السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام علي اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
طبعا هذه اول رواية لي اكتبها هنا في هذا النتدي الرائع
تحت عنوان
ماوراء الحرمان وظلم الزمان
الكاتبة : domino# المقدمــــــــة
_ عقل ام لسان انا استعمل .. فكلاهما لا يطيق الاخر ههه تنظرون الي علي انني مجنونة.. فانا احب ان اعيش حياتي باسلوبي.. لا احب اقتباس الطباع او افعال.. فانا مميزة .... صحيح اني غريبة الاطوار.. علمتني الحياة ان اعيش كل لحظة.. وابتسم ..مهما كانت الظروف صعبة.. انا زان .. صاحبة الاعوام العشرة.. اه تريدون ان تعرفو عني اكثر ... بصراحة انا لا اصدق ان اصبح لدي جمهور .. يريدون معرفة ..حياتي .. شخصيتي .. طباعي ... ماشكلي.. وايضا خيالي الجامح ... الذي لم اعد اتحكم به جيدا..هههه ساقول لكم وابتعد عن الثرثرة ... عمري عشرة اعوام .. ايضا تعرفونه احب اكل الدجاج .. والارز بلطبع احب تسلق الاشجار ... واكل الموز..واللوز انا لست بطويلة القامة .. ولست ايظا قصيرة.. شعري طويل .. وردي اللون .. ولدي قطة اسمها كايسي فروها رمادي اللون يشعرني بدفئ .. ها تسالون لماذ يشعرني بدفئ .. يالكم من فضولين .. حسنا ساقول لكم .. فهو يذكرني برماد الفحم ..انها لطيفة للغاية.. اكثر شئ تحبه اكل العاصفير المشوية.. صحيح ان القطط تاكل العاصفير بدون شويها.. لكنها عكس ذلك تماما .. فهي قطة نبيلة للغاية لكن فجاءة فتح باب الغرفة .. واتت منه تلك الصرخة المدوية.. قفزت تلك المفجوعة .. من شدة الرعب .. استدرات لها زان لتري ان الذي تكلم كانت فتاة تقريبا بمثل عمرها.. كان شعرها قصير .. كحلي اللون ..ناعم جميل .. وعينا متسعتان زنبقيتين الون.. زي مهترئ ... لايصلح لارتداءه في هذا الفصل فقد كان الفصل هو فصل الشتاء .. وكانت الثلوج تهطل بقوة علي هذه القرية.. والعواصف التي لاتهداء.. وانين الرياح .. التي لاتصمت.. كل هذا .. وهذه الفتاة تتحمله.. _ لما كل هذا الصراخ .. هل انا شبح ام ماذا...! قالت تلك الفتاة وكان بنبرتها بعض الخوف والتوتر _ هل تضعين مساحيق تجميل السيدة... ياالاهي اظن ان هذه ستكون نهايتنا _ نهايتــنا...! ماذا تقصدين ..! لم تابه لها هذه الفتاة فقد اطلعت علي الغرفة بعينيهاالزنبقيتين الخائفتين بعد ذلك تكلمت ببعض من الغضب _ انتي لم تنظفي الغرفة بعد ...! _ مـــــــــاذا.. يا الاهي ستاعقبنا السيدة..! قالت زان وفي نبرتها كل الثقة _ هاهاها.. لاتخافي يا اليسا تلك العجوز لن تعود .. الابعد غروب الشمس _ لكن السيدة ستعود بعد قليل .. _ مــــــــــــــــــــــــاذا هذه الصرخة ..كانت كفيلة ..لتمزق طبول اذني اليسا _ لماذا لم تخبريني مبكرا ...! _ الان تلقين اللوم علي .. لو لم تكوني تتحدثي مع نفسك امام المراةء لمدة ساعة ... لانهيتي عملك .. لاكن لا ... لم تفعلي بل اكتفيتي بوضع مساحيق التجميل.. ثم اكملت كلامها بنبرة حزينة _ هه لا ادري لماذا اهتم بك ... فهي ستعاقبك انتي وليس انا خرجت اليسا من الغرفة وهي في قمة الغضب .. فصفعت الباب بقوة كاد ان يكسر _ انتبهي للباب .. لا نريده ان يكسر سمعت صوت اليسا وهي صارخة تقول قالت زان لنفسها بعضب وهي تقطب جابينها _ لما هي غاضبة .. انا لم افعل لها شيئا.. بعد ذلك اطلقت تلك التنهيدة .. ومن ثم اطلعت هي بدورها علي الغرفة _ اوووووووف .. تلك العجوز الاتعرف تنظيم غرفتها.. اصبحت هذه الصغيرة تنظف الغرفة .. توقفت عربة كانت تجرها حصنان سوداوا اللون وشعرهما البني التي كانت تتطاير بسبب الرياح العاتية وتساقط الثلوج البطئ .. كان هذا بنسبة للقاطنين هنا الكارثة .. لان هناك عاصفة قادمة .. لونها البني القاتم وشكلها الخارجي المبهر .. تدل علي ان راكبها صاحب نفوذ .. نزل الذي كان يقود العربة .. كان يبدو في الاربعين من عمره .. شعره الاسود الذي كان يتخلله الشيب من هنا وهناك .. وتقاسيم وجه التي غطته التجاعيد .. فتح هذا العجوز باب العربة لتنزل منه تلك المراءة صاحبة المعطف الاسود الطويل وترتدي قبعة به شاش قالت بصوتها المتغطرس وهي مرفوعة الراس .. _ اسمع جيدا يا روكس ضع الاحصنة في الاسطبل ودفئ المكان جيدا .. لا اريد ان اخسر مزيدا من الاحصنة بسبب البرد.. دخلت تلك الاخيرة الي البيت .. كان يبدو عاديا .. بيت ذو طابقين .. والحديقة المتوسطة الحجم امامها .. صعدت هذه المراءة الدرج .. الذي كان يفصل بينها وبين الباب الامامي .. فتحت الباب .. ودخلت الي البيت .. كانت الانوار مضائة في كل انحاء البيت .. اتت اليها احدي الخدم .. وانحنت امامها .. كانت تلك الطفله ذات الشعر الكحلي اللون ..
الخاتمـــــــة
| 
02-02-2015, 03:46 PM
ماوراء الحرمان وظلم الزمان 
المواضيع المتشابهه 
51Likes
العرض العادي
