|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#191
| ||
| ||
اقتباس:
أردت شكرك أختي جزيلا على المرور العطر و متعيني مجددا بآرائك و انتقاداتك فهي تسعدني مشكورة مجددا و دمت
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#192
| ||
| ||
اقتباس:
حياك الله أختي أشكرك على المتابعة الدائمة و مشكورة مجددا على المرور الكريم حفظك الله
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#193
| ||
| ||
اقتباس:
آسفة أختي سرور على الأحداث التي لم تعجبك لكنها التي تجعل الرواية أجمل "الدراما"خخخخ على كل حال ، شكرا على المرور و التفضل بالرد و دمت
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#194
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حالا نزلت للطابق السفلي حيث أن ذاك البيت تقريبا صار فارغا و بقي المقربون من العائلة فقط ثم رأيت مايا تلوح لي من بعيد لأذهب إليها و أدخل الغرفة ....بسم الله الرحمن الرحيم البارت "الثالث و الثلاثون" آن:" شيرا لقد أتيت ؟" تقدمت إلي و ضمتني :" لم أستطع تركك فقط لم أستطع" لتكمل مجددا شيرا:"أنا حقا صدمت فور ما سمعت الخبر الأليم و فكرت مباشرة في القدوم إليك بأقصى سرعة " آن:"و..و كيف علمت ؟" شيرا :" اتصل بي ماكس و قال بانك في حالة سيئة لذلك ظننت أنك قد تحتاجين صديقا " آن:"أنا أشكرك ، حقا وددت لو أكلم شخصا " ابتسمت لي بوهن ثم استأذنت فور ما رن هاتفها شيرا :" لقد حجزنا في رحلة ذهاب و إياب و علينا العودة قريبا " آن:"علينا؟ من تعنين ؟" شيرا:"لم آت بمفردي كما تعلمين ، على كل انتظريني لثانية " أستطيع التكهن أن المتصل هو مارك الذي لم يدعها و شأنها أبدا و هي ترفض العودة إليه رغم اعتذاره المتواصل ، سألتها عن السبب فقالت بأنه لا يزال معارضا لفكرة ذهابها و مع هذا يصر على الاعتراض ـ صار الأمر مزعجا جدا حتى بالنسبة لها لكنها تقوم بعمل جيد شيرا بانزعاج:"مزعج...." آن بابتسامة:" لما لا تبقين بعض الوقت؟ " شيرا بحزن:" سنغادر صباح الغد و...وددت لو نبقى معا لذا فكرت بانك ستقضين الليلة هنا و لن أستطيع البقاء هنا..أعني معهم " معهم ؟ تقصد مسلمين ؟ نعم هي تفعل ، شيرا أيضا من الناس الذين يعانون حساسية العنصرية و لا أحبذ هذا فيها فكيف سأخبرها أنني صرت من الذي تدعوهم "منهم" آن:"حسن ...شكرا لزيارتي احتجت حجة للخروج من هناك " شيرا:"لا شك انك تأذيت كثيرا " أنا أكثر من تأذيت بل تمزقت داخليا إلى أشلاء صغيرة ، لم استطع الرد و اكتفيت بابتسامة باهتة و كلمة نعم شيرا:"آسفة ، أنا حقا بلهاء ، يجدر بنا الرحيل الآن أود البقاء معك للأبدا هنا لكن.... " آن مغيرة الموضوع:"هل سأراك غدا ؟" شيرا:" سأتصل بك قبل عودتي حسن ؟" آن:"حسن " شيرا:"اعتن بنفسك " آن:"شكرا لك و أنت أيضا " أخيرا ضمتني إليها مجددا وودعتني قبل خروجها من البيت ثم عادت أدراجها صحيح ، كانت تتكلم بصيغة الجمع أب نحن لكن من هم ؟؟؟ لم أكد أسألها حتى خرجت من خلفها تلك الفتاة الشقراء ، شعرها الجميل القصير لطالما زاد في جمالها بينما عيونها الزرقاء الكبيرة اغرورقت بالدموع فور رؤيتي بل و أجرزم انها كانت تبكي أصلا قبلا آن :"جازمين ؟ إنها أنت حقا " تقدمت إلي دموعها قبل أن تفعل هي و احتضنتني بشوق و دفنت رأسها حتى لم أعد أستطيع رؤية سوى شعرها و بين شهقاتها تقول كلمات غير مفهومة ، بقيت أربت على رأسها بحنان كالطفل ..أنا أستحق من يفعل هذا بي ..بربكم آن:"لا عليك ، صدقيني لو تعلمين مقدار الألم الذي أشعر به لما بكيت أصلا" جازمين:"أنا أشعر بالذنب يا آن ، أشعر به يقطعني أشلاء ، لم لم أتصل به ؟ لم قطعت علاقتي به ؟ لم لم أسالك يوما عنه؟ و لم لم أزره يوما عندما كان يعمل في سياتل ؟.." حاليا الذنب الي يتمالكها أضعاف ما كنت أتصور بالنسبة لي فأنا من ظننت نفسي مقصرة لأنني لم ألحظ تغير ملامحه و نقصان وزنه الرهيب لأجد نفسي الصديقة المثالية مقارنة بإهمالها هي آن:"لا عليك جاز ، لو علمت أنه سيؤول إلى هذه الحال لما رضيت أن أتركه يوما و لكنه القدر و علينا قبوله " مسحت دموعها الغزيرة بصعوبة تامة و بقينا صامتتين لما يقارب الربع ساعة لتكسر الجو بكلماتها جاز :" علمت أنك انتقلت إلى هنا" آن:"نعم ، مع بداية الصيف مباشرة... بعد التخرج " جازمين:"و هل يعجبك المكان ؟" آن:"إنه المكان الذي أردت أن آتي إليه طول حياتي و لكن ... زالت تلك الرغبة ، أريد المغادرة الآن " جازمين:"لأنك فقدته ؟ لا عليك ربما حدث هذا لأن شيئا أفضل سيحدث " آن:"و ماذا سيكون حلوا بعد مغادرة آيزيك هذه الحياة ؟ انت تعرفينه كما أفعل بل صحيح ؟ كنا أفضل الأصدقاء تذكرين ؟" جازمين:" و لهذا السبب خبر موته لا يزال صداه يعم أذني ، كلما أتذكر الوسيم الذي يجلس أمامنا أرتاح و أضحك للماضي الذي عشناه معا و عندما أتخيل ثلاثتنا دونه تنتابني نوبة من الهلع صدقيني أشتاق له كثيرا " آن:"لن أقول لك انسيه أبدا و لكن لا تبك عليه أبدا " جازمين بابتسامة:"هذا ينطبق عليك أيضا ، عيناك محمرتان بشدة ، لا تنهكي نفسك كثيرا " آن:"أنا أحاول ، أبذل كل مجهودي و لا زلت غير مصدقة " شعرت بيدها تربت على ظهري بينما قبل دقائق كنت انا التي تفعل ذلك لكن الموازين انقلبت ، قلت لألطف الجو آن بابتسامة:"تذكرين عندما كنت معجبة به و عرف بالأمر و سخر منك ههههه" جازمين:"ههههه عديم الإحساس.... قال :" لا اصدق أنك معجبة بي ، سأذهب للانتحار " يا له من متبجح " آن:"حقا سأشتاق له كثيرا " جازمين:"...أنا كذلك أشعر بالندم الشديد " بعد برهة عم الصمت ، فقط الناس يدخلون و يخرجون و بعضهم يحدق بنا بينما نجلس معا و هي تمسك كلتا يدي بأسى ، ثم قالت بعد ربع ساعة .. جازمين بابتسامة:" تأخرت على شيرا ، لقد حجزنا في نزل صغير أنا و علي الذهاب الآن لأنه بعيد بعض الشيء ، تفضلي هذا رقم هاتفي أرجوك اتصلي بي في بعض الآحيان" وضعت يدي داخل الحقيبة و أخرجت هاتف ..كان هاتف آيزيك الذي أعطاني إياه ، ابتسمت بوهن آن:"هذا رقمي و أعطه لشيرا من فضلك " جازمين:"سأفعل / لقد طلبت منهما أن أقابلك على انفراد لأنني خشيت أن تكوني في حالتك المرعبة و تغضبين مني لذا ..تعلمين ..." آن:"هههه لم أعد آن المرعبة مجددا" جازمين بقلق :" أرجوك آن ..أخشى إن بقينا مفترقتين كما كنا أن تموت إحدانا و أشعر بنفس الذنب كما حدث مع آيزيك لذ لا أريد قطع علاقتي بك بعد اليوم ، تفهميني " ابتسمت لها ووقفت لأنها كانت على وشك المغادرة آن:" لتكن بداية جديدة ، اعتن بنفسك " جازمين :"و أنت أيضا ، ساتصل بك الليلة ، إلى اللقاء " بقيت ألوح لها و لشيرا حتى ابتعدت سيارة الأجرة من هنا و لمحت ذاك الشاب آن:"ماكس ؟" ماكس بهدوء:"تعالي ، هناك شخص آخر يود رؤيتك و لا يريد الدخول " فورا وقع آدريان ببالي و تمنيت أن لا يكون هو لأنه سيزيد حالتي سوء بل يقدر موقفي و ما أنا فيه من مصيبة و سيتكلم عن الماضي و يبدأ بالفلسفة اللامتناهية لذا خرجت بتثاقل و تتبعت ماكس إلى نهاية الشارع حيث رأيته يرتدي البذلة الرسمية السوداء و ينظر إلي بابتسامة و عاد ماكس أدراجه ، هبت ريح خفيفة جعلت شعره البني يتطاير ليبدوو بقمة وسامته ، تبا لست في مزاج لأعلق عليه لأن الصدمة كفيلة بجعلي أصمت آن بابتسامة:"ويلي هندرسون...يا لها من مفاجأة" ويل بابتسامة :" كيف حالك ؟" آن:"بخير " ويل:" لا يبدو لي ذلك" آن:"و هل يجدر بي أن أكون في أحسن حالاتي حاليا؟؟ " ويل:"توقفي عن تعلقاتك الساخرة لانها لاذعة حقا " آن:"لست من تأمرني بالأدب ويل " ابتسم لي ثم تقدم إلي ويل:"لنمش" آن:"لكن لن نبتعد كثيرا ، قد نتوه " ويل :" أنا أعرف المكان هنا لذا لن نضيع " لم أعط اهتماما لما قاله و شردت أفكر في أمر ما و بعد صمت واصل ويل:".إذا فقد التقيت جازمين " آن:"كيف علمت ؟ أم انكما جئتما معا؟" ويل:"أنا أخبرتها و لكنها أتت مع صديقتك " ثم حل الصمت مجددا ليقطعه هو مجددا ويل:" لازلت غير مصدق أنه رحل" آن باستهزاء:"حقا ؟ " ويل:"كفي عن السخرية و كأنني أقوم بامر خاطئ " آن:"حقا ؟" ويل:"لا تظني أنني نسيت صديقي لمجرد بعد المسافة ، عشنا معا و كبرنا معا و ضحينا لأجل بعض و رغم ابتعادنا لم تنقطع أخبارنا عن بعض " آن:"ماذا تقصد ؟" ويل:"منذ اتى إلى هنا و هو يكلمني على الهاتف باستمرار ، صحيح أننا لم نبق أفضل الأصدقاء كما كنا لأنه عرف ماكس و لكنه صديقي و لن نفترق لعذر المسافة و اعتدت زيارته في بعض الأحيان لذا أعرف المكان هنا و لن أضله أبدا" آن بصدمة :"تأتي؟ و تزوره؟ و تتكلمان معا ...هذا يعني انك ..كنت تعلم؟" ويل:"بالطبع كنت اعلم بمرضه منذ علم به هو نفسه و للأسف كان متأخرا كثيرا " آن بأسى:"أكنت تعلم أنت أيضا ؟سحقا " ويل:"لم يردك أن تعلمي لانه خشي عليك أن تتأذي" آن:"فات الأوان " ويل:"لو أخبرك قبلا لكانت حالك أسوأ صدقيني" آن بلامبالاة:"سبق و قال الشيء نفسه " ويل:"ما بك؟ لقد تغيرت صرت قاسية ما الذي حدث لك ؟ هل تريدنني أن أصفعك لأعيدك إلى رشدك؟" آن بغضب و نبرة باكية:"تفضل ، افعلها تفضل و اضربني فلعلني أستيقظ من هذا الكابوس الفضيع هيا تقدم " ويل:"بالله عليك صديقنا دفن للتو لا تتحولي إلى ملكة الدراما حاليا لست في مزاج يسمح لي بان أنصحك " آن :"لا أريد نصيحتك الغالية ويل احتفظ بها لنفسك ، لقد خاب أملي كثيرا لطالما كنت متفائلة لأنه لا يخفي عني شيئا و قد ظهر للتو أنه كان على اتصال بك ، هل هناك شيء آخر يعلمه أحد غيري و أنا لا ؟هاه ؟ ..." ويل مقاطعا :" ألا تفهمين ؟ هو كان يريد سلامتك قبله ، لقد رفض العلاج الكيميائي لأنه لا يريدك أن تريه بعد أن يحوله ذاك الدواء إلى مسخ كما قال و تفادى زيارتك لكيلا تلاحظي الفرق ، فكري مليا ، هو يفضلك علينا و إلا لكان أخفى الأمر علي أو على ماكس ما بك آن ؟" ما أعرفه عن ويل هو أنه يعرف آيزيك أكثر من أي شخص في هذا العالم بعد امه ، فهو من عاش معه و عرف حياته و ما لاقاه من مصائب و كان معه في الحلو و المر لذا... قررت التزام الصمت و الاستعداد لدرس قاس منه ويل بهدوء:" توقفي عن العناد الطفولي و تصرفي كفتاة ناضجة ...كما عهدتك منذكنا صغارا ، أين آن الشجاعة القوية ؟ أين؟؟ أندم كثيرا لأننا افترقنا نحن الأربعة و لو لم نفعل لما حدث أي مشكل" هنا بالذات خف صوته و صا هاااادئا و استدار للجهة الأخرى و اتكأ على الجدار بيده ... آن :"........."أنا لم أجرؤ على قول شيء فلا مجال للجدال مع ويل أبدا و هو يفوز دائما رغم عنادي لكنه محق أجل هو كذلك ، آيزيك كدت أتهمك بجرم خطير و الحمد لله أنني أفقت كم أشتاق لضحكتك كم أرغب فيك الآن ، لقد اجتمعنا ثلاثتنا للتو بسببك انت و تنقصنا لنكتمل و الآن لن نفعل أبدا ولن يحل أحد مكانك ويل:"اسمعي آن ، اجعلي آيزك ذكرى طيبة مررنا بها ، إنه لا يزال بيننا الآن ، لقد جمع بين ثلاثتنا بعد فراق طويل لذا ...كلما تذكرته ابتسمي و تذكري اللحظات الجميلة ، الفراق صعب لكنها سنة الحياة" سمحت لبعض العبرات المتمردة بالنزول رغما عني و لكن أن أسمح لويل بان يخفف عني كما يفعلون بالأفلام فهذا مستحيل لذا استدرت راجعة للبيت بعد ان قلت آن:"لنرجع ، أشعر بتعب كبير " ويل:" حسن....آن" آن:" نعم " ويل:"أود سؤالك" آن:"تفضل" ويل:"هل تقبلين ان نعود أصدقاء كما كنا ؟" سؤاله أربكني كثيرا و رغبتي هي لا و لا و ألف لا أيها الخائن الجبان المتغطرس آن:"حقا ؟ ألن تشعر صديقتك أقصد حبيبتك بالغيرة ؟" ويل:"هههههه لكن ليس لدي حبيبة في الوقت الحالي" آن بعد أن تفاجأت:"لكن ماذا عن آيلا أو جودي أو أيا كان اسمها " ويل:" ما قيل عن آيلا كان خرافة و أما جودي فقد انتهى الأمر " آن:"رائع ، صرت تعدد الفتيات " ويل:" لا ، حقا لا أفعل وددت بناء علاقة قوية بها لكنها بدأت تتصرف بغرابة و أصيبت بنوبة جنون كما انها صارت معقدة و صعبة المراس فقبل ثلاثة أسابيع مات والدها و هي فتاة وحيدة بين ستة إخوة رجال يمنعون عنها كل شيء و لا حول لأمها و لا قوة لذا صارت كالمجنونة و ارادت التحكم بي و لليوم لا أعرف ما خطبها " آن بابتسامة:"إنها تشعر بالملل ، هذه استراتيجية طاردة لتتمكن من التخلص منك و تغييرك " ويل بصدمة:"تمزحين" آن:"ههههههه "لم أجبه و تركته في حيرة من أمره حتى ويل:"ماذا عنك ؟" آن:"أنا اعتزلت الحب نهائيا ، أحببت فتأذيت فتعلمت " ويل:"على كل لديك فرضيات غريبة انت ، المهم أنك تعيشين بسلام دون مشاكل " آن:" و رغم ابتعادي عن عالم الحب إلى أن المصائب لا تزال تطاردني و الواحدة تلو الأخرى ، متى الفرج يا ترى؟" ويل:"قريبا ....هيا أعطني رقم هاتفك " آن:" لديك رقم آيزيك ؟" ويل:"أكيد لم؟" آن:"لأنه رقمي من الآن فصاعدا "وودعته لأننا وصلنا و علمت انه سيعود مع أصدقائي في رحلة الغد ، هذا يوم غريب ، حدث كل شيء دفعة واحدة و بسرعة فائقة ، اليوم ...اليوم صار أغلى الناس على قلبي تحت التراب و اليوم أتت صديقتي القديمة لزيارتي و أتت شيرا لنيويورك لأجلي و حدثت ويل لأطول مدة ، رغم انه يوم صعب علي و انا وسط مصيبة إلا أن وجودهم أسعدني و خفف قليلا من حالتي ، لما دخلت المنزل وجدته شبه فارغ فقد تقلص العدد و بقي إخوة الخالة أي أخوال آيزيك و أولادهم الذي كانوا كبار و السيدة ليان و ابنتاها معا مايا:"عدت ؟ ليتك لم تفعلي " آن:"ما الخطب ؟" مايا:" زوجة خالي تريد الدخول لغرفة آيزيك لترتيب الأشياء و خالتي ادعت ان المفتاح معك " آن :"إنه معي بالفعل و لن أعطيه لهم ، لقد عاهدت على نفسي على المحافظة عليه " مايا:" يردن الدخول بشدة " مباشرة صعدت للطابق العلوي أين وجدت امرأتان كبيرتان إظافة إلى ثلاث فتيات أكبر مني سنا مع الخالة(أم آيزيك) و الخالة ليان آن:"ماذا يجري؟" قالت سيدة:"أهذه هي؟ أعطنا المفتاح نود الدخول" آن:" عفوا سيدتي لكن هذا لن يحدث أبدا ، آيزيك طلب مني الاعتناء بغرفته هذه و أن لا أسمح لأحد بدخولها ، أعرف أنني غريبة عنكم و لا أمت لكم بصلة و لكن دخول هذه الغرفة ممنوع و المفتاح لن تحصوا عليه و سينتهي هذا ..عن إذنكم " قلت هذا و نزلت للطابق السفلي إلى المطبخ و بقيت أتحدث مع مايا و سالي إلى أن أتاني صوت قائل :"أنا أشكرك ، أنقذتني" آن:"لا بأس يا خالتي هذا واجبي و لكن لم لم تمنعيهن ؟" الخالة:" لست في حالة تسمح لي بالشجار ، لقد دفنت ابني للتو و لا أزال تحت إثر الصدمة كما أنني لن أستطيع الاحتفاظ بملابسه و بعض أشياءه و التصدق بها سيفيدني أكثر لذا وافقت في بداية الأمر ثم ترددت " صدقا لم أر في حياتي أشجع من تلك المرأة الصابرة الطيبة التي ترى ابنها جثة هامدة و لا تذرف دمعة واحدة بل تكتفي بقول:"الحمد لله" أستطيع أن أحزر ان هذه السيدة عما قريب ستواجه فرحة تبكيها و تنزل دموعها التي تحجرت اليوم و أبت النزول آن:" معك حق ، دعك منهما ، ستنزلان عندما تيأسان " تذكرانني بالعمة دوريس و غرايسي زوجتا عميِ ٌو بناتهما و ما تفعلان بعمتي لوسي السيدة:"أين ستقضين الليلة آن ؟" آن:"سأعود لشقتي" السيدة:"لم لا تبقين هنا بعض الوقت ، أعني دخولك الجامعي اقترب كما أنني أعتدت أنا و ديمة (أخت آيزيك الصغرى) أن تساعدينا و تقومي بأعمال ابني و لا غنى لي عنك ، أرجوك لا تمانعي" و هل لي ان امانع طلبا من سيدة كهذه ؟ آن:"لن أمانع سيدتي ، لن أمانع البتة بل و أنا فرحة لانني سأبقى هنا في بيت آيزيك " السيدة:"أفرحتني ..." لم تكد تكمل جملتها حتى سمعنا صوت مدويا فصعدنا للطابق العلوي أين انتابنتي الرعشة لما رأيت أمامي ، باب غرفة آيزيك محطم و النساء هناك يفتشن في أغراضه و ملابسه وضعت يدي على جبهتي من هول ما رأيت ..ماذا يحدث ؟؟؟ آن:"مـ...ما هذا؟ ما الذي حدث للتو ؟" نطقت فتاة بدت تكبرني بسنوات قليلة :" عندما رفضت إعطائنا المفتاح قررنا تحطيم الباب بفضل أخي" و أخوها الذي كان ينظر إلي و يبتسم كما لو أنه فعل خيرا آن:"أتظن أن ما فعلته جيدا ؟ هذه غرفة خاصة و انتم تنتهكون حرمة أهل هذا البيت " تكلمت سيدة:" و ماذا تعرفين أنت عن الحرمة ؟لست منا و هذا ليس من شانك " وددت لو أقذف تلك السيدة بوابل الشتائم في قلبي و أفرغ ما فيه عليها لكني أحسست بيد الخالة تلامس كتفي لأمسك فمي و أخرج خارج الغرفة قلبي يتمزق أشلاء و أنا أراهم كيف ياخذون اشاياءه حتى بعض صوره و قارورة عطر صغيرة وددت لو أحصل عليها و حمدت الله لأنني أخذت الصورتين و زجاجة العطر الشبه فارغة الخالة:" لم لا تاخذين شيئا للذكرى ؟" آن بنبرة باردة:" أنا لست في رحلة و لا أحتاج شيئا لأتذكره بل هو دائما في قلبي " ابتسمت لي السيدة بوهن و قالت:"هيا لنعد العشاء "ماذا تقولين يا سيدة ؟ هذا بيتك و هذا ابنك و هذه أشياءه ، أعرف أن هناك الطيبة لكن هذا كثير..وددت التدخل لكن ما باليد حيلة فقبل كل شيء...معهن حق..انا غريبة. طأطأت رأسي بأسى و مشيت خلف الخالة و مايا ،فورما وصلنا للدرج رأينا ريان الذي صعد مسرعا تتبعه سالي و أمه ليان ، عرفت أن في الأمر لبسا فتتبعناه و عدنا أدراجنا ريان بغضب:"عار عليكم الذي تفعلونه " ردت سيدة:" اهدا لقد وافقت أمه " ريان بنفس النبرة:"لكن لم توافق على تحطيم الباب أو الدخول عنوة " ردت مجددا :" لأن الأجنبية الغريبة رفضت إعطائنا المفتاح " ريان:"اسمعي يا خالة ، إسحاق إأتمنها على غرفته و هذه وصية من المرحوم نفسه و الوصية هي الوصية حتى موافقة أمه او رفضها لن تؤثر لان القانون يقول هذا " إسحاق ، أعجبني وقعه كما أعجبتني جرأة ريان و هدوءه الذي أقنع الجميع في ثوان معدودة ريان:"أرجو منكن الخروج الآن و أنا سأصلح الباب" ثم التفت إلي ريان:"و أنت ...المرة القادمة لا تصمتي " لم أكن لأصمت لو لم تأمرني الخالة ، لاحقا خرج ريان مسرعا و غادرت السيدتان مع بناتهما تحملان الكثير ، رغم انه اوقفهن إلى انهن أخذن ما كان بين أيدهن ، دخلت مع مايا لإعادة ترتيب ما تبقى من الغرفة و اتي ريان مع عدته و أصلح الباب تلك الليلة غادر من تبقى من العائلة أما بالنسبة لريان و شقيقتيه و أمه فقد عادوا لمنزلهم المقابل لمنزل آيزيك أما أنا فأشعر بسعادة غامرة لأنني في غرفته نائمة و في نفس الوقت اتحسر عليه بل أبكي بشدة بمجرد أن أتذكر أنني بييته مر أسبوع آخر بروتين جديد علي ، أعدت الشقة لمالكها و أحضرت أشيائي و انتقلت للعيش مع الخالة ليا ، أقوم معها ببعض لأعمال و أعتني أحيانا بابنتها ديمة كما في كل مساء أتعلم شيئا جديدا عن ديني الجديد و بدأت أشعر براحة كبيرة داخلي ..أشكرك يا أخي... و دمتم هنا ينتهي الجزء الأول من روايتي أوافيكم بالجزء الثاني قريبا... لا تنسوني أختكم في الله
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#195
| ||
| ||
مرحبا اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك روايتك غاية في الروعة اعتبريني متابعة جديدة |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلون السماء .. ! | *Alex | مدونات الأعضاء | 292 | 07-02-2019 04:41 PM |
عالمي الخاص | hinata hiyoga | مدونات الأعضاء | 28 | 04-04-2015 05:12 PM |
عالمي الخاص... | кαωтнєя | مدونات الأعضاء | 83 | 07-23-2014 05:43 PM |
~انا وحدي في عالمي الخاص~ | šυzч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 82 | 07-26-2013 09:07 AM |
''عالمي الخاص '' | sofie | مدونات الأعضاء | 207 | 03-21-2013 09:09 PM |