#151
| ||
| ||
|
#152
| ||
| ||
|
#153
| ||
| ||
حجز
__________________ اجمل هدية حصلت عليها من صديقتي انلور شكرا ياصديقتيحب9 اتمني ان تشرفوني في روايتي الاولي رواية حياتي جحيم لا يطاق tp://3rbseyes.com/t482846.html مدونتي http://3rbseyes.com/t495500.html#post8075877 |
#154
| |||
| |||
|
#155
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف حالك بارت ولا اروع كل يوم اتفاجيء بمواقف رائعة ومشوقة لم اكن اتوقعها حزنت كثيرا علي مااصاب ايمي لم اتوقع لها هذا المصير المحزن وامها ايضا صعب عليها جدا ان تضع ابنتها في موقف كهذا ولكن بفضل تضحيتها سيعيش الكثير من البشر اكثر موقف اعجبني هو موقف هيرو وتضحيته من اجل اخته لا افهم لمل لم يقبل جيف الزواج من ايمي لقد وضع في موقف صعب لو تزوجها لعرض حياة الناس للخطر وذلك الخادم المريب اشعر انه يخفي شيئا وانقلابه هذا ورائه الكثير من المصائب مسكينة ايمي ينتظرها الكثير في هذا القصر اسلوبك الرائع يجعلني اتشوق لمعرفة ما سيحدث في الفصول القادمة لدي سؤال لما لم تضعي تصنيف لروايتك اريد ان اعرف تصنيفها الاسئلة - آرائكم ؟ إنتقاداتكم ؟ لا يوجد - أكثر شخصية أعجبتكم في البارت ؟ شخصية ايمي وهيرو - أجمل مقطع ؟ في صباح اليوم التالي وقفت نيكول تسقي أزهار حديقتها بعناية و خلفها جلس جيف يقرأ كتاباً كعادته . كانت حياتهم هادئة بعيدة عن ضجة المملكة المزعجة في منزل راقي على الأطراف الجنوبية للمملكة كانت سعادة نيكول غامرة عندما عادت لذلك المكان الذي أحبته وعاشت به طفولتها لم تتغير الكثير من الأمور في منزلهم فلا تزال نافورة الحلوى كما تسميها قائمة و لم تتآكل مع مرور الزمن و تلك المنحوتات الكريستالية المنتشرة في أرجاء المنزل لم تتضرر هي الأخرى رغم السنين . عندما رأت نيكول المنزل لأول مرة بهذه الروعة بعد أكثر من عشر سنوات سألت جيف مدهوشة : إن كان قد أعتنى به خلال تلك الفترة ؟ فأجاب : بنعم فالأثاث كما هو بنفس ترتيب والدينا لم يغير فيه شيء . بدأت نيكول الحديث بمرح : - ألم تسمع آخر الأخبار بالأمس كان زفاف إيمي لقد سمعت أنها كانت سعيدة للغاية و من فرط سعادتها لم تدعو أحداً خشية من الحسد ألا يجدر بنا زيارتها ؟ - ألم يخبروكِ بأسم زوجها ؟ - كل ما عرفته أنه شخص طيب و لطيف . قال وقد علت نبرته شيء من السخرية : - أصدقتهم بتلك السهولة لقد ظننت أن كلينا على علم بهويته الحقيقية . ضمت مرش الزهور بين يديها و قالت بصوت حزين : - أعلم أن كل ما يتنشر في المملكة أكاذيب لو كنت مكانها لقضيت بقية عمري في البكاء و لكن ما الجدوى منه على المرء أن يتقبل واقعه مهما كان لازعاً أردت أن نكون معها في محنتها أليست صديقتنا ؟ - صديقتك وحدك . إلتفتت له بانفعال : - ماذا كان سيحدث لو وافقت على طلب الملكة لكانت إيمي تعيش معنا الآن بسعادة ما المانع من زواجكما ألأنها أميرة و أنت لست كذلك لا تنسَ أننا من عائلة نبيلة ومقام العائلات النبيلة لا يختلف شيئاً عن مقام الأمراء . - زواجي من إيمي يعني بداية حرب جديدة ونهاية لأرواح الكثيرين لقد أرادت الملكة حماية ابنتها لكنها أختارت الطريقة الخطأ ، فإيمي الأميرة الوحيدة للبلاد و لو كنت قبلت بزواجها في ذلك الوقت وعاد هيتو بعدها لكانت حدثت مشكلة كبيرة . سألت بعد استيعاب : - ولِمَ يهتم هيتو بذلك هل إيمي مهمة لهذه الدرجة ؟ - عندما تم توقيع أول معاهدة سلام بين المملكتين كان نص المعاهدة أن توقف مملكة شارك حربها علينا مقابل الزواج من إحدى أميرات الأسرة الحاكمة و إعطاء زوجها أساور القوى خاصتها . - فهمت ، إذاً هيتو يسعى لامتلاك أسورتي إيمي ليستطيع استخدام القوى ، نَسيتُ كلياً أن الأساور صُمِمت لتفقد طاقتها خارج حدود المملكة و تعيد شحن نفسها تلقائياً بعد أيام .. يا إلهي لا أستطيع لوم الملكة فهي لم تريد لحياة إيمي أن تكون مشابهة لحياة شقيقتها الكبرى الملكة الراحلة ماري . لم يشأ جيف التعقيب على جملتها الأخيرة وتابع قراءته بينما أكملت نيكول رى نباتاتها وعقلها غارق بالتفكير وفجأة خطرت على بالها صورة هيرو فقشعر بدنها وارتجف قلبها خوفاً وتخيلت نفسها تقف أمام الملكة مطأطأة رأسها بذل مكبلة بالسلاسل قالت لنفسها برعب : تباً لك هيرو لِمَ ورطَّني معك . ** تقدمت امرأة ممشوقة القوام توزع الأطباق على الطاولة برشاقة تتنافى مع خصلات شعرها الفضية التي تُبدي كبر سنها من يرى حركاتها لن يتوقع أبداً أنها في عقدها الخامس ! أنهت توزيع الأطباق وجلست على رأس الطاولة : - هيا يا صغاري إنه وقت الطعام . لم يكن الجالسون على الطاولة بصغار لكنهم تماثلوا لأوامرها و بدأوا تناول طعامهم بهمجية . وسط الجلوس كان هيرو جالساً يقلب طعامه بهدوء فلم يكن قد اعتاد على تلك الأجواء بعد ، نظر له صديقه وهمس : - هيرو ما بك لا تأكل هيا تناول طعامك قبل أن تنزعج أمي . ابتسم قائلاً : - إنها امرأة لطيفة . - ولن تجد ألطف منها لقد اعتنت بنا السيدة إيديث واعتبرتنا ابنائها انها أروع أم قد يحظى بها المرء . سأله هيرو : - و ماذا عن والدتك .. أعني الحقيقية ؟ ظهر الانزعاج على وجهه وقال بزدراء : - لقد أخبرتك قبلاً أنني من جوريداس ذاك العالم الذي لا أرى داعي لوجوده لقد قتلت يوماً بدون قصد لكن أحداً لم يستمع لي وانتهى الأمر بنفيي إلى الأرض وها أنتَ تراني هنا لم يهتم بي والداي و تبروا مني كان والدي تاجر يخاف على سمعته في السوق حسب قوله فاضطر لذلك .. صمت لثوانٍ و أكمل بانفعال : - الخطأ كله خطأ تلك الملكة المبتدأة كريستينا . أرتبك هيرو و همس بعصبية : - أخفض صوتك . لوح بيده بلا اهتمام وابتسم ساخراً : - لم يعد يهمني ، منذ متى و الحكم يوكل لفتاة لقد كان والدها أفضل منها . اتفق هيرو معه فلو كانت الملكة وافقت على علاج آماندا على الأرض لما كان طالب بنفيه و حاول الهروب للتواصل مع أحد الأطباء المختصين في أمراض كهذه . - ريد منذ متى وأنت هنا ؟ - ست سنوات تقريباً مذ كنت في العشرين من عمري . - تبدو لي أصغر ! ضحك ريد وقال : - وهذا ما تعتمده أنت في بطاقتك صحيح ؟ - أتعني عمري الحقيقي لا أحد يعلم أنني في الثامنة عشر سواك . - لاحظ أن هناك العديد من الأخوة حولنا . - وماذا إن سمعوا لن يخبر أحدهم الحرس الملكي . - تعني الشرطة . تنهد هيرو وأدار بصره في المكان بلا هدف محدد كان الجميع يأكل بانتظام بعدما نهرتهم والدتهم كما يعتبرونها لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة اجتمع فيها مع عائلته على مائدة الطعام يتبادلون الأحاديث بسعادة . - أليس لديك غيرها ؟ سأله ريد بعدما استشعر نظرة الحزن في عينيه فأجاب بشرود : - أتعني آماندا ؟ .. لدي أخت تكبرني بسبع أعوام حسب ما اذكر لكنها تزوجت منذ زمن وتركت منزل العائلة و لم أرها منذ ذلك اليوم لكن اماندا مختلفة هي الوحيدة التي أحببتها كانت تكبر أمام عينيّ يوماً بعد يوم طوال أربعة أعوام وعندما بدأت أشعر أنني لن أستطيع العيش بدونها أخذها مني المرض وفصلتني عن رؤية ابتسامتها تلك الأجهزة المنتشرة في أنحاء جسدها شعَرتُ بألم حينها ألم لا يمكن وصفه كل هذا وهي على قيد الحياة ماذا لو ماتت إذاً ؟ .. خسارة أخت ليست بالشيء الهين . - يا رجل لا تقل هذا بإذن الله ستكون بخير ألم تقابل الطبيب ميشيل ؟ إنه طبيب بارع و سيساعدك حتماً وإن أردت شيئاً فأنا هنا . شكره هيرو بامتنان وبعد لحظات وقف ريد ولوح للسيدة إيديث وعلى وجهه ابتسامة هادئة ابتعد عن الطاولة واتجه صوب الباب فتبعه هيرو بلهفة : - مهلاً ريد أيمكنني الذهاب معك اليوم إلى العمل ؟ ** جلست إيمي على السرير بفزع بعد أن سمعت صوت طرق على الباب فركت عينيها الزابلتين بيدها المرجفة فمنذ الأمس لم تستطع النوم ولو دقيقة واحدة ، فُتح الباب وتقدم دان قائلاً باحترام : - نعتذر على إزعاجك سيدتي إنه وقت الفطور . حاولت تجميع بعضاً من شجاعتها وصرخت بانزعاج : - حقاً وهل على الخدم أن يحددوا متى تتناول سيدتهم الفطور ؟! تغيرت ملامحه الهادئة إلى ملامح حادة وأشار للخدم بالخروج ، تقدم من إيمي وهمس : - لست خادماً طوع أمرك لا تنسي نفسك يا هذه لستِ سوى أميرة كسابقيك فلا تغتري كثيراً بإشارة مني ستكونين مدفونة تحت التراب تذكري هذا . ارتعبت ايمي وخفق قلبها بشدة فابتعد خطوين إلى الخلف وقال بابتسامة لطيفة مناقضة لما يشعر به من حقد تجاهها : - إذاً ماذا تريد سيدتي على الفطور ؟ - توقعاتكم للبارت القادم ؟ احداث مشوقة ورائعة
__________________ اجمل هدية حصلت عليها من صديقتي انلور شكرا ياصديقتيحب9 اتمني ان تشرفوني في روايتي الاولي رواية حياتي جحيم لا يطاق tp://3rbseyes.com/t482846.html مدونتي http://3rbseyes.com/t495500.html#post8075877 |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أسطورة الحب (أجمل أسطورة) | mero_m | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 16 | 07-29-2012 11:02 PM |
وصفة بشرة مشرقة , الحل السريع لبشرة مشرقة 2013 , ماسك مجرب لبشرة نضرة 2013 | ملاك الرومنسيه | حواء ~ | 0 | 04-04-2012 09:01 PM |
لوسيون الخيار لإطلالة مشرقة لوجهك , طريقة عمل لوسيون الخيار لوجه مشرقة 2013 | ملاك الرومنسيه | حواء ~ | 0 | 03-28-2012 12:53 AM |
~أسطورة الحب والجنون أسطورة ولا أروع~ | Ħ U Đ A | قصص قصيرة | 5 | 09-15-2010 01:59 AM |