عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الصحية والإجتماعية > الحياة الأسرية

الحياة الأسرية القسم يهتم بشؤون الأسرة المسلمة والعلاقات الاسرية والزوجية وطرح الافكار الناجحة لحياة أجمل

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2007, 06:00 PM
 
رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة
تربيه الابناء

وقبل البداء في هذا الموضوع الهام اقول لماذا تم اخترت هذا الموضوع بذات
لعدة امور منها قليل منا ومع الاسف من يشارك هؤلاء الاطفال افراحهم واحزانهم وما يدور في انفسهم من افكار جيده . وطرق التربية السيئة عند بعض الناس . واثار هذه التربية على هؤلاء الاطفال . وامور يجب اعادة النظر فيها ..... ولكن بشرط ما تطفشون من ها الكلام ...ايتها الأمهات .... اتفقنا
! ... ايتها الغالية الحبية ماذا تفعلين في
مشاغبةطفلك.... وعناده... ؟
اينهاالامالفاضلة...هل...هل..هلجربتيطريقةمحاورتهوانتيلاتملي؟
اين ...اين لمسة حنانك ...؟
هل تعاقبينه ..؟ متى ...؟ وكيف ...؟
والان انتبهي متى تقولين له .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب هذا ..هذا ..السؤال اتركه لكي ... ووو لزوجك المحترم...؟
ماذا جاهزة لسؤال .. ايضاَ ماذا يفعل ها المسكين عندما يقول له والدة ( نعم ) وتقولي له انتي ( لا ) مساكين ها الاطفال في تناقض الزوجين
والان
كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟ الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك ... ابنك ...ابنك ..الغالى...؟
مشاغبة طفلك .... وعناده ...؟
بعد إجراء دراسة شملت 110 أسر أمريكية تضم أطفالاَ تتفاوت أعمارهم ما بين ثلاثة وخمسة أعوام أعلن انتبهي ... انتبهي... معهد العلوم النفسية في أتلانتا أن هناك دلائل قطعية على وجود علاقة بين ... من ...ومن بين شخصية الطفل المشاغب الكثير الحركة وبين الأم العصبية التي تصرخ دائماَ وتهدد بأعلى صوتها حين تغضب وهنا تنبيه يقصد بالطفل المشاغب وهو ذلك الطفل الذى لا صبر عنده ... وهو العنيد ... وهو العدواني كل هذه الاسماء من المتسباب به باذن الله اترك الجوب لكي ايتها الحنونه على طفلك
ويعلق الدكتور فرانك ترايبر من كلية الطبية بجورجيا قائلاَ إن نتائج الدراسة أضافت إلى المعلومات المعروفة حالياَ بأن هؤلاء الأطفال قد يدمرون أنفسهم إذا لم تقدم لهم المساعدات منذ صغرهم وإن الطفل منهم لايعرف كيف يوجه طاقته هذه للوصول إلى هدف مفيد لوحظ أنه يستخدمها أى طاقته في عراك أو لعب عدواني مع إخوته وأصدقائه
احذري ايتها الام
وتشير الدراسة ايضاَ إلى أن الأم التي تعبر عن غضبها بالصراخ .... عفواَ بماذا الله هذي بذات بصراخ ...بصراخ وباستخدام ألفاظ بذيئة أمام طفلها تدفع ها الطفل إلى التحول إلى طفل من هذا النوع المشاغب
وثبت ايضاَ بان غضب الأم أقوى من تأثير غضب الأب على تكوين شخصية الطفل
انا عارف ...ها لحين بيزعلون الأمهات ولكن اعدكن ايتها الأمهات ان هناك موضوع ممتاز عن هذة الانسانه الفاضله الغالية الحبيبة ووقفات مع افراحها واحزانها فهذا اقل شي يقدم لهذة القريبه الى القلوب ... الله . الله يسامحكم خرجتوني عن موضوع الاطفال ...معليش بسيطه تستهلون اكثر
ويمكن أن نوجزاء ما سبق من الكلام بهاتين الكلمتين
لا ... لا ... تغضبي .. لاتغضبي ... اتفقنا
ولكن قد تسألين وكيف لا أغضب ؟ ... وكيف أملك نفسي وطفلي يرتكب نفس الخطاء ؟
اقول لكي ... ايتها الحنوانه
أستعياذي بالله اولاَ من الشيطان عندم تشاهدين من طفلك ها المسكين ما يثير فيك الغضب سواء أقام بكسر شيء في البيت أم بضرب أخته أو أخيه الصغير أم بالصراخ ... رددي الاستعاذة من الشيطان وأنت تتوجهين اليه لتنمنعيه من فعله الخاطىء
انظري إلى طفلك طويلاَ ... ايتها الأم اقول طويلاَ حين يكون نائماَ وتأملي ... وتأملي في براءته وضعفه وخاطبي نفسك
هل ... هل يستحق هذا المسكين أن أضربه أو أصرخ في وجهه وأثور عليه ... اترك الجوب الى صاحبته القلب الكبير ... ؟
ضعي نتائج الدراسة السابقة في ذهنك وتذكريها حينما تبدأ شعلة الغضب بالاشتعال في نفسك
وفكري ... وفكري ... وفكري
هل .. هل ... غضبي ينفع في تأديبه
غضبي سيزيده شغباَ وعناداَ وتمرداَ
أشغلي نفسك بإي عمل آخر وأنت تعلنين لطفلك أنك ستحاسبينه على خطئه أو إهماله أو ذنبه فيما بعد وهذه بعض الطرق مثلاَ
سأعرف شغلي معك بعد أن لأنهي إعداد الطعام
فكر كيف ستواجه أباك عندم يعلم بما فعلت
لان هذا التأجيل يساعد على إطفاء ثورة الغضب في نفسك وهو في الوقت نفسه يشعر الطفل أن خطأه لن يمر بدون حساب

اينها الام الفاضلة ... هل ... هل .. هل جربتي طريقة محاورته وانتي لا تملي ؟
طفلك يحاول أن يحدثك عما شاهدة في الرسوم المتحركة أو عما فعله في يومه المدرسي أو عن أفكار تدور في رأسه ... أو ... أو
موضوعات كثيرة يرغب طفلك في محادثتك عنها وترك لكي قراءة بعض الردود من بعض ها الامهات تجاه تلك الرغبة لدى طفلها والذى وبذان الله لا يكلفها شي
دعك من هذا الكلام الآن ... اذهب وأحضر لي كذا وكذا ... طيب سؤال ها المسكين من يجواب عليه
ماهذه الخيالات ياولدي ... اذهب واكتب واجباتك ... لكم الله ياحبابي الصغار
ألا تراني مشغولة الآن ... فيما بعد ... فيما بعد نتحدث ... من الذي يفهمكم ... من الذي يشعر بكم
هذا حسن ... هذا جيد والأم ... والأم ... سارحة أو مشغولة عن ... ها الطفل ... المسكين
هذه بعض الردود الخاطئة التي يمكن أن تصدر عن الأم تجاه طفلها الذي يحاول ... ويحاول محادثتها عن أمر من الأمور
مسكينه .... ها الأم
تحسب أن إنجاز أعمالها في بيتها أهم .. أهم من هذا الحوار مع طفالها وقد لا لا لا تدرك أنها بهذه الطريقة تفوت فرصة لتنمية عدة مهارات في طفلها من خلال هذا الحوار الذي تنصرف عنه وتصرف عنه طفلها أيضاَ
والان ... انتبهي جيداَ ... لهذا الكلام وقفي عنده كثير ... مهم ... مهم
التصرف الصحيح والجيد ايتها الحبيبه والصائب إزاء محاولة طفلك محادثتك هو
الإصغاء له تماماَ وإبداء كل الاهتمام له وتشجيعه على الحديث معك بحرية ودون مقاطعة منك سواء أكانت هذه المقاطعة لتصحيح كلمة أو معلومة خاطئة أو لاستعجاله في حديثه دعيه بالله عليكي ايتها الفاضله يكمل سرده لحديثه إلى نهايته
مهم ... مهم ... مهم
وملامح الإعجاب بادية في وجهك أو في بعض الكلمات الصادرة عنك مثل .. عظيم .. رائع .. جميل .. أحسنت
وأ قول لكي ايتها الكريمه أن عدم مقاطعتك له لايعني ألا تجيبي على أسئلته في أثناء حديثه بل إن هذه الإجابات تؤكد أنك تصغين إليه باهتمام وانتباه فالاطفال يدركون حين ينشغل الآخرون عنهم وكثيراَ ما يمدون أيديهم إلى وجوه الآخرين ليديروها نحوهم إذا كانت متجهة إلى غير وجه الطفل وصحيح أن الأم قد تكون مشغولة بأعمال البيت ولاتستطيع أن تترك ما في يدها لتستمع إلى طفلها لكها تستطيع بعون الله أن تنجح في الجمع بين عملها ومحاورة طفلها
هل ... هل ... يكفي أن تستمع الأم إلى طفلها إذا رغب في الحديث إليها ... ؟
طبعاَ ... لا ... بل عليها أن تبادر هي إلى محادثته وفتح الحوار معه وبخاصة إذا كانت لاتعمل شيئاَ في البيت وتملك فراغاَ من الوقت
سليه إذا صنعتي له أكله هل أحببتها ... ؟ هذه أطيب أم التي صنعتها لك في المرة الماضية ... ؟ في رأيك لماذا كانت طيبة ... ؟
إذا عاد من المدرسة فدعيه يتحدث عن زملائه ... ؟ عن إجاباته الصحيحة على أسئلة معلمه ؟ عن الأشياء الجديدة التي تعلمها
إذا قرأ قصة فاطلبي منه أن ينقل لك شياء منها
هام ... هام ... هام
إذا وجدته حزيناَ فاسأليه هل أستطيع مساعدتك ... ؟ وهكذا فمفاتيح محاورتك لطفلك كثيرة ومتعددة
فهل ... فهل ... من موجيب ... ايتها الحنونه على طفلك ... ؟
قد تسالين وما ... وما ... فائدة هذا الحوار على تربيته طفلي العزيز ... ؟
أقول أن للحوار مع الطفل أثار طيبه منها
يعلمه الطلاقة في الكلام
يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها
يدربه على الإصغاء وفهم ما يسمعه من الآخرين
ينمي شخصيته ويصقلها
يزيده قرباَ منكي ... ويزيدكي قرباَ منه
ِوالان انتبهي متى تقولين له .....لا....؟ وكيف..؟
وجواب هذا ..هذا .. السؤال اتركه لكي ... ووو لزوجك المحترم ... ؟
وأقول الذي عندي أن الأم التي تلبي جميع طلبات طفلها دون استثناء مخطئة أيتها العزيزة لأنها في استجابتها المستمرة لرغباته يكون لدا ها الطفل عدم تمييز بين ماهو مناسب وما هو غير مناسب وبذلك تلحق الضرر بشخصيتة طفلها لانه ... مهم ... مهم
يستقر في عقل الطفل أن من حقه الحصول على كل شيء دون حساب للآخرين وقد يجعله هذا ... هذا في المستقبل متعدياَ على حقوق غيره بل حتى في طفولته تجده يحاول أن يأخذ لعبة طفل آخر لأنه تعود أن يمتلك كل ما يرغب فيه
وتلبيتكي ياصاحبته القلب الكبير كل رغبة لا يساعده على التمييز بين ماهو مفيد وما هو ضار بين ماهو حق وما هو باطل فحين تلبي الأم جميع رغبات طفلها يحسب الطفل أنه يرغب دائماَ في ماهو حق ومفيد
أن الطفل الذي تعود أن يحصل على كل شيء يريده يصدم في مستقبل حياته حين يخفق في تحقيق كل مايريده ولا يحصل على كل ما تشتهيه نفسه وطبعاَ يترك هذا الإخفاق آثاره السلبية على نفسه على هذا فإن كلمة لا ... لا ... ضرورية لبعض طلبات الطفل ورغباته
ولكن متى تقول الأم لا ... ؟ وكيف تقولها ... ؟
هام ......... هام ......... هام
من الخطأ أن تقول الأم لطفلها ...لا... لرغبة ليس هناك ما يمنع من تحقيقها فمثلاَ حين يكون الطفل قد أنهى واجباته المدرسية وأراد استئذان أمه في اللعب فإن كلمة .. لا .. هنا ليست في محلها لكنها حين ترفض السماح له باللعب إلا بعد أن ينهي كتابة واجباته المدرسية فإن رفض الأم منطقي ويعود الطفل على أداء واجباته أولاَ ويشعره أنه ليس كل وقت مناسباَ للعب وحين يرغب الطفل في شراء حلوى أولعبة وليس هناك مايمنع من شرائها فليس مناسباَ أن تقول أمه له لا ولكن حين يكون في البيت عدة علب لأصناف مختلفة من الحلوى فقد يكون مناسباَ أن تقولي له لا عندك في البيت حلوى كثيرة عندما ينفذ ما عندك من الحلوى في البيت فإنك تستطيع شراء غيرها
ولكن .... ولكن كيف تقولين له .... لا ... لا ... لا
هل ..... هل يكفي أن ترفضي طلبات ابنك ورغباته ومبررات هذا الرفض محبوسة في نفسك وذهنك ... ؟
عاد شوفي .... ها الكلام وانتبهي ..... له يا زائرته ها الموقع
يحسن بكي أيتها الحبيبه أن تشرحي الى الغالي أبنك له مبررات هذا الرفض وتبيني له رفضك ليس بسبب عدم حبك له كما قد يفهم أو يظن إنما هو لكيت ... وكيت من الأسباب لان هذا الشرح والبيان يطمئنه إلى حبك له ويخفف من وقع الرفض على نفسه ويشعره بالثقة حين تحترمين رغبته وتفهمينه أن رفضك ليس قصدك منه حرمانه مما يرغب فيه
فهل ... فهل تفوتين هذه الفرصه يامن عرفن عنكي سعته الصدر على الناس فكيف على الابن ... ؟
ومن النصائح الهامة لتخفيف أثر كلمة .. لا .. على قلب الحبيب هي اقصد الطفل
عندم ترفضين ذهابه إلى رفيق له لاترتاحين إلى خلقه فاجعلي رفضك متضمناَ لبديل آخر .. مهم .. مهم فتقولي له لماذا لاتذهبإلى فلانفأخلاقه أفضل من رفيقك ذاك وأن كنتي ترتاحين إلى رفيقه لكنك لا تريدين خروجه من البيت لمرضه فاجعلي رفضك هكذا لماذا لا تتصل بصديقك ليأتي هو إليك ويلعب معك وتريه لعبتك الجديدة ... ؟ وإذا رفضتي شراء لعبه له أخرى لانها غير مناسبة له فإنك تستطعين أن تقترحي عليه لعبه أخرى أكثر مناسبة له انظر .. أليست هذه أجمل وتحدثينه عن حسناتها وتكشفين له ميزاتها
وهنا ... وهنا ... اقترح عليكي الا تقرائي هذا الكلام بأذات الا وزوجك بجوارك ... اتفقنا
ماذا يكون شعور هذا الطفل عندم .. عندم .. عندم كافي يقول والدة نعم .. نعم .. وتقول أمه لا .. لا
اترك لكي الجواب ولزوجك العزيز ... ماهذا حتى في الجواب مختلفين فكيف امام الطفل
عندم ترفض الأم وتقول لا وعندم يوافق الاب ويقول نعم هنا .. هنا .. هنا خليني اطوله شوي علشان يشوفون ياها الوالدين
يحتار ... يحتار ها المسكين بينكما يطيع من .. ؟ أمه أم أباه .. ؟
وقد علم وفهم أن عليه أن يطيع كليكما ... فهل ترضون هذا هذا هذا لطفلكم الحبيب ...؟
إن هذين الأمرين المختلفين يتركان أثراَ سيئاَ في نفس الطفل ويحولان دون بناء شخصيته بناء سليماَ صحيحاَ
فما ... فما الحل إذن ....... هام هام؟
الحل هو الاتفاق المسبق بين الوالدين على موقف واحد إجابة واحدة يظهر فيها الوالدين متفقين أمام أبنائهما كان يمكن للوالدين أن يتفقا على الحالات التي يمكن لولدهما أن يخرج فيها للعب مع زملائه وغيره ويستطيع الوالدين وضع الحلول لكل الاحتمالات التي يمكن أن تراها الأم والاب مناسبه لطفلهم ومن أساليب التربية الاخاطئة عندم يقول أحدهما افعل والآخر يقول لا تفعل منها
الطفل يريد تناول الحلوى قبل وجبة الطعام وأحدكما يمنعه لآن الحلوى ستذهب بشهيته على الأكل حين الجلوس إلى المائدة بينما الآخر يسمح له على اعتبار أن هذه الحلوى ستخفف من جوعه الشديد وتقلل من شكواه ولن تؤثر كثيراَ على إقباله على الطعام وهنا الاتفاق المسبق بين الوالدين يمكن أن يكون في تنظيم وجبات الطعام وتقديم الحلوى بعد الوجبات أو قبل مواعيدها بوقت طويل وعدم جعلها في متناول الأطفال ... وهكذا
ولكن هناك مواقف طارئة فقد لايكون ممكناَ أن يتفق الوالدين على موقف واحد تجاهها مسبقاَ فكيف يفعل الوالدان إزاءها ... ؟
هنا يحسن أن لا يخالف أحد الوالدين الآخر في الأمر الذي وجهه إلى الطفل ويؤجل معارضته له إلى مابعد قيام الطفل بالأمر وفي غيبته حتى لا يشهد خلاف أبويه ومثالاَ
أن تفاجأ الأم بزوجها يكلف ولدهما بحمل شيء ونقله إلى مكان آخر وهي ترى أن هذا الشيء ثقيل جداَ على الطفل وأن وزنه لا يتناسب مع سنه هنا ... هنا
من الخطأ أن تقول الزوجة لزوجها أمام طفلهما أليس في قلبك رحمة ... كيف تريده أن يحمل هذا ... ؟ إنه مازال صغيراَ
وكان على الأم أن تنتظر لتفاتح زوجها بهدوء في غياب الطفل وليس أمامه وتشرح له كيف أن تكليفه غير مناسب لسن ولدهما وإذا كانت خشيتها على الطفل تدفعها لعدم الانتظار إلى مابعد .... فيمكنها أن تقوم بمساعدة الطفل في الحمل ماكلفه به أبوه أو تحمله عنه دون أن تطلب منه رفض أمر ابيه له

كيف ابناك في اللعب والرسوم ... ذات الضرر ...؟
الله يستر شكلك طفشتي من ها الكلام معليش اصبرى علي شوي كيف صبرك على
ابنك ... ابنك ... الغالى ...؟
أجريت دراسات على أطفال تترواح أعمارهم بين 5 و 10 سنوات في إحدى مدارس ولاية الينوي الأميركية وشملت الدراسات الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب والأطفال الذين استخدموا لعباَ غير حربية واتضح أن الأطفال الذين استخدموا لعب الحرب أكثر عدوانية من الأطفال الآخرين وزادت فيهم نسبة الضرب والاعتداء مثل الرفس وشد الشعر والجلوس على أجسام غيرهم من الأطفال أما الأطفال الذين استخدموا لعباَ غير عدوانية كالألعاب التي تعلمهم التعاون والتفكير المشترك فإنهم كانوا أكثر هدوءاَ وبعداَ عن الاعتداء
ولهذا أيتها الأم العزيزيه ماذا تستطيعين أن تفعلي لتحفظي طفلك من هذه المؤثرات ... ؟
أحسني اختيار ما تشترينه لهم من لعب وتدخلي في رغبه طفلك برفق وحكمة لاتمنعيه من شراء لعبة غير مناسبة له دون أن تشرحي له أسباب منعك وإقناعه بعدم مناسبتها له
إذا اخترتي له لعبة مناسبة اشرحي له أيضاَ مزاياها وحببيها إليه حتى لا يشعر بأنها مفروضة عليه كأن تقولي له هذه أغلى من تلك هذه لعبه صديقك فلان انظر إليها كم هي ممتعة
حاولي أن تصرفيه عن مشاهدة الرسوم المتحركة التي ترينها غير مناسبة له وذلك بإشغاله بلعبه أو تحويل قناة التلفزيون إلى قناة أخرى فيها رسوم أكثر ملاءمة له وإذا لم يكن هناك وسيلة لصرفه عنها وأصر على مشاهدتها فاشرحي له أن هذا خيال ورسوم لا تمثل واقعاَ حقيقاَ وأن القوة ليست في عراك الآخرين فحسب فالصبر قوة والحلم قوة ومسامحة الآخرين والعفو عنهم قوة وأن كان عندك وقت لتشاهدي الرسوم معه لتعلقي عليها وتنبهيه إلىالمواقف الخاطئة والمواقف الواجبة بصورة خفيفة لاتفقده متعة المشاهدة والمتابعة لان بعض الأمهات عندم تعلق على بعض المشاهد الطفل ينظر والأم بينه وبين الجهاز كيف يقبل هذا
واخبرك ايتها الفاضلة بأن ها الكلام يعتبر الاخير في تربيته الابناء وحقيقة موضوع الأطفال مهم ويطول ولكن لااريد الاثقال على زوائر موقع دمعه فرح .... اسمعوا يقول لااريد الاثقال عليكم ... وها الكلام يعتبر ايه .. ايه .... سامحوني
اقول لكي ايتها الأم قفي عند هذه الامور وراجعي حسابتك ولكن ها المرة ليست مراجعة اموال بل ماهو اهم من ذلك في ها
الطفل ... المسكين ... البري الغالي
فياأيتها الغاليه العزيزة الى قلوب الأطفال فبأالله عليكي وبعد ها الكلام
هل .... تخذليني ..... ؟
فسيري أيتها الحبيبة الى اسعاد حياتك واسعاد طفلك الموقر
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
  #2  
قديم 12-03-2007, 06:57 PM
 
رد: رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

شكرا لك أختي غرور أنثى
يعطيك العافية
__________________


  #3  
قديم 12-04-2007, 02:54 AM
 
رد: رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

مشكوره اختي
على المرور الرائع
__________________
رحلة الألف ميل تبدأبخطوة
متى وجدت الإرادة والصبر زالت الصعاب
احسن وسيلة للتغلب على الصعاب اختراقها
لانعرف قيمة مالدنيا حتى نخسرة
ليس الفخر أن لانسقط بل أن ننهض كلما سقطنا
  #4  
قديم 12-04-2007, 06:08 PM
 
رد: رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

صدقت اختي ,اتمنى ان يراجع كل منا حساباته ,لمعرفة انجع الطرق لتربية الابناء,واله مهمة صعبة التبرية ,خصوصا في زمن العولمة هدا,انت تنصحين والتلفزة والنت من جهة...سلمت يمناك
__________________
  #5  
قديم 12-04-2007, 06:20 PM
 
رد: رسائل ثمينه الى الاب والام الحبيبة

جزاك الله خيرا
__________________
إني لأقسم بالآله قسماً تخر له الجباه اني لن اتنازل عن ذرة رمل من تراب فلسطين الحبيبة واني لاخلص لفلسطين ما حييت.
بيدا احمل كلاشنكوف وبيدا احمل سكين وفي قلبي حب فلسطين
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يأذن الله في أمري
وأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر
على شىء أمر من الصبر.
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما .. رقصت على جثث الأسود كلابا

لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها.. تبقى الأسود أسودا وتبقى الكلاب كلابا
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسائل موبايل مجانا atf-77 أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 8 10-06-2007 11:08 AM
أدخل وأشترك في رسائل الجوال الدعوية المجانية المشتاق لله خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 10 05-28-2007 07:24 PM
رسائل الجوال في خطر!!!!!!!!!!!!!! همس المرايا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 03-02-2007 12:04 AM
الام قبل الاب!! رعش قلبي ختامه مسك 7 08-15-2006 12:40 AM


الساعة الآن 03:09 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011