عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #166  
قديم 12-12-2007, 05:09 PM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

الصورة الأولى لمبنى الإطفاء

صور من الطبيعة في سنغافورة




صور للبناء


صورة للمسرح الخارجي في بناء الشركة، وهو تابع للشركة


كوخ موجود في حديقة الشركة، والأمر متشابه في جميع الشركات




هذه ليست صورة مدخل لقصر إنها صورة لجسر مشاة


صورة القطار وهو الوسيلة الأولى المستخدمة في التنقلات، وهو يتحول من قطار أنفاق داخل المدينة إلى قطار يسير فوق المدينة في الأماكن الأقل(عجقةً)


صورة لمروحة في سوق مغلقة (يشبه سوق الخجا في الشام)، المروحة كبيرة جداً بشكل لا يصدق


حي China Town


بعض الصور للعقائد والأديان المتنوعة جداً في هذا البلد



صورة المعبد الصيني


صور للمعابد الهندوسية



صور للأكل نبدأ مع فطيرة الأرز مع البيض المسلوق (مشان هيك أنا مت من الجوع) طبعاً هي عالفطور


والفاكهة المفضلة دوريان Durian بتتقشر وبتنحط بصحون متل مو شايفين، ريحتها متل اللاصق المعروف في سوريا باسم الشعلة وطعمها متل القرع المعفن (يع)

أحلى شي أنه إذاحملتها معك بالباص أو بالقطار فيها مخالفة 500 دولار لأن ريحتها كتير قوية


لونغان فاكهة طيبة طعمها وقوامها قريب من الخوخ بعد ما تقشر القشرة اليابسة


صور من زياراتي لحديقة الحيوانات الضخمة جداً في سنغافورة





تنين كومودو اللاحم، يأكل الذكر البالغ الذي وزنه 46 كيلو غرام كمية من اللحم تصل إلى 41 كيلو غرام في الوجبة الواحدة

السلاحف العملاقة
الأفعى الأكثر سماً في العالم 0.11 مغ من سمها كافي لقتل 100 بني آدم


الحيوان المهدد بالانقراض، الحلم الذي تحقق لي برؤيته النمر الأبيض



__________________

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

[SIGPIC][/SIGPIC]
  #167  
قديم 12-12-2007, 05:11 PM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

الحيوان المهدد بالانقراض، الحلم الذي تحقق لي برؤيته النمر الأبيض








__________________

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

[SIGPIC][/SIGPIC]

التعديل الأخير تم بواسطة الوردة الجورية ; 12-12-2007 الساعة 05:23 PM سبب آخر: حذف صورة لدمشق
  #168  
قديم 12-12-2007, 05:15 PM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

__________________

إذا كان الأمس ضاع .. فبين يديك اليوم
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل .. فلديك الغد.. لا تحزن على الأمس فهو لن يعود
ولا تأسف على اليوم .. فهو راحل
واحلم بشمس مضيئه في غد جميل

[SIGPIC][/SIGPIC]
  #169  
قديم 12-12-2007, 05:16 PM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

بعيد الشر عنك
قلب احذفي الروابط بسنغافورة بلاش تنحذف المشاركة

فارس عيون العرب 924 نقطة

حور العين658نقطة

قلب فلسطين النابض 494 نقطة

اسامة 392 نقطة

شيري 302 نقطة

كاتي 52 نقطة

  #170  
قديم 12-12-2007, 05:33 PM
 
رد: مسابقة المجلة السياحية المجلد الاسيوي مرحبا بكم

تابع لليابان
اليابان

طبيعة البلد ومناخه


تبلغ مساحة الأرض في اليابان 378000 كيلومتر مربع، وهي بنسبة 1 إلى 25 من مساحة الولايات المتحدة (أصغر قليلاً من كاليفورنيا)، وبنسبة 1 إلى 20 من مساحة أستراليا، وتزيد مساحتها عن مساحة بريطانيا بمقدار مرة ونصف. تشغل الجبال ثلاثة أرباع مساحة البلد، أما المساحة المتبقية فهي من السهول والبحيرات. تتكون اليابان من سلسلة طويلة من الجزر تمتد إلى 3000 كيلومتر مربع من الشمال إلى الجنوب. والأربع جزر الرئيسية هي هوكايدو، وهونشو، وشيكوكو، وكيوشو.

وتحاط اليابان بمياه البحار. وتجري في البحار المحيطة بها تيارات دافئة وباردة مما يخلق بيئة تساعد على وجود أنواع مختلفة من السمك.

تقع معظم اليابان في المنطقة الشمالية المعتدلة المناخ من الأرض وهي تتميز بطقس رطب ذي رياح موسمية، حيث تهب عليها رياح جنوب شرقية من المحيط الهادي أثناء الصيف، ورياح شمالية غربية من قارة أوراسيا في الشتاء.

يوجد أربعة فصول واضحة المعالم في اليابان. ولعل أجمل منظرين في اليابان هما منظر اللون الأحمر الفاتح لتفتح لزهور الربيع، والألوان الزاهية المبهجة من الأحمر والبرتقالي والأصفر لأوراق الخريف. ويستمتع اليابانيون بهذه الملامح التي تبين تغير الفصول ويهتمون بمتابعة آخر تطورات ذلك في التقارير الجوية التي توضح بالخرائط أفضل الأماكن المليئة بزهور الربيع وأوراق الخريف. أما المنطقتان الواقعتان أقصى الشمال وأقصى الجنوب فالطقس هناك مختلف تماماً بينهما. ففي شهر مارس علي سبيل المثال، يمكنك أن تأخذ حماماً شمسياً في الجنوب وتذهب للتزلج في الشمال.

غالباً ما يعاني البلد من الكوارث الطبيعية الخطيرة مثل الإعصارات والانفجارات البركانية والزلازل. على الرغم من أن هذه الكوارث يمكن أن تودي بأرواح الكثيرين، كما حدث في زلزال كوبي في يناير 1995، إلا أن اليابانيين يحاولون جاهدين الحد من آثارها المدمرة.

تستخدم اليابان أحدث التقنيات لتصميم مبان مقاومة للزلازل وأيضاً لتتبع سير الرياح بمنتهى الدقة.

المسكن، والمأكولات، والملبس

لقد تغيرت أساليب الحياة بصورة كبيرة وواضحة بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة بعد نزوح إعداد كبيرة من أهالي القرى إلى المدن للقيام بأعمال مكتبية من أجل كسب العيش. ولما كان حجم المدن وكثافتها السكانية في زيادة مستمرة، اعتاد كثير من الناس على الانتقال يوميًا من منازلهم في أحياء المدينة إلى أماكن عملهم في المناطق المركزية. وبعد أن كان المنزل التقليدي في اليابان يضم ثلاثة أجيال أو أكثر من نفس الأسرة تحت سقف واحد، لم يعد المنزل يضم سوى الوالدين والأبناء، أما الأجداد فيعيشون في مكان آخر.

المسكن

البيوت اليابانية التقليدية مصنوعة من الخشب ومدعمة بأعمدة خشبية، أما بيوت اليوم غالباً ما تحتوي على غرف مصممة على الطراز الغربي وأرضيتها مصنوعة من الخشب وغالباً ما يتم بناؤها بنظام الأعمدة المصنوعة من الصلب. ويعيش عدد كبير جداً من الأسر، في المناطق المدنية وغيرها، في مباني خرسانية كبيرة مقسمة إلى شقق سكنية.

ولعل من أبرز الاختلافات بين هذه البيوت والبيوت الغربية أنه لا يتم ارتداء الأحذية داخل المنزل وأن بهذه البيوت غرفة واحدة على الأقل مصممة على الطراز الياباني وذات أرضية تاتامي (حصيرة يابانية). حيث يتم خلع الأحذية عند دخول المنزل خشية اتساخ الأرضية. ويقوم "الجنكان" أو المدخل بدور المكان الذي يتم فيه خلع الأحذية وتخزينها وارتداؤها. ويستعمل الناس الأخفاف داخل المنزل بمجرد خلعهم للأحذية.

التاتامي هي حصر مصنوعة من قاعدة سميكة من القش وهي تستخدم في البيوت اليابانية منذ ما يقرب من 600 عام. الحصيرة الواحدة من التاتامي طولها 1.91 متراً وعرضها 95. متراً (2.9 * 1.4 ياردة)، ويتم قياس أبعاد الغرف بمقياس الحصر التاتامي. والحصر التاتامي باردة في الصيف ودافئة في الشتاء وتتميز عن السجاد أنها تظل جديدة خلال الشهور الرطبة في اليابان.

الغذاء

إن كلمة "وجبة" في اليابان هي جوهان وهي في الحقيقة تشير إلي الأرز المطهي بالبخار، ولما كان الأرز غذاء هاماً بالنسبة لليابانيين فقد اتسع معنى جوهان لتعني كافة أنواع الوجبات.

أما الوجبات التقليدية في اليابان فتعتمد علي الوجبات البسيطة كالأرز الأبيض فهو دائما يقدم مع الطبق الرئيسي (الأسماك أو اللحوم) وبعض أنواع الأطباق الجانبية (الخضراوات المطبوخة عادة) والحساء (حساء ميسو غالباً) والمخللات. والأرز الياباني يكون متماسكاً عند الطهي مما يجعله مثالياً عند تناوله بالعصا اليابانية (نوع من الملاعق اليابانية)، ولكن اليابانيين الآن يأكلون أنواعاً كثيرة من الأطباق من مختلف دول العالم وخاصة من أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، وبالإضافة إلي تناول الأرز فان اليابانيين يأكلون الخبز والمكرونة ووجبة النودل (نوع من المكرونة) وأنواعاً كثيرة من اللحوم والأسماك والخضراوات والفاكهة أما سوشي وتمبورا وسوكي ياكي والأطعمة اليابانية المشهورة الأخرى هي بالطبع الأكلات الشعبية في اليابان.

والمدن بالأخص لديها مطاعم الوجبات السريعة التي تعرض الهمبورجر والدجاج وهي أيضا أكلات محبوبة في اليابان بين الشباب والأطفال.
يقول اليابانيون قبل الأكل "ايتاداكيماسو "

وهي عبارة مهذبة تعني " قد تلقيت هذا الطعام " للتعبير عن الشكر لكل من شارك واعد الطعام وبعد الانتهاء من الطعام يقولون "جوشيسو ساما ديشيتا " وهي للتعبير عن الشكر أيضا وتعني "لقد كانت وليمة ممتازة "

الملابس

الملابس التقليدية هي الكيمونو. والكيمونو غالباً ما تكون مصنوعة من الحرير وهي تحتوي علي أكمام كبيرة وتمتد من الكتفين إلي الكعبين. ويربطها حزام عريض يسمي "أوبي". والآن عادة يلبس الكيمونو في المناسبات الخاصة علي سبيل المثال مهرجان شيتشيجوشن وحفلات الزفاف وحفلات التخرج.

و بالمقارنة بالملابس الغربية فان الكيمونو يقيد حركة الشخص ويأخذ وقتا طويلاً لارتدائه بالطريقة الصحيحة. وفي فصل الصيف يتم ارتداء نوع غير رسمي من الكيمونو سهل في طريقة اللبس وخفيفة يعرف باسم الياكاتا، حيث يرتديها الأطفال والشباب الصغار في الحفلات وعروض الألعاب النارية والمناسبات الخاصة الأخرى، ويفضل الجميع ارتداء الملابس التي تسهل الحركة مثل التيشيرتات والجينس ووالملابس الكاجوال.

المدارس

يبدأ نظام التعليم الأساسي في اليابان من المدرسة الابتدائية (مدته ست سنوات) والمدرسة الإعداد ية (ثلاث سنوات) والمدارس الثانوية (ثلاث سنوات) والجامعة (أربع سنوات). والتعليم إجباري مدته تسعة سنوات فقط للمدارس الابتدائية والإعداد ية، لكن 97% من الطلبة يستمرون للمدارس الثانوية وعادة يخضع الطلبة لاختبارات بغرض الالتحاق بالمدارس الثانوية والجامعات.

ما يتعلمه الأطفال

يدخل الأطفال اليابانيون الصف الأول الابتدائي في شهر ابريل بعد إتمام ست سنوات. ويتراوح عدد الطلاب من 30 إلي 40 في فصل المدارس الابتدائية النموذجي.
والمواد التي يدرسونها هي اللغة اليابانية والحساب والعلوم والدراسات الاجتماعية والموسيقي والحرف والتربية البدنية والاقتصاد المنزلي (لتعليم الطبخ ومهارات الحياكة).

وقد بدأت الكثير من المدارس الابتدائية في تدريس اللغة الإنجليزية. وتكنولوجيا المعلومات أصبحت تستخدم لتطوير التعليم ومعظم المدارس لديها اتصال بالانترنت.
يتعلم الطلاب أيضاً الفنون التقليدية اليابانية شودو (خط اليد)

وهايكو. وتشمل شودو الصبغ والرسم بالفرشاة والحبر واستخدامه في كتابة كانجي (الحروف التي من أصل صيني) وكانا و(هي الحروف الصوتية المقتبسة من كانجي) بأسلوب فني. والهايكو هو أسلوب الشعر المتعارف عليه في اليابان منذ 400 عام. وهو أبيات قصيرة من الشعر منقسمة إلي 17 مقطعاً ثم تنقسم إلي وحدات خمسة وسبعة وخمسة مقاطع. ويستخدم الهايكو تعبيرات بسيطة ليوصل للقارئ مشاعر عميقة.

الحياة المدرسية

تنقسم الفصول الدراسية في المدارس الابتدائية في اليابان إلي فرق صغيرة لممارسة العديد من النشاطات. ومن أمثلة هذه النشاطات يقوم الطلاب بتنظيف الفصول يوميا والقاعات وفناء المدرسة. وفي الكثير من المدارس الابتدائية يتناول الطلاب الغذاء سوياً في فصولهم وتقوم المدرسة أو الكافيتريات الخاصة بها بإعداد هذا الغذاء أما الفريق الصغير من الطلاب فيأخذ دوره للمساعدة في تحضير الغذاء لزملائهم.

ويتسم الغذاء المدرسي بأنه غني بالمواد الغذائية الصحية المتنوعة لذلك ينتظر الطلاب موعد الغذاء.

وتعقد مسابقات كثيرة خلال السنة الدراسية مثل اليوم الرياضي وعندما ينتهي الفريق من المسابقة يتم تبديل السباقات وأيضا الرحلات لزيارة المواقع التاريخية والفنون والمهرجانات الثقافية التي تتسم بالرقص وألعاب الأطفال الأخرى ويأخذ الطلاب الذين هم في المراحل الدراسية المتقدمة رحلات لمدن ثقافية هامة مثل كيوتو أو نارا أو منتجعات سكي أو أماكن أخرى.

معظم المدارس الإعدادية والثانوية تطالب الطلاب بارتداء الزي المدرسي، فالأولاد يرتدون السروال والجاكيت ذا الياقة القائمة والبنات يرتدين التنورة والسترة.

نشاطات النادي

معظم طلبة المدارس الإعداد ية يشتركون في أنشطتهم المفضلة بالنادي بعد موعد انتهاء الدراسة مثل الفرق الرياضية والموسيقية والفرق الفنية والنادي العلمي.

واللعبة الأكثر شعبية للأولاد هي لعبة البيسبول ونوادي كرة القدم لها شعبية كبيرة بسبب استضافة اليابان لكاس العالم 2002 لكرة القدم بالاشتراك مع الجمهورية الكورية. ويجذب نادي الجو الأولاد والبنات، حيث يتمرن الأولاد والبنات علي الفنون القتالية التقليدية. حيث ينبهر الأطفال بلاعبي الجودو اليابانين العظماء الفائزين بميداليات في بطولة الجو دو العالمية ودورة الألعاب الأوليمبية أما باقي الألعاب التي لها شعبية أيضا هي التنس وكرة السلة وألعاب القوى والكرة الطائرة وتقام العديد من المباريات لجميع الألعاب الرياضية بين المدارس على مستوى المناطق لذلك فان الطلاب لديهم العديد من الفرص للمنافسة.

وقد حصل أحد الأندية علي شعبية مؤخراً وهو نادي جو، وجو هي لعبة استراتيجية تلعب بأحجار سوداء وبيضاء. وبعد نشر كتاب المنجا (كتاب هزلي) عن اللعبة، الكثير من الأطفال قد بدءوا بالاستمتاع " بجو ".

هناك اختيارات أخرى للطلاب تشمل النوادي الفنية والموسيقية وفرق الآلات النحاسية وحفلات الشاي ونوادي تنسيق الأزهار وكلها محبوبة للأطفال.

خارج الفصول الدراسية

يستمتع الأطفال اليابانيون بأوقات فراغهم بشتى الطرق. وبالطبع الأطفال في كل مكان يحبون اللعب بالألعاب الالكترونية التي أنتجتها شركة سوني ونينتندو وأيضا الأطفال اليابانيون يخرجون للعب "سوكر" وهي كرة القدم والبيسبول أو القفز بالحبل. وبعض الأطفال يحبون جمع الصور اللاصقة ويتبادلونها مع أصدقائهم. ويحبون أيضاً الرسوم المتحركة التي تعرض في التليفزيون وبعد بلوغ 10 سنوات يشاهدون الأفلام الدرامية والعروض المتنوعة. وأيضا يشترون اسطوانات الليزر ليستمعوا للموسيقي ويزينون غرفهم بصور النجوم المفضلة لديهم أما قراءة المنجا (الكتب الهزلية) فهي محبوبة لجميع المراحل العمرية.

إن اليابان لديها الكثير من العرائس والألعاب التي أمتعت الأطفال لقرون علي سبيل المثال أورجامي، وهو نشاط قام به كل طفل ياباني مرة علي الأقل، يتضمن طي أوراق مقسمة إلي أوراق مربعة ملونة لعمل أشكال مثل السفن الشراعية الصغيرة وطيور الكركي والخوذات. ولعبة بيجوما هي لعبة تدور بهم حتى يتركوها وآخر شخص يتركها يكون هو الفائز وهذه اللعبة محبوبة جدا للأولاد أما البنات فيحبون هاجيكيكي وهي لعبة عبارة عن نقر قطعة صغيرة من الزجاج بقطعة أخري للاعب المقابل .

ويستمتع الأطفال اليابانيون أيضا بالاشتراك في النشاطات الموسمية مع أسرهم وخاصة الأجازات الصيفية عندما يذهبون إلي حمامات السباحة أو الشواطئ من الصيف إلي الخريف والكثير من الأطفال يستمتعون بتسلق الجبال والنوم في المخيمات أما في الشتاء فيتزلجون علي الجليد في أي منتجع في اليابان.

وغالبا ما يأخذ الأطفال اليابانيون دروسا خصوصية في السباحة ولعب البيانو مثلا والآخرون الذين ينتمون إلي الفريق القومي للبيسبول وسوكير كرة القدم ولتحسين ادائهم الدراسي يتجهون إلي الدروس الخصوصية ويطلق عليها " جوكو" .

الثقافة

اندمج الفكر الياباني مع أفكار الدول الأخرى، عبر تاريخ اليابان، فاستوعب بذلك مجالات التقنية، والعادات، وكافة أنواع الثقافات. وتمكنت بذلك، من وضع ثقافتها الفريدة الخاصة بها، التي امتزجت بغيرها من الثقافات الوافدة. ولذلك فإن نمط الحياة اليابانية اليوم هو مزيج خصب من الثقافة المبينة علي العرف والتقاليد الآسيوية والثقافة الحديثة المتأثرة بالفكر الأوربي.

الثقافة المبينة علي العادات والتقاليد

إن العروض الفنية المستمدة من العادات والتقاليد اليابانية والتي مازالت تشاهد نجاحاً في تلك الأيام تتضمن فن الكابوكي (المسرح الكلاسيكي)، وفن النوه (المسرح الموسيقي)، وفن الكيوجين (المسرح الكوميدي)، وفن البونراكو (مسرح الدمىً) - وفن الكابوكي هو ضرب من ضروب المسرح الكلاسيكي الذي ظهر في مستهل القرن السابع عشر، والذي يتسم بالجمل الموزونة التي يتفوه بها الممثلون، والأزياء الفاخرة ومساحيق التجميل (المكياج) المبالغ فيه والمعروف باسم (Kumadori) (كاما دوري) باللغة اليابانية، واستخدام آلات احداث التأثيرات الصوتية علي المسرح.

ومن شأن مساحيق التجميل (المكياج)، أن تبرز الشخصيات المسرحية، والحالة المزاجية لتلك الشخوص. ويلاحظ أن معظم المسرحيات تتناول موضوعات من العصور الوسطى، فكافة الممثلين حتى الذين يقومون بالأدوار النسائية نجدهم من الرجال.

وأما فن النوه فهو أقدم أشكال المسرح الموسيقى، بمعنى أن القصة لا يكتفي بسردها، في صورة حوار، ولكن أيضا من خلال الشدو المصحوب بالموسيقى والرقص. وهناك سمة أخرى من سمات الفن المسرحي، ألا وهي ارتداء الممثل الذي يلعب الدور الرئيسي، لأزياء زاهية الألوان مطرزة بالحرير، وعادة ما يضع الممثل قناعاً خشبياً مطلياً علي وجهه – فتلك الأقنعة تظهر الشخوص المسرحية، إما في صورة رجل عجوز، شاب أو امرأة مسنة، أو شخصية دينية، أو شبح، أو غلام صغير.

والكيوجين هو نمط من أنماط المسرح الهزلي (الكوميدي)، يرتكز علي الأداء المسرحي للأحداث والأسطر علي نحو تقليدي خالص، ويصحب هذا الأداء عزف الموسيقى المسرحية القديمة، ولو أنه يحدث في بعض الأحايين أداء هذا الفن المسرحي دون مصاحبة تلك الموسيقى للأحداث.

وفن البونراكو ، الذي اكتسب شعبيته في أخريات القرن السادس عشر، هو نمط من أنماط مسرح الدمى المصحوب الغناء السردي (القصص)، والعزف الموسيقى الثلاثي (أي الذي تعزف فيه ثلاث آلات وترية).

ويعرف عن فن البونراكو أنه واحد من أكثر أنماط مسرح العرائس رقياً.

ومن بين الفنون التقليدية الأخرى المبينة علي العادات والتقاليد حفلات الشاي وحفلات تنسيق الزهور، اللذين يعدان جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للشعوب اليابانية. وحفل الشاي (السادو أو الشادو) أسلوب راقٍ جداً من طرق إعداد الشاي الأخضر. مع الأخذ في الاعتبار أن إعداد مثل هذا الشاي لا يقتصر علي إعداد ه وتقديمه، إنما يتعدى ذلك لكونه فناً خالصاً راقياً يتطلب قدراً كبيراً من المعرفة، وإحساس مرهف لفهمه. ويتميز هذا الفن بأنه فن هادف يسبر أغوار الحياة، ويشجع علي تقدير الطبيعة.

وفيما يتعلق بحفل تنسيق الزهور (Ikebana) الذي شهد تطوراً في اليابان لفترة تجاوزت السبعة قرون أنه قام علي فكره تقديم الزهور، كعادة بوذية قديمة.
ويتميز هذا الفن باستخدام زهور خالصة للزينة، منتقاة بعناية فائقة، من حيث الاختيار المناسب، بما في ذلك نوعية الزهور، والوعاء الذي يوضع فيه كل فرع وزهرة، ومن حيث مراعاة الانسجام بين الفروع والوعاء والمكان الموضوع فيه.

الثقافة الحديثة

وفدت الموسيقى الكلاسيكية، والتي ينجذب نحوها قطاع عريض من المعجبين من الغرب، ولذا تقام حفلات الموسيقى الكلاسيكية في كافة أنحاء البلاد. وأنجبت اليابان كثيراً من قائدي الفرق الموسيقية (مثل أوزا واسيجي) (ozawa Seiji)، وعازفي بيانو وكمان ممن يطوفون العالم لعزف الألحان.

وأصبحت اليابان مركزاً سينمائياً استحوذ علي الاهتمام العالمي منذ حصول أكيرا كوروساوا علي جائزة الأسد الذهبي في مهرجان الفيلم بالبندقية في عام 1951، والإشادة العظيمة بالأعمال السينمائية لمخرجين بارزين أمثال ميزوحوشي وأوزو، وحصول كيتانو تاكيشي منذ عهد قريب جداً، على جائزة الأسد الذهبي عام 1997 في مهرجان الفيلم بالبندقية، وكذلك حصول هانابي على جائزة أحسن مخرج سينمائي في المهرجان الذي أقيم عام 2003 بزايتوشي.

ومن الجدير بالذكر أن أفلام الرسوم المتحركة، التي ما زال يتمتع الأطفال بها منذ الستينيات من القرن المنصرم، تُصدّر حالياً إلى كافة أنحاء المعمورة، كما يجدر الإشارة إلى أن مسلسلات الأطفال كمسلسلات استروبوي (Astro boy) ودرامون (Doraemon_ وسلورمون (Sailor Moon_ ودراجون بول (Dragon ball) تستحوذ على عقول الأطفال في كافة أنحاء العالم لإعجابهم بها، ناهيك عن ذلك المسلسل المعروف باسم (Spirited away) (اسبرت اواي) إخراج ميازاكي هاياو (Miyazaki Hayao) الذي حصل علي الأوسكار كأحسن قصة سينمائية في عام 2003.

وحصل كل من كاواباتا ياسوناري (Kawabata Yasunari) وأوئي كنزابورو (oe kenzaaburo) علي جائزة نوبل في مجال الأدب، في حين ترجمت أعمال كتاب أكثر حداثة لكاتبتين هما مياكامي هاروكي، ويوشيموتو بانانا لكونهما كاتبتين أكثر شعبية لدى شباب اليابان، إلى لغات كثيرة.


الأسرة الإمبراطورية

طبقاً للدستور الياباني، ُيعد الإمبراطور رمزاً للدولة ولوحدة الشعب. ولكن ليس لديه سلطة على الحكومة. وفي عام 1989م تقلد الإمبراطور " أكيهيتو " عرش اليابان ليصبح بذلك الإمبراطور ال 125 في تاريخ اليابان.

يقوم أفراد الأسرة الإمبراطورية باستقبال الضيوف من رؤساء الأقطار الأخرى وكذلك بأداء زيارات إلى خارج اليابان. من خلال القيام بتلك الأنشطة وأنشطة أخرى، يحقق أفراد الأسرة الإمبراطورية دوراً هاماً في تعزيز علاقات الصداقة الدولية.

يحرص أفراد الأسرة الإمبراطورية على الحفاظ على التواصل مع المواطنين اليابانيين من خلال اشتراكهم بالحضور في المناسبات المختلفة عبر أنحاء البلاد، وكذلك من خلال القيام بأداء زيارات لمنشآت ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين وغيرها. ويتمتع أفراد الأسرة الإمبراطورية باحترام كبير من قبل الشعب الياباني.

حماية البيئة

ُومع تطور الحياة الحديثة لتصبح أكثر راحة وأماناً وأكثر رفاهية، كان هناك اتجاه متزايد لإنتاج سلع يتم استخدامها مرة واحدة وبعدها يتم التخلص منها. الأمر الذي نتج عنه كل أنواع المشاكل البيئية، بما في ذلك التلوث الجوي والمائي، وتدمير للبيئة الطبيعية، كما أن ظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى كميات هائلة من المخلفات. وتعد حماية البيئة إحدى المهام الحيوية ليس فقط بالنسبة لليابان ولكن بالنسبة للعالم ككل. لأن قيادة الحكومة اليابانية تشرك العديد من اليابانيين حاليا في العديد من أنشطة وجهود حماية البيئة.

وًيعد توليد كميات هائلة من المخلفات هو السعر الذي ندفعه في مقابل الحصول على رفاهية الحياة الحديثة، وإذا ما تم نقل هذه المخلفات إلى أماكن تجميع القمامة فستكون النتيجة هي تكون جبال كثيفة ومتنامية من القمامة. لذلك على الإنسان أن يقوم بتأسيس مجتمع يعمل على إعادة تدوير السلع والأشياء، مجتمع يقتصد في استخدام السلع والأشياء ويقوم باستخدام السلعة الواحدة مرة تلو الأخرى بدلا من التخلص منها مباشرة. ولقد قطعت اليابان شوطا كبيرا على طريق تقليص حجم القمامة، وإعادة تدوير الأشياء التي تم استخدامها مرة واحدة. ويعد تدوير علب السلع المحفوظة والزجاجات البلاستيكية من الصناعات الراسخة بصورة خاصة.

تحتاج حياتنا اليومية المرفهة إلى كميات هائلة من الطاقة تشمل الكهرباء والغاز الطبيعي والبنزين ويؤدي إنتاج الكهرباء وكذلك تشغيل الآلات عن طريق حرق أنواع من الوقود مثل البترول أو الفحم إلى إطلاق غاز ثاني أكسيد الكربون وغازات أخرى إلى الهواء، هذه الغازات هي التي تسبب مشاكل مثل ظاهرة الاحتباس الحراري وتلوث الهواء. وتتلخص ظاهرة الاحتباس الحراري في ارتفاع مستمر لدرجات الحرارة بمختلف أنحاء العالم. ولكي يتم منع ذلك يجب خفض كميات غاز ثاني أكسيد الكربون والغازات الأخرى المصاحبة. وفي أثناء انعقاد المؤتمر الدولي الثالث لشؤون البيئة، والذي يعد من أهم المؤتمرات التي عقدت لمنع ظاهرة الاحتباس الحراري، بمدينة كيوتو اليابانية في عام 1997، وعدت العديد من الدول بخفض كميات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تنتجها هذه الدول.

تمثل أحد الوسائل لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري في استخدام مصادر "نظيفة" للطاقة والتي لا ينتج عنها انبعاث أية غازات. استخدام كل من الطاقة الشمسية والرياح وحرارة باطن الأرض، ُتعد بعض أنواع المصادر النظيفة المتاحة لتوليد الطاقة. وتقوم اليابان بنشاط بتطوير وتقديم طاقة نظيفة كجزء من جهودها لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري وللحد من مجابهة التلوث.

وتعمل اليابان جاهدة على مساعدة البلدان النامية بمختلف أنحاء العالم على مواجهة المشاكل البيئية من خلال، على سبيل المثال، تزويدها بتكنولوجيا إعادة التدوير، وكذلك بتكنولوجيا القضاء على انبعاث الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى أنواع أخرى من تكنولوجيا المحافظة على البيئة.


والان الصور

__________________
,,,

إلى جميعـ بناتـ عيونـ العربـ ..

أدعوكمـ للإانضامـ لمجموعة ,,

نعم للبنات ـلا للتماسيحـ

,,

جروبـ خاصـ للصبايا ..:88:

أعذروني عن تغيبي فالجامعه قد بدأت و انا ادرس أصعب المواضيع !!..فادعوا لي ..
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مسابقة المجلة السياحية مجلد امريكا الجنوبية اهلا بمشاركة الجميع الوردة الجورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 196 12-10-2007 04:28 PM
تفضل شارك ب المجلة السياحية المجلد الاوروبي الوردة الجورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 167 07-30-2007 03:51 PM
تفضل شارك ب المجلة السياحية الوردة الجورية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 118 05-02-2007 01:38 PM


الساعة الآن 05:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011