عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree469Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #116  
قديم 04-23-2016, 01:56 AM
 

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
إذًا ماذا عساي أقول
أنا آسفة وبشدة
البارتات حقًا رائعة
لقد عاد ماكس
لم أتوقع لقائه مع أدريان لقد لقنه درسًا يستحقة غضب1
أعجبتني كلماته بشدة إنه شخص رائع
شيرا حقًا فتاة رائعة بمعنى الكلمة
لقد تحملت كلمات آدريان ذاك ولم ترد عليه
إنها حكيمة فعلًا وأنا من كنت أظن مسبقًا أن أدريان يشبهني في حبه للقهوة وهدوئة تبًا له أنا فعلًا غاضبة غضب1
إنه سليط اللسان ومتعجرف ومغرور وكل الأشياء السيئة
أظنني تعلمت الدرس لن أحكم على أحد من ظهوره الأول وهذا ينطبق على ريان
رغم أني أراه شخصًا جيد .. حسنًا حسنًا لن أتسرع
آنا المسكينة أصبحت هيكلًا عظمي
من الجيد أن ماكس دعاها للعشاء
عندما قال "لا أريد للأمر أن يبدو كما لو كنت خارج مع صديقي" ظننته يقصد أن آن ستطلب كل ما في القائمة وستدعه يدفع
هذا ما خمنته أول الأمر عندما تذكرت صورتها الهزيلة، لم أتوقع أنه يعني ثيابها
~
واااو آنا تخرجت هذا رائع
أتسائل إلى أي جامعة ستذهب
متشوقة فعلًا لمعرفة المزيد عن إيريك وجاك، إيريك في نفس جامعتها
كان دخول جاك مرح حقًا وخصوصًا رد ماكس عليه
آيزك، متشوقة لمعرفة كيف تغير أتُراه كان يتاجر في الممنوعات أو شيء كهذا وماكس أتي لينتشله من الظلام ويجعله تاجر صالح
أخيرًا سافرت آن لنيويورك أتحرق شوقًا لمعرفة أنجازاتها في هذه المدينة
فاجأني أنتقالها للمخيم قليلًا فقد ظننت أنها ستقضي الصيف كله تتجول في شوارع نيويورك
كلوي، آشلي و روز ترى هل ستصبحن صديقات
~
هذا البارت خطف أنفاسي أريد الصراخ عاليًا
لا أدري لمَ هذا الشعور لكنني أحب روايتك وبشدة
وجهة نظر آن لكل الشخصيات التي في حياتها جعلتني أراهم من منظور مختلف رائع للغاية
وخصوصًا عندما وصفتي ماكس بالطفل ذو القبعة الزرقاء والضماد على أنفه، لقد تخيلته واقفًا يمسح التراب عن وجهه وقبعته الزرقاء موضوعة بفوضوية على شعره الأشقر والشمس تشرق من خلفه بصورة درامية
كلوي يالها من فتاة إنها فظيعة حقًا غضب1
تغار ؟ .. حقًا ؟! لقد تعدت حدود الحدود
لم أعلم أنه لا يزال هناك مثلها في العالم
إنها أسوء سوءًا من أدريان نفسه على الأقل عندما تحدثت عنه آن كانت تقول عنه كلام جيد ولو قليلًا !
وما دخل آنا بالموضوع أصلًا ألأنها كانت الأفضل وقررت مد يد المساعدة ؟
كلوي فتاة غريبة فعلًا وأنا من بدأت أحبها في البارت السابق
لقد وضعت آن في النهاية في موقف لا تحسد عليه فعلًا سحقًا لها غضب1
~
يا إلهي أبعد كل هذا تعود بتلك السهولة أكاد أجن غضب1
هي حتى لم تقضي سوى أسبوع ولم ترى آيزك
أيعقل أن والداها قد أنفصلا *صدمة*
بانتظار البارت القادم بفارغ الصبر
أعتذر على ثرثرتي خ وعلى الرد المتأخر
واصلي إبداعكِ دائمًا حب4
في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة *Alex ; 04-23-2016 الساعة 04:13 AM
رد مع اقتباس
  #117  
قديم 04-23-2016, 06:58 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *Alex مشاهدة المشاركة

السلام عليكم
كيف حالك عزيزتي ؟
إذًا ماذا عساي أقول
أنا آسفة وبشدة
البارتات حقًا رائعة
لقد عاد ماكس
لم أتوقع لقائه مع أدريان لقد لقنه درسًا يستحقة غضب1
أعجبتني كلماته بشدة إنه شخص رائع
شيرا حقًا فتاة رائعة بمعنى الكلمة
لقد تحملت كلمات آدريان ذاك ولم ترد عليه
إنها حكيمة فعلًا وأنا من كنت أظن مسبقًا أن أدريان يشبهني في حبه للقهوة وهدوئة تبًا له أنا فعلًا غاضبة غضب1
إنه سليط اللسان ومتعجرف ومغرور وكل الأشياء السيئة
أظنني تعلمت الدرس لن أحكم على أحد من ظهوره الأول وهذا ينطبق على ريان
رغم أني أراه شخصًا جيد .. حسنًا حسنًا لن أتسرع
آنا المسكينة أصبحت هيكلًا عظمي
من الجيد أن ماكس دعاها للعشاء
عندما قال "لا أريد للأمر أن يبدو كما لو كنت خارج مع صديقي" ظننته يقصد أن آن ستطلب كل ما في القائمة وستدعه يدفع
هذا ما خمنته أول الأمر عندما تذكرت صورتها الهزيلة، لم أتوقع أنه يعني ثيابها
~
واااو آنا تخرجت هذا رائع
أتسائل إلى أي جامعة ستذهب
متشوقة فعلًا لمعرفة المزيد عن إيريك وجاك، إيريك في نفس جامعتها
كان دخول جاك مرح حقًا وخصوصًا رد ماكس عليه
آيزك، متشوقة لمعرفة كيف تغير أتُراه كان يتاجر في الممنوعات أو شيء كهذا وماكس أتي لينتشله من الظلام ويجعله تاجر صالح
أخيرًا سافرت آن لنيويورك أتحرق شوقًا لمعرفة أنجازاتها في هذه المدينة
فاجأني أنتقالها للمخيم قليلًا فقد ظننت أنها ستقضي الصيف كله تتجول في شوارع نيويورك
كلوي، آشلي و روز ترى هل ستصبحن صديقات
~
هذا البارت خطف أنفاسي أريد الصراخ عاليًا
لا أدري لمَ هذا الشعور لكنني أحب روايتك وبشدة
وجهة نظر آن لكل الشخصيات التي في حياتها جعلتني أراهم من منظور مختلف رائع للغاية
وخصوصًا عندما وصفتي ماكس بالطفل ذو القبعة الزرقاء والضماد على أنفه، لقد تخيلته واقفًا يمسح التراب عن وجهه وقبعته الزرقاء موضوعة بفوضوية على شعره الأشقر والشمس تشرق من خلفه بصورة درامية
كلوي يالها من فتاة إنها فظيعة حقًا غضب1
تغار ؟ .. حقًا ؟! لقد تعدت حدود الحدود
لم أعلم أنه لا يزال هناك مثلها في العالم
إنها أسوء سوءًا من أدريان نفسه على الأقل عندما تحدثت عنه آن كانت تقول عنه كلام جيد ولو قليلًا !
وما دخل آنا بالموضوع أصلًا ألأنها كانت الأفضل وقررت مد يد المساعدة ؟
كلوي فتاة غريبة فعلًا وأنا من بدأت أحبها في البارت السابق
لقد وضعت آن في النهاية في موقف لا تحسد عليه فعلًا سحقًا لها غضب1
~
يا إلهي أبعد كل هذا تعود بتلك السهولة أكاد أجن غضب1
هي حتى لم تقضي سوى أسبوع ولم ترى آيزك
أيعقل أن والداها قد أنفصلا *صدمة*
بانتظار البارت القادم بفارغ الصبر
أعتذر على ثرثرتي خ وعلى الرد المتأخر
واصلي إبداعكِ دائمًا حب4
في أمان الله
و عليكم السلام و رحمة الله
أتمنى أن تكوني في تمام الصحة و العافية عزيزتي Alex
اشكرك جزيلا على التقرير الشامل و المختصر و أنا لا أعتبره فلسفة بالمرة بل يسرني ذلك جدا جدا فشخصيا أحب أن يشاركني الناس أفكارهم و آرائهم ، و هذا يمدني بالإلهام
أشكرك مجددا و لن أن أطيل عليك لأنني على وشك إنزال البارت
جزاك الله كل خير
دمت
*Alex likes this.
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #118  
قديم 04-23-2016, 07:02 PM
 
السلام عليكم و رحمت الله
البارت هذا رائع جدا جدا رغم كونه مليء بالاحداث الكئيبة
حزنت لاجل آن كثيرا لانها غادرت نيويورك بعد أن تعبت كثيرا في الوصول لهدفها أستطيع الاحساس بها حقا و هذا مخيب للأمال لأن مجهودها ذهب هباء
أتمنى أن يحل المشكل سريعا و تعود لنيويورك و تلتقي آيزك الذي أنا نفسي أريد معرفة المزيد عنه لأن ذكرك له كثيرا جعلني أعرف أنه شخص مميز و مصدر ثقة بالنسبة لآن
طبعا ماكس هو بطلي و أنا أتمنى أن تيأس آن لكي تتزوجه يوما
كما أنني متشوقة لمعرفة باقي الرواية شوقتني كثيرا
حظا موفقا
رد مع اقتباس
  #119  
قديم 04-24-2016, 07:23 PM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

توقفت السيارة أما باب بيتي و ساعدني السائق في إنزال أمتعتي التي قضيت دهرا أجمعها و معظمها جديدة لم أرتدها قط لأنني أردت أن أكون آن مختلفة هنا ،آن جديدة غير أن كل هذا اندمل
تقدمت نحو عتبة الباب و انتابتني رجفة غريبة أشبه بقعشريرة لكن أقوى ، أردت العودة ربما أتيت باكر فقبل ساعات قليلة كنت في المخيم ، لم أحس حتى أنني قطعت كل تلك المسافة من الشرق إلى الغرب لأنني كنت خائفة من هذه اللحطة ، تمالكت نفسي و أخذت المفتاح الذي كان تحت آنية الزهور كعادته و دخلت ...
آن:"أنا هنا... هل من أحد ؟"
ساندرا :"عدت ؟ لم أحس حتى لغيابك و الآن عدت؟ خسارة "
آن:"لن تتخلصي مني بسهولة يا كارهة السعادة ، أين أمي؟"
ساندرا :"في الحديقة الخلفية تتحدث مع الجارة "
آن:"حسن " لم أشأ إزعاجها أو حتى مقابلة جارتنا الثرثارة لذا توجهت تماما لغرفتي و استلقيت على السرير لأرى الصورة التي ألصقتها في السقف، إنها صورة جماعية لأصدقاء طفولتي ، كيف لم أنتبه عليها و لم آخذها معي ، ربما هي سبب عودتي ، أدرت رقبتي لجهة حقائبي ترى هل أفرغها و أرتبها أم أتركها لأسافر مجددا ؟
دق دق دق دق انتفضت من مكاني بسرعة و قلت بتلبك
آن:"أ..أ تفضل "
الام:"لقد عدت حقا " أفسحت لها مكانا لتجلس جواري
آن:"و لم لا أفعل؟"
الام:"ظننتك لن تقدري"
آن:"صعبة صحيح لكن لم يكن مستحيلا "
الام:" أشعر أنني وقفت حائلا أمامك"
آن:"أتيت بإرادتي و هذا كل يهم و لقد وصلت و انتهى كل شيء ، لكن اود ان أعلم لماذا ؟"
الام:" أنا نفسي لا أعلم ، كان يوما عاديا كسائر الأيام إلى ان عدت من السوق ووجدته أخذ كل امتعته و ينتظر قدومي فقط ليخبرني"
آن:" هل تشاجرتما مجددا ؟"
الام:" كالعادة فقط هناك شيء به ، هناك ما يشغله " كنت طيلة الوقت أستمع لكلامها البارد ، لطالما عرفت والدتي إنسانة صارمة جدا ، كانت تعاقبني كثيرا و لم تعطني حريتي أبدا لذا كنت أجد في الشارع امانا لي أكثر من البيت ، كم مرة أجبرتني على الدراسة بدون توقف و كم مرة منعتني من اللعب أو التسلي مع أصدقائي فقط لأبقى و أدرس و كم عقابا نلته لإحرازي الرتبة الثانية ، لم ترد أن يتفوق أحد علي صحيح ان هذا لمصلحتي و لكنه كثير ... كثير جدا
بالنسبة لي فقد صرت لا أكترث لكل ما تقول و لا أنفذ كل ما تطلبه و هذا لانني كبرت و صرت أختار ما يعجبني و لو تطلب الامر عصيانها لكن الحال لا تزال عند شقيقتي و لهذا السبب أختي ساندرا قاسية و منظمة زيادة
لا أقول إن والدتي إنسانة سيئة و لكن أرادت ان تبني هي هذا البيت و البيت عائلة و ليس أما فقط و هذا هو السبب و انا أعرف
آن:"أمي لا تتحدثي و كانك لم تفعلي شيئا انت إنسانة عنيدة جدا و تحبين أن تفرضي رأيك دائما"
الام:"هذا لمصلحة العائلة ..."
آن مقاطعة:"بل لمصلحتك وحدك ، تريدين أن يحدث كل شيء بشكل مثالي و كما تتخيلين و لكن الكمال ممل أحيانا صدقيني ، ما أعرفه هو ان ابي غادر البيت و تركنا و هجرك لأنه... لأنه مل الروتين نفسه منذ 20 سنة صار كابوسا أتعلمين ؟ و لهذا أردت المغادرة و هو فعل المثل "
الام:"مهما يكن ، لديه أسرة و مسؤولية لا أتحدث عن نفسي لكن ماذا عن الفتيات ؟ أخبريني ميسا لا تزال تنتظره ان يعود لقد صارت يتيمة الآن أتفهمين ؟"
آن :" نعم نحن ضحية المجتمع دائما ، أنا سأعود لنيويورك صدقيني لن أبقى في الحجيم ابدا أما بالنسبة لك و البنات فلا اعرف ماذا ستفعلن "
الام:"ليتك لم تعودي ، زدت الطيت بلة "
آن:" لا يا أمي لا لا لا كل ما يحدث هو بسببنا كلنا ، لم نكن أسرة واحدة يوما و لهذا افترقنا.. هذا صعب أتدرين ؟ لم نجتمع على طاولة إلا و كان أحدنا ناقصا و هذا الفراق بينكما لن يشكل شيئا صدقيني "
الام:"ماذا تحاولين أن تقولي"
آن:"انسي الامر ، هو فضل الابتعاد فقط ادعي أنك ..."
الام:"من السهل عليك أن تقولي هذا ... مهما كان أحدنا سيئا عليه الصبر ، هذه هي الحياة و لكنه لم يفعل ، استمع إلى باطنه المظلم و رحل و هذا ما لن أسامحه عليه ما دمت حية "
آن:"لا أجد ما أقول ، علي الذهاب لمكان ما " و خرجت بعدما ذهبت عني حالة الغضب الهستيرية التي كنت أكتمها
توجهت للمرآب و لاحظت سيارة العائلة فقط و سيارة أبي غير موجودة غريب إنها دائما هنا فهو عند سفره تاتيه سيارة أجرة للبيت و تعيده و عندما يكون هنا بل تقريبا لا يكون هنا أكثر من أسبوع ثم يغادر و لهذا لا ياخذها لكنها غير موجودة ، أخذت المفاتيح و اخرجت السيارة لمكان غريب
في ذاك الحي حيث كان مجموعة من الصبيان يقيمون مباراة كرة قدم ركنت السيارة و نزلت للبيت المقصود بينما بقي الأطفال يحدقون بي ببلاهة
طرقت الباب و لكن للأسف لا مجيب فقال طفل هناك
الطفل:" لا أحد بالمنزل "
آن:"حقا؟ و منذ متى ؟"
الطفل:" حوالي شهرين تقريبا "
آن:"اممم و كيف تعرف ؟"
الطفل :" نحن جيران كيف لا أعرف؟ ههههه"
آن:"أرى أنك شديد الملاحظة "
الطفل :"نعم أنا ذكي "
آن:"حسن أيها الذكي أريد أن أسألك سؤالا عن صاحب البيت و الذي هو اقصد هي جارتك "
الطفل:"تفضلي "
آن:" عندما تعود للبيت هل تبقى أكثر مما سافرت ام أقل؟"
الطفل :"بل أكثر بكثير"
آن:"شكرا لك "
غادرت مجددا و هذه المرة قررت زيارة شيرا ، ركنت السيارة اسفل العمارة و جلست على الرصيف ، آدريان يسكن فوقهم و لست في مزاج يسمح لي برؤيته أو التحدث إليه ، اتصلت بها غير أن هاتفها مغلق لذا انتظرت و انتظرت حتى رأيته ، نعم إنه الأشقر المزعج ، لاحظت أنه أخذ دراجته و هذا يعني انه قد يطيل البقاء ، على كل لن أبقى حتى وصوله ، توجهت مباشرة للمصعد لبيتها
دق دق دق دق
.....:"من هناك؟"
لآن:"سيدتي أنا آن صديقة شيرا " فتحت السيدة الباب و ألقيت التحية عليها ،ام شيرا كانت سيدة لطيفة جدا و حلوة تطمئن لها و ترتاح فور رؤيتها ، ابتسمت لي ثم طلبت مني الدخول غير انني رفضت بحجة استعجالي للذهاب فأخبرتني
السيدة:" شيرا غادرت مع خالها لقضاء الصيف في فلوريدا ، لا أظن أنها ستعود قبل انتهائه "
آن:"آآه تذكرت ، لقد أخبرتني انه دعاها لتذهب معهم لكنني نسيت ، على كل بلغيها سلامي عندما تتصل و أخبريها أنني سأغير رقم هاتفي و أعتذر على الازعاج"
السيدة:"ما من إزعاج مطلقا ، اعتن بنفسك " استدرت بخيبة أمل واضحة ، لم كل من أريد رؤيته غائب؟ توجهت مباشرة باكتئاب للمصعد و بقيت أنتظر و لم فتح كانت المفاجأة
آن بتفاجأ :"أ..أ..سيدة..سيدة غيلبرت "
السيدة:" آه آن يا لها من مفاجأة "
آن:"نعم ، لم أتوقع رؤيتك أبدا " ليتني دخلت بيت شيرا و بقيت أحدث أمها
السيدة:"هل نسيت أنني أقيم هنا ؟"
آن:"ههههه لا و لكن أردت زيارة صديقتي ، من الصغيرة ؟"
السيدة:"هذه ماريا ألم تتعرفي عليها؟ ابنة..."
آن مقاطعة:"هايدي .. نعم كنت هناك عندما ولدت غير أنها تغيرت صارت تشبه أمها أكثر و تشبهك سيدة غيلبرت"
السيدة:"نورا من فضلك "
آن بتلبك :"أ..نعم سيدة غيـ..أعني نورا ... لا هذا لا يصلح أبدا"
السيدة:"ههههه أنت متوترة "
آن:"نعم قليلا ، أنا في وضع حرج نوعا ما و كلما أردت الذهاب لأحد لم أجده "
السيدة :" أوه يا إلهي ، هل يمكنني المساعدة في شيء؟"
آن:"أشكرك سيدتي كل ما في الامر أن والدي غادر و هذا.."
السيدة:"أنا آسفة ، حقا موقف صعب جدا لاسيما على أمك "
آن بيأس:"نعم ، أشعر أنني بدون جدوى ، فقدت الأمل في كل شيء و ما كنت أحلم به زال و ... لا تنصتي إلي انا أتذمر طول الوقت "
السيدة:"رافقيني للأسفل ، أنا ذاهبة لأخذ الصغيرة على هناك لقد ملت البيت ، هيا ...حتى تهدأ قليلا "
آن:" حسن لأنني لا أملك شيئا لأفعله " هربت منه فوقعت مع أمه ، الامر ليس سيئا و لكن لا أريد الاحتكاك بهذه العائلة أبدا ، لا أريد أن أفتح جرحه مجددا ، لا شك بل أنا متأكدة أن لهذه السيدة الكثير لتقوله لي عن ابنها و لا شك أنها تريد الافصاح لي و لو وجدت الفرصة لقتلتني
السيدة:" وصلنا..وصلنا ..آن ؟"
آن:"أنا آسفة جدا"
السيدة:"آدريان أخبرني مرة أنك تشردين بسرعة و كثيرا ما يجد نفسه يحدث نفسه هههههه"
آن:"هل...هل كان يخبرك عني حقا ؟"
السيدة:"اكيد ، أنا أمه و صندوق أسراره .."
آن:"لقد تأذى صحيح ؟ تأذى مني انا أعلم "
السيدة بابتسامة :" هههه لن أستطيع أن أخبرك لأني نفسي لا أعلم ، صار غامضا تلك الفترة و لم تظهر أي تقاسيم على وجهه لذا لم أستطيع أن أعرف شعوره فقط حاسة الأم تطلعني أنه ليس بخير "
آن:"هذا يعني انه تأذى"
السيدة:"لست متأكدة أبدا ، على كل ذهب لشراء بعض الحاجيات و سيعود "
آن برجاء:"سيدتي قدري موقفي أرجوك "
السيدة:" ما الامر يا ابنتي ؟"
آن:" بنفس النبرة:" صدقيني إن تخلي عنه لم يكن كرها او رغبة في تبديله و لكنني ..أردت الحرية أرجوك افهميني "
السيدة بابتسامة :" امممم لديك وجهة نظر"
آن:"حقا لا أكرهه و لا أكن له أي شعور سلبي فقط أتمنى ان يعود الزمن و نعود أصدقاء كما كنا سابقا "
السيدة:"لم يفت الأوان بعد "
آن:"بل فات و بكثييير ، كما قلت لك قدري موقفي لكني لا أريد رؤيته أتعرفين لماذا ؟"
السيدة:"لا تريدينه ان يتعذب "
آن:"شكرا لك سيدتي "
السيدة:"كنت مراهقة مثلك يوما و كنت جميلة أيضا و كثيرون أحبوني لا تستهزئي بي"
آن:"هههههه لن أفعل سيدتي "
السيدة:" وقت عصيب يا ابنتي نمر به اليوم ، نحب من ليس لنا و البعض يعشقنا دون علمنا و النصيب شيء آخر ، عيشي حياتك حرة كما قلت و القدر سيتكفل بكل شيء "
آن:"لا أجد ما أقوله لك " قهر عظيم أشعر به الآن ، ندمت على ذاك اليوم ، يوم التخرج عندما نظرت إلي و ابتسمت بينما ادعيت أنني لم أرها وواصلت طريقي
أقلبي أسود حقا ؟ ألهذه الدرجة لست آبه ؟ حقا أنا أنانية كبيرة أردت و أردت و تمنيت و نسيت ان هناك من يحتاجني ، من يريدني جنبه ، من انا جزء منه ، كل تلك الرؤى حول نيويورك و مستقبلي و دراستي ...، صحيح أنها حلمي لكن هناك أشخاص هم أيضا جزء من عالمي الخأ....عالمي .
آن:"أتعلمين شيئا سيدتي ؟"
السيدة:"ماذا ؟"
آن:"وجود الناس حولك ليس سيئا كثيرا "
السيدة :"هههههه بل إنه جيد جدا ، تحتاجين دوما شخصا بجانبك مهما كنت قوية كما أن الحياة مملة إذا عشتها بمفردك "
آن:"معك كل الحق " هنا رن هاتفي
آن:" علي الذهاب الآن سيدتي... بغلي آدريان سلامي "
السيدة:"سأفعل ، اعتن بنفسك " للتو تلقيت درسا في الإنسانية لن أنساه ما حييت
آن:"مرحبا من معي ؟"
......:" آن ألم تعرفيني انا ناديا "
آن:"آآه سيدة ناديا كيف حالك ؟"
السيدة ناديا:"بأفضل حال ماذا عنك؟"
آن:" لا بأس بحالتي للآن ، لقد جئت لزيارتك "
السيدة:"لقد علمت ، أخبرتني جارتي الفضولية "
آن:"جارتك ، لكن كيف عرفت بأنني أنا "
السيدة:" ابن جارتي وصفك وصفا دقيقا و...حقيقة لقد علمت أنك ستأتين "
آن:"كيف ؟"
السيدة:"علمت ما حدث "
آن:" و هذا كان سبب زيارتي أردت أن أعرف شيئا بل أشياء "
السيدة:"هل تنتظرين عودتي؟"
آن:"متى؟"
السيدة:"ربما أسبوع هل هذا كثير؟"
آن:"كثير جدا و ربما قد يفوت الأوان ، ساطرح عليك مجموعة من الآسئلة "
السيدة:"تفضلي"
آن:"وقت عملك أهو أقل من وقت راحتك أم أكثر ؟"
السيدة:"أقل طبعا و يمكنني العودة لبلدي "
آن:"أبي يأتي أسبوعا و يغادر شهرا ، هل تملكين تفسيرا لهذا ؟"
السيدة:"ربما يفضل البقاء هناك و يأتي أسبوعا لتفقدكم أو.."
آن مقاطعة برجاء :" لا تكذبي علي أرجوك ، لست من تكذبين عليها ، أنا آنابيلا و أنت من سميتني و ربيتني أربع سنوات كبرت في حضنك لذا أرجوك و أرجوك أن تخبريني بكل ما تعرفين ..."
السيدة بعد ان تنهدت :"إنه يعود يا آن عندما ينهي عمله كل مرة و لكن صدقا لا أعرف أين يذهب صحيح انه لا يعود مباشرة للبيت و لكن لا أعرف أين يذهب "كلامها هو الآخر نزل كالصاعقة علي ، ابتلعت ريقي الذي مر بصعوبة و أظفت
آن:"ألا..أعني هل تعرفين مثلا أماكنه المفضلة ، بعض أصدقائه .."
السيدة:"لا للأسف لكن....لحظة واحدة لقد تذكرت... قد أكون قادرة على مساعدتك ربما "
لآن:"ماذا أفعل ؟، أخبريني "
السيدة:"اذهبي لبيتي و افتحي صندوق البريد ستجدين رسائل و تقارير كثيرة و يوجد واحد لوالدك "
آن:"و ماذا سيفيدني تقرير طبي "
السيدة:" من المفترض ان يرسل إليه إلى سياتل و لكن طلبوا مني إرساله له شخصيا و عندما رأيت العنوان غريبا أرسلته لنفسي إلى سياتل ، لقد سبق و أرسلت الكثير
إلى بيتكم ستجدينه هناك "
آن بفرح :"آآآه فهمت انا أشكرك كثيرا ،أنقذتني ام أخطئ عندما قصدتك "
السيدة:"أ...أنا آسفة جدا "
آن:"ليس عليك الاعتذار ، لقد ساعدتني و لن أنسى جميلك ، لن أطيل عليك سيدتي اعتن بنفسك "
السيدة و أنت أيضا و عندما تقريرين السفر أعلميني حسن ؟"
آن:"حسن "
مباشرة ذهبت لبيتها و أخذت أعبث ببريدها حتىعاد الطفل مجددا
الطفل:"أيتها اللصة ماذا تفعلين عندك ؟"
آن:"اذهب و أخبر أمك أن نفس الفتاة عادت و الآن هي تسرق "
الطفل :"سأفعل " و غادريا مسرعا في حين جلست في السيارة أبحث و أبحث حتى وجدته ...إلى السيد كلارك بنسون و في الأسفل كتب عنوان المنزل و الذي لم يكن بيتنا و أخذت أبحث عن العنوان و أتوقف كل دقيقة أسأل ، كان بعيدا جدا عن منطقتنا و كلما سرت مترا أضعف أكثر...ألهذه الدرجة تريد الابتعاد عنا ؟
و بعد خمس و أربعين دقيقة وجدت نفسي أمام عمارة أخرى
تملكني ذاك الشلل المرعب الذي منع قدماي من الحراك ،انا أحتاج حافزا بسيطا
بقيت انظر لطول العمارة ثم تفقدت مغلف الرسالة الذي يحوي العنوان و تبين انه في الطابق السابع ...
.....:"هل تنتظرين أحدا ؟ يمكنك انتظارها في قاعة الاستقبال "
آن:"لا سيدي ، أتيت للزيارة و أنا مترددة بعض الشيء ، أشكرك " البواب أرعبني لكنه كان الحافز المنتظر
البواب :" المعذرة و لكن المصعد معطل إذا كان بإمكانك استخدام الدرج فلتفعلي اما إذا كان طابقا مرتفعا فلربما عليك الانتظار قليلا "
آن:"لا بأس ، سأمشي " الطابق السابع إذا " بدأت أصعد الدرح واحدة واحدة و انا في نفسي أتمنى لو كان يعيش في الطابق المليار لكي لا أصل أبدا و شيء آخر يريد أن يصل بسرعة و يعرف القصة ، ما أخافني ليس والدي أو كيف ساحدثه و لكن ما أثار رعبي هو.... ما الذي ساجده هناك ؟ ماذا لو فتحت امرأة الباب ؟ ماذا لو كانت زوجته أصلا ؟ و هل لدي أخوة ؟ يا إلهي !!
لم أحدث والدي كثيرا ، لطالما كان إنسانا كتوما و صامتا جدا و لم يعلق على أي شيء من قبل ، لم يحاول مرة أن يعاقبني او يطلب مني فعل شيء ، ترى هل بسبب ... أو أنه لا يهتم بي؟ المهم هو أنه ....وصلت
تنفست بعمق ثم أخرجت المغلف مجددا و قرأت الشقة رقم 149 و هاهي أمامي
تقدمت بصعوبة كبيرة ثم شددت الحزم و طرقت و ها أنا أنتظر حتى أتاني صوت مألوف يقول :"قادم " ليفتح بعد ثوان
الأب بتفاجئ:"آن ؟ لم أنت هنا ؟"
آن:"لم أنت هنا ؟ ليس بيتك و لديك عائلة في انتظارك ام ان هناك عائلة أخرى "
الأب:"ما الذي تقولينه ، هيا تفضلي "لم أظف حرفا و دخلت الشقة ، كان في المطبخ يحضر القهوة لأنني شممت رائحتها منذ وصلت الطابق لأسمعه يتمتم
الاب:"كان لدي عصير فواكه هنا امممم هل شربته يا ترى؟ " و انتابني شعور غريب جدا إنه يتصرف بحرية كاملة ..أعني كان حرا في بيتنا و لكن هنا هو متفتح كما عهدته عندما كنت صغيرة
آن:"لا داعي ، أنا بخير "
الاب:" فات الأوان لقد أحضرته " تناولت الكوب منه و بقيت أحدق في الشقة ، إنها جميلة حقا ، نحن في الردهة و امامنا مطبخ مفتوح أما جدارها فقد كان زجاجيا بالكامل و يطل على الطريق الرئيسي حيث تكثر كل الحركة
آن:"لديك شقة جميلة هنا "
الاب:"كان العثور عليها صعبا و لكن ...."
آن:"حسن ..." بعد صمت قصيروضعت الكوب
آن:"لماذا ؟"
الاب بابتسامة :" لماذا ماذا ؟"
آن:"لماذا غادرت ، لديك أسرة و بيت و.."
الاب:"أستطيع التكفل ببيتي و أنا خارجه ، ليس الامر مستحيلا فبقائي في ذاك البيت لم يكن ضروريا و أراهن أنك لا تلاحظينني حين اعود من سفري "
آن:"لأنك لا تعود اصلا ، أنا أعرف كل شيء"
الاب:"ماذا ؟"
آن:" عندما تعود تاتي إلى هنا و عندما يبقى أسبوع لسفرك تأتي للبيت و من ثم تغادر سياتل نهائيا "
الاب:"لقد مللت تلك الحياة "
آن:"إنها مسؤوليتك تلك الحياة ، ماذا الذي لديك لتمله ستتقاعد في القريب و كلنا سنغادر و انت...."
الاب:"تماما ، انظري لنفسك ، هل تظنين أنك تشبهين أمك ؟ مستحيل أنت مثلي و مثل عائلة والدك .."
آن:"ما دخل هذا بالموضوع ؟"
الاب:"ألا تفهمين ؟ أنا أخنتق هناك أريد الرحيل و أريد السفر بعيدا ، أريد حريتي و كنت مقيدا ل20 سنة "
آن:"لم يطلب أحد منك الزواج و تأسيس عائلة "
الاب:" نعم أنا أعرف ، اسمعيني أنت أردت السفر و مغادرة سياتل بفارغ الصبر ، أمر تمام الثانية فجرا لأرى ضوء غرفتك و أعرف أنك تدرسين هلا أخبرتني لم ؟ لأنك تحاولين الهرب من هنا ، لديك تفكيري و لو كنت في موقفي لفعلت المثل "
آن:"أنا لست مثلك "
الاب:"بل نسخة طبق الأصل ، صارحيني ألم تنزعجي حين عدت إلى هنا ؟"
آن:"............" لا تعليق
الاب:" هذا هو قدري ، أن أبقى وحيجا مدى الحياة ، أريد الحرية "
آن:"حريتك تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين و الآخرون هم أسرتك ، انتهت حريتك أسرتك هي قيدك و هذا القيد يتعلق بي أنا أيضا "
الاب:"صدقيني إن تخلي عنكم لم يكن كرها او رغبة في تبديلكم و لكنني ..أردت الحرية أرجوك افهميني " سئمت عناده و سئمت رده البارد لذا خرجت بسرعة ثم عند الباب
آن:"ليس لدي أم أخرى أو إخوة صحيح ؟"
الاب:"ههههه أبدا " و خرجت بقهر شديد و رغبة عارمة في فعل شيء ما يخلصني من هذا الهم ، ما قاله صحيح ، أنا أردت الهرب من هنا و قد فهمت كلامه و هو فهم رغبتي ، تذكرت موقف كام حين رفضت إخباره السر رغم تعلقه به و كنت في موقف كاميرون نفسه
لحظة.. هذا تماما ما قلته للسيدة نورا عن آدريان ، انا أشعر بشعور أبي ، أفهم لما غادر موقفنا واحد و لكن ... الحبيب ليس كالأسرة
على كل ركبت السيارة و قدتها عائدة للبيت و شعور ما يقطعني أشبه بالذنب و ممتزج بالهم و الاختناق ، انا الآن يتيمة
الام:"عدت؟ أين كنت ؟"
آن بعد أن استجمعت نفسها:"أتسكع فقط "
الام:"قررت شيئا "
آن:"ماذا ؟"
الام:"سأذهب لبيت والدي "
آن:"تذهبين للمكسيك ؟ أنت مجنونة "
الام:" لا حل آخر سـ..ساطلب الطلاق " ما هذا اليوم الشنيع مـ..منذ ساعات كنت في نيويورك أضحك و الآن ..
آن:" ما الذي تقولينه ؟ أتدركين خطورة الأمر ؟"
الام :"انا مقتنعة بقراري و تعرفين انك لن تغيريه "
آن:" متى قررت ذلك ؟"
الام:"جلست مليا و فكرت ، هذا افضل لمصلحة العائلة ، أنت عودي لنيويورك و انا سآخذ الفتاتين معي ، ستسعدان بتعلم الاسبانية كما ستتعلمان الدفاع عن نفسيهما قليلا لاسيما ساندرا جبانة كالخروف "
آن:"أمي أرجوك ، لا أريد الذهاب أبدا ، سابقى في سياتل ، سأغير جامعتي ، لدي صديق والده أستاذ جامعي يمكنه مساعدتي و لكن أرجوك لا تغادري "
الام :" ما بك انت الآن ؟ كنت متشوقة للمغادرة و الآن ترفضين ؟ أيا يكن المكان الذي ذهبت إليه فقد غسلوا مخك " هنا سمعت طرقا أو ضربا او .. لا أغرف المهم شخصا يستعمل المطرقة ، ما إن خرجت حتى رأيت ستيفن و قد وضع لافتة تقول للبيع
آن:"ستبيعين البيت أيضا ؟"
الام:"أخبرتني جيسيكا أنها ستبيعه لي و بسعر نذهل ، لم اندم على معرفتها أبدا " (والدة ستيفن وكيلة عقارية)
ماذا أفعل الآن ؟ والدتي في أقصى الجنوب و والدي بقي هنا ، بيتي سيباع ،ساكون في نيويورك هذا صحيح و لكن من سازور هنا ؟ أهذه النهاية ؟ أعني صحيح أردت مغادرة سياتل لكن ليس ..ألا أعود أبدا
الام:"سأغادر المكان و أبدل رقم هاتفي كما فعل هو بالذات و عندما يندم لن يجدني أبدا "قررت بعد ان شاورت نفسي ان أخبرها
آن:"أمي....اعرف أين يقيم "
نظرت إلي باستغراب ثم ردت :"و أنا أيضا أعرف ، هذا ليس جديدا "
آن:"التقارير الطبية ؟"
الام:"أجل ، كانت تصل منذ أيام ، تبعثها ناديا و أتسائل كثيرا لم لا يبعثونها له هو بالذات ....و لم أخبره عنها و الآن شككت "
آن:"دعك منه لا تواجهيه مجددا " أخيرا اقتنعت بضرورة الفراق
خرجت و جلست على الرصيف و بعد ان أنهى ستيفن أتى إلي
ستيفن :"أهلا "
آن:"أهلا " و بعد صمت
ستيفن:"أنا آسف "
آن:" لم عليكم أن تكونوا آسفين ؟"
ستيفن:"لا أعرف ، كلهم يقولون هذا ختى صار تقليدا "
آن:"منطقي كلامك "
ستيفن:"اتصل ماكس يسأل عن حالتك "
آن :"ماذا؟ ذاك الخائن لم لم يتصل بي شخصيا "
ستيفن:"قال بانك لن تكوني بخير "
آن:"اممم حسن "
ستيفن :"ربما يجدر بي الذهاب الآن ، لا تبدين في مزاج جيد للحديث "
آن:" لا أبدا ، ارتحت قليلا و بدات أفهم ماذا يحدث و مع الوقت ساستوعب"
ستيفن:"لا تثقلي مع نفسك ، هذه الظاهرة منتشرة كثيرا بل في كل مكان "
آن:" نعم .. هذا أمر إيجابي"
ستيفن:"ماذا ستفعلين الآن؟"
آن:"لا أعرف ، سأبقى هنا حتى ينتهي الطلاق و يباع البيت ، لن اغادر قبل أن يقرر مالكوه الجدد الانتقال إلى هنا ، لن أدعه فارغا أبدا "
ستيفن :" قرار حكيم ، سأتركك الآن إلى اللقاء"
ستيفن:"إلى اللقاء

دمتم
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`(( روايتي :"جزء من عالمي الخاص" ))`~'*¤!||!¤*'~`
http://3rbseyes.com/t480608.html[/SIZE][/B][/I][/CENTER]
رد مع اقتباس
  #120  
قديم 04-24-2016, 07:59 PM
 
سلام عليكم
قصتك حقا تجعلني و كأني في عالم هذه الفتاة...حياتها مشوبة بالمصائب.
أعجبتني شجاعة ادريان و الاتصال... و غيبة آيزك تنبئ عن مستقبله الواعد أو ربما تخطيطه للزواج منها...ربما...
سؤال، هل سيظهر ويل من جديد؟!
و حقا... كام محتال... كل هذا و هو يعرف...

و المصيبة التي حلت على العائلة، حقا صعبة... و انا لا اؤيد الاب و لا الام و ها هي النتائج تشتت و ضياع الاطفال....
شكرا لبارتك و لنرى ما ستقود المجريات بحياتها
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بلون السماء .. ! *Alex مدونات الأعضاء 292 07-02-2019 04:41 PM
عالمي الخاص hinata hiyoga مدونات الأعضاء 28 04-04-2015 05:12 PM
عالمي الخاص... кαωтнєя مدونات الأعضاء 83 07-23-2014 05:43 PM
~انا وحدي في عالمي الخاص~ šυzч أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 82 07-26-2013 09:07 AM
''عالمي الخاص '' sofie مدونات الأعضاء 207 03-21-2013 09:09 PM


الساعة الآن 11:05 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011