بدون مقدمات إليكم الخاطرة :


شخص قد لاح في الآفاق . ...
نقش إسمه من ذهب على صفحات التاريخ. ..
فيا غرب لما الإستهزاء. ..!


لم الإستهتار. ...لو فقط تعلمون. .
..
في مدحه تتنافس الأقلام. .!
و بذكره يزهو بنا الإسلام. ..!

و قد غدا يزرع مهابة في قلوبنا...!
يا خير الأنام. ...يا رسول السلام. .!

يا من إصطفاك الرحمن برسالة الإسلام!

و قد مثلت فيك المكارم. ..!

منحت وقارا....هيبة و إحترام ..!

يا من أعزه العلام. .!

يا عبق النسيم. ... يا خير الورى. ...
يا من بذكره تستكين الأفئدة .و تطمئن القلوب. .

و غدا كنجم مزدان في السماء. .
.
قد إرتسمت كلوحة خشعت لها الأبصار ....
فما الحبر و الورق موف حقك. .!
و ما الألسن قد وفقت. ...!
فالفؤاد يهفو للقائك ....
للمكوث بجانبك ثوان معدودة. ...!
لتأمل وجهك. ... و قد غمره ضياء. .. بريق ألق . ..ساحر!
و العيون ترنو إليك.تواقة!
فالقلب يخفق. ...و الأنفاس تتلاحق. ... عندما تلمحك
و النفس قد إترعت بأحاسيس لم تذكر مروها سابقا بين ثناياها. ..فيض التأثر. .!

تبا لعرب هذا الزمن
و يا أسفا
قد خاب الظن بهم ..!
الخروج في مظاهرات! سخافة بعينها! و النفاق بذاته!
تبا لنا. ..! فقط الشفاه تتحرك
أنسمي ذواتنا مسلمين. ؟!
أسترضى علينا !
هل ستشفع لنا يا رسول الله ؟!
هل ستوردنا حوضك الكوثر ؟!
فينا من يختنق حنقا بسبب شتمك و يشتعل غيظا! و الألم يعصف به
و فينا من تغاظى عن الأمر ؟! و تصنع عدم الإهتمام و تلبس بالامبالاة؟ و قد أخذ يتراقص على أنغام أغاني بالية!
أو يصب جل إهتمامه على مباريات. ليس لها موقع من الإعراب. .....!

ما بالنا. ... و قد أرهقتنا الذنوب. ..
جثت علينا المعاصي ....
نمضي بلاهوادة !
أرهقتنا القترات. ...
أضحينا نجهل السر في الإسلام. ..
فلو وجد إعتناق لهذا الدين الحنيف من القلب
لما. ...و لما إحتلت فلسطين. ...!
أين الضمائر ؟!
أو أن قلوبكم قد غدت كصخور من زبر الحديد ؟
سب النبي. ..!لن نسكت على هذا!
لن يطبق الصمت فكيه علينا
يا عمر يا فاروق! ألا ليتك تعود. ..!
و تبصر بما حل بنا. .!
بالمسلمين. ... بالعرب. ..!
و تفرق بين الناس بالحق!
يا أبا بكر الصديق لو أن الزمان يعيدك. .....!
لترا ما فعله الغرب. .. بحبيبك
بحبيبنا محمد. ..!
يا علي يا عثمان يا ....صحابة النبي. .! يا شهداء الإسلام !
فالإسلام. ..لما كانت دعوته و نشره هينة!
و لم يقدم بصحن من ذهب!
بل بدماء الشهداء. .. شهداء خندق. .. شهداء خيبر. .. شهداء بدر. .. شهداء مؤتى. شهداء أحد. ....شهداء تبوك. ...شهداء طائف .... شهداء حنين .... شهداء الحديبية!
قد قتلت النفوس. ..و شردت. ..! أحرقت. ..! رجمت بالأحجار. ...و رشقت و ذاقت سوط عذاب!
فقط .....فقط
لننهره بجفاء. .. و نتلافى عنه مبتعدين. نحن السبب في إهانات الغرب. .... فلو أعرناه الإهتمام الوافي الكافي!
لما تراشق الغرب الإهانات. ....!و م استمرت الشتائم تقذف رشا لا دراكا. ...!

لو أننا إنصعنا لأوامرك. ...و إجتنبنا نواهيك. ..و إقتدينا بسيرتك. ...!
فهذا ما يمنح الإسلام صورة نضرة محببة. .مصحوبة بوقار. . هيبة. ..!

و ناهيك عن إعجازه العلمي. .!بكلام الخالق و سنة المصطفى. .!
و قد بات يحمل رقما قياسيا مرموقاً. .!
لجعله الأجانب ينقادونه ..يومياً. ..!


نحن الذين. ...قد أخذنا نشوه صورته. .!
بالمعاصي. .. بالفسوق. .. بالآثام. ...

فتتراءى للملحد صورة. ...شائنة. ..!
. ! تجعله نكاية فيه ينفر منه...!

رغم هذا لازلنا على نفس الجديلة. .!...لم نحرك ساكنا. ..و قد تشاغلنا بأمور تافهة. .!

و لم نواجه تلك التلفيقات بإمعان نظر
الويل لنا. ..
يا رسول الله لو كنت بيننا. ..!
فماذا عساك ستفعل ؟!
تتجرع كؤوسا مريرة من الحسرة. ! على قوم قد بات الضعف عنوانهم ..!
و تلك التضحيات. .. قد ذهبت سدى. .., مهب الريح. .!



فعوا سيدي يا رسول الله. ..!
يا من بكيت شوقا. إلينا ... يا من أحببتنا و لم ترانا. .!
.
فعفوا على أرجل تورمت شوقا إلينا و عفواً على دماء سالت خريرا. .. فداء لتصل رسالتك إلينا. ..!
فألف عفو يا أبا الزهراء. ...!
.
يامن لطف من شدة و سكن من أوجاع سكرات الموت. .!



معذرة يا خير خلق الله. .!

في الخاتمة : أتمنى أن تنال إستحسانكم. .
تعبت كثيرا في كتابتها
اللايك و التقييم إذا أستحق. .!

أنا بخير .. ♡°.

جروح خلف ابتسامة