركة حراسات أمنية فئة (أ)تزويد المنشآت حراس أمن مراقبة سيارات أمنية 059439000 عبيد العبيد مواضيع عامة 0 07-11-2011 07:31 PM


الساعة الآن 06:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011