السلام عليكم.........
كيفكم يا قماعة اليوم جايكم البارت سخن
اول واحد حيجاوب حيختار امتة حيجي البارت
و ااسف على التاخير
الحلقة(2-3)
شقت تلك اليد الماء فتتطايرت قطرات الماء فتعكس عليها اشعة الشمس الذهبية حتى عادت تسقط عليه و دخل بالداخل
حاول المقاومة للخروج ....بكل ما يملك من قوة حتى استطاع الخروج و التنفس بالاعلى ثم عادت تلك اليد وخطفته للداخل.......
"اين هو؟ ارايته؟"
"لا لم اره دعنا نبحث هناك"
...........
فبدا ناقل و خاطف الارواح بالبحث هنا و هناك.....
فلم يجدوا ما يبحثوا عنه حتى شاهدوا من بعيد هذان الاخوان الجالسان على ضفة الشاطئ
ركض ناقل الارواح بسرعة البرق ووقف امامه و حجب عنه اشعة الشمس و الهواء الطلق الذي كان يداعب خصلات شعره السوداء
"ارايت ساكتا" قال تلك الكلمتان بكل قلق و يلهث من التعب..... حتى صدم
بالاجابة لدرجة انه قد تسمر بمكانه وجهه تلون بلون مائل للاصفرار و بدا يرتعش قليلا لم يرد إن يستدير خلفه
بسبب الاجابة الباردة التي سمعها الا و هي
"ابتعله الماء"
.............................
انقض نحو الاسفل و بدا ء يبحث عنه في اعماق الماء لم
يجد سوا بعض قطرات الدماء التي تتطاير داخل الماء كانت الاسماك تعوم حول ذلك المكان الذي تتوسطه صخرة عملاقة
بدات تيارات الماء تتحرك بشكل غير منتظم حتى يزداد اقبال الاسماك المفترسة و الملونة بازهى الالوان نحو الصخرة
ليتوجه اليه بهدوء و كل حذر .....
فوجد صديقه تحت الصخرة تنهش بلحمه الاسماك المتوحشة و دمائه تتطاير و تتلاعب مع الماء
اراد إن ينادي احدا
لكن اغلق فمه لانه كاد إن يختنق
بدات علامات الجد تملا وجهه و هو يشد الصخرة بعيدا
لكن لثقل الصخرة لم تتحرك بدات عروق وجهه تبرز من مكانها و اسنانه تحتك ببعضها
و عينيه تتوهج بكل قوة بلون ذهبي......
حتى توهجها كان يخترق الماء فيكسر الضوء و تتضح اشارة امام بعض الناس على هيئة يد ......
و هي علامة المساعة فهرول بعض من السكان ليساعدوه
فغطسوا الى الماء بسرعة و قدموا على مساعدته و شدوا الصخرة معه
ارتفع جسد ساكاتا للاعلى قليلا.....قدم احد الحيتان السوداء من الاعلى و البيضاء من الاسفل و عينه سوداء لوزيه تلمع قليلا و بعض الاسماك و ابتلعه و معه الفتية و ناقل الارواح معهم
كان المكان مظلما و مليئا بالطحالب و النباتات المائية و عظام الاسماك الميته
فكان لاحدهم القدرة على اشعال النار فحرك يده اليمنى باتجاه نصف دائرة من الاعلى و الاخرى نصف دائرة للاسفل فتوهجت شعلة صغيرة بيده حتى نفخ عليها فاصبحت نارا مشتعلة رماها فالهواء فارتفعت للاعلى و اضاءت لهم المكان فاشمئزوا من قذارة المكان فقال احدهم مرتعبا
"انظروا ماذا هناك"
فوجهوا اعينهم الى حيث اشار ليروا مجموعة هياكل بشرية و عيدان حطب عند الزاوية
"لابد إن مصيرنا هنا"
"......................."
"لنصبح مثلهم"
بينما الاكوما ظل بارد الاعصاب كل همه هو رفيقه الذي طالما اعانه على بعض الامور
تحرك الاكوما قليلا ناحية رفيقه و حمله على يده و بدا بهزه قليلا فلم يستيقظ انزل راسه على صدره ليستمع الى نبض قلبه قليلا في حين كان الفتية يفكرون كيف يخرجون من هذا الحوت الذي قام بابتلاعهم
كان الاكوما يحاول الانساط فصرخ بوجههم ليسكتوا و عم الهدوء عليهم "اسكتوا اود السماع"
فيجد إن نبضه ضعييييف جدا .......
حزم وجهه و بدا القلق يتمالك قلبه قليلا
نهض و اغلق يديه بقوة بداء يهمس ببعض الكلمات مع نفسه حتى يقول بصوت عالي
"شايكورا"
فظل الجميع ينظر له بتعجب بينما كان احدهم مبتسما
"لابد انك ستخرجنا من هنا"
"إن كان ما في بالي فهذه التقنية محرمة هنا لانها تقتل الكائنات و هذا يمنع في هذا العالم لان في المادة 54 من قانون التقنيات >>يحرم استعمال اي تقنية تؤذي المخلوقات الحية و إن كانت الحيوانات<<"
".....!!"
فقال احدهم بكل برود و دون مشاعر بكلامه
"حقا.."
فاردف بصوت عال
"لكننا بمازق ايها المغفل!!"
فصدى صوته بكل مكان حتى تظهر شعلة من مخرج ما يسمعون اصوات دردشة اناس فيما بينهم
ليتقدم احدهم
"اه هناك احد هنا تعالوا هنا يا شباب...."
و كانوا سعداء جدا بوجود احد معهم فنظروا الى ساكاتا الممد على الارض.....
"يــــ......."
لم يكمل كلمته حتى يصرخ الاكوما و يحرك يده كالسيف و خلفها وميض طويل يصل طوله الى 3-4 امتار
ليقسم الحوت الى اشلاء و هو يصرخ
"هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا"
كان الحوت يتالم و يصرخ و كانه يقول "لقد اذيتموني اللعنة عليكم"
حتى تناشر دمه بارجاء الماء و اختلط معه .......
و بكل برود و ثقة و دون النطق بكلمة تحرك الاكوما بسرعة ناحية ساكاتا و رفعه للاعلى بينما كان بعضهم فرحين بخروجهم و الاخرين يحاولون اخفاء اثار الحوت تحت الصخور و بين الشعاب و إن ينقوا الماء لكي لا يعاقبوا
و ينفذ فيهم الحكم......................
في المشفى....
عن الغرفة رقم 442 الطابق الرابع قسم الحالات الطارئة
يتنفس ساكاتا ببطء و يحاول رفع يده ناحية الاكوما ليمسك بيده اخيرا و هو يقول اخر كلماته.......
"سـ...ساقول لـك الحق...الحقيقة.....ا...اولا انا فتاة.....و لست بفتى ......و ....ليس ا....اس...اسمي
ساكاتا....."
اخذت تتنفس قليلا ببطء ثم تبلع رقيها بصعوبة لتعاود القول وهي تحتضر.....
"انا...اسمي....لونا....اخذت مكان.....اخي ساكاتا لانه قد.....توفي بحادثة.....بسبب الفتى صاحب الاخت العمياء...
لسبب ما....حقدوا علي......بعد معرفتهم.....اني اخذت مكان اخي......فقط وددت...قٌول شي واحد لك......
اخ...اخي.....لا تسرع باللحاق بي...."
ليتوقف قلبها باخر اللحظات و تغمض عينيها و تصعد روحها للسماء
بينما الاكوما بات مصدوما من اللذي سمعه
لم يعرف ماذا يفعل ماذا يقول.......
صدمة بعد صدمة و بالنهاية توفي رفيقه....و بعدها اخته......
اتوا الاطباء للغرفة بسرعة و حاولوا انعاشها لكن هذا لم يفلح......
غطوا راسها بالغطاء الابيض ليتم نقلها عند قسم التشريح خرج الاكوما و شعره يغطي عينيه والدموع تسيل كالشلالات....
بدا المكان غريبا له... يمتمشى هنا و هناك و هواء اجهزة التكييف يحرك شعره ليكشف عن عينيه البراقتين المليئتين بالدموع.........
حتى يصل الى باب زجاجي يفتح اوتوماتيكيا لينظر للسماء من الباب و يغمض عينيه و يسقط ارضا
.........................................................................................
انتهى البارت
واااااااااااااااااه تعبت والله
اسفة على التاخير الذريع بس الدراسة و الامتحانات و اسفة لان غيرت التصميم
بس تفرمت اللاب توب و ضاع الاول و التالي فعدت التصميم مرة اخرى
و خليته شوي طويل عشان التاخير إن شاء الله حنزل الجزء القادم باقرب وقت
و الان اتركم مع الواجب
1-كيف كان البارت؟
2-اي مقطع اعجبكم؟
3-كيف التصميم؟
4-اكمل ام لا؟
5-هل سيموت الاكوما؟
6-اي اخطاء نبهوني عليها اي تقدم باركولي عليه
اراكم في الجزء الاخير من الحلقة واحد
اذا كنت استحك لايق:good: و قومنت
يشفي القلب
و تكييم
في الجزء القادم
-مستحيل ما تقول ايعقل هذا
-حمدا لله انا ابصر
-ستموتين بين يدي