عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 04-07-2015, 07:49 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatma مشاهدة المشاركة
أتعلمين أشعر بالسعادة البالغة لأنني أقرأ روايه مصريه حقا
الفتاه أشعر وكأنني اعرفها.. أحداثها تحدث كل يوم وهو أجمل مافي قصتك انها من أحداث الواقع.. لا خيالات العقل
جميله جدا ولمست قلبي
سأكون في أول صفوف المتابعين لقصتك
أعشق قلمك دائما.. لأنك تطورين منه ومن نفسك ايضا
لاتنسى أن ترسلي إلى الفصل الجديد
إلى اللقاء
أتعشم أن يكونَ هذا رأيكِ حتي النهاية يا عزيزتي ..
و بالطبعِ سيشرفني وجود متابعين رآئعيين أمثالك ..
و أنا أحب متابعتكِ و تحفيزيكِ لي جداً ..
بإذن الله سأفعل ذلك ..
القاكِ قريباً .
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -





التعديل الأخير تم بواسطة |آبي| ; 04-07-2015 الساعة 08:01 PM
  #22  
قديم 04-07-2015, 08:01 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hinata hyuuga مشاهدة المشاركة
~ سابقا ~ :
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hinata hyuuga
حجز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك صديقتي ؟ أتمنى أنك بخير
أولا أشكرك على الدعوة المشرفة جدا ، أسعدَني ذلك منك بكل تأكيد
شاكرة لك
ثانيا أود أن أُبدي لك إعجابي بما خَطته يداك هنا
أقرأ بين ثنايا كلماتك وبين سطور ما كتبته قلما أدبيا جميلا
فقلةً ما نجد إبداعاً كهذا
ثالثا : إسمحي لي آنستي أن أُبدي بعض الملاحظات التي جذبت انتباهي رغم قلتها
- معلومات عن الرواية
الاسم : حب في ديسمبر
إسم يبعث في قلبي رغبةً قويةً للاطلاع على روايتك
ترى لمَ شهر ديسمبر ؟ أ لـبرودته ؟ حتى نشعر بدفئ تلك المشاعر أم ماذا ؟
تساؤلات دارت في مخيلتي عند قرائتي لعنوان روايتك ، أحسنت الاختيار بالفعل ، فهو يبعث الفضول في النفس ، جميلٌ جداً
الحالة : مكتملة
أكثر ما أسعدني في الرواية صراحةً ، كم أخشى أن أتابع رواية وأتحمسُ مع موضوعها وبعدها لا شئ .. اؤكدُ لكِ أن هذه نقطة أخرى لصالحك ..
النوع : رومانسي بشكلِ لا يُحرجُ منه المحترم -مُتحفظ- / حزين / عمقٌ في المشاعر ..
أرفع لكِ قُبعتي احتراما صديقتي ، كلام لا تعليق عليهِ فقط أقول لك شكراً من أعماقِ قلبي
ملاحظة : لكل من لديه حسٌ مرهف ، أتمني ألا تقرأ الفصل الأخير ..
أكثر ما أحزنني في المعلومات ، أنا مرهفة الاحساس بشدة ، كم حزنت لذلك ، لكن هو متوقع عندما قرأت كلمة حزين في نوع الرواية .. فالحزن والفرح يتحدد من النهايةِ
طريقة السرد : البطلة هي من ستتحدث ، إلا في آخر جزء من الرواية ..
جميل أننا علمنا مسَبقاً أن البطلة فتاةٌ ..
ترى لما في آخر الروايةِ ليست هي من ستتحدث ؟ ، سؤالٌ آخر طرحته في نفسي
حقا روايتك تجعلني فضولية بِقوةٍ ..
عدد الفصول : عشرة فصولٍ بالتمام و الكمال ..
عدد مناسب ، أحببته ليست بالطويلة كثيراً ولا القصيرة ..
اللهجة المستخدمة : العربية الفصحي ..
كانت المعلومة معروفة بالطبع ، ولكن أحببت أن أُعلِق حول كلمةِ " لهجة " ، اللهجة يا صديقتي هي طريقة لنطق لغة ما ، مثلا : اللهجة الجزائرية والمصرية والسورية والخليجية .. إلخ ، أما العربية والفرنسية فهي لغات ومنها الحية كالعربية والانجليزية والفرنسية ..إلخ ،ومنها الميتةُ كاليابانية ..إلخ
المقدمة :
تعطي لمحة عن البداية ، والنهاية بلمسة فنية ادبية بحتة جميلة وسلسة دون كشف غموض الرواية أو أحداثها ، من يقرأها يظن أنه يقرأ حقا لكاتب وأديب عالمي أو متخصص بصفة أُخرى ..
بالنسبة لكلامِك حول القدر ، لو نأخذه كتشبيه بلاغيٍ أو كطريقةٍ لوصف الكلام فلا بأس بهِ على حد علمي وإن كنتُ قد أحببتُ أن تتجنبي الشبهات ، خوفاً من اللهِ لا غير..
لدي تعليق بسيط حول هذه المقدمة أيضا :
عندما قلتِ " الذي ظننته أنكَ لستَ مفارقه " هذه الجميلة خاطئة لغوياً ، والأصح : " الذي ظننت أنك لست بمفارقهِ" أو " الذي ظننتَ أنهُ ليسَ بمفارِقِكَ " وانا متأكدة لو أعذت قراءتها ستقع على أُذُنِكِ إيقاعاً خاطئاً
وأيضا : عندما قلتِ : " ليعود هذا الشيء من جديد ، و يُفسدُ عليكَ مُحاولة نسيانكَ له "
وضعتِ الضمةَ فوق " يفسدُ " مع أنه معطوفٌ على الفعل السابقِ " ليعودَ" ومنه سيصبح "يفسدَ " وليس "يفسدُ"
وأيضا " كان بإمكانك قول ويفسدَ عليك محاولة نسيانِهِ" ، لكن الاثنتان صحيحتان ولا حرجَ في ما كتبته
والآن ننتقل نحو البارت الاول :
كان وصفك سلس ، سردك مبسط وجميل ، كلماتك منتقاة بعناية
استعملتي كلمات نادراً ما أشاهدها في الانترنت حقا سعدت بذلك
عندما قرأت كلمة " أن يكون عندها فتى " ابتسمت لأنك لم تقولِ لديها بل عندها
والفرق بينهما ظاهر ، فعندها تستعمل للشئ الحاضر أو الغائب ، أما لديها فللحاضر فقط ‼ أحببت هذا التدقيق منك
ولكمة ويكأن كذلك ، سُعدت لثرائك اللغوي عزيزتي
لدي ملاحظة صغيرة هنا في قولك " إنِها حَتي نفسُ الحُلةَ السَوداءَ "
أليس الأصح :" إنها حتى نفسُ الحلةِ السوداءِ"؟
فالحلةِ مضاف اذا سيكون مجرورٌ والسوداء صفة تتبعُ الموصوف ..
أيضا في كلامك هنا :"أكملتُ طريقي و أنَا أضعُ يَدايَ فِي جَيب مِعطفي "
أليس الأصح : " أكملت طريقي وأنا أضح يداي في جيوب معطفي " او " جيبي معطفي"
لأنك لا تضعينهم في نفس الجيب ، فلا يصح أن يكون مفرداً
الآن أكثر ما شد انتباهي هو أن تقولين :" إزدرأتُ لُعابي "
أنت مخطئة غاليتي اظلادراء هو الاحتقار
قال عز وجل : " ولا أقول للذين تزدري أعيُنهم لن يؤتيكم الله خيراَ" والمعنى في الآية من كلمة تزدري هو تحتقر
وما قصدتِهِ أنتِ هو الازدراد ، ازدردت لعابها معناه بلعته بسرعة ..
هذا من الجانب اللغوي
من جانب الشخصيات أرى أنك تجيدين التعامل ووصف البسيكولوجيا جيدا
ولكن حقا اثار انتباهي شيئان : الاول أنه بالتأكيد وإن كان بعيدا كان ينظر إليها عندما كانت تتحدث مع المارة وتسألهم ، ألم يلاحظ نظرات الاستنكار عليهم ولم يتسائل ؟
وأيضا بالتأكيد رأى أن ذلك الشاب الذي سألته لا يدل منظره على شئ محترم فكيف له أن يقبل أن تقف من ساعدته معه وهو ينظر إليها كذلك ؟ ولا بد أنه يعلم بأنه طلب منها المال بالتأكيد وذلك شائع بالفعل ، هو صاحب السيارة الفارهة أليس من الاولى أن يدفع هو ؟
بالتأكيد ستقولين لي أنه غريب وشخص من بلاد أنجبية لذلك سيكون الأمر عنده عاديٌ لكنهُ يعلم بأنه في دولةٍ عربية وأن الخمرَ حرامٌ عليهم
فمِن الاولى أن يكون كذلك ، أيضا بغض النظر عن نظرات الاستنكار ، رؤيته الشاب فقط من المفترض أن يمنعها من التحدث إليه لأنهم وحتى في البلدان الأجنبية يمنعون الفتيات ( صديقاتهم واخواتهم ) من التحدث مع هذا الصنف من الناس ..
الى غير هذا لا يوجد لي تعليق ،
فأحداثك وبغضِ النظر عما ذكرته فوق لم يمسَ أبدا جمالَ روايتك الرائعة
وسجليني من متابعينها بكلِ تأكيد حبيبتي
أتمنى أن تعليقاتي لم تُزعِجك ، وقد أكدت على الأمور الأدبية لأن هذا القسم يوجد في الفئة الأدبية
أتمنى ان تدعيني عند نزول كلِ فصل
تم اللايك + التقييم
دمت بخير
في امان الله
قبلَ البدء في أي شيء ، أحببتُ فقط أن أشكركِ بشدة علي مشاركتكِ تلك ..
كنتُ بالفعلِ أحتاج لشخصٍ مثلك ، لأنني أثق أن أخطائي اللغوية و النحوية لن تنتهي ..
اسمحي لي أن أرد علي بعض النقاط التي سيادتكِ اوضحتها ..
بخصوص تعليقكِ علي كلمة اللهجة ، أنا أفهم الفرق جداً لا تقلقي عزيزتي من هذا الأمر ..
كل ما في الموضوع أن الكثير من الروايات مكتوبة باللهجة المصرية او السعودية ..ألخ
و لا أستثني من ذلك الروايات الأدبية الكبيرة المنتشرة في الأرجاء ..
و لكنني أعترف بالخطأ الذي أقترفته ، أشكركِ علي تنبيهي بالفعل ...

نعم ..أظن أن معكِ حق تماماً ..
لان هناك ضمير متصل ، فلا أظن أنه من الممكن اقتران الضمير المتصل بالمنفصل في نفسِ ذات الجملة و في الكلمة التي تليها ..أعترف أن الأمر غاب عن عقلي حقاً ..
يال الأحراج ...صحيح أفهم كل حرف تقولينه ، سأحاول تجنب كل هذا في القآدم و التدقيق أكثر ..

آمم..مضاف ، في الواقع لقد كنت أظن موقعها في الجملة [ مبتدأ و خبر ] في محل رفع المضاف اليه ..
ربما كنت اهذي أو أكتب بنحو جديد ! احمم أعتذر عن هذا كذلك ..

بخصوص كلمة جيب ..كنت اقصد جيبي معطفي ، لكن للأسف من الوآضح أنه خطأ إملائي ..
شكراً علي تنبيهي مرة أخري ..

أما كلمة إزدرأتُ ، تلك المعلومة أول مرة أسمعها ، أشكركِ بشدة عليها ..
سأستبدلها في كتاباتي في المرة القادمة ..

أنا لا أريد للاسف إستباق الأحداث و إخباركِ بكل شيء ، أخشي أن يضيع عنصر المفاجأة بعد ذلك ..
لذا ..إسمحي لي ألا أرد علي تلك النقطة ، فلا أريد إحرآق أي أحداثٍ في الرواية ..

صدقيني ستكونين العنصر الأهم في تلك الرواية ، فبدونكِ لا أظن أنني سأتقدم ابداً..
ولكم أحتجتُ إلي شخصٍ مثلكِ بصدق ، شكراً لانكِ هنا ، و أدعو ألا تتركي جواري مهما حدث ..
أما بخصوص التشكيلات النحوية ، ربما سأمتنع عنها ...فلا أريد الوقوع في مواقفٍ محرجةٍ كتلك ..

سعيدة لأتكِ هنا ..
لكِ خالص تحياتي و ودّي و إحترآمي و أشكر الله لأنني حظيتُ بمتابعةٍ مثلكِ ..
في امان الله .
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




  #23  
قديم 04-07-2015, 08:06 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيشيكو مشاهدة المشاركة
أنا حقا سعيدة سعيدة رغم تأخري
السعادة طرقت باب قلبي عندما أخبرتني بأن لديك رواية
الذي صدمني وحمسني في ذات الوقت أنها طويلة
غير أنمي
ي لروعه هذا

السلام علكيم ورحمة الله
كيف حالك غلاتي
أتمنى لك الصحة والعافية دوما

ما هذا العنوان وحده يجلب النششوى والسعادة

حب في ديسمبر وأضن أنه مختلف عن كل أنواع الحب بل
هذا الحب السامي حب التضحية

أييه عندما قرأت المقدمة تنازعت بيني وبين نفسي
لمعرفة من سيموت وأتوق هو بعد بعض التحليل

لكن كيف ومتى ولماذا لا أدري
ما الخطأ الذي أرتكبته فتاه خلوق كفريدة

أعرف أحلامها قد تؤدي بها الى الهاوية ولكن فتاة

كفريدة بهذه الصفات لا أظن أو لا أدري ماذا تخبئ لها الايام


ي فريدة لماذا ساعدته وأنت تعرفيين شناعه ما فعلته

تريدين التأثير به علييك منعه أذن
وأي أعجاب هذا جعلها تضحي بقلادتها الثمينة لاجله

لا أدري تصرفاتها تبدو غير واضحة المغزى لي

سأنتظر بفارغ صبر لارى

أحداث القصصة وفي هذا الشتاء البارد ستبث الرومنسية
والحالميية بين سطورها

هذا الغريب لما ذهب لسأللها فقط لانها نظرت له
أم أن هنام شئ أخر

أنتظر ومتشووقة لارى المزيد في

شوارع مصر الابييه يا لهذا

لأعترف لم أقرأ روايات عربية فصحى
لكن هذه من ضمن القله التي شددتني في هذا القسم

أسلوبكك متمييز كل كلمة تكتبيها يبدو أنك واضعه لها هدف وألف حساب

أحبتت هذا جميل ما قمت به وصصفك للمشهد أعجبني وجعلني وكأنني من ضمن الشخصيات

حبذا لو تتطيلي الفصل قليلا لنرى هذا الأبداع الخفي


دمتي فتاتي بود ومهما تأخرت علييك فأعرفي أني
بششوق وتلهف لمعرفة المزيد

ستكون الأحداث مليئة بالاثارة والجديد
فانتظرك بفارغ صبر

لك مودتتي واحترامي


وأنا أعرف من جملتكك تلك وأخبارك لي بأن أحد سيموت

فتساءلت هي أم هو ولكن أظن أنها هي من ستموت

لانه الخطاياا
تباً شيكو-تشان ، أكان يجب أن تحرقي علي الجميع ما سيحدث ..!
ههههههههه ، حسناً بتأكيدي لكلامكِ أثبتت حقاً أن هذا ما سيحدث ..
احم احم ..كلماتكِ محمسة ..تجعلني أود إخباركِ كل شيء في تلك اللحظة ..
لكن تأكدي أن القادم سيظهر كل تساؤل سألتهِ لنفسكِ ..
و أرجوكِ.. لا تتوقعي شيء ، يا فتاة أنتِ دائماً ما تحرقين رواياتي ..
ههههههههه سحقاً ، لكن أثق أن القادم سيذهلك فـ به الكثير من المفاجآت ...
تحياتي لكِ .
__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




  #24  
قديم 04-07-2015, 11:23 PM
 
Talking

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMMANTUOM


قبلَ البدء في أي شيء ، أحببتُ فقط أن أشكركِ بشدة علي مشاركتكِ تلك ..
كنتُ بالفعلِ أحتاج لشخصٍ مثلك ، لأنني أثق أن أخطائي اللغوية و النحوية لن تنتهي ..
اسمحي لي أن أرد علي بعض النقاط التي سيادتكِ اوضحتها ..
بخصوص تعليقكِ علي كلمة اللهجة ، أنا أفهم الفرق جداً لا تقلقي عزيزتي من هذا الأمر ..
كل ما في الموضوع أن الكثير من الروايات مكتوبة باللهجة المصرية او السعودية ..ألخ
و لا أستثني من ذلك الروايات الأدبية الكبيرة المنتشرة في الأرجاء ..
و لكنني أعترف بالخطأ الذي أقترفته ، أشكركِ علي تنبيهي بالفعل ...

نعم ..أظن أن معكِ حق تماماً ..
لان هناك ضمير متصل ، فلا أظن أنه من الممكن اقتران الضمير المتصل بالمنفصل في نفسِ ذات الجملة و في الكلمة التي تليها ..أعترف أن الأمر غاب عن عقلي حقاً ..
يال الأحراج ...صحيح أفهم كل حرف تقولينه ، سأحاول تجنب كل هذا في القآدم و التدقيق أكثر ..

آمم..مضاف ، في الواقع لقد كنت أظن موقعها في الجملة [ مبتدأ و خبر ] في محل رفع المضاف اليه ..
ربما كنت اهذي أو أكتب بنحو جديد ! احمم أعتذر عن هذا كذلك ..

بخصوص كلمة جيب ..كنت اقصد جيبي معطفي ، لكن للأسف من الوآضح أنه خطأ إملائي ..
شكراً علي تنبيهي مرة أخري ..

أما كلمة إزدرأتُ ، تلك المعلومة أول مرة أسمعها ، أشكركِ بشدة عليها ..
سأستبدلها في كتاباتي في المرة القادمة ..

أنا لا أريد للاسف إستباق الأحداث و إخباركِ بكل شيء ، أخشي أن يضيع عنصر المفاجأة بعد ذلك ..
لذا ..إسمحي لي ألا أرد علي تلك النقطة ، فلا أريد إحرآق أي أحداثٍ في الرواية ..

صدقيني ستكونين العنصر الأهم في تلك الرواية ، فبدونكِ لا أظن أنني سأتقدم ابداً..
ولكم أحتجتُ إلي شخصٍ مثلكِ بصدق ، شكراً لانكِ هنا ، و أدعو ألا تتركي جواري مهما حدث ..
أما بخصوص التشكيلات النحوية ، ربما سأمتنع عنها ...فلا أريد الوقوع في مواقفٍ محرجةٍ كتلك ..

سعيدة لأتكِ هنا ..
لكِ خالص تحياتي و ودّي و إحترآمي و أشكر الله لأنني حظيتُ بمتابعةٍ مثلكِ ..
في امان الله .


أولاً ، ليتكِ تعلمين كم أسعدني ردكِ غاليتي ، وكم كنتُ خائفةً من ردةِ فعلكِ
فلا طالما سببَ لي التدقيق في الروايات مشكلةً
لذا أشكركِ على رحابة صدركِ
بالنسبة لتعليقاتكِ ، أولا يسعدني أنني أفدتكِ
ثانيا ، أعلم أنها كانت اخطاءاً غير منتبهٍ لها ، فبمستواك الأدبي الظاهر من المؤكدِ أنكِ تعرفينَ كُل ذلك
لكن اودُ أن أُبديَ لكِ رأيي حول كلامكِ أنكِ ستتخلين عن التشكيلات النحوية ، فلا أنصحُك بذلك فليس الجميع يجيد الضبط
ولكن يبقى رأيك هو الأهم
أبديت رأيي فحسب
أحترم رغبتك في التحفظ على أحداث الرواية ، وهذا متوقعٌ بكل تأكييد
في الأخير حقا اخجلني لك المدح منكِ في النهايةِ ، فرأيي لم يكن ذا مستوى عالٍ
أشكرك جزيل الشكر على هذا الاطراءِ آنستي ، وصدقيني سأكون أسعد بمتابعة روايتك
وبإذن الله سأكون دائماً في الأرجاءِ
دمت بود
في أمان الله
  #25  
قديم 04-08-2015, 01:35 PM
 
-























السلامُ عليكم و رحمة اللهِ تعالي و بركاته

الفصلُ الثاني | 2

نظرتَ لِي أمِي بذهولٍ وَ هي تَسألني : أينَ قِلادتكِ ؟
أجبتها ببرود : سُرقتْ !
و كأي أمٍ مَصرية خُصوصاً فِيما يَتعلقُ بِالذهبْ : مَاذا ؟ سُرقتْ ؟ تَقولِينها بِبَساطة ؟
و أخذتْ تصرخُ بكلامٍ لم أفهمهُ مِن شِدّة إرتفاعهْ ، بَعد أنّ أنتهتْ ، لمْ تكنْ تُريدُ سَماعَ صَوتي حَتي
قلتُ لهَا ببرودْ : ألا تَعتقدينَ أنَّ هَذا أفضلُ مِن أنّ يُرسلَ لَكمُ السَارق رَقبتي ؟
نظرتَ أمِي نَحوي بِذهول : رَقبتكِ ؟
قلتُ بِعدمِ لا مُبالاة : فَقط .. إنني أتَخيل ، مَاذا إنّ هربتْ ثمَ أمَسكني و ذَبحني و أرسلَ إليكمْ رَأسي دونَ القِلادة ؟ فقطْ لأنهُ يُريدُ القِلادة.. فأنَا فَضلتُ أنّ أُعطيها لهُ بِنفسي ، أخَشي أنّ تُصرعِي مِن هَول المَنظر ، رَقبة .. دِماء .. أعينٌ مَفتوحة .. وَجهٌ شَاحبْ وَ...
لم أستطعْ إكمالَ أيّ شيءٍ لأنَّ وَالدتي عَانقتني عَلي الفَور وَ هَي تَبكي بحرقةٍ وَ ألمْ .
قالت : لا تَقولي ذَلك أبداً ، الحَمدلله أنكِ بِخيرٍ حبيبتي ، و لا تهم القِلادة إطلاقاً ، المُهمُ أنتِ فَريدة ، المُهِمُ أنتِ
هه .. كُنتُ أعلمُ أنّ تلكَ الخِدعة سَتنجح ، يَالي مِن مُخادعةٍ مَاكرة !
إتجهتُ نَحوَ غًرفتي بَعدَ أنّ القيتُ السلامَ عَلي أبي ، عِلاقتي بِـ أُسرتي عَاديةٌ جداً ، تَصفحتُ الشبكة العَنكبوتية وَ عِندما لمْ أجدّ مَا أفعله إتجهتُ نَحو سَريري الجَميل لأنَامَ قَليلاً .. فَغداً دِراسة ، بِالكادِ سَأستطيع النومَ ِلمدة أربعِ سَاعاتٍ قَبلَ إستيقاظي ، و عَلي شَفتاي رُسمتْ إبتسامةٌ دَافئة ، متذكرةً أحداثَ اليومْ ، وَ هَذا الشَخص تَحديداً -الذي مَازلتُ حَتي الانْ لا أعلمُ اسمهْ- بِطريقةٍ مَا ، أشعرُ بِالسعادةٍ لأنني فَقدتُ قِلادتي الجَميلة فِي سَبيله .
خرجتُ مِنَ المَنزلِ بَعد جُهدٍ جَهيد مِن إقناعِ وَالداي بأمرِ خُروجي مَع رِفاقي ، لمْ أكنْ أودّ الخُروج ، لكنني أخرج حَتي أرآه مُجدداً ، بدأتُ أبحثُ فِي كل الوجوهِ عَن وَجهه ، لَكنني لمْ أره ..وَ لمْ أجده ، عَلمتُ بَعدها أنه كان أشبهَ بحُلمٍ جَميل..تركَ أثرهُ وَ رحلْ ، شَعرتُ حِينها أنَني لنْ أرآه مجدداً ، وَ يَاله مِن شعورٍ قاسٍ و مُروع ، أفقتُ مِن شُرودي عَلي صوتِ صَديقتي وَ هَي تَسألني عمّا إذا كُنت سَأذهب مَعها للمنزل أمْ لا ؟ لكنني رَفضتُ بِلباقةٍ وَ تَعللتُ بِأن عِندي الكَثيرَ مِن المَشاغلِ مَع وَالدتي ، رأيتُ نَظرةَ الإحِباط فِي عَينيها ، آسفةُ عَزيزتي..فأنا حقاً أشعرُ بالضيقِ وَ سَيتضاعف إذا مَا ذَهبتُ إلي أي منزلٍ الآن ، وَدعتني وَ هِي تَحضنني وَ تُقبلني كَعادةِ أي صَديقتين مَصريتين أيضاً وَ وَصتني أنّ أحترسَ عَلي نَفسي وَ أنها سَتزورني فَي الغدّ ، كَانت الشَمسُ قد أعِلنت إستسلامَها ليحلّ مَحلها الظلامْ ، وَ الَمصابيحَ المُضائة كَالؤلؤ المَنثور فِي كل مَكان ، وَ بَعض المَصابيح مُحطمةً تماماً أوحت لي بِبعض الخَوف لِذا ..حرصتُ ألا أقتربَ مِنها قدر الإمكانْ ، كُل سَيارةٍ سَوداء تمّر ، يَعود لي الأمل وَ أشعرُ أنه سَيخرجُ مِن سَيارته ، يَخيبُ ظَني عِندما أجدُها تَسير فِي خَطٍ مُستقيم لا تَعبأ بِي نِهائياً ، أخذتُ نَفساً عَميقاً ..
همستُ لنفسي : إنسِ الأمَر بِرُميته يا فَريدة..فلنْ تَرينه مُجدداً ، كَان حُلماً وَ رَحل..و..
إستطردتُ بذهول : وَ عادَ مِنْ جَديد لِينشلكِ مِمَا فِيه مِن يأسٍ و إحباطْ ، ليُنيرَ دَربكِ مِن جَديدٍ يَا فَريدة
كنتُ أشعرُ بمشاعر شتّي حِينما رأيتهُ مرةً أخري ، رَأيته فِي حُلته الرمادية و رابطةَ عُنقه الحَمراء القَاتمة ، و شعرهُ الأسودْ مُصفف بِعنايةٍ شَديدة ، وَ فِي كُل خَطوة يَخطوها نَحوي..يَبدأُ قَلبي بِالخروجِ مِن مَكانه تَدريجياً ، وَ سَمائي تبدأُ بِالشروقِ بَعد أنّ غَابت ، أرآه يَبتسم إبتسامةً هَادئةً طَفيفةً خَلبتْ لُبّي ، و أذابتْ لِي قَلبي .
سَمعتُ لَكنتهُ المميزة بِالنسبة لِي : أخيراً وَجدتكِ ؟
نطقتُ أحرفي بِصعوبة : هَل..هَل كُنتَ تَبحثُ عَني ؟
ردّ بهدوء : بلْ أحببتُ أنّ أشكركِ ، لقد ذهبتِ آخر مَرة دونَ أنّ أشكركِ أو أودعكِ..أو أعلمُ إسمكِ
قلتُ بُسرعة : آسفة .. كُنت قدْ تأخرتُ عَلي المنزل
دعاني إلي مطعمٍ فخم ، كانَ الجَدير بأن لا أذِهب ، لكن..لستُ أدري ، رُبما يعتقدهُ البعض خالي أو عمّي أو مآ شآبه ، بعد أنّ وَصلنا إلي المطعمِ حلمقتُ فيهِ بذهولٍ ، هَل تُوجد مَطاعم كَتلك حقاً في مصر ؟ كمْ هَذا غريبْ ، حَرصتُ عَلي أنّ أكتفي بكوبِ قَهوةٍ فقط..وَ هو إكتفي بسائلٍ أبيض اللون..أعتقد أنها خَمر ؟
لمْ أستطعْ البدءَ فِي الحَديثِ مِن شدةِ خَجلي ، بل لمْ أكنْ أنظرُ نَحوه مِن الأساس .
سَألني بإهتمام : مَا إسمُكِ آنِستي ؟
قلتُ بإبتسامة لا بَأس بِها : فَريدة
ردّ بِلطفٍ : إسمٌ لطيفٌ مِثلكِ ، مَاذا عَن عُمركِ ؟
أجَبته : سَبعةَ عَشر عَاماً
قالَ بِهدوء : أنتِ صغيرةٌ حقاً عَزيزتي
خَجلتُ مِنَ اللقبِ الذي حدثني به .
أبعدتُ خَجلي بِقولي : مَاذا عَنك سَيدي ؟
تنهدَ قائلاً : أنا رَايوتشي .. أوياسامي رايوتشي
قلتُ بذهول : أنتَ .. أنتَ يابانيّ ؟
أومأ رأسهُ بِهدوء : نَعم
قُلتُ بِسعادة : اوياسامي-سَاما ..أنا أحبُ اليَابان جِداً ، وَ أتَمني الذهابَ لهَا يَوماً
إبتسمَ بلطفٍ : أعتقدُ أنّ اليَابان سَترحبُ بِجميلةٍ مثلُكِ كَثيراً ، أتمني أنّ أراكِ فِيها يَوماً مَا
خَجِلتُ قَليلاً : اوياسامي-سَاما ، لمْ أكنْ أتَوقع أنَني سَأقابل يَابانيّ يَوماً مَا ، هَذا يُشعرني بِالسرور
قَاطعني : رَجاءاً.. رَايوتشي فَقط ، ألسنا أصِدقاءْ ؟
زادَ هَذا مِن خَجلي ، فَما كُنت أعِرفهُ أنَني عِندما أحدثُ شَخصاً يَابانيّ دُونَ لقبٍ فَهذا يَعني التَقرب الشَديد مِنه ، هَل يَعتبرنِي هُو حَقاً كَذلك بِالنسبةِ لَه ؟ هَذا جَميل..حقاً جَميل جداً .
أطرقتُ رأسي خَجلاً : سَأحاول ..رَايوتشي
رَايوتشي .. لا أظنني سَوفَ أنِسي هَذا الإسمَ حَتي نِهايةَ عُمري ، غَريب..لَمْ أسأل عَن عُمرهِ بَعد ، هَل أسأله ؟
قُلتُ بِتردد : كمْ..كَمْ عُمركَ ؟
نظرَ لِي بِهدوء : إثنانِ وَ ثَلاثونْ
نظرتُ بِصدمةٍ..يَا إلهي لمْ أتَوقع ذَلك ، إنَه أصغرُ بِكثيرٍ مِمَّا يَبدو عَليه ، لكنْ..مَلامحه رُجوليةً لِلغاية ، إنه يَكبرني بخمسةَ عَشر عَاماً إذاً آمممم ..
إبتسمتُ : سُررتُ بِمعرفتكَ جِداً
أجَابني : وَ أنّا أكثر .. أحببتُ أنّ أشكركِ لأنكِ سَاعدتني فِي البَحثِ عَمّا أُريد ، لِذا .. أتَمني أنّ تَقبلي تِلكَ مِنّي
بَعدها أهِداني عُلبة صَغيرة ذَات لونٍ أحِمَر قَاتم..كَـ لونِ رَابطةَ عُنقهِ تَحديداً .
قلتُ بِسرعة : لا لا.. آسفة ، لا يُمكن أنّ أقِبلها ، وَ مُساعدتي لكَ كَانت خِدمةً بَسيطة ..ألسِنَا أصِدّقاء كَما تَقول ؟
ردّ بنبرةٍ غَريبة : وَ لأنَنا أصِدقاء ..فَأنا حَقاً أودّ إهِدائكِ مَا قَد يُذكركِ بِي يَوماً مَا
لكنني لنْ أنِساكَ ريوتشي ..أنا لنْ أفعلَ هَذا يوماً ، لَقد عَلقتَ فِي قَلبي قَبل عَقلي..سَأبقي أذكركَ مَدي الدَهر ، و إنّ لمْ نلتقي مَرةً أُخري ، و إنّ أخَذتنا مَشاغلَ الحَياةِ لِنبتعدَ عَن بَعضنا ، و إنّ كان هَذا آخر لِقاء بيننا ، لنْ أنساكْ .
إضطرنِي كَلامهُ لِقبولِ هَديته ، فَتحتها بِبطءٍ لِتقع عَيناي عَلي أجملِ دُبوس شَعر رَأيته فِي حَياتي ، كانَ صَغيراً وَ جَميلاً بِكلِ مَا تَحتويهِ الكَلمةَ مِن مَعني..وَ يَتخذ شَكل -فِيونكة- رَقيقة لأبعدِ حَدّ ، فَضّيَ وَ مُرصعٌ بأشياء تُشبهُ الألمَاساتَ الصَغيرة ، كَم بَدا رَقيقاً جداً ، لَقد أحِببته للغَاية .
هَمستُ بِذهول : كَم هُو جَميل
قالَ لِي بِهدوء : يُسعدني أنّه أعَجبكِ ، أنّا أتَمني أنّ أرآه فِي شَعركِ يَوماً مَا
قلتُ بإحراج : لا أظنُ ذلك .. فَلا يجوزُ للمرأةِ المُسلمة الخُروجَ بِشعرها لِرجلٍ غَريب
قالَ بِغموض : لكن..ألا يَحدثُ هَذا مَع زَوجها ؟ لا بَأسَ إذاً !
مَ..مَاذا يَقصد؟ خَجلتُ بِشدةٍ مِن كَلامهِ وَ صَعدتِ الدِماءُ كُلها فِي وَجهي ، إهدأي..إنِهُ لا يَعني مَا يَقول ، رُبما أخطأتُ الفِهم فَأنا لمْ أولد بِاللغةِ الإنجليزية .
خرجتُ مِنَ المَوضوعِ بِقولي : آسفة .. فَلا يُوجدُ مَعي مَا يُذكركَ بي
ردّ بغموضٍ أكبرَ مِن ذِي قَبل : بَلي..مَعي ، لا تَقلقي مِن هَذا الأمَر عَزيزتي فَريدة
وجدتُ أنّ الوَقت قَد تَأخرَ بِالفعل ، لِذا ..إضطررتُ لِلإستئذانِ مِنه وَ الذهابَ إلي المنزلِ ، عَرضَ عليّ أنّ يُوصلني ، رَغم إصِرارهِ الشَديد ، لَكنني أعتذرتُ مِنه لأنّ هَذا رُبما يُسبب لِي مَشاكل مَع مَن هُم حَولي ، كَانَ يَبدو مُنزعجاً ، آسفة..آسفة حَقاً رَايوتشي ، أخَبرته قَبلَ ذَهابي أنني إستمتعتُ مَعه كَثيراً وَ دَعوته أنّ يَطّلعَ علي الأسلامِ وَ أنه ليسَ بِهذا السوء ، أخبرته أنّ مِصر بلدٌ رَائع وَ أتمني أنّ أرآهُ فَيها مرةً أُخري ، وَ أخبرنِي أنه أحبها كثيراً ، وَ أنه مِن الجَميل أنّ يَكونَ الآخرونَ يُحبونَ المُساعدةَ مِثلي وَ رَائعونَ مِثلي ، كَلامَهُ كَان صَريحاً وَ مُباشراً ، حدّ الإحِراج و الخَجل ، أخبرني أنهً سَيسافرً يَوم الأربعاء ، طَائرتهُ سَتقلعُ فِي السادسةِ مَساءاً مِن مطارِ القَاهرةِ إلي طوكيو ، وَ سَيشعرُ بِالسعادةِ إنّ رَآني قَبلَ رَحيله إلي مَوطنه ، وَعدته أنني سأحاولُ وَ شَكرته مَرة أخري عَلي الهَدية ، وَعدته أنني سَأحتفظُ بِها وَ لن أتَخلي عَنها أبداً ، وَ بعدها رَحلتُ عَنه...و أنا راضية بِشدة ، لمْ أكنْ أعلمُ أنّه مِن المُمكنِ أنّ يَقفَ القَدر فِي صَفي كلَ هَذا الحدّ ، أشُعر بالسعادةِ..وَ الحُزن! بَعد غدّ..سَيرحل ، وَ لنْ أرآهُ أبداً ، إلا إن قَررتُ أنا الذهابَ إلي اليَابان ..وَ هَذا الخِيار مُستبعد تَماماً ، نظرتُ إلي دُبوسِ الشَعر بِإبتسامةِ شاردة ، ضممته نَحوي بينما إستشعرتُ فِي العُلبةِ عَبق رآئحةَ رَايوتشي ، أغمضتُ عَينايَ عَلي وسادتي ، و أنا أحلقُ مَع طيفه ، التاسعَ عَشر مِن دِيسمبر..اليومَ الذي التقيتُ فِيه رَايوتشي لأولِ مَرة ، شهرُ دِيسمبر..شُكراً لكْ ، أنا أحبكْ .

إنتهاء الفصل الثَاني | 2

تَوضِحَيات

-أي أم مِصرية من عائلةٍ متوآضعة كآنت ستفعلُ نفسَ مَا فَعلته والدة فريدة ..
لذا ...لا تتعجبوا كثيراً ، فَكل مَا يَخص روآيتي حَقيقة وَ تحدثُ في مصر دائماً .
- كَلمة -ساما- في اللغة اليابانية هي مرتبة من مراتبِ الإحترآم ..
و هي الإحِترآمُ المُطلق الشَديد للشخصِ ، شَآئعةٌ جداً فِي اليابانِ ..
تقترنُ دَآئماً مع إسِم العائلة ، مثلا إن كان إسم الشخص رَايوتشي وَ عآَئلتهُ أُوياسامي ..
فيكون الإسم ..أوياسامي رَايوتشي ..وحين إقترآنه بـ كلمة ساما يكون الإسم
اوياسامي-ساما..
- طُوكيو هِي عَاصمة الياَبان ، يَعجُّ بِها أكثر نِسبة مِن سُكانِ اليابان .

الخِتام
أدعو أن تظلّ روآيتي تحوز علي رضآكم حتي آخر رَمق ..
كنتُ سأضعُ الفصل الثآلث كذلك ، لكنني وَجدتُ أنني بِتلك الطَريقة سَأثقلُ عَليكم ..
لن أتأخر في طرحِ القآدمِ بإذن المولي عزّ و جلّ ..
لكم منّي خآلصَ تحيآتي و ودّي و تقديري و إحترآمي ..
في أمانِ الله و حفظه و رعآيته .

و السلامُ عليكم و رحمة الله تَعالي و بركاته.














__________________






..I get so lost, forget my way
..But still you love and you don't forget my name
..If you can hold the stars in place
..You can hold my heart the same
..Whenever I fall away
..Whenever I start to break
.So here I am, lifting up my heart


.Skillet -




 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*هيبة أدبية * ~ ثعلب درمصرنجا "بقلمي" mnsmas روايات طويلة 34 02-28-2015 05:00 PM
هيبة ضيف آآخر شقاوة شعر و قصائد 11 07-15-2012 11:55 PM
لعبة ولا احلى واتحدى احد يصبر واللي يصبر والله اسد(قوي) *العدواني* نكت و ضحك و خنبقة 5 07-28-2010 09:47 PM
راح ت هيبة الشمآآآغ !! samir albattawi أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 10 04-27-2008 09:12 PM


الساعة الآن 12:37 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011