السلامُ عليكم وَ رحمةٌ اللهِ تعالي و بركاتُهْ .. لا إله إلا الله ، سيدنا مُحمد رسول الله
اللهم صلّ علي سيدنا مُحمد ، و علي آل سيدنا مُحمد
سُبحآن الله - الحمدُ لله
لا إله إلا الله - الله أكبر
أستغفرُ الله الفَصلُ العآشر | 10
عِندمَا حَلَّ الصَباح ، كانَ هَذا يَومنا الأخِير أنَا وَ فُؤاد..كُنتُ قَد طَلبتُ مِن فُؤاد أنّ نَذهبَ مَعاً حَتي نُحضرَ دِيسَمبر ، وَ نَطرح عَليه مَوضُوعنا ، فِي الوَاقع..أعَلم أنّه بِسببي فُؤاد قَد تَألم كَثيراً ، أنَا لا أريدُ الطَلاق ، عَلي الأقَل..حَتي تُشفَيَ جِراحه ، كَم أتَمني لوْ أسَتَطيع مُواساتهُ كَما كَانَ يَفعل مَعي ، لمْ يَمّل مِن مُحَادثتي وَ لَمْ يَضُجر مِني ، بَل وَ أهِداني مَا لا أسِتَطيعُ رَدّه أبَداً ، أُفضلّ المَوت عَلي مَوضوعِ طَلاقنا ، وَ مَعَ ذَلك.. أشِعرُ أنّ مَوضوعَ طَلاقنا هُو الحَلّ الأنِسب وَ لا يُوجُد غَيره ، سوي..سوَي ..رَحِيل رَايوتشي عَن حَياتنا للأبدّ ، عَلي الأقَل ظُهورَ رَايوتشي فِي حَياتي قَد أفِسدَ الكَثير مِنَ الأمُور التِي كَانت مِن المُمكن أنّ تَتَحسن ، تَنفستُ الصُعداء وَ أنَا أسَير بِجوار فُؤاد ..
قَالَ لِي بِلطف : فِيمَ تُفكرين ..؟ هَل أنتِ مُتعبة ..؟
نَظرتُ إليه بحُزن : نَعم..مُتعبةٌ جِداً ، لا أريدُ أنّ أتِرُكَكَ
صَمتَ لِلحظاتٍ قَبلَ أنّ يُجيب : سَنتحدثُ فِي هَذا المَوضوع بَعَد عَودتنا إلِي المَنزلِ ..إتَفَقنا ؟
أوِمَأت بِالإيِجاب : حَسناً..لكَ مَا تُريد
وَ عِندما وَصَلنا إلي وَالدتي رَكضَ دِيسَمبر نَحونا ، ضَمَمته لِي وَ بَعدها ذَهبَ إلي وَالده بَينما يُعَانقه بِقوةٍ ، نَظراتُ دِيسمبر..وَ نَظراتُ فُؤاد ، مَا الذي فَعلته بِحقِ خَالقِ الجَحِيم لأُفَرقَ بَينَ أبٍ و إبنه ..؟
أنَا لا أُريد..لا أُريد الطَلاقْ ، لا أتَمَني أنّ يَحِدث ، مَهِمَا فَعلت ..رُبَما..رُبَما لَو حَاولتُ إقِنَاع فُؤاد بِذَلك لَكنْ..لنْ يَقِتَنع ، إنْ أقِنَعته ..هَل سَأسِتَطيع الإخِلاصَ لهُ كَما يَجب ..؟
أفَقتُ مِن شُرودي عَلي صَوتِ فُؤاد قَائلاً : عَزيزتي..إلي أين ذَهَبِتِ ..؟
أمِسكَ دِيسمبر بِيدهِ اليُمني الصَغِيرة كَفي وَ قَال بِنَبرةٍ طُفولية : مَامَا لنْ تَذهبَ إلي أي مَكان..سَنَعِيشُ مَعاً للأبَد
إسِتَطردَ بِحُزن : أنَا لمْ أُحب المُكوثَ فِي هَذا المَنزلِ دُونَكما ، شَعرتُ بِالكآبةِ
إبِتَسمتُ لهُ بِتعبٍ وَ رَبِتّ عَلي رَأسهِ بِلطف : لا بَأسَ صَغِيري..لنْ نَتِرككَ مَرةً أُخري
نَظرتُ إلي عَيِنَاي فُؤاد : كِلانَا..كِلانَا لنْ يَفعل
نَظرَ فُؤاد بِبَعضِ الإسِتِغراب لَكنه لمْ يُعلقّ عَلي أيةِ حَال ، وَدّعتُ وَالدتي ..كَم تَبِدو غَريبةً اليَومَ أُمي ، فَهي وَصَتني عَلي نَفسي وَيِكأنها لمْ تَفعل ذَلكَ مِن قَبل ، وَ وَصتْ فُؤاد عَليّ ، هَل شَعرتْ بِأنَنا سَنَنِفصل ..؟ سَأحاول..سَأُحاول بِقدرِ الإمِكَان أنّ أتَشَبثّ أكثر بِفُؤاد...بِعَائلتي الصَغِيرة ، مَهِمَا كَانَ الثَمن المَدِفُوع ...
اؤلئكَ النَاس ، لا يَسِتَطيعون أنّ يَكسبواْ شَئ بِدونِ تَضِحيات ، يَجب أنّ تُقدمَ شَيئاً لهُ نَفس القِيمة لِتَكسبَ شَيئاً آخَر .
وَ أظنّ ..أظنّ أنّ هَذا مَا سَأُحَاول فِعله ، أمِسَكتُ كَفَ دِيسمبر الصغير بَيِنَما فُؤاد يِتَقدمُ أمَامَنا ، وَجدتُ مَحلاً لِبيعِ الهَدايا ، إِبِتَسمتُ بِجَذلٍ لأنّي أخِيراً عَلمتُ مَا سَأفعل ..
قُلتُ بِلطف : آه فُؤاد..تَذكرتُ شَيئاً مُهماً يَجبُ أنّ أفِعَله
إلتفتَ لِي وَ قَال بِهدوء : لا بَأس..تَفضَلي ، هَل أذِهبُ مَعكِ ..؟
قُلتُ بِسُرعة : لا..لا أرجُوكَ
نَظرَ لِي بِألم : فَهمت
تَمنيتُ إخِباره ألا يَنظرَ تِلكَ النَظرة مَرةً أُخري ، لنْ أتِرككَ..لَقد قُلتَ لِي حِينَها ..أنّ مَن فَقَد الحُب سَيِفقد نَفسه ، وَ أنَا أودّ أنّ أفِقَدَ نَفِسي يَا فُؤاد..مَعَك ، وَ أنَا أثِقُ أنَكَ لَسَوفَ تُعَوضني ..
إبِتَسمتُ بِحُب : سَآخذُ دِيسمبر مَعي ، لنْ نَتَأخر
أوِمَأ رَأسهُ بِهُدوء : سَأنِتَظركِ عَلي الضَفِة الثَانية ، إحِترسي عَلي نَفسكِ..وَ عَلي دِيسمبر
إقِتَربتُ مِنه بِهدوءٍ وَ هَمستُ فِي أُذنه : تَأكد بِأنكَ مَهِمَا حَاولتَ..لنْ تَسِتَطيعَ إبِعَادي عَنكَ ، فَأنَا لنْ أتَركَكَ يَوماً يَا فُؤاد..حَتي وَ إنّ تَسَببَ هَذا فِي مَوتي
نَظَر نَحِوي بِذُهول وَ قَبل أنّ يَتَحدث قَاطَعته وَ أنَا أبِتَسم بِمَرح : لنْ نَتَأخر..نَعِدك
بَعِدها أخذتُ صَغِيري بِسَرعةٍ وَ إتَجَهنا نَحو هَذا المَحل لَنقِتَني لِفُؤاد هَدية مُناسبة ..
سَمعتُ صَوتَ دِيسمبر يَقول لِي بِنَبرةٍ هَادئة إِكِتَسَبها مِن وَالده : مَامَا..لِمَ نَحنُ هُنا ؟
دَنَيتُ مِنهُ قَليلاً وَ قُلتُ بِحُب : سَنَشِتَري هَدية لِوَالدكَ يَا صَغِيري..هَيا لِنَبحث مَعاً
رَدّ بِسَعَادة : سَيِفرحُ كَثيراً ، فَهو كَان حَزيناً مُنذ أيام
تَفاجأتُ أنّ صَغٍيري يَشعرُ بِوالده ، أظنّ أنّه إكِتَسبَ تِلكَ المَشَاعر مِن وَالدهِ أيِضَاً..
قُلتُ بِحَنان : حَقاً ..؟ وَ كَيفَ عَلمت ؟
غَمِغَم بِهُدوء : لَقدْ كَان يَأتَيني وَ لا يَتركني إلا عِندما أنَام وَ بَعِدها يُحدثني و يَشِكُو لِي المَشاكلَ التي بَينكما يَا أُمي
قلتُ بِحذر : وَ أنِتَ..لمْ تَكن نَائماً..صَحِيح ؟
رَدّ بِمرح : تَعلمين أنّي أُحبُ سَماعَ أصِوَاتكما
قُلتُ بِتردد : هَل تَعِني..أنَكَ تَعلم كُل شَيء
إبِتَسم بِثقة : كُل شَيء
بَدأتُ أبِحثُ عَن وِشَاح مُنَاسب وَ أنَا أهِمس : وَ مَا رَأيكَ ؟
رَدّ بِإقِتِضَاب لمْ أرَاها يَوماً فِي نَبِرته : لا أودّ أنّ أكونَ فَظاً مَعكِ أُمي..لَكِنكِ تَعِلمينَ رَأيي جَيداً ، شَيئاً كَهَذا لا أقِبَله وَ لا أُريده ، وَ إنّ نَاقَشِتُم المُوضوع مَعي سَأعترضُ بِكلِ تَأكيد ، إنّ كَان أَبي يَشعر أنّه أنَانَي لأنَهُ يُجبركِ عَلي إمِضَاءِ حَياتكِ مَعه لِذَا أرادَ أنّ يَترككِ ، وَ إنّ كُنتِ تَشِعُرينَ أنكِ أنَانَيةً لأنكِ لا تُحِبينَ أبِي ، فَأنا أنَانَي أيِضَاً وَ لا أُريدكما أنّ تَرحَلا عَن جِواري أبَداً
إستطردَ مُداعِباً بِحُزن : إِكتَسَبنا صَفةً وَاحدةً جَميعنا..الأنَانيةُ رُبما ..!
ضَمَمتهُ نَحوي وَ هَمستُ بِأسي : وَ أنَا لنّ أتِرككم يَا صَغِيري..أياً مَا كَانَ الذي سَأفعله
وَجدتُ وِشَاحاً مُناسباً..كَلونِ السَمَاءِ تَمَاماً عِندما تَكُون صَافية ، أظنّ أنّه سَيَليقُ بِه كَثيراً ، طَلبت تَغِليفهُ فِي عُبلةٍ أنِيقة ، وَ بَعدها خَرجنا مِن المَحل لأجِدَ فُؤاد يَنتظر فِعلاً عَلي الضّفة الثَانية كَما أخِبَرنا ..
كَانت تِلكَ أولُ مَرة أشِعُر بِالسعادةِ الغَامرةِ وَ العَجيبة عِندما أرَ فُؤاد..لا أدِري مَا حلّ بي ، لوحتُ لهُ بِسَعادة ، رُبما لأنّي أشِعُر أنني تَوصلتُ لِلقرارِ الصَائب ..
رَأيتهُ وَ هُو يَبِتَسمُ بِإسِتِغِرابٍ وَ يُلوحُ لِي وَ يَحثني عَلي القُدوم ..
هَمسَ دِيسمبر : مَامَا..ألا تَشُعرين أنّ أبِي لَيسَ بِخَير ؟
نَظرتُ إلي فُؤاد ، شَعرتُ بأنّه مُتعب ، مَا الذِي يَحِدث له..رَباااه!!
فُؤاد يَفقدُ تَوازنه وَ هُو يَضعُ يَده عَلي جَبِينهِ بِتَعب ..يَبدو أنّه سَيِسِقُط ، لمْ أسِتَطع المُكوثَ أكِتر
خَرجت صَيحتي : فُؤاد ..
إلتَفَتَ لِي بِسرعةٍ ، وَ بِدونِ أي تَفِكير رَكَضتُ نَحوه ...
صَرخَ بِجزعٍ : فَريدة
شَعرتُ بِه يَبتعدُ عَن نَاظِراي فَجأة ..لمْ أسِتَطع الوُصولَ إلي فُؤاد هَذه المَرة ، لمْ أسِتَطع أبداً ..
إرتَطَم جَسَدي بِكلِ قَسوةٍ عَلي الأرضْ ، شَاخصةٌ نَظري إلي الأعلي ..لا أشعرُ بِذرآعي وَ قَدمي ، آلآلآمٌ فَظيعة ، بَينما أشعرُ بَأنّي فِي كَابوسٍ مُريع ..!!
-فُؤاد-
رَأيتها..رَأيتها وَ هَي تَركضُ نَحوي بِكلِ قَلق ، لَقد وَعَدتني بِأنَها لنْ تَتَأخر..وَ سَتعودُ بِسُرعة ، رَأيتُ جَسدها أمَامي ..طَائشٌ أخذَ حَياتها منّي ، سَيارةٌ مُسرعة..لمْ تَهِتَم لَها ، وَ لمْ تَهِتَم لِصَرختها ...
طَائش..مُجردُ طَائش..سَحَب رَوحها..و أخذَ رَوحي كَذلك ، دِمَاءها التي تَتَطاير أمَامَي الآن...هَل هَذا كُلهُ حَقيقة ! إنتفضَ جَسَدي مُجدداً ، إثَر رُؤيتي لِسَيارةٍ أُخري لمْ تَهِتَم لِجَسدها الجَميل ، وَ سَحقتها مِن جَديد ، هَذا الألمْ....!
رَكضتُ نَحوها بِجنونٍ وَ أنا أُبعد هؤلاءِ اللذينَ يَلتفونَ حَولها ، رَباااه..مَا هَذا ..؟ أينَ..أينَ مَلامحها..ذِراعها إلي أينَ ذَهب ..؟ تِلك الدماءَ التي غَطت وَجهها..رَكعتُ جِوار جَسَدها بَيِنَما لا أسِتَطيعُ صَياغة الكَلمات ..
بَدأتُ أهِمس : لا لا..أرجوكِ لا تَرحلي الآن ، ليسَ لِي غَيركِ..لا تَذهبي فَريدة ، أُنظري إلي عَيناي ..
خَرجت بَعضَ الدِماءَ مِن فَمها عَلي سُترتي وَ هِي تُحاولُ التَحدث ..
صَرختُ خَلفي : طَبيب..أي طَبيب بِسرعة
حَملقتُ بِذهولٍ فِي رَايوتشي الذي رَأيته يُتابعُ بِصمت ، وَ جسدهُ السَاكنَ وَ المَصدوم ..شَدّ هَامته وَ بَعِدها أدارَ ظَهرهُ وَ رَحل ....
لمْ أسِتَطع النَظرَ إلي أينَ يَذهب..فَريدة كَانت كُل هَمّي ..
هَمستَ بِصعوبة : فُؤ..اد ، أنا...آسِفة ..سَامحني
تَسَاقطت دُموعي بِألم : أرجوكِ..لا ..لا تَرحلي ، سَتَكونينَ عَلي مَا يُرام..أرجوكِ أُنظري إلي عَيناي ..لا يُمكنكِ تَركي هَكذا ..فَريدة..أنَا أرجوكِ إفِتَحي عَينيكِ
بَدأتُ أصرخُ بَألم : يَا رَبي..حبيبتي..لا تَرحلي ، أرجوكَ يَا الهي أبِقِيها..خُد مِن عُمري وَ لا تَأخذها ، دَعَها قليلاً...أرجوكَ يَا رَبي دَعها..لا تَأخذها الآن..
ضَمَمتها إليّ أكثر و أنَا أقول بِرجاء : أرَجوكِ..لا تَرحَلي الآن ، لا تَذهبي فَريدة .. ألمْ تَقولي أنكِ لا تودّين تَركي ..؟ هَا أنتِ تَرحَلين الآن ، لا..لا تَذهبي وَ لا تُخَالفي عَهدكِ ، لا..لا فريدة أرجوكِ لا تَذهبي ، إبقِ مَعي قَليلاً
شَعرتُ بِشَيءٍ مَا يُبِعدني عَنها ، وَ ذَلك..ذَلكَ الغِطَاء الأبِيض ، الذَي أخِفَاها ..أخِفَي جَسَدها.. وَ وَجهها ، مَاتت..!
لمْ أكنْ أعِلم..لمْ أكنْ أعلمْ أنّها كَانت تَعنيها..لنْ تَتركني حَتي وَ إنّ تَسَببَ هَذا فِي مَوتها ...
-
-
عِندما تَركتكَ تَرحلْ ..غَرقتْ عَينايَ بِالدموعِ ..
وَ كُلما إبتعدتَ عَني ، يَزدادُ تَساقط الدُموع مِن عَيني ..
ذَهبتَ إلي حَيثُ لا أسِتطيعُ الوُصولَ إليكْ ...
حَتي و إنّ مَددتُ يَداي..لنْ أسِتطيعَ إمِساككْ ..
فَقطْ..يُمكنني البُكاءْ..
مَاذا يَجبُ عَليّ أنّ أفعلْ ، إنكَ تَرحل ..
مَاذا يَجبُ عَليّ أنّ أفِعل ..وَ أنِتَ تَرحلُ دُوني ..
أنا أُحبكْ ، حَتي وَ إنّ نَادَيتكْ ..
لنْ تَستطيعَ سَماعي أبَداً .
تمّت بحمدِ الله في الختام ..
أحياناً...يجب أن تضع الأحدآث لمساتها الأخيرة ، و تنصف كل شيء ..
نآلت فريدة جزآئها إثر خيآنتها لزوجها ، غير تلك النهآية ..لا نجد!
لا نجد شيء يعاقبها سوي تلك الميتة البشعة ، أما فؤاد ..
فربما مع مرور الأيام ، يتناسي رغم أنه سيظل علي ذكرآها للأبد ..
لكن و مع ذلك ، يمتلك جزءاً منها ، و أنا أثق..أنه سيقرر الحيآة علي ذكراها للأبد ..
رآيوتشي ..لم يكن إلا مجرد بائس ، بحث عن الحب طويلاً ..
و عندما وجده ..طآر كما يطير الدخآن و يختفي تماماً ..
ليقرر التعآمل مع صدمته وحده ، تحمل بعدها ..زواجها ..
و أخيراً ..سحقها تحت سيارتين ، لا بد أن ينصف كل شيء ..
لا بدّ ...
أشكر متآبعاتكم لي و لروآيتي المتوآضعة ، و أتمني أنني لم أخيب ظنكم ..
و لن أتوقف عند هذا الحدّ بالطبع ، سأكمل طريقي في الكتآبة ..
مع وعدي لكم ..بروآية جديدة ، قبل بدآية هذه السنة الدرآسية ...
تحيآتي الخآلصة لكم جميعاً
و السلامُ عليكم و رحمةُ الله تعالي و بركاته.