عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #86  
قديم 02-04-2016, 08:47 PM
 
يسلمو
رد مع اقتباس
  #87  
قديم 02-06-2016, 09:42 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
أسوأ شيء يحدث أن أفكر في شخص لا يهتم بي مطلقا ، و الأسوأ أنني أحس به مرتين ، أنا أفكر بويل الذي لا يريدني و آدريان يفكر بي و أنا أخونه بتفكيري و ذكرياتي
طيلة حياتي مررت بحب الطفولة و أحببت الذكي و الذي يمتلك ممحاة على شكل كرة ثم نسيته لأن آخر اشترى قلما يشبه الملعقة لأتعلق به هو الآخر
عرفت أن اسمها جوديث ، بالله عليك إنه اسم جدتي .. ماذا أعجبه فيها علي ، أم أنه يفتعل الامر ليجعلني أغار ؟ لقد نجح تقريبا نوعا ما ، فأنا رغم أنني نسيته و عشت وقتا بدونه ، ترجاني لأعود إليه لكني رفضت ههههه أنا شريرة
أففففف حياتنا في خطر محدق ، أرى الجيل الجديد يشتكي من المستقبل أكثر منا ، فتى في السادسة يريد هاتفا حبا بالله عندما كنت بسنك كنت أشتري ممحاة على شكل فراولة و من الفرجة الشديدة آكلها و هو يريد هاتفا ، جيل فاسد
ها قد فقدت عقلي .... كلما أردت الدراسة ينتابني التفكير في كل شيء تافه ...
هنا انتفضت من صوت الهاتف
آن:" من معي ؟"
آدريان:" ألازلت لا تتعرفين على رقمي ؟"
آن:" هههه رددت دون أن أرى ، كيف حالك ؟"
آدريان :"انا بخير ، أود رؤيتك حالا "
آن:"كنا معا قبل ساعة "
آدريان :"أحتاجك بشدة "
آن:"هل الامر خطير ؟"
آدريان:"لو تدرين مدى خطورته لما كنت ضيعت ثانية واحدة ، أنا أنتظرك أمام باب الثانوية "
آن:" سآتي بأقصى سرعة ، سآخذ دراجتي لأسرع أكثر " بسرعة انتفضت غيرت ملابسي المريحة الواسعة الدافئة و ارتديت تنورة سوداء قصيرة و جوارب سوداء طويلة كاملة و قميصا عنبيا ضيقا و معطفي الذي غطى الكل لأنه أطول من التنورة
آن:" عمتي أين جزمتي السوداء "
العمة:"لاحظت ان الطين غطى جزء فغسلت فردة "
آن:" آآه و ماذا أفعل بفردة واحدة ؟ "
االعمة :" لديك واحدة أخرى " تذكرت ، أهدتني السيدة ناديا جزمة قصيرة في عيد مولدي لكنها بكعب عال مستو ، لو لم اكن مستعجلة لكن ارتديتها و لكن للضرورة أحكام
و انطلقت بأقصى سرعة
آن:" لقد وصلت أخيرا ، أنت أيضا أحضرت دراجة ؟"
آدريان:" واو تبدين كالفتيات "
آن:" كنت مستعجلة فقط "
آدريان:"أنت الآن أطول مني "
آن:"لا تبالغ ، جعلتني أسرع ، ما المشكلة ؟"
آدريان :" اتبعيني فقط "
آن:" هل المكان بعيد ؟ لم أخبر عمتي بذهابي "
آدريان:" ليس كثيرا ، لم أنت عند عمتك ؟"
آن:" أحب البقاء عندها فحسب ، هذا المشفى "
آدريان:" تحديدا ، اتبعيني " كنت اتبعه بغير هوى و هو يسير بثقة و كأنه يعرف أين يذهب بالظبط عندها توقفنا و دقا على الباب ليرد صوت حنون من الداخل
......:" تفضل " دخل و تبعته كالعادة لأرى فتاة ممدة على السرير و بين يديها رضيعة صغيرة و تحيط بجانبها فتاة و سيدة ، الفتاة كانت آندي أما السيدة في تشبهها كثيرا
آدريان :" أمي .." أمي؟؟؟؟
آدريان:"هذه هي آن " أنا وسط صدمتي الشديدة لم أجرؤ على التحرك شبرا ، إلا أن تقدمت نحوي آندي و جذبتني
آندي:"إنها خجولة جدا يا أمي ، هيا اخرج أنت دع السيدات وحدهن "
آدريان:"أنا من أحضرها تذكرين "
هايدي:"أنا من طلب ذلك ، الآن اخرج "
آدريان :" خبيثة ، سترين عندما تخرجين "
و غادر أما أنا فقد زالت صدمتي تدريجيا و عرفت بنفسي
هايدي:"تعالي و شاهدي صغيرتي "
آن:" ما أجملها ، ما اسمها ؟"
هايدي:" ماريا" ماريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم تجدي غير هذا الاسم
آن:" اسم جميل جدا "
آندي :" أخبريني آن ، كيف وافقت على الخروج مع شقيقي الأبله " أنا نفسي لا أعرف
آن:" ....ماذا عساي أقول ...."
الأم :"إنه فتى طيب و لا أحتمل أن يصيبه أذى يوما ما ، اعتن به أرجوك " موقف محرج حقا
آن:"سأفعل سيدتي "
الام:"أنا نورا "
آن تشرفت بمعرفتك "
الام:"الشرف لي يا عزيزتي ، هنا فتح الباب و دخل فتى و تلحقه فتاة أصغر منه بعدها دخل إيدي يحمل بين يديه فتى آخر ، منظره ذاك نوعا ما لفتني ... ودق قلبي ...انتفضت قليلا و انزلت رأسي
آدريان:"ها قد عدت و سأبقى رغم أنفك "
هايدي :"يا وقح ، ليتني أستطيع ضربك الأن "
آدريان:" فقط اسكتي احتراما للضيفة ، هل نذهب الآن ؟"
آن:"أ... حسن ، إلى اللقاء جميعكم "
آندي:"إلى اللقاء "
آدريان:"أختي الثرثارة ، آمل أنها لم تقل شيئا سيئا"
آن:"لا أبدا ، هل الباقون أبناؤها ؟"
آدريان:"هههههه عمرها 22 عاما فقط ، كل من في الغرفة إخوتي عداك و أمي"
آن:"حقا ؟ حتى الصغير ؟"
آدريان:"نعم ، هذا كين أصغر أشقائي و عمره 10 أشهر فقط "
آن:"إنه ظريف جدا ، هل يمكنني حمله ؟"
آدريان:"طبعا " كنت ألاعب الفتى الصغير بلطف و هو يضحك مستمتعا جدا ، كلا شقيقتي كبيرتان و مملتان لذا لم أر رضيعا منذ قرووون
آن:" إنه لا يبكي أبدا "
آدريان:" نعم ، لقد ارتاح لك ، هذا غريب ، عادة يرفض الغرباء"
آن:" هذا لأنني جميلة "
آدريان:"هههههه طبعا ، الفتاة الصغيرة أختي آلي و عمرها 8 سنوات "
آن:"الشقراء الصغيرة ؟ ما أجملها "
آدريان:"جمالها خارق رغم كونها صغيرة و الأحمق هانس عمره 14 سنة "
آن:"أنت تمزح ؟ ظننته يكبرها بعام أو اثنان "
آدريان:"قصير لكنه بركان ، صعب المراس و شرس جدا مثل والدي "
آن:" ثم أنت و آندي و هايدي "
آدريان:" نعم و أمي ، أحن من وطأ الأرض يوما و رغم كونها كبيرة فهي خجولة جدا "
آن:"لاحظت ذلك "
آدريان:"أنا أعتذر لأنني جعلتك تأتين على عجل و لكن كل ما في الامر أن أختي جعلتني أقوم بذلك "
آن:"لا بأس ، كنت أختنق في البيت على كل حال" آآآه الدفء الدافئ الجميل
آدريان:"سآخذ كين إلى أمي ، لا أحب المستشقيات "
آن:"حسن ، إلى اللقاء كيني " أكثر شيء ظرافة رأيته في حياتي ، الطفل الذي لم يبلغ عمره عاما يلوح لي بيده ، أريد أكله
آدريان:"عجيب ، لا يراك غريبة مطلقا"
آن:" لقد أحبني بسرعة ، لحظة واحدة لأتصل بعمتي "
آدريان:"لا داعي ، سأوصلك للبيت "
آن:"حسن " كنا نسير ببطئ و كلانا يسير دراجته معه ، لم أشعر بشيء قط ، لأنه رغم كونه معي حنونا و صادقا و نحبا حقيقيا ، لا تزال مشاعري باردة متجمدة حياله ، أشعر أنني أظلمه حقا ، متى تلين يا قلبي ؟
آدريان :"ماذا ستفعلين الآن ؟"
آن:" عطلة نهاية الأسبوع ، سأذهب للمكتبة أولا لألهي نفسي بكتاب ما ثم .."
آدريان:"ستدرسين "
آن:"ربما يجدر بك فعل المثل "
آدريان:"لا رغبة لي في الدراسة أبدا ، أريد أن أصبح مثل والدي "
آن:"شرطيا ؟"
آدريان:"نعم ، أكره المدرسة ، هل فكرت بموضوع ذهابك لنيويورك "
آن:"نعم ، ماكس يتصل كل يوم و هو في انتظاري على أحر من الجمر "
آدريان:"آه الأشقر الوسيم "
آن:" لم لا أراه وسيما؟ ألأنني اعتدته ؟"
آدريان:"ربما ، بالمناسبة ، ماذا قررت بذاك الشأن؟"
آن"تقصد الذهاب إلى هناك؟ إنه حلمي مذ كنت صغيرة و لا أستطيع التخلي عنه" لاحظت تغير ملامح وجهه و لاخظت تعابير وجهه الغاضبة
آدريان:"المكتبة "
آن:" يمكنني المواصلة بمفردي ، شكرا لك "
آدريان:" حسن ، أعتذر مجددا "
آن:"لا داعي أبدا ، لم أنزعج بالمرة بل فرحت لرؤية الأطفال" مع أنني لا أحبهم أبدا
آدريان:"على كل ، أراك قريبا ، إلى اللقاء "

آن:"إلى اللقاء " على كل أنا وحدي الآن ، دخلت المكتبة و توجهت مباشرة لقسم الروايات قمت باختيار كتاب جيد و هممت بالخروج لما رأيته أمام أمينة المكتبة يستعير كتابا
آن:"معذرة ؟ هل التقينا من قبل ؟"
.....:"أنا آن عثة الكتب صحيح ؟"
آن:"نعم... و انت اسمك ما كان ؟ اممم تذكرت رايان "
ريان:"ريان فقط ههه كيف حالك إذن ؟"
آن:"بأحسن حال ، ماذا عنك ؟
ريان :" في الواقع أنا أكثر إنسان سعيد على وجه الأرض "
آن :"ههههه هل لي أن أعرف السبب ؟"
ريان:" لقد تخرجت أخيرا و بدأت عملي كأستاذ منذ بداية هذه السنة و سرعان ما تأقلمت مع الوضع و مجرد تذكري بأنني لم أعد أعاني من ذلك الظغط الدراسي يريحني كثيرا "
آن:"تهانينا الحارة ، أين تعمل ؟"
ريان:"ليس هنا في الولايات المتحدة ، أعمل خارج أمريكا " كنا نسير خارجا إلى المتنزه المجاور للمكتبة
آن:"جيد ، أخبرتني مايا أنك تدرس بجد "
ريان:" تعبت كثير تلك السنوات ، ماذا عنك ؟"
آن:"أنا أكافح ، أرغب في الذهاب لنيويورك"
ريان :" ما تخصصك ؟"
آن:"أحب اللغة الفرنسية كثيرا و آمل أن أتخصص فيها يوما ما "
ريان:"والدي أستاذ ادب إنجليزي في كلية بنيويورك ، هل يساعدك ذلك ؟"
آن:"تقصد أنه بإمكانه أن يؤمن لي مكانا ؟"
ريان :"فقط إذا عملت بجد و استحققت ذهابك إلى هناك "
آن:"ساحاول جهدي ، إذا قل بأنك أستاذ ؟"
ريان :"نعم ، بالجامعة " جفلت لولهة و حقا فوجئت بكلامه
آن:"حقا ؟ كم عمرك ؟"
ريان:"ههههه 27 عاما "
آن:"واو ، بيننا 10 سنوات؟"
ريان:" ههههه فارق كبير صح ؟"
آن:"لم أتوقع ذلك البتة ، على كل ، هذا رقم هاتفي أعطه لمايا و أخبرها أنني أعتذر كثيرا لأنني غيرته و قمت بمحو كل الارقام السابقة و لم أتذكره لأنني لم أحفظه "
ريان:" سأفعل في القريب ، عندما أعود لقد جئت نهاية هذا الأسبوع فقط "
آن:"حسن ، حظا موفقا "
ريان:" و لك أيضا ، ابذلي كل جهدك "
آن :"سأفعل " الامر راقني كثيرا ، أعني التحدث إلى شخص راشد و ناضج يفهمني و يعرف عما أتحدث كما انه أول إنسان يشجعني على الدراسة و المضي قدما بعد ماكس ، ليت إيدي كان مثـ..
ترررررررررررررررررن
آن:"مرحبا "
......:"هل تستمتعين بوقتك ؟"
آن:"ماذا ؟ من معي ؟ آدريان أهذا أنت ؟"
آدريان:"بالطبع أنا ، ألا تزالين لا تفرقين صوتي بعد ؟"
آن:"بالطبع أفعل و لكن فاجئني السؤال فحسـ..."
آدريان:" من المفترض أنك عدت للمنزل قبل وقت طويل "
آن:"نعم أعرف و لكن كنت مع صد... لحظة ..كيف عرفت أنني لم أعد "
آدريان:"لست بعيدا عنك " تبا ، أصابتني نوبة جنون مخيفة تلك اللحظة و لو كان أمامي لقتلته لكنني تمالكت نفسي
آن:"ماذا تعني؟"
آدريان:"أنا أراك "
آن:" آدريان .."
آدريان:"نعم "
آن:" اخرج من مخبإك و لنتكلم وجها لوجه "
آدريان:"لا أستطيع لقد ابتعد.."
آن:"إن لم تأت فهذا سيعني النهاية ... "
آدريان:"................."
آن:" لا تأت إن شئت فأنا لن أرغمك و لكن حتى لو انتهت قصتنا يوما فهي لن تنتهي على كره بيننا صحيح ؟ أم أنك تفضل ذلك ؟"
آدريان:" أنا خلفك " أغلقت الهاتف و استدرت لأراه خلفي تماما بعد صمت قصير رفعت يدي تساؤلا
آن:" أخبرني من فضلك ما الذي يحدث هنا ؟"
آدريان:"أنا فقط لم أستطع تركك تعودين للبيت بمفردك ، قد يصادفك شيء "
آن:"لا شيء ليصيبني ، أنا أعيس هنا من سنوات و أعرف المنطقة أفضل منك حتى و أيضا كل جيران عمتي يعرفونني و لن يتجرأو على أذيتي"
آدريان:" كنت قلقا فقط "
آن:" لا تشغل بالك أبدا ، أستطيع الدفاع عن نفسي كما تعلم ، حتى المكتبة التي قصدتها آتي إليها دوما "
آدريان:" ماذا عن الشاب ؟ "
آن:"إنه..."
آدريان:"صديق أعرف ، حتى أنا كنت صديقك بوما "
آن:" ما خطبك ؟ لم تغيرت فجأة كنت رائعا طيلة اليوم و الآن تفسد ما تبقى من يومي ، انتبه لترصفاتك و لو قليلا ، كانت لدي حياة خاصة قبل مجيئك و لا تزال "
آدريان بنظرة مخيفة :"اسمعيني جيدا آن ، أنا لا دخل لي بحياتك أبدا لكنني جزء منها الآن و بما انني كذلك ، لدي بعض الشروط ، لا أريدك مع أي شاب بعد اليوم "
آن:"ههههههه أنت تمزح صح ؟ كل أصدقائي شبان "
آدريان:"انه علاقتك بهم إذن "
آن:"مـ.. معذرة لكن من تكون ؟"
آدريان:" أنت حقا لا تزالين تحسينني كصديق صحيح ؟ أنت لا تحاولين بذل جهد لتحبيني "
آن:" ...................." صدمة مباشرة و شهقة من الصميم...
آدريان:"في الوقت الذي أشغل فيه بالي بالتفكير فيك و تعرفيك إلى أفراد عائلتي المجانين و الافتخار بك في كل مكان ، انظروا لدي حبيبة مثالية ..كل هذا كان مضيعة للوقت و الجهد أيضا "
آن:" و ما ذنبي أنا ؟ لقد فاجأتني و يستحيل ان أحبك هكذا فقط " فقدت السيطرة آن استرجعيها استرجعيها ...
آدريان:" لا آن ، أنت لا تحاولين ، و إن كانت علاقتنا لا تعجبك فلا داعي لنواصل أصلا ، لم يمض الكثير لذا قد لا تعتبر علاقة أصلا "
آن:"أنت من طلب ذلك "
آدريان:"لا آن ، أنا فقط قرأت ما تريد عيناك ان تقول ، و كنت محقا ، الوداع " مجددا ؟ أهذا يحدث مجددا ؟ يأتي أحمق من اللامكان و يبدأ علاقة يدعي فيها أنه يحبني ثم ينهيها هكذا ببساطة ، أوه لا لالالالا هذه المرة سألعب بعنف ، لي كرامة و ماء وجه علي حفظهما و لن ألدغ من نفس الجحر مرتين
آن بهدوء :" هل ... هل ما تفعله ...هل هناك فائدة لما فعلته ؟"
آدريان:"لا أعرف ، بدا لي التصرف الصحيح "
آن:"حسن ، في الوقت الذي ادعيت فيه أنك تحبني أنا صدقتك غير أنني لم أقع "
آدريان :"المعنى؟"
آن:"لست منافقة "
آدريان:" وضحي أكثر "
آن:"لا أعرف ، لست الخاسرة ، على كل ، لا أريد أن تنظر إلي نظرة سيئة بعد فراقنا لا سيما أننا كنا بأفضل حال قبل نصف ساعة "
آدريان:"واصلي"
آن:" ما أريد قوله هو... شكرا لك و الوداع " و ابتسمت ابتسامة جميلة ظاهريا خبيثة باطنيا و دخلت العمارة للبيت
22:30
آن:" هذا ما حدث ماكسي "
ماكس:"امممم لم أعد أستطيع الحكم على قراراتك ، لا أعرف لم ، على كل مرحبا بك في عالم العزوبية مجددا"
آن:"هههههه سرني ذلك ، أين آيزك ؟"
ماكس:" يعمل كثيرا ، تجارتهم بدأت تزدهر ، إنه يتعامل مع تجار عرب "
آن:"تمازحني؟"
ماكس:"ابدا ، أحبوه كثيرا "
آن:"و من لا يحب آيزك ؟"
ماكس:" صدقت "
آن:"علي مواصلة حل التمارين "
ماكس:"ادرسي بجد ، أنا أنتظرك و كلنا ننتظرك هنا "
آن:" سآتي قريبا فقط ادع لي بالتوفيق "
ماكس:" أكيد ، أشعر أن تورطك بالمغفل خطإي"
آن:" و لم ؟"
ماكس:"لأنني لو كنت هناك لما تجرأ على قول ما قال و لما اعترف لك أصلا ، أتمنى أن تأتي بسرعة "
آن:"آمل ذلك أيضا "
ماكس:" سأتركك لتواصلي حل تمارينك ، ليلة سعيدة "
آن:"و لك أيضا ، إلى اللقاء" أشعر بالحرية أخيرا ، منذ بدأ حياتي مع آدريان شعرت أنني مقيدة جدا ، واو لم أقدر النعمة التي كنت فيها ، فتحت حسابي لأجد آدريان بدأ يرسل لي بعض الرسائل غير أنني لم أقرأها و أغلقت و بدأ الاتصال اللامتناهي و إرسال رسائل الاعتذار طيلة عطلة نهاية الأسبوع ، أخذ وقتي كله و لم أرد عليه بحرف
بعد نهاية الأسبوع
آن:" أحضري قارورة ماء معك شيرا "
شيرا:"حاضر " أنا الآن في الكافيتيريا بعد بداية أسبوع جديد ، لا أراه في أي مكان ، ترى هل هو غائب ؟ هنا أتتت إلي فتاة أعرفها تدعى ميرنا
ميرنا :" مرحبا ، أنت آن صحيح ؟"
آن:" نعم و أحسب أنك ميرنا "
ميرنا:"أنت تعرفينني؟"
آن:"أعرف اسمك فقط "
ميرنا:"أردت سؤالك عن آدريان ، لم لم يأت اليوم؟"
آن:" و كيف عساي أنا أعرف ؟"
ميرنا:"ظننت ذلك فقط كونك حبيبته " أكره هذه الكلمة
آن:"أنا لا أعرف لم يتصل بي " و هنا وصلتني رسالة منه
ميرنا:"على كل ، آسفة للتطفل ، إلى اللقاء"
آن:"إلى اللقاء " و ما شانك أنت إن كان غائبا أم لا ؟ أفففف " لاقيني في المتنزه" لا أريد ذلك
ميرنا زميلة آدريان بالصف و هي فتاة ثرثارة لكن خفيفة الظل و آدريان يعتبرها أخته الصغرى
بعد المدرسة ،اتصلت بي آندي لتجعلني أذهب لأنها تعلم أنني لن أفعل و لكن هي صديقتي و علي احترامها ليس حبا به و لكن احتراما لوجهها فقط ...أكرر لأجل آندي لأجل آندي لأجل آندي فقط اذهبي ...
آندي :" عزيزتي ، فكري مجددا ، هو شخص غبي و يتخذ قرارات معظمها خاطئة لانه يدع الغضب يتحدث مكانه "
آن:"سأرى كا يمكنني فعله " كل ما يحدث مضيعة للوقت ، أنا أتجول من مكان لمكان و ألتقي الناس و كل واحد يحدثني عنه ، شيرا و ميرنا و الآن آندي توجهت للمتنزه حيث كان هناك
آدريان:"لم أظن أنك ستأتين "
آن:"كان علي ذلك ، ماذا تريد أن تقول؟"
آدريان :" لا شيء مهم ، تعالي معي " كنت أمشي و لا أعرف إلى أين فقط أتتبع ظله إلى الللامكان ، لم يسبق لي أن قدمت إلى هنا ، ألازلت في سياتل ، هل أنا في واشنطن أصلا ؟ ما هذا المكان ، أرى حيا سكنيا قديما جدا ، منازل قديمة و معظمها مهجورة و.... لحظة هناك أطفال ، إنهم سود
آن:"ما هذا المكان ؟"
آدريان:"سابقا كان هذا الحي معمورا ، لكن بدأ الناس يخرجون منه واحدا واحدا حتى صار مأوى للمشردين "
آن:"كلهم سود "
آدريان:"العنصرية ، هؤلاء هم ضحية المجتمع ...." قبل أن ينهي كلامه توجه إليه العديد من الأطفال يضمونه و هو يرحبون به بينما هو يحفظ أسماءهم واحدا واحدا
آن:"هل ... هل تأتي إلى هنا كثيرا ؟"
آدريان:"طيلة الوقت ، هناك بعض المحسنين هنا و أقوم بالمساعدة اوقات فراغي ، اليوم تبرعت جمعية خيرية بالكثير ، تعالي معي "
أمشي خلفه كالعادة حتى وصلنا لحافلة الجمعية ، رأيت أنهم يقومون بتحضير عشاء لهم و توزيع الأغطية و البطانيات و كذلك الملابس للأطفال ...
آدريان:" ألم تنتهوا بعد ؟"
.......:"ههههه الخير لا ينتهي إيدي ، تعال ساعدني "
آدريان:" حاضر يا دكتور" الشخص كان طبيبا ثم ظهرت فتاة تحمل صندوق من الكتب و تقوم بتوزيعها
آن:" ما هذه الكتب ؟"
الفتاة:" تفضلي ، جربي أن تقرإيه "
آن:"حـ... حسن "
الفتاة:"أنا سالي "
آن:"أنا آن ، تشرفت بمعرفتك " ما لفت انتباهي كان أعضاء الجمعية فمعظمهم سمر البشرة بنيوا الأعين
سالي:" أشعر أنني أعرفك "
آن:" و أنا كذلك ، لا أعرف متى او أين لكن هنا إحساس غريب "
سالي:"الامر سيان ، هاااي لا تتسلق الصور ستسقط ... معذرة علي إيقاف الصغير "
آن:"لا بأس " كنت أتجول في المكان حتى انظم إلي آدريان
آدريان:"آسف ، لم أتوقع أن يطلب مساعدتي "
آن ببرود:" لا بأس "
آدريان :" تعالي منظر الغروب جميل من هذه التلة " ماذا يفعل؟ هل يمازحني؟ لقد انتهي كل شيء بدأت أتعود على حياتي اقديمة بعد فراقنا هيااااااا
آن:"ماذا تريد مني ؟ "
آدريان:"هذا " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
آن:"مـ...مما ماذا تفعل ؟"
آدريان:"ههههههه ليس الأمر كما تظنين ، إنه رمز فقط "
آن:"رمز لماذا ؟"
آدريان:" رمز لحبي لك " يا لها من كلمات ، لا أستطيع التحرك من مكاني أو القيام بأي شيء غير التجمد
آن:" لكن...."
آدريان:" فقط خذيه " مددت يدي بغير هدى و أمسكت العلبة الصغيرة و التي كان داخلها خاتم فضي ليس جميلا جدا ـ أكره الخواتم ـ ظننته سيطلب يدي
آن:"لا .. لا أعرف ماذا علي أن أقول "
آدريان:"لا تقولي شيئا ... فقد صدقيني "
آن:" ..............." لم أنطق شيئا لأنه تكلم مواصلا
آدريان:" أنا أحبك أحبك أحبك ، أعشقك حد الجنون " قلبي القاسي رفض اللين لهذه الكلمات ،كأنني أكلم شيرا ...رقت نفسي لما أنا فيه من موقف و رغم هذا لم يخفق ...و مازال عنيدا غير يائس و بعيدا عن الفشل ، لو كانت إرادتي صلبة هكذا لملكت العالم و لكن...
آن:"أنا أصدقك " و ابتسمت بوهن على حظي الذي لا أعرف كيف أندبه و عدنا للبيت ...
كلما شعرت أنني وجدت السبيل للخلاص .. أعود مجددا لنقطة الصفر و الأغرب أنني أرضخ بسهولة ، ألأنني فتاة ؟ أم أنه يستطيع إقناعي بسهولة ، هل يمتكل الصبيان قدرات عجيبة ؟ لا أظن ...
لكن ما تلك اللغة التي يستعملونها للإقناع ، تلك اللغة المعسولة التي تأخذك بعيدا بكلمات قليلة
الأمر ليس مجرد كلام بل الفتيان كازبدة يذبن بسهولة مع العلم أنهن كن صلبات قبلا ...
إلى الملتقى
في حفظ الحفيظ و رعايته
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #88  
قديم 04-08-2016, 12:01 AM
 
السلام عليك اختي
أنا عجبتني القصة كثيييير و سجلت بالمنتدى على اطلب منك تكملي الرواية لاني كنت أقراها و عجبتني برشى برشى
أتمنى أن تكمليها في القريب لانني في انتظارك
*Alex likes this.
رد مع اقتباس
  #89  
قديم 04-08-2016, 12:02 AM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بغريرة مشاهدة المشاركة
السلام عليك اختي
أنا عجبتني القصة كثيييير و سجلت بالمنتدى على شانك اطلب منك تكملي الرواية لاني كنت أقراها و عجبتني برشى برشى
أتمنى أن تكمليها في القريب لانني في انتظارك
و الله سجلت على شانك انت بس
*Alex likes this.
رد مع اقتباس
  #90  
قديم 04-09-2016, 10:02 PM
 
صراحة المقدمة تجنن
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 04:37 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011