ﻛﻴﻴﻒ ﺍﺧﺒﺒﺎﺁﺭﻛﻤﻢ
ﻃﺒﻌﺎﺁ ﺑﻌﺪﺩ ﺟﻬﺪ ﺟﻬﻴﻴﺪ ﺍﺗﻤﻤﺖ ﺍﺻﺪﺁﺍﺭ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﻲ
ﻛﺘﺒﺘﺖ ﺍﻟروايةة ﻣﻦ زﻣﻨﻦ ﻟﺬﺍﺁ ﺍﺣﺘﺎﺟﺘﺖ ﻟﻜﺜﻴﺮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻬﺪﺩ
ﺁﻣﻞ ﺣﻘﺎﺁ ﺍﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﺭﺿﺎﺁﻛﻤﻢ
ﻭﻣﻦ ﻛﻠﻠﻞ ﺍﻋﻤﺎﺁﻗﻲ ﺍﺭﺟﻮ ﻣﻨﻚ انت ، ﺍﺟﻞ ﺍﻧﺖ !¡ ﺍﻥ ﻳﺸﺮﻓﻨﺎ ﺭﺩﺩﻙ هنا
ﺑﻨﺘﻈﺮ ﺭﺩﻙ
ﻟﻴﺴﺖ ﺇﻻ ﻣﺠﺮﺩ
ﺭﺳﺎﺁﻟﺔﺓ ....
ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺳﺘﻨﻬﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﻄﻮﺭﻫﺎ !
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻫﻮﺝ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻴﺼﺮﻉ ﻣﻦ ﺳﻴﻐﺪﻭ ﺍﻧﻴﺴﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺫﺍﻙ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺒﺪﻭ ﺫﺍ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﺍﻋﻤﻖ ﺑﻜﺜﻴﺮ...
ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺨﻄﻂ
ﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ
ﻓﺘﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺳﻴﻐﺪﻭ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎﺓ ¡
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﺘﻄﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻄﻠﻘﺔ ، ﺣﺘﻰ ﺧﺎﻟﺘﻪ ﻣﻴﻨﻮﺭﻱ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻛﺒﺤﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﺐ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻛﻞ ﺍﻣﻮﺭﻩ ﺗﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﻮﻇﻒ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﺻﻼﺣﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺮﺍﺧﻰ ﻟﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺒﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎ ﻟﻪ ، ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺭﺑﺔ ﻣﻨﺰﻝ ﻃﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﻭﻗﺘﺎ ﻟﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﺧﻮﺗﻪ ﺍﻟﺼﻐﺎﺭ ، ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺪ ﺣﺮﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﻗﺒﻼﺕ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ ﻟﻪ ﻭﻟﻜﻦ ....
ﻣﺎ ﻣﻦ ﻇﺎﻟﻢ ﺍﻻ ﻭﺳﻴﺒﻠﻰ ﺑﻈﺎﻟﻢ ، ﻃﺎﻟﺐ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻭ ﺧﻄﻰ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻻﺳﺎﺀﺓ ﻓﺎﺻﻄﺪﻡ ﺑﻪ ، ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺨﻄﺌﺎ.. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻐﻮﻓﺎ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ؛ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺗﻪ ﺗﻐﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪﻩ ، ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻀﺐ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﺛﺮﺍﺀ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻣﻪ ﻭﻫﺪﺅ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﺷﺨﺼﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻨﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﺡ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻛﺴﺮ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ ﻛﺎﻱ ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﻧﺸﺒﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ .
ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻦ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ، ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻤﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﺟﺪﻳﺔ ، ﻟﻴﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻣﻠﺘﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺮ ﻳﻬﺪﺩﻭﻧﻪ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﺍﻟﻤﺒﺮﺡ
ﻓﻤﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺑﺪﻻﻝ : ﺳﺄﺗﺴﻠﻰ ﻣﻌﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ .
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ :
- ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺘﻨﻤﺮ ﻳﻔﺘﻌﻞ ﺷﺠﺎﺭﺍ ﻛﻬﺬﺍ ¿¡ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﺪﻱ ﺳﺒﺐ ﻣﻤﺘﻊ ﻻﺗﻲ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ .
ﻭﺗﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻣﻠﻮﺣﺎ ﺑﻴﺪﻩ :
- ﻫﻴﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻔﻌﻞ ﻫﻨﺎ ؟ .
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻌﻪ ، ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻱ : ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﻰ ﺑﻚ ؟ .
ﻋﺾ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺳﻴﺴﺘﻤﺘﻊ :
- ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻨﻬﻢ .
ﺭﺩ ﻛﺎﻱ ﻣﺘﺤﻤﺴﺎ : ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺣﻠﻴﻔﻲ ﺑﻼ ﺷﻚ .
ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻐﺮﻕ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺍﻻ ﻋﺪﺓ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻏﺎﻇﺔ ﻛﺎﻱ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺗﻬﻬﻬﻬﻪ 37 ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ .
ﺻﺐ ﻛﺎﻱ ﻛﻞ ﻛﺮﻫﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺭﻯ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ .
ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﺍﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﺍﺧﺮﻯ ؟ .
ﺍﻧﺪﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﺍﺗﺠﺎﻫﻪ ، ﻭﺗﺄﻫﺐ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺟﻴﺪﺍ ، ﻭﺩﺍﺭﺕ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﺍﻋﺘﺪﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻇﻼﻡ ﺣﻘﺪ ﺣﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻛﺎﻱ ، ﻭﻛﻌﺎﺩﺓ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﻤﻼﻣﺢ ﻣﺮﺣﺔ ﻣﺴﺘﻤﺘﻌﺔ ﺛﻢ ﻳﺤﻘﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻭﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻣﺮﺣﻪ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻛﺎﻱ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ :
- ﻫﻬﻬﻪ ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺣﺘﺮﻑ ﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮ ..... ﺍﻧﺖ ﺍﻗﻮﻯ ﻭﻟﺪ ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ ،
ﻟﻜﻦ ... ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺤﺪﺍﻧﻲ ﺍﺫﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﻤﻤﻤﻢ...
ﻭﺿﻊ ﺭﺟﻞ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﻛﺎﻱ : ﻟﻦ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻪ .
ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﺫﺍ ﻣﻈﻬﺮ ﻣﺮﺡ ﻭﻣﺘﻔﻬﻢ ﺑﺸﻌﺮ ﻓﻀﻲ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺣﺬ ﻋﻨﻘﻪ ﺑﺪﻯ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ
ﺩﻓﻊ ﻛﺎﻱ ﻣﻮﻗﻔﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﺳﺎﻳﺘﻮ :
- ﻫﻴﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﺍﻟﻴﻪ .
ﺍﻋﺮﺽ ﻛﺎﻱ : ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ .
- ﻻ ﺑﺪ ﺍﻧﻚ ﺍﺯﻋﺠﺖ ﺧﺎﻟﺘﻚ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﻫﻴﺎ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻭﺩﻋﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻧﻠﻔﺖ ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ ﺍﺣﺪ .
ﻧﻈﺮ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺣﺎﻗﺪﺍ : (ﺳﺄﺛﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻛﺒﺮﻳﺎﺋﻲ ﺍﻋﻈﻢ) .
ﻭﺻﺮﺥ : ﻫﻮ ﻣﻦ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺎ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ .
ﺍﻻﻥ ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻓﺘﻼﺷﻰ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻳﻪ ﻭﺭﻣﻰ ﺍﻟﻜﺒﺮﻳﺎﺀ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﺣﻴﻦ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ :
- ﺍﻧﺎ ﺁﺳﻒ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ .
ﺻﺪﻡ ﻛﺎﻱ : ﻣﺄﺫﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁﺁ
ﻫﺰﻩ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﺔ : ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺼﺒﺢ ﻓﺘﻰ ﻣﻬﺬﺑﺎ ﻣﺜﻠﻪ ﻳﺎ ﻭﻟﺪﻱ ؟ .
ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ، ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻻﻛﺜﺮ ﺗﻨﺴﻴﻘﺎ ﻭﻓﺨﺎﻣﺔ ﻫﻮ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ، ﻃﻼﺀﻩ ﺍﻟﺰﻫﺮﻱ ﻭﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ، ﺣﺪﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻮﺭﻗﺔ ﻭﻧﻮﺍﻓﺬﻩ ﺍﻟﺰﺟﺎﺟﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺣﺪﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ ، ﺍﻣﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺘﻤﻠﻤﻞ ﺿﺠﺮﺍ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ، ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩ ﺍﻥ ﻳﺤﺪﺙ ﺷﻲﺀ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺢ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻠﻞ ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﺍﺧﻮﺓ ﻳﻤﻠﺆﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻣﺮﺣﺎ ، ﻭﻓﻲ ﻗﻀﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻠﻞ ﺇﺫﺍ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺗﻘﺮﻉ ﺍﺟﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﺘﻌﺔ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ، ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﺎﺷﺔ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻭﻗﺮﺃﻫﺎ
ﺭﻏﻢ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺛﻐﺮﻩ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ ﻫﻲ ،
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﺍﻟﻐﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺘﻴﻦ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻣﺘﺼﻨﻌﺔ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺮﺿﻰ : ﺍﻟﻰ ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺫﺍﻫﺐ ؟ .... ﻟﻦ ﺍﺩﻋﻚ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .
ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ : ﺍﻣﻲ ؟!! .
ﺍﻣﻪ : ﺍﻧﺖ ﻭﻟﺪﻱ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺗﺮﻛﻚ ﺗﺨﺮﺝ ﻟﻴﻼ .
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺮﺕ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺧﺪﻳﻦ ﻣﺤﻤﺮﻳﻦ :
- ﺍﻋﺪﻙ ﻟﻦ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .
ﻓﻘﺪﺕ ﺻﻮﺍﺑﻬﺎ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻠﻄﻒ : ﻋﺴﺴﺴﻞ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ .
- ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
ﻛﺎﻥ ﻟﻄﻴﻔﺎ ﺟﺪﺍ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﻃﻔﻞ ﻧﻘﻲ ﺍﻟﻔﺆﺍﺩ ﻟﻜﻦ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﺨﻄﻴﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﻋﺎﺩﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪﻩ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﻭﺫﻫﺐ .
ﻣﻨﺰﻝ ﻛﺎﻱ :-
ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻳﺠﺒﺪﻩ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻴﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ،
ﻟﻜﻨﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﻓﺾ ﺫﻟﻚ ﻭﻳﺼﺮﺥ ﺍﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻳﻘﻮﻝ :
- ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻦ ﻳﻔﻴﺪﻧﻲ ﺑﺸﻲﺀ .
- ﻣﻦ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻠﻚ ﺗﻼﻗﻲ ﺫﺋﺒﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ .
- ﺍﺗﺮﻛﻨﻲ ﺍﺫﻫﺐ .
- ﺍﻧﻈﺮ ﻳﺎ ﻓﺆﺍﺩﻱ ﻛﻴﻒ ﻳﺬﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﺋﺐ ﻧﻔﺴﻪ .
ﺍﺑﺪﻯ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻗﻠﻴﻴﻼ : ﻳﺬﻝ ﻧﻔﺴﻪ ؟ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ .
ﻓﺮﺡ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻭﺍﺟﺎﺑﻪ : ﻳﻔﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﻌﺘﺬﺭ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻓﻪ ﺍﻟﺨﺎﻃﺊ ﻣﻊ ﺯﻋﻴﻤﻪ ، ﺍﺧﻄﺄ ﺍﺫ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻻﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺩﻭﺭﻩ ﻭﻛﺬﺍﺁﺁﺁﺁﻩ ﺃﻩ ﺍﻫﺪﺍﺀ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﺲ .
ﺻﺮﺥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ : ﻟﺴﺖ ﺍﻫﺘﻢ ﻻﻣﻮﺭ ﻛﻬﺬﻩ .
ﺗﻤﺴﻚ ﺍﺑﻮﻩ ﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﺤﺰﻥ : ﺑﻨﻲ ﺍﻧﺖ ﺭﻳﺤﺎﻧﺔ ﻗﻠﺒﻲ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺍﻙ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺍﻟﻤﻌﻄﻒ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ .
ﻧﻬﺾ ﻛﺎﻱ ﻣﻨﻔﻠﺘﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺬ ﻳﺤﻚ ﺭﺃﺳﻪ ﺟﺮﺍﺀ ﺿﺮﺑﺔ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﻪ
- ﺍﻣﻤﻤﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺮﺏ ﻭﺍﻟﺪﻙ ؟ .
- ﺳﺎﺑﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ .
- ﻭﻟﻤﺎ ﻟﻴﺲ ﺍﻻﻥ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
- ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻦ ﺗﺠﺪﻱ ﻧﻔﻌﺎ .
ﺍﻣﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ :
- ﻛﺎﻱ ﺗﻌﻘﻞ ﻓﺎﻧﺖ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻃﻔﻼ فقد دنوت من 17 من ﻋﻤﺮﻙ ،
ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﻭﺳﻚ ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺍﺟﻠﺐ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻏﺮﺍﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ .
ﺫﻫﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻼﻡ ﻏﺎﺿﺒﺎ
ﺗﺒﺴﻤﺖ ﺍﻣﻪ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺗﻚ ﻟﻦ ﻧﺘﺠﺢ ﻣﻌﻪ .
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺍﺻﻠﺤﻪ .
- ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﺑﻘﺴﻮﺓ ﺍﻛﺒﺮ .
- ﻟﻜﻨﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻛﻢ ﺍﺗﻌﺠﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺭﺍﻩ ﻓﻴﻪ ﺷﺎﺑﺎ ﻋﺎﻗﻼ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﺬ ﻗﺪﻭﻡ ﺳﺎﻳﺘﻮ ، ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺟﺎﻫﺪﺍ ﺍﻥ ﻳﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻘﻮﺗﻪ ، ﻫﺎ ﻫﻮ ﻳﺘﺪﺭﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﺘﺠﺮ ﻭﻗﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
- ﺗﺮﻯ ﻫﻞ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻣﻲ ﺍﻥ ﺍﺷﺘﺮﻱ ﺣﻠﻴﺒﺎ ﺍﻡ ﺷﻴﺌﺎ ﺍﺧﺮ ... ﻫﺎﻩ !! .
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﻔﻀﻴﺘﻴﻦ ﻭﻓﺘﺤﻬﻤﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺣﻴﻦ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺿﺮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ
- ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺠﺎﺭ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ .
ﻭﺭﻛﺾ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﻣﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺬﺑﺬﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺻﺪﻫﺎ ﻛﺎﺷﻔﻪ ، ﺻﺪﻕ ﺣﺪﺛﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺰﻗﺎﻕ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺪﺩﻫﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ ﺧﺼﻤﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺍﺧﺒﺮﺗﻜﻤﺎ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺗﺨﻠﻰ ﻟﻜﻤﺎ ﻋﻦ ﺍﺭﺙ ﺟﺪﻱ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﻣﻦ ﻣﺎﻝ .
ﻛﺎﻱ ﻣﺘﺮﺑﺼﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ : ﺍﻧﻪ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺫﺍﻙ ! .
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ : ﺍﻫﺬﺍ ﺟﻮﺍﺑﻚ ﺍﻻﺧﻴﺮ ؟ .
ﺍﻻﻛﺒﺮ : ﺗﻬﻬﻬﻬﻪ ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻘﺪﻭﻡ ﻛﻲ ﻧﺨﺒﺮﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ، ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺩﺑﻠﻤﺎﺳﻲ ﺫﺍ ﻣﻨﺼﺐ ﻋﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﻔﺮﻍ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﻟﺬﺍ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺄﺧﺬﻙ ﺍﻟﻴﻪ ﺣﻴﺚ ﺗﻘﺒﻊ ﺗﺮﻛﺔ ﺟﺪﻧﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﻓﻬﻞ ﺳﺘﺘﻜﺮﻡ ﻭﺗﺄﺗﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻡ ﻧﺨﺒﺮﻩ ﺍﻧﻚ ﺍﺑﻴﺖ ؟ .
ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﺑﻠﻰ ﺳﺄﺫﻫﺐ..ﻻ ﺍﺭﻯ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻟﻦ ﺍﻋﺪﻫﺎ ﺍﻻ ﺭﺣﻠﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ ، ﺍﺫﺍ ﻃﻠﺐ ﺍﺑﻲ ﺭﺃﻱ ﻓﺴﺄﻃﺐ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﺑﻜﻞ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻭﻫﻮ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﻏﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻙ ﻧﺼﻴﺒﻨﺎ ﻻﺧﻴﻪ ﻓﺠﺪﻱ ﻟﻢ ﻳﻮﺻﻲ ﺑﺬﻟﻚ .
ﻛﺎﻱ ﻳﺴﺤﺐ ﺻﻴﻮﺍﻥ ﺍﺫﻧﻪ : ﻟﻴﺖ ﻟﻠﻀﻔﺎﺩﻉ ﻧﻘﻴﻖ ﻳﻔﻬﻢ !¡ .
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ : ﺍﺗﻌﺮﻑ ﻓﻴﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻓﻜﺮ ؟ .. ﻋﻤﻲ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﻳﺜﻖ ﺑﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﻈﻬﺮ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻨﺎ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻟﻪ .
ﻭﺭﻓﻊ ﻗﺒﻀﺔ ﻳﺪﻩ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﻘﺪ ﻏﺎﺋﺮﺓ : ﺍﻥ ﻣﺖ ﺍﻧﺖ ﻓﻜﻞ ﺍﻟﺘﺮﻛﺔ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﻻﻥ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺃﻭ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻚ .
ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻱ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻀﺮﺏ ! .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻝ ﺑﻘﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﺴﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻣﺎﻻ ﻋﻠﻰ ﺍﻣﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻊ..ﺍﻩ .
ﻇﻬﺮﺕ ﻣﻼﻣﺢ ﺧﻮﻑ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺍﻻﺳﻤﻦ ﺍﺣﻜﻢ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﻪ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺍﻓﻌﻠﻬﺎ ﻳﺎ ﺍﺧﻲ .
ﺭﻓﻊ ﺍﻻﺧﺮ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺠﻬﺎ ﻧﺤﻮﻩ : ﺍﺟﻞ .
ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﺮﻫﺒﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﺪﻯ ﻋﻠﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ﺛﺒﺎﺕ ﺷﺎﺭﺩ ، ﺍﻣﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﻌﺪﺳﺘﻴﻦ ﺍﻟﻔﻀﻴﺘﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﺷﻔﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﺒﺘﺔ
ﺻﺎﺡ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻪ ﺣﺎﻧﻘﺎ : ﺳﺄﺫﻳﻘﻚ ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻻﻟﻢ ﺍﻻﻥ .
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺪﺧﻞ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺭﺍﻛﻼ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺛﻢ ﻟﻜﻢ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺍﻟﻘﺎﻩ ﺍﺭﺿﺎ
ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﻧﺤﻮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺍﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻭﺍﺿﺤﺎ .. ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ؟ .
- ﻛﺎﻱ ! .
ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﺸﺎﺑﺎﻥ : ﻟﻦ ﻧﺴﺘﺴﻠﻢ ﺑﻬﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﻮﻟﺔ . ﻭﺫﻫﺒﺎ
ﻛﺎﻱ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺼﺮ : ﻻ ﺍﻇﻦ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﺘﻔﺎﺧﺮ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﺑﻘﻮﺗﻚ ﻣﺠﺪﺩﺍ .
ﻓﺎﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺨﺮ : ﺍﻧﻚ ﻫﺰﻣﺘﻬﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻚ ﻫﺰﻣﺘﻨﻲ ﺍﻧﺎ .
- ﻭﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻫﺰﻳﻤﺘﻬﻤﺎ .
ﻓﻮﺿﻊ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ :
- ﻛﻨﺖ ﺍﻭﺩ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺘﺪﺧﻞ ، ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻲ ﻟﻢ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ؟ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻥ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﺎﺳﺒﻨﻲ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻛﺎﻱ ﻭﺍﺑﻌﺪ ﻳﺪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﻌﻨﻒ :
- ﻟﻢ ﺍﺗﺪﺧﻞ ﺍﻻ ﻻﻧﻲ ﺍﺭﺩﺕ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ﺑﻴﺪﻱ .
ﻓﻀﺤﻚ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﺎﻧﻄﻼﻗﺔ : ﻻ ﺩﺍﻋﻲ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻓﻘﺪ ﺣﺪﺩ ﺍﻭﻝ ﺗﺤﺪ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻣﺼﻴﺮﻙ (ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺧﺒﺜﺎ) ﻛﺎﻳﻮﻩ .
ﺻﺮﺥ ﻛﺎﻱ : ﻛﻒ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻲ ﺑﻬﺬﺍ...ﺳﺄﺗﺤﺪﺍﻙ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺭﻙ ﺿﻌﻔﻚ .
- ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ .
- ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻳﺼﻞ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺒﺮﺝ ﺍﻭﻻ .
- ﻣﻮﺍﻓﻖ .