عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree1975Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #291  
قديم 01-11-2019, 08:11 PM
 



سماء:هل تعلم يا صغيري ما الإثارة؟
ليث: تزايد الأدرينالين في الشرايين ربما؟
ابتسمت لاجابته الفورية وأردفت: إذا ماذا يسبب تزايد الأدرينالين في رأيك؟
أشار ليث إلى التلفاز، ونظره لا يزال معلقا بالمظلي الذي قفز من الطائرة: مثله ربما؟ ما رأيك أنتِ؟
همهمت وهي تفكر، فجأة. ازدادت ابتسامتها اتساعا ثم أجابته: هل تعتقد أنّ الإثارة تأتي من الرياضات الخطرة؟
ربما، لكن ما يثيرني هو المغامرات الغريبة.. كأن أهوي إلى الأعلى فجأة نحو السماء الشاسعة.
صمتها جعله يقتلع نظره عن الشاشة، استدار لها مقطب الجبين على نحو ظريف كوميدي: وماذا بعد؟
رفعت حاجبها ورددت عبارته متفاجئة: ماذا بعد؟ طبلت على رأسه الأصهب بخفة ووقفت: يكفيني الضياع في ربوعها!

~مسودات فيوليتية~

.


__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #292  
قديم 01-14-2019, 04:11 PM
 



حظيّت بصديقٍ يزيد دهشتي دهشةً وحُبي حُبًا وقلبي قلبًا
وأؤمن بأن هذا هو أعظم رزقٍ في هذه الدُنيا.
__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب
رد مع اقتباس
  #293  
قديم 01-15-2019, 09:45 PM
 



-إلى منطقتنا المعتادة لنذهب!
قالتها ترف وهي تجذب سماء معها، تتبعانهما في الخلف الفتيات الثلاثة.
مزن وتغريد كانتا تتكلمان في حين تتوسطهما ليال الضائعة في عالمها بينما تستمع لأغاني فرقة bts
-هذا الزحام يذكرني بأيام الصيف.. لما كل هذه الحركة أمام كلية الحقوق؟ تذمرت سماء التي انفصلت
عن ترف بسبب مجموعات الطلاب المتجمهرين أمام الكلية التي كان من المفترض أن يدرسوا بها درسا تطبيقيا.
وعلى درج كلية الأدب واللغات اجتمع الخماسي من جديد، لكن بتنظيم جديد، فمزن قد أمسكت بترف التي ما انفكت
تضحك بصوت مرتفع مع ليال التي استحودت سماء عليها وطلبت منها نزل سماعات الأذن، بينما بقيت
تغريد تتنقل بين الثنائيين إلى ان استقرت مع مزن وترف بعدما ازعجتها سماء بسخريتها منها كالعادة.
وعلى خلاف كثير من الطلبة الذين يدخلون عبر الأبواب الثلاثة للكلية، أخد الخمسة طريقهم عبر رواق
صغير منزوي، فخرجوا إلى ساحة كبيرة بها نافورة على شكل قطرة ماء وتتوسطها كرة اسمنتية عملاقة.
زادت سماء من سرعتها وسحبت ليال معها وهي تضحك: البيضة خاصتنا.
على حافة النافورة اختاروا مكانا لا يكون قريبا من الأرض ولا بعيدا يحتاج منهم القفز ليصلوه، وتوزعوا
بالترتيب: ترف، مزن، سماء فليال، بينما بقيت تغريد واقفة قبالتهم وما انفكت تتكلم في أمر لم يثر اهتمام
ليال فألقت على مسمع سماء -التي كانت غير مهتمة بحديث تغريد هي الأخرى- بطرفة وانفجرتا ضحكا
وهذا ما أثار اهتمام بقية الفتيات فطالبن بأن تعيدها لهن.
وبينما ليال تروي تجربتها الغريبة مع أستاذ العلوم الشرعية في الثانوية، قالت سماء مقاطعة نوبة ضحكهم: حقا!
أريد أن أعرف لما وضعوا هذه الكرة هكذا؟
رمقتها ترف بعيون ضيقة بها رغبة جامحة للقتل، فسماء لم تفسد جوهن فقط بل لم تسأم من طرح هذا السؤال مرارا
وتكرارا منذ دخولهن الجامعة: ألف مرة، لقد أخبرتك بالفعل ألف مرة.. لقد بقي الاسمنت للعمال ولم يجدوا
ما يفعلونه به فقاموا بصنع هذه الكرة منه في وسط هذه النافورة ذات المياه الضحلة القذرة.
تنهدت سماء وقد انزعجت من عدم جدية رفيقتها. وغير عابئة بها، تابعت تغريد كلامها السخيف.
-اجلسي!! نحن لم نمت لتصلي علينا! صرخت سماء في تغريد التي ردت وهي تدفع الأخيرة بشكل مازح
ناحية المياه الملوثة للنافورة: لقد طلبت منك ملايين المرات ألا تعلقي عليّ، إني متأكد أنني سأضربك يوما ما.
ضحكت ليال، بينما أشارت ترف لتغريد أن تجلس بجانبها ففعلت، ثم التفت إلى سماء: ألن تتوقفي عن التنمر
على الصغيرة.
قوست سماء شفتيها: ليس ذنبي أنها تجعل ذاتي السادية تستيقظ.
ضحك كلا من مزن وليال، بينما حركت ترف رأسها بأسى على حال صديقة عمرها، في حين كانت تغريد
تقول شيئا ما في جهتها هناك.
أمسكت مزن هاتفها، ورغم انها بنفس عمر ترف إلا أنها تجسد عمرها العشريني بتصرفاتها على عكس الأخيرة
وقالت: أتصدقون، لم تمر إلا نصف ساعة كم علينا أن ننتظر.
-ساعتان ونصف. قالت سماء وهي تأرجح قدميها وتلعب بهاتفها.ثم فجأة. اتتها رغبة في العودة إلى المنزل
حتى تتمكن من الذهاب في زيارة لخالتها مع والدتها.
التفتت إلى ترف: ترف لنتخطى الدرس.
-حقا؟ سألت، فاومأت لها الأخيرة، ومن دون تعقيد أو نقاش وافقت.
-إذا كنتما ستذهبان أنا سأذهب أيضا. علقت مزن، لتضيف ليال صارخة: أنا أيضا!
كشرت سماء: من يكتب الدرس إذا، لتدخل احداكن.
التفتت ليال إلى تغريد: ستكتبه تغريد.
قفزت تغريد من مكانها، وحركت يديها بطريقة غريبة -وقد كانت عادة لديها- وقالت: إذا ذهبتن إذن لا داعي
لبقائي سأذهب!
تمتمت سماء بسخرية بينما كانوا يمشون نحو المحطة لترف: كان علينا أن نضيف شخصا بضمير دراسي لجماعتنا.
فعلقت عليها الأخيرة بنفس طريقتها: أنت من لم تهضمي شخصيات أصحاب الضمير الدراسي حبيبتي!
-وداعا!
صرخت بها ليال وتغريد مفسدين اجتماعهما الخاص، بينما اكتفت مزن بحركة خفيفة من يدها..
فعلا خلاف ترف وسماء، كان الثلاثة يعيشون في منطقة مختلفة.. ودعتاهما بينما تتبادلان النظرات، ثم انفجرتا
ضحكا داخل الحافلة.


~مسودات فيوليتية~

.


__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #294  
قديم 03-15-2019, 01:12 PM
 



[Soolking]
Ils ont cru qu'on était morts, ils ont dit
"bon débarras"

Ils ont cru qu'on avait peur de ce passé tout noir
Il n'y a plus personne, que des photos, des mensonges
Que des pensées qui nous rongent, c'est bon, emmenez-moi là-bas
Oui, il n'y a plus personne, là-bas, il n'y a que le peuple
Che Guevara, Matoub, emmenez-moi là-bas
J'écris ça un soir pour un nouveau matin
Oui, j'écris pour y croire, l'avenir est incertain
Oui, j'écris car nous sommes, nous sommes main dans la main
Moi, j'écris car nous sommes la génération dorée


__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #295  
قديم 03-19-2019, 09:17 PM
 





المطر ينزل

اللهم صيبا نافعا




__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
موضوع أنيق: بقايا ذكريات ﺞـهنميـﮧ تصوير ضوئي - تصوير فتوغرافي - صور بكمرات الاعضاء 20 05-01-2015 06:31 PM
سنفونية رقيقه رومنسية لا تفوتك كاسيولينا أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 08-31-2012 04:17 AM
يــا زهرتي :: هذه بقايا ذكريات :: Chazz.p أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 11-10-2009 07:39 AM


الساعة الآن 08:46 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011