#36
| ||
| ||
اقتباس:
اهلا عزيزتي ، انت اساس روعه اشكرك على اطلالتك ان شاء الله سارسله لك دمتي في رعاية الله .
__________________ |
#37
| ||
| ||
مرحبااا كيفك 1 - ما رايكم بالفصل ؟ روووعة وكتير حلو 2 - ما رأيكم بشخصة كايجو ك شخصية جديدة ؟ اممم شخصيتو حلوة ومميزة عكس اخو المزعج *_* 3 - هل ازال هذا الفصل بعض الغموض ؟ شوي بس بعد في كتتير غموض 4 - كيف ستكون ايام القصر بدون أنسا ؟ اكيد رح يكون حلو بانتظاار الباارت القادم باسرع وقت |
#38
| ||
| ||
اقتباس:
شكرا لك على ردك ساحاول تنزيله باسرع وقت دمتي في رعاية الخالق |
#39
| ||
| ||
يووووووووووووووووو متحمسه عل آخر الأسم هو الجذبني مع انه عادي بس عادي ابي اقراها بس مو الحين في الإجازه بقراها يلا جانا |
#40
| ||
| ||
السلام عليكم ، كيف هي أحولكم ، أتمناها بخير ، أسفة لعدم تنزيل الفصل الجديد بسرعة ، هاهو الفصل الرابع ، استمتعوا ، الفصل 4 : هاهو ذا الصباح يشرق بابتسامة تمحي و تزيل ظلام الليل لبدأ نهار جديد على اهل القصر.. استيقظت كيستنائية الشعر على انغام الفراخ الصغيرة و النشاط يملئ جسدها ، كعادتها ، جهزت نفسها و ارتدت ملابسها و انطلقت لعملها ، لكن ليس كباقي الايام ، فهي الان مكلفة بتولي أمور القصر كما وكلها سايمون و كايجو الذي أوصها بأخيه الصغير ، ذهبت لتتفقد أمور الحديقة القصر الخلفية ، لتجد كيتو جالس هناك في احد المقاعد بجوار طاولة صغيرة نوعا ما ، اقتربت منه لتنحني و تحييه تحية الصباح : " صباح الخير سيدي كيتو" ، نظر باتجاهها ليرد بكلمة "صباح الخير" ، تعجبت له كيف رد عليها و بكل هدوء ، اعتدلت و قالت : " أتود أن أحضر لك كوب قهوة ساخن أم كأس عصير طازج ؟" - رد عليها :" افضل القهوة.." - " حاضر ، سأعود فورا.." وذهبت باتجاه المطبخ و هي واضعة يدها على صدرها فالفرح يحيط بجوانب قلبها ، عادت وهي تحمل سينية فوقها كوب من القهوة و بعض الحلوى ، وضعتها فوق الطاولة و سألته ان كان يود شيء اخر ، فأجابها نافيا برأسه و عادرت لتكمل ماتبقى من الاشغال. لحظات هي حتى تعلن الشمس وداعها بالوان برتقالية مختلطة بالقرمزية ، حينها أكملت كستنائية الشعر أشغالها ، لتذهب و تتفقد أمور الخدم ، لتجد كلٌ مهتم بعمله لتطمئن و تذهب لتستريح قليلا ، جلست على مقعد أمام طاولة خشبية مستديرة في المطبخ ، جرعت كوبا من الماء المثلج لتطفئ نار التعب و الحر ، و تبسط ذراعيها لتضع رأسها عليهما ، أغمضت عينيها لتجول بفكره للأعماق ، لتتذكر ذكرياتها به ، هو ، ذلك الفتى الذي لطالما أحبته بقلب أبيض ، هو الذي فرقتها الظروف عنه ، لتتخلى عنه ، لكن قلبها لم يفعل ، و الان تجده ، هو ، جسده ، لكن روحه متغيرة ، ليست تلك الروح التي أحبتها ، التي أخذت قلبها ، لماذا شاء القدر أن تلتقيه في أصعب مواقفها ، بل لماذا هو بالذات ، "كيتو".... الان يملك خطيبة ، يفضلها عنها ، لكن كيف ؟.. ، ثم قالت في نفسها :"لا ، يجب علي أن أفكر في عملي لا في أشياء ثانوية ، يجب أن لا أترك مشاعري تسيطر على عقلي..." ثم قالت " لكن فعلا ، القصر بدونها نعمة " ثم اطلقت ضحكة خفيفة و أضافت " لكن هي مدة و ستعود للقصر ، علي أن أتجنبها ، و لكنها هي من تخلق المشاكل ، غيرتها تسيطر على قلبها بالكامل ، لتجنب المشاكل علي أن..." و اتجهت نحو مرآة و أمسكت بمقص ، و أكملت " اه ، خصلات شعري العزيزة ، لابد أن يتم قصك ، لتجنب الوقوع في مشاكل أخرى..." و نزلت دمعة مكتئبة على خدها ، و يدها تتحرك ببطئ نحو شعرها ، فجأة ، يد باردة أمسكت معصمها ، لتفلت من المقص اثر الدهشة ، - "لا تفعلي هذا.." ، التفتت لتجده ، - "كيتو.." قالتها و هي مندهشة ، - رد عليها :" أحقا كنت تفكرين في قصه من أجلها ؟ ماذا دهاك؟" - " أنا..أنا لا أريد فقط جلب الـ...مشاكل..." - " غبية ، اي مشاكل تتحدثين عنها ؟ " - "ا..اعني ، مثل ماوقع ذلك..اليوم...فالانسة أنسا..." - "لن تقدر على فعل شي.." ثم أضاف " لدي موعد مع صديق لي الان ، اهتمي بشؤون القصر في غيابي ، لن اتأخر.." ، وخرج منصرفا نحو الحديقة ، بينما بقيت هي تعيد الحوار الذي حدث بينها و بين رمادي العينيين ، ثم قالت ، "يتصرف بغرابة ، اختلف تماما ، حتى تلك النظرة..." تتحدث بداخلها قاصدة كيتو بكلامها ، فهي عهدته قاسيا و جارحا للمشاعر... خرجت هي الاخرى من المطبخ متوجهة نحو الغرف لتهتم بها ، ترتبتها و تنظمتها لتبقى غرفة كيتو ، دخلتها لتجدها تفوح برائحته ، او الاحرى "عطره" ، كم أحبت هذا العطر لتجول الغرفة وهي تستمتع برائحته ، بعد دقائق ، تماما وهي تغادر الغرفة ، اصتدمت بجسم كيتو ، انحنت لتعتذر عن عدم انتباهها ، - ثم قالت "اه ، اهلا بعودتك سيدي..." - " انا متعب قليلا ، هل لكي ان تحضري لي كوب عصير بارد ؟" - انحنت بسرع لتقول " في الحال.." و انطلقت مسرعة نحو المطبخ... - لحظات هي لتعود مع كوب العصير ، فوجدته مستلقيا على سريره منهمكا ، لتقول بصوت داني " س..سيدي ، ل..قد أحضرت..." ، فتح عينيه و اشار لها بان تضعه فوق الطاولة ، وضعته و همت بالخروج ، ليقول " انتظري ، تعال..." ، احست بثقل ما في قلبها و بدأت تتردد ، جلست على حافة السرير ببطئ ، لتجده يحدق بها ، أرادت لو الأرض تنفتح لتدخل أعماقها متجنبة تحديق كيتو بها ، زفر بهدوء و اغمض عينيه الرماديتين ، ليقول لها : "ميرا ، أنا...حقا أريد الاعتذار ، تصرفاتي كانت خشنة معك ، أعلم هذا ، لكن...كان يجب علي فعل ذلك من اجل تلك الخبيثة..." ، ارتبكت قليلا ، ردت عليه " لـ...لا عليك ابدا..." ثم خطر على بالها سؤال ، لم تفهم ان كان يحب حقا أنسا ام لا ، فهو الان ينعتها بالخبيثة ، - " امم ، سـ..سيدي ، هل...هل لي بسؤال ؟" - " نعم ؟" - " أنا...اسفة على تطفلي ، لكن ، لماذا تنعتها بالخبث ، اعني الانسة أنسا ،بينما انك تحبها و..." قاطع كلامها ليقول " فتاة حقيرة مثلها لا يمكنني حتى تحمل النظر الى وجهها" اندهشت مبدية علامات تعجب على وجهها ، - "اظن انه علي اخبارك بالامر ، فانا اثق بك جيدا ، فانتي من كنت اريد خطبتها من قبل..." - احمر وجهها قليلا و شعرت بألم في صدرها ثم قالت بنبرة منخفضة " مـ...ماهو هذا الشيء ؟" - " قبل سنتين ، اي بعد افتراقنا عن بعض باربعة سنوات ، كنت أنا ، والدي و والد أنسا داخل سيارة والدي متجهين نحو شركته ، كان والدي من يقود ، فجأة ، خرجت فتاة شابة تجري نحو الطريق ، فصدمها والدي دون قصد منه ، ارتبك لرؤيته الدماء حول الفتاة ، فاسرع مغادر المكان خشية امساكه ، كماتعلمين ، القانون لن يرحم القاصدين و لا حتى غير القاصدين ، فاستغل ذاك الحقير الموقف ليهدد والدي ، أرغمني على قبول ابنته و الا سيبلغ الشرطة ، فقبلت بها رغم كرهي لها ، هل اتضحت الامور لك الان ؟" - " ياالهي ، يالهم من حقيرين و خبثاء ، أن يستغل المرء شخص في اشد المواقف احراجا.." ، ثم امسكت يده و بابتسامتها المعتادة ، قالت له : "لاعليك كيتو ، حاول ان تكون طيبا معها ، لعلها تحسن من سلوكاتها ، و لعلك ستحبها حين اذ.." - " مستحيل ، حتى و ان كانت طيبة ، لن ايتطيع ان احبها ..." - " لـ...لماذا ؟" - زفر و قال " اظن انني سأخبرك بسر اخر اخفيه عن الجميع ، تذكرين يوم افترقنا؟" - " نـ...نعم" - " بعد سنة من ذلك ، تم اختطافي من قبل عصابة "الفورتز" ، من اجل استغلال المعلومات التي لدي لتساعدهم على انجاز مشاريعهم ، بالقوة ، كانت من ضمنهم فتاة تراقبهم ، كأنها ليست منهم ، لم أستطع فهمها ، بعد الاختطاف تم أمرهم بأخذي لمكان أخر اين يجرون بحوثهم ، كانت تلك الفتاة بجانبي في الخلف ، هي و عضو آخر ضخم البنية ، و رجلان من أمام ، فجأة بدأت تحركاتها ، و تصرفات غريبة قامت بها ، دون اصدار اصوات ، فجأة انفجر اطار العجلة الخلفية ، فتوقفت السيارة ، خرجت الفتاة بسرعة ثم امسكت بيدي لاخرج انا ايضا ، دفعتني ورائها ، لتقابلهم بمسددها ، و يدها الثانية خلفها ، أشارت لي بالابتعاد ، و بدأت تطلق بمسدسها نحوهم ، كأنها تشغلهم ، ثم أطلق أحدهم صوبي ، لتجذبني و تفاديت الطلقة ، همست بسرعة "أهرب بدون اي نقاش عندما اعطيك الاشارة" ، لتقف و تطلق عليهم مرة اخرى ، صرخ أحدهم "أيلين ، أنت حقا خائنة!" ، فجأة لمحت اشارتها و اسرعت و اختبئت في مكان قريب ، توقفت سيارة أخرى تشبه التي انفجر اطارها ، لأراهم يمسكون بها الى داخل السيارة ، و غادرت المكان...بعد ذلك ، وجدني أخي و أبي بمساعدة الشرطة ، لا أنساها أبدا ، ووعدت نفسي أني سأجدها ، فأنا...حقا أحبها ، هي هدفي الوحيد الان ، سأفعل اي شيء مقابل ايجادها ، لا اتذكر سوى شعرها البني القصير...." - اخفت ميرا نظرتها تحت شعرها ، ابتسمت قليلا ، ثم قالت له :" سأذهب لأحضر بعض الماء...." بعد مدة وجيزة ، احضرت معها الماء ، فقال لها " اظن انني ساخلد للنوم الان ، امم، لاتخبري احد بماقلت لك ، مفهوم ؟" - " لا تقلق سيدي ، اتحتاج شيء اخر ؟" - " لا شكرا ، تصبحين على خير " - " طابت ليلتك سيدي" و غادرت نحو غرفتها ، لتنام بعد تفكير طويل. ________________________________________ انتهى *ملاحظة : "الفورتز" هم منظمة اجرامية فائقت التنظيم و الاحكام ، أعضائها جد غامضين و ذوي ذكاء حاد. الأسئلة : - ما رأيكم بالفصل ؟ - من هم " الفورتز" ؟ و ما سر " أيلين" ؟ - رأيكم بشخصية كيتو الحقيقية ؟ الفصل القادم بعد أسبوع أو أكثر. دمتم في رعاية المولى .
__________________ التعديل الأخير تم بواسطة Itachi Amira ; 04-28-2015 الساعة 10:07 PM |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صور. . لكِ أنتِ . . | عطر البنفسج | الحياة الأسرية | 2 | 03-09-2011 08:03 PM |
من أنتِ ؟ | *مودا* | حواء ~ | 4 | 07-15-2010 01:04 PM |
أنتِ !!! | أبو حسون | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 03-22-2010 05:31 PM |
صور. . لكِ أنتِ . | عطر البنفسج | مواضيع عامة | 0 | 01-19-2008 10:11 PM |
من أنتِ ؟!؟!؟!؟!؟!؟؟؟؟ | ام مهند | نور الإسلام - | 5 | 04-10-2007 07:15 PM |