_حَدِثنِي عَنْ صدِيقكَ المُقرَب.

"_كُنْ لِغَيْرِكَ, مَا تُرِيدُ لِنَفْسِكَ. "

فِي الصّداقَة مَا اظُن انّي بعْرف اتكَلمْ,
مَاضِيّ معَ الصدَاقَة مَا كَان حِلُو ابَدًا.
بسْ فِي السَنوَات الأخِيرة الله عَوِضني خيرْ
و الحمْد لله, مَع انهُم نَاس محشِشة و طُول
الوَقت سكْرانة, و مُزعجِين جدًا , بَس
نَاس طَيْبَة و الله, الله يحْفظهُم.

~

_حَدِثني عَن إقتِباس مِن كِتاب قَرأتَه.





_مِن رِوايَة المُتمَرِدة، لِـ مَلِيكه مَقدَم.

~

_حَدِثْني عَن شَخصِية تُحبهَا.

"النَّذْبَة تَعْنِي: _اَنا نَجَوْتْ. "

سيبِيلَا ملِكَة اُورشَليم, حاربَتْ صَلاح الدِّين وَ خَسَرتْ
امَامه, صَح انّها كَانَت مَسيحِية, بَسْ إلّي حَبيتَه فِيهَا
قُوتْهَا وَ ذَكَائهَا وَ إرَادَتْها, مَع عِلمهَا انّها رَح تَخْسر
امَام صَلاحْ الدّينْ مَا وَقفَتْ مُحارِبة و دِفاعْ عَن القُدَسْ,
و مَع انّه كَان عَدُوْها كَانَت بِتحترِمه وَ تَقدّره.
مِن اكَثر الشّخصيَات إلّي بحبْهَا, بَعدْ الرّسول طَبعًا
وَ الخَلِيفة عُمرْ بن الخَطَاب.

~

_حَدِيثنِي عَن بَلدْ تَرغَب بِزِيارتِها.

"_أوْطَانُنَا تَكْمُنُ فِي اعْمَاقِ مَنْ نُحِب. "

صراحَة مَا بيخْطر بِبالي غِير فِلسطِين,
بِتمنَى ازُورهَا, قَريت عَنهَا كثِير, وَ
عَرفتْ عَن قَضيتْها كثِير, بَعتِبر فلسطِين
البَلد الوَحيدَة إلي عنْدهَا قَضِية تِستاهِل
انُ يدَافعْ عنْها, وَ لَوْ كَانوا مَجبُورِين علِيها
بَلدْ قوِية, مَملكَة الجّنة مِثل مَا بِيسمُوهَا.
غِير فلسْطين اظُن بِحب شُوف برِيطانْيا
اصْل الادَب و النُبلْ الإنجلِزي القَديمْ.

~

_حَدثْنِي عَن شَيء لَا يَكتَملُ يَومُكَ إلَا بِه.

"_نَغِيبُ عَنْ العَالَمْ, وَ لَكِنْ لَيْسَ عَنْ انْفُسِنَا. "

مَا عِندي شَيء, حَياتِي عَلى قَد مَا انْها رُوتِينيَة
علَى قدْ مَا انْها مَا فِيها شَيءْ ثَابتْ, وَ انَا كَمَخْلُوق
طَبيعِي عَوّدَت نَفسِي دائِمًا عَلى التّغيير.
مَا احِب اتّعلقْ بِأيْ شَيء مَهمَا كَانْ تَافِهْ وَ صغِير,
وَ اليُوم مُو آمْس.

~