|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
68.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { خَدَمْتُ النَّبِيَّصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، عَشْرَ سِنِينَ ، فَمَا قَالَ لِي : أُفٍّ ، وَلاَ : لِمَ صَنَعْتَ ؟؟؟ ، وَلاَ : أَلاّ صَنَعْتَ ؟؟؟ }. 69.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : { رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ ، جُزْءٌ ، مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا ، مِنَ النُّبُوَّةِ}. 70.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ ، يَسُبُّ الدَّهْرَ ، وَأَنَا الدَّهْرُ ، بِيَدِي الأَمْرُ ، أُقَلِّبُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ }. 71.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { بَيْنَمَا كَلْبٌ : يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ ، كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ ، إِذْ رَأَتْهُ : بَغِيٌّ ، مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَنَزَعَتْ مُوقَهَا ، فَسَقَتْهُ ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ}. 72.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّه سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { فِي الْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ : شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ ، إِلاَّ السَّامَ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( أف ) صوت يخرج من الإنسان إذا كان متضجرا ، ( ألا صنعت ) هلا صنعت، ( يؤذيني ) ينسب إلي ما من شأنه أن يؤذي ويسيء ، ( يسب الدهر ) بسبب ما يصيبه فيه من أمور ، وأنا المُدّبر لكل ما يحصل لكم ، وتنسبونه إلى الدهر ، فإذا سببتم الدهر لما يجري فيه ، كان السب في الحقيقة لي ، لأني أنا المُدّبر المُتصرف ، والأمر كله بيدي ، أي بإرادتي وقدرتي ، ( أقلب . . ) أصرفهما وما يجري فيهما والله تعالى أعلم ، ( بركيّة ) الركية البئر ، ( بغي ) زانية ، ( موقها ) ما يلبس فوق الخف ، ( فغفر لها ) ما سبق منها من الزنا ، ( به ) بسبب سقيها له ، ( السام ) : الموت ]. 73.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ عَدْوَى ، وَ لاَطِيَرَةَ ، وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ !!! قَالُوا : وَمَا الْفَأْلُ ؟؟؟ قَالَ : كَلِمَةٌ طَيِّبَةٌ}. 74.حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : { احْتَجَمَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، وَأَعْطَى الْحَجَّامَ أَجْرَهُ}. 75.حديث رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { الْحُمَّى : مِنْ فَوْحِ جَهَنَّمَ ، فَابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ }. 76.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها : { أَنَّ رَسُولَ اللهِصلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كَانَ ، إِذَا اشْتَكَى ، يَقْرَأُ عَلَى نَفْسِهِ : بِالْمَعَوِّذَاتِ ، وَيَنْفُثُ ، فَلَمَّا اشْتَدَّ وَجَعُهُ : كُنْتُ أَقْرَأُ عَلَيْهِ ، وَأَمَسَحُ بِيَدِهِ ، رَجَاءَ بَرَكَتِهَا}. 77.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ : { أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، أَوْ أَمَرَ : أَنْ يُسْتَرْقَى منَ الْعَيْنِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( لا طيرة ) والتطير : التشاؤم ، وأصله الشيء المكروه ، من قول أو فعل أو مرئي ، وكانوا يتطيرون بالسوانح والبوارح ، فينفرون الظباء والطيور ، فإن أخذت ذات اليمين تبركوا به ومضوا في سفرهم وحوائجهم ، وإن أخذت ذات الشمال رجعوا عن حاجتهم وسفرهم ، وتشاءموا به ، فكانت تصدهم في كثير من الأوقات عن مصالحهم ، فنفى الشرع ذلك وأبطله ونهى عنه ، وأخبر أنه ليس له تأثير ينفع ولا ضر ، فهذا معنى قوله صلى الله عليه و سلم لا طيرة ، ( الفأل ) الفأل : مهموز ، ويجوز ترك همزه ، وجمعه فؤول : كفلس وفلوس ، وقد فسّره النَّبيّ صلى الله عليه و سلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة ، قال العلماء : يكون الفأل ، فيما يسر وفيما يسوء ، والغالب في السرور ، والطيرة ، لا تكون إلا فيما يسوء ، ( فوح ) الفيح : والفوح : والفور : بمعنى واحد وهو شدة حرها ولهبها وانتشارها ، ( يسترقى من العين ) تطلب الرقية ، بسبب إصابة العين : هي أن يتعجب العائن ، من شيء ، فيصيب الشيء المتعجب منه ، ضرر بذلك ]. |
#17
| ||
| ||
78.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها: { أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كَانَ إِذَا أَتَى مَرِيضًا ، أَوْ أُتِيَ بِهِ ، قَالَ : أَذْهِبِ الْبَاسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ ، وَأَنْتَ الشَّافِي ، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً ـ لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا }. 79.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {الْعَيْنُ حَقٌّ}. 80.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا كَانُوا ثَلاَثَةً ، فَلاَ يَتَنَاجى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ }. 81.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يُقِيمُ الرَّجُلُ الرَّجُلَ مِنْ مَجْلِسِهِ ، ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ}. 82.حديث عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاء !!! فَقَالَ رَجُلٌ ، مِنَ الأَنْصَارِ ، يَا رَسولَ اللهِ : أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ ؟؟ قَالَ : الحَمْوُ المَوْتُ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( الباس ) الشدة من ألم المرض ونحوه ، ( يغادر ) يترك ، ( سقما ) مرضا ، ( العين حق ) أي الإصابة بها ثابتة موجودة ولها تأثير في النفوس ، ( يتناجى ) يتخاطب سرا ، ( دون الثالث ) من غير أن يشركاه في الحديث ، ( إياكم والدخول على النساء ) احذروا من الدخول على النساء ، غير المحارم ، ومنع الدخول يستلزم منع الخلوة من باب أولى ، ( أفرأيت الحمو ) أخبرني عن دخول الحمو على المرأة ، والمراد بالحمو : أقارب الزوج من غير المحارم : كالأخ والعم والخال وأبنائهم ، ( الحمو الموت ) لقاؤه الهلاك : لأن دخوله ، أخطر من دخول الأجنبي ، وأقرب إلى وقوع الجريمة ، لأنَّ الناس يتساهلون بخلطة الرجل بزوجة أخيه ، والخلوة بها ، فيدخل بدون نكير ، فيكون الشر منه أكثر ، والفتنة به أمكن ]. 83.حديث أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { يُسَلِّمُ الرَّاكِبُ ـ عَلَى الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي ـ عَلَى الْقَاعِدِ ، وَالْقَلِيلُ ـ عَلَى الْكَثِيرِ }. 84.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { حَقُّ الْمُسْلِمِ ، عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ : رَدُّ السَّلاَمِ ، وَ عِيَادَةُ الْمَرِيضِ ، وَ اتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ ، وَ إِجَابَةُ الدَّعْوَةِ ، وَ تَشْمِيتُ الْعَاطِسِ }. 85.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ ، أَهْلُ الْكِتَابِ ، فَقُولُوا : وَعَلَيْكُمْ}. 86.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {أَخْنَعُ الأَسْمَاءِ عِنْدَ اللهِ : رَجُلٌ ، تَسَمَّى : بِمَلِكِ الأَمْلاَكِ }. 87. حديث ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : { سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَنْهى عَنِ الْقَزَعِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( يسلم ) ليبدأ بالسلام، ( أخنع ) قيل أخنع : بمعنى أفجر ، يقال خنع الرجل إلى المرأة والمرأة إليه ، أي دعاها إلى الفجور ، وقيل ( الأخنع ) : الأذل والأوضع، ( القزع ) حلق بعض الرأس مطلقا ، وهو الأصح ، ومنهم من قال : هو حلق مواضع متفرقة منه ، والصحيح الأول : لأنه تفسير الراوي : (قال : قلتُ لنافع ، وما القزع ؟ قال : يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعض ) ، وهو غير مخالف للظاهر ]. 88.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : إِنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَذَابًا عِنْدَ اللهِ ، يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، الْمُصَوِّرُونَ } 5 * . 89. حديث أَبِي طَلْحَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { لاَ تَدْخلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا ، فِيهِ كَلْبٌ ، وَلاَ صُورَةُ تَمَاثِيلَ}. 90. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { مَا عَابَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، طَعَامًا قَطُّ ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ ، وَإِلاَّ تَرَكُهُ }. __________ معانى بعض الكلمات : 5 *[ حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه : عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ ، إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا أَبَا عَبَّاسٍ : إِنِّي إِنْسَانٌ ، إِنَّمَا مَعِيشَتِي مِنْ صَنْعَةِ يَدِي ، وَإِنِّي أَصْنَعُ هذِهِ التَّصَاوِيرَ !!! فَقَالَ ابْنُ عَبَّاِسٍ : لاَ أُحَدِّثُكَ ، إِلاَّ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ : مَنْ صَوَّرَ صُورَةً ، فَإِنَّ اللهِ مُعَذِّبَهُ ، حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا الرُّوحَ ، وَلَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا أَبَدًا ، فَرَبَا الرَّجُلُ رَبْوَةً شَدِيدَةً ، وَاصْفَرَّ وَجْهُهُ ، فَقَالَ : وَيْحَكَ إِنْ أَبَيْتَ ، إِلاَّ أَنْ تَصْنَعَ ، فَعَلَيْكَ بِهذَا الشَّجَرِ ، كُلِّ شَيْءٍ : لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ ( متفق عليه ) // و حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ الَّذِينَ يَصْنَعُونَ ، هذِهِ الصُّوَرَ : يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُقَالُ لَهُمْ : أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ ( متفق عليه ) // وحدثنا نصر بن علي الجهضمي : حدثنا عبدالعزيز بن عبدالصمد : حدثنا منصور : عن مسلم ابن صبيح قال : : كنت مع مسروق ، في بيت فيه تماثيل مريم !! فقال مسروق : هذا تماثيل كسرى ، فقلتُ : لا ، هذا تماثيل مريم ، فقال مسروق : أما إني سمعت عبدالله بن مسعود يقول : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ) ( رواه مسلم رحمه الله تعالى ) // و حدثنا الحميدي : حدثنا سفيان : حدثنا الأعمش : عن مسلم قال : كنا مع مسروق ، في دار " يسار بن نمير " فرأى فيصفته : تماثيل !!! فقال سمعت عبد الله قال : : سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون )( رواه البخاري رحمه الله تعالى ) ]. [ ( صفته ) هي المكان المظلل ، والبهو الواسع العالي السقف ، ( تماثيل ) صور بشر وحيوانات ، ولا يشترط ، أن تكون ذات أبعاد ثلاثة ، بل تنطبق على ما يرسم باليد أو يثبت شكله وخلقته بواسطة آلة ]. |
#18
| ||
| ||
91.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { بَيْنَمَا ، رَجُلٌ يَمْشِي ، فِي حُلَّةٍ تُعْجِبُهُ نَفْسُهُ ، مُرَجِّلٌجُمَّتَهُ ، إِذْ خَسَفَ اللهُ بِهِ ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ }. 92.حديث أَبِي هرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { أَنَّهُ نَهى عَنْ خَاتَمِ الذَّهَبِ}. 93. حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يَنْظُرُ اللهُ ، إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ}. 94. حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ لَبِسَ الْحَرِيرَ ، فِي الدُّنْيَا ـ فَلَنْ يَلْبَسَهُ فِي الآخِرَةِ} 6 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( رجل ) من الأمم السابقة ، ( حلة ) ثوبان من نوع واحد ، ( تعجبه نفسه ) ينظر إليها بعين الكمال ، وينسى نعمة الله تعالى عليه : محتقرا لما سواه من الناس ، ( مرجل جمته ) مسرح رأسه ، والجمة : هي الشعر الذي يتدلى إلى الكتفين أو هو مجمع شعر الرأس ، ( خسف ) غارت به الأرض وغيبه الله فيها ، ( يتجلجل ) يتحرك وينزل مضطربا ، (جر ثوبه خيلاء ) أطال ثوبه ، حتى جره على الأرض كبرا ]. 6 *[ إِباحة لبس الحرير للرجل : إِذا كان به حكة أو نحوها ، لحديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، رَخَّصَ لِعَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ ، وَالزُّبَيْرِ ، فِي قَمِيصٍ : مِنْ حَرِيرٍ ، مِنْ حَكَّةٍ : كَانَتْ بِهِمَا ( متفق عليه ) ]. [ ( لحكة ) هي الجرب أو نحوه ]. 95.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: {طَعَامُ الاثْنَيْنِ ـ كَافِي الثَّلاثَةِ ، وَطَعَامُ الثَّلاَثَةِ ـ كَافِي الأَرْبَعَةِ }. 96. حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ الْمُؤْمِنَ : يَأْكُلُ ، فِي مِعًى وَاحِدٍ ، وَإِنَّ الْكَافِرَ أَوِ الْمُنَافِقَ : يَأْكُلُ ، فِي سَبْعِةِ أَمْعَاءٍ } 7 * . إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَإِنَّ الْكَافِرَ أَوِ الْمُنَافِقَ يَأْكُلُ فِي سَبْعِةِ أَمْعَاءٍ __________ معانى بعض الكلمات : [ ( معى ) والجمع أمعاء : وهي المصارين ، ( سبعة أمعاء ) هو كناية ، عن الشره والرغبة ، في متاع الدنيا وملذاتها والحرص على التشبع من شهواتها ، التي من جملتها تنوع المآكل والمشارب ، والامتلاء منها ، وقيل في معناه غير ذلك ]. 7 *[عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم : ضافه ضيف ، وهو كافر ، فأمر له رسول الله صلى الله عليه و سلم : بشاة فحلبت ، فشرب حلابها ، ثم أخرى ، فشربه ، ثم أخرى ، فشربه ، حتى شرب حلاب : سبع شياه ، ثم أنه أصبح فأسلم ، فأمر له رسول الله صلى الله عليه و سلم : بشاة ، فشرب حلابها ، ثم أمر بأخرى ، فلم يستتمها !!! فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( المؤمن يشرب في معي واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء )( رواه مسلم رحمه الله تعالى ) ، وقد قيل : أن الرجل : هو : ثمامة بن أثال رضي الله عنه ، وقيل غيره ]. [ ( حلابها ) الحلاب الإناء الذي يحلب فيه اللبن ، ( يتنفس ) ينفخ ، في إناء الماء ، من غير أن يبعده عن فمه ]. 97.حديث أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ ، فَلاَ يَتَنَفَّسْ فِي الإِنَاءِ } 8 * . 98.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ ، فِي بُيُوتِكُمْ ـ حِينَ تَنَامُونَ} 9 * . لاَ تَتْرُكُوا النَّارَ فِي بُيُوتِكُمْ حِينَ تَنَامُونَ !!! __________ معانى بعض الكلمات : [ ( يتنفس ) ينفخ في إناء الماء من غير أن يبعده عن فمه ]. 8 *[ حديث أَنَسٍ : عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ : كَانَ أَنَسٌ ، يَتَنَفَّسَ فِي الإِنَاءِ ، مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ، وَزَعَمَ أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كَانَ يَتَنَفَّسُ ثَلاَثًا ( متفق عليه ) ]. [( يتنفس ) يخرج نفسه ، وينفخ حال الشرب خارج الإناء]. 9 *[حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه ، قَالَ : احْتَرَقَ بَيْتٌ بِالْمَدِينَةِ ، عَلَى أَهْلِهِ مِنَ اللَّيْلِ ، فَحُدِّثَ بِشَأْنِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : إِنَّ هذِهِ النَّارَ : إِنَّمَا هِيَ عَدُوٌّ لَكُمْ ، فَإِذَا نِمْتُمْ ـ فَأَطْفِئُوهَا عَنْكُمْ ( متفق عليه ) ]. |
#19
| ||
| ||
99.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فِي الدُّنْيَا ، ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا ، حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ }. مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ لَمْ يَتُبْ مِنْهَا حُرِمَهَا فِي الآخِرَةِ __________ معانى بعض الكلمات : [ ( حُرمها ) أي حرم من خمرة الجنة !!! وهي ليست كخمرة الدنيا في سكرها وضررها وكراهة مذاقها وخبث رائحتها ، بل هي شراب لذيذ ممتع ، من أشهى أشربة الجنة ، والحرمان منها يعني : عدم دخول الجنة ، حتى يعاقب على شرب خمر الدنيا ، أو أنه يحرم منها أبدا ، حتى ولو دخل الجنة ] 10 * . 10 *فائدة : [ قال تعالى في حال أهل الجنة : { لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } ق 35 ، أي لا يحرموا من شيء فيها ، حديث أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه ، قَالَ : { خَرَجْتُ لَيْلَةً مِنَ اللَّيَالِي ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يَمْشِي وَحْدَهُ ، وَلَيْسَ مَعَهُ إِنْسَانٌ ؛ قَالَ : فَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَكْرَهُ ، أَنْ يَمْشِيَ مَعَهُ أَحَدٌ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَمْشِي ، فِي ظِلِّ الْقَمَرِ ، فَالْتَفَتَ فَرَآنِي ، فَقَالَ : مَنْ هذَا ؟؟ قُلْتُ : أَبُو ذَرٍّ ، جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ ، قَالَ : يَا أَبَا ذَرٍّ : تَعَالَه ، قَالَ : فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً ، فَقَالَ : إِنَّ الْمُكْثِرِينَ هُمُ الْمُقِلُّونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، إِلاَّ مَنْ أَعْطَاهُ اللهُ خَيْرًا ، فَنَفَحَ فِيهِ يَمِينهُ ، وَشِمَالَهُ ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ ، وَوَرَاءَهُ ، وَعَمِلَ فِيهِ خَيْرًا ، قَالَ : فَمَشَيْتُ مَعَهُ سَاعَةً ؛ فَقَالَ لِي : اجْلِسْ ههُنَا !! قَالَ : فَأَجْلَسَنِي فِي قَاعٍ حَوْلَهُ حِجَارَةٌ ، فَقَالَ لِي : اجْلِسْ ههُنَا ، حَتَّى أَرْجِعَ إِلَيْكَ !! قَالَ : فَانْطَلَقَ فِي الْحَرَّةِ ، حَتَّى لاَ أَرَاهُ ، فَلَبِثَ عَنِّي ، فَأَطَالَ اللُّبْثَ ، ثُمَّ إِنِّي سَمِعْتُهُ وَهُوَ مُقْبِلٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟؟؟ قَالَ : فَلَمَّا جَاءَ ، لَمْ أَصْبِرْ ، حَتَّى قُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ : جَعَلَنِي اللهُ فِدَاءَكَ ، مَنْ تُكَلِّمُ فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ ، مَا سَمِعْتُ أَحَدًا يَرْجِعُ إِلَيْكَ شَيْئًا ؟؟ قَالَ : ذَاكَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ ، عَرَضَ لِي فِي جَانِبِ الْحَرَّةِ ، قَالَ : بَشِّرْ أُمَّتَكَ : أَنَّهُ ، مَنْ مَاتَ ـ لاَ يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ !!! ، قُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ، قُلْتُ : وَإِنْ سَرَقَ وَإِنْ زَنَى ؟؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَإِنْ شَرِبَ الْخَمْرَ}( متفقٌ عليهِ ) ، وفي صحيح مسلم رحمه الله تعالى : عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : { لِكُلِّ نَبِىٍّ ، دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِىٍّ دَعْوَتَهُ ، وَإِنِّى اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِى ـ شَفَاعَةً لأُمَّتِى يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَهِىَ نَائِلَةٌ : إِنْ شَاءَ اللَّهُ ، مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِى ـ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا ، وفي صحيح وضعيف أبي دادود : حدثنا سليمان بن حرب حدثنا بسطام بن حريث عن أشعث الحداني : عن أنس ابن مالك : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي } تحقيق الألباني : صحيح ]. 100.حديث أَبِي ثَعْلَبَةَ رضي الله عنه : { أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : نَهى عَنْ أَكْلِ ، كُلِّ ذِي نَابٍ ، مِنْ السِّبَاعِ}. 101.حديث مُعَاوِيَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَقُولُ : { لاَ يَزَالُ ، مِنْ أُمَّتِي : أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللهِ ، لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ ، وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ ، حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ ، وَهُمْ عَلَى ذلِكَ }. لاَ يَزَالُ مِنْ أُمَّتِي أُمَّةٌ قَائِمَةٌ بِأَمْرِ اللهِ لاَ يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ وَلاَ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ وَهُمْ عَلَى ذلِكَ __________ معانى بعض الكلمات : [ ( ذي ناب ) سن طويل قد يجرح به الحيوان الذي يعدو عليه ، ( السباع ) كل حيوان يعدو على الناس والدواب فيفترسها ]. 102.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { الطَّاعُونُ : شَهَادَةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ }. 103. حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما ، قَالَ : { قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، يَوْمَ أُحُدٍ : أَرَأَيْتَ : إِنْ قُتِلْتُ ، فَأَيْنَ أَنَا ؟؟؟ قَالَ : فِي الْجَنَّةِ !! فَأَلْقَى تَمَرَاتٍ فِي يَدِهِ ، ثُمَّ قَاتَلَ ، حَتَّى قُتِلَ }. 104. حديث زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا ، فِي سَبِيلِ اللهِ ، فَقَدْ غَزَا ، وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا ، فِي سَبِيلِ اللهِ بِخَيْرٍ ، فَقَدْ غَزَا }. 105.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَغَدْوَةٌ ، فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ رَوْحَة ، خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا }. 106. حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ ، يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا ، وَلَهُ مَا عَلَى الأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ ، إِلاَّ الشَّهِيدُ ، يَتَمَنَّى ، أَنْ يَرْجِعَ ، إِلَى الدُّنْيَا ، فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( جهز غازيا ) هيأ له ما يحتاجه ، في سفره وغزوه ، والغزو : الجهاد ، ( فقد غزا ) كتب له أجر الغزو ، وإن لم يغز ، لأنه ساعد عليه ، ( خلف غازيا ) قام مقامه ، في قضاء حاجات أهله ، حال غيبته ، ( بخير ) بإحسان وأمانة وإخلاص ، ( لغدوة ) زمن ما بين طلوع الشمس إلى الزوال ، ( روحة ) زمن ما بين الزوال إلى الليل ، والمعنى قضاء مثل هذا الوقت ، في سبيل الله ، أكثر ثوابا من التصدق بالدنيا وما فيها أو خير لمن فعل ذلك مما لو ملك الدنيا وما فيها، ( ما على الأرض من شيء ) الدنيا وما فيها ، ( لما يرى من الكرامة ) لأجل ما يراه من فضل الشهادة]. |
#20
| ||
| ||
107.حديث جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ رضي الله عنه : { أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، كَانَ فِي بَعْضِ الْمَشَاهِدِ ، وَقَدْ دَمِيَتْ إِصْبَعُهُ ، فَقَالَ : هَلْ أَنْتِ إِلاَّ إِصْبَعٌ دَمِيتِ ، وَفِي سَبِيلِ اللهِ مَا لَقِيتِ}. 108.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ تَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا}. 109.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : { يَسِّرُوا وَلاَ تعَسِّرُوا ، وَبَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا}. 110. حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : { لِكُلِّ غَادِرٍ ، لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُنْصَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، يُعْرَفُ بِهِ }. 111. حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : {الْحَرْبُ خُدْعَةٌ }. 112. حديث عَائِشَةَ رضي الله عنهما ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { مَنْ أَحْدَثَ ، فِي أَمْرِنَا هذَا ، مَا لَيْسَ فِيهِ ـ فَهُوَ رَدٌّ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( المشاهد ) المغازي ، ( دميت ) جرحت وظهر منها الدم ، ( لا تمنوا لقاء العدو ) إنما نهى عن تمني لقاء العدو ، لما فيه من صورة الإعجاب والإنكال على النفس ، والوثوق بالقوة ، وهو نوع بغي وقد ضمن الله تعالى لمن بغى عليه ، أن ينصره ، ولأنه يتضمن قلة الاهتمام بالعدو واحتقاره ، وهذا يخالف الاحتياط والحزم ، ( بشروا ) من البشارة وهي الإخبار بالخير ، ( تنفروا ) بذكر التخويف وأنواع الوعيد ، ( لواء ) راية ، ( أحدث ) اخترع ، ( أمرنا هذا ) ديننا هذا وهو الإسلام ، ( ما ليس فيه ) مما لا يوجد في الكتاب أو السنة ولا يندرج تحت حكم فيهما أو يتعارض مع أحكامها وفي بعض النسخ ( ما ليس منه ) ، ( رد ) باطل ومردود لا يعتد به ]. 113.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍرضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { لاَ يَحِلُّ دَمُ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ : يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنِّي رَسُولُ اللهِ ، إِلاَّ بِإِحْدَى ثَلاَثٍ : النَّفْسُ بِالنَّفْسِ ، وَالثَّيِّبُ الزَّانِي ، وَالْمَارِقُ مِنَ الدِّينِ ـ التَّارِكُ الْجَمَاعَةَ}. 114.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه ، قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : { أَوَّلُ مَا يُقْضى بَيْنَ النَّاسِ بِالدِّمَاءِ }. 115. حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه : { أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ رضي الله عنه ، اسْتَفْتَى رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فَقَالَ : إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا نَذْرٌ ؟؟؟ ، فَقَالَ : اقْضِهِ عَنْهَا }. 116.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَرضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ {مَا حَقُّ امْرِىءٍ مُسْلِمٍ ، لَهُ شَيْءٌ يُوصِي فِيهِ ، يَبِيتُ لَيْلَتَيْنِ ، إِلاَّ وَوَصِيَّتُهُ مَكْتُوبَةٌ عِنْدَهُ}. 117.حديث ابْنِ عَبَّاسٍرضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { الْعَائِدُ فِي هِبَتِهِكَالْكَلْبِ يَقِيءُ ثُمَّ يَعُودُ فِي قَيْئِهِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( لا يحل دم امرئ ) لا يباح قتله ، ( النفس بالنفس ) تزهق نفس القاتل عمدا بغير حق بمقابلة النفس التي أزهقها ، ( الثيب الزاني ) الثيب من سبق له زواج ذكرا أم أنثى فيباح دمه إذا زنى ، ( والمارق من الدين ) وهو الخارج منه خروجا سريعا ، ( التارك للجماعة ) المفارق لجماعة المسلمين ، ( يقضى ) يحكم ويفصل ، ( بالدماء ) أي النفوس التي قتلت ظلما في الدنيا، ( ما حق امرئ مسلم ) قال الشافعي رحمه الله ، معنى الحديث : ما الحزم والاحتياط للمسلم إلا أن تكون وصيته مكتوبة عنده فيستحب تعجيلها وأن يكتبها في صحته ويشهد عليه فيها ويكتب فيها ما يحتاج إليه ، ( العائد في هبته ) الذي يرجع في عطيته ، ( يعود في قيئه ) يلعقه بعد أن ألقاه وهو مبالغة في قبح الرجوع بالهبة]. 118.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { الْحَلِفُ مَنْفَقَةٌ لِلسِّلْعَةِ ، مَمْحَقَةٌ لِلْبَرَكَةِ }. 119.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها : عَنْ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ، قَالَ : { مَنْ ظَلَمَ ، قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ } 11 * . 120. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَنْ أَمْسَك كَلْبًا ، فَإِنَّهُ يَنْقُصُ كُلَّ يَوْمٍ ، مِنْ عَمَلِهِ قِيرَاطٌ ، إِلاَّ كَلْبَ حَرْثٍ أَوْ مَاشِيَةٍ}. 121.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { كَانَ تَاجِرٌ : يُدَايِنُ النَّاسَ ، فَإِذَا رَأَى مُعْسِرًا ، قَالَ لِفِتْيانِهِ : تَجَاوَزُوا عَنْهُ ، لَعَلَّ اللهَ ، أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا ، فَتَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُ}. 122.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ} . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( الحلف ) اليمين والمراد بها هنا الكاذبة ، ( منفقة ) مروجة ، ( ممحقة ) مذهبة ، ( للبركة ) الزيادة والنماء من الله تعالى ، ( خصومة ) نزاع حول شيء ، ( اجتنب الأرض ) احذر أن تأخذ منها شيئا بغير حقّ أو لا تتعاطاها خوفا من أن تقع في ذلك ، ( قيد ) قدر ، ( شبرا ) أي قدره من الأرض ، ( طوّقه ) أي جعله طوقا في عنقه ، ( أمسك كلبا ) اقتناه واحتفظ به ، ( من عمله ) من أجر عمله الصالح ، ( حرث أو ماشية ) لحفظ الزرع والماشية من الإبل والبقر والغنم وغيرها ، ( يداين الناس ) يبيعهم مع تأخير الثمن إلى أجل ، ( بيع أخيه ) هو بمعنى السوم : الذي ذكر أو يكون ذلك ، بعد العقد ، وفي زمن خيار المجلس أو خيار الشرط ، والجمهور : على أنه ــ لا فرق في هذا ، بين المسلم والكافر ]. 11 *[حديث عَائِشَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ، أَنَّهُ كَانَتْ بَيْنَهُ ، وَبَيْنَ أُنَاسٍ خُصُومَةٌ ، فَذَكَرَ لِعَائِشَةَ ، فَقَالَتْ : يَا أَبَا سَلَمَةَ : اجْتَنِبَ الأَرْضَ !!!، فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : مَنْ ظَلَمَ ، قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الأَرْضِ ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ( متفقٌ عليه ) ]. 123.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ َلأرْبَعٍ : لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ ، تَرِبَتْ يَدَاكَ}. 124.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِذَا بَاتَتِ الْمَرْأَةُ ، مُهَاجِرَةً فِرَاشَ زَوْجِهَا ـــ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ ، حَتَّى تَرْجِعَ} . 125. حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا دُعِي أَحَدُكُمْ ، إِلَى الْوَلِيمَةِ ــ فَلْيَأْتِهَا}. 126. حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { رَدَّ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، عَلَى عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُونٍ ــ التَّبتُّلَ ، وَلَوْ أَذِنَ لَهُ ـــ لاَخْتَصَيْنَا}. 127. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي : رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، وَ مِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي}. 128.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَنْ حَجَّ هذَا الْبَيْتَ ، فَلَمْ يَرْفُثْ ، وَلَمْ يَفْسُقْ ــ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( تنكح ) تتزوج ويرغب فيها ، ( لأربع ) لأجل خصال أربع مجتمعة أومنفردة ، ( لحسبها ) هو ما يعده الناس من مفاخر الآباء وشرفهم ، ( فاظفر ) من الظفر : وهو غاية البغية ونهاية المطلوب ، ( تربت يداك ) هو في الأصل دعاء ، معناه لصقت يداك بالتراب أي افتقرت ، ولكن العرب أصبحت تستعمله للتعجب ، والحث على الشيء ، وهذا هو المراد هنا ،( الوليمة ) الوليمة : اسم لكل طعام ، يتخذ لجمع ، وقال ابن فارس : هي طعام العرس ، وزاد الجوهري شاهدا : أولم ولو بشاة ، ( التبتل ) : ترك نكاح النساء ، للانقطاع لعبادة الله تعالى ، ( منبري على حوضي ) يوضع منبري هذا ، على حوضي في الجنة ، يوم القيامة ، أصعده ، وأدعو المسلمين المتبعين لي ــ ليشربوا ويرتووا ، من ماء الحوض ، وهو نهر الكوثر ، ( يرفث ) من الرفث : ويطلق على الجماع ، وعلى ذكر الجماع ، وخاصة مع وجود النساء ، وعلى الفحش في القول ، ( يفسق ) من الفسوق ، وهو الخروج عن حدود الشريعة ، من قول أو فعل ، ( كما ولدته . . ) أي نقيا من الذنوب ]. 129.حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { لاَ يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ ، وَلاَ تُسَافِرَنَّ امْرَأَةٌ ، إِلاَّ وَمَعَهَا مَحْرَمٌ ....} 11 * . 130.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ ــ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا ، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ : لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلاَّ الْجَنَّةُ} . 131. حديث حَفْصَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ ــــــ لاَ حَرَجَ عَلَى مَنْ قَتَلَهُنَّ : الْغُرَابُوَالْحِدَأَةُ وَ الْفَأْرَةُ وَ الْعَقْرَبُ وَ الْكَلْبُ الْعَقُورُ } . 132. حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، قَالَتْ : { كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ ، شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَ أَيْقَظَ أَهْلَهُ}. __________ معانى بعض الكلمات : 12 * تمام الحديث : [ فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ : اكْتُتِبْتُ ، فِي غَزْوَةِ كَذَا وَكَذَا ، وَخَرَجَتِ امْرَأَتِي حَاجَّةً ؟؟؟ قَالَ : اذْهَبْ ــ فَحُجَّ مَعَ امْرَأَتِكَ ]. [ ( محرم ) هو كلّ , ما يحرم عليها التزوج منه ـــ حرمة مؤبدة ، وكره : مالك رحمه الله تعالى ، سفرها مع ابن زوجها ، وإن كان ، ذا محرم منها على التأبيد ـــ لفساد الناس ، ( العمرة ) هي في اللغة الزيارة ، وفي الشرع زيارة البيت الحرام ، بشروط مخصوصة ، ( كفارة ) ماحية مشتقة من الكفر وهو التغطية والستر ، ( المبرور ) الأصح الأشهر: أن المبرور ، هو الذي لا يخالطه إثم ، مأخوذ من البر ، وهو الطاعة ، وقيل هو : المقبول ، ومن علامة القبول ، أن يرجع خيرا ، مما كان ، ولا يعاود المعاصي ، ( الغراب ) وهو طائر أسود في ظهره وبطنه بياض ، ( الحدأة ) وهي نوع من الطيور وهي أخسها ، ( العقور ) الجارح الذي يتعرض للناس ويعضهم ، وأذن بقتل هذه الدواب ، لضررها وإيذائها للناس ، ( شد مئزره ) هو كناية عن الاستعداد للعبادة ، والاجتهاد لها زيادة عن المعتاد ، وقيل هو من ألطف الكنايات ، عن اعتزال النساء ، وترك الجماع ، والمئزر : الإزار ، وهو ما يلبس من الثياب أسفل البدن ، ( أيقظ أهله ) نبههنَّ للعبادة وحثهنَّ عليها ]. |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كت جميلة و جديدة و متجدد الموضوع ان شاء الله | بنوته امورة | نكت و ضحك و خنبقة | 9 | 11-04-2013 05:15 AM |
صور المسلسل الكوري ميراث راتىع | عاشقة اانت جميل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 11-26-2011 06:49 PM |
إعصار النغمات... نغمة جديدة وهادئة أتحدى ازا ما خليتها نغمة لجوالك | MaestroZ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 460 | 04-03-2009 10:58 AM |
الطب محراب الإيمان... رد مفحم | حقيقة لا خيال | نور الإسلام - | 3 | 07-09-2008 09:49 PM |