عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree6Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 07-11-2015, 08:19 PM
 
133.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : { كَانَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ ، مِنْ رَمَضَانَ}.
134.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما ، قَالَ : { قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يَا عَبْدَ اللهِ : لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ ـــ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ} .
135.حديث أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { مَنْ صَامَ يَوْمًا ، فِي سَبيلِ اللهِ : بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ ، سَبْعِينَ خَرِيفًا} .
136.حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ مَاتَ وَ عَلَيْهِ صِيَامٌ : صَامَ عَنْهُ وَلِيُّهُ }.
137.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { لاَ يَصُومَنَّ أَحَدُكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ ، إِلاَّ يَوْمًا قَبْلَهُ أَوْ بَعْدَهُ}.




__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( العشر الأواخر ) ما بعد العشرين من أيامه ، ( فلان ) لم يذكر له اسم في الشروح ، وقيل لم يسم : سترا له ، ( خريفا ) الخريف السنة ، والمراد مسيرة سبعين سنة ، ( عليه صيام ) واجب : من قضاء أو نذر أو كفارة ، ( وليه ) كلّ قريب له ، ولو كان غير وارث ، ( إلا يوما قبله أو بعده ) أي : إلا أن يصوم معه يوما ، قبله أو يوما بعده ] .
138.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً}.
139.
حديث سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ يَزالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ ، مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ }.
140.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَوْ أَنَّ لاِبْنِ آدَمَ ، وَادِيًا مِنْ ذَهَبٍ : أَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَادِيَانِ ، وَلَنْ يَمْلأَ فَاهُ ، إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللهُ عَلَى مَنْ تَابَ}.
141.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ :{ لَيْسَ الْغِنَى ، عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ ، وَلكِنَّ الْغِنَى ــ غِنَى النَّفْسِ} .
142.
حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ:{ يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ ، وَ يَكْبَرُ مَعَهُ اثْنَانِ : حُبُّ الْمَالِ ، وَطُولُ الْعُمُرِ}.
143.
حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَا يَزَالُ الرَّجُلُ : يَسْأَلُ النَّاسَ ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ــــ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ ـــ مُزْعَةُ لَحْمٍ} .
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( تسحروا ) من السحور والأمر للندب ، ( بركة ) دنيوية في التقوى على صيام النهار وأخروية بمزيد الأجر والثواب ، ( لا يزال . . ) أي يبقون ، في سعة ، وراحة ، إذا هم أفطروا ، عقب تحقق الغروب ، لأنه أرفق بهم ، وأقوى لهم على العبادة ، وكذلك يحصل لهم ، مزيد من الأجر والمثوبة ، لتمسكهم بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، ( الغنى ) الحقيقي ، الذي يملأ نفس الإنسان ، ويكفه عن حاجة غيره ، ( كثرة العرض ) حطام الدنيا ، من الأمتعة ونحوها أو ما يصيبه الإنسان من حظوظ الدنيا ، ( يكبر ) يطعن في السن ، ( يكبر معه ) يعظم عنده ، ( يسأل الناس ) يطلب منهم المال من غير حاجة ، ( مزعة لحم ) القطعة ، علامة على ذله بالسؤال ].
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 07-22-2015, 10:36 PM
 
144.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا ، فَيُعْطِيَهُ أَوْ يَمْنَعَهُ} .
145.حديث أَسْمَاءَ رضي الله عنها ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { أَنْفِقِي ، وَلاَ تُحْصِي ــ فَيُحْصِيَ اللهُ عَلَيْكِ ، وَ لاَ تُوعِي ــــفَيُوعِيَ اللهُ عَلَيْكِ} .
146.حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمِ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { اتَّقُوا النَّارَ ، وَلَوْ بَشِقِّ تَمْرَةٍ}.
147.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَا مِنْ يَوْمٍ ، يُصْبِحُ الْعِبَاد فِيهِ ، إِلاَّ مَلَكَانَ يَنْزِلاَنِ ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ : أَعْطِ مُنْفِقًا ـــ خَلَفًا ؛ ، وَيَقُولُ الآخَرُ : اللَّهُمَّ : أعْطِ مُمْسِكًا ــــ تَلَفًا}.
148.حديث أَبِي مِسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا أَنْفَقَ الْمُسْلِمُ ، نَفَقَةً عَلَى أَهْلِهِ ، وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا ، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً} .
149.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { مَنْ شَهِدَالْجَنَازَةَ ، حَتَّى يُصَلِّي عَلَيْهَا ـ فَلَهُ قِيرَاطٌ ، وَمَنْ شَهِدَ ، حَتَّى تُدْفَنَ ــ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ ، قِيلَ : وَمَا الْقيرَاطَانِ ؟؟؟ قَالَ : مِثْلُ الْجَبَلَيْنِ الْعظيمَيْنِ}.
__________
معانى بعض الكلمات : [ ( ولا توعي فيوعي الله عليك ) الإيعاء : جعل الشيء ، في الوعاء ، وأصله الحفظ ، والمراد به هنا : منع الفضل ، عمن افتقر إليه ، ومعنى فيحصي الله عليك ويوعي عليك أي : يمنعك فضله ويقتر عليك ، كما منعت وقترت ، ، وقيل معني لا تحصي أي : لا تعديه ، فتستكثريه ، فيكون سببا لانقطاع إنفاقك ،( بشق ) الشق : بكسر الشين : نصفها وجانبها ، ( خلفا ) عوضا عما أنفقه ، ( ممسكا ) عن الإنفاق ، ( تلفا ) أتلف ما لديه ، ( من شهد ) حضر ].
150.حديث أَبِي هُرَيْرَةً رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { أَسْرِعُوا بِالْجِنَازَةِ ، فَإِنْ تَكُ صَالِحَةً ــ فَخَيْرٌ تُقَدِّمُونَهَا ، وَإِنْ يَكُ سِوَى ذلِكَ ، فَشَرٌّ تَضَعُونَهُ عَنْ رِقَابِكُمْ} .
151.حديث عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {الْمَيِّتُ يُعَذَّبُ ، فِي قَبْرِهِ ، بِمَا نِيحَ عَلَيْهِ ] 13 * .
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( تقدمونها ) تسرعون بها إليه ، ( تضعونه ) تستريحون ، من صحبة ما لا خير فيه ].
13 *فائدة [ ( إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) ، وفي رواية : ( ببعض بكاءأهله عليه ) ، وفي رواية : ( ببكاء الحي ) ، وفي رواية : ( يعذب في قبره بما نيح عليه ) ، وفي رواية : ( من يبك عليه يعذب ) ، قال ألإمام النووي رحمه الله تعالى : وهذه الروايات ، من رواية عمر بن الخطاب وابنه عبدالله رضي الله عنهما ، وأنكرت عائشة : ونسبتهما إلى النسيان والاشتباه عليهما، وأنكرت أن يكون النبي صلى الله عليه و سلم قال ذلك !!!! واحتجت بقوله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " قالت : وإنما قال النبي صلى الله عليه و سلم ، في يهودية : إنها تعذب ، وهم يبكون عليها ؟؟؟؟؟ يعني تعذب بكفرها ، في حال بكاء أهلها ، لا بسبب البكاء .
واختلف العلماء : في هذه الأحاديث ، فتأولها الجمهور : على من وصَّى ، بأن يبكى عله ويناح بعد موته ، فنفذت وصيته ، فهذا يعذب ــ ببكاء أهله عليه ونوحهم ، لأنه بسبه ومنسوب إليه ، قالوا : فأما ، من بكى عليه أهله وناحوا ، من غير وصية منه ، فلا يعذب ، لقول الله تعالى : " ولا تزر وازرة وزر أخرى " قالوا : وكان من عادة العرب : الوصية بذلك ، ومنه قول طرفة بن العبد : إذا مت فانعينى بما أنا أهله ... وشقي على الحبيب يا ابنة معبد قالوا ، فخرج الحديث مُطلقا ، حملا على ما كان معتادا لهم ، وقالت طائفة : هو محمول على من أوصى بالبكاء والنوح ، أو لم يوص يتركهما ، فمن أوصى بهما أو أهمل الوصية بتركهما ، يعذب بهما ، لتفريطه بإهمال الوصية بتركهما ، فأما من وصى بتركهما ، فلا يعذب بهما ، إذا لا صنع له فيهما ، ولا تفريط منه ، وحاصل هذا القول إيجاب الوصية بتركهما ، ومن أهملها عذب بهما ، وقالت طائفة : معنى الأحاديث : أنهم كانوا ، ينوحون على الميت ، ويندبونه ، بتعديد شمائله ومحاسنه ، في زعمه ، وتلك الشمائل : قبائح في الشرع ، يعذب بها ، كما كانوا يقولون : يامرمل النسوان ومخرب العمران ومفرق الأخدان ونحو ذلك ، مما يرونه شجاعة وفخرا ، وهو حرام شرعا ، وقالت طائفة : معناه ، أنه يعذب ، بسماعه بكاء أهله ويرق لهم ، وإلى هذا ذهب : محمد بن جرير الطبري وغيره ، وقال القاضي عياض : وهو أولى الأقوال ، واحتجوا بحديث فيه : أن النبي صلى الله عليه و سلم : زجر امرأة ، عن البكاء على أبيها ، وقال إن أحدكم ، إذا بكى: استعبرله صويحبه : فيا عباد الله لاتعذبوا إخوانكم ، وقالت عائشة رضي الله عنها معنى الحديث : أن الكافر أو غيره ، من أصحاب الذنوب ، يعذب في حال بكاء أهله عليه بذنبه ، لا ببكائهم.
والصحيح : من هذه الأقوال ، ما قدمناه عن الجمهور ، وأجمعوا على اختلاف مذاهبهم على : أن المراد بالبكاء هنا "" البكاء بصوت ونياحة "" لامجرد دمع العين ].
152.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ ، يَوْمَ الْجُمُعَةِ : أَنْصِتْ ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ ، فَقَدْ لَغَوْتَ} .
153.
حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {الْغُسْلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ : وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ}.
154.
حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ حَسَدَ ، إِلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ ، آتَاهُ اللهُ الْقُرْانَ ـــــ فَهُوَ يَتْلوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرَجُلٌ ، آتَاهُ اللهُ مَالاً ــــ فَهُوَ يُنْفِقُهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ}.
155.
حديث عَائِشَةَ رضي الله عنها ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ، وَهُو حَافِظٌ لَهُ ، مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ ، وَمَثَلُ الَّذِي يَقْرَأُ ، وَهُوَ يَتَعَاهَدُهُ ، وَهُوَ عَلَيْهِ شَدِيدٌ ، فَلَهُ أَجْرَانِ}.
156.حديث ابْنِ عُمَرَرضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ ، مِنْ صَلاَتِكُمْ ، وَ لاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا}.
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( فقد لغوت ) أي قلت اللغو : وهو الكلام الملغي الساقط الباطل المردود ، ( واجب ) متأكد في حقه ، وليس المراد ، الواجب المعاقب على تركه ، ( محتلم ) بالغ مدرك ، ( لا حسد ) قال العلماء : الحسد قسمان " حقيقي " و " مجازي " ، فالحقيقي : تمني زوال النعمة عن صاحبها ، وهذا حرام بإجماع الأمة ، مع النصوص الصحيحة ، وأما المجازي : فهو الغبطة : وهو أن يتمنى مثل النعمة ، التي على غيره ، من غير زوالها عن صاحبها ، فإن كانت من أمور الدنيا ، كانت مباحة ، وإن طاعة فهي مستحبة ، والمراد بالحديث : لا غبطة محبوبة ، إلا في هاتين الخصلتين ، وما في معناهما ، ( آناء ) أي ساعاته ، واحده الآن ، ( حافظ له ) أي للقرآن : عن ظهر قلب ، ( يتعاهده ) يضبطه ، ويتفقده ، ويكرر قراءته ، حتى لا ينساه ، ( أجران ) لتلاوته ، ولتحمل المشقة فيها ، ( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ) صلوا فيها بعض صلواتكم وهي النوافل ، ( ولا تتخذوها قبورا ) لا تجعلوها مهجورة من الصلاة كالقبور ].
157.حديث أبِي مُوسىرضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ صَلَّى الْبَرْدَيْنِ : دَخَلَ الْجَنَّةَ }.
158.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ قَامَرَمَضَانَإِيمَانًا واحْتِسَابًا : غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ}.
159.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : { أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلاَثٍ ، لاَ أَدَعُهُنَّ ، حَتَّى أَمُوتَ : صَوْمِ ثَلاَثَةِ أَيَّامِ ، مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ، وَ صَلاَةِ الضُّحى ، وَ نَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ}.
160.
حديث عَائِشَةَرضي الله عنها ، قَالَتْ : { لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ ، أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا ، عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ}.
161.
حديث أَبِي قَتَادَةَ السَّلَمِيِّ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ ـــ قَبْلَ أَنْ يَجْلِسَ}.
162.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ نَسِيَ صَلاَةً ، فَلْيُصَلِّ إِذَا ذَكَرَهَا ، لاَ كَفَّارَةَ لَهَا إِلاَّ ذلِكَ }. ( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي )14 * .

__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( البردان ) : الفجر والعصر ، ( إيمانا واحتسابا ) معنى إيمانا : تصديق ، بأنه حقّ ، معتقدا فضيلته ، ومعنى احتسابا : أن يريد به الله تعالى وحده ، لا يقصد رؤية الناس ، ولا غير ذلك ، مما يخالف الإخلاص ، ( قام رمضان ) : والمراد بقيام رمضان :صلاة التراويح ، واتفق العلماء : على استحبابها ، ( أشد منه تعاهدا ) تفقدا ومحافظة ، ( ركعتي الفجر ) أي سنة الفجر ].
14 *[ قول قتادة رضي الله عنه ، رواي الحديث عن أنس رضي الله عنه ].
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 07-26-2015, 08:19 PM
 
163.حديث أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ غَدَا ، إِلَى الْمَسْجِدِ وَ رَاحَ ، أَعَدَّ اللهُ لَهُ ، نُزُلَهُ مِنَ الْجَنَّةِ ، كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ}.
164.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { صَلاَةُ الْجَمَاعَةِ ، تَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ ــ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً}.
165.حديث عِمَرانَ بْنِ حُصَيْنٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { الْحَياءُ ، لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ}.
166.حديث ابْنِ عُمَرَرضي الله عنهما ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ: { الَّذِي تَفُوتُهُ ، صَلاَةُ الْعَصْرِ ، كَأَنَّمَا : وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ}.
167.حديثُ أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ ـــ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلاَةِ ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ ، مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ}.
168.حديث أَبِي هُرَيْرَة رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ أَدرَكَ رَكْعَةً مِنَ الصَّلاَةِ ، فَقَدْ أَدْرَكَ الصَّلاَةَ}.

__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( غدا ) ذهب ، ( راح ) رجع ، ( نزله ) مكانه وضيافته ، ( وتر ) : سلب وأخذ ونقص ، ( فأبردوا ) من الإبراد : وهو الدخول في البرد ، أي أخروا صلاة الظهر ، إلى حين يبرد النهار ، وتنكسر شدة الحر ، ( فيح )سطوع الحر ، وفورانه وهيجانه ، ( أدرك ركعة من الصلاة ) أي في وقتها ، ( أدرك الصلاة ) أي أداء ].
169.حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ الأَزْدِيِّ رضي الله عنه عن ، قَالَ : { سَأَلْتُ ، أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ : أَكَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يُصَلِّي فِي نَعْلَيْهِ ؟؟؟؟ قَالَ : نَعَمْ }.
170.حديث عَائِشَةَ : { عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: قَالَ ، فِي مَرضِهِ ، الَّذِي مَاتَ فِيهِ : لَعَنَ اللهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، اتَّخَذوا قُبُورَ أَنْبِيَائِهِمْ مَسَاجِدَ }
171.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ ، فَلْيُخَفِّفْ ، فَإِنَّ مِنْهُمُ : الضَّعِيفَ وَ السَّقِيمَ وَ الْكَبِيرَ ؛ وَإِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِنَفْسِهِ ــ فَلْيُطَوِّلْ مَا شَاءَ}.
172.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِذَا اسْتَأْذَنَتِ ، امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ ، إِلَى الْمَسْجِدِ ــ فَلاَ يَمْنَعْهَا}.
173.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ، حَتّى يُحِبَّ َلأخيهِ ، ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}.
174.حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ وُجُوهِكُمْ }.

__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( السقيم ) المريض ، ( لا يؤمن أحدكم ) الإيمان الكامل ، ( ما يحب لنفسه ) من فعال الخير ، ( ليخالفن .. ) والأظهر والله أعلم : أن معناه يوقع بينكم العداوة والبغضاء واختلاف القلوب ].
175.حديث عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لاَ صَلاَة ، لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ}.
176.حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّرضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ}.
177.
حديث أَنَسٍرضي الله عنه ، قَالَ : { كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ : إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ، مِنَ الْخُبُثِ وَ الْخَبَائِثِ}.
178.حديث عَائِشَةَرضي الله عنها ، قَالَتْ : { كَانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: يُعْجِبُهُ : التَّيَمُّنُ ، فِي تَنَعُّلِهِ وَ تَرَجُّلِهِ وَ طُهُورِهِ ، وَ فِي شَأْنِهِ كُلِّهِ}.
179.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { خَالِفُوا الْمُشْرِكِينَ ، وَفِّرُوا اللِّحَى ، وَ أَحْفُوا الشَّوَارِبَ} 13 * .
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( لا صلاة ) صحيحة أو كاملة ، ( النداء ) الأذان ، ( الخلاء ) أصله المكان الخالي ، والمراد موضع قضاء الحاجة : كالمرحاض وغيره ، سمي بذلك : لخلوه في غير أوقات قضاء الحاجة ، ( الخبث والخبائث ) جمع خبث وخبيثة : أي ذكور الشياطين وإناثهم ، وقيل المراد :كلّ شيء مكروه ومذموم ، ( يعجبه ) يحب من الإعجاب ، وهو الرغبة في الشيء ــ لحسنه ، ( التيمن ) استعمال اليمين ، في تعاطي الأشياء ، و الابتداء باليمين ، وهو المقصود هنا ، ( تنعله ) لبسه النعل ، ( ترجله ) دهن شعره وتسريحه ، ( طهوره ) تطهره ، من الحدث أو النجس ، ( شأنه كله ) كل عمل ، من الأعمال الطيبة المستحسنة ، لا الأعمال الخبيثة المستقذرة ، فإنه يستعمل لها اليسار ، ويبدأ باليسار : كالاستنجاء ، ودخول بيت الخلاء ، ( وفروا ) اتركوها موفورة].
15 *فائدة [ روى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه : وكان ابن عمر : إذا حج أو اعتمر ، قبض على لحيته ، فمافضل أخذه ].
[( فضل ) زاد عن القبضة ، ( أخذه ) قصه ].
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08-02-2015, 06:12 PM
 
180.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي أَوْ عَلَى النَّاسِ ، لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ ــــ مَعَ كُلِّ صَلاَةٍ}.
181.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { الْفِطْرَة خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ : الْخِتَانُ ، وَ الاِسْتِحْدَادُ ، وَ نَتْفُ الإِبْطِ ، و تَقْلِيمُ الأَظْفَارِ ، وَ قَصُّ الشَّارِبِ}.
182.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، يَقُولُ : { يَدْخُلُ ، مِنْ أُمَّتِي ، زُمْرَةٌ هُمْ سَبْعُونَ أَلْفًا ، تُضِيءُ وُجُوهُهُمْ ، إِضَاءَةَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ}.
183.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَرضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { مَنْ حَمَلَ عَلَيْنا السِّلاَحَ ــ فَلَيْسَ مِنّا}.
184.حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لَيْسَ مِنّا ، مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ ، وَ شَقَّ الْجُيُوبَ ، وَ دَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ}.
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( لولا أن أشق ) لولا خوفي ، من وقوعهم ، في الشّدة والحرج ، ( لأمرتهم ) أمر إيجاب، ( الختان ) قطع قلفة الذكر ، وهي الجلدة ، التي تكون على أعلى الذكر عند الولادة ، ( الاستحداد ) حلق شعر العانة ، وهي الشعر ، الذي يكون حول الفرج أو الذكر ، ( الإبط ) ما تحت مفصل العضد مع الكتف ، ( تقليم ) من القلم ، وهو القطع والقص ، ( زمرة ) الزمرة : الجماعة ، في تفرقة بعضها في أثر بعض ، ( حمل علينا السلاح ) قاتلنا بسبب ديننا أو استحل قتالنا ، ( فليس منا ) ليس على طريقنا أو هو خارج عن ملتنا ، ( الجيوب ) جمع : جيب ، وهو فتحة الثوب ، من أعلاه ، ليدخل فيه الرأس ، والمراد شق الثياب عامة ، ( بدعوى الجاهلية ) قال في بكائه ونوحه ، ما كان يقوله أهل الجاهلية : كقولهم يا سندنا وعضدنا وأمثال هذه العبارات].
185.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، قَالَ : { سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، عَنِ الْكَبائِرِ ، قَالَ : الإِشْراكُ بِاللهِ ، وَ عُقوقُ الْوالِدَيْنِ ، وَ قَتْلُ النَّفْسِ ، وَ شَهادَةُ الزّورِ}.
186.حديثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه ، أَنَّ النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { سِبَابُ الْمُسْلِم ــ فُسُوقٌ وَ قِتالُهُ ـــ كُفْرٌ}.
187.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { يَقُولُ اللهُ تَعَالَى : أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي ، فَإِنْ ذَكَرَنِي ، فِي نَفْسِهِ ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي ، وَإِنْ ذَكَرَنِي ، فِي مَلإٍ ، ذَكَرْتُهُ ، فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ بِشِبْرٍ ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا ، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا ، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي ، أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً}.

__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( الكبائر ) جمع : كبيرة ، وهي كلّ فعل قبيح ، نهى عنه الشرع ، وشدد النهي عنه ، وأعظم أمره ، ( عقوق ) هو كلّ فعل ، يتأذى به الوالدان ، تأذيا شديدا ، وهو ليس من الأفعال الواجبة شرعا ، أصله من العق ، وهو القطع ، لأن العاق يقطع ما بينه وبينهما ، من صلة ، ( الزور ) الكذب والباطل ، ( سباب المسلم ) شتمه ، والتكلم في عرضه ، بما يعيبه ويؤذيه ، ( فسوق ) فجور وخروج عن الحقّ ، ( كفر ) أي إن استحله ، والمراد : إثبات ضرر المعصية ، مع وجود الإيمان ، ( أنا عند ظن عبدي بي ) أجازيه ، بحسب ظنه بي ، فإن رجا رحمتي ، وظن أني أعفو عنه ، وأغفر له ــــ فله ذلك ، لأنه لا يرجوه إلا مؤمن ، علم أن له ربا يجازي ، وإن يئس من رحمتي ، وظن أني أعاقبه ، وأعذبه ، فعليه ذلك ، لأنه لا ييأس إلا كافر ، ( معه ) بعوني ونصرتي وحفظي ، ( ذكرته في نفسي ) أي إن عظمني وقدسني ونزهني سرا ، كتبت له الثواب والرحمة سرا ، وقيل إن ذكرني بالتعظيم ، أذكره بالإنعام ، ( ملأ ) جماعة من الناس ، ( ملأ خير منهم ) جماعة من الملائكة المقربين ، وهم أفضل من عامة البشر ، ( شبرا ) مقدار شبر ، وهو قدر بعد ما بين رأس الخنصر ورأس الإبهام ، والكف مبسوطة مفرقة الأصابع ، ( ذراعا ) هي اليد من كل حيوان ، وهي من الإنسان : من المرفق إلى أطراف رؤوس الأصابع ، ( باعا ) هو مسافة : ما بين الكفين إذا بسطتهما يمينا وشمالا ، ( هرولة ) هي الإسراع ، في المشي ، ونوع من العدو ، وهذا والذي قبله ــــ مجاز ، عن قبوله سُبحانه وسرعة إجابته للعبد ، ومزيد تفضله عليه ].
188.حديث أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : {آيَةَ الْمُنافِق ثَلاثٌ : إِذا حَدَّثَ كَذَب ، وَ إِذا وَعَد أَخْلَفَ ، وَ إِذا اؤْتُمِنَ خَانَ}.
189.
حديث أَنَس رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ ، حَتّى أَكُونَ : أَحَبَّ إِلَيْهِ ، مِنْ والِدِهِ وَ وَلَدِهِ وَ النَّاسِ أَجْمَعينَ} .
190.
حديث أَبِي هُرَيْرَةَرضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { سَبْعَةٌ ، يُظِلُّهُمُ اللهُ ، فِي ظِلِّهِ ، يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ : الإِمَامُ الْعَادِلُ ، وَ شَابٌّ نَشَأَ ، فِي عِبَادَةِ رَبِّهِؤ، وَ رَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ ، فِي الْمَسَاجِدِ ، وَ رَجُلاَنِ تَحَابَّا ، فِي الله ، اجْتَمَعَا عَلَيْهِ وَتَفَرَّقَا عَلَيْهِ ، وَ رَجُلٌ طَلَبَتْهُ امْرَأَةٌ ـــ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمَالٍ ، فَقَالَ إِنِّي أَخَافُ اللهَ ، وَ رَجُلٌ تَصَدَّقَ : أَخْفَى ، حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ ، مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ ، وَ رَجُلٌ ذَكَرَ اللهَ خَالِيًا ـــ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ }.
191.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { قَالَ اللهُ : أَعْدَدْتُ ، لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ : مَا لاَ عَيْنٌ رَأَتْ ، وَ لاَ أُذُنٌ سَمِعَتْ ، وَ لاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ } فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : ( فَلاَ تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنِ )14 * .
__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( آية ) علامة ، ( كذب ) أخبر بخلاف الحقيقة قصدا ، ( اخلف ) لم يف بوعده ، ( ظله ) والمراد هنا ظل العرش ، ( العادل ) قال القاضي هو كل من إليه نظر في شيء من مصالح المسلمين من الولاة والحكام ، ( ورجل معلق ... ) معناه شديد الحب لها والملازمة للجماعة فيها ، ( قرة ) وهي ما تقر به العين : أي تسر برؤيته النفس ].
16 *[قول الراوي وليس تكملة للحديث القدسي].
192.حديث أَنَسٍ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، قَالَ : { ثَلاثٌ ، مَنْ كُنَّ فِيهِ ، وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ ، أَنْ يَكُونَ اللهُ وَرَسُولُهُ ــــ أَحَبَّ إِلَيْهِ ، مِمّا سِواهُما ، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ ــــ لا يُحِبُّهُ إِلاّ للهِ ، وَأَنْ يَكْرَهَ ، أَنْ يَعُودَ في الْكُفْرِ ــــ كَما يَكْرَهُ ، أَنْ يُقْذَفَ في النَّارِ}.
193.حديث ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { بُنِيَ الإِسْلامُ ، عَلى خَمْسٍ : شَهادَةِ ، أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ ، وَ إِقامِ الصَّلاةِ ، وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ ، وَ الْحَجِّ ، وَ صَوْمِ رَمَضَانَ}.
194.حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ اللهَ ، يَقُولُ لأَهْلِ الْجَنَّةِ : يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ : يَقُولُونَ : لَبَّيْكَ ، رَبَّنَا وَسَعْدَيْكَ فَيَقُولُ : هَلْ رَضِيتُمْ ؟؟؟ فَيَقُولُونَ : وَمَا لَنَا لاَ نَرْضى ، وَقَدْ أَعْطَيْتَنَا ، مَا لَمْ تُعْطِ أَحَدًا ، مِنْ خَلْقِكَ ، فَيَقُولُ : أَنَا أُعْطِيكُمْ أَفْضَلَ مِنْ ذلِكَ !!! قَالُوا : يَا رَبِّ : وَأَيُّ شَيْءٍ ، أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ ؟؟؟؟ فَيَقُولُ : أُحِلُّ عَلَيْكُمْ رِضْوَانِي ، فَلاَ أَسْخَطُ عَلَيْكُمْ بَعْدَهُ أَبَدًا}.


__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( وجد حلاوة الإيمان ) انشرح صدره للإيمان ، وتلذذ بالطاعة ، وتحمل المشاق ، في الدين ، والحلاوة في اللغة : مصدر حلو يحلو ، وهي نقيض المرارة ، ( لا يحبه إلا لله ) لا يقصد من حبه ، غرضا دنيويا ، ( يقذف ) يرمى ، ( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس : هي له عالدعائم ، بالنسبة للبناء ، لا وجود له إلا بها، ( أحل ) أنزل ، وأوجب].
195.حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: { إِنَّ أَوَّلَ ، زُمْرَةٍ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ، عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، عَلَى أَشَدِّ ، كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ ، فِي السَّمَاءِ ــ إِضَاءَةً ؛ لاَ يَبُولُونَ ، وَلاَ يَتَغَوَّطُونَ ، وَلاَ يَتْفِلُونَ ، وَلاَ يَمْتَخِطُونَ ــ أَمْشَاطُهُمُ الذَّهَبُ ، وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ ، وَمَجَامِرُهُمُالأَلُوَّةُ""الأَنجُوجُ ـــ عُودُالطِّيبِ"" وَأَزْوَاجُهُمُ ، الْحُورُ الْعِينُ ، عَلَى خَلْقِ رَجُلٍ وَاحِدٍ ، عَلَى صُورَةِ أَبِيهِمْ آدَمَ ــــ سِتُّونَ ذِرَاعًا فِي السَّمَاءِ}.

__________
معانى بعض الكلمات :
[ ( المجامر ) : جمع : مجمر ، وهو الذى يوضع فيه النار للبخور ، ( الألوة ) : العود الذى يتبخر به ، ( الألنجوج ) تفسير للألوة ، وقوله عود الطيب: تفسير له ، والظاهر أنه تفسير من أحد الرواة ، ( في السماء ) أي علوا وارتفاعا ].
.................................................................................................... ..................................
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كت جميلة و جديدة و متجدد الموضوع ان شاء الله بنوته امورة نكت و ضحك و خنبقة 9 11-04-2013 05:15 AM
صور المسلسل الكوري ميراث راتىع عاشقة اانت جميل أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 11-26-2011 06:49 PM
إعصار النغمات... نغمة جديدة وهادئة أتحدى ازا ما خليتها نغمة لجوالك MaestroZ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 460 04-03-2009 10:58 AM
الطب محراب الإيمان... رد مفحم حقيقة لا خيال نور الإسلام - 3 07-09-2008 09:49 PM


الساعة الآن 02:23 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011