|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#51
| ||
| ||
السلام عليكم كيف حالك عزيزتي ؟ مبروك ختم الرواية حب4 و كالعادة الفصل غاية في الروعة مدهش آن أصبحت في صف الكاراتية آن قوية للغاية خ شخصية نانسي أظنني أحببتها هي لاتزال تحتفط ببعض تصرافات الفتيات على عكس آن ربما تستطيع التأثير عليها لتتصرف كفتاة ذاك المدرب الجديد غريب الأطوار يستحق ما حدث له أعجبني الجزء عندما كانت آن تبحث عن حذاءها و جدة بريتني خ بطلة خارقة يا ناس أظنها كانت أيام مرهقة بالنسبة لآن لكن تصرفاتها أعجبتني بالرغم أنها متهورة أطوق حقاً لظهور ويل ، إيزك ، جازمين و إيدي في الفصول القادمة أتمنى أن يعودوا أصدقاء كما كانوا سابقاً سلمت يداكِ على هذا الفصل الرائع في أمان الله
__________________ غدًا ستشرق الشمس! × شرطة خارجة عن القانون × |
#52
| ||
| ||
رائــــــــــع جــــــــــــدا...بل في غاية الروعة... أبدعتي كعادتك يامبدعة...*_* بصراحة لا أعرف من اين ابدا... كل الاحداث التي جرت في الفصول السابقة مشوقة ومثيرة وحزينة ...ومضحكة أيضا هههههه... لقد صدمت بأمر تلك السيدة التي قامت بتربية آن...وياسلام هي من سمتها أيضا... أعجبتني هديتها من فساتين جميلة...رائع وأيضا سعدت لان آن ارتدت فستان وذهبت للحفلة...جميل جدا كما أثارني غموض ذلك الشخص الذي يلاحق آن .. من يكون ياترى? هل هو ويل?.. ياإلهي..! كما أعجبتني أيضا ذكريات آن الطفلة المغرورة المخيفة ... والمشاكسة أيضا ههههههههه المسكينة هانا أشفقت عليها حقا... اما المدرب السمين أضحكني كثيرا..المسكين لقد اتعبته آن ونانسي..ههههههه ولكن هذا جيد..فقد جرى المدرب السمين..وهذا قد يجعله نحيفا بعض الشي..هههههههههه .... كل ماحكيته لنا عن آن أعجبني...وصرت متشوقة لمعرفة المزيد ... آسفة لاني لم أرد علي الفصول السابقة..ولم أعلق علي بعض المواقف.. أعذرني علي تقصيري عزيزتي... ولكن اعلمي حتي وان لم ارد علي احد الفصول..كوني واثقة دوما ان كل ماتكتبينه يعجبني... ... آه كم انا ثرثارة..لقد اطلت الحديث واوجعت راسك..هههههههههه بانتظار باقي الرواية... يسلموووو مع تحياتي |
#53
| ||
| ||
روعة
|
#54
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم سيعود والداي غدا و يستحسن أن يجدا البيت نظيفا كما تركاه ، تنهدت بينما كنت وسط عملية التنظيف و غسل الملابس بدأت بغرفتي و نظفتها جيدا و أثناء خروجي توقفت لثوان أمسكت مقبض الباب ثم تركته و غادرت ، نعم تركت الباب مفتوحا ، أكملت المهمة و توجهت للحديقة الخلفية و بدأت بترتيبها إلى أن لفتت انتباهي شجرة الورد التي ذبلت ، أسرعت و سقيتها ماء كثيرا و تمهلت أنظر إليها كيف تبتلع الماء ابتسمت قليلا و جلست اليوم يوم جميل جدا ، معتدل الحرارة و سماؤه صافية ، جلست مجددا في مركزي في الملعب و انا ألاحظ الكل يلعبون و أحاول الانتباه لأي تغيير لتشد انتباهي الفتاتان هناك.... نانسي بملل :"ها ها لقد جاءتا مجددا" آن:" هههه سنستمتع كثيرا" نانسي:"كيف تستمتعين و المغرورتان هنا" آن:"كالعادة ، سأعلمهما القانون لتطبقاه" نانسي:"انظري كيف تشاجران الكل " آن:"لا تضخمي الأمر نانـ..هاي هاي هااااي ، لا أحد يصرخ في وجه ستيف عداي ، ما الامر؟" ستيفن:" لا تريدان إخلاء الملعب لنا" آن:"أوه فهمت، حسن كاميليا ، ليديا سأقول الأمر بلطف ...... خذا أشيائكما للجهة الأخرى لأننا نقيم مباراة هنا" كاميليا:"كنا هنا قبلكما " ليديا:"نعم بنصف ساعة" ستيفن:" ههههه كنا قبلكما بتسع سنوات " كاميليا:" لا، لن أتحرك أبدا" نانسي:"ياااااه ما أجملها" ليديا:"دعيها هذه دميتي" آن:" إذا أردتها ، اخرجي هيا" بعد مدة نظرت الأختان لبعضهما و خرجتا كاميليا:"سنخبر خالي" ليديا:" نعم و عندما ستندمين " آن:"أخبرا الشرطة أنا لا أكترث مطلقا" كاميليا فتاة بسني ، سمراء البشرة و ممتلئة الجسد، ذكية و هادئة لكنها حاقدة و مغرورة ليديا تقلني بعام سمراء قليلا لكنها لاتشبه أختها ، ذكية أيضا و مرحة و ثرثارة كبيرة و هما هنا ليقضيا العطلة في بيت خالهما الذي هو جارنا اللئيم السيد كراب نانسي:" لا أحبهما أبدا" آن:" و لا أنا ، صحيح أنهما ضيفتان لكن عليهما تطبيق القانون " ماكس:"هل نحن مظطرون للتعامل معهما " آن:"نعم ، ستكون عطلة طوييييلة و متعبة" نانسي:" كاميليا تظن نفسها ذكية ، تلك المتكبرة الشمطاء سأريها " آن:"أما ليديا فثرثارة كبيرة و مجادلتها تأخذ وقتا لكنني مستعدة دوما " ستيفن:"هل نغلق الملعب عنهما ؟" آن:"إإإإيي مستحيل ستخبران السيد كراب و سيقدم شكوى بنا و ربما سيغلقون الملعب نهائيا " نانسي:" أخبرتني أمي بهذا أيضا و حذرتني من اللعب أمام بيته" ماكس:" و لكن يا آن ، إغلاق الملعب على الكل أفضل من أن تدخلاه هما و تفسدا كل شيء و نظطر للشجار دوما " آن:"هما ستعودان لبيتهما و تلعبان هناك و ماذا عنا نحن يا عبقري زمانه" ماكس:" مشكلة ، هل نضع حراسة ما؟" آن:"لا ، سنبتعد عن طريقهما فقط " ستيفن:"ماذا؟ هل تعنين ما تقولين؟" نانسي:"لا حل آخر ، لن نعبث مع السيد كراب أبدا" ماكس:"أوافقك ، هيا يا رجال لنذهب للملعب الآخر" آن:" ماكسي إنه يبعد كثيرا من هنا" ستيفن :" لا حل آخر ، آمل أن لا تطيلا البقاء " آن:"و أنا أيضا " نانسي:" لنذهب آن ، سنعود مساء " آن بقهر:" افففف حسن"لم أرد مغادرة المكان حقا و شعرت بالهزيمة أمامهما و أمام شعبي و لكن ما باليد حيلة بعد ربع ساعة وصلنا للمعلب ، ملعب حي ويل الذي لم أكن أعرفه آن ذاك و لطالما قلت أنني أعرفه في مكان ما آن:"مرحبا" الملعب مليئ بالفتيان و الفتيات و كلهم يلعبون بعبث و لم يرقني الامر حقا ستيفن:"هل نذهب لملعب آخر؟" آن:"لا أعرف واحدا آخر و إن ابتعدنا قد نتوه " نانسي:"لقد أتى أحدهم كلمه ماكس " تقدم ماكس نحو الفتى و كلمه قليلا ثم عاد إلي و تقدم نحوي و مد يده الفتى :"مرحبا في منطقتنا ، أنا ويل " آن:" و أنا آن و شكرا على الاستضافة " كانت هذه هي المرة الأولى التي كلمت فيها ويل و لم أعرف الأمر حتى عادت ذكرياتي مجددا ، بضع كلمات فقط التي تكلمتها معه ذاك اليوم و لم أفعل حتى جمعنا القدر مجددا و ليته لم يفعل ، ليته تركتها كلمة براءة بين صغيرين... ماكس:" نانسي أنت في الدفاع و ستيفن المرمى ، هل نعتمد عليك ؟" ستيفن:"دائما " آن:"ماكس الجهة اليمنى مجددا و أنا في قلب الهجوم مجددا ، سنقضي عليهم" ماكس:"سأكمل التقسيم لكن ماذا عن الباقي ؟" آن:"الاحتياط طبعا " ستيفن :"سيشعرون بالأسى " نانسي:" إيريك و جاك سيحزنان حقا لا سيما أن الكل سيلعب غيرهما " آن:"حسن حسن ، سنخرج في الشوط الثاني ما رأيك ؟" نانسي:" موافقة " لعبنا كما خططنا و الفريق الآخر قوي جدا ، ويل يلعب بمهارة لكنني لم أكن مهتمة آن ذاك بعدها انتهى الشوط الأول و غيرنا المخطط لنخرج أنا و نانسي آن:"ماكس أنت القائد اهتم بالأمر " ماكس:"أوه رائع ، كوني مرتاحة " نانسي:"سنعود " بدأنا نتجول بالمكان فلمحتها و كم كانت جميلة جدا جبارة و كبيرة ومسيطرة ، لم أجد وصفا لها ، شجرة ورد أحمر عملاقة تغطي واجهة بيت كبيرأو بالأحرى قصر ، تمتد من غصن صغيرة لتتفرع لاحقا ، وردها ندي و براق و مائل للسواد و الأشواك تحاصرها من كل جهة... لكن لم لا أحد هناك ؟ هل أنا الفضولية الوحيدة؟ آن:"ما أجملها " نانسي:" واو ، أريد وردة " آن:"لا سنفسدها " نانسي:"ستفسد على كل حال لأن الحرارة تزداد و ستذبل و تسقط كلها " آن:"أنت محقة ، لنطلب الإذن من صاحب البيت " نانسي:" حسن " اقتربنا نحو البيت الكبير ، تقدمت ببطئ و كنت على وشك فتح باب الحديقة لينقض ذاك الكلب من اللامكان لأصرخ بعدها بفزع كبير نانسي:"يااااااااااااااا " و هربنا على بعد ميل كامل " آن:"يا قلبي " نانسي:"إنه مربوط لنعد " آن:"أبدا ، لا زلت أرتجف " نانسي :" سأذهب وحدي " بعد مدة تقدمت نانسي نحو الباب ليفاجئها الكلب مجددا لكنها توقفت عن الجري عندما علمنا طول الحبل الذي ربط به نانسي:" ليس كثيرا ، حوالي متر فقط تعالي" أما أنا فقد تقدمت ببطئ و بدأ هوسي و خوفي من الكلاب من هناك و أنا أخشاها لليوم ، المهم تقدمت أنا الأخرى و بقيت خلف نانسي و قرأنا مسيو و مدام بولوك آن:" كتبت بالفرنسية " نانسي:" لا أحب الفرنسية أبدا ، لنغادر" ما إن تحركنا حتى بدأ الكلب بالنباح و أبى التوقف لنسمع بعدها صوتا أنثويا يقول :"من/ qui ؟" آن:"لنذهب أطلنا البقاء هيا قبل أن تخرج إلينا " نانسي :" نعم ، أظن أن الفتيان أنهوا المباراة " و انطلقنا بأقصى سرعة من هناك لنعود للبيت أما صباح اليوم التالي فقد كنت أتناول فطوري في المطبخ آن:"عمتي ؟" العمة:"نعم " آن:"هل تعرفين سيدة تدعى مدام بولوك ؟" العمة :"هههههه oui / نعم " آن:" آآآآه نعم هي ، لكن كيف تعلمين أنها تتكلم الفرنسية " العمة:" أنا أعرفها منذ وقت طويل ، إنها تقيم بالقرب من بيت كاثي " آن:"صحيح " العمة:" لكن ما الذي ذهب بك إلى هناك؟" آن:" قصة طويلة ، أخبريني عن السيدة" العمة:"امممم لا أعرف الكثير إلا ما أخبرتني به كاثي ، اسمها بياتريس و زوجها آلن بولوك و هي سيدة فرنسية تزوجها أمريكي و أحضرها إلى هنا " آن:" و لا تزال تتكلم الفرنسية ؟" العمة:"نعم ، إنها لغتها ، إنها سيدة لئيمة و ليست اجتماعية بالمرة ، على الأقل هذا ما يقال عنها هااي لا تقتربي من بيتها أبدا مفهوم؟" آن:" لن أستطيع حتى و لوأردت ذلك ، لديها كلب بحجم بقرة " العمة :" هههه لكي لا يقترب أحد من بيتها ، الكل يتمنى وردة من هناك " آن:" و سأحصل عليها ، إلى اللقاء " خرجت مسرعة من البيت بعدما أخبرت نانسي القصة أخذت جنودي للمكان المطلوب و تجمعنا هناك آن:" ستيفن و ماكس أريدكما أن تلهيا الكلب و حاولا جعله يصمت قدر الإمكان " ستيفن :"حسن " آن:" و أنتما إيريك و جاك إن خرجت العجوز قداها للشرفة الأخرى و اصرفا انتباهها و أنا و نانسي سنقطف ما استطعنا من ورد للكل " ماكس:" لا بأس آن ، ليس لدي ما أفعله بالورد " ستيفن :" و لا أنا " إيريك :" و أنا أيضا " جاك :" و أنا الآخر ، نحن رجال و الورد للفتيات نحن هنا للمساعدة فقط" آن:" شكرا لكم يا رجال حسن خذوا مواقعكم ...انطلقوا "بدأت العملية كما خططنا ، الكلب ينبح بشدة و يقفز محاولا الخروج أو قطع الحبل و أرى أن ستيفن و ماكس قد ذعرا حقا و كيف لا يفعلان؟ الصوت الأنثوي ظهر مجددا و هذه المرة يقول :"arrêté / توقف" إيريك :"هااااي هنا " دخلت السيدة لتخرج من الجهة الأخرى لترى إيريك و جاك و بدآ يزعجانها و يقولان كلمات غير مفهومة بالفرنسية و الآن دورنا ، دخلنا الحديقة خلف الكلب العملاق و توجهنا للشجرة ، ما إن مددت يدي لأقطف الوردة حتى استدار الكلب و علا صوته و استدارت السيدة جاك بفزع :"فشلت الخطة ، اخرجا " ماكس:" سيلتهمها يا غبي ، ساعداني" توجه الأربعة نحو الكلب محاولين إبعاده عن طريقي لأتمكن من العودة لكنه متمسك بنا لا مجال ليدعنا التقط ستيفن حجرا و رمى الكلب به ليستدير الأخير نحوه نانسي بخوف :"بسرعة آن لنذهب " آن:"ليس قبل أن أحصل على مرادي " مددت يدي نحو وردتين هناك و غرست يدي في غصنها المليئ بالأشواك لكنني لم أتركه و هو يأبى التحرك حتى انتزعته بقوة و صرخت بشدة و خرجت بأقصى سرعة ماكس:" أنت بخير آن " آن:"دعك مني ، لنغادر قبل أن تخرج هيا" نانسي:"أحسنت ، آن أنت شجاعة " كانت أول مرة تنزل دمعتي أمام أصدقائي ، فتحت يدي ببطئ لتسقط الوردتان و يدي مضرجة بالدماء ، أريد البكاء لكنني لن أفعل غير أن الدموع تنزل بمفردها و ترفض التوقف و الكل ينظر إلي بصمت نانسي:"أخبرتك أن تتركيها " أومأت برأسي سلبا ستيفن:" تعالي أظن أنني رأين حنفية في الملعب هناك " آن:"لا بأس ، سنعود للبيت " ماكس:" تعالي لنحاول نزع الأشواك" ستيفن:"ليست كثيرة سأساعدك " فكت نانسي شريطتها السوداء و لفت يدي بها بعد أن انتهى ماكس ، ابتسمت بوهن لأصدقائي أو إخوتي لأنني شعرت أنني وسط عائلتي أكثر من كوني مع أولاد جيراني ... و فجأة شعرت بذاك الشيء فوق رأسي و كذلك كل أصدقائي نانسي:"يععععع ما هذا ؟" ماكس:" يبدو أنه لبن " ستيفن:"بل لبن فاسد ، تلك السيدة لئيمة " السيدة:"هذا لكيلا تقتربوا مجددا من حديقتي و الآن ابتعدوا و إلا سأسكب الماء المغلي عليكم " آن بغضب :"فاض الكيل ، ستندمين يا عجوز " عدنا لبيوتنا ذاك اليوم بشكل غير اعتيادي فاللبن غطي شعري و هو متكتل و نتن جدا على الأقل أفضل من الماء المغلي ، اما صباح اليوم التالي فقد اجتمعت مع أصدقائي مجددا نانسي:" رائحة اللبن لا تزال عالقة في شعري " آن:" أما أنا فقد وضعت لي عمتي مستحضرا غريبا طيلة الليل " جاك:" أنا و إيريك معاقبان لأجلها " ستيفن :" و أنا حاولت الكذب لكنني كشفت " ماكس:" لم يهتم أحد لما أصابني البتة " ماكس هو الولد السادس لأمه و هم عائلة كبيرة مع والديه و جديه ، و كونه الأصغر هو آخر همهم لذا لا أحد يهتم به مطلقا و غالبا ما يتصرف ببرود ليخفي حزنه الشديد لا سيما أنهم نسوا يوم مولده مما جعلت يصاب بخيبة أمل كبيرة و حزن عميق و والده يمتلك المركزالتجاري الكبير الذي كان يعمل فيه آيزك و هو من ساعده على التحسن و التقدم في عمله نانسي:" هل تستطيعن تحريك يدك آن ؟" آن:"أكيد لكن لا أستطيع فتحها و غلقها بحرية " ماكس:" المهم أنك تحسنت " آن:"شكرا لكم ن أنقذتموني مجددا" ستيفن :" نحن هنا دائما لأجل بعضنا ، أنت من قال ذلك " جاك:"صحيح، لا أحد ينسى فضل آن أبدا رغم أن أفكارك الغريبة دائما توقعنا في المشاكل " آن :"لكن منظر الوردة جميل جدا في الماء " ستيفن :" ههههه ما يؤسفني بعد كل هذا أن الوردة ستذبل قريبا " نانسي:"معك حقا " آن:" وجدتها ، لم لا نحضر غصنا أو جذرا و نغرسه " إيريك بفزع :"آآآآآ أنا لست معك هذه المرة ، آسف" جاك:"جبان ، ما الخطة؟" ماكس:"أنت مجنونة " آن :"هههه أنا أمزح ، أنا سأعود للانتقام من تلك العجوز" إيريك:"أنا معك الآن" ستيفن:"نم علينا رميها بشيء مقرف كما فعلت " نانسي:" شيء لا تزول رائحته أبدا" ماكس:" نحن 6 و إذا أحضر كل منا 3 بيضات ، فكم ؟" آن:"البيض؟ تعجبني الفكرة ، هيا يا عبقري الرياضيات" ستيفن :"18 بيضة " نانسي:"أنا سأحضر 4 " آن:" و أنا أيضا " ماكس:"لدي فكرة أفضل ، سأتسلل للمخزن و أحضر ما استطعت من ورق الحمام " آن:"أنت معجزة ماكسي " جاك :"الليلة ، تمام التاسعة" نانسي:"إنه موعد نومي" آن:" بل الآن ، هيا نجتمع هنا بعد أن نؤمن الأسلحة هيا هيا " التسلل للمطبخ و سرقة البيض كان أصعب من التسلل لمتحف لسرقة جوهرة ثمينة ، أنا في انتضار أمي لتخرج و أستطيع أن أرى الكل هناك عدا ماكس ، إذا كنت الأخيرة فإنني سأخذلهم لذا الآن دور الخطة "ب" خرجت و ظغطت على جرس الباب و دخلت مجددا لتذهب أمي لترى الطارق لدي 5 دقائق ، أسرعت لجلب البيضات الأربع لكن إحداها وقعت و لا وقت لتنظيفها لذاذهبت و تركتها آن:"عدت أخيرا" نانسي:" ماكس قادم ، لنساعده في العربة ".... على كل حال الأن نحن أمام بيت العجوز و هدفنا جعلها تخرج ترك ستيفن قطته الصغيرة تدخل لتجعل ذاك الكلب يجن و نبدأ نحن برميه بالبيض و البعض يلف كل شيء بالورق آن:" ستيفن ، احرص على أن لا تذهب القطة من هناك" ستيفن:"حسن " نانسي:" الهدف قادم " آن:" جميعكم ، استعدااااد ...الآن" بدأنا برجم تلك السيدة و لكن للآسف لم تصبها و لا واحدة لأنها دخلت غير أننا استمررنا بذلك ثم يبدأ ماكس بلف كل شيء بالورق و رميه عشوائيا و بعد ربع ساعة انتهينا آن:"هذا بسبب اللبن المقرف و لو كان مغليا كما تزعمين لكان الأمر أسوأ .." ...:"يا إلهي أهذا بيتي؟" آن:"انجوا بحياتكم " تفرقنا في كل مكان و هربنا و تارة انظر لذاك السيد الذي ينظر للبيت بغرابة ، لا أقول أن ذاك بيت الآن لقد صار مقرفا جدا لكن الانتقام قاس و هذا ما يجب أن يقال نانسي:"آن؟ ألا تظنين أننا بالغنا قليلا؟" ماكس:"لا أظن" ستيفن:" في الحقيقة نانسي محقة " آن:"لم نفعل غير المثل " جاك:" صحيح و لكن لم يكن علينا فعل ذلك" إيريك:"أشعر أننا ظالمون" آن:"ما هذا ؟ أنتم لستم رجالا بالمرة" ماكس:" أخطأت و دفعت الثمن هذا كل شيء" آن:"أنت محق" نانسي:"أشعر بالذنب " ستيفن:"و أنا أيضا" جاك:"ذاك الكلب المسكين" آن بغضب:"آآآه أنتم مزعجون تعال ماكس لنذهب بعيدا حتى ينهوا فترة حزنهم عليها " في الحقيقة لم يؤثر فيّ الأكر كل هذا الحد و لكن حقا شعرت أنني مذنبة لذا جمعت أصدقائي لمنزلها نانسي:"فكرة الاعتذار جيدة و لكن ألا يمكن أن نطلب منها النزول" جاك:"لم لا نجعل الكلب ينبح ؟" آن:"نعم و لكن أين هو ؟" ستيفن:"ليس في مكانه ، ربما تركته ليبحث عنا " ماكس:" لا تكن أبلها ستيف على كل حال أنا لا أشعر بأي ذنب ، لنعد " إيريك:"انظروا هناك " حين التفتنا جميعنا رأينا سيدا يبدو في الستين من عمره ، أبيض البشرة و الشعر ، عيناه زرقاوتان و ضيقتان ، يجلس في الحديقة الجميلة و جواره كلبه الذي منا نبحث عنه ...ليقول بعدها السيد:" أهلا يا أطفال ، هل أساعدكم في شيء ؟" آن بتوتر:" أ..ف الحقيقة نود مقابلة سيدة تقيم في هذا البيت" السيد:"ههههه لا أحد يقيم هنا غيري أنا و زوجتي " نانسي:" إذا هي زوجتك؟" السيد:"نعم ، هل حاولتم قطف الورد؟" ستيفن:"لكن سيدي كيف عرفت؟" السيد :"لأنه السبب الوحيد الذي يجعل كلبي ينبح ويجعل زوجي تخرج " ماكس ببرود:"لا أقصد الإهانة و لكنها مجرد شجرة ورد قديمة" السيد:"ههههه و أنا محتار أيضا " آن:"هل يمكنك مناداة السدة لأجلنا " السيد:" لا تحب الخروج ، هيا تفضوا معي" لم نكن نشعر من الخجل أو التطفل أو التوتر حتى لأن الشعور الذي يتمالكنا حاليا هو الخوف من ذلك الكلب الذي رجمناه بالبيض و لففناه بورق الحمامات ستيفن:"السيدات أولا " آن:"انت جبان ، تعالي نانسي" نانسي :"أنا بعدك تقدمي أولا" آن:"انت أيضا؟؟؟" السيد:"لا تخافوا منه ،إنه لا يؤذي حشرة" ماكس:"هذا واضح" المهم دخلنا وراء السيد بولوك لمنزله الكبير ، البيت منظم و نظيف رغم شساعته وأيضا حسب قوله أنه لا يعيش غيرهما ، وصلنا للحديقة الخلفية التي أحيطت بسور عال ، المكان كبير و خلاب حقا ، جلسنا في طاولة كانت هناك في انتظار السيدة ... السيد:"بياتريس ،أعدي الشاي لدينا ضيوف " ماكس بهمس:"أظننا سنبقى ضيوفا للأبد " آن بهمس:" لا تقل هذا سنتمكن من الهروب لأننا أكثر عددا" ماكس:"لا تنسي الكلب " آن:" سنتدبر أمرنا لاتخف " هنا أتت السيدة بالشاي ، بدت في الخمسين صهباء جميلة و عيناها خضراوتان و أثق أن هذه السيدة كانت الأجمل فترة شبابها السيدة :"تفضلوا "أما زوجها فقد سكبت له الشاي و ذهبت لتعطيه إياه بينما كان جالسا في طاولة ضغيرة بمفرد و تنظم إليه بعدها ستيفن بهمس:" ماذا لو كان مسموما؟" جاك:"نعم ، لا شك أنها ستود الانتقام أيضا" إيريك:"سبق و انتقمت منا " نانسي:" الشاي يبدو سليما لكن الكعك مريب" آن بهمس:" هااي من العيب أن نهمس و نحن ضيوف هيا اشربوا الشاي و لا تأكلوا الكعك و إن حدث و متنا....فسرني العيش معكم وسامحوني إن جعلتكم يوما تغضبون مني " ماكس:"ساعة الصفر ، هيا جميعكم " ستيفن :"هيا مع بعضنا " ارتشفنا الشاي مع بعضنا ، كان ساخنا لكنه لذيذ و بنكهة الليمون عندها عرفنا أنه ليس مسموما آن:"سيدتي ، لم نأت إلى هنا لشرب الشاي و إنما للاعتذار" السيدة:"أعرف " آن:"إذا هل تقبلينه؟" السيدة:"أكيد لأنكم صغار" ماكس:" و ماذا يعني كوننا صغارا؟" السيدة:"هناك أمور لا تستطيع لوم الأطفال فيها لذا سأسامحكم " نانسي:"لكنتك غريبة" السيدة:"لأنني فرنسية" ستيفن:"أود سؤالك سيدتي عن الجلبة الكبيرة بسبب شجرة ورد " السيدة:"ليس مجرد شجرة ، لقد أحضرتها غصنا صغيرا من وطني حتى صارت بذاك الجمال ، لذا أمانع إفسادها لكن أمركم غريب" جاك:"ماذا تعنين؟" السيد:"كل من يقترب من بيتي يخشى الكلب إلا أنتم جعلتموني أجن صراحة" ماكس:"لا تلومي أحدا غير آن" آن:"هاااي و ما ذنبي؟" جاك:"عندما تسرين على شيء فإنك ستفعلينه مهما كلفك الأمر " آن:" واو شكرا على الدفاع عني يا أصدقاء" :haa: على كل حال كانت هذه قصتنا مع السيدة بياتريس ، استمررنا في زيارتها من الحين و الآخر و أعطتني غصنا كنت قد غرسته في الحديقة و هو يعطيني ورودا جميلة جدا الآن ، السيدة توفيت منذ سنة واحدة و تم دفنها في موطنها و السيد آلن انتقل للعيش هناك معا أبناءه المقيمين في فرنسا و لم أره بعدها. في |أمان الله
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#55
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم سيعود والداي غدا و يستحسن أن يجدا البيت نظيفا كما تركاه ، تنهدت بينما كنت وسط عملية التنظيف و غسل الملابس بدأت بغرفتي و نظفتها جيدا و أثناء خروجي توقفت لثوان أمسكت مقبض الباب ثم تركته و غادرت ، نعم تركت الباب مفتوحا ، أكملت المهمة و توجهت للحديقة الخلفية و بدأت بترتيبها إلى أن لفتت انتباهي شجرة الورد التي ذبلت ، أسرعت و سقيتها ماء كثيرا و تمهلت أنظر إليها كيف تبتلع الماء ابتسمت قليلا و جلست اليوم يوم جميل جدا ، معتدل الحرارة و سماؤه صافية ، جلست مجددا في مركزي في الملعب و انا ألاحظ الكل يلعبون و أحاول الانتباه لأي تغيير لتشد انتباهي الفتاتان هناك.... نانسي بملل :"ها ها لقد جاءتا مجددا" آن:" هههه سنستمتع كثيرا" نانسي:"كيف تستمتعين و المغرورتان هنا" آن:"كالعادة ، سأعلمهما القانون لتطبقاه" نانسي:"انظري كيف تشاجران الكل " آن:"لا تضخمي الأمر نانـ..هاي هاي هااااي ، لا أحد يصرخ في وجه ستيف عداي ، ما الامر؟" ستيفن:" لا تريدان إخلاء الملعب لنا" آن:"أوه فهمت، حسن كاميليا ، ليديا سأقول الأمر بلطف ...... خذا أشيائكما للجهة الأخرى لأننا نقيم مباراة هنا" كاميليا:"كنا هنا قبلكما " ليديا:"نعم بنصف ساعة" ستيفن:" ههههه كنا قبلكما بتسع سنوات " كاميليا:" لا، لن أتحرك أبدا" نانسي:"ياااااه ما أجملها" ليديا:"دعيها هذه دميتي" آن:" إذا أردتها ، اخرجي هيا" بعد مدة نظرت الأختان لبعضهما و خرجتا كاميليا:"سنخبر خالي" ليديا:" نعم و عندما ستندمين " آن:"أخبرا الشرطة أنا لا أكترث مطلقا" كاميليا فتاة بسني ، سمراء البشرة و ممتلئة الجسد، ذكية و هادئة لكنها حاقدة و مغرورة ليديا تقلني بعام سمراء قليلا لكنها لاتشبه أختها ، ذكية أيضا و مرحة و ثرثارة كبيرة و هما هنا ليقضيا العطلة في بيت خالهما الذي هو جارنا اللئيم السيد كراب نانسي:" لا أحبهما أبدا" آن:" و لا أنا ، صحيح أنهما ضيفتان لكن عليهما تطبيق القانون " ماكس:"هل نحن مظطرون للتعامل معهما " آن:"نعم ، ستكون عطلة طوييييلة و متعبة" نانسي:" كاميليا تظن نفسها ذكية ، تلك المتكبرة الشمطاء سأريها " آن:"أما ليديا فثرثارة كبيرة و مجادلتها تأخذ وقتا لكنني مستعدة دوما " ستيفن:"هل نغلق الملعب عنهما ؟" آن:"إإإإيي مستحيل ستخبران السيد كراب و سيقدم شكوى بنا و ربما سيغلقون الملعب نهائيا " نانسي:" أخبرتني أمي بهذا أيضا و حذرتني من اللعب أمام بيته" ماكس:" و لكن يا آن ، إغلاق الملعب على الكل أفضل من أن تدخلاه هما و تفسدا كل شيء و نظطر للشجار دوما " آن:"هما ستعودان لبيتهما و تلعبان هناك و ماذا عنا نحن يا عبقري زمانه" ماكس:" مشكلة ، هل نضع حراسة ما؟" آن:"لا ، سنبتعد عن طريقهما فقط " ستيفن:"ماذا؟ هل تعنين ما تقولين؟" نانسي:"لا حل آخر ، لن نعبث مع السيد كراب أبدا" ماكس:"أوافقك ، هيا يا رجال لنذهب للملعب الآخر" آن:" ماكسي إنه يبعد كثيرا من هنا" ستيفن :" لا حل آخر ، آمل أن لا تطيلا البقاء " آن:"و أنا أيضا " نانسي:" لنذهب آن ، سنعود مساء " آن بقهر:" افففف حسن"لم أرد مغادرة المكان حقا و شعرت بالهزيمة أمامهما و أمام شعبي و لكن ما باليد حيلة بعد ربع ساعة وصلنا للمعلب ، ملعب حي ويل الذي لم أكن أعرفه آن ذاك و لطالما قلت أنني أعرفه في مكان ما آن:"مرحبا" الملعب مليئ بالفتيان و الفتيات و كلهم يلعبون بعبث و لم يرقني الامر حقا ستيفن:"هل نذهب لملعب آخر؟" آن:"لا أعرف واحدا آخر و إن ابتعدنا قد نتوه " نانسي:"لقد أتى أحدهم كلمه ماكس " تقدم ماكس نحو الفتى و كلمه قليلا ثم عاد إلي و تقدم نحوي و مد يده الفتى :"مرحبا في منطقتنا ، أنا ويل " آن:" و أنا آن و شكرا على الاستضافة " كانت هذه هي المرة الأولى التي كلمت فيها ويل و لم أعرف الأمر حتى عادت ذكرياتي مجددا ، بضع كلمات فقط التي تكلمتها معه ذاك اليوم و لم أفعل حتى جمعنا القدر مجددا و ليته لم يفعل ، ليته تركتها كلمة براءة بين صغيرين... ماكس:" نانسي أنت في الدفاع و ستيفن المرمى ، هل نعتمد عليك ؟" ستيفن:"دائما " آن:"ماكس الجهة اليمنى مجددا و أنا في قلب الهجوم مجددا ، سنقضي عليهم" ماكس:"سأكمل التقسيم لكن ماذا عن الباقي ؟" آن:"الاحتياط طبعا " ستيفن :"سيشعرون بالأسى " نانسي:" إيريك و جاك سيحزنان حقا لا سيما أن الكل سيلعب غيرهما " آن:"حسن حسن ، سنخرج في الشوط الثاني ما رأيك ؟" نانسي:" موافقة " لعبنا كما خططنا و الفريق الآخر قوي جدا ، ويل يلعب بمهارة لكنني لم أكن مهتمة آن ذاك بعدها انتهى الشوط الأول و غيرنا المخطط لنخرج أنا و نانسي آن:"ماكس أنت القائد اهتم بالأمر " ماكس:"أوه رائع ، كوني مرتاحة " نانسي:"سنعود " بدأنا نتجول بالمكان فلمحتها و كم كانت جميلة جدا جبارة و كبيرة ومسيطرة ، لم أجد وصفا لها ، شجرة ورد أحمر عملاقة تغطي واجهة بيت كبيرأو بالأحرى قصر ، تمتد من غصن صغيرة لتتفرع لاحقا ، وردها ندي و براق و مائل للسواد و الأشواك تحاصرها من كل جهة... لكن لم لا أحد هناك ؟ هل أنا الفضولية الوحيدة؟ آن:"ما أجملها " نانسي:" واو ، أريد وردة " آن:"لا سنفسدها " نانسي:"ستفسد على كل حال لأن الحرارة تزداد و ستذبل و تسقط كلها " آن:"أنت محقة ، لنطلب الإذن من صاحب البيت " نانسي:" حسن " اقتربنا نحو البيت الكبير ، تقدمت ببطئ و كنت على وشك فتح باب الحديقة لينقض ذاك الكلب من اللامكان لأصرخ بعدها بفزع كبير نانسي:"يااااااااااااااا " و هربنا على بعد ميل كامل " آن:"يا قلبي " نانسي:"إنه مربوط لنعد " آن:"أبدا ، لا زلت أرتجف " نانسي :" سأذهب وحدي " بعد مدة تقدمت نانسي نحو الباب ليفاجئها الكلب مجددا لكنها توقفت عن الجري عندما علمنا طول الحبل الذي ربط به نانسي:" ليس كثيرا ، حوالي متر فقط تعالي" أما أنا فقد تقدمت ببطئ و بدأ هوسي و خوفي من الكلاب من هناك و أنا أخشاها لليوم ، المهم تقدمت أنا الأخرى و بقيت خلف نانسي و قرأنا مسيو و مدام بولوك آن:" كتبت بالفرنسية " نانسي:" لا أحب الفرنسية أبدا ، لنغادر" ما إن تحركنا حتى بدأ الكلب بالنباح و أبى التوقف لنسمع بعدها صوتا أنثويا يقول :"من/ qui ؟" آن:"لنذهب أطلنا البقاء هيا قبل أن تخرج إلينا " نانسي :" نعم ، أظن أن الفتيان أنهوا المباراة " و انطلقنا بأقصى سرعة من هناك لنعود للبيت أما صباح اليوم التالي فقد كنت أتناول فطوري في المطبخ آن:"عمتي ؟" العمة:"نعم " آن:"هل تعرفين سيدة تدعى مدام بولوك ؟" العمة :"هههههه oui / نعم " آن:" آآآآه نعم هي ، لكن كيف تعلمين أنها تتكلم الفرنسية " العمة:" أنا أعرفها منذ وقت طويل ، إنها تقيم بالقرب من بيت كاثي " آن:"صحيح " العمة:" لكن ما الذي ذهب بك إلى هناك؟" آن:" قصة طويلة ، أخبريني عن السيدة" العمة:"امممم لا أعرف الكثير إلا ما أخبرتني به كاثي ، اسمها بياتريس و زوجها آلن بولوك و هي سيدة فرنسية تزوجها أمريكي و أحضرها إلى هنا " آن:" و لا تزال تتكلم الفرنسية ؟" العمة:"نعم ، إنها لغتها ، إنها سيدة لئيمة و ليست اجتماعية بالمرة ، على الأقل هذا ما يقال عنها هااي لا تقتربي من بيتها أبدا مفهوم؟" آن:" لن أستطيع حتى و لوأردت ذلك ، لديها كلب بحجم بقرة " العمة :" هههه لكي لا يقترب أحد من بيتها ، الكل يتمنى وردة من هناك " آن:" و سأحصل عليها ، إلى اللقاء " خرجت مسرعة من البيت بعدما أخبرت نانسي القصة أخذت جنودي للمكان المطلوب و تجمعنا هناك آن:" ستيفن و ماكس أريدكما أن تلهيا الكلب و حاولا جعله يصمت قدر الإمكان " ستيفن :"حسن " آن:" و أنتما إيريك و جاك إن خرجت العجوز قداها للشرفة الأخرى و اصرفا انتباهها و أنا و نانسي سنقطف ما استطعنا من ورد للكل " ماكس:" لا بأس آن ، ليس لدي ما أفعله بالورد " ستيفن :" و لا أنا " إيريك :" و أنا أيضا " جاك :" و أنا الآخر ، نحن رجال و الورد للفتيات نحن هنا للمساعدة فقط" آن:" شكرا لكم يا رجال حسن خذوا مواقعكم ...انطلقوا "بدأت العملية كما خططنا ، الكلب ينبح بشدة و يقفز محاولا الخروج أو قطع الحبل و أرى أن ستيفن و ماكس قد ذعرا حقا و كيف لا يفعلان؟ الصوت الأنثوي ظهر مجددا و هذه المرة يقول :"arrêté / توقف" إيريك :"هااااي هنا " دخلت السيدة لتخرج من الجهة الأخرى لترى إيريك و جاك و بدآ يزعجانها و يقولان كلمات غير مفهومة بالفرنسية و الآن دورنا ، دخلنا الحديقة خلف الكلب العملاق و توجهنا للشجرة ، ما إن مددت يدي لأقطف الوردة حتى استدار الكلب و علا صوته و استدارت السيدة جاك بفزع :"فشلت الخطة ، اخرجا " ماكس:" سيلتهمها يا غبي ، ساعداني" توجه الأربعة نحو الكلب محاولين إبعاده عن طريقي لأتمكن من العودة لكنه متمسك بنا لا مجال ليدعنا التقط ستيفن حجرا و رمى الكلب به ليستدير الأخير نحوه نانسي بخوف :"بسرعة آن لنذهب " آن:"ليس قبل أن أحصل على مرادي " مددت يدي نحو وردتين هناك و غرست يدي في غصنها المليئ بالأشواك لكنني لم أتركه و هو يأبى التحرك حتى انتزعته بقوة و صرخت بشدة و خرجت بأقصى سرعة ماكس:" أنت بخير آن " آن:"دعك مني ، لنغادر قبل أن تخرج هيا" نانسي:"أحسنت ، آن أنت شجاعة " كانت أول مرة تنزل دمعتي أمام أصدقائي ، فتحت يدي ببطئ لتسقط الوردتان و يدي مضرجة بالدماء ، أريد البكاء لكنني لن أفعل غير أن الدموع تنزل بمفردها و ترفض التوقف و الكل ينظر إلي بصمت نانسي:"أخبرتك أن تتركيها " أومأت برأسي سلبا ستيفن:" تعالي أظن أنني رأين حنفية في الملعب هناك " آن:"لا بأس ، سنعود للبيت " ماكس:" تعالي لنحاول نزع الأشواك" ستيفن:"ليست كثيرة سأساعدك " فكت نانسي شريطتها السوداء و لفت يدي بها بعد أن انتهى ماكس ، ابتسمت بوهن لأصدقائي أو إخوتي لأنني شعرت أنني وسط عائلتي أكثر من كوني مع أولاد جيراني ... و فجأة شعرت بذاك الشيء فوق رأسي و كذلك كل أصدقائي نانسي:"يععععع ما هذا ؟" ماكس:" يبدو أنه لبن " ستيفن:"بل لبن فاسد ، تلك السيدة لئيمة " السيدة:"هذا لكيلا تقتربوا مجددا من حديقتي و الآن ابتعدوا و إلا سأسكب الماء المغلي عليكم " آن بغضب :"فاض الكيل ، ستندمين يا عجوز " عدنا لبيوتنا ذاك اليوم بشكل غير اعتيادي فاللبن غطي شعري و هو متكتل و نتن جدا على الأقل أفضل من الماء المغلي ، اما صباح اليوم التالي فقد اجتمعت مع أصدقائي مجددا نانسي:" رائحة اللبن لا تزال عالقة في شعري " آن:" أما أنا فقد وضعت لي عمتي مستحضرا غريبا طيلة الليل " جاك:" أنا و إيريك معاقبان لأجلها " ستيفن :" و أنا حاولت الكذب لكنني كشفت " ماكس:" لم يهتم أحد لما أصابني البتة " ماكس هو الولد السادس لأمه و هم عائلة كبيرة مع والديه و جديه ، و كونه الأصغر هو آخر همهم لذا لا أحد يهتم به مطلقا و غالبا ما يتصرف ببرود ليخفي حزنه الشديد لا سيما أنهم نسوا يوم مولده مما جعلت يصاب بخيبة أمل كبيرة و حزن عميق و والده يمتلك المركزالتجاري الكبير الذي كان يعمل فيه آيزك و هو من ساعده على التحسن و التقدم في عمله نانسي:" هل تستطيعن تحريك يدك آن ؟" آن:"أكيد لكن لا أستطيع فتحها و غلقها بحرية " ماكس:" المهم أنك تحسنت " آن:"شكرا لكم ن أنقذتموني مجددا" ستيفن :" نحن هنا دائما لأجل بعضنا ، أنت من قال ذلك " جاك:"صحيح، لا أحد ينسى فضل آن أبدا رغم أن أفكارك الغريبة دائما توقعنا في المشاكل " آن :"لكن منظر الوردة جميل جدا في الماء " ستيفن :" ههههه ما يؤسفني بعد كل هذا أن الوردة ستذبل قريبا " نانسي:"معك حقا " آن:" وجدتها ، لم لا نحضر غصنا أو جذرا و نغرسه " إيريك بفزع :"آآآآآ أنا لست معك هذه المرة ، آسف" جاك:"جبان ، ما الخطة؟" ماكس:"أنت مجنونة " آن :"هههه أنا أمزح ، أنا سأعود للانتقام من تلك العجوز" إيريك:"أنا معك الآن" ستيفن:"نم علينا رميها بشيء مقرف كما فعلت " نانسي:" شيء لا تزول رائحته أبدا" ماكس:" نحن 6 و إذا أحضر كل منا 3 بيضات ، فكم ؟" آن:"البيض؟ تعجبني الفكرة ، هيا يا عبقري الرياضيات" ستيفن :"18 بيضة " نانسي:"أنا سأحضر 4 " آن:" و أنا أيضا " ماكس:"لدي فكرة أفضل ، سأتسلل للمخزن و أحضر ما استطعت من ورق الحمام " آن:"أنت معجزة ماكسي " جاك :"الليلة ، تمام التاسعة" نانسي:"إنه موعد نومي" آن:" بل الآن ، هيا نجتمع هنا بعد أن نؤمن الأسلحة هيا هيا " التسلل للمطبخ و سرقة البيض كان أصعب من التسلل لمتحف لسرقة جوهرة ثمينة ، أنا في انتضار أمي لتخرج و أستطيع أن أرى الكل هناك عدا ماكس ، إذا كنت الأخيرة فإنني سأخذلهم لذا الآن دور الخطة "ب" خرجت و ظغطت على جرس الباب و دخلت مجددا لتذهب أمي لترى الطارق لدي 5 دقائق ، أسرعت لجلب البيضات الأربع لكن إحداها وقعت و لا وقت لتنظيفها لذاذهبت و تركتها آن:"عدت أخيرا" نانسي:" ماكس قادم ، لنساعده في العربة ".... على كل حال الأن نحن أمام بيت العجوز و هدفنا جعلها تخرج ترك ستيفن قطته الصغيرة تدخل لتجعل ذاك الكلب يجن و نبدأ نحن برميه بالبيض و البعض يلف كل شيء بالورق آن:" ستيفن ، احرص على أن لا تذهب القطة من هناك" ستيفن:"حسن " نانسي:" الهدف قادم " آن:" جميعكم ، استعدااااد ...الآن" بدأنا برجم تلك السيدة و لكن للآسف لم تصبها و لا واحدة لأنها دخلت غير أننا استمررنا بذلك ثم يبدأ ماكس بلف كل شيء بالورق و رميه عشوائيا و بعد ربع ساعة انتهينا آن:"هذا بسبب اللبن المقرف و لو كان مغليا كما تزعمين لكان الأمر أسوأ .." ...:"يا إلهي أهذا بيتي؟" آن:"انجوا بحياتكم " تفرقنا في كل مكان و هربنا و تارة انظر لذاك السيد الذي ينظر للبيت بغرابة ، لا أقول أن ذاك بيت الآن لقد صار مقرفا جدا لكن الانتقام قاس و هذا ما يجب أن يقال نانسي:"آن؟ ألا تظنين أننا بالغنا قليلا؟" ماكس:"لا أظن" ستيفن:" في الحقيقة نانسي محقة " آن:"لم نفعل غير المثل " جاك:" صحيح و لكن لم يكن علينا فعل ذلك" إيريك:"أشعر أننا ظالمون" آن:"ما هذا ؟ أنتم لستم رجالا بالمرة" ماكس:" أخطأت و دفعت الثمن هذا كل شيء" آن:"أنت محق" نانسي:"أشعر بالذنب " ستيفن:"و أنا أيضا" جاك:"ذاك الكلب المسكين" آن بغضب:"آآآه أنتم مزعجون تعال ماكس لنذهب بعيدا حتى ينهوا فترة حزنهم عليها " في الحقيقة لم يؤثر فيّ الأكر كل هذا الحد و لكن حقا شعرت أنني مذنبة لذا جمعت أصدقائي لمنزلها نانسي:"فكرة الاعتذار جيدة و لكن ألا يمكن أن نطلب منها النزول" جاك:"لم لا نجعل الكلب ينبح ؟" آن:"نعم و لكن أين هو ؟" ستيفن:"ليس في مكانه ، ربما تركته ليبحث عنا " ماكس:" لا تكن أبلها ستيف على كل حال أنا لا أشعر بأي ذنب ، لنعد " إيريك:"انظروا هناك " حين التفتنا جميعنا رأينا سيدا يبدو في الستين من عمره ، أبيض البشرة و الشعر ، عيناه زرقاوتان و ضيقتان ، يجلس في الحديقة الجميلة و جواره كلبه الذي منا نبحث عنه ...ليقول بعدها السيد:" أهلا يا أطفال ، هل أساعدكم في شيء ؟" آن بتوتر:" أ..ف الحقيقة نود مقابلة سيدة تقيم في هذا البيت" السيد:"ههههه لا أحد يقيم هنا غيري أنا و زوجتي " نانسي:" إذا هي زوجتك؟" السيد:"نعم ، هل حاولتم قطف الورد؟" ستيفن:"لكن سيدي كيف عرفت؟" السيد :"لأنه السبب الوحيد الذي يجعل كلبي ينبح ويجعل زوجي تخرج " ماكس ببرود:"لا أقصد الإهانة و لكنها مجرد شجرة ورد قديمة" السيد:"ههههه و أنا محتار أيضا " آن:"هل يمكنك مناداة السدة لأجلنا " السيد:" لا تحب الخروج ، هيا تفضوا معي" لم نكن نشعر من الخجل أو التطفل أو التوتر حتى لأن الشعور الذي يتمالكنا حاليا هو الخوف من ذلك الكلب الذي رجمناه بالبيض و لففناه بورق الحمامات ستيفن:"السيدات أولا " آن:"انت جبان ، تعالي نانسي" نانسي :"أنا بعدك تقدمي أولا" آن:"انت أيضا؟؟؟" السيد:"لا تخافوا منه ،إنه لا يؤذي حشرة" ماكس:"هذا واضح" المهم دخلنا وراء السيد بولوك لمنزله الكبير ، البيت منظم و نظيف رغم شساعته وأيضا حسب قوله أنه لا يعيش غيرهما ، وصلنا للحديقة الخلفية التي أحيطت بسور عال ، المكان كبير و خلاب حقا ، جلسنا في طاولة كانت هناك في انتظار السيدة ... السيد:"بياتريس ،أعدي الشاي لدينا ضيوف " ماكس بهمس:"أظننا سنبقى ضيوفا للأبد " آن بهمس:" لا تقل هذا سنتمكن من الهروب لأننا أكثر عددا" ماكس:"لا تنسي الكلب " آن:" سنتدبر أمرنا لاتخف " هنا أتت السيدة بالشاي ، بدت في الخمسين صهباء جميلة و عيناها خضراوتان و أثق أن هذه السيدة كانت الأجمل فترة شبابها السيدة :"تفضلوا "أما زوجها فقد سكبت له الشاي و ذهبت لتعطيه إياه بينما كان جالسا في طاولة ضغيرة بمفرد و تنظم إليه بعدها ستيفن بهمس:" ماذا لو كان مسموما؟" جاك:"نعم ، لا شك أنها ستود الانتقام أيضا" إيريك:"سبق و انتقمت منا " نانسي:" الشاي يبدو سليما لكن الكعك مريب" آن بهمس:" هااي من العيب أن نهمس و نحن ضيوف هيا اشربوا الشاي و لا تأكلوا الكعك و إن حدث و متنا....فسرني العيش معكم وسامحوني إن جعلتكم يوما تغضبون مني " ماكس:"ساعة الصفر ، هيا جميعكم " ستيفن :"هيا مع بعضنا " ارتشفنا الشاي مع بعضنا ، كان ساخنا لكنه لذيذ و بنكهة الليمون عندها عرفنا أنه ليس مسموما آن:"سيدتي ، لم نأت إلى هنا لشرب الشاي و إنما للاعتذار" السيدة:"أعرف " آن:"إذا هل تقبلينه؟" السيدة:"أكيد لأنكم صغار" ماكس:" و ماذا يعني كوننا صغارا؟" السيدة:"هناك أمور لا تستطيع لوم الأطفال فيها لذا سأسامحكم " نانسي:"لكنتك غريبة" السيدة:"لأنني فرنسية" ستيفن:"أود سؤالك سيدتي عن الجلبة الكبيرة بسبب شجرة ورد " السيدة:"ليس مجرد شجرة ، لقد أحضرتها غصنا صغيرا من وطني حتى صارت بذاك الجمال ، لذا أمانع إفسادها لكن أمركم غريب" جاك:"ماذا تعنين؟" السيد:"كل من يقترب من بيتي يخشى الكلب إلا أنتم جعلتموني أجن صراحة" ماكس:"لا تلومي أحدا غير آن" آن:"هاااي و ما ذنبي؟" جاك:"عندما تسرين على شيء فإنك ستفعلينه مهما كلفك الأمر " آن:" واو شكرا على الدفاع عني يا أصدقاء" :haa: على كل حال كانت هذه قصتنا مع السيدة بياتريس ، استمررنا في زيارتها من الحين و الآخر و أعطتني غصنا كنت قد غرسته في الحديقة و هو يعطيني ورودا جميلة جدا الآن ، السيدة توفيت منذ سنة واحدة و تم دفنها في موطنها و السيد آلن انتقل للعيش هناك معا أبناءه المقيمين في فرنسا و لم أره بعدها. في |أمان الله
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلون السماء .. ! | *Alex | مدونات الأعضاء | 292 | 07-02-2019 04:41 PM |
عالمي الخاص | hinata hiyoga | مدونات الأعضاء | 28 | 04-04-2015 05:12 PM |
عالمي الخاص... | кαωтнєя | مدونات الأعضاء | 83 | 07-23-2014 05:43 PM |
~انا وحدي في عالمي الخاص~ | šυzч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 82 | 07-26-2013 09:07 AM |
''عالمي الخاص '' | sofie | مدونات الأعضاء | 207 | 03-21-2013 09:09 PM |