|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
133.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ ، مِنْ رَمَضَانَ}. 134.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما ، قَالَ : { قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يَا عَبْدَ اللهِ : لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ ـــ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ} . 135.حديث أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { مَنْ صَامَ يَوْمًا ، فِي سَبيلِ اللهِ : بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ ، سَبْعِينَ خَرِيفًا} . 136.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ مَاتَ وَ عَلَيْهِ صِيَامٌ : صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ }. 137. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، إِلاَّ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( العشر الأواخر ) ما بعد العشرين من أيامه ، ( فلان ) لم يذكر له اسم في الشروح ، وقيل لم يسم : سترا له ، ( خريفا ) الخريف السنة ، والمراد مسيرة سبعين سنة ، ( عليه صيام ) واجب : من قضاء أو نذر أو كفارة ، ( وليه ) كلّ قريب له ، ولو كان غير وارث ، ( إلا يوما قبله أو بعده ) أي : إلا أن يصوم معه يوما ، قبله أو يوما بعده ] . 138.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً}. 139. حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ ، مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ }. 140.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَوْ أَنَّ لاِبْنِ آدَمَ ، وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ : أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ ، وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ ، إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ}. 141. حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{ لَيْسَ الْغِنَى ، عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ، وَلكِنَّ الْغِنَى ــ غِنَى النَّفْسِ} . 142. حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:{ يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ ، وَ يَكْبَرُ مَعَهُ اثْنَانِ : حُبُّ الْمَالِ ، وَطُولُ الْعُمُرِ}. 143. حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَا يَزَالُ الرَّجُلُ : يَسْأَلُ النَّاسَ ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ــــ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ ـــ مُزْعَةُ لَحْمٍ} . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( تسحروا ) من السحور والأمر للندب ، ( بركة ) دنيوية في التقوى على صيام النهار وأخروية بمزيد الأجر والثواب ، ( لا يزال . . ) أي يبقون ، في سعة ، وراحة ، إذا هم أفطروا ، عقب تحقق الغروب ، لأنه أرفق بهم ، وأقوى لهم على العبادة ، وكذلك يحصل لهم ، مزيد من الأجر والمثوبة ، لتمسكهم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ( الغنى ) الحقيقي ، الذي يملأ نفس الإنسان ، ويكفه عن حاجة غيره ، ( كثرة العرض ) حطام الدنيا ، من الأمتعة ونحوها أو ما يصيبه الإنسان من حظوظ الدنيا ، ( يكبر ) يطعن في السن ، ( يكبر معه ) يعظم عنده ، ( يسأل الناس ) يطلب منهم المال من غير حاجة ، ( مزعة لحم ) القطعة ، علامة على ذله بالسؤال ]. |
#22
| ||
| ||
144.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا ، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ} . 145.حديث أَسْمَاءَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { أَنْفِقِي ، وَلاَ تُحْصِي ــ فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ ، وَ لاَ تُوعِي ــــفَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ} . 146.حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمِ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { اتَّقُوا النَّارَ ، وَلَوْ بَشِقِّ تَمْرَةٍ}. 147.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَا مِنْ يَوْمٍ ، يُصْبِحُ الْعِبَاد فِيهِ ، إِلاَّ مَلَكَانَ يَنْزِلاَنِ ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ : أَعْطِ مُنْفِقًا ـــ خَلَفًا ؛ ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ : أعْطِ مُمْسِكًا ــــ تَلَفًا}. 148.حديث أَبِي مِسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ ، نَفَقَةً عَلَى أَهْلِهِ ، وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا ، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً} . 149.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَنْ شَهِدَالْجَنَازَةَ ، حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهَا ـ فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهِدَ ، حَتَّى تُدْفَنَ ــ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ ، قِيلَ : وَمَا الْقيرَاطَانِ ؟؟؟ قَالَ : مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعظيمَيْنِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( ولا توعي فيوعي الله عليك ) الإيعاء : جعل الشيء ، في الوعاء ، وأصله الحفظ ، والمراد به هنا : منع الفضل ، عمن افتقر إليه ، ومعنى فيحصي الله عليك ويوعي عليك أي : يمنعك فضله ويقتر عليك ، كما منعت وقترت ، ، وقيل معني لا تحصي أي : لا تعديه ، فتستكثريه ، فيكون سببا لانقطاع إنفاقك ،( بشق ) الشق : بكسر الشين : نصفها وجانبها ، ( خلفا ) عوضا عما أنفقه ، ( ممسكا ) عن الإنفاق ، ( تلفا ) أتلف ما لديه ، ( من شهد ) حضر ]. 150.حديث أَبِي هُرَيْرَةً رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً ــ فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا ، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذلِكَ ، فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ} . 151.حديث عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ ، فِي قَبْرِهِ ، بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ] 13 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( تقدمونها ) تسرعون بها إليه ، ( تضعونه ) تستريحون ، من صحبة ما لا خير فيه ]. 13 *فائدة [ ( إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) ، وفي رواية : ( ببعض بكاءأهله عليه ) ، وفي رواية : ( ببكاء الحي ) ، وفي رواية : ( يعذب في قبره بما نيح عليه ) ، وفي رواية : ( من يبك عليه يعذب ) ، قال ألإمام النووي رحمه الله تعالى : وهذه الروايات ، من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وأنكرت عائشة : ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما، وأنكرت أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم قال ذلك !!!! واحتجت بقوله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " قالت : وإنما قال النبي صلى الله عليه و سلم ، في يهودية : إنها تعذب ، وهم يبكون عليها ؟؟؟؟؟ يعني تعذب بكفرها ، في حال بكاء أهلها ، لا بسبب البكاء . واختلف العلماء : في هذه الأحاديث ، فتأولها الجمهور : على من وصَّى ، بأن يبكى عله ويناح بعد موته ، فنفذت وصيته ، فهذا يعذب ــ ببكاء أهله عليه ونوحهم ، لأنه بسبه ومنسوب إليه ، قالوا : فأما ، من بكى عليه أهله وناحوا ، من غير وصية منه ، فلا يعذب ، لقول الله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " قالوا : وكان من عادة العرب : الوصية بذلك ، ومنه قول طرفة بن العبد : إذا مت فانعينى بما أنا أهله ... وشقي على الحبيب يا ابنة معبد قالوا ، فخرج الحديث مُطلقا ، حملا على ما كان معتادا لهم ، وقالت طائفة : هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح ، أو لم يوص يتركهما ، فمن أوصى بهما أو أهمل الوصية بتركهما ، يعذب بهما ، لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما ، فأما من وصى بتركهما ، فلا يعذب بهما ، إذا لا صنع له فيهما ، ولا تفريط منه ، وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما ، ومن أهملها عذب بهما ، وقالت طائفة : معنى الأحاديث : أنهم كانوا ، ينوحون على الميت ، ويندبونه ، بتعديد شمائله ومحاسنه ، في زعمه ، وتلك الشمائل : قبائح في الشرع ، يعذب بها ، كما كانوا يقولون : يامرمل النسوان ومخرب العمران ومفرق الأخدان ونحو ذلك ، مما يرونه شجاعة وفخرا ، وهو حرام شرعا ، وقالت طائفة : معناه ، أنه يعذب ، بسماعه بكاء أهله ويرق لهم ، وإلى هذا ذهب : محمد بن جرير الطبري وغيره ، وقال القاضي عياض : وهو أولى الأقوال ، واحتجوا بحديث فيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم : زجر امرأة ، عن البكاء على أبيها ، وقال إن أحدكم ، إذا بكى: استعبرله صويحبه : فيا عباد الله لاتعذبوا إخوانكم ، وقالت عائشة رضي الله عنها معنى الحديث : أن الكافر أو غيره ، من أصحاب الذنوب ، يعذب في حال بكاء أهله عليه بذنبه ، لا ببكائهم. والصحيح : من هذه الأقوال ، ما قدمناه عن الجمهور ، وأجمعوا على اختلاف مذاهبهم على : أن المراد بالبكاء هنا "" البكاء بصوت ونياحة "" لامجرد دمع العين ]. 152.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ : أَنْصِتْ ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ، فَقَدْ لَغَوْتَ} . 153. حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ}. 154.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ حَسَدَ ، إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ ، آتَاهُ اللهُ الْقُرْانَ ـــــ فَهُوَ يَتْلوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ ، آتَاهُ اللهُ مَالاً ــــ فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ}. 155. حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَهُو حَافِظٌ لَهُ ، مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ ، فَلَهُ أَجْرَانِ}. 156.حديث ابْنِ عُمَرَرضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ ، مِنْ صَلاَتِكُمْ ، وَ لاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( فقد لغوت ) أي قلت اللغو : وهو الكلام الملغي الساقط الباطل المردود ، ( واجب ) متأكد في حقه ، وليس المراد ، الواجب المعاقب على تركه ، ( محتلم ) بالغ مدرك ، ( لا حسد ) قال العلماء : الحسد قسمان " حقيقي " و " مجازي " ، فالحقيقي : تمني زوال النعمة عن صاحبها ، وهذا حرام بإجماع الأمة ، مع النصوص الصحيحة ، وأما المجازي : فهو الغبطة : وهو أن يتمنى مثل النعمة ، التي على غيره ، من غير زوالها عن صاحبها ، فإن كانت من أمور الدنيا ، كانت مباحة ، وإن طاعة فهي مستحبة ، والمراد بالحديث : لا غبطة محبوبة ، إلا في هاتين الخصلتين ، وما في معناهما ، ( آناء ) أي ساعاته ، واحده الآن ، ( حافظ له ) أي للقرآن : عن ظهر قلب ، ( يتعاهده ) يضبطه ، ويتفقده ، ويكرر قراءته ، حتى لا ينساه ، ( أجران ) لتلاوته ، ولتحمل المشقة فيها ، ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ) صلوا فيها بعض صلواتكم وهي النوافل ، ( ولا تتخذوها قبورا ) لا تجعلوها مهجورة من الصلاة كالقبور ]. 157.حديث أبِي مُوسىرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ : دَخَلَ الْجَنَّةَ }. 158.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ قَامَرَمَضَانَإِيمَانًا واحْتِسَابًا : غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}. 159.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاَثٍ ، لاَ أَدَعُهُنَّ ، حَتَّى أَمُوتَ : صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامِ ، مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَ صَلاَةِ الضُّحى ، وَ نَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ}. 160.حديث عَائِشَةَرضي الله عنها ، قَالَتْ : { لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ ، أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا ، عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ}. 161.حديث أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ـــ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ}. 162.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ نَسِيَ صَلاَةً ، فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا ، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذلِكَ }. ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي )14 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( البردان ) : الفجر والعصر ، ( إيمانا واحتسابا ) معنى إيمانا : تصديق ، بأنه حقّ ، معتقدا فضيلته ، ومعنى احتسابا : أن يريد به الله تعالى وحده ، لا يقصد رؤية الناس ، ولا غير ذلك ، مما يخالف الإخلاص ، ( قام رمضان ) : والمراد بقيام رمضان :صلاة التراويح ، واتفق العلماء : على استحبابها ، ( أشد منه تعاهدا ) تفقدا ومحافظة ، ( ركعتي الفجر ) أي سنة الفجر ]. 14 *[ قول قتادة رضي الله عنه ، رواي الحديث عن أنس رضي الله عنه ]. |
#23
| ||
| ||
163.حديث أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ غَدَا ، إِلَى الْمَسْجِدِ وَ رَاحَ ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ ، نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ}. 164.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ ، تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ ــ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً}. 165.حديث عِمَرانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { الْحَياءُ ، لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ}. 166.حديث ابْنِ عُمَرَرضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ: { الَّذِي تَفُوتُهُ ، صَلاَةُ الْعَصْرِ ، كَأَنَّمَا : وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ}. 167.حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ ـــ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ ، مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ}. 168.حديث أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ أَدرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( غدا ) ذهب ، ( راح ) رجع ، ( نزله ) مكانه وضيافته ، ( وتر ) : سلب وأخذ ونقص ، ( فأبردوا ) من الإبراد : وهو الدخول في البرد ، أي أخروا صلاة الظهر ، إلى حين يبرد النهار ، وتنكسر شدة الحر ، ( فيح )سطوع الحر ، وفورانه وهيجانه ، ( أدرك ركعة من الصلاة ) أي في وقتها ، ( أدرك الصلاة ) أي أداء ]. 169.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ الأَزْدِيِّ رضي الله عنه عن ، قَالَ : { سَأَلْتُ ، أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : أَكَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ }. 170.حديث عَائِشَةَ : { عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: قَالَ ، فِي مَرضِهِ ، الَّذِي مَاتَ فِيهِ : لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ } 171.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ ، فَلْيُخَفِّفْ ، فَإِنَّ مِنْهُمُ : الضَّعِيفَ وَ السَّقِيمَ وَ الْكَبِيرَ ؛ وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ ــ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ}. 172.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِذَا اسْتَأْذَنَتِ ، امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ــ فَلاَ يَمْنَعْهَا}. 173.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ، حَتّى يُحِبَّ َلأخيهِ ، ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}. 174.حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ }. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( السقيم ) المريض ، ( لا يؤمن أحدكم ) الإيمان الكامل ، ( ما يحب لنفسه ) من فعال الخير ، ( ليخالفن .. ) والأظهر والله أعلم : أن معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب ]. 175.حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ صَلاَة ، لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ}. 176.حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّرضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ}. 177.حديث أَنَسٍرضي الله عنه ، قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ : إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ، مِنَ الْخُبُثِ وَ الْخَبَائِثِ}. 178.حديث عَائِشَةَرضي الله عنها ، قَالَتْ : { كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يُعْجِبُهُ : التَّيَمُّنُ ، فِي تَنَعُّلِهِ وَ تَرَجُّلِهِ وَ طُهُورِهِ ، وَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ}. 179.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، وَفِّرُوا اللِّحَى ، وَ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ} 13 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( لا صلاة ) صحيحة أو كاملة ، ( النداء ) الأذان ، ( الخلاء ) أصله المكان الخالي ، والمراد موضع قضاء الحاجة : كالمرحاض وغيره ، سمي بذلك : لخلوه في غير أوقات قضاء الحاجة ، ( الخبث والخبائث ) جمع خبث وخبيثة : أي ذكور الشياطين وإناثهم ، وقيل المراد :كلّ شيء مكروه ومذموم ، ( يعجبه ) يحب من الإعجاب ، وهو الرغبة في الشيء ــ لحسنه ، ( التيمن ) استعمال اليمين ، في تعاطي الأشياء ، و الابتداء باليمين ، وهو المقصود هنا ، ( تنعله ) لبسه النعل ، ( ترجله ) دهن شعره وتسريحه ، ( طهوره ) تطهره ، من الحدث أو النجس ، ( شأنه كله ) كل عمل ، من الأعمال الطيبة المستحسنة ، لا الأعمال الخبيثة المستقذرة ، فإنه يستعمل لها اليسار ، ويبدأ باليسار : كالاستنجاء ، ودخول بيت الخلاء ، ( وفروا ) اتركوها موفورة]. 15 *فائدة [ روى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه : وكان ابن عمر : إذا حج أو اعتمر ، قبض على لحيته ، فمافضل أخذه ]. [( فضل ) زاد عن القبضة ، ( أخذه ) قصه ]. |
#24
| ||
| ||
180.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ ، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ ــــ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ}. 181.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { الْفِطْرَة خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ ، وَ الاِسْتِحْدَادُ ، وَ نَتْفُ الإِبْطِ ، و تَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَ قَصُّ الشَّارِبِ}. 182.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { يَدْخُلُ ، مِنْ أُمَّتِي ، زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا ، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ ، إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ}. 183.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَرضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ ــ فَلَيْسَ مِنّا}. 184.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لَيْسَ مِنّا ، مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ ، وَ شَقَّ الْجُيُوبَ ، وَ دَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( لولا أن أشق ) لولا خوفي ، من وقوعهم ، في الشّدة والحرج ، ( لأمرتهم ) أمر إيجاب، ( الختان ) قطع قلفة الذكر ، وهي الجلدة ، التي تكون على أعلى الذكر عند الولادة ، ( الاستحداد ) حلق شعر العانة ، وهي الشعر ، الذي يكون حول الفرج أو الذكر ، ( الإبط ) ما تحت مفصل العضد مع الكتف ، ( تقليم ) من القلم ، وهو القطع والقص ، ( زمرة ) الزمرة : الجماعة ، في تفرقة بعضها في أثر بعض ، ( حمل علينا السلاح ) قاتلنا بسبب ديننا أو استحل قتالنا ، ( فليس منا ) ليس على طريقنا أو هو خارج عن ملتنا ، ( الجيوب ) جمع : جيب ، وهو فتحة الثوب ، من أعلاه ، ليدخل فيه الرأس ، والمراد شق الثياب عامة ، ( بدعوى الجاهلية ) قال في بكائه ونوحه ، ما كان يقوله أهل الجاهلية : كقولهم يا سندنا وعضدنا وأمثال هذه العبارات]. 185.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، عَنِ الْكَبائِرِ ، قَالَ : الإِشْراكُ بِاللهِ ، وَ عُقوقُ الْوالِدَيْنِ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ ، وَ شَهادَةُ الزّورِ}. 186.حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { سِبَابُ الْمُسْلِم ــ فُسُوقٌ وَ قِتالُهُ ـــ كُفْرٌ}. 187.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي ، فِي نَفْسِهِ ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي ، فِي مَلإٍ ، ذَكَرْتُهُ ، فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي ، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( الكبائر ) جمع : كبيرة ، وهي كلّ فعل قبيح ، نهى عنه الشرع ، وشدد النهي عنه ، وأعظم أمره ، ( عقوق ) هو كلّ فعل ، يتأذى به الوالدان ، تأذيا شديدا ، وهو ليس من الأفعال الواجبة شرعا ، أصله من العق ، وهو القطع ، لأن العاق يقطع ما بينه وبينهما ، من صلة ، ( الزور ) الكذب والباطل ، ( سباب المسلم ) شتمه ، والتكلم في عرضه ، بما يعيبه ويؤذيه ، ( فسوق ) فجور وخروج عن الحقّ ، ( كفر ) أي إن استحله ، والمراد : إثبات ضرر المعصية ، مع وجود الإيمان ، ( أنا عند ظن عبدي بي ) أجازيه ، بحسب ظنه بي ، فإن رجا رحمتي ، وظن أني أعفو عنه ، وأغفر له ــــ فله ذلك ، لأنه لا يرجوه إلا مؤمن ، علم أن له ربا يجازي ، وإن يئس من رحمتي ، وظن أني أعاقبه ، وأعذبه ، فعليه ذلك ، لأنه لا ييأس إلا كافر ، ( معه ) بعوني ونصرتي وحفظي ، ( ذكرته في نفسي ) أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا ، كتبت له الثواب والرحمة سرا ، وقيل إن ذكرني بالتعظيم ، أذكره بالإنعام ، ( ملأ ) جماعة من الناس ، ( ملأ خير منهم ) جماعة من الملائكة المقربين ، وهم أفضل من عامة البشر ، ( شبرا ) مقدار شبر ، وهو قدر بعد ما بين رأس الخنصر ورأس الإبهام ، والكف مبسوطة مفرقة الأصابع ، ( ذراعا ) هي اليد من كل حيوان ، وهي من الإنسان : من المرفق إلى أطراف رؤوس الأصابع ، ( باعا ) هو مسافة : ما بين الكفين إذا بسطتهما يمينا وشمالا ، ( هرولة ) هي الإسراع ، في المشي ، ونوع من العدو ، وهذا والذي قبله ــــ مجاز ، عن قبوله سُبحانه وسرعة إجابته للعبد ، ومزيد تفضله عليه ]. 188.حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {آيَةَ الْمُنافِق ثَلاثٌ : إِذا حَدَّثَ كَذَب ، وَ إِذا وَعَد أَخْلَفَ ، وَ إِذا اؤْتُمِنَ خَانَ}. 189.حديث أَنَس رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ، حَتّى أَكُونَ : أَحَبَّ إِلَيْهِ ، مِنْ والِدِهِ وَ وَلَدِهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعينَ} . 190.حديث أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { سَبْعَةٌ ، يُظِلُّهُمُ اللهُ ، فِي ظِلِّهِ ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ ، فِي عِبَادَةِ رَبِّهِؤ، وَ رَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ ، فِي الْمَسَاجِدِ ، وَ رَجُلاَنِ تَحَابَّا ، فِي الله ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَ رَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ـــ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ ، وَ رَجُلٌ تَصَدَّقَ : أَخْفَى ، حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ ، مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَ رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا ـــ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ }. 191.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { قَالَ اللهُ : أَعْدَدْتُ ، لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ : مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ } فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنِ )14 * . __________ معانى بعض الكلمات : [ ( آية ) علامة ، ( كذب ) أخبر بخلاف الحقيقة قصدا ، ( اخلف ) لم يف بوعده ، ( ظله ) والمراد هنا ظل العرش ، ( العادل ) قال القاضي هو كل من إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والحكام ، ( ورجل معلق ... ) معناه شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها ، ( قرة ) وهي ما تقر به العين : أي تسر برؤيته النفس ]. 16 *[قول الراوي وليس تكملة للحديث القدسي]. 192.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { ثَلاثٌ ، مَنْ كُنَّ فِيهِ ، وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ ، أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ ــــ أَحَبَّ إِلَيْهِ ، مِمّا سِواهُما ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ ــــ لا يُحِبُّهُ إِلاّ للهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ ، أَنْ يَعُودَ في الْكُفْرِ ــــ كَما يَكْرَهُ ، أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ}. 193.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { بُنِيَ الإِسْلامُ ، عَلى خَمْسٍ : شَهادَةِ ، أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَ إِقامِ الصَّلاةِ ، وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ ، وَ الْحَجِّ ، وَ صَوْمِ رَمَضَانَ}. 194.حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ اللهَ ، يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ : يَقُولُونَ : لَبَّيْكَ ، رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟؟؟ فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لاَ نَرْضى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا ، مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا ، مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ !!! قَالُوا : يَا رَبِّ : وَأَيُّ شَيْءٍ ، أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ؟؟؟؟ فَيَقُولُ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( وجد حلاوة الإيمان ) انشرح صدره للإيمان ، وتلذذ بالطاعة ، وتحمل المشاق ، في الدين ، والحلاوة في اللغة : مصدر حلو يحلو ، وهي نقيض المرارة ، ( لا يحبه إلا لله ) لا يقصد من حبه ، غرضا دنيويا ، ( يقذف ) يرمى ، ( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس : هي له عالدعائم ، بالنسبة للبناء ، لا وجود له إلا بها، ( أحل ) أنزل ، وأوجب]. 195.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ أَوَّلَ ، زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، عَلَى أَشَدِّ ، كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ ، فِي السَّمَاءِ ــ إِضَاءَةً ؛ لاَ يَبُولُونَ ، وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ ، وَلاَ يَتْفِلُونَ ، وَلاَ يَمْتَخِطُونَ ــ أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ ، وَمَجَامِرُهُمُالأَلُوَّةُ""الأَنجُوجُ ـــ عُودُالطِّيبِ"" وَأَزْوَاجُهُمُ ، الْحُورُ الْعِينُ ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ ــــ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ}. __________ معانى بعض الكلمات : [ ( المجامر ) : جمع : مجمر ، وهو الذى يوضع فيه النار للبخور ، ( الألوة ) : العود الذى يتبخر به ، ( الألنجوج ) تفسير للألوة ، وقوله عود الطيب: تفسير له ، والظاهر أنه تفسير من أحد الرواة ، ( في السماء ) أي علوا وارتفاعا ]. .................................................................................................... .................................. رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ آمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
كت جميلة و جديدة و متجدد الموضوع ان شاء الله | بنوته امورة | نكت و ضحك و خنبقة | 9 | 11-04-2013 05:15 AM |
صور المسلسل الكوري ميراث راتىع | عاشقة اانت جميل | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 11-26-2011 06:49 PM |
إعصار النغمات... نغمة جديدة وهادئة أتحدى ازا ما خليتها نغمة لجوالك | MaestroZ | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 460 | 04-03-2009 10:58 AM |
الطب محراب الإيمان... رد مفحم | حقيقة لا خيال | نور الإسلام - | 3 | 07-09-2008 09:49 PM |