#121
| ||
| ||
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة لا يمكن أن يصل البناء الى درجة من القوة الا إذا كان على أسس متينة وقواعد ثابتة وعندها قد نرتقي به الى عنان السماء كما أنه لا يمكن أن تنمو غرسة في الأرض الا عندما نضعها بثبات في الأرض ونقوم برعايتها وإبعاد كل الاعشاب الضاره عنها كلما وجدت ولعل هذه القواعد هي التي نشأنا عليها وأن كانت قاسية أحياناً الا انها أخرجت منا جيلاً واعياً لما يدور حوله متحملاً المسئولية ... ولعل الفلسفات الحديثة في التربية هي التي جلبت لنا كل ما هو غريب عن تقاليد مجتمعنا كيف لا وهي من بنات أفكار الغرب الذي تعج مجتمعاته بكل النقائض والسلبيات ... الم نسمع بالمقولة القائلة أن فاقد الشيء لا يعطيه... فكيف نؤمن بما يقولون عن التربية الحديثة وهم يفتقدون كل المبادئ لماذا حرّض الرسول على ضرب الاولاد من أجل الصلاة لماذا لا يقل أقنعوهم وناقشوهم وغوصوا في اعماقهم لتعرفوا سبب عدم صلاتهم ؟؟؟ أي صداقة هذه التي تتكلمون عنها...... حال شبابنا اليوم يرثى له أنظروا الى لباسهم وطريقة كلامهم وتفكيرهم ولاحظوا مستوى التعليم وقارنوا بينهم وبين الاجيال السابقة ... هذا ما جلبته الصداقة بين الاباء والابناء أذا نحن عشنا في زمن التسلط وتعرضنا للقسوة من آبائنا فإن هذا الجيل يجب أن يوضع تحت رقابة أشد وأعتى من الرقابة السابقة لأن هذا الجيل وجد في بيئة مفتوحة على ثقافات متعددة معظمها مخالفة لشريعتنا فقد أنظروا الى واقع المدارس هذه الأيام ولاحظوا كيف أن غياب الرقابة عن الاولاد قد أدى الى انخفاض مستوى التعليم وصار حال طالب قم للمعلم وفه التنكيلا فالجهل غاية والعلم ويلا
__________________ لكل منا شمسان شمس تشرق كل صباح وشمس في قلبه ..ولكن مهما أضاءت شمس الصباح وأشرقت فإننا لا نراها وإن كانت شمس قلوبنا مطفأة |
#122
| ||
| ||
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة اقتباس:
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة: · جليس تستفيد منه فلازمه. · جليس تفيده فأكرمه. · وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |
#123
| ||
| ||
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة اقتباس:
أخي الفاضل بلاتين ليس كل ما نجده بالفلسفة الحديثة ملزم علينا أن نأخده ونطبقه على اولادنا ،، ولكن نحن نعيش هذه الحياة المعاصرة لهذه الفلسفة اذا نأخذ منها ما نراه مناسباوعقلانيا حتى لا نفقد جيلا كاملا يعيش هذه المعاصرة الحديثة ن وحتى لا نعطيه الفرصة لكي يأخذ هو ما يريد ويشتهي فيغرف منها دون وعي فتكون العاقبة وخيمة . أما المقولة الشائعة ( فاقد الشيء لا يعطيه ) فلها شواذ لانه احيانا تكون العكس هو الصحيح واقول ذلك لتجربة شخصية ،، لاني فقدت حنان الاب والام بحكم اليتم ولكن في قمة الحنان والعطاء مع أولادي وتلك ليست قاعدة . أما بخصوص قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم حدد مقومات الضرب والسن ، وهنا نتكلم عن شباب وليس اطفال فقط . أما بخصوص شبابنا نعم هناك بعض الحالات الغير قويمة ولكنها ليست بحالة عامة ، ولكل جيل وعصر نواقضه وسلبياته عسى الله يهدي جميع شبابنا . أما بخصوص الرقابة فهي مطلوبة اكيد + التربية الصحيحة + النصح والارشاد تحياتي
__________________ يا قارئ خطي لا تبكي على موتي .. فاليوم أنا معك وغداً في الترابِ ويا ماراً على قبري لا تعجب من أمري .. بالأمس كنت معك وغداً أنت معي أموت و يبقى كل ما كتبته ذكرى .. فيا ليت كل من قرأ خطي دعا لي الجلساء ثلاثة: · جليس تستفيد منه فلازمه. · جليس تفيده فأكرمه. · وجليس لا تستفيد منه فأبتعد عنه. |
#124
| ||
| ||
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله, أمّا بعد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أوّلا اشكركم على جهودكم المباركة في هده الحلقات النيرة من المناقشات القيمة,ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإياكم الإخلاص في القول العمل. اختلاف كبير بين الماضي والحاضر ............ كانت القسوه والشده مزينة احيانا بالرحمة والتواد والحنان ,اما الان نسال الله العفو والعافيه ,العكس تماما على ما كان الحال عليه في الماضي, بل اردى, لاحسيب ولا رقيب ,بل فلتان في التربية وتساهل مع الابناء في امور لا يسمح التغاضي عنها شرعا او عرفا او حتى قانونا,اذ اصبح مفهوم المساواة وحقوق الطفل مفهوما على حسب مزاجيات الطفل , حتى اصبحنا نرى جيلا لا يقدر الحياة ولا يعطي للقيم قيمة..او معنى اذ اصبحت كل رغباته مجابة وكل نزواته ملباة... إن الأبناء هم عماد الأمه والعماد ينشؤه الأباء فكل مسؤول , *هل من ترك أبنائه إلى أواخر الليل في الشارع هل أسس عمادا؟؟؟ هل من ترك الحبل على الغارب وترك التربيه للسائق والخادمه أسس العماد؟؟ =هل من قسى على الأبناء ونهر وزجرولم يعرف معنى الصداقة بين الاب والابن او الام والبنت أسس العماد؟؟؟ تربية الأبناء اساسها ام صالحة واب صالح, والدان تركا الشجار في غرفة النوم ولم تفارقهما حسن العشرة والابتسامة امام الاولاد,اساسها والدان يستمعان لهموم الطفل مناقشة ارائهم ومقترحاتهم لا احتقار افكارهم والاستهزاء بعقلياتهم, يجب على الكل تحمل العبىء شيء مؤسف هو مانراه من أبنائنا اليوم وليس اللوم كله عليهم بل اللوم على الكل مشترك لكن يبقى السؤال ,اليس هذا الجيل امتدادا للاجيال التي قبله,اذن اين هو اثر االتربية فيه؟؟؟ أين أثر الأب المربي في ابنه ،اين ما تربى عليه الوادين؟،رأينا من الآباء من هو في محاضن التربية بل قد يكون من أهم ركائز مؤسساتها التعليمية ،، ولكن دون أثر يذكر على أقرب من يجب عليه تربيته .معظم آباء زماننا يظن أن الأبوة تنحصر في مأكل ومشرب وملبس . وغفل عن الجوهر في أبوته...كما غفلت الام عن جوهر التربية ,نسيت انها القدوة الاولى ,فاصبحنا نرى فتيات هائمات في الشوارع بلا رقيب,ربما تكون صديقة لابنتها وتحكي لها غرامياتها,وحكاياتها و... ,لكن اين التوجيه في ذلك والنصيحة؟لا توجد ,بدعوى الثقة العمياء ,وانني ربيت ابنتي او ابني احسن تربية و..و..او لا تريد ان تنصحها مخافة ان تسمى *دقة قديمة*و..او تخاف انتتوقف عن مصارحتها,صراحة في عالمنا ,لا نملك ثقافة التربية الصحيحة للنشءو كيفية التعامل معهم ,فنصبح اما مقصرين او مفرطين......و....مرة حكت لي صديقة انها تستحيي ان تلجا اليها ابنتها في مسالة شخصية ,تكره ان تاتيها ابنتها سائلة المشورة اوباحثة عن حل لمشكلتها ,لمن تترك هذه الام تلك الفتاة ,للشات؟للتلفاز والفضائحيات؟واجهتها ابنتها يوما امامي ,انها السبب ان سمعت عنها يوما ما لا تحمد عقباه,لما تدخلت وسالتها لماذا وعيب عليها التصرف هكذا ,اجابت انها تبحث عن ام صديقة وليس عن ام فقط,فاغلب النساء امهات ,تقمن بادوارهن على احسن وجه ,لكن القلة القليلة من تعرف كيف تكون صديقة...صدقا وقفت محتارة من كلامها,دافعت عن الام لكني في قرارة نفسي ,اقتنعت تماما بما جاء في كلام الفتاة. انا اقول دائما ان الام هي الكل في الكل ,بحكم قربها من جميع الافراد ,بحكم الطاقة التي حباها المولى عز وجل بها...بحكم الحنان الذي لا ينضب, ,لكني لا انسى دور الاب في الصرامة والرزانة ,وتعليم الاولاد تحمل المسؤولية والصدق .وحفظ الاعراض ,لذا مبدا الشراكة والتعاون بين الوالدين هو اساس نجاح تربية الابناء,وتبقى الصداقة والرقابة من انجع الوسائل لكن ,دائما خير الامور اوسطها ,لا افراط ولاتفريط.... إلى كل مربي فاضل ، إلى كل أب ، إلى كل أم ، اهدي هذه الكلمات... - لاعب إبنك سبعاً ( 1- 7 ) - أدّبه سبعاً ( 7-14 ) - صاحبه سبعاً ( 14-21 ) وكفى بالله معينا الى كل الامهات والاباء ادعو بدعاء السلف .. اللهم يا اإلهي أسعدهم، وبمايرضيك أشغلهم، وفي أعلى جنتك أسكنهم، ومن كل نعيم متعهم اللهم أرحمنا برحمتك وأغفرلنا ذنوبنا وأجعلنا من المقبولين يارب العالمين امين جزاكم الله خيرا
__________________ |
#125
| ||
| ||
رد: متهم .. في قفص الاتهام .. الفكرة حال شبابنا اليوم يرثى له أنظروا الى لباسهم وطريقة كلامهم وتفكيرهم ولاحظوا مستوى التعليم وقارنوا بينهم وبين الاجيال السابقة ... هذا ما جلبته الصداقة بين الاباء والابناء أذا نحن عشنا في زمن التسلط وتعرضنا للقسوة من آبائنا فإن هذا الجيل يجب أن يوضع تحت رقابة أشد وأعتى من الرقابة السابقة لأن هذا الجيل وجد في بيئة مفتوحة على ثقافات متعددة معظمها مخالفة لشريعتنا فقد أنظروا الى واقع المدارس هذه الأيام ولاحظوا كيف أن غياب الرقابة عن الاولاد قد أدى الى انخفاض مستوى التعليم وصار حال طالب قم للمعلم وفه التنكيلا فالجهل غاية والعلم ويلا سيدي,هذه الدنيا قد فتحت على المسلمين من كل حدب وصوب والنعم تترا على المسلمين وهذا ماحذر منه رسول الله صلى الله عليه وسلم .ونحن اليوم نجد صعوبة كبيرة في فعل ماهو ضروري من تربيتهم على الإخششان والقوة والرجولة والجلد نظرا لأن الترف هو العدو اللدود لنشأة المسلم نشأة سليمة وبين العاطفة الأبوية التي ننساق لها في تربيتهم فلا نكاد نشعر أنهم بحاجة إلى شيء حتى نأتي لهم بأضعاف مايطلبون حتى رأينا بعض الأطفال دون الثامنة من العمر بأيديهم الهاتف المحمول ,وفتاة الثانية عشرة تجوب الشوارع ليلا ولا رقيب,لكن تبقى الصرامة بحدود وجسب شخصية المربي وشخصية المربى,انا لي قريتبين اختين لكنهما نقيضتين تماما ,الاولى لا تنفع معها الصرامة والخشونة,حتى انها يمكن ان تهجر المنزل بالايام لدى اقاربها ,ولا تواجه والداها اذا نهراها,حتى اصبحا يخشيان الفضيحة فيريان العجب العجاب من تصرفاتها لكن لا يستطيعون حتى الاستنكار,والثانية سبحان الله ,تخاف ان يغضب عنها والداها بسبب او بدون سبب ,علما انهما مراهقتين وفي نفس العمر,لكن ما يسري على الواحد لا يسري على الاخر,هذا ما قصدته ,من مثلي هذا ,تبقى فطنة الوالدين ومعرفة كيفية التعامل مع نفسية كل ابن او ابنة هي الحل...معرفة شخصية الطفل وتربيته على الحلال والحرام منذ نعومة اظافره ,تربيته على الحياء فيستحيي ان يلبس بنطالا لا يستر عورته كما نرى من حال شبابنا اليوم,وهكذا.... جزاكم الله خيرا ودمتم في رضا الرحمان جزاك الله خيرا
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور : لاحظوا كيف يمكن ان تتحول الفكرة الى حقيقة | مغربية | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 14 | 06-17-2007 05:54 PM |
شو رايكم بهاذي الفكرة .....أبي مساعدتكم..... | samir albattawi | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 9 | 06-13-2007 04:41 PM |
هل تريدون حفظ كتاب الله... إليكم هذه الفكرة ؟!! | tayba06 | نور الإسلام - | 11 | 05-22-2007 01:05 PM |
مهارة الاداره بالافكار | بــو راكـــــان | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 03-21-2007 07:34 AM |