عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #146  
قديم 06-07-2016, 04:43 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم السعاده مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
كيفك شو اخبارك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت البداية من القصة جميلة جدا
وانا اتمنى ان ارى الرابط الاخر من القصى
اتمنى ان لا تملي من كتابت بقيت الفصى
انا اشكرك على مجهودك الدي بدلتيه وانت تكتبي هده القصة
اتمنى ان يحفضك اللة و يحميك
انا ارجو ان تعيشي حيات مملوء بالخير و السعادة و تخلو من الحزن
لا تنسي ان تكملي القصة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رمضان كريم أختي و أتمنى ان يعود عليك الشهر باليمن و البركة و الخير
أما بعد
شكرا لك على المتابعة العطرة و المرور الكريم
أسعد كل مرة أجد فيها متابعا جديد للرواية و أعدك بان أرسل لك الرابط مع كل جديد
شكرا مجدد على الرد
و دمت في رعاية الرحمن
و إلى الملتقى
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #147  
قديم 06-07-2016, 05:34 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أعزائي المتابعين يسرني بأن أبلغكم بأن أحداث الرواية ستتغير بشكل خارق للعادة و ستنكشف أسرار كثيرا تغير من الفكرة التي تخيلتموها حتى .... هههه متابعة طيبة
......:"آه أنت تؤلمينني .."
.....:"توقفي عن التذمر آن المصففة تقوم بعملها فقط "
آن:" اصمتي يا شيرا ، أنت لم تجربي أن يقوم أحدهم بشد شعرك للـ...أيييي رفقا يا آنسة أرجوك"
المصففة بابتسامة:"أنا حقا أعتذر و لكن شعرك طويل و يصعب علي التعامل معه "
......:"لم لا تسدلينه فحسب إنه يبدو جميلا "
آن:"أمي إنه دائما منسدل ملني الناس هكذا "
الأم:"إذا احتملي الألم "
المصففة :"أنهيت ، أنظري لنفسك "
نظرت لشعر في المرآة و الذي رفع بطريقة جذابة جدا و كنت ابتسم بفرح
شيرا:"بقي أن تلبسي الثوب فحسب "
آن:"حاضر" و هنا أخرجت ذاك الثوب الأبيض الناصع من الخزانة
آن:"إنه في غاية الروعة "
شيرا:"هيا ارتديه لأضع لك الطرحة " و هنا دخلت فتاة صغيرة بسرعة الغرفة و قالت :"لقد أتوا "
آن:"لم أجهز بعد يا إلهي"
شيرا:"هيا هيا بسرعة " بعدها خرجت مع من في الغرفة لصالة كبيرة و الكل وسط أجواء الفرح و أخيرا سيدخل الـ...دق دق دق ... كما كنت أقول سيدخل ... إنه ظله لقد...دق دق دق ...و استيقظت
آن:"لاااااا لم أعرف من يكون العريس من يدق الباب ؟"
ماكس:"أحضرت لك فطورا "
آن:" لقد أيقظتني من حلم جميل و في لحظة حاسمة جدا "
ماكس:"حقا ؟ و ماذا كان؟"
آن بنعاس:"لن أخبرك ، ماذا تحمل؟ "
ماكس:"أحضرت لك فطورا "
آن:"ما كان عليك ذلك "
ماكس:" أمي أصرت ، كما و أنك لن تاكلي كل شيء من الخارج تحتاجين شيئا به طعم الأم مثلا ههههه"
آن:"معك حقا ، تفضل معي آآآه هذا كثيرا "
ماكس:" تحتاجينه لتعوضي ما فقدت من وزن "
آن:"هههه ليس بالشيء الكثيرا "
ماكس:" هذا عنوان المكتبة التي ستعملين فيها "
آن:"نعم ، كنت على وشك سؤالك "
ماكس:" اعلمي يا آن أنه عليك السيطرة على هؤلاء الوحوش و إلا فقدت عملك "
آن:" أستطيع ذلك و لكن .... إنه الصيف من المفترض أنهم في المخيمات و في رحلات لا في المكتبة "
ماكس:"هؤلاء الأطفال من المياتم يا آن "
آن بدهشة :"حقا ؟"
ماكس:"نعم ، على كل ستخبرك أمينة المكتبة بعملك "
آن:"حسن "
ماكس:"ما بك ؟"
آن:"لا شيء فقط صدمت .."
ماكس:"إنها الحياة يا آن و لكن حتى و هم صغار يتامى فإن البسمة لا تفارق شفاههم عندما ترينهم ترين الأمل و تنسين كل هموم الدنيا عندها فقط تشعرين أن كل مشاكلك تضمحل لأنهم يعيشون المر من الحياة أكثر مما نفعل"
آن":..........." لم أجد ما أقوله صمتت لبرهة ثم
ماكس:" هيا سأريك الطريق اليوم و غدا تذهبين بنفسك "
آن:"حسن " أغلقت الشقة و أخذت المفتاح ثم نزلنا معا و ها نحن نتجول في نيويورك ، المكان كبير جدا ، عدد الذين يجتازون الطريق أكثر من عدد طلاب مدرستي ، أنبهر من كل شيء و كانني خرجت من بيضة ، الإعلانات العملاقة الطرقات المتداخلة و العدد اللانهائي للناس الذين يذهبون للعمل كل يوم في هذا الوقت ، صوت السيارات لا يتوقف و صفارة الشرطة في كل مكان..
ماكس:"وصلنا ..هااي وصلنا " وجهت نظري للبناء الضخم أمامي أهذه مكتبة ؟ أظنها مدرسة بل جامعة
آن:"أتمزح ؟"
ماكس:"هههههه أنت لن تري شيئا "
دخلت المكان الفسيح و الذي كان عالما آخر كم طابقا هنا؟ إنها أول مرة أدخل مكتبة و ارى هذا الكم الهائل من الناس المهتمين بالقراءة ، هنا تكمن نقطة ضعفي ...الكتب ملايين بل ملايير الكتب أحدق بها كلها كالمخبولة ، لفت انتباهي صورة معلقة على جدار كبير وكانت عملاقة و حتها صور أخرى
آن:" لمن هذه ؟"
ماكس:"هنا تعلق صورة الخص الأكثر مواظبة على القراءة أي من يأتون كثيرا و أرى أن هذا الفتى قد هزمهم كلهم "
آن:"لو كنت هنا لجعلته بعدي ...حقا إنها عالم آخر أتمنى البقاء هنا للأبد " هنا أتت إلينا فتاة ، لا أقول إنها فتاة بالضرورة بدت في نهاية العشرينيات ، شقراء زرقاء العينين رسمية الثياب ، خلعت نظارتها و مدت يدها
أمينة المكتبة:"لا شك أنك آن "
آن:"نعم أنا كذلك "
الأمينة:"و أنت ماكس الذي تقدمت بالطلب"
ماكس:" نعم أنا هو ، على كل هل ستكونين بخير بمفردك ؟"
آن:"طبعا شكرا لك " بعدها ودعني و غادر
الأمينة:"حسن ، مهمتك صعبة يا آن ، ستراقبين 40 طفلا و طفلة و ترغمينهم على الصمت و تقرإين لهم كتابا شيقا "
آن:"يمكنني فعل ذلك سيدتي "
الأمينة:"جيد " و هنا فتحت لي الباب على غرفة كبيرة تعم بالأطفال و تمنت لي حظا موفقا ثم غادرت ، شعرت للحظة و كأنها وضعتني في علبة مليئة بالذباب و أغلقت ، إنهم هنا و هناك بل في كل مكان و لم يلاحظوا وجودي حتى ، حاولت بشتى الطرق و لو لفت انتباههم و لكن بدون جدوى ثم خطرت ببالي فكرة ، أخرجت الهاتف و شغلت أغنية بسيطة فتوقفت الفوضى لثوان و كنت عازمة على استغلال ذاك الوقت الثمين
آن:"من يريد السفر بعيدا ؟" رأيت كيف ينظرون إلي بغباء و أنا حقا بلهاء ما هذه البداية ؟
آن"حسن حسن ، أين تريدون الذهاب ؟"
أجابت فتاة صغيرة :"تقصدين خارج الميتم ؟"
أجبت بثقة بعد أن فهمت قصدها :"نعم و إلى أين مكان تريدون لن تبقوا في ذاك المكان البائس أبدا "
رد فتى:" هذا مستحيل ، سنبقى هناك مدى الحياة "
آن:"بل سترون العالم كله إذا أنصتم لي و سمعتم كلامي جيدا "
رد الفتى:"و كيف ذلك ؟"
آن :"بهذا " و حملت الكتاب و أردفت قائلة
آن:" هذا الكتاب و الكتب الأخرى يمكنها أخذكم لكل مكان ، البحر ، السماء الغابات و حتى الفضاء "
ردت فتى:" لكن نحن لا نحب القراءة ، إنها مملة "
آن:"امممم دعوني أخبركم شيئا ، أتعلمون أن هناك فئة محددة تغادر الميتم ؟"
ردت فتاة:"حقا ؟. و من هم ؟"
آن:"الأذكياء ، الذين يجيدون القراءة و الكتابة يخرجون ليصبحوا أناس أفضل و يستعملوا مواهبهم و ذكائهم و لن تصبحوا كذلك إن لم تقرؤا الكتب ، على كل لستم مهتمين لذا سأغادر ، إلى اللقاء أعني الوداع " سمعت بعض الهمسات الصغيرة التي تحولت لفوضى بعد ذلك ليعيدني ذاك الصوت :"انتظري "
آن:"ماذا ؟ لم أسمع شيئا بسبب الفوضى "
قال فتى:"أرجوك نريد الخروج من هناك "
آن:" لكنكم ..."
رد :" سنتعلم ، إقرئي لنا أرجوك " رأيت البراءة في عيني ذاك الصبي و رأيت الأمل يشع نورا من وجهه و رأيت الرجاء يرغمني على الجلوس رغم انني لم أكن مغادرة فعلا ، الأولاد في الميتم يخرجون حالما يبلغون الثامنة عشر في حال لم يتم تبنيهم و مع ذلك كانت خطة محكمة و نجحت حقا ، أذكر كيف كانت جارتنا تطلب مني الذهاب للمتجر البعيد مقابل حبة سكاكر لتخبرني فيما بعد أنها نسيت مكانها فأصدقها أنا كالغبية و أبتسم و أقول :" لا بأس أعطني إياها عندما تجدينها "
لا أدري إن سميت البراءة سذاجة و لكن حقا كنا أغبياء
اممممم كتاب لإينيد بلايتون يفي بالغرض ، قصة مشوقة خيالية بريئة جعلت قلوب هؤلاء الصغار تحلق بعيدا ، أرى كيف ينتظرون النهاية بشوق و أرى تتبعهم لحركة يدي أثناء تحريكها لأشرح لهم و أرى ذاك البريق اللماع في أعينهم ، أخيرا رأيت نظرة الرضا عند انتهاء القصة بقيت أنظر لهم بينما لم يبدوا أي تصرف حتى ظننت أنهم جامدون
آن:"انتهت القصة ، ألستم فرحين ؟"
قال فتى:" اقرإي لنا واحدة غيرها "
آن:" غدا و بعد غد و الصيف طويل كما أن الوقت انتهى مرت ساعتان بسرعة" رأيت كيف نهضوا بتثاقل و هم ينظرون إلي بقهر شديد ابتسمت لهم و خرجت معهم للحافلة التي أتت لاصطحابهم بينما كنت أمشي بغير هدى سمعت صوتا رائعا جدا فاستدرت
.....:"أنت تتجولين بمفردك هذا جيد "
آن:"هههه أنا أحفظ طريق العودة يا آيزك ، لا أصدق أنك تسخر مني "
آيزك:"هههههه، كنت سأتصل بك "
آن:"هل هناك شيء؟"
آيزك:"أريدك أن تري شيئا " و سرت معه و أخرج هاتفه يعبث به
آن:"لديك هاتف رائع "
آيزك:"آخر صيحة صحيح ههههه"
آن:"نعم ، هذا يساوي ثروة ، أعطني أريد أن أجرب شعور لمسه "
آيزك:"هههههه مجنونة ، يوما ما سأعطيك إياه "
آن:"عندما يخترعون أفضل منه و تذهب لتشتريه انت و تعطيني القديم ، لا بأس أنا موافقة "
آيزك:" لا ، سأعطيك إياه اممممم ربما قبل دخولك الجامعي "
آن:" و أنتظر كل الصيف ، هذا بعيد "
آيزك:" صدقيني سيمر كل شيئ برمشة عين و...." لحظة قطع كلامه بسعال شديد ، كنت خائفة قليلا لأنه كاد يسقط ارضا و كدت أموت خوفا
آن:"ما..ما بك ؟ أجبني ، هل بك خطب ، آيزك ك.."
آيزك:"انا بخير ، ألم تري شخصا يسعل من قبل؟"
آن بقلق :"ليس هكذا ربما علينا زيارة طبيب ما "
آيزك:"هههههه لقد كانت فجأة و أنا أتحدث لذا اختنقت ، انسي الأمر "
آن:"كما تريد " سرت معه بعض الوقت و أنظر للمكان و لم آبه لما أصابه لأنه طمئنني على كل توقفنا أمام بيت متواضع في حي غريب جدا ، أعني أنه كان حيا عاديا لكنني اندهشت من سكانه
طرق آيزك الباب و فتحت امرأة سمراء ألقى التحية عليها و دخل و طلب مني اللحاق به
آيزك:" هذه هي آن خالتي" خالته ؟
آن:"تشرفت بمعرفتك سيدتي "
السيدة:"بل الشرف لي " نظرت مليا لتلك السيدة ، سمراء البشرة عيونها بنية كبيرة جدا و ابتسامتها رائعة خصوصا مع تلك الغمازات العميقة رأيت تلك السيدة في مكان ما بل في سياتل لكن لا أذكر ..
السيدة:"لا شك انك متفاجأة "
آن:"هههه جدا " ثم نهضت لأهمس في أذن آيزك
آن:"ماذا نفعل هنا ؟"
آيزك:"فقط اصمتي و راقبي ما سيحدث "
آن:"حسن "
آيزك:"و لكن آن ، أرجوك.. كوني أنت و لا تنفعلي أنت حكيمة و ستقدمين على قرار صعب و تذكري لست مرغمة على شيء "
آن:"ماذا تقصد " لم أكمل كلامي حتى دخلت تلك الفتاة زرقاء العينين نظرت مليا لها و كأنني أعرفها بل أنا أفعل و لكن أين و متى ؟"
الفتاة:"ألم تتعرفي علي؟"
آن:"آسفة حقا لكن لا أذكر جيدا .أ..أعرف أنني رأيتك في سياتل لكن لا أدري متى أو أين "
الفتاة:"لا بأس " و دخل ذاك الصبي الصغير بالله عليكم أنا أعرفه أيضا لحظة
....:"تعال يا صغيري " رفعت رأسي لأرى تلك الفتاة الأخرى و هذه المرة وقفت و نظرت لها
آن:"مايا ؟"
مايا:" و أخيرا عرفت أحدنا "
آن:"آآه إذا أنت سالي أخيرا عرفتك "
آيزك :"و أخيرا "
آن:"لكن ماذا تفعلون هنا ؟"
مايا:"هذا بيتنا "
آن:"بيتكم؟ لكن ألا تعيشون في سياتل ؟"
السيدة:" نعم نحن نفعل و لكن زوجي يعمل هنا لذا استأجر هذا البيت و نقيم معه"
آن:"بما أن مايا هنا و سالي إذا .."
.....:"انا هنا أيضا " نظرت أمام الباب لأرى ذاك الشاب الأسمر ذو الطول الفارع يتكئ على الباب بثقة ، رفع رأسه بهدوء ثم ابتسم و خلع نظاراته و ظغط على عينيه و انا أراقب كل حركة يفعلها بالتفصيل
آن:"أخبروني ماذا يحدث هنا ؟"
آيزك :"ريان ابن خالتي و أنا من أرسلته لسياتل ليقوم بعمل لأجلي و قد التقيته مع مايا صدفة في القطار قبل سنتين "
آن:"كيف تعرف هذا ؟"
ريان:"انا أخبرته ، أنت صديقته المفضلة و أنا ابن خالته "
آن:"بدأت أفهم قليلا "
مايا:"هههههه لا عليك ، كيف حالك؟"
آن:"انا بخير ما دمت هنا ..أخيرا " هنا رن هاتف ريان
ريان:"المعذرة " و غادر ، رأيت الشقيقتان تتهامسان و خيل إلي أنني سمعت "لانا" و لكنني لم آبه حتى لو كان هناك شيء ما لا دخل لي بحياته
قطع حبل أفكاري دخول ذاك الرجل العظيم ، فارع الطول ممتلئ الجسد ، رأيت ريان حقيقة سوى فارق الملامح ، فقد اكتسى الشيب معظم رأسه و أرى بصعوبة العينين الزرقاوتان وسط بشرته الناصعة و قد خلع نظاراته و فعل تماما كريان
السيد:"مرحبا بك آنسة بنسون ، قرأت ملفك شرفت كليتنا"
آن:"أشكرك سيدي " لم أعلم حقا أين انا أو لماذا أتى بي آيزك إلى هنا و لكنني تأقلمت مع الكل ببساطة غير ان هناك ما يقلقني لا سيما و أنني أختلف عنهم
آيزك يتكلم
السلام عليكم و رحمة الله ...اسمي إسحاق فاضل و بالترجمة الإنجليزية يصبح آيزك فاديل 19 عاما أمريكي مسلم ولدت في أمريكا بالتحديد في واشنطن سياتل ، هناك حيث انتقلنا قبل ولادتي ليبحث والدي عن عمل و استقررنا هناك حتى وفاته عندما بلغت الخامسة عشر ، لم أكن يوما الصبي الذكي و لم تنفعني دراستي في شيء بل كانت تأخذ كل وقتي لذا توقفت ... تعرفت على ماكس (زين) ، جار آن الذي يكبرني بعام واحد و جعلني أعمل في متجر والده و مع مرور الوقت أدخلني مع إخوته الكبار في التجارة بينما واصل هو دراسته ، لن أكذب أبدا إن قلت أنني عشت سعيدا بينهم ، لم يظلموني و لم يسئ إلي أي منهم ووضعوني هنا للعمل على استلام السلع و لم أجرؤ على الرفض حتى لو أردت و صرت أعمل هنا في نيويورك حيث انتقلت مع امي و أختي الوحيدة في هذا الحي و تكفل زوج خالتي بإيجاد بيت لنا و انا أعيش بهناء و الحمد لله
الأمر ليس سيئا بل بالعكس أعيش حياة رغيدة وسط حي يعج بالمسلمين من أنحاء الوطن العربي و منهم الأمريكيون الأصليون و أتعرف على تجار عرب طيلة الوقت
زين أو ماكس رأى النور و اهتدى بعد رفقته لي و كذلك صديقاه التوأمان جاك و إيريك اللذان رفضا تغيير اسمهما خشية أن تعرف والدتهما و تجن
الأمر واضح ، هنا أشخاص كتبت لهم السعادة و كتبت لهم المعيشة الرغيدة حتى و لو كانوا بعيدين عنها وأما الآن هدفي الأسمى ...آن
خالتي ليان تدير جمعية خيرية كما تقوم بتوزيع المصاحف فلعل البعض يهتدون لذا أرسلتها لسياتل ليبدو الأمر صدفة لأنني عجزت عن المغادرة و إلا لقمت بكل شيء بمفدري و هذه هي قصتي .
آمل أن يعجبكم آيزك الجديد
عودة
آن:"آيزك "
آيزك:"نعم "
آن:"أنا أعرف أنك مسلم منذ عرفتك و لكن لم أفكر في الأمر من قبل ، هل الأمر ممتع ؟"
آيزك:"هههههه و ما دخل المتعة في ذلك ها؟"
آن:"مجرد سؤال ، كما أن مايا ترتدي ذاك الشيئ "
آيزك:"يسمى حجاب"
آن:"آآه صحيح و ريان طلب مني قراءة ذاك الكتاب"
آيزك:"يسمى مصحف"
آن:"نعم صحيح و لكن لم أعرف لماذا لم يخبروني عنك أي بصلتهم بك"
آيزك:"أنا طلبت كتمان الأمر يا عزيزتي " وصلنا للشقة و دخلت ثم دعوته ليدخل فاستجاب لي و ذهبنا للمطبخ حيث جلس و ذهبت لأحضر له عصيرا
آن:"آيزك ؟.."
آيزك و هو يرتشف العصير أومأ بصوت يدل على نعم :"امم"
آن ببراءة:" أنت تنزلني مكانة في قلبك صحيح ؟"
آيزك بابتسامة :"تحتلين أكبر فسحة "
آيزك:"إذا يجدر بي أن أكون مطمئنة لأنك طلبت مني التفكير بالموضوع "
آيزك:" آن لديك قدرة بل موهبة ،أنت تتمكنين من اتخاذ القرار الصائب دائما لذا لن أخبرك شيئا أبدا و كما قلت لك لست مجبرة أبدا "
آن:"حسن "
آيزك:"علي المغادرة الآن "
آن":الوقت مبكر"
آيزك:" الثالثة إلا ربعا علي التواجد في مكان ما تمام الثالثة ،أنا آسف ، سأراك غدا "
آن:"حسن ، إلى اللقاء"و غادر مسرعا أما أنا فوجدت نفسي في موقف صعب جدا لذا اتصلت بماكس
ماكس:"مرحبا آن"
آن:"مرحبا مـ..أعني زين "
ماكس:"ههههه أخبرك أخيرا "
آن بضغب طفولي :"لم لم تخبرني انت "
ماكس:" كفي عن الدلع الزائد ، لقد علمت الآن"
آن:"و لكن كان الأمر مفاجأ"
ماكس:"إنه مفاجئ في كل الأحوال"
آن:" هل يجدر بي ذلك"
ماكس:" اسألي نفسك آن و لا ترغميها "
آن:"نفس الكلام ، حسن الى اللقاء"
ماكس:"الى اللقاء "
مرت بعدها أيام طويلة جدا على هذا الحديث ، ألتقي مايا كثيرا و تشرح لي الكثير أما أنا فأقف محتارة بين شيء مصيري ، لم يسبق أن كلمني أحد بهذا الموضوع قبلا و صار الأمر مصيريا فهذا ليس قرارا سهلا أو ينسى ليس خيارا بين ثوبين أو عملين او طبقين مفضلين بل هو خيار حاسم هو السبب لكوني مخلوقا حيا في هذه الدنيا ، لم أفكر بالأمر من قبل بل تجاهلته مرارا و تكرارا رغم أنه لطالما أزعجني و لكن أبقى محتارة فأي السلكين أقطع ؟ علي أن أكون حكيمة و إلا ستنفجر القنبلة ....
صباح اليوم الموالي خرجت من المكتبة بعد أن أنهيت عملي و كنت أتجول عندما رن هاتفي
آن:"مرحبا ماكس "
ماكس:" آن أين أنت ؟"
آن:"خرجت من المكتبة توا ، خيرا "
ماكس:"ابقي هناك سآتي لاصطحابك "
آن:"لماذا هل هناك خطب ما تكلم .."
ماكس:"سأشرح لك عند وصولي " و أقفل الخط دون أن يترك لي مجالا حتى ألح عليه بعنادي العنيد غير أنني لم أكن مرتاحة و جزء في قلبي ينبؤني أن في الأمر مصيبة أخرى حلت ، لم يلثبت ماكس أكثر من دقيقتين حتى وصل و ركبت معه حيث انطلق بأقصى سرعة ،رأيت شرارة في عينيه فظننته غاضبا من شيء ما و لكن اتضح أن ذاك البريق نابع من قلق لأنني وجدت نفسي في المشفى ، تحديدا الطابق الرابع الغرفة الثانية أمامه
آن:"آ..آيزك ...ما به ؟ أخبروني ما به ؟" لم يجرؤ أحد على الكلام فتكلم المعني بالأمر
آيزك بابتسامة:"لا شيئ هم فقط يضخمون الأمر ، شعرت بتوعك بسيط و ألم طفيف في ذراعي فأتوا بي مسرعين إلى هنا " لم أستطع النطق بحرف واحد أرى ماكس و التوأمان و كذلك ريان و شقيقتيه معا ثم وصلت السيدة ليان و امرأة مشابهة لها غير أنني أرى عيني آيزك العسليتان
آيزك:"أخيرا أتيت ، هذه أمي يا آن "
آن:"تشرفت بمعرفتك سيدتي "
السيدة :"الشرف لي يا ابنتي سرني التحدث إليك مجددا " تذكرت كلمتها مرة عندما ردت بهاتف آيزك في المخيم
آيزك:"لم تنظرون إلي هكذا هااا؟ لا أحب عندما يحدق بي الناس كأني مولود جديد " رأيت الابتسامة الباهتة على وجه ريان و ابتسامة أخرى من والدته التي أسرعت إليه تغطيه بلحاف أحضرته من البيت
السيدة:" هذه المرة لن أسمح لك بالخروج و لن تغريني نظرتك المزيفة أبدا "
آيزك":أهذه حقا أنت يا نبع الحنان ؟ لا أصدق" لا أرى قلقا صادرا من تلك السيدة البتة و لا من أحد غير ماكس الذي أبى الانظمام إلينا و بقي ينظر من الشباك ،
لا أفهم لم يطلق آيزك الدعابات و هو في المشفى في هذه الحالة التي لا أعرف تفسيرا لها و لا أدري لم اجتمع الكل فجأة و هل هو معتاد على المجيئ ؟ و الأهم لم لم يخبرني ؟ منذ أتيت إلى نيويورك و قابلت آيزك شعرت أنه شخص آخر غير الذي عرفته سابقا و لكن لم يخفى عني؟ كنت اتأمله بحزن حتى لاحظني و قال
آيزك:"ما الخطب آن ؟"
آن بهدوء :"لا ...لا شيئ آيزك لا شيئ البتة "
آيزك:"بالطبع هناك خطب "
آن:"سـ..سأخبرك لاحقا " ابتسم بخفوت و فهم مقصدي و عدت أنا أتأمل الجميع ، أمه و خالته و كذلك ابنتاها حوله تسألانه و ماكس ينظر بغضب و لم أجرؤ على التكلم معه لأنه وحش عند الغضب ثم رأيت ريان ينظر إلي فابتسمت و توجهت إليه
ريان":عرفت أنك ستأتين؟"
آن:"و لم يا ترى ؟"
ريان:"الكل مشغول و أنا الشاغر الوحيد "
آن:"ههههه لا تفكر هكذا "
ريان": كيف وجدت المكان ؟"
آن:" لا بأس به...إذا فهو ابن خالتك "
ريان:"أجل و طلب مني الاعتناء بك هناك إلى حين مجيئك "
آن :"فهمت...أشكرك "
ريان:"هل فكرت بالأمر ؟"
آن:"كثيرا و مايا تشجعني كثيرا و لكن أمر صعب "
ريان:"لا تتخذي هذا القرار لأجل أحد ، إنه لأجلك و لكن فكري مليا "
آن:"أنا محتارة "
ريان:"هذه المرة لن ينصحك أحد "
آيزك:"هاااي أنا المريض هنا " أكثر ما يعجبني بآيزك روحه المرحة التي لا تفتر أبدا لا في أي موقف حتى و إن كان صعبا ، أعرف انه لا يصطنع ذلك لتسليتنا با هي طبيعته الطيبة المرحة و هذا ما يجعله مقربا من الجميع
بدأ الجميع يغادر تدريجيا حتى بقينا نحن الثلاثة طيلة الوقت بقي ماكس مبتعدا عنا ينظر من النافذة و أرى أنه قد هدا قليلا و زالت نوبة الغضب الفضيعة من وجهه أما نحن
آيزك:"لم تكوني أنت قبل قليل "
آن:"أنا محتارة و أشعر انني لا أعرف شيئا عنك "
آيزك:"امممم و ماذا تريدين أن تعرفي عني آنا "
آن:" لم انت هنا ؟"
آيزك:"لأنني شعرت بألم في كتفي ربما بسبب السلع التي أدخلتها طول النهار " نظر إليه ماكس نظرة ذات معنى ثم أشاح بنظره بعيدا
آيزك:" ما بك انت متشائم هكذا ؟ "
ماكس:" أنا أحاول تخيل المستقبل "
آيزك:"توقف عن فعل ذلك ، تشعرني بالقشعريرة "
آن:"و هذا أيضا ؟ أريد فهم هذا أيضا "
آيزك:" حسن نوبات الألم هذه تتكرر كثيرا و ماكس قلق علي لأنني آتي إلى هناك كثيرا و لهذا السبب لم أستطع زيارتك على كل أريد دعوتك مجددا"
آن:" بالله عليك أنت لا تقدر على الوقوف فكيف تأخذني خارجا"
آيزك:"ما بكم يا قوم ، إنه مجرد ألم ، كما قلت سآخذك لمكان جميل ...اممم متى؟ الليلة؟" نظر إليه ماكس فقال
آيزك:"حسن ليلة الغد لأن المتشائم هناك يريد مني قضاء الليلة هنا "
آن:" و لكن عدني بشئ "
آيزك:"ما هو يا ترى ؟"
آن:"إن لم تكن بخير فسنلغي الموعد "
آيزك:"حسن وعد مني "
بعد دقائق غادرنا المشفى و لا زال ماكس صامتا و لم ينطق ببنت شفة حتى أوصلني للبيت و تمنى لي ليلة سعيدة و ودعني و غادر بمشاعر جليدية كالتي عهدته عليها سابقا قبل معرفته لآيزك و هذا يرعبني لأنني بدأت أحس ان في الأمر لبسا ما و علي اكتشافه ...
إلى الملتقى
و رمضان كريم
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة ⓢⓞⓘⓡⓘⓝ ⓢⓐⓨⓤⓡⓘ ; 06-07-2016 الساعة 06:04 PM
رد مع اقتباس
  #148  
قديم 06-07-2016, 05:42 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانتت القصة جدا رائعة و جمممممممميلة
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اتمنى لك الحياة السعيدة
__________________
رد مع اقتباس
  #149  
قديم 06-07-2016, 06:05 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نغم السعاده مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كانتت القصة جدا رائعة و جمممممممميلة
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
اتمنى لك الحياة السعيدة
شكرا لك أختي على المرور العطر
*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #150  
قديم 06-08-2016, 06:45 AM
 
جميــــــــل جدا ...
طبعا كالعادة أعجبني البارت كثيرا ...
كما أنني تشوقت عندما علمت أن الرواية ستتغير أحداثها ... وستصبح غير متوقعة ... هذا مثير فعلا ...
...
حسنا أعجبني أنك قمت بجعل الرواية أقرب للواقع ... وذلك بحديثك عن الاسلام ...
فـ آيزك وريان مسلمون ... ويحاولون جعل آن تنضم إليهم ... هذا رائع ...
ياترى هل تقتنع آن وتختار الاسلام ...؟
...
أما بالنسبة لـ آيزك أنا قلقة بشأنه ... أخشى أن يكون مصاب بمرض خطير ... ويقوم بإخفاء ذلك عن آن ...
آه يا إلهي ... لا أريد أن يحدث شئ سيئ له ... أخشى أن يموت ويرحل بعيدا ... (كم أنا متشائمة ) ...
...
أسئلة كثيرة تحيرني ... فهل سأجد لها جوابا في الأحداث القادمة يا ترى ...؟
كل ما علي فعله هو الانتظار ...
تابعي عزيزتي ...
يسلمووو
مع تحياتي
__________________
فيـ زمن ـي الحــــــروووب...
تصبح إرادة التشــــــــــ بالحق ـــــــبث...
عند الشرفــــــــــ أقوى ـــــــاء ...
وأقـــــــــــوى...
دمـــــــــ ودموووع ــــاء...
وحكــــــ أبطـــــ ومعــــارك ـــــال ــــايـــــة...
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011