[COLOR=black]![](http://www.4shared.com/download/dPqpVxPNce/cover_3.png?lgfp=3000)
شكرا لكم جميعا ولكل من علق على قصتي والفصل
شكر خاص للمدير وسام على تثبيت القصة
وهذا بالطبع تشجيع كبير لي على المتابعة ![](http://www.4shared.com/download/uL6ZFFIJce/get122010a.gif?lgfp=3000)
كريستال روز
ظننت أنك لن تنوري فصلي الأول قط
شكرا كنت بانتظار رد على أحر من الجمر هههه
نعم و الأفضل أن تظلي صامتة
حتى لا أتي إليك و أقتلك بسبب توقعاتك الإجرامية
ولو أني لست اقل منك هههههههه ![](http://www.4shared.com/download/uL6ZFFIJce/get122010a.gif?lgfp=3000)
غالكسي ستار
شكرا جزيلا على ردك نورت قصتي
أسعدني مرورك وأتمنى دايما تتابعيني ![](http://www.4shared.com/download/uL6ZFFIJce/get122010a.gif?lgfp=3000)
أصدقائي هناك خلل بالمركز الذي أرفع عليه صوري , سأبذل جهدي حتى أعيد الصور الضائعة و سأعيد التنسيق لكن المشكلة من الموقع و ليست مني لكني سأصلحها بأسرع وقتي و قد استعضت عن مركز الخليج بمركز أخر ![](http://www.4shared.com/download/-G7yrWlWce/lotus.png?lgfp=3000) سابقا ..
سافرنا كبداية لنا لعالم أتيم و هو مملكته المسالمة التي يفترض به مكانا للراحة بعد الحرب الطويلة , أخذتنا القصة لرؤية قديمة شاهدها صديقنا لكنه بدى و كأن كل الرؤية اُزيلت من ذاكرته تماما , فكل ما تذكره عند استيقاظه بقصره هو كابوس أزعجه .
قابل باكورا مججدا بمطبخ قصره و اتضح أن باكورا حي و أنه بألف خير , اتضح لنا أيضا أن باكورا سرق أحد أهم الأشياء التي يحويها قصر الفرعون و هي قلادة مقسومة نصفين ينصف للنور و نصف للظلام , حسب كلام باكورا و نظرا لفقدان ذاكرة أتيم , لم يتذكر مالك القرمز هذه القلادة وأنها وجدت معه في وعيه ضائعة بالمتاهات , متاهات ذاكرته , اتضح أن للقلادة قوى هائلة و بدى خوف أتيممنها واضحا , استخدمه باكورا ليجع لأتيم يسار معه للقرن الحادي و العشرين , ادعاء منه أنه اختطف فرعون مصر و أغراه بتفقد حال أصدقائه بالمستقبل , لم يفصح باكورا عن أي من تصرفاته.
بالقرن الواحد و العشرين نعود لأصدقائنا شلة يوغي كاملة و كلن منهم تابع حياته بعد سنة من غياب أتيم و انتهاء أزمة الحروب المتتالية , كل منهم عاد لحياته الاعتيادية و هم الأن بأخر سنة من عمره بالثانوية و الواضح أن السنة باخرها أيضا , النصف الثاني من القلادة حصل عليه يوغي عندما عثر عليها على رمال مدخل قبر الفرعون أتيم قبل رحيله لبلاده مجددا , فاحتفظ بها لنفسه ,
أخيرا التقى أتيم بيوغي بالقرن الواحد و العشرين بسبب بعد غياب لتكون مراسم الاجتماع و بدى الجميع غارقا بفرحة غامرة , سب عودة باكورا و أتيم كانت طاقة القلادة التي سرقها باكورا و أعلن لأتيم أنه بحاجة له و أنه لان يسمح له بالرجوع قط , هذا أغضب أتيم و أزعجه كثيرا لان باكورا تعدى قوانين كونية و كسر طاقات محظورة .
انتهى الفصل بصدمة الجميع عند ظهور السبب بقدوم أتيم . ![](http://www.4shared.com/download/znkl3lzPba/_3_online.png?lgfp=3000) هوندا , جوي , آنزو , يوغي :" باكـــــــــــــــــــــــــــــــــورا !!"
قالوها بصدمة وسع الأعين , حتى كايبا لم يكن أقل منهم, لكن ما في الأمر أن رئيس الشركات لا تهزه الجبال فيكتفي بالنظرة الباردة , و من لم ينطق فقد أسكتته الصدمة فهم يعرفون لص القبور باكورا و مصائبه جيدا . آتيم اكتفى بإرسال حملقة ونظرة ثاقبة للص
باكورا : " ياه لم أعرف أني مكانتي كبيرة هكذا لقد تلقيت استقبال أحر من جلالته , هل أنا محظوظ أما ماذا؟ " قالها يضحك ضحكة خبيثة وعيناه مظلمتين لم يخفى عن أحد، كم أن اللص سعيدا بصدمتهم وخوفهم المقروء في الأعين
هوندا بخوف :" أنت , أنت السبب بكل شيء "
جوي بغضب:" كيف تجرأ على إظهار وجهك أمامنا يا عديم الإحساس والقلب؟ “
باكورا :" أحقا أنا سيء لهذه الدرجة؟, كم أنتم ظالمون , لكن ليس غريبا فانتم أصدقاء رأس الثعبان الظالم الواقف
خلفكم " قالها بسخرية ووقفة واثقة
آتيم :" أنتبه لألفاظك باكورا! , إن فقدت السطرة على نفسي فلن يحصل خيرا أبدا "
اتخذ آتيم وضعية القتال و استعد لتحضير طاقته , لكن قاطعه يد تمسكه من كتفه بلطف
آتيم :" آيبو !! "
يوغي بهدوء :" نحن بالمدرسة , لا تثيرا ضجة أرجوكما وجودكما قد جذب الانتباه وحده "
آتيم بحده :" ألا تسمع ما يقوله ذاك اللص العفن؟ "
باكورا :" هيا ماذا تنتظر ؟؟؟ لا تقل أن ذاك الطفل أوقفك " قالها بفقدان صبر
آتيم :" حسنا هذه هي " قالها يستشيط غضبا
باكورا :" إذن انفجر عرقك أخير , لا مفر أخر من ترويضك " ضحك ساخرا
استعدا كلاهما للقتال، قابلتهما فتاة قصيرة تدعي كبرها بالعمر بركل ركبتيهما واحدة لأتيم و الأخرى لباكورا , مما جعلهما يتألمان و يمسكان ركبتيهما بألم بموقف فكاهي غاضب نظر كلاهما
يوغي بدهشة :" ريبكا, ماذا فعلت ؟؟ " ركضت بعيدة عنهما ولحسن الحظ موكوبا درعها
باكورا بألم :" أيتها الشقية ستندمين لضربك ملك اللصوص "
آتيم :" ريبكا , أه لما فعلت هذا؟ "
مدت لسانها لهما , باكورا خرجت له قرون العفاريت أما أتيم فهو يعرف ريبكا لذا اكتفى بتدليك ركبته
ريبكا :" لأنكما جئتما لتنغصان حياة دارلين , دائما ما يجلب ذاك الفرعون النحس لدارلين و دائما ما يجلب ذاك الوحش الحزن و البكاء أنا أكرهكما , لما عدتما ؟ "
آنزو :" ريبكا , ما هذا الكلام؟ , آتيم صديقنا! "
ريبكا :" لو كان صديقنا لم يحب إذاء دارلين إذن , لقد سبق و فعل هذا وقت أولاءك الدراجين , لفد كدنا نفقد يوغي بسبب استسلامه لأوري."
يوغي بنبرة حادة أسكتت الفتاة أمامه:" ريبكا ... حسنا فهمت!! , اهدأي!, لا تغضبي هكذا, ثم إن الماضي قد انتهى و تم إصلاح كل شيء!!!!"
جوي بنبرة تدين الفتاة متكتفا: "في حال لم تعلمي! الشاب أمامك قد أنقذ العالم من الدمار"
ريبكا والدموع بعينيها: “لا يهم, المهم أنه أذى دارلين ودارلين هو أرق وألطف شخص قد يكون هو بديلا عن العالم "
موكوبا بلطف :" ريبكا , حسنا يكفي , هم محقون , عليك أن تهدأي في النهاية هم أكبر سنا منا , لا دخل لنا بشؤنهم علينا أحترامهم "
ريبكا :" لكن !!"
كايبا : " هو محق بهذا فاليلتزم الصغار الصمت و ليقفوا جانبا بما يخص شؤون الكبار "
جوي :" شيزوكا !! " قالها بحزم ونظراته تحكي شيئا لأخته
نظرت شيزوكا لشقيقها و فهمت على نظراته
شيزوكا :" حسنا في الحال أخي "
اقتربت شيزوكا من الصغار وقالت لهم بلطف
شيزوكا :" هيا لنذهب للصف موعد الحصة القادمة قريب "
مريبكا :" لكن ... "
موكوبا :" أخي !!"
كايبا :" اذهب لصفك موكوبا, سأوافيك نهاية اليوم "
موكوبا بتردد :" حسنا , هيا بنا ريبكا "
شيزوكا :" هيا , هيا بنا! "
ريبكا بحزن :" حسنا! , إلى اللقاء دارلين "
يوغي :" إلى اللقاء ,أراكي " قالها بابتسامة مزيفة , تركهم الثلاثة و ذهبوا لتتفرغ الأجواء لقتال العمالقة
لم تغادر الصدمة أعين القرمز مع هذا لم يسمح لها بالتجلي على ملامحه , فهو لم و لن ينسى كيف استسلم لظلامه و ضحى بيوغي* , تلك أحد نقاط الضعف بصميمه , طبعا الصغير لم يفته توتر الشاب و انزعاجه فقد حاول كثيرا جعل أتيم ينسى أمر تلك الحادثة تماما , لكن ظلت ندب الحادثة محفورة بقلب الفرعون الشاب و ذاكرة الصغير
يوغي :" آتيم لا.... "
آتيم : " أنا بخير , لا تقلق " قالها يطأطأ رأيه لأسفل , أما اللص فقد وجدها فرصة جميلة للاستغلال رغم أنه لم يفهم كل شيء لكن عرف أن بالأمر ظلام ...
باكورا :" حسنا يبدو أن هناك ما فاتني هههه ,جميل إذن الفرعون المبجل العظيم نصير النور, قد خضع للظلام, هذا جميل حقا لقد أصبحنا اثنين , فكلانا تلوث بالظلام ,كم أسعدني سماع هذا الخبر"
أنزو بغضب :"تخطيت حدودك كثيرا باكورا !! "
باغته هوندا بلف قبضتيه ومحاولة الهجوم لكنه فلا فاللص دخان لا يمسكه أحد، أمسك يده وضغط عليها
هوندا : " وغد "!
باكورا : " أنت غبي حقا , لقد قمت بإعادة نفس التصرف* , ألا تظن أنه تصرف غبي , بحركتك هذا و حصول تماس بيننا سيطرت على عقلك الصغير الفارغ كالدمية , أتحب أن أعيد الأمر الأن ؟ "
نظر لهوندا بهدوء وجدية أما هوندا فخاف من نظراته فهو يذكر ذلك الوقت المشؤوم جيدا، أفلته باكورا وتجاهله
يوغي بأعين غاضبة محتدة :" أعدت لتنغص حياتنا باكورا؟ , ما الهدف من عودتك و لست وحدك؟ , جلبت الفرعون معك!!, لما قطعت راحته وماذا تريد منه؟ ألم يكفك ما فعلته له حتى الأن ؟، ألا يكفيك تدمير حياته؟"
آتيم :" آيبو !! "
باكورا :" تصحيح هو من دمر حياتي, ثم إنك أنت أخر من يتكلم, ما يحصل من مصائب فوق رأسي بسببك وبسبب صديقك الفرعون الغبي "
كايبا :" قبل كل شيء , و قبل تراهتكما , أنت مدين لي يا هذا* " قاصدا باكورا و الكل ظهرت إشارة الإستفهام على وجهه
باكورا :" أستميحك عذرا !؟ " قالها بسخرية
كايبا :" حسابي معك لم ينتهي , لقد قطعت مبارزتنا أخر مرة أم نسيت " ابتسم ببرود
باكورا :" هههه بربك , "قالها ساخرا
كايبا :" أنت مدين لي!!! " قالها بحزم
باكورا :" حسنا! , قمت بما أريده , أردت استدراجك لتأخذ العين الألفية و تأتي لمصر و فعلت , نقطة أنتهى اقلب الصفحة!!! "
كايبا :" لا تزال مدينا لي!! "
باكورا بسخرية :" أخشى أني سأتغاضى عن عرضك ,لا نية لي بمبارزة أحد أو عراك أحد الأن "
جوي بغضب مغتاظا :" تظن نفسك الملاك البريئ الأن؟؟ "
آتيم :" يكفي !! " قالها بحدة و صوت عال حازم أسكت الجميع
يوغي :" آتيم !! "
لآتيم :" حسنا حصل ما فيه الكفاية , أذهبوا للدروس فقد انتهت الاستراحة , و المكان ليس مناسبا أبدا للجدال بهذه الأمور "
تلفت الجميع حوله فوجد الأعين عليهم تقول "مجانين"
آنزو بتوتر :إنه محق "
أدار آتيم ظهره ليواجه باكورا قاصدا الذهاب ناحيته , أمسك يوغي كُم سترة الشاب
آتيم بفضول :" آيبو ... !"
يوغي :" لن ترحل صحيح؟"
آتيم : " حتى لو أردت لن أستطيع , فهو من أحضرني , ثم حتى لو كنت أستطيع , لن أرحل قبل أن أخذ كفايتي من الحديث معك , و مبارزتك للتسلية , فأنا أتحرق شوقا لأبارزك ثانية بظروف أفضل " قالها بابتسامة دافئة
يوغي بابتسامة لطيفة :" حسنا إذن اليوم سنلتقي بمنزلي ! "
آتيم :" أجل بالطبع "
كايبا بابتسامة جدية :" أظنك أنت أيضا مدين لي بمبارزة!! "
نظر آتيم لكايبا بثقة و ابتسامة: " و كيف لي أن أفوت هذه الفرصة , سيتو كايبا ! "
كايبا بفخر :" جيد اتفقنا إذن "
جوي وضع يده حول عنق آتيم :" و لا تنسى حصتي أيضا , حسنا نراك مساءا , لدينا الكثير لنتحدث عنه "
آتيم : " أجل , بالطبع "
آنزو :" نراك آتيم ! "
يوغي :" تعرف طريق المتجر صحيح ؟ "
آتيم وضع يده تحت ذقنه يفكر " أمم دعني أفكر , أه بالطبع و هل أنسى متجر جدي ؟"
يوغي ضاحكا :" حسنا إذن , أنت مدعو كذلك كايبا "
كايب صامت
يوغي :" خذ بحذرك ؟ "
آتيم رفع يده ملوحا :" إلى اللقاء " ![](http://www.4shared.com/download/7xR5n8dVba/_online.png?lgfp=3000)
ذهبوا متجهين نحو الدرس ,تاركين الفرعون الشاب بمتاهة غرارقا , يفكر بكل تلك الأحداث التي جرت بمجرد أن التقوا .. يبدو أن لقائهم محتم عليه أن يكون ثقيل بأي زمان و مكان !! , قاطع تفكيره لص القبور متكتفا عند جذع الشجرة ...
باكورا :" إذن مشاريعك الذهاب للمتجر ؟ "
آتيم :" قل لي شيئا واحد باكورا و كن صادقا به لمرة معي و مع ذاتك " قالها رافعا رأيه لفوق بنظرة ثاقبة صادقة , حدق اللص لعيني الشاب و عرف أن الوقت مناسب أخيرا ,أغمض عينيه متأففا
باكورا :" أخير قررت التحدث كالأدميين , ماذا تريد ؟؟ "
آتيم :" قل لي أنت لم تأتي لإذائنا ولا تنوي تدمير العالم أو إرجاع زورك صحيح ؟؟ "
باكورا :" لم أتي لإذائكم , أقله غدرا ! , فليس من شيمي الغدر , إن أردت شيئا أخذه بوجهك , أما عن زورك أخشى أن عودته محتملة لكن لستُ من سيعيده , كن واثقا من هذا "
توسعت قزحيات القرمز خوفا , فتح فاهه يريد التكلم لكن الكلمات عجزت عن الخروج , ملامحه تجمدت تماما بكلمات اللص و قد بدى جادا بنظرة قاتلة الحزم , تقدم من اللص دون مبالة و أمسكه من كتفيه
آتيم : " عودته محتملة ؟؟!! , أنت تمزح باكورا , قلي أنك تمزح " يهز كتفي اللص الشاب
باكورا :" منذ متى كان هناك مزاح بيننا "
هذه الكلمات جعلت آتيم يتراجع متسمرا بمكانه و الدم توقف عن الجريان بالعروف للحظات , هو حقا ,حقا لا يرغب بمعرفة تتمة الحكاية, يريد أن يعود لأرضه و سلامه فقط , فقط لا شيء أخر
باكورا : " لأول مرة أشعر بما تشعره من إحباط , ما يثيرني أن زورك قد يكون مجرد أداة , علي إيجاد ريو ونتحدث عن الأمر بالمساء" قالها بضحكة خبيثة أخفى خلفها توتره و قلقه
آتيم:" لقد دمرت زورك أشلاء بيدي لا يمكن عودته “ بنبرة مرتجفة مقطب الحاجبين يضغط على قبضتيه بغضبه
باكورا بحزم :" مالا تتوقعه هو دائما ما يحصل"
اختفى باكورا كالظل من أمامه وبأعينه الشك والتذمر، تاركا الفرعون الشاب تحت دهشة ما بعدها دهشة، تراجع نحو الشجرة وفي عينه الانكسار والدهشة
آتيم :" ذلك الوحش الذي أخذ عائلتي , ذلك الوحش الذي عذبني آلاف السنين و أذلني , ذلك الوحش المرعب الذي يعامل كل شيء كأنه لعبة سيعود و بكل بساطة!!! , لقد ذقت الآهات بسببه! , ذقت مالم يذقه إنسان بسببه و بسبب عمي , لكن هذا ... هذا قد فاق طاقتي , هل أفهم أنه لا يموت ؟؟ , هل أفهم أني سأدور بنفس المتاهة دون توقف ؟؟"
لم تحمله قدماه أكثر فجلس على الأرض منهارا متكأ على ظهر الشجرة ![](http://www.4shared.com/download/3Gloqe5Vba/_2_online.png?lgfp=3000)
في الحديقة القريبة من المدرسة , شاب يملك شعر فضيا طويلا و أعين تركوازية يمشي والتعب باد عليه يسلك طريق العودة لمنزله , متوترا و رأسه بالأرض نعم لا أحد غير الشاب ريو
ريو :" أشعر بالأرق منذ الصباح ,جيد أني أخذت إذن الخروج من المدرسة باكرا "
انتبه ريو لبعض الأطفال يتسلقون الألعاب بالحديقة العامة التي مر بها
ريو :" ألا يعلمون أن هذا خطير, يا ألهي كيف يمكن للأهالي أن يدعوا أطفالهم يلعبون هكذا , على أي حال لا أظن أن الأمر لا يخصني, كل ما علي فعله أن أتمتع بالهدوء الجميل
تابع مسيره مستمتعا بالنسيم لكن صوت خطوات عالية قاطعه وزرع الشك بقلبه , التفت ليرى من خلفه ولا أحد موجود
ريو بحيرة :" يبدو أن الأرق يجعلني أتخيل أشياء "
تابع مسيره فأصبحت الخطوات أعلى , تورت ازداد و ندم على اللحظة التي قال بها هدوء !!!
ريو :" حسنا , إن كنت تريد مساعدة فقد أستطيع ذلك "
التفت مجددا فلم يجد أحد : " مرحبا !! "
بدأ يمشي مسرعا أكثر و الخطوات خلفه مسرعة و هو يسرع ... و الخطوات تسرع معه ... عندما أرجع رأسه ليرى صاحب الخطوات لم يجد أحد , لكن حالما أعاد نظره للأمام
................. : " بوووووووو " صوت هامس نفخ بوجهه
ريو :" ااااااااااااااا " و سقط أرضا مرتعدا
.... " هل أخبرك أحدهم يوما أن صراخك كالفتيات "
ريو : < هذا الصوت لا يمكن أن أخطئه> رفع نظره مصدوما ليقابل توأمه لكن بشهر أكثر بعثرة و أعين ثاقبة اتخذت
الكونزيت لونا لها , ناهيك عن الندب الذي حفر نفسه على خده الأيسر تحت عينه مباشرة "ااااااااااا أنت"
باكورا بسخرية ضحك :" يبدو أن نوري بأفضل حال "
ريو :" < لا لا ه مستحيل للا كل شيء إلا هو , لا ليس ثانية , ليس ثانية > كان يرتجف خوفا من مظهر لص القبور الذي لاحقه سنين منذ أن أعطاه والده الخاتم الألفي
باكورا بازدراء :" إن لم ترد الإجابة فأقله قف على قدميك "
وقف كما أُمر دون لحظة تفكير أو اعتراض
ريو : " ل..ل...ل...ل..لما .أ..أ...أ..أ نت ه.....ه..ه.نا " قال مرتجفا
باكورا :" ألم يعلمك أحدهم الهجاء بشكل صحيح ؟ ... ظننتك أخرس أو متلعثم؟ ,المهم أنا هنا لربط نهايات مفتوحة , نهايات حصل أنها بسبب يوغي و أصدقائه "
ريو محتدا صرخ بسخرية :" إن كنت هنا من أجلهم فلما تزعجني ,أنت تعرف أماكنهم, أترك سبيلي جانبا و لا تقترب منه إنشا "
باكورا :" وددت ذلك لكن شئت أم أبيت أنت جزء من المجموعة الصغيرة تلك و لا تنسى أني وأنت مرتبطن بروح واحدة "
ريو :" إذن , اختصر!!! "
باكورا :< هذا الفتى يغظيني >" ما أقوله .. أنه حدث وللأسف الشديد أني بحاجة لأحد أشكال المساعدة وليس أمامي إلا مجموعة الحمقى أمامي لأطلبها منهم وأنت أولهم " قالها والغضب يعلو جاهدا أن يكظمه
ريو بحيرة متوسع الأعين :" < هل حقا أنا أتخيل أم أن ملك اللصوص طلب مساعدة , لا لم أسمع خطأ قال أنا بحاجة للمساعدة > لا ... قالها بكل برود
باكورا :" ماذا ؟؟ " قالها يصرخ وبأعينه الصدمة و النفي ضرب كبريائه بالصميم
ريو :" سمعتني قلت لا ... بعد كل ما فعلته لي و لأصدقائي تأتي بكل بساطة و تطلب مساعدة , لا تضحكني , لا مجال بيوم و لو كان أخر يوم لي على الأرض أن أساعدك بربط حذائك حتى , تغاضيا عما تطلبه من مساعدة الأن التي أشك
أنها لن تتسبب بموتي " قالها بطريقة جعلت لصق القبور يرتمي للهاوية بهزيمة نكراء
باكورا :"<منذ متى صار لهذه الدجاجة صوتا كالديك , إنه يتكبر علي أنا ... أنا لص القبور , أيجرأ على معارضتي أنا ؟؟؟ > أتجرأ على معارضتي أنا ؟؟ " قالها بصوت غاضب حاد
ريو بخوف :" لا لا أجرأ , لكن أفضل هذا على مساعدتك "
باكورا :" < لم أصدق يوما أني سأذل نفسي بهذه الطريقة , حسنا احان الوقت لطريقة أخرى> إذن أفترض أنك ترغب برؤية عالمك يتهاوى شظايا صغيرة ليتحول للعدم " قالها دون أي إحساس أو مشاعر
ريو :" لن تجرأ؟ "
باكورا :" لست أنا , شخص أسوأ "
ريو :" بربك هل من أحد أسوأ منك ؟؟ "
باكورا :" أخرس !! في حال لم ترد لنفسك , أصدقائك ووالدك و كل من لا أهتم بشأنه أن يموت بطريقة شنيعة فالأفضل أن تساعدني "
ريو :" و منذ متى كان لك قلب لتهتم بموت الأخرين كل ما فعلته تعذيبي بشتى الوسائل ,تعذيب الناس , إرسالهم لمملكة الظل , محاولة سرقة القطع الألفية و قتل اصحابها , ناهيك عن محاولتك لتدمير العالم مرتين وبنجاح كاد يكون منقطع النظير لولا لطف و حماية القدير من ثمة يوغي و البقية "
/// القدير أقصد بها رب العالمين وقد استخدمت أحد أسمائه الحسنى سبحانه تعالى والأغلب أن أنادي الله بالقصة إما ربك أو القدير ///
باكورا بغباء :" منذ متى تعرف بأخر مرة حتى؟ "
ريو :" يوغي أخبرني بكل ما جرى عندما سيطرت على جسدي , بعالم الذكريات و لعبة الظل الكبرى السخيفة خاصتك "
باكورا :" لأنك ضعيف , حسنا , هذا كل ما لدي لأقوله إن أردت المزيد من المعلومات تعال لمنزل يوغي الليلة , الجميع سيكون هناك بالإضافة للفرعون , و لا يجب أن تقلق لن أفعل شيئا أؤذيك به , أو لا أسحب هذه عليك أن تقلق من ظلي , لكن أقله ستحظى ببعض الحماية مني بهذا الحدث " قالها و الخبث و الشر يغطي ضحكته
ريو :" آتيم هنا أيضا , // ابتلع ريقه بخوف // بربكم , كيف جئتم لهنا حتى ؟؟"
باكورا :" بنفس الطريقة التي كان الخاتم الألفي يجدك بها بكل مرة, أه و قد أضطر للمبيت عندك طوال وقت وجودي " قالها بضحكة عريضة زادت خوف ريو أضعافا مضاعفة, فأخر ما يريده إيواء ألد أعدائه ببيته , زفر بيأس و خوف
ريو :" إن كان هذا يعني سلامة أصدقائي القليلين و حقيقة أنك تخفي شيئا لا أود أن يبقى سرا عني إطلاقا "
باكورا :" لا أهتم لأسبابك طالما ستظهر , بالحديث عن هذا لما أنت لست مع الحمقى؟ "
ريو :" شعرت بالمرض فعدت للمنزل "
باكورا :" أقدم خدعة بالتاريخ " ساخر من ريو
ريو :" أنا لا أتلكأ عن المدرسة " قالها بغضب و غيظ
باكورا :" بالطبع لا تفعل " أكمل كلماته و اختفى كالظل من أمام ريو بضحكته الخبيثة ,أما ريو فقد انهار على ركبتيه مصدوما و دموعه الطفولية تبكي أسا على حاله
ريو :" لماذااااااااا أنا !!!!!" ![](http://www.4shared.com/download/aRAqcOzSba/ryou.png?lgfp=3000)
عند آتيم الذي توجه عائدا لمتجر يوغي والأفكار تجتاح عقله وتعصف بقلبه بكيان يتداعى بكل ذكرى مؤلمة تغزو تفكيره , كل هذا زاد من تأجج نار غضب ما عهدناها من مالك القرمز قبلا
آتيم :" بعد كل ما فقدته , بعد آلاف السنين , بعد كل شيء , سيعود سبب كل شيء , سئمت من الحرب والقتال , سئمت من التضحية و الدماء , أكلُ هذا لأني قضيت سنة راحة , ما هذا العدل؟ , ما هذا العدل ؟؟ , مهمتى حماية الناس كحاكم , لكن ألم تنتهي مهمتي , ميرك , دارتز , غوازبيرو , باكورا , أكنادين , زورك , بارادوكس , الشر في الإسكندر المقدوني , قاتلت أشرار العصور كلها , فهل سأقاتل من جديد ؟؟ "
ضغط على قبضتيه بحسرة يعض علىشفتيه وملامح وجهه ترسم العبوس والظلمة
آتيم :" كم أنا غبي , لا يجب علي التنكر لمهمتي, مهمة حماية العالم تقع على عاتقي مهما طال الزمن ما لن أتحمله , أن يموت أحبائي أمام عيني ثانية , و إن كان للص القبور علاقة بشيء فاليعتبر نفسه ميتا حتما "
ظل يمشي بخطوات متوترة , إلى أن حام حوله ظل, شعر به
توسعت عيناه و تراجع منتبها لأصغر حركة
آتيم :" أتحسس طاقة مظلمة ... أهو باكورا ؟"
جاءه الصوت بأذنه من خلفه : " نعم أشعر بالمشاعر المظلمة بقلبك "
آتيم :" أظهر نفسك حالا! "
الصوت : " أنا هنا! "
ألتفت لخلفه و ما لبث أن رف أعينه حتى شعر بقوة هائلة متعدية , وضع يديه حماية لنفسه , لكن هيهات اصطدمت به لترجعه بقوة هائلة أمتارا للوراء و ليرتطم ظهره بحائط البناء الخلفي بقسوة, ارتداد للقوة التي أصابت جسده و هزت أعضائه بصق من فمه القليل من الدم ليختفي بريق عينيه لحظات
آتيم :" أه "
ركع على قدميه أرضا لم يحمل ثقله فسقط على وجهه , و أخر ما تذكره اقتراب الظل منه حتى فقد وعيه ![](http://www.4shared.com/download/sr4zCd8Ice/zork.png?lgfp=3000)
حل المساء و خرج يوغي و الأصدقاء من المدرسة متأخرين نظرا للحصص الإضافية ومهام التنظيف , فيما بعد اجتمع الجميع في متجر الألعاب الصغير و الغريب أن المتجر الصغير قد اتسع للجميع فكما يقال مساحة البيت تقاس بالمحبة التي فيه , حتى رئيس شركة الألعاب قد جاء رغم تذمره طوال الوقت , الجد كان مصدوما حقا و أعينه مرتبكة فهو مستغرب لهذا الاجتماع , لم يبقى أحد مفقود , فهو يوشك أن يتحدث بشيء ما تخيل يوما أن يحصل , الجميع كان يلعب سويا و يضحك إلا لص القبور بقمة توتره
باكورا :" < مرت ساعات ولم أجد فكرة أو طريقة لكي أتحدث , من كان يتوقع أن يصل بي الأمر بأن أطلب المساعدة من هؤلاء الحمقى " قالها ووجهه يرتدي الازدراء و الغضب منفصلا عن المجموعة واقفا
رن الجرس فركض يوغي ليفتح الباب مبتسما
يوغي :" آتيم !؟ "
فتح الباب فوجد ريو متكأ على الحائط يلهث
يوغي : " اوه أهلا ريو ؟! " قالها بخيبة أمل واضحة
ريو :" عذرا على تأخري , كان لدي بعض الأعمال "
يوغي : " لا عليك , آتيم لم يعد بعد! "
ريو :" جيد إذن " قالها يلهث براحة
يوغي :" هيا تفضل بالدخول لا تبقى على الباب " قالها بابتسامة رسمت نفسها مجددا
ريو :" شكرا " قالها بضحكة بسيطة
توجه يوغي مع ريو لمكان الاجتماع ألا و هي غرفة الجلوس و البطانيات ممدودة على الأرض للجلوس , أما الأريكة فقد أزاحوها ليتسع المكان , رئيس الشركات الوحيد الذي كان جالسا على الأريكة بعيدا عنهم قليلا
جاء ريو يسلم:" مرحبا جميعا "
باكورا :" غبي ما الذي أخرك حتى الأن ؟ " قالها بحدة
ريو :" لا أظن أن لك شأن بهذا " قالها ببرود و غضب
تنهد يوغي , بينما جوي و هوندا غارقين بالطعام و آنزو تشاهدهم بيأس, جاء الجد مع العصير بيده, تساعده ريبكا و موكوبا
يوغي : " جدي متى قال لك آتيم أنه سيعود , لابد أنه خرج لشيء ما "
سوغورو : " آتيم !! " ظل الجد لحظات حتى استوعب الأمر نطق مدهوشا " آتيم ذلك الفرعون ؟؟ "
وجه الجميع نظرهم للجد متعجبين , بدت ملامح القلق على وجه يوغي, أما رئيس الشركات فقد انفجر غاضبا ووقف على قدميه
كايبا :" هذا يكفي , كنت غبيا عندما جئت إلى هنا و أضعت وقتي الثمين مع أمثالكم ,أنا سأغادر حفلة المهرجين الفاشلين هذه , موكوبا هيا الحق بي "
يوغي :" كايبا ,مهلا ,توقف , انتظر قليلا فحسب , لابد أنه سيأتي بدقائق "
جوي :" جدي أنت متأكد أن آتيم لم يأتي إلى هنا , تذكر جيدا , ذاك الشاب بشعر بثلاث ألوان وشبيه يوغي والاختلاف بالعينين فقط "
سوغورو :" يا ولد لم أصب بالخرف بعد , أنا أعرف ذاك الفرعون جيدا , أنا من وجد قبره قبل كل شيء " قالها بغضب بعد أن ضرب رأس جوي بيده
جوي :" أيي مهلا , حقا!! أنت وجدته ؟!! "
هوند ا :" يبدو أنك أنت من أصابه الخرف هههههه " قالها بسخرية
جوي :"هوندا , من الأفضل ان تلزم الصمت " قالها بغضب و قبة حمرا تومض ألما من الضربة فوق رأسه
باكورا نهض مقتربا من المجموعة :" أنت معني بهذا أيضا أيها الكاهن المتبجح "
كايبا بتكبر :" لا تخلط بيني و بين أحد صار ترابا أتفهم ؟ أنا سيتو كايبا صاحب أكبر شركات الألعاب و لا أحد أخر و لا علاقة لي بتفاهتكم ,جئت لأبارزك و ذاك الذي لا يهمني اسمه و لا هويته "
آنزو :" كايبا!!! الفرعون اسمه آتيم " قالتها بغضب
كايبا :" و كأني أهتم به !"
باكورا :" أنت متكبر و متعجرف و أناني أتعرف هذا ؟؟"
كايبا :" و لست أفضل منك سخيف مثلك ,علل الدنيا جميعها بك "
باكورا : " سأرسلك لمملكة الظل حتما "
كايبا :" في أحلامك فلنتبارز !! " ![](http://www.4shared.com/download/8xoN-uF7ce/kaiba.png?lgfp=3000)
في مكان أخر في الغابة , غابة غامضة واسعة كالحة الظلمة , بالقرب من الطريق السريعة للمدينة , بعيدا عن مركز المدينة و الازدحام و الضواء , فمتجر اللعبة للألعاب في الضواحي تقريبا
نتوغل طرق الغابة الترابية و المتعرجة حتى نصل لمنتصفها تقريبا عند أحد الأشجار العملاقة و المتفرعة , استلقى مالك القرمز فاقدا لوعيه على الصخرة المقابلة , ,من أحضره للغابة؟ فلا أظنه يرغب بمعرفته , دخان أسود كثيف يحاوطه بغرابة , مقابله طاف ظل شاب ,
الشاب :" يبدو أن الفرعون كسول جدا , لم يستيقظ حتى الأن , هيا ما رأيكم لو نوقظه من سباته؟ , فلن نتسلى معه هكذا " قالها بصوت ناعم حاد و ساخر مكلما الدخان الكثيف متكتفا وواثقا
صارت الظلال تحوم حوله , تمر من أمامه تحرك ما حوله من هواء وتلامس وجهه تنطق بصوت مرعب و تضحك بهمسات مريعة
الظلال :" استيقظ ... استيقظ ... استيقــــــــظ "
ظلت تحوم حوله يمينا و شمالا حتى بدأ يستيقظ و يحرك جفنيه , حالما استعاد لمعان عينيه قليل و عدل جلسته يدلك خف رأسها , تذكر أنه قد هوجم , نهض على قدميه بسرعة مستعدا للهجوم
آتيم :" سيدفع ذاك اللص الثمن غاليا لابد أنه السبب , أن الاصطدام كان قويا "
نظر حوله فوجد الدخان كثيف، شعر بقشعريرة غريبة
آتيم باستغراب:" ما هذا الدخان؟ , أو ما هذا الظلام ؟ , هل هي مملكة الظل ؟ , لا ليست هي ,لكن الجو نفسه قبل كل شيء , أين أنا ؟ "
تردد صوت حوله :" مرحبا "
تلفت حوله وعيناه تتنقلان من مكان لأخر مستغربا من تلك الظلال الحائمة نطق بثقة و ملامح ثابتة
آتيم :" أظهر نفسك حالا ! "
الشاب :" لا .. لم يحن الوقت بعد لأفسد المفاجأة "
آتيم :" أنصحك بأن لا تعبث معي أبدا , فلتظهر نفسك في الحال " و قد بدأ يتعرق و التوتر يظهر
طاف الظل خلفه مقتربا بحركات خفيفة عابثة , فالشاب بان شابل لأن صوته الوحيد الواضح عكس الظلال , حتى جسده تبلور بشكل ظل انسان , نفخ بأذنه مما جعله يتراجع متفاجأ
الشاب بسخرية :" كم أنت ظريف خائف "
آتيم : " أنا أحذرك "
تحرك للخلف فتعثر بشيء , لم يسقط لكنه التفت للوراء بسرعة خائفا مما جعله يتعثر فبدى جذعا , عندما التفت مجددا ليواجه مصدر الصوت , ظهر الشاب ملاصقا لوجهه و نفخ مجددا . مما أرعبه وجعله يسقط للوراء جالسا
الشاب بشر يضحك:" لم أرى هذا الوجه منك سابقا , هل أصبحت هشا الأن ايها الفرعون العظيم ؟ "
نهض لآتيم ووقف و الغضب اشتعل بعينيه : " ستدفع الثمن غاليا ,عندما سأرى وجهك "
أغمض آتيم عينيه و ركز طاقته الذهبية , مستعملا الضحكات العالية من حوله , ظل الظل يحوم حوله ويحاول إخافته لكن الفرعون استرد توازنه و العرق يتصبب بصمت , علامة العين ظهرت على جبهته واضحة , حالما حاول الظل
الاقتراب مجددا , لمعت العين وميضا مشعا و بردة فعل عكسية استطاع آتيم إمساك يده
آتيم :" أمسكتك " قالها بضحكة واثقة
لمعت قزحيات البنفسج بالظلام وتحدث بصوت بارد
الشاب :" أنت ممل , لكن لا تتوقع أن تمسك الظلال " اختفت البرودة لضحكة و اختفى من بين يديه , جعلت أتيم يتفاجأ من اختفاء ما بدى معصما بين يديه لدخان , حافظ على ثباته و الشك بعينيه
آتيم : " لأخر مرة سأسألك من أنت ؟ بعدها سأتفاهم معك بطريقة أخرى “
الشاب ضحك بصوت عال : "أخفتني!!! , سأجيبك للمرح , أنا أسوأ كوابيسك و مخاوفك "
آتيم :" ليس لدي كوابيس و لا يمكن لأحد إخافتي لم يُخلق بعد من يخيف فرعون مصر!!"
الشاب :" سنرى بشأن ذلك , فاليكن بمعلومك هذا , أنا ما تخافه , أنا الرعب بحد ذاته , أنا الحقد , الغضب , أنا الانتقام و الكراهية , أنا هو مدمرك , أنا هو ما سيحطمك , ما سيحطمكم جميعا , واحدا واحد ,كل من يعرفك , كل من له صلة بك , سأمزق روحه سأدفعه للجنون ثم أفتت جسده و أنت أولهم , سألقاك بمنامك , و سنمرح معا أكثر , لكن فلندع ظلالي الأن تتسلى معك تحضيرا للعبتي , و أستعد لمن سيعود , استعد لكل ما سيحصل و مهما فعلت لن تنجح ... فالتبدأ لعبة الظل الكبرى الحقيقية فلتبدأ لعبة الضياع "
قالها بصدى هائل يتردد بالأرجاء , ما جعل آتيم يضع يديه على أذنيه قبل اختفاء الظل بما يشبه الدوامة , لفت نظره لمعان قلادة الشاب التي لمعت بوميض طاقته , مزينة صدر الشاب , فقد لمحه لثوان و رغم أنها ثوان إلا أن تلك القلادة مميزة جدا فيعرفها من أول لمحة , انتابه الشك لكنه تجاهله نظرا لموقفه الحرج , صرخ بالظل قبل اختفائه
آتيم :" مهلا عد إلى هنا , أيها الجبان !!!!! "
الشاب :" سنلتقي قريبا , صديقي , قريبا واقرب مما تتصور "
اختفى الظل بصدى بعيد، أرخى آتيم دفاعته حالما شعر بهول الطاقة السلبية ينخفض , لكن كم كان مخطئا فمن خلفه جاء ظل بسرعة , انتبه له , فالتفت يمينا متراجعا جاعلا الظل يصطدم بالشجرة , مع هذا استطاع خدش خده
آتيم :" أه , ما هذا ؟؟ " وضع يده على خده
جاءه الصوت من خلفه: " فلنتسلى ... فلنتسلى ... هيا التسلية جميلة "
آتيم , تلفت آتيم حوله فوجد عشرات الظلال :" ما هذه الأشياء , تلك مخلوقات مملكة الظل لكن كيف لها أن تتحرر لابد أن ذلك الظل يستخدم طاقة الظلام " ![](http://www.4shared.com/download/HtNGMVDLba/tumblr_lfk6qlzdbw1qdc1r3.jpg?lgfp=3000)
الظلال:" فلنتسلى , فلنتسلى "
آتيم :" حسنا إن اردتم التسلية فلكم هذا , ستندمون لعبثكم معي "
وضع ركبة واحدة على الأرض بحالة ركوع , ضم كفيه معا بوضعية التوسل , أغمض عينيه و صار يتمتم بكلمات غريبة
آتيم :" من خلف الأفق , أستدعيك يا خادمي المخلص , أنا بحاجتك , هيا فلتنهض ولتري الجميع قوتك "
لمعت عين أوجات على جبهته , خرج لوح حجري من العدم عليه صورة فارس الظلام , ظهر من الحجر فارس الظلام القوي و كان بشكله المعتاد ذو الشعر البنفسجي و العينين البنفسجتين , قادرا على التحدث ![](http://www.4shared.com/download/H3xQl_VEce/6ce87f63b4851065bca1011fd8ed1e.jpg?lgfp=3000)
فارس الظلام بجدية :" بخدمتك سيدي "
آتيم بابتسامة متوترة :" أجل , شكر لك , لدينا مشكلة "
فارس الظلام :" نظرا لاستخدامك طاقتك الخاصة لاستدعائي // درس المكان للحظات // و خصوصا أنك بعالم غريب فانا أرى أن المشكلة كبيرة "
التفت فارس الظلام خلفه فرأى الظلال
آتيم :" تلك الظلال خرجت من مملكة الظل ,علينا إعادتها بأي وسيلة قبل خروجها للمدينة , و تعريض المدنيين للأذى " قالها بتوتر كبير
فارس الظلام :" لك هذا "
قام فارس الظلام بحركته المعهود بلف العصي وأطلق كراته النارية
فارس الظلام :" مادوها !!" ![](http://www.4shared.com/download/3Gloqe5Vba/_2_online.png?lgfp=3000)
يوغي :" حسنا توقفوا لا قتال لم نأتي للقتال, مر زمن طويل على اجتماعنا هكذا فلما ستفسدونه " قالها بصوت محتد قليلا و وجه رسم البرائة
هوندا :" حسنا أرى يوغي محق "
ريو :" حسنا , لليس من الأفضل لنا أن نناقش أمر غياب الفرعون الأن , اظن أن باكورا كان معه في الظهيرة عند الواحدة و قد تعدت الساعة التاسعة أليس بأمر غيابه خطبا " قالها محاولا تلطيف الجو و إبعاد المشاجرات
جوي :" هل عاد لزمنه يا ترى ؟ " قالها بحيرة
ريبكا :" لا أستبعد هذا من ذاك المتعجرف "
يوغي :" لا لقد وعدني بالبقاء ولو قليلا و هو لم يخلف وعدا قطعه لي قط , سيأتي بالتأكيد "
باكورا :< هذا غريب , أيعقل أنه عاد , لا , لا يعقل , القلادة معي و هي السبيل الوحيد لعودته , إذن ما الأمر مصيبة أن لم يكن موجودا معي إنه الورقة الرابحة الوحيدة التي أملكها بيدي " قالها يعض ظفر إبهامه متكتف بغضب
موكوبا :" هيا أخي قليلا بعد ,أرجوك أنا سعيد هنا فلنبقى قليلا فحسب "
كايبا :" موكوبا جدول أعمالي لا يسمح لي بالبقاء مع هؤلاء الفاشلين لحظة "
موكوبا :" أخي , هيا أريد البقاء , جدول أعمالك غدا دعني أرى "
أخرج من الحقيبة الفضية بيده دفترا صغيرا عليها الورقة التي رسمها موكوبا لكايبا ورقة التنين الكرتونية بمرح مرتبة وهو يقرأها
موكوبا :" اجتماع ا ,اجتماع ب , مقابلة مع العملاء , امم غداء عمل , اممم "
كايبا :" موكوبا ما هذا ؟؟ " قالها بفضول
موكوبا :" إنه الدفتر كافة مواعيدك و سجلاتك سجلت نسخة منها هنا , فلا أرغب أن تغيب عن ناظري لحظة " قالها بمرح و بساطة
سوغورو :" هذا هو الشقيق الصغير المثالي " قالها يداعب شعر الصغير
موكوبا :" ههههههه , انظر أخي لا اجتماعات لديك قبل الثانية بعد الظهر و أوراق عملك رأيتها تكاد تنتهي بقي القليل فحسب "
كايبا :" موكوبا " قالها و في عينيه نظرة اللطف
يوغي :" إذن هل اقتنعت؟ "
كايبا :" 5 دقائق فقط " قالها و قد رسم العبوس لكن كان هناك شيء أخر بأعماقه , ابتسم لاهتمام أخية به , نعم ابتسم و لو أنها ابتسامة لا تكون ظاهرة , موكوبا يكبر أمام عينيه أنه رجل الأن , يا له من إحساس غامر ومريح غمر رئيس الشركات ولو أنه يفسده بحدته دائما
سوغورو بابتسامة : "سأذهب لأحضر العشاء , "
ريبكا : "سأتي لمساعدتك "
موكوبا :" و أنا كذلك " قالها بمرح
آنزو :" حسنا إذن سألحق بكم " بابتسامة
ريو : " إذن باكورا هل حان الوقت لنصفي ما تبقى من حساباتنا " قالها ببرود و عبوس التفت خلفه فلم يجد أحد
يوغيبصدمة :" أين ذهب " قالها متفاجئ
هوندا : " لابد أن ذاك اللص من ورائه شيء "
يوغي بتوتر : " جدي , انا خارج قليلا "
سوغورو بخوف:" أين ستذهب بهذا الوقت؟ "
يوغي :" علي البحث عن باكورا "
سوغورو بحدة :" لن تخرج بهذا الوقت المتأخر "
يوغي بانزعاج :" لكن جدي !! "
ريو بخوف و حرص :" باكورا قادر على تدبر أمر نفسه , ثم إنه أقوى منا فهو يملك قوى الظلال و القوى التي أحضرته هنا"
آنزو بحيرة :" أرى ريو محقا يوغي فلننتظر "
جوي :" ثم إن آتيم قد يأتي بأي لحظة و إن تأخر كلاهما أكثر من ساعة سنخرج جميعا للبحث "
يوغي :" شكرا لكم أصدقائي "
ريبكا :" هيا إذن اجلس و لا تفكر بشيء ,ونحن سنحضر الطعام , صحيح موكوبا "
موكوبا :" أج.. أجل "قالها بخجل فقد التقت عينيه بعيني ريبكا ![](http://www.4shared.com/download/VxjSUNqNba/mokoba.png?lgfp=3000)
أما في الخارج بين الظلام و القمر ينبر الطرقات الفارغة , على أسطح الأبنية و اللهيل رفيق الظلال ,أقدام خفيفة مرنة تركض على أسطح الأبنية بسرعة و حرص و ذلك الشعر الفضي المسدل خلف و الريح يعبث بمعطف المظلم , بغضب و حنق يشع بقزحيات الكونزيت
باكورا :" اللعنة , يجب أن يبقى ذاك الغبي معي مهما كان !! "
ظل يتلفت هنا وهناك باحثا عن هدفه بدقة , منتظر أي إشارة أو وميض غريب يدله على فريسته , إلى أن التقط الضوء الذهبي من الغابة الواسعة و بالطبع نور بمنتصف الليل خارج من الأقاصي لا يبشر بخير , توقف مصدوما للحظات
باكورا :" وجدته , الغابة إذن " قالها و الغضب بوجهه و زاد سرعته " لن تهرب مني أبدا ! " ![](http://www.4shared.com/download/q-szh6Rnba/_online.png?lgfp=3000)
عند آتيم وقد بدأ يلهث من استهلاكه للطاقة مع أن الظلال ضعيفة لكن أعدادها كانت هائلة
آتيم :" لا نهاية لهم يخرجون من العدم ,على هذا المعدل سأخسر لا محالة , بدون الدياديانك لن أستطيع تنظيم الكا والبا خاصتي , و سأستهلك طاقتي عشوائيا , هذا سيء"
أحس فارس الظلام بضعف سيده :" سيدي أنت بخير "
آتيم بحدة مرهقا :" أنا بخير تخلص منهم "
فارس الظلام بخوف :" أنت تعرف خطر استدعائي بدون الدياديانك "
آتيم :" ماذا كنت تقترح أن أفعل؟ , لا أملك أسلحة لأحارب بها دونك!!! "
فارس بغضب :" بالمرتبة الأولى , من أخرجك من مملكتك الهادئة , أنت مختف من فترة القصر كالإعصار قلق عليك "
آتيم :" أسأل لص القبور العفن ذاك , عندما أراه سأقتله " قالها بغضب و أنفاس متقطعة و قد بدأ جسده يضعف
فارس الظلام :" باكورا !!" قالها بصدمة
تراجع مالك القرمز للخلف على وشك السقوط , لكن راحة كف أحدهم أسندت ظهره ليسترد توازنه سريعا , تلفت بسرعة و خوف , فاعترته الصدمة لوجه الدخيل
آتيم : باكورا !! "
باكورا بسخرية : " يبدو أني لم أسمع جيدا , من ستقتل جلالتك ؟ "
آتيم بغضب صاح:" ألست السبب بالذي أنا به ؟؟؟ "
باكورا :" تصحيح ... أنت السبب بالذي أنا به .."
آتيم :" سأقتلك حتما , حتما " قالها بغضب وأعين نارية
باكورا :" حسنا وفر قتلك للظلال خلفك "
فارس الظلام :" سيدي انتبه !! "
و بنفس الوقت آتيم :" باكورا خلفك "
بينما اخرج باكورا خنجرا و قطع الظلال نصفين , استخدم آتيم ركلة لإبعاد الظل بصعوبة , التصق الإثنين بظهر بعضهما يحميان النقاط العمياء لكل منهما , بيدو أنه لا وقت لخصامهما الأن و الواضح أن عدوهما مشترك ,أخرج باكورا مقبضا أخر أخر و قال بسخرية و ضحكة شريرة
باكورا :" أظنك ترغب باستخدام هذا قبل أن تموت بسبب طاقتك العشوائية هذه "
فارس الظلام :" إنه محق سيدي , طاقتك دون الدياديانك لا تؤهلك لاستدعائي , لا تخف , سأخبر المحكمة الألفية و سنعيدك إلينا "
باكورا :" رائع , و سيقطع رأسي فور عودتي "
آتيم :" و ما شأنك أنت ؟؟ " قالها باستغراب
باكورا :" بكل بساطة لص القبور المشهور باكورا اختطف جلالة الفرعون أم نسيت " ضحك بقلق و سخرية معا
آتيم :" إنه محق , أسمع لا تخبر أحدهم بأمر باكورا , سنتوصل لحل , أرجوك ماهاد احرص فقط , أن يتولى سيتو أمر المملكة , سأجد حلا سريعا لهذا و أحاسب اللص العفن خلفي بنفسي " //قالها بعد أن استوعب الموقف المحكوم و أعاد نظره لباكورا بسرعة // " لكن لا تتوقع أني أفعل هذا من أجلك حسابك معي عسير لاحقا "
باكورا :" سنرى بشأن هذا !! "
فارس الظلام :" متأكد!!! "
آتيم :" أجل " قالها بتعب
اختفى فارس الظلام مما ترك آتيم متعبا ,أراد السقوط , لكن موقفه لم يسمح له
باكورا : تمالك نفسك , علينا هزيمتهم " مد يده ليأخذ آتيم الأداة من يده
آتيم :" أنت أخر من يتكلم , ما هذا الشيء الغريب ؟ " قالها و هو يأخذ المقبض من يد باكورا
باكورا :" أداة مفيدة جد من الظلال لكن للأسف لا تروقني "
حالما أميك أتيم المقبض حتى أنار و خرج نصل سيف أسود منه , استغرب أتيم من الأداة و تحولها مستجيبة لظلام الليل و الطاقة
أتيم :" أنت وغد يا باكورا " لم يجد أتيم إلا شتم اللص أمامه تعبيرا عن إعجابه بالأداة السيئة
لعق باكورا خنجره مستمتعا بما سيحصل من قتال الأن و عيناه أظهرتا الاختلال العقلي تماما : " فلنقضي عليهم "
تشجع أتيم و أظهر ابتسامة نصر صغيرة و تقدم يساند ظهر باكورا كما العكس
آتيم :" أجل " هاجم كل منهما طرفه ![](http://www.4shared.com/download/Vz1gaf37ce/atem_sowrd_2.jpg?lgfp=3000) ![](http://www.4shared.com/download/lO4yfMlnce/knife_by_TSUTAYA07.jpg?lgfp=3000)
عند ذاك المتجر و قد أصاب رئيس الشركات الغضب فقد مضى ساعة , وقف على قدميه مغادرا متجاهلا الجميع , فقد كان الجميع متعبا و قد تأخر الوقت حقا و بدأ القلق يتسرب للجميع
كايبا :" هذه هي!! أضعت وقتي بما فيه الكفاية , موكوبا , تعال فورا "
موكوبا :" حاضر أخي " قالها باستسلام تام
يوغي :" يجدر بنا التحرك أيضا , لقد تأخرا كثيرا "
جوي :" يوغي محق , الأمر واضح هناك خطب ما "
هوندا :" نحن معك "
سوغورو : " لن يغادر أحد , عندما تمضي أربع و عشرون ساعة سنتصل بالشرطة "
يوغي :" جدي الشرطة لن تنف... "
سوغورو :" هذا أمر , و انتهى , لابد أنه أضاع المكان فقد مر زمن على حضوره "
آنزو :" ماذا عن باكورا ؟؟ "
ريو : " كلاهما قوي , لن يحصل شيء لأحدهما "
قبل الجميع بصمت واستسلام أما يوغي فقد نهض لاحقا بكايبا ووقف عند الباب
نهض يوغي:" أعتذر لما حصل اليوم , كايبا , شكرا لمجيئك " قالها بحزن
كايبا :" أسمع يا يوغي ؟! لا تفكر يوما أو لحظة بأن تورطني بحفلتك هذه , لست مستعدا لأي شيء قد يحصل بسبب صديقك الغريب و المجنون الأخر "
يوغي :" أنا أعلم هذا كايبا , انا أعلم ! " قالها بحزن
كايبا :" وداعا " قالها بجدية دون أن ينظر وأغلق باب سيارته غاضبا
موكوبا بابتسامة : إلى اللقاء يوغي ,أراك قريبا " شغل المحرك و انطلق مسرعا
يوغي :" لم أتوقع أن تكون عودة آتيم بهذه الطريقة! , لما لا يمكنه التواجد معنا دون حصول أي خلل أو خطر؟ لما عليه ان يتواجد مع القتال فحسب؟، لما وجوده متوقف على الحرب، لما؟ ,لما؟ "
ضغط على قبضتيه و غطت غرره الشقراء أعينه البريئة و اللامعة بالدموع، رفع نظره للسماء يبتلع دموعه , تنهد بثقل و تعب, قرر الدخول بعد دقائق من التأمل , حالما أدار ظهر شعر بغزة رهيبة بقلبه , وقف لحظات ليهدا ألمه لكن تلك النغزات تحولت لنبضات مؤلمة , أجبرته أن يجثو على ركبتيه
يوغي :" ماذ..ماذا يجري , أه " قالها مقطب الحاجبين بأيد مرتجفة متشبثة بمعطفه , لم يشعر الصغير بأن أعينا تراقبه بالظلام , بروية و هدوء , ترمقه بنظرات غريبة
مر بعقله صوت غريب :" سلم حزنك إلي فحسب "
يوغي :" عن أي حزن تتكلم , أنا لا أشعر بالحزن "
الصوت :" سلمني كل حزنك ! "
يوغي :" أنا لست حزينا و لم أكن حزينا يوما "
قالها محتدا مع زيادة النبض ورنين فظيع حالما كاد يصرخ قاطعه صوت قلق فضولي
جوي :" يوغ ؟! أنت بخير "
اختفى الصوت كالسراب والظل مع الريح
وقف يوغي بسرعة وعدل مزاجه ممثلا :" أجل كنت ألتقط شيئا أضعته " وجد زرا على فالتقطع من الأرض
يوغي :رأيت ؟! الزر المشاكس هاهاهاه "
جوي :" أها , الزر إذن , لا بأس هيا يوغي فلندخل " قالها بنبرة بسيطة , كلمات صديقنا فشلت بإقناعه لكنه قرر
تصديق صديقه
يوغي :" أجل فلندخل " // قالها بابتسامة زائفة و حدث نفسه // " هيا فالتكن بخير عُد أنا أرجوك " ![](http://www.4shared.com/download/OrgGFITtba/_online.gif?lgfp=3000) |
انتهى الفصل الثالث أصدقائي , أتمنى يكون أعجبكم
ما أكثر جزء أعجبكم بالفصل وأثر فيكم ؟
إذن من برأيكم الظل الغامض ؟
هل فعلا زورك سيعود ؟
توقعاتكم و أرائكم حتى الان ؟
الفصل الرابع والقادم بعنوان
إنذار الخطر ![](http://www.4shared.com/download/392huE3qba/130103.gif?lgfp=3000) بأمان الله حفظه و رعايته
مع أرق التحيات ![](http://www.4shared.com/download/rwB-98e7ce/YamiYugi341.jpg?lgfp=3000) |
__________________
[CENTER] بدخلي ماسة ...سأحررها يوما من أشواك حياتي ...ساجدها بإيماني ...سأصقلها بدمي ...سأشكلها بقلبي..ساُلًمِعها بكفاحي...سَتُشّرق متألقة و فخورة بنصري...
التعديل الأخير تم بواسطة diamond rose ; 08-07-2015 الساعة 02:34 AM |