#356
| ||
| ||
في عام 1974 كان "مهاتير محمد" ضيف شرف في حفل اﻻنشطة الختامية لمدارس "كوبانج باسو" في ماليزيا وذلك قبل ان يصبح وزيرا للتعليم في السنة التالية ثم رئيسا للوزراء عام 1981 قام مهاتير في ذلك الحفل بطرح فكرة عمل مسابقة للمدرسين وليست للطلاب وهي توﺯﻳﻊ ﺑﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ مدرس ﺛﻢ ﻃﻠﺐ بأن يأخذ كل مدرس بالونة وينفخها ومن ثم يرﺑﻄﻬﺎ في رجله ﻓﻌﻼً ﻗﺎﻡ ﻛﻞ مدرس ﺑﻨﻔﺦ ﻭﺭﺑﻂ ﺍﻟﺒﺎﻟﻮنة في رجله ﺟﻤﻊ مهاتير ﺠﻤﻴﻊ المدرسين ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ ﻣستديرﺓ ﻭﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﺪﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭ ﺳﺄﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺍلآﻥ ﺑﺤﺴﺎﺏ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺳﻴﺄﺧﺬ ﻛﻞ مدرس ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ ﺟﺎﺋﺰﺓ ! ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻫﺠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻟﺒﻌﺾ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ الآﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﺇﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ، ﻓﻘﻂ ﺷﺨﺺ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﺒﺎﻟﻮﻧﺘﻪ ﺍﻟﻌﺒﺮﺓ .. ﻭﻗﻒ مهاتير ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎً ﻭﻗﺎﻝ: ﻟﻢ ﺃﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﺎﻟﻮﻧﺔ ﺍلآﺧﺮ؟ ﻭﻟﻮ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻭﻗﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺇﺗﺨﺎﺫ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻠﺒﻲ ﺿﺪ ﺍلآﺧﺮ ﻟﻨﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﺠﻮﺍﺋﺰ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﺒﻲ ﻳﻄﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ الآﺧﺮﻳﻦ مع أن ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ متاح للجميع ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺗﺪﻣﻴﺮ الآﺧﺮ ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻘﻖ النجاح ﻫﺬﻩ وللأسف ﺣﻘﻴﻘﺔ موجودة ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ. ﺍﻟشاهد : ﻛﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺴﺪ ﻓﻨﺠﺎﺣﻚ ﻻ ﻳﺴﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻔﺸﻞ ﻏﻴﺮﻙ. كلما أحسنت نيتك، أحسن الله حآلك! و كلما ازلت الحسد من قلبك وتمنيت الخير لغيرك يوفقك الله للخير. اللهم احفظنا وإياكم من العين والحسد والارتقاء على ظهور الاخرين وتجعلنا جميعا ممن نحب الخير لغيرنا كما نحبه لنفوسنا
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
#357
| ||
| ||
قام احد علماء الانثروبولوجيا بعرض لعبه على اطفال احد القبائل الافريقيه البدائيه... وضع سله من الفواكه اللذيذه قرب جذع شجره وقال لهم بان اول طفل يصل الشجره سيحصل على السله بما فيها... عندما اعطاهم اشارة البدء تفاجا بهم يسيرون سويه ممسكين بايدى بعضهم حتى وصلوا الشجره وتقاسموا الفاكهه ... عندما سألهم لماذا فعلوا ذلك فيما كل واحد بينهم كان بامكانه الحصول على السله له فقط... اجابوه بتعجب: اوبونتو Ubuntu كيف يستطيع احدنا ان يكون سعيدا فيما الباقين تعساء؟ أوبونتو *Ubuntu* في حضارة Xhosa تعني: *"انا اكون لاننا نكون"...* |
#358
| ||
| ||
مقال ممّا لا شكّ فيه أن كلمة "شغف" أضحت أكثر شيوعًا بين جيل الشباب في الآونة الأخيرة، وازدادت الدعوة لاتّباع الشغف وتحقيقه والعثور عليه، فما هو الشغف؟ كيف تعيشه؟ وكيف تعثر عليه؟ تمّ تعريف الشغف في قاموس أوكسفورد بأنه شعور قويّ للغاية بالكاد تستطيع السيطرة عليه. ووصفته أوبرا وينفري قائلة: "الشغف هو طاقة، وشعور بالقوة نابع من التركيز على ما يثير حماسك". لقد صدقت أوبرا بالفعل في وصفها، فإذا التقيت بشخص شغوف ستلحظ وتشعر على الفور بكميّة هائلة من الطاقة تنبعث منه. وكلّما زاد شغفك اتجاه نفسك، عملك، حياتك أو أي شيء تقوم به، زادت كميّة الطاقة الإيجابية المنبعثة منك. والسعادة الحقيقية تأتي حينما تتبع شغفك. قد تتساءل: ما نفع الشغف وما أثره على حياتي؟ والجواب هو أنّ للشغف عظيم الأثر على كلّ جانب من جوانب حياتك مهما كبر أو صغر، فهو يشكّل وجودك، ويوقد إلهامك ويفتح أمامك فرصًا عظيمة. إنّه ببساطة الحماس والإثارة للحياة. كيف تعيش مع شغفك؟ العيش بشغف يعني امتلاك الشجاعة الكافية للتعبير عن أفكارك وآرائك وقناعتك بلا خوف، إنه وسيلتك للتعبير عن حبّك للحياة. ويأتي حبك هذا من واقع أنّك تعيش حياة أنت اخترتها وليس حياة أجبرت على عيشها. وكنوز التراث الحضاري الإنساني طافحةٌ بنماذجَ من أفكارٍ وإبداعات إنما كانت نتيجة لأفرادٍ استطاعوا بقوة العزم والإيمان في نفوسهم أن يخرجوا عن المألوف في بيئتهم، بداية من الخيال خطوةً أولى، ثم العمل، نهاية إلى الابتكار. وقدْ جُبِل بُسطاء الناس وعامّتهم على استعجال النتائج، وقطف ثمارٍ عاجلةٍ عن كل عمل يحمل وراءه غاية علماً أن الغاية كلما كانت ثمينةً وذات قيمة سامية لزم أن تكون بعيدةً غاية البُعد؛ يكتنفها عاملان لا يصبرُ عليهما إلا ذو الجَلَد والصبر: التّعبُ والزمن. يُحكى أن أحد الأمراءِ قديماً سمع عن رجلٍ يزْعُم أنه ذو موهبَة فذَّة ونادرة النظير، فجيء بالرجل بين يدي الأمير ليعرض موهبَته مقابل أن يُجزِل له العطاء، فوضع الرجل إبرة صغيرة وثبتها في الأرض على مرمى أمتارٍ منهُ ثم أخذ إبرة أخرى فرمى بها الأولى لتنفُذ من مكان الخيط إلى الجهة الأخرى. كانت النتيجة أن أمرَ له الأميرُ بمائة دينار ومائة جَلدة، فسُقِط في يده واستفسر عن الأمر فكان جواب الأمير: أن مائة دينار لأنك أتقنت العمل وتكبدت عناء المِراس مدةً طويلة لتجيد الرمي، ومائة جلدة لأن العمل لا يفيد شيئاً ذا بال لا من قريب ولا من بعيد” مغزى الحكاية أن الغاية من الشغف إذا لم تكن سليمة وذات أهميةٍ تعود على المرء ومجتمعه بالفائدة، فلا معنى للكد والنصب فيها مهما بلغ صاحبُها من الجهد في تحصيلها. وهذا الأمر ينظم في أعطافه الكثير من أشكال الشغف التي لا تقدّم ولا تؤخر، أو التي يكون مردودها محدوداً لا يتجاوز صاحبه، بل يقدمها إعلامنا الكرتوني على أنها “مواهب” و “إبداعات” و”ابتكارات” وهَلم شرّاً…. وما أكثر من تخطّفته هذه الجوائح ممن “ضلَ سعيُهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا”
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
#359
| ||
| ||
__________________ |
#360
| ||
| ||
قال أحد حكماء العرب: إذا اخبرت أحداً سراً فقد اهديته سهماً قد يرميك به يوماً
__________________ متيقنة أن الله ب القرب دائماً اللهم إنك أرحم مني عليهم فأدخلهم الجنة من أوسع أبوابها واغفر لهم |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هنا وهناك | فريق سحابة أمل | مواضيع عامة | 1 | 09-27-2012 02:11 PM |
دورة اعداد قادة المستقبل وهناك دورات مالية ادارية قيادة اشراف علاقات عامة جودة بالاردن دبي تركيا ماليزيا وهناك دورات مالية ا بالاردن دبي اسطنبول كوالالمبور المغرب تونس مصر سوريا لبنان السودان الرياض الدوحة البحرين الشارقة ابوظبي السويد اليونان سويسرا | مركزالمجدللجودة | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 0 | 02-21-2012 02:56 PM |