عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree270Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 03-13-2015, 05:04 AM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وه ! كان راح يغمى علي بـ درودكم الجميلة
ما أتحمل زي كذا ! خلاص ما راح اكمل الرواية

إإحم .. المهم ! نروح لسالفة مهمة الا وهي تأخري
صدقوني القصة طويلة وتعور القلب وما اقدر انا ع بكاكم <~ xD
بس المهم هو : فين الفصل الثاني اللي له ثلاث اسابيع xD ؟!
اليوم بإذن الله راح ينزل ! وأحاول ما أتأخر ثاني .. يعني الاجازة بـ تجئ وراح أعوضكم =)
انتظروني بالفصل الثاني .. { كان عندي أمل بردود أكثر }
في أمان الله ورعيآته
  #27  
قديم 03-14-2015, 04:09 PM
 




_آهَات صارعَت سُرمدِيةَ السكُون .. تُصارعُ آنَات الحَيَاة ، وتمتمةَ الموت!
أروَاح تجوبُ اللامكَان ، تمضِي وتتعثَر .. وباتـوا سكانًا لـ بلادِ النِسيان.
ما أزَالُ لـ حربٍ قديمَة أحملهَا ثقيلة ، رَغمَ إصطِباغِها بـ اللاشعور ..
فإنَّ إثمهَا لا يكادُ ينزاحُ عَنِي ! فـ هل يجبُ عليَ الإدِعاءُ أكثر ؟!

ديتـروي.



الفصِل الثانِي : { ندمٌ يصيبُنِي .. وَهِيَ ليست خطيئتِي الوحيدة! }

وجدَت لوليـتآ دومًا أمرًا آخاذًا يجذِبُها في حديقةِ قصرِ السمَاءِ .. ينتابُها هدوءٌ فـ تسنحُ لها فرصة التفَكر ،
ولطالما تصيبُ قراراتها آنذاك! بجوارِها جلست آجنس بعد ان طلبت الإذن من آنستهَا .. وجآرييل قربهما وقف ،
يعطي الشابتينِ ظهره يستمعُ لمَا بدأت لوليـتآ بِهِ بعد تنهيدة تغلغلت من بَينِ شفتيهَا ولـ طريقٍ مسدودٍ وصلت :
_ان تَصِلَ الأمور لهذا الحدّ ! وبوضعِ امرِ سقوطِ ديتـروي جانبا .. فإن أفآنتُ هيّم لن تحتمِلَ البَقَاءَ دون حراسة.
تغفي مقلتيها ولفتحِهما خشيت ، إرتاعت لأن تُفضحَ عِندَ تابعِيّها .. فـ لم تترعرع بـ الكذب ! نقية منذُ وُلدت ،
أيعقلُ ان تخسرَ ثباتَها ؟! ورغمَ ان عُمرِهَا يطولُ العديد فـ أُنثَى سـ تبقى .. تميلُ لـ قلبها وإن آبت !
ألهذا توجبَ عليها البقاءُ عذراء ؟! لم تتمكن قسماتُها من الادعاءِ اكثر .. فـ بعد جملتها إنتابها السكوت ،
تبادلَ تابعَاها النظراتِ أَثنَاءَ ما ارتشفت لوليـتآ من كوبِ الشايّ .. تُحَاوِلُ إخفاء الشجنِ الذي لحِظهُ الاثنان :
_وكما العادة لم يُخطئ ديتـروي .. ما بكِ ؟ آنستِي. تبدينَ مشتتة وليست عادتَكِ ان تكونِي كذلك.
نطقَ جآرييل .. جاذبًا لـ نظراتِ العذراء ، التي أعادت نظرتها لـ كوبِ شايّها وقد فرَغ .. لعذرٍ تبحث كي ينجيهَا :
_أتَلمُونِي ؟! خلالَ 500 عامٍ .. بعد رحيلِ أرتوش .. سقطَ أتباعهُ الأربعة متتاليّن !
الشكوك إنتابت الكثير ما ان كان هذا امرهُ الاخير ، لكن .. ديتـروي خامسهُم بقيَّ وقد كان أشدّ الوفاء ،
ان يسقطَ بعد كل هَذِهِ المدة ؟! ألا تجدانِ الأمرَ غريبًا ؟! كليكما كنتما تابعينِ لـ أرتوش قبيلَ طاعتكِما لي.
سكتَ جآرييل .. فيما أخذت آجنِس قطعة اخرى من حلوى طُبخت لأجلها ، قبل ان تجيبَ على ما تحدثت به آنستُها :
_كلانَا نفذنَا أمرَ السيد أرتوش بعد مَوتِ والدتكِ آنستي .. نحن نخدمكِ وحدك.
ان كنا ما نزالُ متصليّنِ بـ السيد أرتوش فـ هذهِ تُعتبرُ خيانة.

لم تنطق أجنِس بما لا تعرفهُ لوليـتآ .. إنما كانت كلماتٌ تخبرُ الأخيرة بأن جوابَ أسألتِها عِندَ من دفعها للتساؤل !
وذاكَ الأخير ميتٌ بالفعل! عاد صوتُ جآرييل لـ يتخلخلَ أفكارها ، يغيرُ الموضوعَ ولآخر وجدهُ أهمَ ليتحدث به :
_ما يَهِمُ حقًا آنستي .. هي بوابةُ أفآنتُ هيّم! من يستحقُ حراستَها ؟!
_إفعلها أنت.
هكذا ردت لوليـتآ جادة ، تنهدَ جآرييل دون ان يجدَ ما يقوله .. وآنستهُ تعلمُ انه غيرُ قادرٍ على ذلك :
_ما رأيكما بـ لآتيـآ ؟! إنها شبيهةٌ لـ ديتـروي في النهاية.
جُذبت أنظارُهما لـ أجنِس من إقترحت .. وكاد جآرييل يوافقُ الشابة لولا ان قاطعتهُ لوليـتآ ، بـ بلا إهتمامٍ تقول :
_لا ، لستُ أَثِقُ بها.
_آ..آنستِي ؟!
_لا تعارضنِي لم أثق يومًا بها.
رمشَ جآرييل وبالكادِ تمكن من إستيعَابِ حَدِيثِ آنسته ، من سكبت لذاتها مزيدًا من الشايّ تتنهدُ بـ فكرٍ بعيد ،
حينها جلسَ جآرييل بجانبها .. مما دفعَ بـ العذراءِ لأن تنقلَ مقلتيها إليه ، قَالَ جادًا والتعجبُ يأخذه :
_لم تقترف لآتيـَآ يومًا ما يثيرُ الشكوك.
_وهذا بـ ذاتهِ يَجلِبُ لي الهواجس.

آجنِس وإن سَمِعَت وفقُهت ما يتحدثانِ بـ شأنهِ فإن بالهَا للبعيدِ عنهما يكون .. بالأمسِ أجهشت بالبكاءِ لسقوطه ،
لم يكن الامر بسيطا كـ ألـمٍ لـ فراقهِ وان كانت كذلك ، فـ ما هُوَ أعظمُ قد فزعته وقد كانت أبلغَ من غيرها ..
بـ ما يسبقُ ديتـروي ! أعلمُ بـ حالهِ لو إسترجعَ مشاعرهُ في العالمِ الدنيوي وعلِمت جيدًا ان ذلك سـ يحصل ،
مالت بـ رأسها تُبعدُ نظراتها عنهما .. ترفع يدها خوفًا من ان تتمكن آنستهَا وجآرييل من رؤية رمقتِها ..
صوتٌ يعودُ إليها ! مترددًا كـ سمفونية عزفت الموت يرتلُ ألحانهُ في رأسها يومًا بعد آخر دون توقف !
عضّت على شفتيهَا تحاولَ كتّمَ ما أضحت تشعرُ بِهِ منذُ ان تركت خدمةَ أرتوش ، منذُ ان استعادت تلك الأيام.
_أرسليها لمهمة إذًا.
حاولت أجنِس استعادة رباطَتِها .. حملقت لوليـتآ فيها تضيّعُ ما فاتحَ جآرييل به ، تقاربَ حاجبَها وما كادت تتحدث ،
آجنِس قد وقفت تستأذنُ فعلًا ، دون فرصةٍ لأيٍ منهما بأن يطمئنَا عليها ! وكونُ لوليـتآ تملِكُها فقد شعرت بـ خوفِها.



عَكسَ ما اخفتهُ بـ سحرها .. إنكفأت اذنَاها طويلتان ، زادَ نقاءُ عَينَيهَا الممتلئتانِ سحرًا ! وبـ ذراعهِ تعلقت ،
الصَمتُ بينهمَا طال! ورغمَ ان ديتـروي قد ملّ كونهُ لا يفقهُ لمشاعرَ إمتلكتهَا أفيريـآ قد تركها دون مقاطعة ،
يشغلُ بالهُ بـ ما لم يغادر أُذناهُ منذُ ان إقترفَ جرمَهُ العظيم ! وما يَزَالُ يجدُ الأمر صعبَ التصديق ..
_حقًا ديتـروي .. ما الذي يُسقطكَ أَنتَ بالذات ؟!
بدأت أفيريـآ. ولم يجد ما يملأُ فضولهَا ، كانَ قد قررَ منذُ سقط ! هو لن يخبرَ أحدًا عن هدفه وإن باتَ بينهُ والموتِ خطوات ،
لم تسمع أفيريـآ ما يرضيها .. تابعَ ديتـروي تَأَمَلَ غُرفَةِ فتاتهِ بـ جمودٍ وتذكرَ خَاصَتَهَا في إلفِين جآرد ،
ولم يتوقعَ ان تأملهُ للغرفةِ سـ يذكرهُ بسؤالٍ راودهُ منذُ ان إستشعرَ وجودَ الشابةِ قربه في العالمِ الدنيوي :
_ما هُوَ إهم ، عزيزتي. ما مغزى وجودكِ هنا ؟!
جُذبَت عيناهَا الواسعتانِ وقد توترت متوقعة سؤاله .. وكم شعرت بالحيرة عند بحثها للإجابة ،
ابتعلت ريقها .. وهيَ أعلمُ بـ مدى مشاعرِ الاحتقار التي يكنُها صديقها لـ سلالـةِ زوجها ..
ولن تكذبَ حين قولها ان اكثر ما كان وسيبقى يثيرُ هواجسها هي ردة فعلهِ عندما يعلمُ بزواجها !
تعلقها بهِ بدأ يخف ، قبل ان تجمع كفيها بين أحضانها تلتقطُ أنفاسًا قد تريحُها لتجيب :
_تزوجتُ من بشري.
لم ترفع رأسها ، تنكسُهُ بـ فزعٍ من نظراته .. ولطالمَا كان ديتـروي ماهرًا عندما يقتلُ بـ تحديقه ،
ولكن .. أكان سكوتهُ الطويل ما أدهشها ؟ ديتـروي وبلا إكتراثٍ وقف من مكانه يمددُ ذراعيهِ عاليًا :
_ فعلًا ؟
تابعت عيناها الخضراوتانِ تحركاتهِ وقد أدركتها الدهشة .. يخطو قليلًا ناحية السرير قبل ان يحملقَ فيه مترددًا ،
وقد شعرَ في قرارتهِ ان بشريًا قد نامَ هنا ، هذا ما فهمتهُ أفيريـآ ّ! حينما ضغط على ذاته يستلقي مرهقًا ،
كانت فعلًا لحظاتٌ قصيرة لا تُعد قبل ان يغطَ ديتـروي في النوم! ابتسامة حانية اخذتها .. وراحة بسيطة انتابتها ،
تقتربُ منه بخطواتٍ رشيقة .. تعطيه قبلةً على جبينهِ وتغادرُ الغرفة ، وما إن ادركَ ديتـروي خروجها حتى تفارقَ جفنيه ،
إعتدلَ جالسا وفي أثرهَا إستمرَ ينظر ، لم تحمل مقلتيهِ التناقاضاتِ كما كانت خلجاته! بالهُ حقًا يكادُ يفقدهُ من الصداع ،
ولا يصدق .. ان ندمًا شديدًا انتابهُ لـ الخطيئة التِي مسّهَا ، منذ سقط ولكلماتٍ دون غيرهَا أثرٌ عليهِ لا يكادُ يغيب!
وقفَ ديتـروي ، هو لن يحتمِل البقاء! ليسَ وقد وَصَلَ أخيرًا ! قفزَ من نافذةِ الغرفة ، وفي علمهِ أَنَ أفيريـآ لن تَشعُرَ به ..

أخذت خطواتهُ تمشي لـ حَيثُ وِجهتهُ قبل ان يقابلَ الأخيرة .. غابة كثيفة تحيطُ قصرَ الشابة وتعجبَ ذلك ،
فـ رَغمَ معرفتهُ السطحية بالبشر .. هم لا يعيشونَ متفرقين! ولم يكترث كثيرًا بأمورٍ تخصُ سلالةً مُحتقرة ،
مقلتيهِ للأفقِ أَمَامَهُ تحملقانِ ، قبل ان يقتحمَ مرأى أبصارهِ دونَ الغابةِ مبنَى دائرِي طويل ..
وطوالَ حياتهِ هو تساءلَ عن سببِ وجودِ مكتبةٍ عريقةٍ كـ هَذِهِ على أرضٍ ملوثة ؟!
_ما سبيلُ مقدِمكَ ؟! يا غريب.
صوتٌ تجلَى لمسامعهِ قبل ظهورِ صاحبته .. فتية صغيرة بـ عينينِ لم تحمل اهتمامًا لـ ضيفِها من قد تطرده ،
تبسمَ ديتـروي وسكنَ يحملقُ ناحية الصغيرة من لم تجابه طولهُ تَقِفُ قُربَ البوابة الضخمة لـ المبنى خلفها :
_ألستِ وقحة لـ دعوتكِ لي غريبًا يا صغيرة ؟!
_لستَ بشريًا وهذا جليّ .. لذا لا ضيرَ بـ دعوتكَ بما يناسبُك.
إختفت بسمتهُ وإنكفأَ يخطو لـ ما خَلفَ الصبية التي حركت يَدَهَا سريعًا فـ هُجمَ بـ الأشجارِ المحيطة !
تراجعَ قبل ان يمسهُ شيء ، وأخذت تحديقتهُ المتجمدة ترمقُ الصغيرة من لم يهتزَ لها شيء ..
_إبتعدي. لن ارحمَك!
_ليسَ لديكَ ما يدفعنِي لدخولِك. فـ أَنتَ .. مبهمٌ لي!

رمشَ للحظاتٍ ، قبل ان تعود إبتسامتهُ لِبكة لم تتمكن كلوديـآ من فِهمهَا ، يقتربُ منها فـ تراجعت :
_مبهم ؟! اتعتقدينَ أَنِي دونَ أصول ؟!
_من يدري ؟! لا يملكُ 'دولَ سآيكـآ' ما يُميزهُم.
وأنتَ أعلمُ بِشأنِ خطاياهُم. ومِثلهُم .. لا شَيءَ تستملكه.
أَنهَت جملتهَا وَفِي نيتِهَا ان تبدأ الهجوم ! لكن ديتـروي كان قد وَصَلَ إليها فعلًا .. يميلُ بـ جذعهِ ناحيتها ،
وببرودٍ تحدث فيما لم يجد ما يغريهِ لقتلِها .. يتبادلانِ نظراتٍ تجمدتَا بالدهرِ الطويل :
_ديتـروي فينـآسآ.
اتسعت مقلتيها متفاجئة ، قبل ان تعودَ لتحتدَ حذرًا .. تخطو لِلخَلفِ فـ يتقدمُ الشَابُ ناحيتها :
_أنت .. كيفَ لكَ بـ الوجودِ هنا ؟!
_أوه ، يبدو بأنك تعرفينَنِي !
_لستُ كذلك ، الحديثُ عنكَ يصلُنِي.
ابتسامة ماكرة تسللت إليه ، فـ إزدردت كلوديـآ ريقها فزعة من مصيرِها بينَ يديه .. وليست هي التي ترغبُ بالموت :
_ما الذي تريده ؟!
_الدخول.
أشاحَت بـ نظراتِها .. تبتعدُ عن طريقهِ فـ اتسعَت إبتسامتهُ وزادت خبثًا ، وقد جابههَا حقًا ! بـ تجمدِ عينيه ،
وما ان سَمِعَت صوت البَابِ يغلق حتى حملقت في السمَاءِ بـ حدة .. تتذكرُ ان نزولَ أَحدِ الفيوغِل من هناك صعب !
فإمَا ان يتلبسَ بشريًا فـ يتحركَ داخلَ جسده ! او ان عذراءَ السمَاءِ تركتهُ للنزول .. لكنَ أيًا من الخياريّنِ لم يتناسب ًا معه ..
لم ترفض دُخُولَ الشابِ دون سبب .. فما أحاطهُ من ظلامٍ أوجستّهَا ! اتسعَت مقلتيهَا ولم تتمكن من الزفيرِ بعد ان شهُقت ،
ولـ سقوطهِ من السمَاءِ أجزمت! لكنها صُدمت وأن يكونَ ديتـروي ساقطًا ، خائنًا .. وقد خُلقَ وفِيًا لأسيادِه ؟!



لحظاتٌ كهذهِ حِينمَا يحتلُ السكونُ مُحيطَها .. وتسرحُ لـ الذي لا تذكرُه ! فإن الهوسَ كما تعتقدُ يصيبُها ،
وحدها دونَ جليسٍ! تُحادث من لم يعد لَهُ وجود ، وان لم ترهُ يومًا فإن صوتهُ يُشعرُها بالحنين ، وحديثهُ معها ..
يُذكرُها بأمورٍ لا تعود تجعلُ من الصداعِ ينتابُها .. فـ يساورُها شعورُ معرفةٍ عميقة له ، وتدركُها حيرةٌ دائمة :
_ألستِ تكبرينَ بسرعة ! هذا يُشعرنِي بـ الفزع.
_لستُ مثلكَ. انا بشرية .. أملكُ عمرًا قصيرًا!
كانت تستلقِي على سَرِيرِهَا .. خُصلها سودَاءُ حالكة ، ولم تفتح عَينَيهَا .. يراقبُها طيفهُ من حَيثُ لا ترى ،
ابتسامة إعتادت شفتيهِ هادئة ، تشعرُ بها في نبرتهِ فـ تطمئنُ إليه أكثر! تنتظرُ بـ شوقٍ يومَ تراهُ فيها ..
_متى سـ تعود إلي ؟!
_أتساءل ؟ وإن قلتُ بِأَنِي لا أعلم ؟
_لا أصدقك. ألستَ شخصًا يعرفُ كل شيء ؟!
_سيأتِي قريبًا من يغنيكِ عني.
_لا أَعتَقِدُ ان لهذا الشخصِ وجود.
قهقهَ مستمتعًا .. وأجوبتُها تأتيهِ سريعة دونَ تردد ، خطى مبتعدًا عن شرفةِ غرفتها ، يقتربُ منها على السرير ،
يَجلِسُ قربها فـ بُلجَت عَينَاهَا تشعرُ بِهِ قربها .. فيما راحَ هو يداعبُ خصلها السوداء ، يسمعها تتابعُ الحديث :
_أخبرنِي عنه.
_من ؟!
_من يغنيني عنك.
_إعتقدتُ ان لا وجودَ له.
_أرتوش.

تحدثت مستاءة ، فإتسعت إبتسامته .. يحملقُ في عَينِهَا ما كانت دونَ هدفٍ وإن تمتعت بـ الشعور !
إنما إتضحَ لأرتوش من يعرفُها جيدًا ان احساسهَا للاشيءِ يضيع! وكم يرغبُ بـ حلِ مشكلتها قبل ان تتعاظم ..
لَكِنَهُ مجردُ طيفٍ هنا لأجلها .. حتى اليومِ الذي تستلمُ فيه ما تملكه ، وتعودُ لها ذكرياتُها .. فـ لا تحتاجهُ بعد ذلك.
_هو مثلك.
نقلت مقلتيها لـ حَيثُ شعرت بِهِ يجلس ، حالكةُ اللَونِ كما خُصلها .. وقد تفاجئت مما تفوهَ بهِ أرتوش بنبرةٍ لم تعهدها ،
يتحدثُ متحسرًا على من يتذكرهُ الآن ! وقد ادركَ أرتوش احساسَ وجودهِ بالقرب ! لم يبعث ذلك له البسمة كما المعتاد !
وكيف له يفعل وقد أودى بـ أحبِ اتباعهِ لـ مكانِ عذابهِ الأزلي ! ووصفَ أرتوش ذاتهُ في قرارةِ نفسهِ انه الأسوء ،
ومصيرُ ديتـروي لما فقدهُ ان يجده .. حينها سـ يتأكد انه لن يكونَ وَحدَهُ كما حالُ صغيرتهِ المستلقية ، التي تنتظر :
_فقدتِ انتِ ذكرياتك .. لَكِنَهُ فقدَ مشاعره! وقد تتعجبينَ لكنه .. لا يرغبُ بعودتها.
_لماذا ؟!
_للهروب. هو لم يعش حياةً يرغبُ بها ! ورغمَ كل القوةِ التي يملكُها كان فقط يرغبَ دومًا بالتخلي عنها.
_ولما لا يفعل ؟!
_بل .. كيفَ يفعل ومن أعطاهُ القوة قد ضحَى بوجودهِ لأجله ؟!
لم تجد لحديثهِ تتمة .. فقط حينما انتابها الفضولُ بـ شأنه! وجدَ أرتوش نفسهُ لا يَستَطِيعُ المتابعة ، حثتُهُ تسأل :
_من هو ؟!
_يُدعى ديتـروي. وأعلمُ ان لقائكِ به قريب.
_كيف ؟ لستُ اعرفُ عنه شيئًا.
عادت إبتسامته ووقفَ يبتعدُ عنها ولقربِ الشرفةِ إنكفأ يقف .. يتابعُ هبوبَ الرِيَاحِ الباردةِ في هذه الليلة الماطرة.
كانت ألآيت تكره هذا. ان يتوقف حينما تصلُ لأقصى درجاتِ الرغبة بـ المعرفة!
لكن ما عساها تفعل ؟! أرتوش حينما يحتلهُ السكوت .. لا يتحدث أبدًا.



اول خيوط النور قد اصطدم مع غطاء الليل يحاول اختراقه ، هب نسيم الصباح البارد يداعبُ خصلهُ البيضاء ،
وشرعت الشمس بالظهور متباطأه لتأخذ مكانها من اللوحة .. يقرأُ بإهتمامٍ ما وجدهُ في كتبٍ عديدة اخذها من المكتبة ،
وقد اخبرتهُ .. بأنها سـ تنتظرُ عودةَ الكتبِ مكانها ، ورغمَ بالهُ المندمجِ مع ما لم يُجِب عن أسئِلتهِ أخذَ يفكر ..
أمرٌ يشغله منذُ وحطَ على الأرضِ وإدراكهِ لـ قواهُ المعدومة ، ألا وان اعدائَهُ عديدون فماذا إن هُجمَ الآن مِن مَن يستحق ؟!
حينها حقًا سيكونُ في ورطة .. تلك الساحرة البشرية التي قابلها بالأمس لا تساوي شيئًا! تنهيدة خرجت من بين شفتيه :

_ميتيورو. [ النيزك ]
ضوءٌ إخترقَ حَيثُ ما جلسَ ديتـروي .. بسرعةٍ لا تكادُ ترى إستمرَ النيزكُ الذهبي بالتحركِ قبل ان يقفَ بعيدًا ،
حملقَ في الكرسي الأبيض المهشمِ هناك ! لكن الحذر اصابهُ وهو أعلمُ ان شخصًا مِثلَ ديتـروي لا ينتهي بسرعة ..
وكم كانَ محقًا ! فـ ديتـروي قد تجلى خَلفَهُ من اللامكان .. وقد حَولَ طاقتهُ السوداء المُحاطة بالشرارة لما يشبه السيف ،
يوجههُا نَاحِيَةَ الشابِ أَشقَرِ الشَعرِ امامه ، تبسمَ ديتـروي يهمسُ محادثًا ذاتهُ فيما يرمقهُ الشَابُ بـ ما أثارَ إستمتاعه !
حقدٌ شديدٌ لا يكادُ ينساه وهو سببٌ في تعاسةِ هذا الغِر! وإن كانَ من يعتبرهُ ديتـروي غِرًا يكادُ يحكمُ سلالتهُ الآن :
_من كانَ يتوقعُ قدومك !! أورآنوس.
_ديتـروي فينـآسآ .. ما الذي يَأتِي بمَن مثلُك للعالمِ الدنيَوي ؟!
ردّ من دُعيَ بـ أورآنوس في سخطٍ أَثنَاءَ محاولتهِ للإبتعادِ عن قوىَ ديتـروي المهيبة وإن لم تكن بـ وجودها كله ،
حينما تملصَ أورآنوس بـ ذا الضوءِ الذهبِي الذي ضربَ بها كُرسِيِ ديتـروي .. أَعَادَ ديتـروي طاقتهُ محملقًا في الشابِ هناك ،
من حاولَ بشتَى الطرقِ كبحَ جماحِ غضبه ، ولو اخرجها لثارت كُلها! الدهرُ مرّ عَلَيهِ ثقيلًا ..
وقد حُطمَ قلبهُ في اليومُ الذي أُوقظَ ديتـروي فيه .. الأَخيرُ وثِق أَن من أشدِ خطاياهُ عتمة هي ما تسببهَا لـ أورآنوس.

إحتدت نظرته .. يتلفتُ حولهُ حذرًا قبل ان يخطو للخلف سريعًا حينما هُجمَ عَلَيهِ بـ سيفٍ ضَخمٍ من قِبل فتاة ،
السيفُ غُرزَ عميقًا في الأرض وراحت الشابة باهتةُ الخصلاتِ تسحبهُ بقوةٍ! فـ تحملهُ على كتفِها رغم ضخامته ،
تبسمت متحمسة ، وبادلهَا ديتـروي تحديقةً متجمدة .. حينما أخذتها ضحكةُ سعادةٍ لا تُناسبُ موقِفها :
_دومًا ما يكونُ حضوركَ مناسبًا ، ديتـروي.
_وحضوركِ سَيءٌ حتمًا ، نيكيـتآ.
همهمت متعجبة قبل ان تلتفَ رقبتُها لِلخَلفِ وقد لاحظت وجودَ أورآنوس .. الذي ما يَزَالُ يحملقُ في ديتـروي ،
حركَ الشَابُ أَصَابعهُ قبل ان تلتمعَ بـ ذاتِ اللَونِ الذهبِي ، وتبسمت نيكيـتآ تَرفَعُ سيفهَا عاليًا فـ يرعدُ جسدُها ،
أغفَى ديتـروي عَينَيهِ والحيرةُ أصابته .. تساءلَ ما ان تمكنَ أحدٌ من قراءةَ ما دارَ في ذهنهِ قبل لُحيظات!
لم يسعَد كما العادةِ بحضورِ المعاركِ إليه ! هو يعلَمُ ان قواهُ لن تكفِي لمواجهتما معًا وليسَ هو من يهرب ،
ابتسامة لم يتمكن من كبحِها .. تبرقُ يداهُ بـطاقتهِ السوداء ، يرفعُ عيناهُ الحمراوتانِ لـ حَيثُ وقفا غريماهُ متجاوران ،
كليهُما للمبادرةِ بالهجومِ لم يترددا ! وحينما تمتمَ أورآنوس بتعويذةٍ كانت نيكيـتآ قد اختفت .. تهاجمُ من خلفِ ديتـروي ،
وأضاءَ جسدُ أورآنوس يَختَفِي هو الأخر ودائرية سحرية ذهبية تُلاحقه ، حينما كادت نيكيـتآ تهوي بسيفهَا المُكهرب ،
انتهَى أورآنوس من رَسمِ شكلِ نجومٍ متجاورٍ في السمَاءِ اعلى ديتـروي .. سُمعَ صوتُ إنفجارٍ عالٍ في أنحاءٍ بعيدة !

_أوڤاسيليآس كآتآستروفِك أومآدآ. [ مجموعة الملِك المدمر ]
_فـ لتمت.



_حاولتُ إهمالَ حثَالـةَ المشاعِرِ التِي تسكنُنِي .. لكنَ الأوانَ قد فات فإكتشِفَتُ مرارَة أُخرَى تقتلُنِي.

ألآيـت.














التعديل الأخير تم بواسطة яαcυℓ яєgιиα∂ ; 03-14-2015 الساعة 04:26 PM
  #28  
قديم 03-14-2015, 04:10 PM
 






إلفِين جآرد /

حَيثُ عاشَ الجن ، عالم سحري يملكُ اجملَ ما قد يجذبُ الأبصار !
فيما سُكانه تميزوا بـ سحرٍ لا ينتهي عَكسَ السحرة من يُرهقوا وسطَ المعارك.

دولَ سآيكـآ /

ورغمَ مرتبتِهم العليا .. كانوا مُحتقرينَ دومًا ، كونُ أصولهَم مجهولة ،
دون معرفةٍ بـ السلالة التي ينتمونَ إليها ! إِثرَ ارتباطِ دماءٍ عدة ..
خطيئة واحدة من احدهم تسببت في ذُلِهم جميعًا .. الا ان قواهم ضخمة ،
ترتبطُ ببعضهِا فـ تُشكِلُ ما هُوَ جديد ~

'اي سؤال لا تترددوا =)'





لوليـتآ | Lolita
العمر : غير معروف.
السلآلـَة : ملائكَة | Angles .

بنية مقلتيّها إمتلأت حكمة وقسوة لم يجب عليها إمتلاكُها وإعتقدَ كثير .. انه تأثير أرتوش!
تناقضَت بحنانٍ وجدتهُ ضرورة لـ تكتمل .. لم تُقارن بوالدتِها يومًا ، ولكنها تبقى مميزة ..
كونُ وجودِ سلالتِها بـ ذاتهِ معجِزة وهم من أُبيدوا قبل زمنٍ بعيد ! آخر مولدي السلالة ،
حُكِمَ عليها كـ عذراءَ دومًا ، ومَلُكت السمَاءَ حَيثُ يخدِمها الفيـوغل .. طويلةُ العمرِ تفقهُ الكثير ،
أبلغُ من كثيرٍ بـ تاريخِ الكونِ وأخفتهُ خشيةَ الماضي! ورغمَ معرفتها بالأحداث فإنها لم تفهم كُلَ المغزى ،
تخالفُ والدتهَا في ذلك ، فإنَّ الأخيرةَ قد إمتلكَت علمًا أخذتهُ للعالمِ الآخرِ وإستمرَ مغمورًا باللَبك !
وَقَعَت بين شباكِ ديتـروي مع صِغرهِ عنها .. وليسَ منذُ ان قابلتهُ إنمَا بعد رحيلِ أرتوش بعديدٍ من السنين ،
لم تجد سببًا وقد إتصفَ بالجمودِ دومًا ، ورغمَ ذلك .. فـ قد أُجبرتُ على دهسِ مشاعرهَا لأجلِ عذريتِها.



أفيريـآ فـِلآد | Aferiya Vlad
العمر : غير معروف.
السلآلـَة : الجِن | Elf .

خصلُها شقراءُ بـ تجعيدةٍ خفيفة ، بـ عينينِ واسعتينِ بلونٍ أخضرَ آسر ،
إعتقدَ كثيرٌ ان الجمالَ وُجدَ لأجلهَا .. فـ كانت لوحَة رغبَ بـ رسمِها الفنانون ،
لولا ان كانت ذا ماضٍ يمحو كل أثرٍ جميل! فـ في الحروبِ قادت جيشَ سلالتِها بـ تفانٍ ،
فـ لُقبَت بـ 'جمالِ الموتِ' وله أضحَت بـ طريق ، ولولا تغيرِ الحالِ بعد الحربِ لكَانت كابوسًا لكثير ..
وقد وجدت ان ذنوبهَا تعاضمَت كـ قاتلة لا تَستَحِقُ العيش ! لـ ديتـروي تعتبرُ أقربَ الموجودين ،
ولو أنَها لخفاياهُ لا تفهم فقد تقبلَت كل ما يجولُ فيه. فـ حتى غدرهُ بِهَا لن يجدِي لتتخلَى عنه !
وجدتهُ دونَ غيرهِ لسببٍ ما سبيلًا للتكفيرِ عن خطاياها العديدة .. تزوجت قبل ثلاثِ أعوامٍ من بشري ،
ورغمَ سعادتِها معه فـ إن قلبُها يكادُ يُفتَك .. كونُها ماتت حية عِندَ سُلالتِها.



أجنِس سلآيز | Agnes Slaiz.
العمر : غير معروف.
السلآلـَة : فيـوغل | Fùgel .

رماديةٌ خصلُها شديدةُ التعاقد .. وعيناهَا مزرقتانِ للبنفسجِي تتقلب ،
تجدُ في ذَاتِهَا أمورًا تُعذِبها ، تواجههُا هواجسُ ان يعيدَ الماضي بناءَ ذاتهِ !
حينما تتذكرُ ما قاستهُ وديتـروي! ورغمَ معاناةِ الأخيرِ من معها كان قد تخلى ..
عن كُلِ المشاعرِ التي عذبته فـ لم يهتَم بما يتذكرهُ دونَ لون ، عَكسَ أجنِس من استعادت ذكرياتها ،
حينما تركت خدمة أرتوش ولـ لوليـتآ أضحَت تتبع ! إنكفأت أيامُها السوداء لـ ذاكرتها فـ تغيرت ،
او بالأحرى عادت لـ نَفسِهَا السابقة .. التي اُصيبت بالجنونِ ولو انها تُخفِيهِ عن الجميعِ!
وجدت المهربَ في السكوت ، لا تتحدثُ إلا عِندَمَا تُجبَر! مشاعرُها ضَخمَة وان لم يظهر ذلك ،
كادت تضحِي لـ ما لا يغيبُ الآلمُ عنه لولا تضحيةُ ديتـروي لأجلها. تجدهُ حياتهَا وهو منقِذُها!



جآرييل بيونـد | Gareel Beyond
العمر : غير معروف.
السلآلـَة : دولَ سآيكـآ | DoulSaika .

عيناهُ ورغمَ وُسعِها كانت شديدةَ الهدوء بلونٍ كُحلِي ، خصلهُ بذا لونِ مقلتيهِ إنما أفتح ،
لا أصولَ له .. يملكُ دِمَاءَ فيـوغل غير واضحة ، لم يهتمَ حقًا بـ شأنِ أصوله لولا انهُ كان مُحتقرًا !
غريزتهُ الدموية كانت تقوده .. وصُنف كأكثرِ صانعَ مجازرَ يومًا ، عُوقبَ من جرائمهِ أشدَ عذاب ..
حِينمَا دَخَلَ أبادون ولم يخرج منها الا سليمَ الجسدِ وقد فقدَ ذاتهُ كلها .. دونَ عقلٍ يُميزه !
أنقذهُ أرتوش من الضياع ! وحتى هذه اللحظةِ رَغمَ إتباعهِ لـ لوليـتآ يكنُ له الوفاء ،
أصبحَ شديد التعقلِ وان أخفَى الجنون .. طمسَ الفراغ الذي يثيرُ جنونهُ بعد ان خرجَ من أبادون ،
وما ان اتبعَ لوليـتآ حتى فقد ذاتهُ لأيام ! وإحتارَ من ان يغدرَ بها فـ تموت لكنه شاهدَ أرتوش بها ،
وهي قد عاشت بينه ووالدتِها .. سحيقُ التَفكِيرِ ، سريعة بديهتهُ .. تكتيكيّ منذ الدهر.



أعلم .. تأخرت كما العادة لكن الاختبارات السبب كما ان لدي اختبارَ قدراتٍ لعين
سأحاول ان تكون المرة الاخيرة .. وان لم أعدكم فإني حقًا سأبذلُ ما في وُسعِي
وقد يبدو الفصل دونَ مستوى الاول لكني حقًا لم ابذل فيه كل ما لدي ، اعتذر مجددًا
لن اطيلَ اكثر .. بدأتُ الأكشن سريعًا صحيح ؟! هع5 حسنًا طبيعي كوني أَكرَهُ الهدوء
وهذه المرة حقًا أودُ رُؤيَةَ ردودٍ أكثر رَغمَ وجودِ حقًا ما اسعدنِي في المرة الفائتة حب7















  #29  
قديم 03-14-2015, 04:42 PM
 
حجججز
__________________
ربِ هب لي مِن لدُنك رحمة



شظايا سنين | مدونة
  #30  
قديم 03-14-2015, 06:33 PM
 
حجزز !
__________________

- { 58 } كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ { 59 } فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ -
أستَغفركَ ربِّي كما ينْبغِي لِجلالِ وجهِكَ وَعظيمِ سُلطانِك .
2010 ~ 2015

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كم مثلث بالصوره ؟؟ εïз][šнєяy ألغاز 41 01-13-2017 08:57 PM
مثلث البرمودا يمامة حزن موسوعة الصور 6 05-26-2014 12:53 PM
مثلث برمودا؟؟؟؟ لستم أفندي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-12-2009 12:46 PM
لغز لا يوجد مثلة loza2 ألغاز 9 11-04-2008 06:12 PM


الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011