![]() |
|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
| ||
| ||
16.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَقَالَ : { إِنَّ أَحَدَكمْ ، إِذَا مَاتَ ، عُرِضَ عَلَيْهِ مَقْعَدُهُ : بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؛ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ فَيُقَالُ : هذَا مَقْعَدُكَ ، حَتَّى يَبْعَثَكَ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}. 17. حديث حارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ الْخُزَاعِيِّ رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَيَقُولُ : { أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ : كُلُّ ضَعِيفٍ مَتَضَعِّفٍ ، لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللهِ لأَبَرَّهُ ، أَلاَ أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ : كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ }. 18.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِنَّ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى اللهِ ، الأَلَدُّ الْخَصِمُ}. 19.عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ، رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِنَّ فِى الْجَنَّةِ لَشَجَرَةً ، يَسِيرُ الرَّاكِبُ ، فِى ظِلِّهَا ، مِائَةَ عَامٍ لاَ يَقْطَعُهَا }. 20.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { حُجِبَتِ النَّارُ بِالشَّهَوَاتِ ، وَحُجِبَتِ الْجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( عرض عليه مقعده ) أري مكانه ، ( بالغداة والعشي ) وقت الصباح ووقت المساء ، (مقعدك ) هذا مكانك الذي تبعث إليه يوم القيامة ، ( متضعف ) بكسر العين متواضع لين هين وروي بفتح العين أي يستضعفه الناس ويحتقرونه ، ( العتل ) : الشديد الجافى الغليظ من الناس ،( الجواظ ) : الجموع : المنوع الذى يجمع المال من أى جهة ويمنع صرفه فى سبيل الله ، ( الألد الخصم ) المعوج عن الحقّ المولع بالخصومة والماهر بها والألد في اللغة الأعوج ، ( حجبت ) غطيت ، ( بالشهوات ) الملذات : التي منع الشرع من تعاطيها أو التي قد تؤدي إلى ترك الواجبات أو الوقوع في المحُرّمات ، ( بالمكاره ) المشاق التي تستلزمها الطاعات وترك المحرمات ، قال في الفتح : وهذا من جوامع كلمه صلى الله عليه و سلم وبديع بلاغته في ذم الشهوات وإن مالت إليها النفوس والحض على الطاعات وإن كرهتها النفوس وشق عليها ]. 21.عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِىِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، وَأَبْشِرُوا ، فَإِنَّهُ لاَ يُدْخِلُ أَحَدًا الْجَنَّةَ عَمَلُهُ ، قَالُوا : وَلاَ ، أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟؟ قَالَ : وَلاَ أَنَا ـ إِلاَّ أَنْ يَتَغَمَّدَنِى اللَّهُ بِمَغْفِرَةٍ وَرَحْمَةٍ }. 22.حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ ، مِنَ النِّسَاءِ}. 23. حديث كَعْبِ بْنِ مَالِكٍرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَثَلُ الْمُؤْمِنِ : كَالْخَامَةِ مِنَ الزَّرْعِ ، تُفَيِّئُهَا الرِّيحُ مَرَّةً ، وَتَعْدِلُهَا مَرَّةً ، وَمَثَلُ الْمُنَافِقِ : كَالأَرْزَةِ ، لاَ تَزَالُ ، حَتَّى يَكُونَ انْجِعَافُهَا مَرَّةً وَاحِدَةً }. 24.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، لاَ يَزِنُ عِنْدَ اللهِ : جَنَاحَ بَعُوضَةٍ }. وَقَالَ ( أبو هريرة ) : اقْرَءُوا : ( فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ). __________ معانى بعض الكلمات : [ ( كالخامة ) الغض الرطب من النبات أول ما ينبت ، ( تفيئها ) تميلها ، ( تعدلها ) ترفعها ، ( لا تزال ) قائمة لا تلين ، ( انجعافها ) انقلاعها ، ( لا يزن ... ) أي لا يعدله في القدر والمنزلة أي لا قدر له ]. 25.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ : { إِنَّ اللهَ يَغَارُ ، وَغَيْرَةُ اللهِ : أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللهُ}. 26.حديث ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه : { أَنَّ رَجُلاً ، أَصَابَ مِنَ امْرَأَةٍ قُبْلَةً ، فَأَتَى النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، فَأَخْبَرَهُ ؟؟ فَأَنْزَلَ اللهُ : ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِوَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ .... ) 1 * ، فَقَالَ الرَّجُلُ : يَا رَسُولَ اللهِ : أَلِي هذَا ؟؟؟ قَالَ : لِجَمِيعِ أُمَّتِي ـ كُلِّهِمْ}. 27.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لَمَّا قَضَى اللهُ الْخَلْقَ ، كَتَبَ فِي كَتَابِه ِ، فهُوَ عِنْدَهُ ، فَوْقَ الْعَرْشِ : إِنَّ رَحْمَتِي غَلَبَتْ غَضَبِي }. __________ معانى بعض الكلمات : 1*[{ وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ } هود 114 ]. [ ( رجلا ) هو : أبو اليسر : كعب بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه ، ( طرفي النهار ) الغداة والعشي : أي صباحا ومساء ، ( زلفا من الليل ) ساعات من أوله ، جمع زلفة ، وهي القربة وأزلفه قربه ، ( يذهبن ) يكفرن ويمحين ، ( السيئات ) الذنوب الصغيرة ، على أن التساهل ، في الصغائر : قد يوقع في الكبائر ، وعندئذ لا تكفرها الأعمال الصالحة ، ( قضى ) خلقه وأحكمه وأمضاه وفرغ منه ، ( كتابه ) أمر القلم أن يكتب في اللوح المحفوظ ، (عنده ) أي الكتاب ، ( غلبت ) أي تعلق رحمتي سابق وغالب تعلق غضبي أو المراد إن رحمتي أكثر من غضبي لأنها وسعت كل شيء ، والمراد بالرحمة : إرادة الثواب ، وبالغضب : إرادة العقاب أو المراد بهما لازمهما فالمراد بالرحمة الثواب والإحسان وبالغضب الانتقام والعقاب ]. |
#7
| ||
| ||
28.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { يُسْتَجَابُ لأَحَدِكُمْ : مَا لَمْ يَعْجَلْ ـ يَقُولُ : دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي }. 29.حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه : { أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كَانَ يَقُولُ ، عِنْدَ الْكَرْبِ : لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ : الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، رَبُّ السَّموَاتِ ، وَرَبُّ الأَرْضِ ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }. 30.حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، كَانَ يَقُولُ : { أَعُوذُ بِعِزَّتِكَ ، الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ ، الَّذِي لاَ يَمُوتُ ، وَالْجِنُّ وَالإِنْس : يَمُوتُونَ}. 31.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ ، وَالجُبْنِ وَالْهَرَمِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ}. 32.حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى بَكْرٍ الصِّدِّيقِ - رضى الله عنه : { أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عَلِّمْنِى دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِى صَلاَتِى ؟؟ قَالَ : قُلِ اللَّهُمَّ ، إِنِّى ظَلَمْتُ نَفْسِى ظُلْمًا كَثِيرًا ، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ ، فَاغْفِرْ لِى مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ ، وَارْحَمْنِى إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( يستجاب لأحدكم ) يجاب دعاؤه ، ( ما لم يعجل ) يسأم ويترك الدعاء أو يستبطئ الإجابة ، ( الهرم ) كبر السن الذي يؤدي إلى ضعف القوى والأعضاء ، ( فتنة المحيا والممات ) فتنة المحيا : الاشتغال بزخرف الدنيا عن الآخرة ، وفتنة الممات : سوء الخاتمة عند الموت ]. 33.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ، فِي يَوْمٍ مَائَةَ مَرَّةٍ ، حَطَّتْ خَطَايَاهُ ، وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ }. 34.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ , ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ , حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ}. 35.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : اللَّهُمَّ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الآخِرَةِ حَسَنَةً ، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ }. 36.حديث أَبِي مُوسى ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ أَحَبَّ لِقَاءَ اللهِ ، أَحَبَّ اللهُ لِقَاءَهُ ، وَمَنْ كَرِهَ لِقَاءَ اللهِ ، كَرِهَ اللهُ لِقَاءَهُ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( حطت خطاياه ) محيت ذنوبه المتعلقة بحقوق الله تعالى ، ( زبد البحر ) كناية عن المبالغة في الكثرة والزبد من البحر وغيره : كالرغوة تعلو سطحه ، ( خفيفتان ) سهلتان ، ( ثقيلتان ) في وزن ثوابهما ، ( حبيبتان ) محبوبتان أي إن الله تعالى يقبلهما ويوصل الخير لقائلهما ويكرمه ، ( في الدنيا حسنة ) نعمة من عافية ومال وزوجة وذرية صالحة . ( في الآخرة حسنة ) مغفرة ورضوانا وجنة ، ( كره الله لقاءه ) هذا الحديث ، يفسر آخره أوله ، ويبين المراد بباقي الأحاديث المطلقة ، من أحب لقاء الله ومن كره لقاء الله ، ومعنى الحديث : أن الكراهة المعتبرة ، هي التي تكون عند النزع ، في حالة : لا تقبل توبته ولا غيرها ، فحينئذ يبشر كلّ إنسان ، بما هو صائر إليه ، وما أُعدَّ له ، ويكشف له عن ذلك ، فأهل السعادة : يحبون الموت ولقاء الله ، لينتقلوا إلى ما أعد لهم ، ويحب الله لقاءهم أي : فيجزل لهم العطاء والكرامة ، وأهل الشقاوة : يكرهون لقاءه ، لما علموا من سوء ، ما ينتقلون إليه ، ويكره الله لقاءهم أي : يبعدهم عن رحمته وكرامته ، ولا يريد ذلك بهم ، وهذا معنى كراهته سبحانه لقاءهم ]. 37.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{ إِنَّ للهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مائَةً إِلاَّ وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ}. 38.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {يَتَقَارَبُ الزَّمَان ، وَيَنْقُصُ الْعَمَلُ ، وَيُلْقَى الشُّحُّ ، وَتَظْهَرُ الْفِتَنُ ، وَيَكْثُرُ الْهَرْجُ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ : أَيُّمَ هُوَ ؟؟ قَالَ : القَتْلُ ، الْقَتْلُ }. 39.حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ، شِبْرًا بِشِبْرٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا: جُحْرَ ضَبٍّتَبِعْتُمُوهُمْ !!! قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ : الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ؟؟ قَالَ : فَمَنْ!!! }. 40.حديث أَنَسٍرضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ : أَنْ يُرْفَعَ العِلْمُ ، وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ ، وَ يُشْرَبَ الْخَمْرُ ، وَ يَظْهَرَ الزِّنَا}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( أحصاها ) عدها جميعها ولم يقتصر على بعض منها وقيل حفظها وقيل غير ذلك ، ( يتقارب الزمان ) يقرب قيام الساعة أو المراد أن الأزمنة تقصر عما هو معتاد عند قرب قيام الساعة أو المراد نقص الأعمار أيضا عن المعتاد ، ( ينقص العمل ) الصالح وفي رواية ( العلم ) ، ( الشح ) البخل الشديد ، ( سنن ) سبل ومناهج وعادات ، ( شبرا بشبر ) كناية عن شدة الموافقة لهم في عاداتهم رغم ما فيها من سوء وشر ومعصية لله تعالى ومخالفة لشرعه ، ( جحر ضب ) ثقبه وحفرته التي يعيش فيها ، والضب : دويبة تشبه الحرذون ، تأكله العرب ، والتشبيه بجحر الضب : لشدة ضيقه ورداءته ونتن ريحه وخبثه ، وما أروع هذا التشبيه ، الذي صدّق معجزة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فنحن نشاهد تقليد أجيال الأمّة لأمم الكفر في الأرض ، فيما هي عليه من أخلاق ذميمة وعادات فاسدة ، تفوح منها رائحة النتن ، وتمرغ أنف الإنسانية ، في مستنقع من وحل الرذيلة والإثم ، وتنذر بشر مستطير ، ( فمن ) أي يكون غيرهم ، إذا لم يكونوا هم ، وهذا واضح أيضا ، فإنهم المخططون لكلّ شر والقدوة في كلّ رذيلة ، ( أشراط ) علامات جمع شرط ، ( يرفع العلم ) يفقد يموت حملته ، ( يشرب الخمر ) يكثر شربه وينتشر ، ( يظهر الزنا ) يفشو في المجتمعات والزنا هو الوطء : من غير عقد الزواج المشروع ]. |
#8
| ||
| ||
41.حديث جُنْدَبٍ رضي الله عنه ، قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:{ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ، مَا ائْتلَفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ ، فَإِذَا اخْتَلَفْتُمْ ، فَقُومُوا عَنْهُ}. 42.حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَقَالَ : { إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ } 2 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( ما ائتلفت قلوبكم ) أي ما دمتم نشطين وقلوبكم حاضرة وخواطركم مجتمعت ، ( اختلفتم ) أي إذا اضطرب فهمكم لمعانيه بسبب الملل فاتركوا القراءة ، حتى يذهب عنكم ما أنتم فيه ]. 2 *[عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِىِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ ، فَاقْتَتَلُوا ، فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى عَسْكَرِهِ ، وَمَالَ الآخَرُونَ ، إِلَى عَسْكَرِهِمْ ، وَفِى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ لاَ يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً ، إِلاَّ اتَّبَعَهَا ، يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ ، فَقَالُوا : مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ ، كَمَا أَجْزَأَ فُلاَنٌ !!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ »؟؟؟ فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ : أَنَا صَاحِبُهُ أَبَدًا ، قَالَ : فَخَرَجَ مَعَهُ ، كُلَّمَا وَقَفَ ، وَقَفَ مَعَهُ ، وَإِذَا أَسْرَعَ ، أَسْرَعَ مَعَهُ !!! قَالَ : فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ ، وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ !!!فَخَرَجَ الرَّجُلُ ، إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، قَالَ : « وَمَا ذَاكَ »؟؟؟ قَالَ : الرَّجُلُ الَّذِى ذَكَرْتَ آنِفًا ، أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ ، فَقُلْتُ : أَنَا لَكُمْ بِهِ ، فَخَرَجْتُ فِى طَلَبِهِ ، حَتَّى جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا ، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ ، وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ، ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ ، فَقَتَلَ نَفْسَهُ !!! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عِنْدَ ذَلِكَ : « إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ ، فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ » ]. [( التقى ) في غزوة خيبر ، ( رجل ) اسمه قزمان ، ( شاذة ) ما صغر وما كبر أي لا يدع لهم شيئا إلا أتى عليه ، ( أنا صاحبه ) ألازمه لأرى ما يجري له ، ( ذبابه ) طرفه الذي يضرب به ، ( آنفا ) في أول وقت مضى يقرب منا ، ( فأعظم الناس ذلك ) استعظموه واستنكروه ، ( يبدو ) يظهر ]. 43.حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه ، قَالَ : قِيلَ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:{ الرَّجُلُ يُحِبُّ الْقَوْمَ ، وَلَمَّا يلْحَقْ بِهِمْ ؟؟؟ قَالَ : الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ}. 44.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍرضي الله عنه : { أَنَّ رَجُلاً ، سَأَلَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : مَتَى السَّاعَةُ يَا رَسُولَ اللهِ ؟؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟؟ قَالَ : مَا أَعْدَدْتُ لَهَا ، مِنْ كَثِيرِ صَلاَةٍ ، وَلاَ صَوْمٍ ، وَلاَ صَدَقَةٍ ، وَلكِنِّي : أُحِبُّ اللهَ وَرَسولَهُ !!! قَالَ : أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ}. 45.حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَا زَالَ جِبْرِيلُ ، يُوصِينِي بِالجَارِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ : أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ }. 46.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:{ إِنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا ، نَادَى جِبْرِيلَ : إِنَّ اللهَ ، قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا ، فَأَحِبَّهُ ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي جِبْرِيلُ فِي السَّمَاءِ : إِنَّ اللهَ ، قَدْ أَحَبَّ فُلاَنًا ، فَأَحِبُّوهُ ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، وَيُوضعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ }. __________ معانى بعض الكلمات : [( لم يلحق بهم ) في العمل والفضيلة أي لم يعمل مثل عملهم ، ( مع من أحب ) مصاحب لمن أحبه في الدنيا بمنزلته في الآخرة ، ( رجلا ) قيل هو : ذو الخويصرة اليماني ، ( متى الساعة ) وقت قيام القيامة ، ( أعددت لها ) هيأت من الأعمال الصالحة ، التي هي أحق بالسؤال عنها والاهتمام بها ، ( ظننت أنه سيورثه ) توقعت : أن يأتيني بأمر من الله تعالى ، يجعل الجار وارثا ، من جاره ، كأحد أقربائه ، وذلك من كثرة ، ما شدد في حفظ حقوقه ، والإحسان إليه ، ( يوضع له القبول ) محبة العباد له وميلهم إليه ورضاهم عنه ]. 47.حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { بَيْنَمَا ، رَجُلٌ يَمْشِي بِطَرِيقٍ ، وَجَدَ غُصْنَ شَوْكٍ عَلَى الطَّرِيقِ ، فَأَخَّرَهُ ، فَشَكَرَ الله لَهُ ، فَغَفَر لَهُ }. 48.حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{ عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ ، سَجَنَتْهَا ، حَتَّى مَاتَتْ ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ ، لاَ هِيَ أَطْعَمَتُهَا ، وَلاَ سَقَتْهَا ، إِذْ حَبَسَتْهَا ، وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ ، مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ }. 49.حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ : الَّذِي يَمْلِكُنَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ }. 50.حَدِيثُ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ ، أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { لَيْسَ الكَذَّابُ : الذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ ، فَيَنْمِي خَيْرًا ، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا }. __________ معانى بعض الكلمات : [( الخشاش ) : هوام الأرض وحشراتها واحده خَشَاشَة، ( الشديد ) القوي الحقيقي ، ( بالصرعة ) الذي يغلب الرجال ويصرعهم ، ( يملك نفسه ) يكظم غيظه ، ويتحلم ولا يعمل بمقتضى غضبه ، ( فينمي خيرا ) من نمى الحديث : إذا رفعه وبلغه على وجه الإصلاح وطلب الخير]. |
#9
| ||
| ||
51.حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى البِرِّ ، وَإِنَّ البِرَّ يَهْدِي إِلَى الجَنَّةِ ، وإِنَّ الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ ، حَتَّى يَكُونَ صِدِّيقًا ، وَإِنَّ الكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الفُجُورِ ، وَإِنَّ الفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَكْذِبُ ، حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ الله كَذَّابًا }. 52.حَدِيثُ أَبِي مُوسى رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ : كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا } ( وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ ). 53.حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عن النبي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ : يَوْمَ القِيَامَةِ } . 54.حَدِيثُ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ ، لاَ يَظْلِمُهُ ، وَلاَ يُسْلِمُهُ ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ ، كَانَ الله فِي حَاجَتِهِ ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم : كُرْبَةً ، فَرَّجَ الله عَنْهُ ، كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ ، وَمَنْ سَتَر مُسْلِمًا ، سَتَرَهُ الله يَوْمَ القِيَامَة }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( يهدي ) يوصل ، ( البر ) اسم جامع لكل خير : أي العمل الصالح الخالص من كل ذم ، ( ليصدق ) يعتاد الصدق في كلّ أمر ، ( صديقا ) يصبح الصدق صفة ذاتية له فيدخل في زمرة الصديقين ويستحق ثوابهم ، ( الفجور ) اسم جامع لكل شر : أي الميل إلى الفساد والانطلاق إلى المعاصي ، ( يكتب ) يحكم له ، ( كذابا ) صيغة مبالغة من الكذب وهو من يصبح الكذب صفة ملازمة له ، ( يسلمه ) يتركه إلى الظلم ، ( كان في حاجة أخيه ) سعى في قضائها ، ( كان الله في حاجته ) أعانه الله تعالى وسهل له قضاء حاجته ، ( كربة ) مصيبة من مصائب الدنيا توقعه في الغم وتأخذ بنفسه ]. 55.حَدِيثُ عَائِشَةَ رضي الله عنها ، زَوْجِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَا مِنْ مُصِيبَةٍ : تُصِيبُ المُسْلِمَ ، إِلاَّكَفَّرَ الله بِهَا عَنْهُ ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا }. 56.حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَن رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ ، فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ ، وَلاَ تَحَسَّسُوا ، وَلاَ تَجَسَّسُوا ، وَلاَ تَنَاجَشُوا ، وَلاَ تَحَاسَدُوا ، وَلاَ تَبَاغُضُوا ، وَلاَ تَدَابَرُوا ، وَكُونوا عِبَادَ الله إِخْوَانًا }. 57.حدِيثُ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِم رضي الله عنه ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : {لاَ يَدْخُلُ الجَنَةَ قَاطِعٌ}. 58.حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يَحِل لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ ، يَلْتَقِيَانِ ، فَيُعْرِضُ هاذَا ، وَيُعْرِضُ هاذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلاَمِ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( كفر الله بها عنه ) محي بسببها من ذنوبه ، ( يشاكها ) يصاب بها جسده ، ( إياكم والظن ) المُراد النهي عن ظن السوء ، قال الخطابي : هو تحقيق الظن ، وتصديقه دون ما يهجس في النفس ، فإن ذلك لا يملك ، ومراد الخطابي : أن المحُرّم في الظن ، ما يستمر صاحبه عليه ، ويستقر في قلبه دون ما يعرض في القلب ، ولا يستقر فإن هذا لا يكلف به ، (تحسسوا و تجسسوا ) قال العلماء التحسس : الاستماع لحديث القوم ، والتجسس : البحث عن العورات ، وقيل هو التفتيش عن بواطن الأمور ، وأكثر ما يقال في الشر والجاسوس صاحب سر الشر والناموس صاحب سر الخير ، ( تناجشوا ) من النجش : وهو أن يزيد في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها ليوهم غيره بنفاستها ، ( لا يدخل الجنة قاطع ) أي قاطع رحم ، والمراد به هنا من استحل القطيعة ، أو أي قاطع ، والمراد : لا يدخلها قبل أن يحاسب ، ويعاقب على قطيعته ، وقطع الرحم ، هو ترك الصلة والإحسان والبر بالأقارب ، ( يهجر ) يقاطع ، ( فيعرض ) بوجهه وينصرف ، ( خيرهما ) أفضلهما وأكثرهما ثوابا ]. |
#10
| ||
| ||
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كت جميلة و جديدة و متجدد الموضوع ان شاء الله | بنوته امورة | نكت و ضحك و خنبقة | 9 | 11-04-2013 05:15 AM |
صور المسلسل الكوري ميراث راتىع | عاشقة اانت جميل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 11-26-2011 06:49 PM |
إعصار النغمات... نغمة جديدة وهادئة أتحدى ازا ما خليتها نغمة لجوالك | MaestroZ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 460 | 04-03-2009 10:58 AM |
الطب محراب الإيمان... رد مفحم | حقيقة لا خيال | نور الإسلام - | 3 | 07-09-2008 09:49 PM |