#36
| ||
| ||
_ اوه أجواء لندن باردة قليلا.. ربما لأنك لم تعتادي بعد عليها صغيرتي.. ابتسمت بوهن شديد و أنا جالسه في سريري.. قلت بضعف : لا أرغب بأي طعام , أشعر بأنني سأتقيأ ! قال والدي بحنان : لكن حبيبتي , شربك لهذا الدواء سوف يهدئك.. هيا تناولي هذه الفاكهة.. حدقت بالفراولة التي تتوسط مجموعة الفاكهة بهذا الوعاء.. تذكرت آرثـر فشعرت بأنني أكرهها ~~".. صدر رنين هاتف أبي , فستأذنِ خارجا.. تنهدت و أنا أحدق بتعب في يدي التي شبكتهما معاً.. ضيقت جبيني و أنا أسمع صوته البارد الهادئ : يجب عليك أن تأكلي شيئا.. شددت على شفتيّ بقوة حتى لا أنطق بشيء عقاباً له .. sleeping ولم أنظر نحوه قط.. كان يقف أمام السرير مباشرة.. تنهد هو و قال : ما بك فلـور..؟! شعرت بالغضب الشديد , فغطيت نفسي كليا بالغطاء و قلت بتعب : أنني متعبه.. لكن شعرت باختناق شديد و سالت دمعتين حارتين من عيني اللتان أغمضتهما بقوة.. سمعت صوت والدي قادماً , اقترب مني و قال بقلق : آه فلور عليك تناول الطعام.. لم أقدر على الكلام أنما بالفعل غططت بنوم متعب متقطع.. منتصف الليل , نهضت بألم أريد الذهاب لدورة المياه , كنت أود أن أنادي والدي لمساعدتي على المشي لكنني لم أقدر فتماسك و مشيت خارج غرفتي , كنت أشعر بكل أنواع الدوار و التعب .. أرى كل شيء بلون أصفر يؤلم عيني.. لا أدري مالذي دهاني ؟!! لم أصاب بالحمى لمدة طويلة.. و إذا أتتني فهي تمتص كل طاقتي.. ~~ آآه أريد أمي ..disappointedcry! جلست متعبه عند الممر أتنفس بسرعة.. آتاني والدي من الخلف و حملني لأقف.. جسده بارد .. نظر بطرف عيني على ذراعه المكشوفة , هه والدي ليس لديه وشم.. قال آرثـر بهدوء : هيا فلور.. عليك أخذ حمام بارد.. قلت بتعب : آوه دعني و شأني , أ.. أيقظ أبي.. ( لم أعرف فيما أفكر !! آرثر يوقظ والدي , حتى تحل مصيبة!! ). لكنه حملني و سار بي الى حوض الاستحمام , قلت بقلق : لا.. آه لا تفعل.. لكن الحوض كان مليء بالماء البارد.. وضعني آرثر به برفق.. فصرخت دون شعور : آآه , بارد.. بارد.. أخرجني...!! و أنا أتشبث به.. أريد الخروج.. !! لكنه ثبتني و قال : فلـور أرجوك.. اهدئي.. لكنني هدأت شيئا فشيئا.. و أخذت أتنفس بعمق و سرعة.. مسح آرثر على وجهي بيديه الباردتين و قال بابتسامه خفيفة : _ أرأيت البرودة جيدة.. نظرت نحوه و لم أنطق , عدت أحدق بنفسي وسط الماء.. قال بقلق واضح : آه حقاً , فلـور ما بك.. لا ترمقينني هكذا..! قلت بتعب : ليس بي شيء.. خذني لفراشي.. قال بهدوء : انتظري.. نهض و وقف قرب باب الحمام قال : والدك جعلته ينام بعمق , كان يريد السهر عليك.. همم سأجلب لك غطاءا.. بعد ثوان قليلـة.. ساعدني على الوقوف وهو يرفع الغطاء حتى مستوى عنقي .. قال : و الآن بدلي ثيابك بهذا الثوب الخفيف.. كنت متعبه فعلا فليس لدي وقت للخجل و الصراخ , وهو ينظر الى الأسفل.. بدلت بنطالي و قميصي بثوب خفيف للنوم.. حالما انتهيت لفني آرثـر بالغطاء و حملني بين ذراعيه.. أغمضت عيني كنت أريد النوم الآن.. وضعني على الفراش و قال بهمس : لن أغادر لأي مكان.. اخبريني هل تشعرين أنك بخير في داخلك؟! فتحت عيني ببطء و قلت له بهمس : هل تعرف ما هو الحـب يا آرثـر ؟!. جلس على طرف السرير قريبا مني , ضيق بين جبينه و رد بهدوء : آ .. أظنني سمعت بهذا الاسم من قبل !. إذا كنت بحالتي الطبيعية لاستهزأت به , لكنني بحاله صعبه ~.~، لذا قلت له بتعب : جيد , لأنه شيء مؤلم.. لا أظنك ستجربه يوما.. طرف بعينيه و قرب وجهه مني همس وهو يحدق بملامحي : _ هل هو كالبــحر ؟!. تنفست بعمق و قلت بجهد : اعتقد هذا آ .. لأنه عميق.. رفع آرثر رأسه و قال : لكن البحر جميل.. و أنا أشبهه كما قلتِ لي..! آآآه ليس لدي وقت لنقاشه , في مثل هذه الأمور !!. لذا قلت له و أنا أغمض عيني : الحـب شعور , و ليس شيئا !!.. مثل الألم و الغضب.. صمت مفكراً , ثم قال متسائلاً بهدوء : هل تشعرين بهذا نحوي؟!. آه أبله فيما يفكر !! أنني شخصيا لا أعرف >> و أخشى هذا الأمر , يكفيني ما أعانيه و الوقوع بشراك الحب هو آخر شيء أريده..!! مع آرثــر ,, هذا مستحيل !! سيكون عذاباً أبديــاً.. لأنه لا يعرف الحــب..! لذا هززت رأسي بتعب و قلت و أنا لا أزال مغمضه عيني : لا .. قلت لك أنه مؤلم !. رد آرثــر ببرود : لكنك قلتِ بأنه عميـق كالبحر !! فتحت عيني بتعب و قلت و دموعي تسيل من شدة حماقته ! _ أنه كالجرح العميق المؤلم !! .. آه رأسي يؤلمني بسببك..! ظل آرثـر يحدق بي وهو يأخذ المسألة بجدية..! انحنى فوقي و لصدمتي قبّـل جبيني..!! قال بحنان : لا تتألمي.. أبتعدي عن هذا الحـب إذن.. نظرت نحوه بتعب و ألم , احتضن وجهي بيديه الباردتين و مسح دموعي.. قرب وجهه بشدة حتى كاد أنفه يلامس أنفسي و همس : فلتنامي الآن.. اشحت برأسي و أنا أغمض عيني , همست : ابقى قليلا بقربي.. عرفت بداخلي.. انه مهما غضبت منه و اردت قلته.. فأنني أحب أن يكون بجانبي بكيت في نومي و أنا أدعو بألم ألا أقع بحبـه ~ ~ آرثــر ~ |
#37
| ||
| ||
{الجزء الثاني عشر } (( فتــاة مسمومة !! )) --------- فتحت عيناي و أنا أشعر بأنني أفضل حالا , بعد حمام آرثـر المتجمد !!. نهضت و أخذت حماماً آخر قليل البرودة .. ثم عدت لغرفتي و ارتديت ثوبا خفيفاً قصير الى ركبتيّ بكم طويل. سرحت شعري و أنا جالسه على فراشي.. همس آرثـر من خلفي : أأنتِ بخير الآن..؟ مد يده من خلفي وهو يتحسس وجهي , أبعدت يده بهدوء و عدت لتسريح شعري.. قال مجددا بهمس هادئ : هل أفترض أنك غاضبة مني ؟!. تنفست بهدوء و قلت بهمس : كلا.. لكنني أشعر بالسكينة.. كنت أكذب بالطبع.. أنني أريد بعض الوقت مع نفسي.. لتفكير بكل شيء ~ لفني آرثـر نحوه وهو يحدق بي قال بهمس و جدية : هيه يا فتاة ظننتك شجاعة و قلت بنفسي فلأمنحك بعض الحرية بالتصرف مع ذلك الظل.. و لقد نجحت , قتلته !. قلت له ببرود أنا أرفع أحد حاجبي و : حسنا ...! ضيق بين عينيه و قال ببرود وهو يترك كتفيّ : حسنا أسلوب الثناء لا ينفع معك ما رأيك بهذا.. أكمل بابتسامه خبيثة : بالرغم من أنك هربت كالدجاجة هاااع !!. اتسعت عيناي و قلت بهمس غضب : حقا ؟!. كنت تتوقع مني أن أواجه وحشاً بسلاح صغير !! عبس آرثـر و اختفت ابتسامته الساحرة و الساخرة بنفس الوقت..! قال وهو ينهض من السرير : حسناً , اعترف بأنني تأخرت, لكنك اختفيت بسرعة و أضعتك لثوان ! قلت و أنا أنظر نحوه بتعابير حزينة قليلا : أتعني أن كل ما حدث , معركتنا ! بثوان فقط !!. أومأ برأسه و قال بهمس وهو يقف أمامي : كانت معركتك أنتِ بالأحرى , المهم.. لا أريد رؤية ذلك التعبير على وجهك.. قلت بتعب : أتقصد تعبيري و أنا جريحة ! اعتذر عن مظهري البشع ..! اقترب من أمام ساقي و أنا أرفع رأسي لأنظر نحوه.. قال بهمس بارد وهو يحدق بوجهي : _ تملكين شيئا فلـور , شيئا يجعلني أثق بك.. تأثرت بكلماته هذه , يثق بي.. آوه كأنني حلقت بضع سنتيمترات ~ قلت له بهمس : أنت لم تخرج من عالمك ذاك كثيراً , أليس كذلك ؟!. قال وهو يضيق جبينه : خرجت عدة مرات , لكن لم أتواصل مع أحد.. كنت أتعرف عليكم أيها العاديون من بعيد.. نثرت شعري خلف ظهري بعدما أنهيت تسريحه و قلت بهمس و حنان تجاهه : _ سأكون مخلصة لك إلى أن أسلمك القلادة.. تغير تعبير وجه آرثــر قليلا وهو ينظر نحوي.. هل تأثر هو أيضا بكلامي ؟!!. لكنه انحنى وهو يقرب وجهه متأملا.. تراجعت قليلا و قلت بخجل : إلا ما تنظر ؟!. اعتدل و قال بنصف ابتسامه : عيناك.. ابتسمت له , لكنه بخفه قفز ليجلس خلفي **’ !! أخذ يمسح على شعري مجدداً ~ اوف من هذا الشعر الذي أخذ عقله !! مد يده وهو يقول : أعطيني الشريط.. سلمته شريطة شعري الحمراء , فربطها بخفه.. قال من خلفي بابتسامه تخيلتها : هكذا جميل.. تحسست شعري و قلت ببرود : المهم أنه مربوط..! أمسك آرثـر بيدي و قال معاتبا : لا تفسديه ! هيا اذهبي و تناولي شيئا.. نهضت و أنا التفت ناظرة نحوه و اتجه نحو الباب بخفه قلت ببرود : إذا كنت معجبا بشعري لهذه الدرجة فسوف أقصه و أهديك أياه.. رد من خلفي بصوت بارد هادئ : لم لا تأتين كلك الى عالمي..! كنت أمسك بمقبض الباب عندما قال هذه الكلمة.. التفت نحوه متعجبة بشدة.. لكنه اختفى *.* ".. مالذي قاله ؟! أريد أن أتأكد >.>؟ ! . ------------- نزلت في الأسفل فسمعت صوتاً مألوفاً.. ألتمعت عيناي و ركضت لأرى ~ "تــوم" يقف بالردهة و والدي يغادر للمطبخ . التفت نحوي و ابتسم بسحر.. ركضت نحوه و عانقته , بينما هو احتضنني بحرارة.. آه هذا الفتى ذا الابتسامة المريحة .. أمسكني و قال وهو يتأملني : لقد قال لي إدوارد أنك تعانين من الحمى , هل أنتِ بخير الآن ؟!. قلت له بمرح : أنني بخير الآن بعدما رأيتك.. ^.^ ~ أجلسني على الأريكة و جلس الى جانبي , وضع يده على جبيني و قال بقلق : _ ممم.. لا تزالين ساخنة قليلا.. كل هذا بسبب إضرابك عن الطعام..!! قلت بخجل : سآكل الآن , لقد فتحت شهيتي .. دخل والدي و اقترب مني و لمس جبيني هو الآخر .. قال بقلق طفيف : تعالي و تناولي الطعام حتى تشربي الدواء.. نهضنا معا الى غرفة الطعام , وجدت أصنافا كثيرة طلبها والدي من مطعم فاخر.. فأكلت كثيرا و استمتعت جداً.. ثم شربت الدواء .. بعدها قال توم لـوالدي : سأخذ فلور في جولة... ابتسم والدي لي و قال : لا تتأخرا.. خرجا معاً الى الحديقة حتى حل المساء ثم ذهبنا الى مطعم كبير.. عرفني توم الى أصدقاءه و كان يوم ميلاد أحدهم , فجلسنا و استمتعنا كثيراً.. حتى أحضروا الكعكة الكبيرة و بينما الجميع منشغلون بالضحك.. أحسست بألم غريب بقلبي.. و ضيق شديد.. فنهضت و أنا اعتذر أريد غسل وجهي.. مشيت بالممر , ثم فجأة أنطفأ النور.. و شيء ما أمسك بيدي ثم سحبني الى الظلام.. قال آرثـر بغضب : مالذي تفعلينه ؟! . اعترف بأنني فوجئت به قليلا.. قلت بتعجب : ماذا ؟!. ضيق آرثر عينيه التلان بدأ لونهما يشع بالأحمر .. علمت أنه غاضب بشدة !!. قلت ثانية مهدأة : أن هذا المكان ليس خطراً.. قال آرثـر بغضب : ألم أخبرك أنه لا مزيد من الأشخاص.. أنا قد أقتلهم لأجل سلامتك أنتِ ! قلت بارتباك : آه أنت لن تفعل صحيح أعني هم ليسوا خطراً.. ؟!. بما أن نظرته مرعبة و الظلام من حولنا يخنقني.. أكملت بسرعة : حسنا ..حسنا.. سأعتذر منهم و أخرج ! قال ببرود و عيناه تلمعان : و لمَ تعتذرين أصلاً.. سنغادر الآن .. قلت معترضة : لا لا مهلاً.... لكنه أمسك بمعصمي و شعرت بدوار كأننا بدوامه ~~! |
#38
| ||
| ||
[ثم خرجنا في الشارع طويل بجانب الحديقة .. قلت بغضب : الآن يظننوني اختفيت أو حدث لي شيء ما !. رفع آرثر أحد حاجبيه و تجاهليني وهو يسير بهدوء في الشارع.. قلت بغضب من خلفه : سأعود وحدي للبيت.. لا تمشي معي.. >< التفت بعيدا و أخذ أسير بخطوات سريعة غاضبة .. و أنا أفكر بحجة ما حتى أقولها لـ توم لاحقا!! شعرت بتوعك و عدت للبيت.. همم.. صداع غريب داهمني..!! آه أياً يكنّ ~~ .. التفكير الكثير يصيبني بالصداع فعلاً ..! انتبهت لنفسي وسط شارع مظلم.. سمعت أصواتاً.. مجموعة من الرجال المخيفين ذو البذلات الجلدية السوداء.. عصابات..! كانوا على دراجات و يحدقون بي بالجهة الآخرى من الشارع.. مشيت بمحاذاتهم بهدوء , صرخ أحدهم بصوت غليظ : _ أيتها الجميلة تريدين توصيلة ..! ضحكوا بصوت خشن مقرف.. التفت نحوهم و اقتربت منهم قليلا.. لا أعرف كيف تأتين جرأة غبية كهذا.. ! قلت ببلاهة : هه ! هل أنا جميلة حقا ؟!.. حدقوا بي قليلا , فقال الرجل البدين الذي ناداني أولا : امم .. ليس تماماً.. ها هاها..laugh !! غضب و صرخت به : أخرس ..! أبله.. ثم التفت عائدة الى طريقي , لكنني سمعت صوت دراجته تقترب مني.. أمسك بذراعي بغلظة و قال : هذا لا يمنع كوني أريد توصيلك.. صرخت بألم : هيه أتركني >< أنت..!! فجأة شعرت بأحد يقف خلفي.. مد آرثـر ذراعه و انطلقت منها شرارت سوداء.. فضربت صاحب الدراجة ليطير بعيداً على أصدقاءه.. !! مر من جانبي كالشبح و هو يريد القضاء عليهم , قتلهم..!! لكنني ركضت خلفه بسرعة و شددت رداءه : _ آرثــر .. توقف.. صرخ بي و عيناه تشعان احمراراً : لا مزيــد من اللطف..! رفع يديه و حل ظلام رهيب في المنطقة سحب مرعبة تكونت في هذا الحيّ !! .. ظننت بأنه سيقتل كل من يكون هنا ..! ضممت آرثـر بقوة من الخلف و أنا أمسك بذراعيه أحاول أخفضهما لكنني لم أقدر أبداً.. كم هو قوي !! يا ألهي..! ستحدث مصيبة , ماذا أفعل لاشتته ؟؟!!! أنه غاضب جداً و جسده كالجليد..! سمعت صرخات الرجال برعب رهيب في وسط الظلمة ( آآآه ,, آآه ماهذا ؟! النجداااه !!!) .. و أنا لم أرى شيئا...!! صرخت بخوف : توقف... توقف... لكنه كالمتعطش للقتل , لا يدري بوجودي..!! هذا يكفي الآن.. أتيت بسرعة من أمامه و أنا أحيط جسده بذراعيّ.. و أرفع نفسي.. فوق قدميه وضعت قدميّ .. ثم قبلته بقوة على شفتيه الباردتين.. أغمضت عيناي ~ لا أصدق ما أفعل ؟!.. لكنني ضممته بقوة كأنني أخشى اختفاءه..! مرت لحظة ظننتها دهراً... ثم.. شعرت بيديه تنزلان و الجو عاد طبيعيا من حولنا.. أبعدت نفسي عنه شيئا يسير و لا أزال أمسك به... أخذت أحدق حولي بإحراج شديد.. لم أقدر على النظر بعينيه.. لكنه هدأ قليلا وهذا المطلوب.. !.. آوه كم أخافني.. cry ! التفت بعيدا و أمسك بأحد يدي ثم سحبني لزاوية مظلمة و ~ تشـشّ ~ نحن بغرفتي.. حدقت به و قلت بأسف و ارتباك شديد و أحمرارا.. _ أنا... أ.. أعني هل أنت بخير..؟! كان يحدق بي بغرابة , ثم قال بهدوء : المهم هو أنك أنتِ بخير.. آه أنه هادئ الآن... كم يعجبني وهو هكذا.. لا أريده أن ينقلب وحشاً.. شعرت بحلقي جاف جدا , فحدقت بالأرض و لم أنطق.. رفعت رأسي و.. اختفى "آرثـــر".. >.>"..آووه.. كم أكره عندما يذهب هكذا..! جلست على السرير دون قوى ~ لا أقدر على التفكير بشيء.. أخشى بشدة أنني قدر جرحت شعوره ’آرثـر’ ,, لكنه شخص جليدي المشاعر , اعتقد بأنه بخير !!.. سمعت صوت والدي في الأسفل يتحدث بالهاتف .. فنهضت بسرعة و نزلت إليه.. رآني أنزل , كان تعبير عادياً , لكنه أنقلب بسرعة قلقاً , قال : فلـور , ظننتك مع بعض الأصدقاء . هل أنتِ بخير ؟!. قلت و أنا أتنفس بسرعة : أنني .. بخير , لماذا ؟! . قال والدي بضيق : لأن وجهك محمر بشدة , و يداك ترتجفان.. صعد درجتين و لمس جبيني قال فزعا: آوه يا ألهي حرارتك ارتفعت مجددا.. كان عليك شرب الدواء بوقته.. نزلنا الى المطبخ و شربت العلاج , لا أظن بأن الحمى هي سبب رفع حرارتي..! هدأت قليلا ثم قلت : أريد النوم.. لقد شعرت بتعب شديد لذا أن أتصل توم أخبره بأنني آسفة.. أومأ والدي برأسه و قال : بالطبع صغيرتي المهم هو صحتك.. أخذت حماما منعشا ثم دخلت غرفتي.. شعرت بتعب شديد و ألم في كل عظامي.. غفوت دون أن أعلم.. حلمت بـ آرثـر كثيراً.. لكنني لم أكن بالحلم نفسه , أعني لم آرى نفسي.. كان يقف بالظلام و لا أرى إلى أين ينظر.... ثم شيئا فشيئا يختفى... .. حاولت أن أناديه , لكن لم أقدر.. نهضت فزعه وأنا أصرخ : آرثـــر...!!! كان الجو مظلما بشدة.. غرفتي.. ربما الوقت ما بعد منتصف الليل.. أخذت أتنفس بصعوبة و ضيق شديد بصدري و قلبي..! حدقت بالظلام و همست مجدداً بألم : آرثـر... ؟!. وقفت ثم نزلت الى الأسفل.. و خرجت حافية القدمين الى الشارع dead لا أعلم مالذي يحدث لي لكنني لست بخير..disappointed حدقت حولي بعيون خاليه .. ثم مشيت خطوة واحدة و ... صوت قوي جدا لسيارة مسرعة.. كادت تصدمني لولا أن أمسك بي و جذبني لأحضانه.. تشبثت به بقوة و أنا أغمض عيناي , قلت بقلق : آرثـر.. آرثــر... رفعني ليحملني بين ذراعيه , حدقت به وهو يقول معاتبا : هل جننت ؟!. قلت و عيناي تدمعان : لا تختفي.. ظل ينظر نحوي و وجهانا قريبان جدا.. ضيق بين عينيه ثم حلق فوق سحاب أسود الى نافذة غرفتي.. فدخل و وضعني بالفراش.. قال لي : لقد رأيتك و ناديتك.. أنني لم أترك لحظة..! ظللت أحدق به , آه كم هو وسيم.. ~ قلت بخفوت : كم أنت جميل , آرثـر..! تعجب آرثر بشدة , فأمسكني من كتفي و جعلني استلقي ثم رفع الغطاء فوقي.. قال ببرود : يبدو أن الحمى لم تتركك فلور أصبحـت تهذين..! هيا نامي.. ------------------- في صباح اليوم التالي.. نهضت و أنا أشعر بصداع.. غسلت وجهي و نزلت إلى الأسفل.. رآني والدي فعانقني قليلا و هو يتحسس جبيني.. قال بارتياح : حرارتك انخفضت صغيرتي.. تعالي والدك حضر لك إفطاراً مميزاً.. ابتسمت بوهن و جلست أكل.. ظل والدي يحدق بي , نظرت نحوه متسائلة.. قال بخفوت وهو ينظر خارج النافذة : أصبحت تتحدثين كثيراً أثناء نومك..فلور.. شعرت بقلق فضيع ×× هل فضحت شيئا ما ؟!. فقلت بابتسامته متوترة : مـ..مالذي قلته ؟!. ضيق والدي جبينه و حدق بعيني وهو يقول : همم.. تنادين شخصا ما , يدعى "آرثــر" , و شيئا ما عن قلادة.. ثم كلام غير مفهوم.. لكنك متضايقة جداً..! أغمضت عيناي ~ آآخ. اللعنة.. سأل والدي بخفوت : من هو آرثـر ؟! لقد قلت اسمه عدة مرات..! اشتعلت احمراراً لكنني قلت بهدوء :صـ..صديق.. _ صديق حميم ؟!. آه أشعر بأن حرارتي ارتفعت ثانيةٍ ×ב..!! قلت ببطء و أنا أحاول جاهدة جعل عقلي يعمل بقوة dead : _ صديق جديد.. وهو ساعدني بالعثور.. على.. آ قلادتي .. التي اشتريتها في امريكا.. منذ زمن..!! قال والدي وهو يحتسي القهوة : أنا أعرفك جيداً فلور.. أن كان قد أنساك كريس ذاك فأنا ممتن له..! لم تعجبني أطلاقا جملة والدي لم يصدق بأنه مجرد صديق (أي كذبتي..! ) , لا أريده أن يرى آرثـر و لا أن يتعرف عليه.. ××, ~ أخرج لي والدي هاتفا جديدا و قال بابتسامه : هذا لكِ.. ابتسمت بشكر و قلت و أنا أمسكه بين يدي : آه أنه رائع, شكراً أبي.. نهض والدي وهو يلتفت خلفي قبلي على رأسي و قال : سأذهب لدي اجتماع الآن.. ساعتين و سأعود لأجلك.. ثم هنالك مفاجئة لك.. حدقت به و قلت بمرح : حسنا.. انتظرك.. ^.^ ---------------- ="Black"][/COLOR] |
#39
| ||
| ||
[SIZE=" صعدت الى غرفتي ما أن فتحتها حتى رأيت "آرثـر".. ظللت جامدة أحدق به.. رفع رأسه و نظر نحوي.. قال بهدوء وهو يتقدم : هل أنتِ بخير ؟!. منتصف الليل خرجت تمشين !!. فكرت من الجيد أن آرثـر يحب الدخول مباشرة بالموضوع ..!! ضيقت جبيني و أنا أجيبه : هآه !! , ماذا .. كلا.. أنا لم أخرج لأي مكان !. قال ببطء : بلى فعلت ! , و أصبحت تتفوهين بكلام غريب.. ربما مشيت و أنتِ نائمة فلـور.. ضيقت جبيني أحاول أن أتذكر , لكنني لم استطع , هل حقا مشيت و أنا نائمة ؟!.. آه لا.. لا... لا... هذه حالاتي أن أغرمت بأحد ×× ~ أرجوكم قولوا لي أنني لا أحبه ~ !! dead .. تباً.. ! وضعت يدي على وجهي بأسى ~ بينما آرثـر يحدق بي متعجبا.. قال ببرود : حقا أنك كائن غريب..! حدقت به و الدموع بعيني قلت بيأس : متى تفتح البوابة ؟!. تعجب قليلا لسؤالي لكنه أجابني برحابة : بعد بضعة أيام تقريبا.. قلت بعصبية : آآه >< لم لا تقدر على فتحها الآن...!! صدم مني , لكنه قال ببرود : سأفعل بكل سرور لو كانت القلادة معي.. ! تخطيته و جلست على سريري, قلت بألم : أريد العودة لحياتي الطبيعية.. لكن آرثر قال بهدوء : فلور هل تعلمين بأنك فضحت أمري , لقد نطقت اسمي حتى شبعت ermm, و تقولين لا تذهب.. إلى أين أذهب بحق الآلة >.>" ؟ ثم قلت شيئا ما عن ذلك الحب..!! بعدها ذكرت بأن القلادة غبية..! اتسعت عيناي و حدقت به.. آآع هاهو دليل آخر عن محبتي لهذا المعتوه !! , و هو يستمع لي ..و أنا نائمة !! تبا لهذا اللسان ××...!!! قلت بعصبية منكرة و أنا أنظر الى النافذة : كلا , كيف أتحدث و أنطق أسمك.. هه لاشك بأنها الحمى , لكنني متأكدة بأني لم أنطق أحد حروفك حتى..! ظل واقفا أمامي ببرود قال : اسمعيني يا فلـور.. هناك ما يجب أن أذكرك به, رؤيتك مع رجال آخرين و حتى مع فتيات هذا شيء لا يروقني.. لم لا نظل قابعين بالظلام و نراقب بأعين كالسحر ثم ننقض .. أليس هذا أفضل من مخالطة هؤلاء الناس العاديون الذين يٌقتلون بسهولة !. حدقت به ببلاهة و قلت : هاه ؟!.. عقلي يعمل ببطء لذا يجب علي أن أنتظر قليلا لأستوعب جملته الطويلة..!! اقترب مني فجأة و أوقفني أمامه.. قال بخفوت : فلـور.. لقد قلت بأنك ستخلصين لي.. أغمضت عيناي بقوة و أنا أقول : آآه .. قلبي.. ~~".. داهمني ألم غريب , عندما أمسك آرثر بذراعي..!! سمعته يقول بقلق: فلــور !! ما بك ؟!. قلت له بألم : شيء غريب.. كأنها أبره ما تنغرس بقلبي !! اتسعت عينا آرثر و قال : آه.. القلادة مهلا دعيني أهدأها.. فوجئت به وهو يضمني بقوة , رفعت رأسي و أغمضت عيناي.. همس بخفوت و عصبية: أنني هنا , سيدك الأصلي .. آمرك بأن تتوقفي عن محاولات قتل حاملتك..هذآ يكفي..!! صدمت بشدة , فـ مالذي يقوله ؟! يحدثها !!! لكن الألم اختفى بسرعة و تلاشى..! تركني آرثر وهو يقول: أن القلادة تحاول قتلك من الداخل.. لـ.. آه فلور.. سقطت على الأرض مجهدة.. قلت بتعب : ماذا جرى..~~ ؟؟!. ساعدني ليضعني على الفراش بهدوء , قال بضيق : آه تخلصنا من الأخطار الخارجية و بدأت بالتهديد من الداخل..! قلت بألم : هل سوف أموت بسكتة قلبي مثلا ؟!. رد آرثـر بغموض و تفكير : كلا , لكنك ستموتين أن فعلت ذلك مجدداً.. قلت متسائلة بغرابة : فعلت ماذا ؟؟!. اعتدل آرثـر واقفا و قال ببرود : لأنني غاضب منك.. فهي تعرف سيدها بالطبع و تكره أعداءه.. اتسعت عيناي و قلت : أنا عدو !! , ثم ..لم غضبت علي أصلاً ؟!... تنهد ببطء وقال : لأنني قلت لا تخرجي مع ذلك الرجل , و أنت تتجاهلين ما أقوله بالطبع..! قلت بقلق و ارتباك : آوه , كدت تريد قلته أم الآن , قلادتك تريد قتلي مجدداً..!! ابتسم بسحر و خبث وهو يرد : أليس هذا رائعاً ^^ ؟!. ضيقت جبيني و قلت : كلا.. أنه مرعب.. ~~".. أبحث عن حل ؟!. صمت آرثر قليلا ,ثم قال بهدوء : لدي شيء ما.. تعوذيه , سحر أسود ..سينفع rolleyes ~! قلت بقلق : لا.. لقد اكتفيت من السحر >>"! قال بمرح وهو يرفع يده التي بدأت تضيء بشعاع أسود : جيد موافقة.. صرخت وهو يرفعها أمام وجهي لتنطلق منها ضباب أسود أحاطني ثم تلاشى.. قلت برعب و أنا أضم نفسي : قلت لك ..لا...لا .. ألا تفهم ..؟!! رد علي ببرود : لا يهم رأيك ,المهم الآن هو كيف تشعرين ؟!. قلت بغرابة و أنا أتأمل نفسي : همم.. لا شيء.. ! قال بابتسامه باردة : إن مسّك أي شخص سوف يموت حالاً!! حدقت برعب به و فغرت فاه.. قلت له بعينين متسعتين : _ مممـ...مالذي قلته ؟؟؟؟!!!. أكمل بنفس الابتسامة : آه صحيح , ما عدا والدك , لأنه يروقني.. ~ قلت بفزع : ماذا ؟!!.... لماذا فعلت هذا..؟! , آرثــر... ابتسم بسحر قاتل وهو يقول متنهداً : آه كيف لم يخطر هذا ببالي قبلاً !. ضيقت جبين بضيق ~ آوف لا أعرف كيف يكون سعيداً بمثل هذه الأمور المخيفة ؟!!.. انتبهت وهو يقترب مني و يقول بهدوء : حتى أضمن سلامتك لهذه الأيام القليلة المتبقة.. عليك أن تشكريني..! حدقت به و قلت ببرود : مالذي فعلته بي ؟!. ابتسم بخفه وهو يقول : ماذا تطلقون عليها.. آه مسمومة ~ بشرتك !.. لن يمسك أحد أنني أحذرك منذ الآن.. فلنرى ما ستفعلين مع أصدقاءك.. كان يتحدث وهو مبتسما بخبث devious.. نهضت بعصبية فاعتدل واقفا أمامي.. قلت و أنا ألكز صدره بأصبعي عدة مرات : هه , هل تموت أنت مثلا mad؟!. أمسك بيدي فجأة و قال ببرود : فلـور , لا تعبثي مع أمير الظلمة..! قلت بارتباك و أنا أحدق بيدي التي يمسك بها بيده الباردة : آه , حـ..حسنا , لدي سؤال..! رفع حاجبيه وهو يهمس بخطورة : تفضلي... قلت و أنا أرمقه بقلق : لمَ.. لمَ أنتْ بارد جداً هكذا ؟!.. ظلت ملامح وجهه كما هي.. يبدو بأنه يفكر , أجاب بهدوء : ربما , لأنني أعيش بمكان بارد.. هززت رأسي و أنا أحدق بعينيه و أمسك بيده الباردة : أنني لا أحب البرودة , آرثـر.. بقي يحدق بي و أنا أبادله النظر , شعرت بحرارة تبد في جسدي .. كلا لقد شربت الدواء قبل قليل ××! لا أريد شربه مجدداً , يآكـٍ ><.. همس آرثـر وهو يرفع يدي الى مستوى وجهه : و لكن لمَ أنتِ دافئة جداً ؟!. قلت بخجل و أنا أبعد ناظري عنه : لا أعرف , تماماً.. لكن.. فجأة قاطعنا صوت والدي ينادي اسمي.. قلت بتعثر : آآ.. والدي.. شعرت بقلق فضيع جراء ما فعله آرثـر .. لكنه قال بهدوء : اهدئي والدك لن يصاب بأذى.. حدقت به بيأس و صرت بأسناني ثم دفعته قليلا كي أمر بجانبه.. لكن آرثر أمسك بيدي و قال وهو يهمس بأذني : معه ضيف , فتاة.. انتبهي , أنني أراقبك..! أغمضت عيني بقوة و أنا أشتم بهمس : تبــاً..!! ----------------- 5"][/SIZE]الحمد لله تم الباارت الثاني عششر redface همم حسبت بارتاات القصة و هي تقريباا الى ستة عشر بارتا أو سبعة عشر مع الخااص wink يااه القصة قربت تخلصص cheeky ~>disappointed !! المهم هلأ الأسئلــة biggrin ------------ 1* اكثر مقطع اعجبكم ؟! 2* همم ,, توقعااتكم ؟! , 3*و اراائكم حول الجزء ككل gooood ؟!! ----------- شووكورنّ wink تحيااتي ~ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أمير حب (قصه عن ناروتو ) | القاصف 99 | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 17 | 02-19-2014 02:46 PM |
رواية [أمير الظلام] رواية روووووووعه جربوا ما راح تندموا | يسلمـــووو يسلمـــوووو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 12 | 06-09-2012 06:04 PM |
كلب الأمير.....أمير | المعلم سطح | نكت و ضحك و خنبقة | 24 | 09-26-2009 09:33 AM |
شعر أمير الشهر | عيون الطفولة | أرشيف القسم الإسلامي 2005-2016 | 8 | 10-16-2006 09:13 PM |