عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree236Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 05-31-2015, 06:28 PM
 
يسعدني حقاً حضوركم
يؤسفني انني لن استطيع التعقيب عليكم
Scαrlet likes this.
__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
  #42  
قديم 06-01-2015, 05:20 AM
 
تم ختم مجموعة من الردود ولي عودة لختمِ ما تبقى "$
+ أكملي بوحَ قلمك عزيزتي
سأحرصُ على قراءةِ ما فاتني في المُستقبلِ القريب
البقرة and N E E M like this.
__________________
  #43  
قديم 06-02-2015, 01:24 PM
 
السلام عليكم

كيفك يا باكا هههههه ؟؟ ان شالله بخير

أمااا انتِ دايم تنزلين الفصل و ما تخبريني و لا معتمدة اني راح اشم على ظهر يدي و ادري هههههه<<< تجاهليني فحسب ههههه الفصل كان كثييييير حلو و كانت الاحداث مشوقة و مبهرة خليتيني ما اقدر اتوقع شيء حتى حرف واحد بس ما اتوقعته. نيكولاي ترا حاجزته لي <<< انت ولد يا رجال ههههههه
لا بس عن جد حبيته كثيييييير دمر قلبي ذاك الصغنون تراه وليدي و انا المسؤول عنه و البنات اللي يقولون تراه لي انا اللي اختار مين تكون زوجته <<< برااااا هههههه
بس يا زينه عن جد <<< ازعجتنا انقلع هههههه لطيف جداً حتى مع ميليفينست مع ان مفروض انتِ اقصد ميلفينست يعطيها عشرين الف ضربة على وجهها احس برفسة قريبة هههههههه
لا يوم يشد خدها تنها ورع ياولد لا تعامل اختي زي الصغار انا اخوها و انا اللي لي سلطة عليها يعني مثلاً اذا قلتلها اعطي لوليدي كف راح تعطيك هههههه
وصراحة ميلفينست مرررة فضولية افا عليك يا اختي ليه انتِ كذا فضولية هكذا هههههه ماشالله القلادة صراحة اللي بالجبل عجبتني و ودي اعرف قصتها متحمس عن جد و الولد اللي قالها مدري وش متاكد 100٪ انه من الحراس حجين الجواهر

لا لا عن جد البارت يهبل و المدخل مرة محمس اتساءل اسكيرس هذا متى يظهر هو و صاحبه
والتصميم اخس اخس حركات و مدري ويش
ابدعتي ي بنت عن جد هههههه
شجعتيني اكمل روايتي و انا اللي مكسل عنها
هههههه
جاري لكِ كل ما تستحقه روايتك
في امان الله
البقرة likes this.
  #44  
قديم 06-03-2015, 10:45 PM
 





لطالما تحسر على تلك الأيام التي فنت من عمره .
ندم على تصرفاته الحمقاء المتهورة التي أدت به إلى هذا المكان تكفيراً عن خطاياه .
محبوس بين أربعة جدران أو بمعنى أصح بين عدد مجهول من الصخور المتعرجة .
حتى الضوء بات خافتاً لا يراه .
فقد تأتي في العمر فرصة واحدة قد لا تتكرر أبداً و لو زهقت روحك في سبيلها .



الفصل الرابع : (( بالدم سأنحت أحزاني ))


شعرت بشعور مربك و بأن أحد سيهاجمها .
استلت سيفها من غمده و بحركة سريعة التفتت وراءها لترد ذلك الهجوم المباغت .
اندهش ذلك الماثل أمامها و همس باسمها باندهاش قائلاً :
- ميلفينست هذه أنتِ حقاً .
لتندهش هي الأخرى مردفةً بتساؤل :
- هل تعرفني ؟
عدل وضعيته الهجومية و أوقف رمحه الذي بدا موازي له في طوله أو ربما أطول منه ، بدا فتى يافعاً ذا شعر أبيض كالقمر و عينين زرقاوتين و كأنك ترى المحيطات و الأنهار بداخلها ، ملامحه كانت وسيمة لكن ندباً من تحت عينه إلى منتصف خده شوه شكله و جمال وجهه ، كان يرتدي ملابس بيضاء كملابس المحاربين و سيفاً أبيض ، و كأنه ملاك يقف أمامك .
تجاهل سؤالها ليردف بغموض :
- ارحلي من هنا ، لا نية لدي بإذائك .
كررت سؤالها مرةً أخرى حتى استسلم و أجابها قائلاً :
- ظننتكِ شخصاً آخر لا أكثر .
شكت في اجابته كانت تعلم بأنه يكذب بلا شك ، رمقها بنظرة غضب و استفزاز و هو يردف :
- ألم أطلب منكِ الرحيل ؟
اردفت بنبرة تحدي :
- لن تخرج من هنا إلا ميتاً .
أشارت إلى الخارج ثم استطردت بالنبرة ذاتها :
- هذا ما كُتِب على اللوحة .
علت ضحكاته في أرجاء الغرفة ليردف بعدها :
- لم يسبق أن تحداني أحد من قبل ، لقد أعجبتني يا فتاة .
لم تقم بأي ردة فعل و إنما ظلت واقفة في مكانها و هي تحدق به ببرود قاتل .
وجهت نظرها للقلادة لتردف بتساؤل :
- ما سر هذه القلادة ؟
استطرد ببلاهة :
- ليس بها أية أسرار .
لم ترغب بازعاجه لذا التفتت خارجةً و الفضول يكاد يقتلها فقد استسلمت فهو لا يرد عليها بجواب مقنع .
توقعت ألا يوقفها فهو من طلب منها الرحيل لكن حدث عكس ذلك حيث وقف أمامها يسد عنها الطريق ، استطرد بنبرة آمرة تقشعر منها الأبدان :
- لا تخبري أحداً عن هذا المكان ، مفهوم ؟
ابتسمت بخبث لتردف ببلاهة ممزوجة بنبرة سخرية و استهزاء :
- تطردني ثم تأمرني ، رائع ماذا بعد ذلك ؟ تقتلني أم تعذبني ؟
استشاط غضباً من تلك الماثلة أمامه ، رغب حقاً في قتلها لكن كيف وهي الشخص الذي زار هذا المكان بعد آلاف السنين رغم الشائعات التي تقال ، أو ربما هي لم تسمع بها .
استسلم للأمر الواقع ، تلك الفتاة لن تحفظ سر الجبل ، هو متأكد من هذا .
- بل سأحبسك .
بدا يعني كل حرف قاله من نبرة الجدية التي رافقت تلك العبارة .
قطبت حاجبيها و أمالت رأسها لليمين محاولةً أن تفهم ما يعينه .
ابتسم بخبث و في لمح البصر و من دون أن تراه أو تلحظه اختفى .. نعم اختفى .
فتحت عينيها على أوجيهما ، أين ذهب ؟؟
ارتطم هذا السؤال برأسها و هي لا تعثر له على اجابة .
ارتعبت لوهلة من الزمن ، فلديها شعور بحدوث شيء سيء .
قررت الاسراع بالخروج ، ركضت و ركضت بدت المسافة طويلة جداً رغم أنها كانت ترى الباب من قريب .
شعرت بأنها في دوامة أو متاهة أو شيء من هذا القبيل فمهما ركضت هي لن تستطيع الوصول لهذا الباب على الاطلاق .
رمت بجسدها على الأرض و قد نال منها التعب ، رغم أنها تقول دوماً (( لا شيء مستحيل )) إلا أنها لم تستطع الاستمرار .
سمعت ضحكة خبيثة عالية و كأن صاحبها قد أصابته نوبة هستيريا تلاها صوته الخبيث و هو يقول :
- أرى أنكِ استسلمتي بسرعة ، يا لكِ من مسكينة ، كم بدأت أشفق عليكِ .
لم تجبه لأنها كانت فاقدة لوعيها تماماً .
استطرد بالنبرة ذاتها :
- أحلاماً سعيدة .

______

كان يقف عند تلك النافذة ، يحدق بذلك الكم الهائل من الثلج المتساقط من السماء .
حقاً تلك المدينة تستحق لقب المدينة البيضاء ، كان قلقاً خائفاً عليها فذهابها قد طال على غير العادة ، التفت وراءه و الملل قد نُقِش على وجهه ، ليستطرد بنبرة قلق واضحة :
- لنذهب للبحث عنها .
انتصب ذلك الجالس أمامه ، أردف بنبرة احترام :
- سيدي ، لن تتمكن من البحث عنها في مدينة واسعة كهذه .
زفر بعدم رضا ، قرر أخيراً أن ينتظرها ، فهذا ما عليه فعله .

______

كانت تقف أمامها طفلة صغيرة ، ذات شعر أزرق كالسماء الصافية ، و عينين بريئتين بنفس اللون ، ملابسها كانت ممزقة و مشققة ، لم يكن مظهرها مرتباً على الاطلاق .
ظلت تلك الطفلة تحدق بها ، لوهلة ظنت بأنها تعرفها .
اقتربت منها بخطوات غير متوازنة ، ربتت على رأسها كأية طفلة ، سألتها بمرح :
- ما اسمكِ يا حلوة ؟
أجابتها تلك الطفلة ببرود و هي تمسك بيدها بقوة و كأنها ستكسرها بعد قليل :
- ألا تعرفين اسمك ؟! أنا هي أنتِ ، و أنتِ هي أنا .
حدقت بها ببلاهة فلم تصدق ما تقوله طفلة صغيرة ، تأوهت من الألم لتترك تلك الطفلة يدها .
التفتت راحلةً بعيداً عنها تاركةً اياها غارقة ببحر الأفكار .
ركضت وراءها رغبةً في ايقافها ، لكنها ما عادت طفلة ، فقد تحولت لشاب بدا خبيث و لو لم ترى وجهه ، شعره القرمزي المموج تطاير بفعل الهواء .
حرك وجهه رويداً رويداً لينظر إليها ، لم ترى فقط سوى عينه التي كانت تشتعل من مشاعر الحقد و الكراهية و البغضاء .
لكنها بدت كالسهم في قلبها لتصرخ مستنجدة بأحد :
- لااااااااا
استيقظت بذعر من ذلك الكابوس ، ظلت تلتقط أنفاسها لاهثة و هي ترتجف خوفاً .
جالت بنظرها حول المكان الذي هي به .
رأته يكبت ضحكته التي لم يستطع حبسها أكثر فأخرجها .
استعادت توازنها قليلاً لتردف بانزعاج شديد :
- يسعدني أنني أضحكك ، لكن هل يمكنني معرفة السبب .
هدأ بعد نوبة الهستيريا التي أصابته تلك ليردف بعدها بسخرية محاولاً اختيار الجملة المناسبة لاغاظتها :
- أنتِ صاخبة جداً في استيقاظك .
أحبطت آماله التي علقها على جملته تلك حيث لم تعره أي اهتمام و لم تلقِ له بال لتغير مجرى الحديث مردفةً بتساؤل :
- ما الذي حدث ؟
رفع أحد كتفيه بلا مبالاة ليردف بحماقة :
- لا شيء ، فقدتِ وعيكِ لا أكثر .
تنهدت بحرقة ثم انتصبت خارجةً من الجبل .
توقفت قليلاً عند القلادة ، هي حقاً ترغب بمعرفة قصتها .
بعثر خصلات شعرها بعشوائية و كأنها طفلة بالرابعة من عمرها ، ليردف بنبرة تشبه الأبوة :
- كم أنتِ فضولية !
صمت قليلاً ثم اكمل :
- أعتقد أنتي سأخبركِ بالقصة .
كانت تنوي اغاظته لذا لم ترد عليه مخافة ألا يخبرها بأي شيء ، استرسل في حديثه قائلاً :
- تلك القلادة تمثل أسطورة (( ملكة الثلج )) ، يقال بأن تلك الملكة وُلِدت في هاناغين ، لكن لا يزال مكان ولادتها مجهول .
على حسب ما تقوله الأسطورة فتلك الملكة حُبِست في تلك القلادة بسبب سيف اسكيرس الذي صنعته هو و سيف آنوي لحماية الناس ..
قاطعته بتساؤل :
- و لكن لِمَ ؟؟
تنهد و هو يكمل :
- اسكيرس و آنوي سيفان متضادان ، يعادي كل منهما الآخر ، وهما يسمان أيضاً بسيفا الثلج و النار .
منذ مئات السنين استخدم رجل شرير سيف اسكيرس و تمكن من السيطرة عليه ، و بما أنه يحمل طاقة كبيرة فقد قرر أن يغزو بها البلاد التي كرهها و يبطش في الأرض ظلماً ، و أما ملكة الثلج فأحبت الأطفال بشدة ، لكنها كانت تعاني من مرض العقم ، لذا قررت عدم الزواج و قضاء حياتها كلها في مساعدة الأطفال و رعايتهم و كفالة اليتيم منهم .
و لذا صنعت سيفي آنوي و اسكيرس لغرض حمايتهم ، قد تتساءلين كيف ؟ ببساطة والدها كان حداداً لذا تستطعين القول بأنها ورثت منه هذه المهنة .
قاطعته :
- و لكن أليس آنوي و اسكيرس تنانين ؟
ضحك بخفة على فكرتها ليجيب على سؤالها :
- هذا صحيح ، و لكن هذين التنينين تركا بعضاً من قواهما قبل رحيلهما و تلك القوى توزعت على أشخاص عُرِفوا فيما بعد (( بحراس ميلاتونين ))
قاطعته للمرة الثانية :
- ميلاتونين ؟ و لِمِ عُرِفوا بهذا الاسم ؟
اجابها و قد احمر وجهه غضباً :
- ميلفينست ارجوكِ لا تقاطعيني ، عُرِفوا بهذا الاسم لأن آنوي و اسكيرس عندما يندمجان فإنهما يولدان طاقة كبيرة جداً عُرِفت بميلاتونين ، ومن طاقة هؤلاء الحراس صنعت هذين السيفين .
صمت قليلاً ثم استرسل في حديثه :
- في احدى الليالي و بينما ملكة الثلج عائدة لمنزلها رأت ذلك الرجل ، كان يرغب في قتل طفلة ربما ابنة الخمسة أعوام ، في البداية تمكن أحدهم من حمايتها لكنه فشل حيث تعرض لطعنة مباغتة أفقدته وعيه و تركت ندباً عليه لتذكره بفشله الشنيع .
و بينما كان الشرير يقترب من الطفلة لقتلها ، فدتها ملكة الثلج لتطعن بسيف اسكيرس و لتحبس في تلك القلادة .
و أما الشاب الذي فشل في حماية الطفلة فقد كُتِب عليه أن يحمي تلك القلادة من الأشرار إلى أن تعود ملكة الثلج مرةً أخرى و تطلق سراحه .
زم شفتيه و شد على آخر كلمتين نطقهما ، وهو يضع يده على الندب الذي اعترى وجهه .
بالكاد تمكنت ميلفينست من حبس دموعها لتردف بعدها بصوت خجرجة :
- و أنت ذلك الفتى ، أليس كذلك ؟
أمال برأسه بالموافقة و قد امتلأت عيناه بحزن عميق .
لقد أخطأت الظن به كانت تظنه مجرد مزعج لا يهتم لمشاعر الآخرين ، لكن لديه هم مشابه لهمها .
رغبت بسؤاله عن تلك الطفلة و أين هي الآن ، لكنها قررت الاكتفاء بسؤال واحد فقط ، أردفت :
- أنا ذاهبة الآن .
ضرب الأرض برمحه فانفتح الباب ، ليردف بعدها بحنان شديد لم تشهده منه :
- وداعاً اعتنِ بنفسكِ جيداً .
قررت تجاهله في بادئ الأمر لأنه لم يبقى أمامها سوى دقائق معدودة و تخونها دموعها ، لكنها في النهاية أجابته :
- سأزورك مجدداً كن بانتظاري .
ثم ركضت حتى وصلت للباب ، همس :
- لا تتأخري ، سأكون بانتظارك .
خرجت من ذلك الجبل ، التفتت وراءها لتغلق الباب لكنه كان مغلقاً جيداً باحكام و كأنه لم يفتح منذ قليل .
تطايرت الدموع من عينيها ، كم هي حزينة على تلك الملكة التي فدت بحياتها في سبيل تلك الطفلة .
مسحت دموعها و قررت تجاهل الأمر لكنها تعلم بأن هذا مستحيل .

______

ظلت تمشى بخطوات متثاقلة و هي تجر قدميها لا قدميها هي من تجرها .
بدت مكسورة الخاطرة لكنها تجهل السبب .
مرت على محل للحلوى ، فكرت في الترفيه عن نفسها قليلاً .
بدا من الداخل كأي محل حلوى عادي ، مملوء بصور الشكولاتة و الحلويات ، و جدرانه مطلية باللون البني ، توسطته مجموعة من الكراسي و الطاولات كلهم على شكل حلوى الكب كيك .
لم تشتهي أياً من تلك الحلوى ، و إنما جلست على إحدى الطاولات .
دخلت للمحل فتاة تكونت حولها هالة سوداء شريرة ، ذات شعر قصير مدرج باللون الأسود و البني ، و عينين صفراوتين و كأنها ستقطعك بعد قليل ، كانت تمتلك ملامح حادة ، بدت كالجانحين تماماً ، جلست بجانب ميلفينست .
ارتعبت ميلفينست منها ، شعرت بشعور غريب . تلألأت قلادتها فجأة ، لتستنتج أن تلك الجالسة بجانبها هي واحدة من حاملي الجواهر .
انتظرت إلى أن تأكل تلك الجانحة بجانبها وجبتها ، كانت شرهة جداً و ذات شهية مفتوحة ، تأكدت ميلفينست بأنها على هذا المعدل ستسمن بعد 3 ثواني لا أكثر .
ضحكت على فكرتها السخيفة لتنظر لها تلك الجانحة و تسألها بغضب :
- هل تسخرين مني يا هذه ؟
حركت ميلفينست يدها بعشوائية في الهواء لتردف بارتباك و قد تصببت عرقاً :
- لا أبداً .
ابتسمت لها تلك الجانحة لتردف بنبرة مودة :
- هكذا اذن .
اندهشت ميلفينست من سرعة تغير مزاجها ، -(( إنها حقاً غريبة الأطوار ))
هكذا خاطبت ميلفينست نفسها .
انتهت تلك الجانحة من طعامها ثم دفعت المال وخرجت من المحل .
لحقت بها ميلفينست و ظلت تراقبها محاولةً ألا تكتشفها .
بحركة سريعة استلت سيفها لتصد ذلك الهجوم .
في الحقيقة كان الهجوم من تلك الجانحة ، لتردف بنبرة تحدي و عينيها مليئتين بالغضب :
- ما الذي تريدينه يا فتاة ؟ لِمَ تراقبينني ؟
تراجعت ميلفينست للوراء قليلاً لتقوم الجانحة بالأمر نفسه ، أردفت ميلفينست بالنبرة ذاتها :
- أدعى ميلفينست ، أنا من العاصمة ...
همست تلك الجانحة بصوت مرتفع قليلاً لتسمعها ميلفينست :
- العاصمة يالا القرف .
صمتت قليلاً ثم استطردت :
- و أنا فيوليت ، ما الذي تريدينه مني ؟
أعادت ميلفينست سيفها ثم اقتربت بضع خطوات منها لتردف :
- هل سبق و أن سمعتي عن أسطورة حاملي جواهر الأوراكلس ؟
هزت فيوليت رأسها بالموافقة لتسترسل ميلفينست بالحديث :
- نحن بحاجة اليهم لحماية دولة اسبرطة ، و أنتِ واحدة منهم .
شدت فيوليت على أسنانها و زمت على شفتيها لتردف بتكبر ملئ بالكره و الحقد :
- ومن يهتم ، الملكة ليست سوى فتاة مخادعة .
غضبت ميلفينست من قولها هذا لتجيبها و هي تشتعل غضباً :
- إن الملكة فتاة طيبة جداً ، إنها تسعى لحماية اسبرطة و أنتِ غير مهتمة بالأمر ، إن لم تنضمي إلينا فستدمر اسبرطة بكل من فيها .
ضحكت فيوليت بسخرية لتردف باستهزاء :
- أضحكتني ، هل جعلوكِ تحفظين هذا الكلام قبل المجئ إلي ؟!
لم تجبها ميلفينست و إنما انتظرت حتى تكمل الآخرى كلامها .
ظلت تحدق بتلك الماثلة أمامها ، تكاد تجزم بأنها منضمة لإحدى العصابات .
تنهدت فيوليت لتردف بضجر و هي تلتفت مبتعدةً عنها :
- إن لم يكن لديكِ ما تقولينه فوداعاً .
ظلت تحدق اثرها حتى اختفت .
زفرت بعدم رضا ها هي تفشل في أول محاولاتها ، لكنها قررت عدم الاستسلام فهي ستحاول معها مرةً أخرى .




- الشاب الذي رأته ميلفينست بالجبل له القدرة على التحكم بكل شيء في الجبل بواسطة رمحه ، مع العلم أنه لا يقاتل بالرمح بل بقوى خاصة به .

- الميلاتونين : في علم الأحياء يعني : صبغة تكسب البشرة لونها .
أما باليونانية فهي اختصار لــ( M.E.N) و هذا الرمز يعني : الشر الكامن في هذا العالم .
- ملكة الثلج في الأصل ليست انسان و إنما هي ابنة شيطان مجهول ، لكن بعد حادثة ستتعرفون عليها قريباً تحولت لملاك ، و أصبح حراس الميلاتونين مسؤولين عن حمايتها .
- أضيف لمعلوماتكم بأن حراس الميلاتونين لا يزالون أحياء للآن و عددهم خمسة فقط أربعة منهم يراقبون الجبل من بعيد و الخامس ستعرفون من يكون فيما بعد .




السلام عليكم
كيفكم متابعي روايتي ؟؟ ان شالله بخير و طيبين
احم احم لا تحاتون منزلته في غير وقته
انا نزلته بدري كاعتذار مني لصديقاتي بالدولة لكن لا تشطح عقولهم بعيد
الفكرة لسة براسي و شكلي بنفذها عن جد خ
و كمان عشان نجاحي ما صدقت جبت نسبة 99.64٪ و انا اللي قلت بجيب
14٪ و يمكن اقل بعد ههههه الحمدلله اني نجحت و عديت السنة ههههه

بتمنى ان البارت اعجبكم و اي انتقادات اتقبلها بصدر رحب
لا تنسوني لايك و تقييم وردود خقة ههههه




__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!

التعديل الأخير تم بواسطة البقرة ; 06-03-2015 الساعة 11:00 PM
  #45  
قديم 06-03-2015, 11:08 PM
 
البقرة likes this.
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
Disappearance ، اضمحلال . إنْدِثَآر $" مدونات الأعضاء 38 03-04-2016 11:14 PM
ياحبيبتي لا تنهي حبي hassanon محاولاتك الشعرية 5 07-02-2012 10:58 AM
عن إذنك ,,هل تنهي حبآ صادقآ؟؟!!!! ليتك تحس أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 11-19-2010 05:05 AM
ربيع توهج العشق عثمان أبو الوليد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 12 12-05-2006 03:28 AM


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011