.







.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك عزيزتي ؟
بخير من الله كما أتمنى

رواية انت منزلي
لطالما لفتت إنتباهي بعنوانها cute3
دخلتها أكثر من مرة وبكل مرة كنت أنشغل بأمر ما فأضطر للنهوض
وأخيراً أجد الوقت لوضع رد ما هُنا وأحجز مقعداً بين متابعي هذه الرواية الجميلة

ليلى : ما تمر به حالياً برأيي الشخصي عقاب قليل بحقها فهي أخطأت وبشدة عندما تخلت عن
منزل والدها لأجل شاب ! فمهما أحبته يبقى والديها الأهم , ولكن الأهم الآن أنها إستيقظت من أحلامها الوردية
ورأت الواقع الحقيقي , عليها أن تمتلك القوة لتغيير أخطائها والحصول على العفو لمن أخطأت بحقه
لا أن تستسلم وتحاول الإنتحار
حقيقة لست من الأشخاص الذين يحبون مثل هذه الشخصيات أبداً , لكن إنها بداية الرواية فقط لذا قد تتغير لاحقاً
وتعجبني :6:

حسام : ممم ربما سيقتلني البقية لكن لم أرى أنه المخطئ لا مع تولين أو مع ليلى !
حقيقة ومن وجهة نظري هو فقط أطاع والدته وبذل جهده ليسعد زوجته وابنيه بالرغم من أنه لم يحب
تولين أبداً ولذا من حقه ربما الزواج بأخرى , الغلطة التي ارتكبها فعلياً كانت بإهماله لزوجته الأولى
وإلقاء كلام جارح لها
وغلطته مع ليلى أنه ضربها وحبسها بدلاً من محاولة إقناعها بهدوء أو تركها تهدأ قليلاً , ربما ما كان عليه إخفاء
الحقيقة منذ البداية .

تولين : شخصية قوية ورقيقة بذات الوقت , أحببتها بقوة .. هي ستصمد لأجل أبنائها فقط
وتكمل حياتها مُتناسية الماضي وما خلفه من جراح .. كلماتها لليلى جميلة للغاية وتنم عن إنسانة
لطيفة وطيبة القلب

والد ليلى : معه كل الحق بغضبه ولو أنه سامحها على الفور لما بدا الأمر واقعياً , وبالرغم من غضبه الظاهر
إلا أنه يمتلك قلبا أبيضاً أحببته .

أفكر حقاً بالعنوان وعلاقته بالرواية .. من هو منزلها ؟ أتعني حسام أم بطل جديد سيخرج
للساحة ؟ أم تقصد والدها ؟
حقا لا أعلم ولكن الرواية بطياتها ستحمل لي الإجابة مؤكداً

أسلوبك بالكتابة جميل جداً
إعتبريني متابعة مخلصة لكِ بإذن الله
والآن أستودعك بحفظ الله ورعايته
~ رحيق الأمل ~

.



.