عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 07-23-2015, 05:18 PM
 



السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
كل عام و أنت بخير
البارت روووعة بمعنى الكلمة
إلى متي ستظل آن تعاني
حزنت كثيراً لما حدث لها لقد فقدت كل أصدقائها
حتى جازمين التي ظننتها لطيفة أصبحت مختلفة كلياً
و أكثر ما أزعجني أنها أهملت صديقتها
و أيضاً ايزك لماذا سيرحل
تمنيت أن يبقي لكنني أشعر أن آن هي المخطأة في حقة لأنها لم تزره منذ مدة طويلة
أما ويل لا تعليق يستحق ما يحدث معه
أبدعتي بحق عزيزتي
في أمان الله

__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:27 PM
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 07-24-2015, 12:01 AM
 
اهلببن حبيبتيي

الرواية روووعة و ابداااع

البارت حزيين

مابعرف ليش وييل بيعما هيك

و ان بتتجاهل ويل بيستاهل واكتر

حبهم تحطم قلب7

بس اظن هنلك امل

بانتظار البارت الجاي

في امان الله


التعديل الأخير تم بواسطة Sukaa... ; 07-24-2015 الساعة 10:01 PM
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 07-26-2015, 05:37 PM
 
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:100%;background-image:url('http://up.arabseyes.com/uploads2013/08_08_15143904170197341.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]








بسم الله الرحمن الرحيم
يقال أن قلب الأنثى قد يخطئ في كل شيء ما عدا إحساسها...
دق دق دق
آن:" من؟"
ميسا:" أمي تريدك"
آن:"أخبريها بأنني لا أريد الذهاب ، فلترسل ساندرا"
ميسا:"حسن" بعد دقائق سمعت خطوات قادمة...
آن:"لم عدت؟"
الام:"لم لا تريدين الذهاب؟"
آن:"هناك من يضايقني ، أرسلي شخصا آخر"
الام:"..............." أمي غريبة جدا ، هي لا تتحدث بشكل عادي أقصد ربما ليست والدتي فقبل كل شيء ... هي لا تشبهني في شيء .............. ألقيت بنفسي على السرير ، سمعت أمي و قد أخرجت السيارة من المرآب و ركبت معها ساندرا و ميسا و الآن أنا وحدي
الساعة الآن 9:45 صباحا
خرجت من المنزل و توجهت لبيت عمتي ، بعد 20 دقيقة تقريبا وصلت
آن:"عمتيييي أنا هنا"
العمة:" آه ، جئت في وقتك "
آن:"و لم؟"
العمة:"أريدك أن تشتري لي بعض الحاجيات"
آن:" أود ذلك ، لكن ... أمي هناك إظافة إلا أنني لا أريد ملاقاة أحدهم"
العمة:"كسولة ، ابقي هنا لحين عودتي حسن ؟"
آن:" حسن"
توجهت للغرفة المجاورة
أن:" صباح الخير جدتي"
الجدة:"آآآه صباح الخير آن متى جئت؟"
آن:"قبل قليل فقط" هذه السيدة العجوز أو التي أدعوها بالجدة تملك قصة عجيبة جدا و هي إنسانة ثرثارة جدا جدا جدا ، على كل حال كنت أقلب القنوات بملل إلى أن رأيته نعم رأيته يا إلهي هذا الفيلم ياااااااا أحب هذا الفيلم و لم أنهه يوما و لطالما تمنيت رؤية النهاية كم سعدت يا فرحتي بالحلقة الأخيرة و لكن :haa:
الجدة:" ما الذي يفعلونه؟"
آن:"إنهم يبحثون عن الكنز " هلا صمتتتتتتتتتتت
الجدة:" ولم ؟ يبدون أغنياء"
آن:"لا أعرف" و إذا ما صمت فإنني سأعرف لم
الجدة:" يا إلهي ما هذا؟ لا وجود للسحر لا تصدقيهم"
آن:":laaaa: ................" زدت للصوت فلعلي أسمع الفيلم و لا أسمعها هي
الجدة:" إنه تشبه حماتي ، كم كنت أكرهها تلك الشمطاء ........" آآآآآآآخ العذاااااب لم أستطع سماع شيء و الجدة لا تزال تتذمر من حماتها أو أيا كان ثم ...
الجدة:"أحضري لي حقيبتي يا آن"
آن:"حاضر" هذا ما ينقصني ، بحثت عن تلك الحقيبة مطولا حتى وجدتها و أعطيتها إياها و كم أود قتلها
الجدة:" لا ليس هذا و لا هذا " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ متى تموتين؟ >.<3
الجدة:" ها هي" فتحت منديلا صغيرا يحتوي على بعض الصابون المعطر الذي يخص العجائز و....مال
الجدة:"خذي يا صغيرتي" ادعيت الخجل و قلت
آن:"و لم يا جدتي؟" :88:
الجدة:"لأنك بقيت معي فحسب"
آن:"لا يمكنني قبولها أبدا" أتمنى أن تصر أتمنى ان تصر أتمنى أن تصصصصصصصر
الجدة:"أنا أصر"
آن:"شكرا لك جدتي" و ياااااا حصلت على 50 دولارا و برائحة الخزامى أيضا ، هل هناك أسعد مني؟ أتعلمين يا جدتي؟ تكلمي عبري عن كل مشاعرك أفرغي ما في قلبك ، سحقا للفيلم سأعيده على النت
الجدة:" كما قلت كانت متسلطة...." ساشتري غلافا للهاتف و قبعة صيفية وقفازات عازفي الروك و كرة وحقيبة و سيبقى الكثير
الجدة:"لا تخبري عمتك بهذا مفهوم"
آن:"..... مفهوم"
عمتي هي سيدة طيبة جدا ، قامت بتربيتي أثناء فترة تواجدها معنا منذ 5 سنوات و لكنها انتقلت لبيت آخر و هي الآن تعيش فيه مع سيدة عجوز متذمرة و شريرة جدا (و التي أعطتني مالا للتو ) وهي معها لأن لها سببا وجيها و ستعلق معها للأبد ، أخ لا أستطيع تخيل الأمر
و هنا نعود للوراء قبل سنوات كثيرة ...
.... تجلس شابة يافعة في غرفة شبه مظلمة ، الضوء مزعج يكاد ينطفئ ثم يشتغل مجددا و من يأبه ؟ كل هم تلك الفتاة هو أن تستيقظ و تكتشف أنها كانت تحلم فقط ، يكسر صفوة هدوءها ذاك الصوت المنبعث منها
.....:"هاااي هل تبكين؟"
الفتاة:"............." رفعت رأسها ببطئ لتراها الاخرى
.....:"آآه أنت تبكين حقا ، أنا كاثي و أنت ؟"
الفتاة:"..............." و أدارت رأسها للجهة الأخرى
كاثي:"أيا كان ، لو كان تصرفك لطيفا لعرفت أنك لم تفعلي شيئا سيئا و إلا لما كنت تبكين؟"
الفتاة:"ماذا تعنين؟"
كاثي:"كلامي واضح ، لو كنت إنسانة جيدة لما حدث لك شيء سيء "
الفتاة:" و ما أدراك أنت إن كنت إنسانة جيدة أم لا"
كاثي:" مجرد تخمين"
الفتاة:"هل تسخرين مني؟"
كاثي:" لا لا أبدا اأففف انسي الامر " و أخرجت المسماة كاثي سيجارة حتى بدأت الفتاة تسعل بشدة
الفتاة:"أطفئيها ، أكاد أختنق"
كاثي:"أنا السيئة الآن ؟؟"
الفتاة :" كل هذا لأنني لم أخبرك عن اسمي"
كاثي:"لا أبدا ، فقط أنا إنسانة صريحة مع نفسي و الجميع و لا أمانع وجود الكاذبين بجانبي"
الفتاة:" لا أفهمك"
كاثي:"لا أحد يفعل"
الفتاة:"لوسيندا برا...أقصد بنسون"
كاثي:"برا.؟ ماذا؟"
لوسيندا:"براون ، لكن ليس بعد الآن "
كاثي:"آآآه ، أنت هنا مثلي"
لوسيندا:"ماذا تعنين؟
كاثي:"اليوم أنا هنا لأنفصل عن وغد عشت معه سنتين كالجحيم آآآه الحرية"
لوسيندا:"أما أنا فقد عشت معه أربع سنوات ، و كل شيء كان عاديا و لكنه ..و فجأة....."
كاثي:"عزيزتي ، لا ينبغي أن يكون كل شيء عاديا لتبقي معه ، بل يجب أن يكون كل شيء رائعا ممتازا مثاليا، هنا تعرفين إن كان يريدك فعلا أو لا و بالمناسبة لا أحب الأسماء الطويلة ، سأناديك لوسي "
لوسي:"تعرفين الكثير"
كاثي:"لأنني عشت الكثير، على كل حال اسمي الكامل هو كاثرين كروفت و لا أريدك أن تناديني كاثرين أبدا أبدا"
لوسي:"هههههه حسن "
توالت الأيام و صارت كاثي و لوسي أفضل صديقتين
كاثي:"هذا بيتي ،أعيش في شقة فقط "
لوسي:"لا بأس، أفضل من لا شيء"
كاثي:" تعالي سأعرفك على أمي"
لوسي تتكلم
ما إن دخلنا الشقة حتى قابلتنا تلك السيدة ، بدت في الخمسين من عمرها ، مليئة الجسد مقطبة الحواجب و لا ترى لزرقة عيونها شيئا لحدتهما و نظرتهما القاسية ، و الشيب قد اكتسى معظم رأسها
كاثي:"أمي هذه لوسي ، لوسي أمي ، الشرف لكليكما و الآن لغرفتي هيا" كاثي مجنونة حقا ، أخذت بيدي لغرفتها
لوسي:"أنت مجنونة ؟ أنا حتى لم أكلمها "
كاثي:"لا عليك ، لن تكلمك حتى و لو تكلمت طيلة حياتك"
لوسي:"و مع هذا كان عليك تركي أقوم بواجبي ، نحن فتاتان بالغتان"
كاثي:"اهدإي نحن في الخامسة و العشرين فحسب"
لوسي:" أوووه هذا لا يدل على حسن التصرف"
كاثي:"أمي لا تعرف ما هو حسن التصرف "
لوسي:"ماذا؟"
كاثي:"أه لقد كانت لئيمة جدا و شريرة مع أبي حتى جاء اليوم الذي تركنا فيه و غادر البيت "
لوسي:".................."
كاثي:"لم صمت؟ ما الغريب بالأمر؟ الكل يفعل هذا في أمريكا و لهذا لا أحب كونها بلدا حرا"
لوسي:"تعنين أنك عشت دون والد؟"
كاثي:" منذ كنت في العاشرة ، ههههه لكنني كنت أزوره خفية، كان إنسانا لطيفا هو فقط استمر بالعمل و أعال نفسه، كان يعطيني الكثير من المال "
لوسي:"كان؟"
كاثي:" توفي منذ سنوات و أتعلمين أمرا؟ ترك لي كل شيء"
لوسي:" كل شيء؟"
كاثي:" نعم ، البيت لأنه لم ينفصل عن أمي فقط هجرها و السيارة و ما بقي لديه من مال، حساباته المصرفية ، أجرته الشهرية ، أنا غنية لوسي"
لوسي:"واو ، و لكن ماذا عن ..."
كاثي:"أمي؟؟ هو يكرهها حد الموت و هي تبادله نفس الشعور و لكن لا أنكر أنها اغتاظت لأنه لم يترك لها فلسا واحدا ، و قامت بجعلي أتزوج ذاك المغفل الأحمق و هذا ما لن أسامحها عليه يوما"
لوسي:"كفاك كاثي ،قد تكون لئيمة و غيورة ربما و لكنها أمك "
كاثي:"لا أريد مناقشة الموضوع ، حدثيني عن نفسك قليلا"
لوسي:"أنا الفتاة الوحيدة بين أخوتي الثلاثة ، توفيت والدتي و أنا مراهقة و لن أنسى أرق و أجمل مخلوق في حياتي و والدي لا يزال حيا و هو يعيش مع أخي الاصغر"
كاثي:" يعني انك ستعيشين مع احد إخوتك"
لوسي:" الاصغر كما قلت لك ، ليس متزوجا بعد و يعيش مع والدي قريبا من هنا"
كاثي:" ماذا عن بقية إخوتك؟"
لوسي:" شقيقي الاكبر مجرد بخيل وهو متزوج من ابن خالي التي لا ولم و لن أحبها يوما و الثاني أصغر مني و لا أحب سلوكه العدائي أما الثالث فهو لا يزال صغيرا كما أنه طيب جدا"
كاثي:" و ما أدراك أنه لن يكره وجود شخص أخر في عائلته بعد أن يتزوج؟"
لوسي:" عندها....سأغادر البيت فحسب"
كاثي:"لم لا تأتين للعيش معي؟"
لوسي:" هههههه حسن أنا موافقة و لكن بعد أن يتخلى عني أخي "
كاثي:" عندها ستكون أمي قد ماتت"
لوسي:" ما هذا الكلام ؟ قد تموتين قبلها"
كاثي:" أيا كان "
لوسي:" على كل حال يجدر بي المغادرة الآن ، لقد أطلت البقاء و لا أحد ليحضر العشاء "
كاثي:" حسن أراك غدا"
لوسي:" إلى اللقاء"
دامت علاقة الصديقتين لعشرين سنة كاملة ، قضتا معا أجمل الأوقات و أنا أذكرها جيدا رغم أنني كنت في العاشرة فقط لكن صورتها لا تزال في ذاكرتي للآن ، كانت كاثي الأخت التي لم تحصل عليها لوسي يوما ، فرحتا معا و حزنتا معا خاصة عند وفاة والد لوسي الذي يكون جدي ، مضت العشرون سنة بسرعة كبيرة و في أحد الأيام تلقينا خبرا أن كاثي قد توفيت هي الأخرى في حادث مرور أليم ، لا أنكر أن عمتي حزنت و لكنها أيضا دخلت في نوبة خوف هستيرية مرعبة و صارت تخاف من كل شيء ، كيف لا و كل من أحبت ذهب مع الريح إلى التراب و لا تبقى سوى الذكريات .
بعد ستة أشهر تلقت عمتي رسالة و كانت وصية كاثي التي تركت كل شيء لعمتي و لم تكتب صديقتي بل كتبت شقيقتي لوسيندا بنسون و أوصتها برعاية والدتها، بكت عمتي كثيرا و تألمت أيضا فكيف لها ان تعود لبيت كاثي و لا تجدها هناك؟ لكنها استجمعت ما تبقى لها من قوة و قررت تنفيذ الوصية و هذا سادس صيف يمر على رحيل عمتي من بيتنا واستقرارها في بيت كاثرين
عاشت عمتي ست سنوات كاملة هناك و صار كل شيء باسمها و هذا ما أثار جنون تلك العجوز و جعلها تقوم بجهد جبار لتستعيد ثروة ابنتها و التي هي في الأصل لزوجها فكيف لغريبة أن تستولي على ما ينبغي أن يكون لها و لكن الوصية هي الوصية فأمريكا حرة لكنها صارمة .
بعد جهدها الكبير لم تستطيع تحريك ساكن و أصيبت بنوبة شلل جزئية أصابت قدميها مما منعها عن المشي و كبر سنها لم يسمح لها بركوب الكرسي المتحرك لذا التزمت السرير في غرفتها منذ وقت طويل و رغم توقف جسدها عن العمل إلا أن عقلها لا زال يعمل و هي تفعل الكثير بواسطة لسانها السليط فقط و عمتي تحاول جهدها الصبر عليها قدر المستطاع رغم نوبات الخوف و الغضب التي تصيبها لكنها أيضا دائما ما تقول "إنه القدر و علينا احترامه".
هذه هي قصة عمتي و العجوز التي تسكن معها و التي لا تمت لعائلتنا بصلة و إنها جمعتهما صداقة متينة بين فتاتين و هنا أضع نفسي مكان عمتي بين ما تمر به و ما أمر به ،بين العجوز و ما تفعله و ويل و ما فعله لأجد أن حالتي أفضل بكثير لأن ويل ليس معي ليضاقني بينما عمتي قاست الأمرين لست سنوات و لا تزال ، واو و أنا من ظننت أنني في حالة يرثى لها....
العمة:"لقد عدت ، آن ؟؟"
آن:"أنا هنا"
العمة:" جيد ظننتك عدت للبيت"
آن:"لا أريد العودة أبدا و لكن أمي ستتصل بعد لحظات"
العمة:"قابلتها في المتجر و معها ساندرا و ميسا و أخبرتها أنك ستبقين الليلة"
آن:" شكرا لك ، يسرني سماع هذا " ليتني أحضرت حاسوبي ، سأشعر ببعض الملل
العمة:" هل مازلت تحتفظين بالهاتف ؟"
آن:"بالطبع لازلت و هل ظننت أنني سأرميه"
العمة:"لا ظننتك ستفكرين في تغييره بواحد أفضل"
آن:"هذا هو الأفضل ، لا أدري كيف أشكرك"
العمة:"لا داعي أنت تدرسين بجهد و لا أحد يقدر الأمر تحتاجين لتشجيع "
آن:"عمتي ، الجدة تزعجك كثيرا"
العمة:"و أحيانا لا أقوى على تحملها ، أشعر أنني أربي طفلا"
آن:" بما أن البيت لك ، لم لا تطردينها؟"
العمة:"هههههه ما هذا الكلام آن ؟جننت؟"
آن:"انا جادة ، لو كنت مكانك لفعلت ، على الأقل هديديها بالامر فقط"
العمة:"تلك العجوز صعبة المراس و لا شيء يمكنه قطع لسانها ، أنا يا آن لا أبقيها حبا و لكنني أنفذ وصية كاثي فقبل كل شيء هي تكون أمها"
آن:"أهاااا"
العمة:"ههههه شريرة ، سأذهب لتحضير العشاء "
آن:"حسن ن نادني إن احتجت مساعدة"
غادرت عمتي أما أنا فقد ذهبت لشرفة شقتها و بدأت أشاهد حركة المرور و المشاة حتى شعرت بالملل ، جلست و سمحت لنسمات الريح بمداعبة شعري و عاد إلي ذاك الشعور....ويل
لا أريد الذهاب للمتجر لأنني سأراه و لكنني أريد أن أراه ...آه لا تتورط بالحب أبدا فهناك قاضي يدعى الاشتياق لا يرحم أحدا... أنا لا أقدر على البكاء لكن أريد أن اخرج ما يحويه صدري من هم و غم ... بدون جدوى
صباح اليوم ارتديت ملابسي و أخذت دراجتي للبيت ، كنت نوعا ما متوترة و لا أدري لم؟ على كل حال دخلت البيت تمام العاشرة
.....:"ليتك بقيت هناك يوما آخر"
آن:" أمي؟ أفزعتني"
الام:"حقا؟ أنت من دخلت خلسة "
آن:" أنت من تحرسين الباب و تنتظرين عودتي"
الام:"لم لا تعيشين معها إن كنت تحبينها كل ذاك الحب"
آن:"أنا أنتظر موت تلك العجوز" لم أكن أريد زيادة الموقف سخونة فتوجهت لغرفتي دون إظافة شيء
آهذه هي الطريقة التي تستقبل بها الام ابنتها ؟ إلى متى ستستمر بتجاهلي ؟ و إلى متى سأعلق هنا؟ أريد الاستيقاظ من هذا الكابوس المرعب ، لا أدري ما الذي يحدث لي لكنني لست بخير...
تررررن ترررررن
أيقظني صوت الهاتف الغبي لأرى أنها الرابعة عصرا ، سحقا نمت سبع ساعات و لم يفكر أي شخص بإيقاظي و ما أثار جنوني أن المتصل مجهول ، وضعت الهاتف جانبا و فررت تفقد حسابي ، ربما رسائل أو دعوات صداقة...
رأيت إثنا عشر رسالة و حقا صدمت ، الأولى كانت من آدريان و كتب فيها "أنت لم تفتحي اليوم أرجو أن تكوني بخير"اندهشت حقا ، من هو ليسأل عن حالي؟ ولم هو مهتم أصلا؟ ترى هل كان ينتظر أن أفتح ؟ لم أجد جوابا مناسبا فرددت له " أنا بخير شكرا على الاهتمام" و أتمنى أن تدر إجابتي بشيء مفيد
أما باقي الرسائل فهي من جازمين و أخيرا وافقت على طلب الصداقة ، قرأت بعض رسائلها المثيرة للشفقة من اعتذار و تذمر ، أشمأزيت منها فحذفتها من قائمة أصدقائي ....لا أحتاج ممثلين ، يكفيني ، لأنه من غاب عمدا فنسيانه واجب .
أخذت حماما منعشا و غيرت ملابسي و نزلت لأسمع صوتا غير مألوف ، ثم رأيتها سيدة تبدو في الأربعينات ، سوداء الشعر زرقاء العينين ، قصيرة القامة و لكن ترتدي حذاء عاليا جدا مع ملابس رسمية سوداء ما إن رأتني حتى
....:"أهلا آنابيلا" :laaaa: نادتني آنابيلا ، كرهتها
آن:"مرحبا سيدتي"
السيدة:"ألا تذكرينني؟"
الام:"لا أظن ، كانت صغيرة جدا"
السيدة:"ربما الرابعة أو الخامسة تعالي" تقدمت نحوها و بدأت بسؤالي عن حالتي و كل شيء عني أين و ماذا أدرس و ما معدلي و مستواي الدراسي و قالت أن اسمها ناديا
ناديا:"صرت شابة جميلة "
آن:" شكرا لك"
ناديا:"كنت أعمل مع والدك في مشفى واحدو كنت أعرف والدتك جيدا و عندما ولدت أنا من سميتك أنابيلا"
آن:"حقا؟ لم أعرف أن الممرضة من قامت بتسميتي"
ناديا:" في الحقيقة أعتذر منك و من والدتك في حالة لم يعجب الاسم إحداكما"
الام:"لو لم يعجبني لما قبلت به"
آن:" و أنا لن أستطيع فعل شيء حتى و لو لم يعجبني "
ناديا:" ههههه معك حق"
الام:" سأحضر عصيرا"
ناديا:"شكرا لك" ما إن غادرت والدتي حتى أعطتني ناديا حقيبة سفر كبيرة
ناديا:" هيا هيا بسرعة خذيها لغرفتك هيا هيا"
آن:"ما هذه ؟ و ماذا يوجد فيها؟"
ناديا:"خذيها بسرعة و عودي و سترين لاحقا هيا بسرعة ستعود أمك" كنت متوترة جدا فأخذت الحقيبة لغرفتي و عدت
آن:" حسن ، أخبريني ماذا يوجد في تلك الحقيبة الثقيلة و لم أعطيتني إياها ؟و لم أبقيت الامر سرا عن أمي لو كنت تعرفينها جيدا كما تزعمين"
ناديا:"بروية ، هذا رقم هاتفي ، اتصلي بي و سنحدد موعدا لنتكلم معا لاحقا أما الآن فعليك تغيير دفة الموضوع لكيلا تسمعنا أمك او أي من شقيقتيك"
آن:"حسن " أتت أمي بالعصير و الحلوى فاستأذنت للخروج و توجهت لغرفتي ، أغلقتها جيدا و فتحت الحقيبة و يا إلهي !!!



[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 01:57 PM
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 07-26-2015, 06:45 PM
 



السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
بارت رائع كالعادة
أعجبتني قصة كاتي و لوسي
رغم أنني حزنت لموت كاثي
تفاجأت كثيراً بما فعلته الممرضة
ربما تكون هي والدتها الحقيقية او شيء كهذا
أتسائل حقاً ماذا يوجد في الحقيبة
البارت رائع أبدعتي
سلمت يداكِ
سأنتظر البارت القادم بفارغ الصبر
في أمان الله

darҚ MooЙ likes this.
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:28 PM
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 07-27-2015, 03:40 AM
 
تم التعديل من قبل ادارة القسم
يمنع الحجز لأكثر من 24 ساعة

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:29 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 12:31 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011