|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#86
| ||
| ||
|
#87
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم أسوأ شيء يحدث أن أفكر في شخص لا يهتم بي مطلقا ، و الأسوأ أنني أحس به مرتين ، أنا أفكر بويل الذي لا يريدني و آدريان يفكر بي و أنا أخونه بتفكيري و ذكرياتي طيلة حياتي مررت بحب الطفولة و أحببت الذكي و الذي يمتلك ممحاة على شكل كرة ثم نسيته لأن آخر اشترى قلما يشبه الملعقة لأتعلق به هو الآخر عرفت أن اسمها جوديث ، بالله عليك إنه اسم جدتي .. ماذا أعجبه فيها علي ، أم أنه يفتعل الامر ليجعلني أغار ؟ لقد نجح تقريبا نوعا ما ، فأنا رغم أنني نسيته و عشت وقتا بدونه ، ترجاني لأعود إليه لكني رفضت ههههه أنا شريرة أففففف حياتنا في خطر محدق ، أرى الجيل الجديد يشتكي من المستقبل أكثر منا ، فتى في السادسة يريد هاتفا حبا بالله عندما كنت بسنك كنت أشتري ممحاة على شكل فراولة و من الفرجة الشديدة آكلها و هو يريد هاتفا ، جيل فاسد ها قد فقدت عقلي .... كلما أردت الدراسة ينتابني التفكير في كل شيء تافه ... هنا انتفضت من صوت الهاتف آن:" من معي ؟" آدريان:" ألازلت لا تتعرفين على رقمي ؟" آن:" هههه رددت دون أن أرى ، كيف حالك ؟" آدريان :"انا بخير ، أود رؤيتك حالا " آن:"كنا معا قبل ساعة " آدريان :"أحتاجك بشدة " آن:"هل الامر خطير ؟" آدريان:"لو تدرين مدى خطورته لما كنت ضيعت ثانية واحدة ، أنا أنتظرك أمام باب الثانوية " آن:" سآتي بأقصى سرعة ، سآخذ دراجتي لأسرع أكثر " بسرعة انتفضت غيرت ملابسي المريحة الواسعة الدافئة و ارتديت تنورة سوداء قصيرة و جوارب سوداء طويلة كاملة و قميصا عنبيا ضيقا و معطفي الذي غطى الكل لأنه أطول من التنورة آن:" عمتي أين جزمتي السوداء " العمة:"لاحظت ان الطين غطى جزء فغسلت فردة " آن:" آآه و ماذا أفعل بفردة واحدة ؟ " االعمة :" لديك واحدة أخرى " تذكرت ، أهدتني السيدة ناديا جزمة قصيرة في عيد مولدي لكنها بكعب عال مستو ، لو لم اكن مستعجلة لكن ارتديتها و لكن للضرورة أحكام و انطلقت بأقصى سرعة آن:" لقد وصلت أخيرا ، أنت أيضا أحضرت دراجة ؟" آدريان:" واو تبدين كالفتيات " آن:" كنت مستعجلة فقط " آدريان:"أنت الآن أطول مني " آن:"لا تبالغ ، جعلتني أسرع ، ما المشكلة ؟" آدريان :" اتبعيني فقط " آن:" هل المكان بعيد ؟ لم أخبر عمتي بذهابي " آدريان:" ليس كثيرا ، لم أنت عند عمتك ؟" آن:" أحب البقاء عندها فحسب ، هذا المشفى " آدريان:" تحديدا ، اتبعيني " كنت اتبعه بغير هوى و هو يسير بثقة و كأنه يعرف أين يذهب بالظبط عندها توقفنا و دقا على الباب ليرد صوت حنون من الداخل ......:" تفضل " دخل و تبعته كالعادة لأرى فتاة ممدة على السرير و بين يديها رضيعة صغيرة و تحيط بجانبها فتاة و سيدة ، الفتاة كانت آندي أما السيدة في تشبهها كثيرا آدريان :" أمي .." أمي؟؟؟؟ آدريان:"هذه هي آن " أنا وسط صدمتي الشديدة لم أجرؤ على التحرك شبرا ، إلا أن تقدمت نحوي آندي و جذبتني آندي:"إنها خجولة جدا يا أمي ، هيا اخرج أنت دع السيدات وحدهن " آدريان:"أنا من أحضرها تذكرين " هايدي:"أنا من طلب ذلك ، الآن اخرج " آدريان :" خبيثة ، سترين عندما تخرجين " و غادر أما أنا فقد زالت صدمتي تدريجيا و عرفت بنفسي هايدي:"تعالي و شاهدي صغيرتي " آن:" ما أجملها ، ما اسمها ؟" هايدي:" ماريا" ماريا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألم تجدي غير هذا الاسم آن:" اسم جميل جدا " آندي :" أخبريني آن ، كيف وافقت على الخروج مع شقيقي الأبله " أنا نفسي لا أعرف آن:" ....ماذا عساي أقول ...." الأم :"إنه فتى طيب و لا أحتمل أن يصيبه أذى يوما ما ، اعتن به أرجوك " موقف محرج حقا آن:"سأفعل سيدتي " الام:"أنا نورا " آن تشرفت بمعرفتك " الام:"الشرف لي يا عزيزتي ، هنا فتح الباب و دخل فتى و تلحقه فتاة أصغر منه بعدها دخل إيدي يحمل بين يديه فتى آخر ، منظره ذاك نوعا ما لفتني ... ودق قلبي ...انتفضت قليلا و انزلت رأسي آدريان:"ها قد عدت و سأبقى رغم أنفك " هايدي :"يا وقح ، ليتني أستطيع ضربك الأن " آدريان:" فقط اسكتي احتراما للضيفة ، هل نذهب الآن ؟" آن:"أ... حسن ، إلى اللقاء جميعكم " آندي:"إلى اللقاء " آدريان:"أختي الثرثارة ، آمل أنها لم تقل شيئا سيئا" آن:"لا أبدا ، هل الباقون أبناؤها ؟" آدريان:"هههههه عمرها 22 عاما فقط ، كل من في الغرفة إخوتي عداك و أمي" آن:"حقا ؟ حتى الصغير ؟" آدريان:"نعم ، هذا كين أصغر أشقائي و عمره 10 أشهر فقط " آن:"إنه ظريف جدا ، هل يمكنني حمله ؟" آدريان:"طبعا " كنت ألاعب الفتى الصغير بلطف و هو يضحك مستمتعا جدا ، كلا شقيقتي كبيرتان و مملتان لذا لم أر رضيعا منذ قرووون آن:" إنه لا يبكي أبدا " آدريان:" نعم ، لقد ارتاح لك ، هذا غريب ، عادة يرفض الغرباء" آن:" هذا لأنني جميلة " آدريان:"هههههه طبعا ، الفتاة الصغيرة أختي آلي و عمرها 8 سنوات " آن:"الشقراء الصغيرة ؟ ما أجملها " آدريان:"جمالها خارق رغم كونها صغيرة و الأحمق هانس عمره 14 سنة " آن:"أنت تمزح ؟ ظننته يكبرها بعام أو اثنان " آدريان:"قصير لكنه بركان ، صعب المراس و شرس جدا مثل والدي " آن:" ثم أنت و آندي و هايدي " آدريان:" نعم و أمي ، أحن من وطأ الأرض يوما و رغم كونها كبيرة فهي خجولة جدا " آن:"لاحظت ذلك " آدريان:"أنا أعتذر لأنني جعلتك تأتين على عجل و لكن كل ما في الامر أن أختي جعلتني أقوم بذلك " آن:"لا بأس ، كنت أختنق في البيت على كل حال" آآآه الدفء الدافئ الجميل آدريان:"سآخذ كين إلى أمي ، لا أحب المستشقيات " آن:"حسن ، إلى اللقاء كيني " أكثر شيء ظرافة رأيته في حياتي ، الطفل الذي لم يبلغ عمره عاما يلوح لي بيده ، أريد أكله آدريان:"عجيب ، لا يراك غريبة مطلقا" آن:" لقد أحبني بسرعة ، لحظة واحدة لأتصل بعمتي " آدريان:"لا داعي ، سأوصلك للبيت " آن:"حسن " كنا نسير ببطئ و كلانا يسير دراجته معه ، لم أشعر بشيء قط ، لأنه رغم كونه معي حنونا و صادقا و نحبا حقيقيا ، لا تزال مشاعري باردة متجمدة حياله ، أشعر أنني أظلمه حقا ، متى تلين يا قلبي ؟ آدريان :"ماذا ستفعلين الآن ؟" آن:" عطلة نهاية الأسبوع ، سأذهب للمكتبة أولا لألهي نفسي بكتاب ما ثم .." آدريان:"ستدرسين " آن:"ربما يجدر بك فعل المثل " آدريان:"لا رغبة لي في الدراسة أبدا ، أريد أن أصبح مثل والدي " آن:"شرطيا ؟" آدريان:"نعم ، أكره المدرسة ، هل فكرت بموضوع ذهابك لنيويورك " آن:"نعم ، ماكس يتصل كل يوم و هو في انتظاري على أحر من الجمر " آدريان:"آه الأشقر الوسيم " آن:" لم لا أراه وسيما؟ ألأنني اعتدته ؟" آدريان:"ربما ، بالمناسبة ، ماذا قررت بذاك الشأن؟" آن"تقصد الذهاب إلى هناك؟ إنه حلمي مذ كنت صغيرة و لا أستطيع التخلي عنه" لاحظت تغير ملامح وجهه و لاخظت تعابير وجهه الغاضبة آدريان:"المكتبة " آن:" يمكنني المواصلة بمفردي ، شكرا لك " آدريان:" حسن ، أعتذر مجددا " آن:"لا داعي أبدا ، لم أنزعج بالمرة بل فرحت لرؤية الأطفال" مع أنني لا أحبهم أبدا آدريان:"على كل ، أراك قريبا ، إلى اللقاء " آن:"إلى اللقاء " على كل أنا وحدي الآن ، دخلت المكتبة و توجهت مباشرة لقسم الروايات قمت باختيار كتاب جيد و هممت بالخروج لما رأيته أمام أمينة المكتبة يستعير كتابا آن:"معذرة ؟ هل التقينا من قبل ؟" .....:"أنا آن عثة الكتب صحيح ؟" آن:"نعم... و انت اسمك ما كان ؟ اممم تذكرت رايان " ريان:"ريان فقط ههه كيف حالك إذن ؟" آن:"بأحسن حال ، ماذا عنك ؟ ريان :" في الواقع أنا أكثر إنسان سعيد على وجه الأرض " آن :"ههههه هل لي أن أعرف السبب ؟" ريان:" لقد تخرجت أخيرا و بدأت عملي كأستاذ منذ بداية هذه السنة و سرعان ما تأقلمت مع الوضع و مجرد تذكري بأنني لم أعد أعاني من ذلك الظغط الدراسي يريحني كثيرا " آن:"تهانينا الحارة ، أين تعمل ؟" ريان:"ليس هنا في الولايات المتحدة ، أعمل خارج أمريكا " كنا نسير خارجا إلى المتنزه المجاور للمكتبة آن:"جيد ، أخبرتني مايا أنك تدرس بجد " ريان:" تعبت كثير تلك السنوات ، ماذا عنك ؟" آن:"أنا أكافح ، أرغب في الذهاب لنيويورك" ريان :" ما تخصصك ؟" آن:"أحب اللغة الفرنسية كثيرا و آمل أن أتخصص فيها يوما ما " ريان:"والدي أستاذ ادب إنجليزي في كلية بنيويورك ، هل يساعدك ذلك ؟" آن:"تقصد أنه بإمكانه أن يؤمن لي مكانا ؟" ريان :"فقط إذا عملت بجد و استحققت ذهابك إلى هناك " آن:"ساحاول جهدي ، إذا قل بأنك أستاذ ؟" ريان :"نعم ، بالجامعة " جفلت لولهة و حقا فوجئت بكلامه آن:"حقا ؟ كم عمرك ؟" ريان:"ههههه 27 عاما " آن:"واو ، بيننا 10 سنوات؟" ريان:" ههههه فارق كبير صح ؟" آن:"لم أتوقع ذلك البتة ، على كل ، هذا رقم هاتفي أعطه لمايا و أخبرها أنني أعتذر كثيرا لأنني غيرته و قمت بمحو كل الارقام السابقة و لم أتذكره لأنني لم أحفظه " ريان:" سأفعل في القريب ، عندما أعود لقد جئت نهاية هذا الأسبوع فقط " آن:"حسن ، حظا موفقا " ريان:" و لك أيضا ، ابذلي كل جهدك " آن :"سأفعل " الامر راقني كثيرا ، أعني التحدث إلى شخص راشد و ناضج يفهمني و يعرف عما أتحدث كما انه أول إنسان يشجعني على الدراسة و المضي قدما بعد ماكس ، ليت إيدي كان مثـ.. ترررررررررررررررررن آن:"مرحبا " ......:"هل تستمتعين بوقتك ؟" آن:"ماذا ؟ من معي ؟ آدريان أهذا أنت ؟" آدريان:"بالطبع أنا ، ألا تزالين لا تفرقين صوتي بعد ؟" آن:"بالطبع أفعل و لكن فاجئني السؤال فحسـ..." آدريان:" من المفترض أنك عدت للمنزل قبل وقت طويل " آن:"نعم أعرف و لكن كنت مع صد... لحظة ..كيف عرفت أنني لم أعد " آدريان:"لست بعيدا عنك " تبا ، أصابتني نوبة جنون مخيفة تلك اللحظة و لو كان أمامي لقتلته لكنني تمالكت نفسي آن:"ماذا تعني؟" آدريان:"أنا أراك " آن:" آدريان .." آدريان:"نعم " آن:" اخرج من مخبإك و لنتكلم وجها لوجه " آدريان:"لا أستطيع لقد ابتعد.." آن:"إن لم تأت فهذا سيعني النهاية ... " آدريان:"................." آن:" لا تأت إن شئت فأنا لن أرغمك و لكن حتى لو انتهت قصتنا يوما فهي لن تنتهي على كره بيننا صحيح ؟ أم أنك تفضل ذلك ؟" آدريان:" أنا خلفك " أغلقت الهاتف و استدرت لأراه خلفي تماما بعد صمت قصير رفعت يدي تساؤلا آن:" أخبرني من فضلك ما الذي يحدث هنا ؟" آدريان:"أنا فقط لم أستطع تركك تعودين للبيت بمفردك ، قد يصادفك شيء " آن:"لا شيء ليصيبني ، أنا أعيس هنا من سنوات و أعرف المنطقة أفضل منك حتى و أيضا كل جيران عمتي يعرفونني و لن يتجرأو على أذيتي" آدريان:" كنت قلقا فقط " آن:" لا تشغل بالك أبدا ، أستطيع الدفاع عن نفسي كما تعلم ، حتى المكتبة التي قصدتها آتي إليها دوما " آدريان:" ماذا عن الشاب ؟ " آن:"إنه..." آدريان:"صديق أعرف ، حتى أنا كنت صديقك بوما " آن:" ما خطبك ؟ لم تغيرت فجأة كنت رائعا طيلة اليوم و الآن تفسد ما تبقى من يومي ، انتبه لترصفاتك و لو قليلا ، كانت لدي حياة خاصة قبل مجيئك و لا تزال " آدريان بنظرة مخيفة :"اسمعيني جيدا آن ، أنا لا دخل لي بحياتك أبدا لكنني جزء منها الآن و بما انني كذلك ، لدي بعض الشروط ، لا أريدك مع أي شاب بعد اليوم " آن:"ههههههه أنت تمزح صح ؟ كل أصدقائي شبان " آدريان:"انه علاقتك بهم إذن " آن:"مـ.. معذرة لكن من تكون ؟" آدريان:" أنت حقا لا تزالين تحسينني كصديق صحيح ؟ أنت لا تحاولين بذل جهد لتحبيني " آن:" ...................." صدمة مباشرة و شهقة من الصميم... آدريان:"في الوقت الذي أشغل فيه بالي بالتفكير فيك و تعرفيك إلى أفراد عائلتي المجانين و الافتخار بك في كل مكان ، انظروا لدي حبيبة مثالية ..كل هذا كان مضيعة للوقت و الجهد أيضا " آن:" و ما ذنبي أنا ؟ لقد فاجأتني و يستحيل ان أحبك هكذا فقط " فقدت السيطرة آن استرجعيها استرجعيها ... آدريان:" لا آن ، أنت لا تحاولين ، و إن كانت علاقتنا لا تعجبك فلا داعي لنواصل أصلا ، لم يمض الكثير لذا قد لا تعتبر علاقة أصلا " آن:"أنت من طلب ذلك " آدريان:"لا آن ، أنا فقط قرأت ما تريد عيناك ان تقول ، و كنت محقا ، الوداع " مجددا ؟ أهذا يحدث مجددا ؟ يأتي أحمق من اللامكان و يبدأ علاقة يدعي فيها أنه يحبني ثم ينهيها هكذا ببساطة ، أوه لا لالالالا هذه المرة سألعب بعنف ، لي كرامة و ماء وجه علي حفظهما و لن ألدغ من نفس الجحر مرتين آن بهدوء :" هل ... هل ما تفعله ...هل هناك فائدة لما فعلته ؟" آدريان:"لا أعرف ، بدا لي التصرف الصحيح " آن:"حسن ، في الوقت الذي ادعيت فيه أنك تحبني أنا صدقتك غير أنني لم أقع " آدريان :"المعنى؟" آن:"لست منافقة " آدريان:" وضحي أكثر " آن:"لا أعرف ، لست الخاسرة ، على كل ، لا أريد أن تنظر إلي نظرة سيئة بعد فراقنا لا سيما أننا كنا بأفضل حال قبل نصف ساعة " آدريان:"واصلي" آن:" ما أريد قوله هو... شكرا لك و الوداع " و ابتسمت ابتسامة جميلة ظاهريا خبيثة باطنيا و دخلت العمارة للبيت 22:30 آن:" هذا ما حدث ماكسي " ماكس:"امممم لم أعد أستطيع الحكم على قراراتك ، لا أعرف لم ، على كل مرحبا بك في عالم العزوبية مجددا" آن:"هههههه سرني ذلك ، أين آيزك ؟" ماكس:" يعمل كثيرا ، تجارتهم بدأت تزدهر ، إنه يتعامل مع تجار عرب " آن:"تمازحني؟" ماكس:"ابدا ، أحبوه كثيرا " آن:"و من لا يحب آيزك ؟" ماكس:" صدقت " آن:"علي مواصلة حل التمارين " ماكس:"ادرسي بجد ، أنا أنتظرك و كلنا ننتظرك هنا " آن:" سآتي قريبا فقط ادع لي بالتوفيق " ماكس:" أكيد ، أشعر أن تورطك بالمغفل خطإي" آن:" و لم ؟" ماكس:"لأنني لو كنت هناك لما تجرأ على قول ما قال و لما اعترف لك أصلا ، أتمنى أن تأتي بسرعة " آن:"آمل ذلك أيضا " ماكس:" سأتركك لتواصلي حل تمارينك ، ليلة سعيدة " آن:"و لك أيضا ، إلى اللقاء" أشعر بالحرية أخيرا ، منذ بدأ حياتي مع آدريان شعرت أنني مقيدة جدا ، واو لم أقدر النعمة التي كنت فيها ، فتحت حسابي لأجد آدريان بدأ يرسل لي بعض الرسائل غير أنني لم أقرأها و أغلقت و بدأ الاتصال اللامتناهي و إرسال رسائل الاعتذار طيلة عطلة نهاية الأسبوع ، أخذ وقتي كله و لم أرد عليه بحرف بعد نهاية الأسبوع آن:" أحضري قارورة ماء معك شيرا " شيرا:"حاضر " أنا الآن في الكافيتيريا بعد بداية أسبوع جديد ، لا أراه في أي مكان ، ترى هل هو غائب ؟ هنا أتتت إلي فتاة أعرفها تدعى ميرنا ميرنا :" مرحبا ، أنت آن صحيح ؟" آن:" نعم و أحسب أنك ميرنا " ميرنا:"أنت تعرفينني؟" آن:"أعرف اسمك فقط " ميرنا:"أردت سؤالك عن آدريان ، لم لم يأت اليوم؟" آن:" و كيف عساي أنا أعرف ؟" ميرنا:"ظننت ذلك فقط كونك حبيبته " أكره هذه الكلمة آن:"أنا لا أعرف لم يتصل بي " و هنا وصلتني رسالة منه ميرنا:"على كل ، آسفة للتطفل ، إلى اللقاء" آن:"إلى اللقاء " و ما شانك أنت إن كان غائبا أم لا ؟ أفففف " لاقيني في المتنزه" لا أريد ذلك ميرنا زميلة آدريان بالصف و هي فتاة ثرثارة لكن خفيفة الظل و آدريان يعتبرها أخته الصغرى بعد المدرسة ،اتصلت بي آندي لتجعلني أذهب لأنها تعلم أنني لن أفعل و لكن هي صديقتي و علي احترامها ليس حبا به و لكن احتراما لوجهها فقط ...أكرر لأجل آندي لأجل آندي لأجل آندي فقط اذهبي ... آندي :" عزيزتي ، فكري مجددا ، هو شخص غبي و يتخذ قرارات معظمها خاطئة لانه يدع الغضب يتحدث مكانه " آن:"سأرى كا يمكنني فعله " كل ما يحدث مضيعة للوقت ، أنا أتجول من مكان لمكان و ألتقي الناس و كل واحد يحدثني عنه ، شيرا و ميرنا و الآن آندي توجهت للمتنزه حيث كان هناك آدريان:"لم أظن أنك ستأتين " آن:"كان علي ذلك ، ماذا تريد أن تقول؟" آدريان :" لا شيء مهم ، تعالي معي " كنت أمشي و لا أعرف إلى أين فقط أتتبع ظله إلى الللامكان ، لم يسبق لي أن قدمت إلى هنا ، ألازلت في سياتل ، هل أنا في واشنطن أصلا ؟ ما هذا المكان ، أرى حيا سكنيا قديما جدا ، منازل قديمة و معظمها مهجورة و.... لحظة هناك أطفال ، إنهم سود آن:"ما هذا المكان ؟" آدريان:"سابقا كان هذا الحي معمورا ، لكن بدأ الناس يخرجون منه واحدا واحدا حتى صار مأوى للمشردين " آن:"كلهم سود " آدريان:"العنصرية ، هؤلاء هم ضحية المجتمع ...." قبل أن ينهي كلامه توجه إليه العديد من الأطفال يضمونه و هو يرحبون به بينما هو يحفظ أسماءهم واحدا واحدا آن:"هل ... هل تأتي إلى هنا كثيرا ؟" آدريان:"طيلة الوقت ، هناك بعض المحسنين هنا و أقوم بالمساعدة اوقات فراغي ، اليوم تبرعت جمعية خيرية بالكثير ، تعالي معي " أمشي خلفه كالعادة حتى وصلنا لحافلة الجمعية ، رأيت أنهم يقومون بتحضير عشاء لهم و توزيع الأغطية و البطانيات و كذلك الملابس للأطفال ... آدريان:" ألم تنتهوا بعد ؟" .......:"ههههه الخير لا ينتهي إيدي ، تعال ساعدني " آدريان:" حاضر يا دكتور" الشخص كان طبيبا ثم ظهرت فتاة تحمل صندوق من الكتب و تقوم بتوزيعها آن:" ما هذه الكتب ؟" الفتاة:" تفضلي ، جربي أن تقرإيه " آن:"حـ... حسن " الفتاة:"أنا سالي " آن:"أنا آن ، تشرفت بمعرفتك " ما لفت انتباهي كان أعضاء الجمعية فمعظمهم سمر البشرة بنيوا الأعين سالي:" أشعر أنني أعرفك " آن:" و أنا كذلك ، لا أعرف متى او أين لكن هنا إحساس غريب " سالي:"الامر سيان ، هاااي لا تتسلق الصور ستسقط ... معذرة علي إيقاف الصغير " آن:"لا بأس " كنت أتجول في المكان حتى انظم إلي آدريان آدريان:"آسف ، لم أتوقع أن يطلب مساعدتي " آن ببرود:" لا بأس " آدريان :" تعالي منظر الغروب جميل من هذه التلة " ماذا يفعل؟ هل يمازحني؟ لقد انتهي كل شيء بدأت أتعود على حياتي اقديمة بعد فراقنا هيااااااا آن:"ماذا تريد مني ؟ " آدريان:"هذا " آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ آن:"مـ...مما ماذا تفعل ؟" آدريان:"ههههههه ليس الأمر كما تظنين ، إنه رمز فقط " آن:"رمز لماذا ؟" آدريان:" رمز لحبي لك " يا لها من كلمات ، لا أستطيع التحرك من مكاني أو القيام بأي شيء غير التجمد آن:" لكن...." آدريان:" فقط خذيه " مددت يدي بغير هدى و أمسكت العلبة الصغيرة و التي كان داخلها خاتم فضي ليس جميلا جدا ـ أكره الخواتم ـ ظننته سيطلب يدي آن:"لا .. لا أعرف ماذا علي أن أقول " آدريان:"لا تقولي شيئا ... فقد صدقيني " آن:" ..............." لم أنطق شيئا لأنه تكلم مواصلا آدريان:" أنا أحبك أحبك أحبك ، أعشقك حد الجنون " قلبي القاسي رفض اللين لهذه الكلمات ،كأنني أكلم شيرا ...رقت نفسي لما أنا فيه من موقف و رغم هذا لم يخفق ...و مازال عنيدا غير يائس و بعيدا عن الفشل ، لو كانت إرادتي صلبة هكذا لملكت العالم و لكن... آن:"أنا أصدقك " و ابتسمت بوهن على حظي الذي لا أعرف كيف أندبه و عدنا للبيت ... كلما شعرت أنني وجدت السبيل للخلاص .. أعود مجددا لنقطة الصفر و الأغرب أنني أرضخ بسهولة ، ألأنني فتاة ؟ أم أنه يستطيع إقناعي بسهولة ، هل يمتكل الصبيان قدرات عجيبة ؟ لا أظن ... لكن ما تلك اللغة التي يستعملونها للإقناع ، تلك اللغة المعسولة التي تأخذك بعيدا بكلمات قليلة الأمر ليس مجرد كلام بل الفتيان كازبدة يذبن بسهولة مع العلم أنهن كن صلبات قبلا ... إلى الملتقى في حفظ الحفيظ و رعايته
__________________ `~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~` http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER] |
#88
| ||
| ||
السلام عليك اختي أنا عجبتني القصة كثيييير و سجلت بالمنتدى على اطلب منك تكملي الرواية لاني كنت أقراها و عجبتني برشى برشى أتمنى أن تكمليها في القريب لانني في انتظارك |
#89
| ||
| ||
و الله سجلت على شانك انت بس
|
#90
| ||
| ||
صراحة المقدمة تجنن
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
بلون السماء .. ! | *Alex | مدونات الأعضاء | 292 | 07-02-2019 04:41 PM |
عالمي الخاص | hinata hiyoga | مدونات الأعضاء | 28 | 04-04-2015 05:12 PM |
عالمي الخاص... | кαωтнєя | مدونات الأعضاء | 83 | 07-23-2014 05:43 PM |
~انا وحدي في عالمي الخاص~ | šυzч | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 82 | 07-26-2013 09:07 AM |
''عالمي الخاص '' | sofie | مدونات الأعضاء | 207 | 03-21-2013 09:09 PM |