عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree270Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #56  
قديم 04-08-2015, 06:28 PM
 

مرحبًا أسيل
كيف أنت غاليتي؟
.
كما تعلمين كنت خائفه من المجيء هنا...طبعا بتعرفي السببس1
لكنَّني وجدت نفسي هنا على أية حال، كي لا يفوتني جمال وصفك، تشويق أحداثك ، وتكوين شخصياتك المميَّز...و التي لَم استغرب وجودها لديك
منذ الفصل الأول
.
تَوقٌ للهلاك...إنَّها لَحقيقة آثمة
ما إن يُقرَأ هذا العنوان حتَّى تُحبَس الأنفاس
تساءلت في نفسي أثناء قراءة ما قبل الفصل.. أتُراها أسّولة قد ازدادت تعقيدًا في سردها....جعلتِني أعبس تلقائيًّا و أنا أقرأ،
أحاول التَّركيز مع عباراتك الصّلبة و بنفس الوقت أريد أن أتابع ديتروي،
ذاك المُرعب الشِّرير ذو الهيبة.....يذكرني بأحدهم
حقًّا رثيت لحال إغراسيا كيف استعجلت الحكم عليه
حين بدأ الفضول لدي تجاهها كونها ساحرة هجينة ظهرت أفيريا التي يبدو أنها تعيسة بين البشر
الجانب الضعيف لديتروي ظهر لديها>> صدمة
أتساءل ماذا سيحل بالبشر من بعد التقاء هذين الاثنين !

*
الآن بما أني أحرص على بريق القطع التاريخيّة :lolz:وجب علي أن أنبِّهك :
لديك بعض الأخطاء النَّحوية
مثلا
تفارقت شفتيها
الصَّواب تفارقَتْ شفتاها
.
أيضًا استخدامك ل"ما" حاولي أن تنتبهي إليه فمثلا
الأمطار توقفت وهي ما كانت تهطل بغزارة
حبَّذا استبدال "ما" ب "التي" منعًا للَّبس
*
أسولة ...
لستُ متأكدة ما إذا كنت كتبتِ المزيد فرقم اخر صفحة للموضوع يوحي بذلك،
لكنني لَم أجد فهرسة في البداية .
ابعثي لي لو فاتني شيء، ولا تنسيني من القادم .
و تابعي قُدمًا لاني لساتني مصره احتفل لو أتممتِ هذه الرواية
سلامي
__________________







  #57  
قديم 04-27-2015, 01:20 AM
 
أولا السلام عليكم
ثانيا دعيني أعبر عن أعجابي بروايتك
ثالثا لمذا كل هذا التأخير هذا مألم
وعن توقعاتي أنا لا أعلم حقا
خصوصا عن رد فعل ديتوري
أعتقد أنو هيصير معركة بينو وبين أوستِن نآمد أن راح يحاول يضرب ألآيت
ماعندي توقعات هواي
أن الرواية ببدايته فصعب التكهن بالمستقبل هكذا
بس هي جميلة جدا و مميزة بالأخص ديتوري
و أترجا أن أتنزلي البارت بسرعة:nop::nop::nop::nop:
  #58  
قديم 05-10-2015, 09:45 PM
 




_أحاربُ المنيةَ ولستُ أرفضها .. أخشَى أن أهلكَ ولستُ أَخَافُ الموت بذاته ،
فـ كيفَ لِي آن أعيشَ بين تناقضٍ يفترِسُني ؟! سئمتُ قسمِي وأرغبُ بإخلافه !

ديتـروي.



الفصِل الرابـِع { ولوهلة ، إنتابني شعورُ الألم .. بأن لا أستدرككَ يومًا! }

[ فلاش باك ]
#قبلَ 670 عامًا.

بـ عينينِ فتنهَا الشرودُ حملقَ في الأرضِ البعيدة .. قُربَ احدى الأعمدة الرخامية لِغرفته ، تاركًا لأتباعهِ عَناءَ
إنتظارِ رغباته ، التي تطولُ بهم الأيامُ لأجلها وهم للمللِ يحملون! فـ وحينَ يقولُ بَعدَ ان يستوعبُ وجودهم :
_لا علمَ لي لما تبحثونَ عَنِ العناءِ والراحةُ بينَ أيديكُم ؟!
ومؤخراً .. يبقَى الأربعةُ يعبثون ، عدا عن ديتـروي من يستمرُ في مراقبةِ سيدهِ من بعيدٍ أو قريب !
من بدا لَهُ ضائعًا ، يتأملُ الأرضَ الملعونة تحته ، كما لو أنه يتابعُ احدهم .. فـ يتناسَى محيطهُ تمامًا :
_أتساءلُ فقط عن مدى أهيمةِ من تتابعُ ؟! سيدي.
تبسمَ أرتوش بـ سكون .. إِبتِسَامَة معتادة فِيمَا يحتلُ ديتـروي إحدى كراسِي القاعة الضخمة مُستَلقًيا!
الشَابُ ظَهرَ من اللامكان ، ولم يعطهِ أرتوش إجابة ترضيه ، إنما ردَ السيدُ بـ سؤالٍ آخر :
_ماذا إن رحلتُ يومًا ؟! ديتـروي.
المعنيُ بالحديثِ كان يرخي رقبتهُ ويغفي عينيه .. لكنَ السؤال فاجأَه ودعاهُ لأن يرفعَ جِذعه ويفتحَ مقلتيه ،
حدقَ بـ سيده بهدوء ، ليس وكأنه لا يملكُ إجابة إنما تعجبَ مجرى الحديثَ الذي رغبَ أرتوش بـ أن يبدأه :
_سأنفذُ الرغبَة التي تتركُها لي .. ومن ثمَ سأعتكِفُ قبرك.
جادًا كان .. ولم يجد أرتوش سوى ان يقهقهَ بما تخيلهُ فجأه ، خصلهُ البيضاءُ شديدةُ النقاءِ وقد أخفت مقلتيه ..
إبتسامته اللطيفة لم تغادره ، وما يحيطهُ من هدوءٍ دومًا ! ديتـروي أبدًا لم يتخيل حقيقةً لو حَدَثَ هذا يومًا.

_ماذا إن كَانَت رغبتي الأخيرة .. أن تتبعَ غيري ؟!
وسيدهُ نطقَ بـ ما وجدهُ ديتـروي واقعًا سـ يحدث ! ورغمَ البسمة التي لم تغادره هو بدا عازمًا لـ ذلك قريبًا ،
_هذا وَحدَهُ غير ممكنٍ سيدي ، وأنتَ أعلمُ كيفَ لِي أن رضيتُ بخدمتك.
وقفَ ديتـروي .. وخطَى سريعًا نحو أرتوش الذي ما إلتفتَ للحظة .. إجتلسَ القَرفَصَاءَ على إحدى ركبه ،
وأحالَ يدهُ لـ جذعه ، إختفت بسمةُ الشاب أمامه ، بطرفِ مقلتهِ رمقَ تابعهُ بـ صمت والأخير يتحدث بـ جمود :
_ليسَ وكأنِي أعشقُ العيش .. لكن لولاكَ لكنتُ ميتًا! وهذا ما لا أرغبُ بِهِ طالما أملكُ القوة.
تنهيدة خرجت من بَينِ إنفلاجِ شفتيّ أرتوش عن بعضِهما .. وعادت بسمته أَثنَاءَ ما يشيرُ لـ ديتـروي بالوقوف :
_ألم أخبركَ كثيرًا بأن لا تذكرَ الماضي ، وإن لم تنطِق بِهِ مباشره.
وحينها صَمَتَ ديتـروي .. طالما أنهُ يذكرُ السابقَ بلا مشاعرَ فـ هُوَ لا يهتمُ حقًا ، يدركُ أن سيدهُ يَحمِلُ
عبءَ مشاعرِه ، ولا يدرِي مدى عمقِ الآلامِ التي تواجههُ .. كيف وهو ما عادَ يشعرُ أو يذكرُ الإحساس ؟!

.
.
.

ما تزالُ عَينَاهَا معلقتانِ في مقلتيه! ولو كانَ غيرُها لـ فزِعَ من هَذِهِ النظرة الحادة وقد تفاجأت ،
جُذبَت لـ مكنونِها .. ما بدا غامضًا لِبكًا عنّها ، ولم تعبأ بمدى شعورِها بالآلمِ إِثرَ يده التي أمسكت بها :
_ديـ..ـتروي ؟!
لم تفهَم مغزى نُطقها بالإسم ، وتفاجأت أنه أبدى السكوتَ فـ علِمت بـ أنها مُحِقَة! ولم تكتم شهقة من الوجعِ ،
حينما زادت حدةُ قبضته .. فـ كيفَ لـ بشرية أن تَحمِلَ وجودَ أرتوش ؟! أم أَنهَا مَن تابعها سيدهُ قبل مماته ؟!
وفكرَ الشَابُ أن هذا غيرُ معقولٍ فـ قبل دهرٍ ماتَ سيدهُ .. وليسَ البشرُ بـ طويليّ العمر !
وفيمَا كانت كلوديآ قد تعجبت من ردةِ فعلِ الشاب ، وعكسَه بعد ان تأملتها لم تجد ما يُميز ألآيت عن البشر.
إستمرَ أوستِن يحدقُ في ديتـروي ، قبل ان تحذرَ عيناهُ وتحتد .. يطلقُ قواهُ ببطءٍ لتتسللَ خَارِجَ جسده :
_ديتـروي فينآسـآ.

رُفعَت مقلتيّ ديتـروي الحمراوتان مما دعَى للمعتِها الذهبية بأن تتبعها ، فـ همسَ أوستِن في حقدٍ مدفون :
_أن تستمرَ بالحياةِ رَغمَ كلِ من يواجهك! أيجدرُ بيَ الثناءُ عليك ؟!
احتدَمت نظرةُ ديتـروي .. حينما تطايرَت شراراتٌ تشابهُ خصلاته ذَاتَ لَونٍ ذهبي لامع ، وجذبَ الشَابَة إليه ،
يستخدمُ ما تبَقَى لَهُ من طاقةٍ لـ تلتفَ حولهُ وألآيت ، فـ ما إن تحركَ آوستِن بـ ما لا يخطفُ النَظَرِ !
حتى تلاشَى وجودُ ديتـروي وألآيت التي فَقَدَت وعيها إثر الضغطِ الشديد حولها .



وجدت أن تُسيطرَ على هدوئها من وقوعِ كتابٍ بين يديها حينما صُفقَ البَابُ بقوةٍ ضخمة مستحيلًا ،
فـ سقطَ الكتابُ وتجمدَ جسدها وقد دخلَ متعجِلًا .. الصَمتُ إحتلَ المكتبةَ للحظات ، سيزآر يلهثُ تعبًا ،
فيما حاولت تكِيلآ جاهدة كتمَ غضبِها ، تقبضُ كفيّها بِجَانِبِ جسدها في سخطٍ وقد قررت ..
لو كانَ ما حضرَ لأجلهِ سخيفًا ستقتله ، أجل .. سيدُها لا يحتاج لـ خمسةِ أتباعٍ للبحثِ عن وريثِه!
رغبةُ قتلٍ ملأتها فـ شعرَ سيزآر بـ مدى سوءِ نيتهَا ناحيته ، لكنه فقط إستمرَ يلتقطُ أنفاسه ،
قبل أن يعتدل في وقوفهِ يتلفتُ بـ رقبتهُ بَحثًا عن بقيةِ رفاقه ، لينزي دخلت للغرفة العتيقة والمظلمة ..
تحمل بين يديها كوبًا خاصًا فيها إمتلأ قهوة أدمنتها منذُ وصلت العالمَ الدنيوي .. وسألَ سيزآر بعجلة :
_أين هآوزر ؟!
_لا أعلم.
_سحقًا ، لا أستطيع إخباركمُا أنتما بـ ما وجدته.
هكذا تذمرَ سيزآر ، وتابعتهُ الفتاتينِ ، الفضول إشتعلَ في لينزي وتابعت خطَى سيزآر الذي تركَ الغرفة ،
حَمَلَت تكِيلآ الكتاب متجاهلة ، تبحثُ عن الصفحةِ التي كَانَت تقرؤها قبل وقوعه .. تتركُ قُتِلَ سيزآر لوقتٍ قريب !

_أيتها اللعينة.
ومجددًا .. الكتابُ سقطَ على صرخةِ لينزي ، تكِيلآ لم تتمكن من قِرَاءةِ كلمتينِ حتى إلا وباغتتها الصرخة،
عَادَت لينزي سريعًا للغرفة ، تتمسك بـ كتفيّ تكِيلآ وما إن كادت الأخيرة تتحدث حتى قاطعتها لينزي :
_سيزآر يقولُ بأنه إستشعرَ وجودَ ديتـروي.
_وماذا إذا ؟! مصيرهُ كان السقوطَ مثلُنا.
_لا ..
قُطِعَت لينزي هَذِهِ المرة بأن إبتعدَت تكِيلآ عنها ، تكادُ تخرج من الغرفة وقد قررت تركَ القراءة لوقتٍ آخر :
_يكفي .. لا فائدة تُرجى منكِ أو سيزآر سوى الإزعاج.
رمَشت لينزي ولم تتوقعَ ردةَ فعلٍ كهاتِه .. فـ أخذت تصيح بـ غضبٍ وقد خبُتَت حماستُها ولم تُهز تِكيلآ :
_اللعنة عليكِ ، لن أخبركِ بأي شيءٍ وإن عدتِ إليَّ ذليلة! بلهاء.
تنهدَت يائسَة .. تجدُ في تصرفاتِ لينزِي البعدَ عن ما يَجِبُ للأنثى فِعلَه وقد كانت إحدى نبلاءِ سلالتها ،
أغلقت الباب وقابلها هآوزر الذي رمقها بـ صمتٍ معتاد .. لم تكترث وما إن كادت تخطو مبتعدة ، سمعته :
_شعرَ سيزآر بـ ديتـروي.
تنهدَت وعادت للإلتفاتِ ناحيته .. تجلَى الكللُ على قسماتها ، وقالَت أثناء ما تداعبُ خصلة من خصَلِها :
_أجل أعلـ..
_وقربهُ حضورُ سيدي.
تجمَدت قسماتُ تكِيلآ ، هِيَ كانت تتحدثُ بـ عينينِ مغلقتين لكنها فتحتهُما بإتساع! وغَصت الكلماتُ في حنجرتِها.



[ فلاش باك ]
#قبل 500 عام.

وعكسَ المعتادِ في أفآنتُ هيّم ، السَمَاءُ لم تتميز بـ النقاء .. وغيومٌ قاتمَة ضخمة قد أحاطت أعالي
قصرِ الأسياد .. تضربُ الهواءَ بـ برقٍ يُزمجر ، قد يكُونُ فقدانُ العالمِ لأسيادهِ هو السبب !
فـ ما إن عادَ الظلامُ لـ يضربَ أبصارَ لوليـتآ وتابعيّها .. إحتلَت وهلةُ صمتٍ من الفزعِ ،
فـ بَرُقت السَمَاءُ ورعُدت ، وقد وقعَ خمسٌ يتميزونَ عن غيرهِم ! دونَ وعيٍ و إختفَى حضورُهم فجأه ~

.

_أينَ بـ حقٍ قد يكون ؟!
تساءَلت لوليـتآ لا تتوقفُ عن الجيئة والذهابِ في قاعتِها ، أتباعُ الأولدِ ديوس أرتوش في جوانبَ متفرقة
من الغرفة ولكلٍ منهم طريقةٌ خاصة في إبداءِ صدمتِه .. وإن إتفقوا على أمرٍ ألا وَهُوَ السكوت !
بـ طَرَفِ عينهِ رمقَ جآرييل الخمسة قبل ان يعودَ لـ آنستهِ يقول بـ احترام ، وقد دلفَ توًا من الخارج :
_بحثتُ ولم أجدهُ آنستي ، ليسَ في أفآنتُ هيّم على الأقل.
_يجدرُ بكِ الهدوء .. قد يكُونُ إنفعَالكِ سببَ عدم شعوركِ به!
_لا ، أنا متأكدة! مهما حاولتُ فـ أنا لا استطيع .. قوايَ تزدادُ دقة وحسب أَثنَاءَ إنفعالي.
وقبل ان تستطيعَ أجنِس التحدثَ مجددًا ، كان سيزآر قد وقفَ وعيناهُ المجمدتانِ على الأرض قد تحركتا !
عيناهُ تجولُ بـ جنونٍ في ما حوله ، شفتيهِ إرتجفتا وتصادمَ فكاهُ بـ قوةٍ كما لو أن الغضبَ يغليه ..
وقد شاعَ دومًا مدى سوءِ الحَالِ عِندَ غضبِ الشاب حتى ما عادَ أحدٌ يثيرُه ! فـ كيفَ لهذا أن يحدثَ
دون سبب ؟ لـ لوليـتآ وتابعيّها على الأقل! وما بينَ ارتجافهِ المهيب وإهتزازِ ما حولهِ كـ أثر ،
هو تحدثَ بـ ما كبتهُ خلال ما بَعدَ إستيقاظهِ من غفوتهِ المفاجِئه .. تهيجُ طاقتهُ حوله بـ لَونٍ أحمرَ مُهِيَب :
_لم أُدلِي بولائي لأتركه! أنا سـ أذهب.

وما إن كَادَت قدمه تخطو خَارِجَ القاعة .. هآوزر قد وقفَ أمامه ، يمنعهُ من التقدمِ بـ نظرتهِ الباردة ،
التي حملت غضبًا مكبوتًا شابهَ سيزآر بِهِ ، وهنا سَمِعَ صوت تكِيلآ التي وقفت .. تزدردُ ريقها بـ مكابرة :
_أن ترفضَ أمرهُ محرمٌ سيزآر ، لا تَذهَب لموتكَ بـ قدميك! سيدي لن يرحمكَ حينها.
_هذا إن إستمرَ في العيش .. لن أرفضَ الموتَ بينَ يَدَيهِ على أن يُقتل!
وفيما إِنتابَ لـ سيزآر الجنون ، يصرخُ كما تزمجرُ الرعودُ أعلى القاعة عديمةُ السقف .. فإن لينزي قد توقَفت
عن التمتمةِ بما لا يُفهم! تنقلُ عَينَاهَا لـ سيزآر وقد فهِمت تكِيلآ من راقبتّها مُنتَظِرة مغَزى تحديقتِها ،
فـ كذا وقفَت بين نظرِ لينزي والبابِ .. فـ دعا ذَلِكَ لأن تجحدهَا لينزي بـ حدةٍ فيما تبدأُ قواهَا البيضاء بـ الجنون !
وَحدَهُ ديتـروي تابعَ الصمت ، عقلهُ فارغٌ من أيِ شيءٍ عدا ما أخبرهُ سيدهُ بِهِ يرددهُ ولا فكرة تجولُ رأسه ،
هو لم يتمكن من إستيعَابِ شُحنةِ الجو المُضطرِبة ، يتفقُ هآوزر مع تكِيلآ بتنفيذِ أمرِ سيدهم ..
فيما فضلت لينزي كما سيزآر المغادرةِ لـ نجدتهِ .. تزدادُ إحنتُهم مع كُلِ دقيقة وإدراكُهم لـ سيدهِم يخف !

_ديتـروي تحدَث وإمنعهُما.
_بل يَجِبُ عَلَيكَ القدومُ أيضًا!
الشجارُ غالبًا كانَ بين الفتاتينِ في المجموعة ، سيزآر والذي كانَ أشدّ الموجودين سخطًا قد مُنع من الحركة
إِثرَ هآوزر الذي يُجاريهِ قوة .. ولوليـتآ مع تآبيعيّها راقبا بـ صمتٍ ولا علمَ لهم بما حلّ ، لـ حين حديثِ ديتـروي :
_اللعنة عليكم! لن يَذهَب أحد.
بـ ما حملهُ من جمودٍ نطق ، لـ تتنهدَ تكِيلآ مرتاحة ويزدادَ غيضُ غريمتِها التي أخذَت لا تتوقفُ عن الزمجرة ،
وما إن كَادَ هآوزر يَفقِدُ السيطرة على سيزآر الذي باتَ يتحركُ أسرعَ نحو ديتـروي .. حتى وقفَ الأخير يقول :
_سأذهبُ وحدي.
الهدوءُ أخيرًا إنكفأَ للمكان .. وأخذَ ديتـروي يخطو نحوَ البَابِ وصوتُ حذائهِ مصطدمًا بالأرضِ يرتفعُ صداه .

.

جثَى على ركبتيهِ بـ قِربِ جسدِ سيده ، المحيطُ حولهُ غير معروفٍ لديه .. وهو إنتقلَ لـ حَيثُ ما شعرَ بـ أرتوش ،
لا يدري ما يفعل ! فـ ها هو وفوقَ خساراتهِ قد فقدَ من جَعلَهُ يعيشُ بـ عقلهِ لـ حتى هذا اليوم ..
ديتـروي ورغمَ مشاعرهِ المفقودة فـ إن جسدهُ يُدرك ، وقد تأكدَ من ذَلِكَ حينما شعرَ بـ دموعَ حارة
تنهمرُ من عينيه .. جسدهُ يرتجِف وما تزالُ مقلتيهِ بـ جمودٍ تُحدق ، في العينينِ المغلقتينِ لـ سيده ،
والذي أجزمَ عدمَ إنبلاجهَا مجددًا ، طالما ان وجودهُ يخبتُ ويخبتُ .. تدريجيًا يشعرُ بـ ذلك !

خَرجَت أنفاسهُ بهدوءٍ من بَينِ شفتيه ، وأغفَى مقلتيهِ ولم يتمكن من السيطرة على الدموع التي لا يدركُ سبَبَها ،
وتملكهُ ألمٌ عميقٌ في أَعمَاقِ قلبه .. حينما تلاشَت طاقة أرتوش التي تبعثُ له بالإسترخاء !
وبسمةُ سيدهِ لا تغادر شفتيه ، بشرتهُ بيضاء نقية ينتابُها بعض الشحوب ، وخصلهُ البيضاءُ وقد تحركَت
بفعلِ نسيمٍ كَادَ يخنق ديتـروي .. والبعدُ حولهُ يضيقُ أَكثَرَ فـ أكثر ، كأنهما بِدَاخِلِ غيومٍ سَودَاءَ قاتمة :
_إعذرنِي سيدي ، ومهمَا قلتُ فـ لا شَيءَ سـ يتغير ! لو أَنِي لم استمِع لأمركَ لـ كنتُ ربما حيًا ،
وحينها سـ أعانِي من غضبكَ الذي لا أُطيق .. أعدكَ بـ تنفيذِ رغبتكَ وإن كانَ موتِي هو الثمن!
ووحدكَ تعلمُ بـ مدى كرهِي لأن أَمُوت ، فـ لكَ وحدكَ سأهبُ موتِي وإن اضطررتُ يومًا لـ إتباعِ غيرك.

وقفَ يتقدمُ بـ الخطى مُبتعدًا عن سيدِه .. تَخرجُ الشراراتُ السَودَاءُ من أسفلِ جسدهِ لـ تتشكلَ حَولَ
كفهِ كـ منجلٍ ضخم يكادُ يضاهِي جسدهُ طولًا ! وهو يتحدثٌ بـ غضبٍ لم يشعرهُ منذُ زمنٍ طويل :
_أعلمُ بِشأنِ واجِبي كـ تابعٍ ، وأعرفُ مَدَى ثقلِ هَذِهِ العهودِ !
كُفِلتُ بها مِن قَبلِ سيدي أرتوش وسلفِي .. لذا لا أَستَطِيعُ الهروب ،
حَتَى وإن كانَ أمرُ سيدي ، حتى وإن كَانَت هَذِهِ معركة خاسرة.
وكانَ لـ غريمهِ الواقفِ بعيدًا الصَمتُ أَثنَاءَ حَدِيثِ ديتـروي ، خصلهُ سودَاءُ غامقة أَخفَت حقيقتهُ ..
قبل ان ترتفعَ زوايا شفتيهِ في ابتسامة خبيثة مظلمة .. يستلُ سيفهُ كذلك ، ينوِي النهاية بالآخرِ كذلك.

.
.
.

ضَوءُ القَمَرِ يتجلى للحظاتٍ قبل أن يختفي خلف غيومٍ غامقة شاردة .. تسبحُ هنا وهناك دونَ وجهة ،
وحينما إنبلجَت عيناها ببطءٍ لـ تَشعُرَ بـ مدى راحةِ سَرِيرِهَا ، تقلبَت في أرجاءهِ ومددَت ذراعيّها ..
قبل ان تنتابها رجفةٌ من البردِ الذي إحتلَ الغرفة ! وما يزالُ زوج العينينِ الحمراوتين في بالها ،
كانت دقائق أدرَكتها الحيرة فيها .. تعلمُ جيدًا أن لا أَحدَ يعرفُ بـ مكانِ منزلها عدا أوستِن !
وتساءَلت عن كيفَ عادت ؟! وهي قد كانت بينَ يدينِ شعرت بأنها لن تترُكها قبل الوصولِ لمُرادِها ،
وخطرَ في بالِها ، أن يكون أوستِن من خلَصَها من ذاكَ الشاب ! وعبَست فورًا إِثرَ بُغضها لهذا المكان ..

فـ لطالما كانَ فارغًا .. قصرُها الضخمُ هذا ، وُجدت فيه قبل سنواتٍ وقررتِ الآن أن تعيش داخله !
يبعدُ عن مدينتِها السبعَ أميال .. أبراجهُ تلوحُ لأنظارِ البعيد ، تحيطهُ الغاباتُ الكثيفة من كُلِ جهة ،
عدا الأمامية التي باتت حديقة شاسعة تحوي نوادر الطبيعة الفاتنة ، وَهِيَ اعتقدت انها قد تتذكرُ يومًا
ماضيها ! مالَت برأسها وتحركَت خُصلها .. وعيناها متسعتينِ دهشة ، شَعرهُ قد إنسدل يخفي عينيه فـ بدا
للبعيدِ يغطُ في نوم ، ورغمَ سكونِ الرياح .. خصلهُ لم تركد فـ تلاعَبت في الأرجاءِ كأنما نسيمٌ يُحركها ،
رفعَت جذعها ببطءٍ خشيةَ أن يعيّ لإستيقاظها ، ووضعَت قدمها على أَرضِ الغرفة .. إزدردت ريقها ،
تخطو حتى جَلَسَت القرفصاءَ قربه ، وبالفعلِ كان الشَابُ نائمًا ، رمشَت بضعَ مرات قبل أن تمتدَ يدُها إليه ..

لم تتوقَع ان ملامستَها له سـ تَجلِبُ لها كهذهِ الرعشة ! حينما أحالَت كَفها لأن تمسكَ بـ خَدِه ،
ولم تهتمَ للصوتِ الذي يجذبُ إنتباهها دومًا ، إستمَرت تتأملهُ وقد سُحرَت مقلتيّها به !
_لا تتمادي ، ألآيت.
_أرغبُ برؤيتِها مجددًا .. عيناه.
قَالَت بـ ما سلبَ بالها ، وأخذت تستمرُ بالاقتراب .. وفكرَ أرتوش بأنها طبيعةُ البشرِ الأبدية :
_إنهُ مختلف! لا تفعلي ذلك.
_لماذا ؟
لا رد ، كما انها لم تَشعُرَ بـ بسمتهِ الحانية الدائمة ، لم يدرك الدفءُ صوته كما أحبته!
أرتوش هَذِهِ المرة لم يكن ينظر إليها أو للسماءِ من الشرفة ! عيناهُ وكما شعرت تَتَجِهُ نحو ديتـروي ..
بـ قربهِ الشرفة التي لم تُغلِقها يومًا .. تستقرُ ستائرهُ الشفافة حوله فـ لا رياحَ الليلة ،
وعلى الارض إجتلسَت القَرفَصَاءَ أمام ديتـروي ، من لم يفتح مقلتيهِ وهو من اخذهُ الإِرهَاقُ طول اليوم !
هي تجاهلت سكوتَ أرتوش ، ولم ترمُش لحظة .. في شوقٍ لـ رؤيةِ عَينَيهِ مجددًا ومجددًا دونَ توقف :
_لقد كانتا جميلتان ! رَغمَ ظُلمتِها فـ هي جذابتان ، أرغبُ بـ معرفةِ كُلِ ما يحيطُها ، أرتوش.
_لن تحتملي .. ليسَ أنتِ على الأقل.

بـ همسٍ نطقَ بـ الجملةِ كما لو انه لا يرغبُ منها ان تسمعه ، ولم تكترث كثيرًا .. حينما كَادَت تنقلِ
تحديقة مُتسائله لـ حَيثُ وقفَ أرتوش ، زوجُ المقلتينِ اللتينِ إنتظرت إنبلاجَها قد تباعَد بـ هدوءٍ كأنما لا رغبة
لِـ صاحبها بالإستيقاظِ وهذا الحضورُ المحبب إليه موجود ! ألآيت رأت عُمقَ الحنينِ في عينيه ،
والبسمة الساكنة التي تجلت على شفتيه .. دون الجمودِ في نظرته ، يحيلُ يدهُ على يدِها التي على خده :
_تمامًا مثلُه ، ذاتُ الوجودِ! إياكِ والإبتعاد حَتَى آمُرك ، أَيَتُهَا البشريَة.



_لآتيـَآ فآيس .. بـ القوى والسُلطة الممنوحة لِي من قِبل السماء ، وطالما أنكِ لأوامرِي تنفيذين ..
فإنِي أُنصِبك كـ حاميةٍ لبوابةِ أفآنتُ هيّم. لكِ كاملُ الحرية فِي إدخالِ وإخراجِ من يستحق.

أمام لوليـتآ ، تمكَنت لآتيـَآ من الشعورِ بـ ثقلٍ على كاهِلها .. قبل ان يتجَلى مفتاحٌ تشكلَ كـ كره بلورية ،
شفافٌ تتمَايلُ بـ داخلهِ خيوطٌ بَيضَاء فَوقَ رأسِ لآتيـَآ التي جثت على ركبتِها ، أمسكت لوليـتآ بالكرةِ ..
تحتضنُها قُربَ شفتيّها وأخذت تنطقُ بما لا يُفهم وإسمُ لآتيـَآ يتكررُ على لِسانها مرارًا مع كلماتٍ أخرى !
وطالَ إنتظارُ الشابة ثلجيةُ الخُصلات .. يَزدَادُ الثِقلُ عليها فـ ينتابُها الدوارُ تدريجيًا حتى كُتمت أنفاسُها ،
إرتجَفت شفتيّها ورغمَ ذلك لم يتغير جمودُ عينيها ، حتى لمَعت الكره بأقصى حدودِها .. تُخرِج لآتيـَآ الهواء
أخيرًا وقد إبتعدَ ما أثقلَها .. إزدردَت ريقًا وتنهَدت براحة ، ترفع مقلتيها لـ لوليـتآ التي حَدقت ببرود :
_هكذَا تقررَ الأمر! ثقتِي كُلها تبدأُ بكِ .. وأيُ خطأ وإن كانَ بسيطًا فإنَّ كُلَ شيءٍ سينهار ، من أصغرهِ لأكبره.

.

ورغمَ الشَمسِ التي سطَعت بينَ غيومٍ بيضاءَ حَمَلَت نسيمًا مريحًا ، فإن لوليـتآ شعَرت بأنهُ يومٌ ثقيل ..
في حديقةِ قصرِ السمَاءِ الواسعة .. وقد أمرت جميعَ الفيوغِل من لم يتجاوز عددُهم الخمسينَ فردا بالتجمع ،
بوابةُ أفآنتُ هيّم تقربُهم بـ خطواتٍ عديدة ، تُقابِلها لآتيـَآ التي إتخذت الصمتَ كما المعتاد تتجاهلُ الجميع ،
لوليـتآ كانت قد قررَت فَتحَ موضوعٍ شغلَ بالَها طويلًا .. تفكرُ أَنَ الوقتَ قد حانَ وقد مَرَت السنينُ سريعة بالفعل :
_الأولد ديوس القادم .. ألستُ بـ محق ؟! لوليـتآ.
_بـ جدية شيفآل ، أنا آنستُك هنا.
إِبتِسَامَة عبثية تميزَ بها ردَ شيفآل وقد إمتلكَ خصلًا كريمية بـ عينينِ حَمَلَت تراخيًا جذابًا بـ لَونِ السمَاءِ الأزرق :
_لن أفعل ~ رأيتكِ رضيعَة ، ولن أُظهرَ إحترامِي لـ طفلة!
تأففَت لوليـتآ بـ إنزعاجٍ وأشاحَت بـ مقلتيها للبعيد .. فيما لم يغادرِ العبث عينا وبسمةَ شيفآل ، عادَ يتحدث :
_إنتهيتِ مِن شأنِ حامي البوابة .. ولكن ، لو كَانَت والدتُك ! لـ إهتمَت بأمرِ وريثِ الأسياد قبلًا.
عيناهُ نقلَت إليها وقد إستاءَت الشابة من ذِكر والدِتها .. وواصلَ بإبتسامة لا يجوزُ لـ خادمٍ للسماء نقشُها :
_بالفعلِ قد مَرَت 500 عام! وأمرُ ان لا وريثَ لـ أرتوش قد يَجلِبُ حربًا على الأبواب ، أليسَ موضوعًا أهم ؟!
_رجاءً ، شيفآل .. لستُ في المزاجِ المناسب.
_آه! مؤسِف ، ألستِ ترغبينَ بالحديثِ عن الأمر مع البقية ؟ الكَثِيرُ يتهِمُك كـ مهملة في الخفاء.
_كاذِب ، هَذِهِ صِفَتك وليست صفةَ فيـوغل.
قهقهَ بـ ما يُسمع ، تزدادُ متعتهُ بأن مالَ بجذعهِ قربَها .. بعد ان توقفَ عن الضحكِ العالِ والذي أزعجَها :
_رغمَ كمالِ والدتكِ عَنكِ إلا أنكِ تفهمينَنِي أَكثَرَ منها.

وكادَت لوليـتآ تأمرهُ بالإبتعادِ عنها كي تحضَى بلحظاتٍ للتفكير ! لكنَ زئيرًا عاليًا جذبَ عَينَاهَا ،
لآتيـَآ قد وَقَفَت أمام البوابة تعطي جميعَ من في الحديقة ظَهرِهَا ولم يتمكن أحدٌ من التنبؤِ بـ ردةِ فِعلها !
حِينمَا إتسعَت البوابة فـ يتجلَى خلفَها جسدٍ بـ بشرة قاتمة فيما إمتلأ وشومًا سوداء نبأَت بـ سلالتِه ..
وما إن كَادَ أحدٌ يتحرك ، فإن إشارةَ لوليـتآ لهم بالتوقفِ منعتهُم! تنتظرُ لوليـتآ ما يرضيها من لآتيـَآ ،
والتي لم تُحرِك أُنمَلة حتى مع إصطدامِ الشيطَانِ الفاقدِ لعقلهِ بالبابِ بقوةٍ لـ يرتجَ المكانُ مِرارًا.


من جِهَة مختلفة .. وأثناءَ ما تعلَقت مقلتيّ لآتيـَآ في البوابة ، داوَمت الشرودَ دون إكتراثٍ بالشيطانِ المخبول ،
لحظات قبل ان تُنكسَ من رَقبتِها تتأملُ كَفها وصوتُ الزئيرِ يعلو كأنما يرغبُ بـ صحوتِها من الشرود !
وليسَت لآتيـَآ من تَهتمُ الآن! رغبَت فقط في التَفكِيرِ بـ خطوتِها التالية .. ولكن عقلَها فارغٌ لا تجدُ فِيهِ هدفًا :
_أتساءلٌ .. إن كانَ يهتمُ بأفآنتُ هيّم ؟!
تمتَمت ، قبل ان ترخي رقبتَها لِلخَلفِ تلقي نظرة على الجمالِ الخلابِ لـ حديقةِ القصر .. وتنهَدت تعيدُ عينيها
للبوابة ونظرتُها الجامدة تغيَرت لأخرى ملولة يائسة لم يلحَظها أحد ، تستذكرُ جملةً منذُ أمدٍ بعيد لم تبارِحهَا للحظة !

.

_في النهاية .. أَعتَقِدُ أن ديتـروي فينآسآ هو المُلام الوحيد لما يحدثُ لكِ.
















  #59  
قديم 05-10-2015, 09:46 PM
 






أولًا : أعتذرُ بـ صدق عن التأخير الغير معقول للفصل ! انا خجلة جدًا منكم فقد إنشغلت
بإختباراتٍ ومناسباتٍ لستُ أدري لما حُشِرت في هذه الأسابيع .. ورغمَ أني كنتُ جاهزة
لكتابة الفصل في كل مره ، فإن عملا يتجلى من اللامكان
لذا رجاءً اعذروني .. هَذِهِ المرة ، فإن الفصل الخامس سكون قريبًا جدًا
لا يحتاج سوى للتنقيح لذا لا تتأخروا بردودكم علي

بالنسبة للفصل .. فكما ترون ، هو طويل ومليء بأمور غريبة صحيح =)
والأمر لن يختلف مع الفصل الخامس .. فهو طويل ومليء بأشياء محيرة اخرى

متحمسة لمعرفة أرائكم بِشأنِ الفصل ! لقد تعبت فيه وسـ أنتظر ما يسعدني















  #60  
قديم 05-11-2015, 04:58 PM
 
حجزززززززززززززز راجعة بالرد أن شاء لله
Scαrlet likes this.
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كم مثلث بالصوره ؟؟ εïз][šнєяy ألغاز 41 01-13-2017 08:57 PM
مثلث البرمودا يمامة حزن موسوعة الصور 6 05-26-2014 12:53 PM
مثلث برمودا؟؟؟؟ لستم أفندي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-12-2009 12:46 PM
لغز لا يوجد مثلة loza2 ألغاز 9 11-04-2008 06:12 PM


الساعة الآن 06:52 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011