عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 07-28-2015, 04:17 PM
 





بـﺳ̲ﻣ̲ ﺂ̲ﻟ̲ﻟ̲ﮬ̲̌ﮧ ﺂ̲ﻟ̲ږحَﻣ̲ﻧ̲ ﺂ̲ﻟ̲ږحَيےﻣ̲

أنا تلك الفتاة الواثقة من نفسها.. لا تهتم لما يقال عنها...


تتجاهل ضجيج من حولها ببراعة ...
عاشقة للجنون و المرح و الضحك...لكن مع من أحبهم فقط..
اصبح لا أطاق لحظة غضبي...عصبية ...متهورة ..عنيدة..عنيدة جدا...بااااااردة
و قيل عني غامضة....
لكنني أعشق غموضي فهو هدف لمن يحبني...و يهتم لأمري...لمن يريدني...
خجولة احيانا..لكنني أمتلك جرأة تنقذني في مواقف صعبة..
أكره إحساس الشفقة و فكرة استضعافي..
أمقت الخيانة... و كل من يحاول ان يجاملني..
أكره الحمقى بشكل عام...و الممثلين بشكل خاص..
لي وجهة نظر سليمة..و هي أن الحياة لمن يريدها ...
تكملة ...
فاستأذنت للخروج و توجهت لغرفتي ، أغلقتها جيدا و فتحت الحقيبة و يا إلهي !!!
ملابس للخروج و السهرة و حتى للنوم ، أحذية بمقاسي و عطور و كذلك أدوات تجميل و الكثير من الإكسسوارات ، كنت مندهشة جدا ، هذا ما تحلم به كل فتاة ..لكن ليس أنا أحب ملابس الصبيان و لكن لا أحد يدري متى أحتاج ثوب سهرة ، بقيت مصدومة جدا و كنت أنتظر مغادرتها ، تلك الليلة بقيت مستيقظة ، لم يشغل بالي أحد ، لا ويل و لا آيزك أو جازمين و لا أحد و خطرت لي آلاف الأفكار من تكون تلك السيدة و لم كل تلك الهدايا ؟و امي؟ لم لا تريدها أن تعلم؟
صباح اليوم التالي اتصلت بها و أخبرتني عن عنوان بيتها و قررت زيارتها مساء ، ارتديت قميصا أسود اللون و سروال جينز أزرق ، انتعلت شبشبا خفيفا و أخذت دراجتي
الام:"أين في مثل هذا الوقت؟"
آن:" الساعة الخامسة عصرا و نحن في الصيف "
الام:" لم أسألك عن الوقت، أين أنت ذاهبة؟"
آن:"سأزور صديقا، لا تقلقي إن لم أعد قبل العشاء فاعلمي أنني مت ، إلى اللقاء" قسوة أمي و برودها كذلك صرامتها يجبرانني علي أن أكون الفتاة السيئة و الغير مطيع و لكن ما باليد حيلة ، أنا أعيش حجيما
بدأت أسأل عن المكان المحدد و بعد نصف ساعة وصلت
ترررررررررررررن تررررررررررررررن
فتحت السيدة ناديا الباب و قفزت فرحا و أمسكت بيدي مجبرة إياي على الدخول
ناديا:" كنت في انتظارك منذ الصباح "
آن:"و أنا كنت أخطط لعذر لأمي"
ناديا:"أعجبتك الملابس؟ أعرف أنه ليس أسلوبك لكن لا أحد يعرف متى يحتاج ثوب سهرة ههه" تجمدت مكاني و لكن كيف ؟
آن:"نعم ليس أسلوبي و لكن ليس مانعا من ألا أرتديها أبدا لا سيما أنها هدايا و أنا أشكرك كثيرا"
ناديا:"أعرف أنك تتوقين لمعرفة السبب" كان في بالي أمر واحد و هو أن تلك السيدة والدتي لا محال
آن:"نـ...نعم"
ناديا:" كما قلت لك قبلا ، عملت أناو والدك في مشفى واحد لسبع سنوات متتالية و كان أقرب إلي من أي شخص "
صدمت من كلامها و بدأت أرتجف مكاني
آن:"واصلي من فضلك"
ناديا:" ولدت لدي فتاة جميلة أسميتها آنابيلا "
آن:"نعم"
ناديا:"كانت فتاة جميلة جدا تشبهني كثيرا و تشبهك في الملامح فقط "
آن:"كانت؟"
ناديا:" نعم ، لم تعمر صغيرتي غير أشهر قليلة فقط و فقدتها و لم أستطع أن أنجب غيرها ، بعد انقضاء السنوات السبع ولدت أنت و كنت فرحة حقا لذا اقترحت تسميتك باسم صغيرتي "
آن:"ألم تمانع أمي؟ لا سيما أنني كنت ابنتها الأولى"
ناديا:"لا أعرف والدتك غيورة بعض الشيء لكنها حقا طيبة"
آن:"أمي؟؟"
ناديا:" نعم ، ههههه أتعلمين أنه من المفترض أن يكون اسمك كلير ساندرا بنسون"
آن:"أنا؟؟؟"
ناديا:" نعم ، هذا ما أرادته والدتك لكن حدث تغير و صار اسمك آنابيلا كلير بنسون و على ما أظن انها أسمت أختك ساندرا"
آن:" حمدا لله "
ناديا:"هههه بعدها ربيتك لأربع سنوات و كنت تنادينني ماما"
آن:"هااااااا ............"
ناديا:"ثم ... وصل طلب تغيير لوالدك واظطر لتغيير مكان عمله إلى هنا في سياتل فأخذتك والدتك مني و كان الامر صعبا جدا"
آن:" لا أذكر شيئا"
ناديا:"بالطبع لا تفعلين كنت في الرابعة وبعدي قامت عمتك بتربيتك "
آن:"أنا أذكر عمتي و ظننتها ربتني منذ ولدت"
ناديا:"و كما أعرف أن عمتك غادرت منزلكم لذا واصلت والدتك تربيتك "
آن:"كنت في العاشرة، لم يبق لها ما تربيني عليه"
ناديا:" لا تقولي هذا أبدا، تصرف والدتك الصارم و قسوتها معك هما أننا أبعدناها عنك منذ ولدت وقد شعرت بألمها عندما أبعدتك عني "
آن:" و كيف...كيف خطر لك أن تخبريني بالأمر؟"
ناديا:"لأنني أريد استرجاعك مجددا"كلام تلك السيدة مريب جدا و لا أستطيع أن أثق بها أبدا لأنها غريبة و لكن...
آن:"لم الآن؟ لم لم تعودي قبلا؟"
ناديا:"لأنني كنت أعلم في نفسي أن والدتك لن تعطيني إياك و قد عدت الآن لأنك صرت كبيرة و تستطيعين اتخاذ قراراتك بمفردك فماذا قلت؟"
آن:"أحتاج وقتا للتفكير"
ناديا:"حسن ، أخبريني هل تحبين نيويورك؟"
آن:"كثيرا و أتمنى زيارتها"
ناديا:" حاليا أنا أعمل هناك ،تم نقلي إلى هناك حديثا و سأبقى حتى أنهي فترة عملي "
آن:"هل هذه رشوة؟"
ناديا:"ربما"
ضحكنا معا و بدأت تخبرني عن ماضي معها و تريني صورا لنا معا و الشبه كبير في قرارة نفسي يوجد قسم يقول بأنها أمي و جزء آخر يقول بأنه علي العودة إليها أما الجزء الأخير فيمنعني ...آخ ماذا أفعل؟"
عدت للبيت و لغرفتي ، رتبت الملابس و الحاجات كلها ، استمررت بالحديث مع السيدة من الحين و الآخر و كل مرة تسألني عن جوابي فأقف صامتة بدون حيلة ، أحتاج نصيحة...فتحت حسابي وبقيت أعاود قراءة رسائل جازمين بملل ثم
.....:"لا شكر على واجب"
آن:"مرحبا آدريان"
آدريان:"مرحبا ، لم تفتحي منذ مدة طويلة أين كنت؟"
آن:"هههههه هل اشتقت إلي؟"
آدريان:"ههههه هل تريدين أن أجيبك حقا؟"
آن:"ههه لا داعي " نصيحة أدريان أفادتني كثيرا ذاك اليوم لذا... أخبرته عن قصتي ، أنا يائسة و إلا كيف أخبر غريبا قصتي
آدريان:"موقف صعب"
آن:"أعرف ، ماذا أفعل؟"
آدريان:"ما يبدو لك مناسبا "
آن:"أنا محتارة"
آدريان:"لا تقلقي من تلك السيدة و ثقي بها لأنها لن تفعل شيئا سيئا لك "
آن:"علي الذهاب إذا؟"
آدريان:" لم أقل هذا ، و لكن عليك أن تبحثي عن ما يناسبك ، عن أشخاص يحبونك و يفرحون لرؤيتك "
آن:" أود الذهاب لكن هناك ما يمنعني"
آدريان:"ترعرعت هنا و كبرت هنا لذا لن تقدري على الذهاب مهما فعلت"
آن:"و الحل"
آدريان:" تقبلين بنصيحتي؟"
آن:" طبعا"
آدريان:"لا تذهبي"
آن:"و لم ؟ قلت بأنه علي أن أكون سعيدة "
آدريان:" ما من مانع لكونك سعيدة هنا"
آن:"لست سعيدة هنا و أكره هذا المكان"
آدريان:"و ستكرهين ذاك المكان أيضا ، ابقي"
آن:"زدت من رغبتي في الذهاب"
آدريان:" أنا لا أعرفك بشكل ممتاز و لكن أستطيع أن أقول بأنك شخص متردد"
آن:"أنا كذلك"
آدريان:"و أنا لست كذلك ، لذا اعملي برأيي و مع هذا أنت حرة و القرار قرارك"
آن:"حسن ، هذا لم يساعدني كثيرا"
آدريان:" حسن حسن حسن أنت لا تعرفين المشكل صحيح؟"
آن:"و ما هو المشكل؟ فقط أريدك أن تساعدني في اتخاذ قرار مناسب "
آدريان:"سنجرب مجددا"
آن:"حسن "
آدريان:"إذهبي "
آن:"هناك ما يمنعني"
آدريان:"ابقي"
آن:"لا أريد "
آدريان:"هنا يكمن المشكل ، أنت مترددة أكثر من اللازم" مغروووووور آدريان هذا مغرور جدا جدا جدا ، حاولت أن أمازحه أو أن أقلل من شدة اعتزازه بنفسه و لو قليلا و لكن
آن:" فهمت لا داعي للإعادة و شكرا على لا شيء"
آدريان:"العفو يا ناكرة الجميل"معذرة !!!!! ما به أنا أمزح
آن:"و ما هو الجميل حتى أنكره؟"
آدريان:"حاولت مساعدتك فحسب "
آن:" حسن ، محاولتك باءت بالفشل"
آدريان:"إذا جدي شخصا أجدر مني "
آن:"سأفعل"
آدريان:" ويل سيكون أكثر من نافع و محاولته لن تكون فاشلة مثلي " ذاك الأحمق عديم الفائدة ..و ..ولكن كيف يجرؤ ..
آدريان يتكلم
لا أصدق كلام تلك الناكرة ، حقا حقا حقا حاولت مساعدتها و إبقائها هنا قدر المستطاع ، لا أريدها أن ترحل ، ليس بعد أن بدأت تدخل قلبي ، المهم ، أعطيتها إجابة مناسبة و لكن بعدما توقفت عن الكتابة ، أدركت أنني تجاوزت حدودي و ربما يجدربي الاعتذار...
آن:"أنت وغد "
آدريان:" معذرة !! "
آن :" و حقير و مجرد أبله ما كان علي مصادقتك عل أية حال "
آدريان:أتدرين خطورة كلامك؟ أنت توجهين كلاما جارحا لفتى "
آن:" و إن يكن فلتذهب للجحيم يا مغفل"
آدريان:"فاض الكيل يا فتاة ، تجاوزك حدودك و أنا من فكرت في الاعتذار" لا أراها و لكن أعلم أنها تستشيط غضبا
آن:"اعتذارك زده في سلامتك ليتني لم أكلمك "
آدريان:"إذن ، اختنقي وجعا حتى تموتي ، أتمنى أن يفعل بك كل شاب ما فعله بك ويل ، و لو تسنت لي الفرصة لصادقت ويل و لشكرته"
آن:"ويل لا يقبل بالحمقى أمثالك أصدقاء له ، مستواك تحت الأرض و ستبقى هكذا و سيغدو الكل أفضل منك "
آدريان:"و كذلك أنت و سأضمن لك "
آن:"أحمق ، أبدا لا تجرؤ و تقارن نفسك بويل ، فأنت لا تشبهه و لن تشبهه يوما و هاك أمرا ، سأحبه للأبد و سأكرهك للأبد "
دريان:"لا أحتاج حبك يا ذات الثقوب و إن أخذت بنصيحتي فلا تبتسمي أبدا"
آن:"تبا لك " لم أستطع أن أرد مجددا لأنها كانت قد عطلت حسابي عنها و لن أستطيع الرد أو فعل شيء بالأحرى و كأن حسابها ليس موجودا و لم أره مطلقا، أما الغضب الذي اعتراني فلا أحد ليكبته و لو كانت أمام لقتلتها ، تلك الجرأة و ذاك البرود وعدم الاهتمام لما سيصابها، أود الرد و لكن لا أستطيع لذا سأضطر لفتح حساب جديد
آن تتحدث
ذاك الوحش كيف يجرؤ ؟ لأول أشعر بهذا الألم داخلي ، لأول مرة أبكي بهدوء و بين الفنية و الاخرى تخرج شهقة و تخرج معها ألما حادا ، بعد ساعات هدأت و تفقدت حسابي ، وجدت رسالة طوييييييييييلة من شخص غريب و كلها اتهامات و تعابير جارحة و كلام دون معنى...آه الأحمق فتح حسابا جديدا فقط ليرد علي ، وددت إجابته لكنه عطلني عنه هذه المرة تمنيت الرد و كنت سأفعل مثله أي أن أفتح حسابا جديدا و أرد عليه و لكن....هو لا يستحق
مرت أسابيع بعدها و الصيف يكاد ينتهي ، ويل يتلاشى من ذاكرتي و لكنني أرغم نفسي على تذكره و لا أدري لم؟ على كل حال تفقدت حسابي لأرى دعوة صداقة من فتاة فقبلتها لترسل إلي رسالة ، عجبا و كأنها كانت تنتظر أن أوافق
الفتاة:"مرحبا"
آن:"أهلا كيف حالك؟"
الفتاة:"بأحسن حال"
آن:"هل نتعرف؟"
الفتاة:"أنا مونا ، 17 عاما من سياتل"
آن:"و أنا آن و عمري 17 عاما من سياتل أيضا"
مونا:"تشرفت بمعرفتك"
آن:"الشرف لي"
مونا:"أين تدرسين"
آن:" أنا في المرحلة الثانوية و مدرستي تدعى الثانوية الشرقية إنها ثانوية واحدة و لكن منقسمة"
مونا:"أنا أيضا و لكن ادرس في الغربية"
آن:"حقا؟ و ماذا تدرسين قد أعرفك أو ربما تعرفين بعضا من أصدقائي"
مونا:"لا أظن"
آن:" و لم لا؟ أنا من المفترض أن أدرس هناك لكن والدي غيرا مقر دراستي و كل أصدقائي و من أعرف هناك"
مونا:"لنغير الموضوع" شعرت ببعض الشك تجاه هذه الفتاة ، دخلت لأتفقد حسابها لأجده جديدا ، لا صور و لا تعليقات و لا تمتلك صديقا غيري و بدأت أشك أنها آدريان ، يعععع مقرف
آن:"حساب جديد ؟"
مونا:" نعم "
آن:"أرى أنني الصديقة الوحيدة ، ترى لم؟"
مونا:"وجدتك صدفة"
آن:"و تظيفينني أولا؟ على الأقل لو أظفت أصدقائك ثم تعرفت على أناس جدد"
مونا:"ستصيرين صديقيتي ، ما الداعي للعجلة؟"
آن:"اممم معك حق"
مونا:"أخبريني آنا ، هل لديك حبيب؟" إنه هو و سيرى كيف سأقتله أيما قتلة
آن:"في الواقع نعم "
مونا:"مثييير و منذ متى؟"
آن:"اممم منذ وقت ليس بطويل لكننا انفصلنا و عدنا منذ أسبوع فقط ، لقد ترجاني كثيرا"
مونا:"هل ستخبرينني ما اسمه؟" أحمممممق
آن:"اسمه ويليام"
مونا:"حسن إذا سرني التعرف عليك آن"
آن:" و أنا أيضا"شعور غريب تمالكني تلك اللحظة ، أيعقل أن يجعل من نفسه موضع سخرية فقط لينتقم مني؟
أما بعد أيام أخرى توطدت علاقتي بمونا هذه و صرنا صديقتين لذا بعد أن اعتدت صحبتها و تعلقت بها أكثر فإنني لن أستطيع مفارقتها مع أني أعرف أنها "صديقة مزيفة"
آن:"مرحبا "
مونا:"مرحبا آنا ، كيف حالك؟"
آن:"بخير و أنت"
مونا:"أنا أيضا، لدي بعض الأخبار المميزة "
آن:"حقا؟ و ما هي؟"
مونا:"لقد سمعت أن هناك فتى قد قطع كل المسافة إلى نيويورك فقط ليشتري موقعا على النت ، قيل لي أنه باهض الثمن"
آن:"حقا ؟ و ما فائدة هذا الموقع "
مونا:"إنه لقرصنة الحسابات على الفيس بوك"
آن:"فقط؟"
مونا:"ماذا تعنين بفقط؟ يمكنه القضاء علينا"
آن:"اهدإي مونا نإنه مجردحساب ،إذا ما تمت قرصنته فسأفنح واحدا جديدا "
مونا:"أنت باردة ، لحظة لقد علمت أنه من مدرستك " :haa: حقا؟؟ و هل اسمه آدريان أيضا؟
آن:" لا اهتم "
مونا:"سمعت أن و أن هناك فتاة استفزته و جعلته يصاب بالجنون"
آن:"هههههه رائع ، ليتني أعرف من تكون"
مونا:"لا تتصرفي ببرود هكذا قد يستهدفك أنت"
آن:"و لا أبالي ، فليذهب للجحيم ، إذا أراد قرصنة حسابي فليفعل لا أحتاجه"
مونا:"أنت متأكدة؟"
آن:" نعم ،و لكن هذا لا يمت للرجولة بصلة"أثناء حديث معها أو معه أو أيا كان كنت أحذف الرسائل من حسابي إذا ما تمت قرصنته و أيضا كنت أحاول استدراجه إلى كلام ذو معنى عميق و ربما سيقلع عما سيفعله فلعل و عسى
مونا:"ماذا تعنين بالرجولة؟"
آن:"أي رجل هذا الذي تجعله فتاة يفعل كل هذا"
مونا:" قيل لي أنها أغضبته بشدة"
آن:"و إن يكن ، هو شاب هي فتاة من المفترض أن يكون أقوى منها ، على الأرجح نسبة لا مبالاتي بالأشياء تفوق نسبة صبره"
مونا:"أنت لا تعرفين ما قالته لربما كان جارحا"
آن:"جبان ، يفعل المستحيل لأجل فتاة ، حسب ما أعرفه فالفتى لا يفعل شيئا كبيرا لفتاة إلا إذا كان يحبها"
مونا:" و من قال أنه يحبها؟"
آن:"ما فعله ، لو كانت فتاة عادي لما تكبد عناء السفر و شراء شيئ غال الثمن فقط ليقرصنها ، ما رأيك؟"
مونا:"أنت بارعة "
آن:"ههه ليس شيئا أبرع فيه و لكن المنطق يقول ذلك "
مونا:"معك حق " ياااااي نجحت
أن:"بدأت أتعلق بك حقا ، أرغب في أن نلتقي ، ما قولك؟"
مونا:"أنا لا أستطيع الخروج من المنزل أبدا"
آن:"حسن ، لن أجبرك مع أنني حقا أود رؤيتك"
مونا:"و أنا أيضا "
آن:" سأخرج الآن لشراء بعض الحاجيات، إلى اللقاء"
مونا:"إلى اللقاء" كذبة صغيرة للتخلص منه ، خرجت و توجهت للمركز التجاري الكبير الذي يعج بالحركة و جلست في طاولة هناك ثم
....:"آن؟آن في المركز التجاري؟"
آن:"شيرااا كيف لم أتوقع أن أجدك هنا؟"
شيرا:"أينما توجد الملابس أوجد أنا"
آن:"ألا تكتفين؟"
شيرا:"أبدا ، و بما أنك هنا ، أنا أود دعوتك لحفلة عيد ميلادي السادس عشر"
آن:"متى؟"
شيرا:"في الثالث عشر من الشهر أي بعد خمسة أيام ، أنت أول شخص أدعوه"
آن:"و أين دعوتي؟"
شيرا:"لم أصمم الدعوات بعد ، قلت بأنك أول المدعوين ، على كل حال ستصلك الدعوة يوم الحفلة ، ستكون حفلة كبيرة ، لا ترديني خائبة أرجوك"
آن:"ما بك شيرا ، بالطبع سآتي مع انني لا أحب الحفلات و لا أحب الناس و ليس لدي ما أرتديه"
شيرا:"ياااا شكرا لك"إييييييي و قفزت علي
آن:"لا شكر على واجب ، أنت صديقتي"
شيرا:"حسن ، لا تنسي يوم الأربعاء ،إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء" ورطة و لكن لا بأس ما إن نهضت من الطاولة حتى لمحت ذاك الأشقر من بعيد و هنا تحققت فرضيتي مونا هي آدريان
عدت للمنزل و حذفتها من قائمة أصدقائي و لن أبالي يوما للنتائج حتى لو كانت آدريان و حتى لو قرصنت حسابي و أخذته أقصد أخذه فإنني لن أكترث في سبيل إخراج الحمقى و الممثلين من حياتي...
نزلت بضع دمعات على محياي و لم أحس بسخونة وجنتاي يوما أكثر من اليوم ..
لن أتنازل عن نفسي و نفسيتي و عقليتي لن تتغير لأجل المغفلين
لن أمانع ذهاب آيزك عني لأنني واثقة من عودته
لن أتقبل عودة جازمين و لن تؤثر فيّ شفقتها و عبراتها المزيفة
لن أقبل العودة لويل و لو ضحى لأجلي ولو أعطاني وزني ذهبا
لن أثق مجددا بأي إنسان اعتدت صحبته
لن أعتذر لآدريان يوما على خطإ لم أقترفه ...
لن أعيش مذلولة لأنني لم أعش كذلك قط
لن أبكي على شيئ مضى
بل ساجعله درسا لي
و الضربة التي لم تقتلني
ستزيد من قوتي
فلا شيئ يجعلني عظيمة
الا الم عظيم
فليس كل سقوط نهاية
فسقوط المطر اجمل بداية
  • ﻓ̲̣̐ې أﻣ̝̚ٱڻ ٱڷڷﮪ

__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 07-28-2015, 07:46 PM
 



السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
البارت رائع و لكن لحظة ما هذا * صدمة *
تلك السيدة هي من ربت آن
و سمتها آنابيلا علي أسم إبنتها
و ماذا عن إيدي كيف يتجرأ و يهين آن
و أيضاً صديقتها المزيفة ربما تكون هي نفسها إيدي علي ما أظن
أشعر أن آن بدأت تفقد من حولها واحداً تلو الآخر
و أظن أنها ستفقد شيرا أيضاً
أنا حقا متحمسة للغاية للبارت القادم
فهذا البارت رائع جداً جداً
أبدعتِ بحق سلمت يداكِ
في أمان الله
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:29 PM
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 07-28-2015, 11:46 PM
 
هٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌهٌ دّاٌئِمِـاٌ وِ مِـشْكُوِرُةُ عٍلِـىْ فّكُرُةُ
بغريرة and *Alex like this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 07-29-2015, 03:41 PM
 




ﺑسـﻣ̝̚ اﻟﻟھَہّ اﻟژפﻣ̝̚ﻧ اﻟژפﯾﻣ̝̚

إذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك
.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً .. فلا تبحث عن اخر أطفأه
وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده .. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى
فأحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه .. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة يمكن أن تسعدنا
....وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء
و أن في ظلام أيامنا شمعة .. فابحث عن قلب يمنحك الضوء ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة .
امض قدما و لا تنظر للوراء فحتما العالم ملئ بالصالحين...
الثلاثاء ، التاسعة مساء
دق دق دق دق
آن:"ابتعدي "أمي لا تدق الباب بل تتكلم مباشرة و أبي لا يأتي مطلقا لذا عرفت أنها إحدى أختي
ساندرا :"هل قميصي الأزرق هناك ؟"
آن:"و ماذا يفعل قميصك في غرفتي؟"هـ.هل دخلت و لكن كيف؟
ساندرا:"أمي وضعته مع ملابسك بعد أن أخرجته من المغسلة"
آن:"و لم قد تخلط بين ملابسنا الفرق واضح"
ساندرا:"لأن كل ملابسك الصبيانية زرقاء "
آن:"انتظري" كل أسبوع أضع ثيابي في المغسلة و تحضرها والدتي و تضعها أما باب غرفتي كل مرة
ساندرا:" ماذا تفعلين عندك؟علي تجهيز حقيبتي "
آن:"ها هو " أعطيتها إياه عند الباب و أظفت:"يمكنك الذهاب"
ساندرا:"سأذهب لأرشه بالمبيد لأنه كان بين ملابسك"
آن:"و أنا سأحرق ملابسي لأن قميصك كان بينها"تركتها تحترق مكانها بعدها انصرفت بغضب ثم دق مجددا
آن:"و ماذا الآن؟"
ميسا:"ألن تجهزي نفسك؟"
آن:"هل سنذهب لفلوريدا مجددا؟"
ميسا:"أليس هذا رائعا؟"
آن:"أبدا، أنا لن أذهب"
الام:"و لم لا؟"
آن:"لأننا نذهب إلى هناك كل عام و إلى نفس المنطقة و نقيم في نفس البيت و نرى نفس الناس و نفس كل شيء "
الام:" هذه حالنا و عليك تقبلها"
آن:" تقبلتها لـ 16 سنة و الآن مللت ، سأذهب لعمتي"
الام:"تبقين أسبوعين عند لوسي؟"
آن:" المكان أفضل من هنا"
الام:" حسن ، سننطلق تمام السادسة و ربما لن تجدينا هنا صباحا" شعرت بالسوء لأنني أكلم أمي من غرفتي لذا خرجت للردهة و أغلقت الباب و بقيت أتكلم معها هنا حتى أنهت كلامها ، صحيح أنني لا أحب أن يدخل أحد غرفتي و لكن لا أريد أن يقال أنني سيئة بسبب ذلك.
آن:"لم تعطينني مفتاح البيت؟"
الام:"عليك تفقد البيت بين الحين و الآخر"
آن:"سأفعل" أبي كان يعمل في فلوريدا في أيام عمله الأولى و هو دائم التنقل و أثناء ذلك استأجر منزلا هناك و بقي يستأجره كل سنة لنقضي العطلة هناك ، كان الأمر رائعا في البداية بل خلابا فمن لا يحلم بزيارة فلوريدا لكن ليس كل صيف
:laaaa: ترررن ترررررن
آن بنعاس:" تبا لك"
المتصل:"ههههههه" سئمت من المجهول المتصل يوم ، و قد أفسد نومي ، على كل حال الساعة الآن تشير للثامنة صباحا ، نزلت للطابق السفلي و لا أحد هناك ، أخذت حاجياتي كلها و توجهت لبيت عمتي .
العمة:"ما كان عليهم تركك"
آن:"أنا رفضت الذهاب"
العمة:"و هل تفضلين بيتي على فلوريدا ولاية الشمس المشرقة "
آن:"نعم ، سأذهب للنوم"
العمة:"لم تنامين الآن؟ هل لديك شيء هام الليلة ؟"
آن:"أبدا لأن مغفلا أيقظني و انا وسطـ...آآآه الحفلة كيف نسيتها ؟"
العمة:" الحفلة ؟؟؟ "
آن:"نعم ، حفلة صديقتي الليلة ، جيد أنك تذكرت "
العمة:"و لم أنت مذعورة هكذا؟"
آن:"لم أفكر بهدية و ليس لدي ما أرتد..." لا أحد يدري ما نحتاج لثوب سهرة "
العمة:" ما بك ؟ لم أنت شاردة الذهن؟"
آن:"سأعود للمنزل و أقوم ببعض الأعمال المهمة و بعدها آتي"
العمة:"حسن ، عودي قبل الغداء"
آن:" حاضر" عدت لمنزلي ووجدت الدعوة في صندوق الرسائل، ذهبت لغرفتي وضعت أدوات التجميل و العطور و كذلك الاكسسوارات في الحقيبة ثم توجهت للخزانة و اخرجت أثواب السهرة الثلاث الأول أحمر و يستحيل أن أرتديه و الثاني أزرق ليلي بسيط ، واسع من الاسفل و قصير أما الثالث فقد كان أسود طويييلا بدون ذراعين ، و كان خلابا جدا وددت لو أرتديه لكنه لالفت للنظر لذا اخترت الأزرق ، ثم وضعت زوج أحذية أسود عال ، لك يكن ما أريد و لكن علي التضحية ، من أجل شيرا فقط من أجل شيرا فقط و ظللت أردد هذا في نفسي .
عدت لبيت عمتي و بقيت بعض الوقت ، أخذت إذن عمتي في أخذ سيارتها ووافقت بصعوبة لأنني لا أمتلك رخصة قيادة، صحيح أنه غير قانوني لكن لن أذهب لحفلة مشيا أو بالدراجة و أنا أرتدي حذاء طوله 15 سنتيمترا خير3
بعدها ذهبت لصالون الحلاقة الذي دلتني عليه عمتي و لأول مرة ، ما إن دخلت حتى ضربتني رائحة مستحضرات الشعر و الضجة تملأ المكان ، الصالون كان لامرأة سوداء لذا كان فوضويا و حيويا و رائعا ..
آن:"مرحبا"
السيدة:"أهلا ، لدينا زبون و هي بيضاء أيضا"
آن:"هل هذا صالون خاص؟ أنا آسفة "
السيدة:" لا لا لا أبدا تعالي ، الناس فقط يرفضون الدخول لمكان تملكه سيدة سوداء"
آن:"هذا كان سابقا صح؟"
السيدة:"لا يزال هناك متخلفون كثر، هيا هيا خذي مقعدا ، أنا ديستيني و هذا صالون دي للحلاقة ، سآتي بعد لحظات"
آن:"حسن" شعرت ببعض الخوف حقا فهذه أول مرة أدخل صالونا و الكل سود و ينظرون إلي بغرابة ، ما كان علي المجيئ
ديستني:" عدت إليك ، لنر ماذا لدينا هنا" جعلتني أستدير للمرآة العملاقة و فتحت شعري و بدأت تدخل يديها و تعبث به
ديستني:"لديك شعر رائع يا فتاة"
آن:"شكرا "
ديستني:"لم أنت خجلة هكذا ؟ كلنا متماثلون هنا لا داعي للخوف"
آن:"لست خائفة بل متردد قليلا"
ديستني:" لا تخافي لن أحرق شعرك او أقصه لك أنا خبيرة في هذا المجال منذ 28 عاما"
آن:"سأثق بك"
ديستني:"هذا ما أريد سماعه ، ما اسمك يا فتاة"
آن:"اسمي آن"
ديستني:"امممم و ما المناسبة التي جعلتك تأتين؟"
آن:" لدي حفلة"
ديستني:"أي نوع من الحفلات؟"
آن:"عيد مولد "
ديستني:"امممم أي مولد"ما هذه الأسئلة الغريبة؟؟؟؟؟
آن:"صديقتي ستبلغ ال16"
ديستني:"صديقتك الحميمة؟"
آن:"لا ، مقربة جدا لكن ليست الحميمة ، لا صديق حميم عندي"
ديستني:" هذا يغير الكثير، لا شك أنك تتسائلين من كثرة أسئلتي ؟"
آن:"طبعا"
ديستني:"كما تعرفين لكل مناسبة تسريحة خاصة و كلما زادت الأهمية زاد جمال التسريحة "
آن:"آآه فهمت ، أرني مهاراتك "
ديستني:"هاااي جميعا، هذه البيضاء الصغيرة تتحداني" قضيت وقتا ممتعا مع ديستني و الأخريات و تقربت منها كثيرا و أنا من ظننت السود انطوائيين و في النهاية جعلتني ديستني أميرة حيث جعلت كل شعري من جهة واحدة و أسدلته على كتفي الأيسر بعد أن موجته بشكل خفيف و جذاب.
آن:" عمتي !! عدت"
العمة:"تأخرت ، أين كنـ...."
آن:" ما بك ؟ هل رأيت شبحا؟"
العمة:"رأيت ملاكا ، تبدين في غاية الروعة "
آن:"لا داعي للمبالغة ، جعلتني ديستني أرتدي الثوب هناك"
العمة:" تعرفت عليها؟"
آن:"نعم ، لم تخبرني أن الصالون لها"
العمة:"إنها سيدة طيبة و لكنها ثرثارة جدا ، و هي بسني"
آن:"تلك السيدة في الخمسيييين؟؟؟؟؟"
العمة:"نعم ، تبدو أصغر أنا أعلم"
آن:" مساحيق التجميل لها سحر خاص حقا ، سأذهب الآن ، عد لأطمئنك علي فقط ، ليلة سعيدة"
العمة:استمتعي بوقتك"
آن:"سأحاول "
أخذت السيارة للمكان المطلوب ،شيرا تقيم في عمارة كبيرة و قد أقامت الحفل في الأسفل في قاعة الضيوف و الاستقبال ، ظننته سيكون حفلا صغيرا و لكن ما إن دخلت حتى غيرت رأيي ، كان حفلا كبيرا ، راقيا و باختصار مثاليا ، رأيت تلك الكعكة التي بحجم خزانتي و الكل متأنقون و بأبهى حلة ...
شيرا:" لقد فعلتهاااا"
آن:"أفعل ماذا؟"
شيرا:"أتيت"
آن:"أعطيت كلمتي و لن أخالفها ، هذه هدية صغيرة"
شيرا:"أأوه ما كان عليك ذلك"
آن:"بل علي و انت تعلمين "
شيرا:"تبدين غاية في الجمال ، لو بقيت معك أكثر لظنوا أنك صاحبة الحفل"
آن:"و ما المانع؟"
شيرا:"من المفترض أن أكون الأجمل"
آن:"كفاكم مبالغة يا جماعة "
شيرا :"هههه استمتعي بوقتك "
آن:"شكرا" ما ان استدرت حتى لاحظت العيون علي ،فأنا لم أعودهم يوما على الفتاة داخلي لذا استغربوا كوني أتمتع بجانب أنثوي ، لم أستطع التحرك حتى أنقذني ذاك الصوت
...:"تريدين مشروبا آنستي"
آن:"شكرا " أخذت الليمونادة من النادل و توجهت للشرفة
......:"تحبين خطف الأنظار كالعادة"
آن:"سارة و لونا ؟ أهلا"
سارة:"اشتقت لك يا آينشتاين ، غبت عنك أسابيع و انظري لنفسك"
آن:"و اشتقت لك أيضا "
لونا:" اححححم"
آن:"و أنت أيضا لونا"
لونا:"لم لست سعيدة ؟ الحفل رائع"
آن:"أنا كذلك"
سارة:" آدريان هنا" كنت أرتشف العصير و لكن عند سماعي اسمه توقف و علق في حلقي
لونا:"يا إلهي ، أحظري ماء سارة"
آن:" لا...لا داعي..الأبله هنا؟"
سارة:" نعم ، هو زميل لنا منذ المدرسة الابتدائية "
آن:"اعذراني للحظة"
توجهت لشيرا و وجدتها مع مارك ، لم أستطع مقاطعتهما حتى لاحظتني شيرا و توجهت إلي
شيرا:"آنا ما بك؟"
آن:"لا شيء"
شيرا:" لا تبدين بخير و لا أريد أن تقولي أنك قضيت وقتا سيئا في حفلتي"
آن:"حقا لا شيء أحتاج بعض الراحة فقط و الهدوء"
شيرا:" ما رأيك أن نصعد لشقتنا فوق ، و ابقي بعض الوقت في غرفتي لربما تستريحين قليلا"
آن:"حقا لا أريد الازعاج"
شيرا:" ما من إزعاج أبدا ، أنت صديقتي " صمت لبرهة ثم وافقت ، مشينا قليلا ثم صعدنا للمصعد...
آن:"شيرا أود سؤالك"
شيرا:"تفضلي"
آن:" هل حقا آدريان مدعو؟"
شيرا:" بالطبع هو كذلك ، لم؟"
آن:" لا شيء أنا فقط لا أستريح برفقته"
شيرا:" لو علمت لما دعوته"
آن:"أخبرتني سارة أنه زميل لك منذ الابتدائية فكيف تفضلينني عليه ؟"
شيرا:" ليس زميلا فحسب بل جاري أيضا، يقيم في الطابق الذي فوقنا"
آن:" حقا؟"
شيرا:"أجل ، و لمعلوماتك ، آدريان زميل و أنت صديقة هنا يكمن الفرق "
ابتسمت بوهن ثم أخبرتها بكل شيء عن السيدة ناديا و عن آدريان و لا أدري لم؟سأندم على هذا أنا أعرف، بعدها بقيت معي بعض الوقت لكنني أرسلتها للحفل و بعد نصف ساعة قررت فعل المثل
آن:" شغلتك عن حفلتك الخاصة "
شيرا:" لا بأس ، أنتم سر الحفلة"
آن:" هيا اذهبي و سألحق بك بعد لحظات"
شيرا:" ليس بدونك"
آن:"شارلوت أوفيليا جونز لا تشفقي علي ، لا أحب هذا "
شيرا :"هااي أنا |أطمئن عليك فحسب "
آن:"اذهبي و استمتعي بوقتك ، مارك ينتظرك"
شيرا:"هل ستكونين بخير؟"
آن :"طبعا، سألحقك بعد ثوان "
شيرا:"حسن و لا تناديني شارلوت أمام مارك أرجوك"
آن:"هههه لن أفعل مجددا آسفة" بعد نصف ساعة نظرت لنفسي في المرآة ، أخرجت زجاجة عطر بحجم سبابتي و رششت القليل، ثم أعدت وضع التاج الرقيق في مكانه الصحيح ، تنهدت براحة و خرجت ، توجهت للمصعد و بقيت انتظر، ما هي إلا ثوان حتى توقف ، فتح بابه و دخلت و إذا بآدريان هناك و يرتدي بذلة رسمية بدون ربطة عنق و الزر الأول مفتوح ، تجمدت مكاني حتى كاد المصعد أن يغلق فدخلت بسرعة و أنا أنتظر أن نصل بسرعة ... شددت على حقيبتي و كأنها ستهرب مني ، تمالكني بعض الرعب منه ، و بدأت أرتجف داخليا بينما نظرت إليه و إذا به يحمل هاتفا بحجم حقيبة يدي و يضع سماعات أذن و يقف بهدوء و يبدو أنه لم ينتبه علي ، فكرت في أنه إذا انتبه علي فإنه سيقتلني لأنه جعلته يجن ، يمكنك الدفاع عن نفسك آنا ، تملكين الحزام الأسود و لكن المكان ضيق و لن أستطيع الحركة بحرية و لكن يمكنني الامساك به و تعطيله لبعض الوقت و لكن جسده ضخم و يبدو أنه يأخذا دروسا في حمل الأثقال و لكن أنا أذكى و لكنه أقوى و أكبر ... صراع ساخن بين قلبي و عقلي و أتعرفون من انضم إلينا؟ نعم ضميري ، ما كان علي المجيء ما كان علي التحدث مع آدريان أصلا.. تخيلوا شعوري...
وقع قلم الكحل ، أود الانحناء لأخذه و لكنني أرتجف و الثوب قصير وواسع من الأسفل ، لن أستطيع أخذه ...أففف الطابق السابع عشر هذا المصعد بطيئ جدا ... بدأ درجة الحرارة تزداد، فكرت و فكرت و فكرت و بعدها سمعت صوتا و رأيت الباب يفتح ، وصلنا؟ معقول ، زدت من سرعتي و خرجت حتى سمعت
آدريان:"يا آنسة ..." استدرت دون النطق ببنت شفة
آن:"............."
آدريان:" أظن أن هذا لك "
آن:"شكرا" مددت يدي لآخذه منه و ذهبت للحفل بينما كان يمشي ورائي
شيرا:"تحسنت ؟"
آن:"كثيرا ، شكرا "
شيرا :" جيد ، الآن استمتعي "
آن:"سأفعل و أنت أيضا" ما إن ذهبت شيرا حتى عد ت للشرفة مجددا على أمل أن لا أجد أحدا هناك و لكن خاب ظني ، فأينما أذهب أجده و أينما أنظر أراه ، بعد أن انتصف الليل استأذنت من شيرا و هنأتها مجددا و قررت العودة للبيت.
00:12
خبرتي في القيادة ليست كبيرة و إنما أنا أعتمد على ما علمني إياه والدي الصيف الماضي و ما تعلمني إياه عمتي في أوقات فراغي لذا أنا مطمئنة و لكن لن أستطيع إنقاذ نفسي في مطاردة مثلا ، نظرت للمرآة الجانبية لأرى سيارة خلفي ، في البداية كان الامر عاديا فالكل يتجول ليلا ، لكن تراجعت عن رأيي عندما ظننتها تلاحقني دعوني أتدارك الأمر ، هناك سيارة تتبعني في حي عامر بالسكان و بعد منتصف الليل ليس معقولا أن نكون في طريق واحد ، زدت من السرعة لكنني ترددت و بقيت أتجول لأرى إن كان يتبعني حقا و كنت محقة، الآن بدأت أفزع
00:45
أنا أفرع حاااليا ، وصلت لمكان إقامة عمتي و هذه المرة الثالثة التي أصل فيها و أغير الطريق لكن هذه المرة ركنت السيارة في الموقف و لم أر الحارس بعدما دخلت البناية و لاحظت شبح شخص خلفي ، ظغطت على الزر و بقيت أنتظر و لكن لا جدوى فالشخص يقترب مني لذا ذهبت للدرج و بدأت أهرول و بعد سبع طوابق بدأت أشعر بالأجهاد بل انتهيت كليا هيا آنا طابقين بعد لكنني استسلمت و الخوف تسلل إلي ، الهدوء قاتل و أتنفس بصعوبة في انتظار أن أسمع خطوات فأسرع في الوصل قبله لكن لا شيء ماذا لو استعمل المصعد ، لا كان معطلا .أو..أو أن أحدهم كان فيه فلم يفتح ...أيعقل أنه انتظر حتى فتح و وصل قبلي؟؟ لا لا لا يعرف أي طابق أقيم...ماذا لو كان يعرفني و يتربص بي ....تررررن
في تلك اللحظة صرخت لكنني أمسكت فمي بيدي و تجمعت بعض الدموع في عيني و بدأت أرتجف مكاني زادت حالتي سوء بعد أن رأيت المتصل مجهولا فشهقت شهقة كدت أخرج روحي معها ...
حملت حذائي بيدي و أكملت الطابقين ، كلما خطوت خطوة ازداد خفقان قلبي حتى وصلت للباب و دخلت و بقيت أنظر من النافذة لأرى السيارة تغادر...
يقال أن الخوف ألم نابع من الشر فما الشر القادم يا ترى ؟

[COLOR
="Magenta"]أسُتْوِدّعٍكُمِـ اٌلِـذّ يٌـ لِـاٌ تْضُيٌـعٍ وِدّاٌئِعٍهٌ[/COLOR]

__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:01 PM
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 07-29-2015, 03:59 PM
 


السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
يا سلااام البارت رووووعة إبداع بحق
اسلوبك يعجبني كثيراً
لم اكن اعلم ان آن لها هذا الذوق الرفيع في اختيار الملابس خ
حقا اعجبتني
و ايضاً صالون الحلاقة و ديستني احببتها كثيراً
و اكتشفت ان شيرا اسمها شارلوت خ
بصراحة احببت اسم شارلوت
أما ادريان فربما كان يدعي انه لا يعرفها لا اعلم
اظن ان الشخص المجهول الذي يتبعها هو ويل خ
البارت ابداع بحق
و انا في انتظار البارت القادم
في امان الله
__________________

غدًا ستشرق الشمس!

× شرطة خارجة عن القانون ×

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم

سَلة التفاح ♪|| بلون السماء..!

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 08-09-2015 الساعة 02:31 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 03:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011