عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree76Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 06-09-2015, 03:21 PM
 





"ﻛﺎﻱ" ﻭ "ﺳﺎﻳﺘﻮ" ﻓﺘﻴﺎﻥ ﺟﺎﻧﺤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ، ﻻ ﻳﺄﺑﻬﺎﻥ ﺑﺎﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﻭﺷﻐﻔﻬﻤﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ، ﻗﺪﻭﻡ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺗﺸﺮﺏ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻛﺎﻱ ﻟﻴﺠﻌﻞ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻟﻜﺎﻱ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ .



ﺻﺤﺤﺮﺍﺀ ﺗﺨﺒﺊﺀ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎﺁ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻄﺮﻗﻖ ﻟﻪ ﻋﻴﻴﻦ ﺑﺸﺮ ﻗﻂ ¡
ﻫﻮ ﺃﻗﺪﻡ" ﻋﻠﻰ~ ﺧﻄﻮﺓﺓ ﻫﻮت ﺑﺤﻴﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺎﻭﻳﺘﻬﺎﺁ |
ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎﺁ ﻛﺮﻫﻪ ﺍﻻﺿﻤﺤﻼﺁﻝ ﺧﻠﻒ ﺳﻄﻮﻭﻉ ﺍﻟﺨﺴﺴﺎﺭﺓﺓ..
ﻭﺍﻵﺧﺮ ﺍﺳﺴﺘﻐﻞ ﺷﻐﻔﻪ ﺑﺎﻟﻨﺼﺮ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻪ ﻩ ..
ﻟﻜﻨﻬﻤﺎﺁ ﺩﻓﻌﺎ ﺛﻤﻨﺎ" ﺑﺎﻫﻈﺎ" ﺃﻭﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻤﻤﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻛﻔﺮﻳﺴﺔﺓ .





ﺻﻮﺕ ﺃﺯﻳﺰ ﻫﺰ ﺣﺒﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻵﻣﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺒﺼﺮ ، ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻻﺻﻔﺮ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﺿﺮﺏ ﻟﻠﺒﻴﺎﺽ ﺑﺴﺒﺐ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻟﺖ ﻣﻦ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ، ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺯﻳﺰ ﺣﻤﻠﺖ ﺧﻤﺴﺔ ﺍﺷﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺟﻮﻓﻬﺎ ، ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺍﻟﻤﺘﻜﺊ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺿﻴﺘﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﻗﻞ ﺷﺒﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻘﻴﺔ .. ﺑﻞ ﺍﻻﺟﺪﺭ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺸﺒﻬﻬﻢ ﻣﻄﻠﻘﺎ :
- ﺧﺬ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﻻ ﺗﻬﺘﻢ ﻻﻱ ﻛﺎﺭﺛﺔ .. ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺍﻧﻚ ﻣﻮﻗﻦ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ، ﻛﻦ ﻟﻴﻨﺎ ﻣﺘﻤﺎﻳﻼ ﻣﻊ ﺻﺮﻭﻑ ﺍﻟﺪﻫﺮ ﻭﻋﺶ ﻳﻮﻣﻚ ﻓﻠﻦ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ... ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻫﺎﺕ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺮﻕ ﻃﺒﻠﺔ ﺍﺫﻧﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﻴﻠﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺷﻔﺘﻲ ﺍﻻﺭﻋﻦ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻋﻦ ﻗﻮﺍﻋﺪﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ، ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﻣﻨﺎﺩﺍﺗﻪ ﺑﺄﺳﻤﻪ ﺍﻟﻐﺬﺭ ﻫﺬﺍ !! ﻓﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻻ ﺍﺣﺒﻪ .. ﺍﺟﻞ ﻻ ﺍﺣﺒﻪ ، ﻻ ﺍﺣﺒﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﻞ ﺍﻛﺮﻫﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ .
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ، ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﺫﺍ ﺍﻟﻤﻼﻣﺢ ﺍﻟﻬﺎﺩﺋﺔ ﻋﺎﺩﺓ .. ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻣﻐﻄﺐ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻳﻦ ﻣﻊ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻮﺍﺛﻘﺔ ، ﻳﻘﻒ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﺑﺼﻼﺑﺔ ﻻ ﺗﺒﺎﻏﺘﻪ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺸﻌﺮﻩ ﺍﻟﺸﺒﻪ ﻣﺠﻌﺪ ﻭﺣﺪﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﻴﻦ ﻳﻘﻒ ﻣﻮﺍﺟﻬﺎ ﻻﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .
- ﻟﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﺍﻧﻨﻲ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻴﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻻﻧﻨﻲ ﺍﻋﺠﺒﺖ ﺑﻘﺎﻋﺪﺗﻪ ﺍﻟﻐﺒﻴﺔ ﻫﺬﻩ ﻛﻴﻒ ﺁﺧﺬﻫﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻭﻫﻲ ﻛﺎﺭﺛﺔ ؟!! ﻭﻟﻦ ﺍﻗﻮﻝ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺗﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﻻﻧﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﻖ ﺑﻪ ﻻﻧﻲ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ .. ﺍﺭﻏﺐ ﺑﻘﺘﻠﻪ ، (ﺭﻣﻰ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﺑﺒﺄﺱ) ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﻭﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﻟﻜﻨﻲ ﺍﺷﻚ ﻓﻲ ﻛﻮﻧﻪ ﻳﺒﺘﻐﻲ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ ﺍﻟﻠﻴﻨﺔ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ، ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻋﻼﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﻓﺎﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺒﻘﻰ ... ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺗﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺨﺼﻨﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎ (ﻭﻗﻠﺪﻩ) ﻛﺎﻳﻮﻩ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺳﺘﺬﻫﺐ ﻣﻌﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ ؟ (ﻭﻗﺎﻝ ﻏﺎﺿﺒﺎ) ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﺎﻳﻮﻩ ﺳﺘﺨﺮﺝ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﻫﺎﻣﺪﺍ ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻮﻡ ﺍﺗﻴﺖ ﻣﻌﻪ ﻻﻧﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﺩ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ (ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻫﺮ ﺟﺒﺎﻥ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﺍﻣﻪ) ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﻳﺒﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﻲ ﺍﺣﺒﺘﻪ ﻻﺟﻞ ﺍﻣﻪ (ﺍﻡ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻛﺨﺎﻟﺘﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ) ﺍﻧﺎ ﺧﺎﻟﺘﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻻ ﺍﺣﺒﻬﺎ ( ﺍﺫﻫﺐ ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻚ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍ ) ﻟﻸﺳﻒ ﻻ ﺍﻋﺪﻩ ﺍﻻ ﻋﺪﻭﺍ ﻳﺎ ﺍﻣﻲ .
"" - ﺑﻨﻲ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻛﻦ ﻗﻮﻳﺎ ﺑﻌﻘﻠﻚ ﻻ ﺑﻌﻀﻠﻚ ﻓﺎﻧﺖ ﺍﻻﻥ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻝ19 ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻙ .
ﻛﺎﻱ : ﺍﻣﻲ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﻗﺒﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﻨﻲ ﺩﻧﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻝ17 ﻓﻘﻂ .
ﺍﻣﻪ : ﺍﺟﻞ ﺍﺭﻳﺪﻙ ﺍﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ .
ﻣﺴﺢ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ : ﺣﺒﻴﺒﻲ ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺗﺪﺭﻙ ﺫﻟﻚ ﻓﻼ ﺗﺘﻬﻮﺭ ﻭﺗﻘﺘﺤﻢ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻨﻚ .
- ﻟﺴﺖ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻳﺎ ﺍﺑﻲ .
ﺿﻤﺘﻪ ﺍﻣﻪ : ﺳﺄﻧﺘﻈﺮ ﻋﻮﺩﺗﻚ .
ﻭﺍﻟﺪﻩ : ﺍﻋﺘﻨﻲ ﺑﻨﻔﺴﻚ ﺟﻴﺪﺍ . ""
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻏﻀﺐ ﺟﺎﻣﺢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ :
- ﻻ ﺍﻋﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻨﻲ ﻟﻦ ﺍﺭﺍﻫﻤﺎ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ .
ﻭﺍﺭﺩﻑ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻛﺒﺮ : ..ﺍﻻﻥ ﻓﻬﻤﺖ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ .. ﺣﺴﻨﺎ ..ﻫﻮ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺸﺎﺟﺮﺗﻬﻤﺎ .
ﺛﻘﺐ ﻭﻟﺪﺍ ﻋﻤﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ : ﻓﻜﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻗﺒﺔ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﻜﻤﺎ ﻫﺬﺍ ﺑﻲ .
ﺍﺣﺪﻫﻤﺎ ﺳﻤﻴﻦ ﻗﺪ ﺍﺛﻘﻞ ﺍﻟﺸﺤﻢ ﻣﻼﻣﺢ ﺟﺴﻤﻪ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﺫﺍ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﻣﺨﻴﻔﺔ ﻭﻳﺒﺪﻭ ﺍﻛﺒﺮ ﺳﻨﺎ ، ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﻣﺮﺍﻏﺒﺎ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺟﺎﻧﺒﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﺒﺪﻭﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ .
ﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺛﻘﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺸﺤﻢ : ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻭﺣﺪﻧﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻨﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻋﻴﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻳﺎ ﻭﺣﻴﺪ ﺍﻣﻚ .
- ﻋﻠﻚ ﺗﺆﻧﺒﻨﻲ ﺑﺘﺨﻠﻔﻬﻢ ﻋﻨﺎ ؟ .
ﺳﺄﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﺑﺜﻘﺔ ﻟﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻨﺤﻴﻞ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻟﺤﻴﺮﺓ ، ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :
- ﻳﺸﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﺘﻠﻚ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﺳﻬﻮﻟﺔ .
ﻓﻘﺒﺾ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺍﺭﺟﻊ ﺛﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ :
- ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻼ ﺳﺘﺤﻤﻼ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﺃﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻴﻜﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﺣﺴﺒﺖ ﺣﺴﺎﺑﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻳﻀﺎ .
ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﻤﺘﺮﺍﻛﻢ ﻛﺎﻱ ﻳﻘﻒ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺒﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﻐﻀﺒﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻣﺎ ﺍﻏﻀﺒﻪ ﻭﺯﺍﺩ ﺣﻨﻘﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻭﻏﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﺐ ﻗﺪﻭﻣﻪ ، ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻻﻧﻪ ﻟﻄﺮﺣﺔ ﺳﻔﻼ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﺍﻋﻼﻩ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻠﻜﻨﺔ ﻏﻀﺐ :
- ﻻ ﺍﺫﻛﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻏﺘﺮﻓﺖ ﺟﺮﻣﺎ ﺍﻋﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻚ ﻣﻊ ﺍﺛﻨﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ، ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻣﺎ ﺩﺧﻠﻲ ﺍﻧﺎ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎﻛﻼ ﻣﻊ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﻋﻤﻮﻣﺘﻚ ¿¿ .
ﻗﺎﻝ ﺟﻤﻠﺘﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﻟﻴﺎﻗﺔ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺍﺭﺩﻑ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﻘﺪ : ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﺩﻙ ﻛﻔﺘﻚ ﺑﻲ .
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﺘﻔﻬﻢ ﺛﻢ ﺭﻣﺎﻩ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﻟﻴﻨﻬﺾ :
- ﺍﺟﻞ..ﺗﻤﺎﻣﺎ..ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﺭﺩﺗﻪ ، ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺪﺍﺕ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﺍﻣﺎﻡ ﺗﺤﺪ ﺣﻘﻴﻘﻲ ، ﻓﻬﺬﺍﻥ ﺳﻴﻌﺎﻗﺒﺎﻧﻚ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻬﻬﻬﻬﻪ .
- ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻲ ﺑﻜﻢ .
- ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻙ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻻ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍ ﻫﺎﻩ ¿ ﺗﻬﻬﻬﻪ ﺗﺒﺪﻭ ﻟﻲ ﻛﻘﻂ ﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻭﺭﻃﺔ .
- ﻛﻨﺖ ﺍﻋﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﻄﻂ ﻻﻣﺮ ﻣﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺍﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻻ ﺍﻃﻴﻘﻪ .
ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ : ﻻ ﺗﺘﺠﺎﺩﻻ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺍﻥ ﻗﺮﺭﻧﺎ ﻗﺘﻠﻜﻤﺎ ﻓﺴﻨﻘﺘﻠﻜﻤﺎ ﻣﻌﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻜﺎﻱ : ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﺭﺗﻌﺎﺩ ، ﺀﺃﻧﺖ ﻗﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ¿ ﺗﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻛﺎﻱ..ﻳﻮﻩ ﺟﻤﻴﻌﻨﺎ ﺳﻨﻤﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻥ ﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻚ ﻫﺬﺍ ﻓﻠﻦ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤﺎ ﺍﻭ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺗﻬﻬﻬﻬﻪ .
ﺧﻴﻢ ﻫﺪﻭﺀ ﻣﺮﻭﻉ ﺛﺒﺖ ﻛﻴﺎﻥ ﻛﺎﻱ ﻟﻌﺪﺓ ﺛﻮﺍﻥ ، ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﻃﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻗﺤﻤﺖ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻬﺎ ¿ ﺑﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻻﻧﺴﺐ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻦ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻭﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻨﻬﻢ .. ﺍﻻﺟﺪﺭ ﺍﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﻴﻒ ﺑﺎﻻﻓﻼﺕ ﻣﻦ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﻻﻥ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﺪﻡ ﻗﺪ ﻏﺎﺭﺕ ﻋﻤﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ، ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺛﻖ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﺫ ﻳﻈﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻮﺳﻌﻬﻤﺎ ﺿﺮﺑﺎ ﻓﻘﻂ .
ﺍﺷﺎﺭ (ﺯﻭﺭﺍ) ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻱ : ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﺍﺣﻀﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺘﻰ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻛﻲ ﺗﻬﺰﻣﻨﺎ ... ﻫﻬﻬﻪ ﻓﻠﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﻣﺮ ﺷﻴﺌﺎ .
ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻐﻤﻀﺎ ﻃﺮﻓﻪ : ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻤﻲ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﻟﻦ ﺍﺧﺴﺮ ﺍﻣﺎﻣﻜﻤﺎ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺛﻢ ﺍﻥ ﻛﺎﻳﻮﻩ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﻨﻜﻤﺎ ﺑﻜﺜﻴﻴﺮ .. ﺃ ﻑ ﺽ ﻝ .
(ﺩﻭﻙ ، ﺃﺗﺸﺶ ﺍﻩ) ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻤﻊ ﻓﻮﺭﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﻄﻤﺖ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺑﺮﺃﺱ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻛﺎﻱ
- ﻗﻞ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻨﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﺛﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻟﺴﺖ ﺑﻜﺎﻳﻮﻩ .
ﺣﻤﻞ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻋﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻱ : ﺍﻧﺖ ﺍﺧﺮﺱ ﻓﻤﻚ .
ﺻﺮﺥ : ﺍﻱ ﺩﻧﺎﺀﺓ ﻣﺎﺭﺳﺘﻬﺎ ﻣﻌﻲ ﻛﻲ ﺗﻜﺮﻫﻨﻲ ﺑﺎﻟﻘﺪﻭﻡ ﻣﻌﻚ ؟¿ ﻟﻮ ﺍﻧﻚ ﺍﺧﺒﺮﺗﻨﻲ ﺻﺪﻗﺎ ﻟﻜﻨﺖ ﺗﺮﻛﺘﻚ ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺟﺤﻴﻤﻚ ﻣﻌﻬﻤﺎ .
- ﻭﻻﻧﻲ ﺍﻋﻠﻢ ﺫﻟﻚ .. ﻟﻢ ﺍﺧﺒﺮﻙ .
ﺍﺩﺧﻞ ﻛﺎﻱ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ :
ﺍﻧﻲ ﺍﺗﺴﺎﺀﻝ ﺣﻘﺎ ... ﻫﻞ ﺳﺄﺟﻨﻲ ﺧﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ؟!! .
ﻓﺘﺢ ﺫﺍ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﺎﺋﺮﺓ (ﺍﻛﺎﺭﻱ) ﻓﻤﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻻﺟﺶ :
ﺣﺴﻨﺎ ﻳﺎﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺳﻨﺘﺤﺪﺍﻛﻤﺎ ﻣﻌﺎ ﻫﻬﻬﻪ ﻫﻬﻬﻪ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺘﺤﻤﺴﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ ﻳﻀﻴﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻘﺪ ﻟﻤﺴﺔ ﻣﺮﻳﻌﺔ :
- ﻫﺎﻩ ﻟﻚ ﺫﻟﻚ .
ﺛﻢ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﺤﻮﻫﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻓﻊ ﺍﻛﻤﺎﻡ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻻﻟﻌﺎﺏ ﺳﺘﻨﻔﺠﺮ ﺍﻻﻥ
ﻛﺎﻱ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ : ﺍﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ﺳﺄﻋﺪﻩ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻟﻲ ﻛﻲ ﺍﺻﺒﺢ ﺑﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻝ55 ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﺍ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻦ 54 .
- ﻫﺎﻩ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺍﻧﺘﺼﺎﺭ ﻻﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺳﻴﻤﺴﺢ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺠﺴﺪﻳﻬﻤﺎ ﻭﺍﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻛﺎﺭﻱ : ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺸﻄﺮﺕ ﺷﺮﻃﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻳﺮﺿﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ ... ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻨﺎ [ﻭﺍﺷﺎﺭ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻨﺎﻓﺬﺓ] ﺳﻴﻠﻘﻲ ﺑﺨﺼﻤﻪ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ... ﻟﺤﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ .
ﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺷﺎﺭﻓﺖ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﻣﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﺗﺸﻄﺮﺗﻪ .
ﺍﻟﺼﻖ ﻛﺎﻱ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺎﻟﺰﺟﺎﺝ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻓﻖ ﺩﺧﻞ ﺣﻴﺰ ﻧﻈﺮﻩ ﻭﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻇﺎﻫﺮ
ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻡ ﺯﻭﺭﺍ : ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﺗﺨﻠﺺ ﻣﻨﻜﻤﺎ ، ﺩﻋﻨﻲ ﺍﺑﺪﺍﺀ ﺑﻚ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ .
ﺍﻧﺰﻟﻖ ﻛﺎﻱ ﺟﺎﻟﺴﺎ : ﻟﻦ ﺍﺷﺎﺭﻛﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ، ﺩﻋﻮﺗﻚ ﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺮﻳﻔﺔ .
ﺇﻟﺘﻤﻌﺖ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻴﺘﻴﻦ ﻭﺑﻘﺴﻮﺓ ﺍﻧﺪﻓﻨﺖ ﺍﺻﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﻢ ﻋﻨﻖ ﺯﻭﺭﺍ ﺿﺎﺭﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﻤﻌﺪﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ : ﺳﺄﺟﻌﻠﻜﻤﺎ ﺗﻨﺪﻣﺎﻥ .
ﺷﻬﻖ ﻣﺮﺗﻌﺸﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻳﺘﻮ ، ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻀﺠﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺍﻏﺐ ﻗﺒﻀﺔ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺑﺪﻡ ﺯﻭﺭﺍ ، ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻀﺮﺑﺎﺕ ﻭﺁﻫﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮ ﻟﻢ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﺍﺫﻧﻴﻪ ﺍﺫ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻣﺘﺠﺎﻫﻼ :
- ﺍﺷﻌﻠﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﻖ ﻣﺜﻠﻪ .
ﺍﺟﺘﺎﺣﺖ ﺣﺮﻭﺭ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺟﺴﺪﻩ ﻣﻄﺎﻳﺮﺓ ﺟﺎﻛﻴﺘﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﺫﺍ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺰﻟﻖ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﻣﺎ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﺗﺤﺘﻪ ﺑﻠﻮﻧﻪ ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻭﺍﻛﻤﺎﻣﻪ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ
ﺍﺯﺍﺡ ﺷﻌﺮﻩ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮ ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﻓﺘﺤﻪ : (ﺁﻣﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺨﻠﺼﺎ ﻣﻨﻪ ... ﻣﻬﻼ ﺍﻥ ﺧﺴﺮ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﺳﺄﻃﺮﺡ ﻣﻌﻪ ﺍﻳﻀﺎ !!) .
- ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ ﺍﻧﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻢ .
ﺻﺮﺥ ﻫﻜﺬﺍ ﺯﻭﺭﺍ ﻃﻤﻌﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻨﻪ ﻣﻤﺴﺤﺎ ﺍﻟﺪﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻗﺪﺓ :
- ﺍﻧﺖ ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻴﻀﻄﺮ ﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﺿﻄﺮﺍﺭﻱ ﻫﻨﺎ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ .
-ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ .
ﻧﻈﺮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻴﻪ "ﺍﻛﺎﺭﻱ" ﻭﻛﺎﻧﻪ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻣﺎﺫﺍ ﻫﻨﺎﻙ ¿¿ .
ﻭﻗﻒ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﻮﺓ ﻭﺣﻨﻘﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﻴﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪﺍ ﻟﻠﻌﺮﺍﻙ
ﻓﺘﺪﺧﻞ ﻛﺎﻱ ﻣﺒﻌﺪﺍ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ : ﺩﻋﻪ ﻟﻲ ﻓﺤﻘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﺪﻙ .
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ : ﻫﻴﺎ .
- ﺍﺗﻤﺰﺡ ﻛﺎﻳﻮﻩ ؟ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﻭﺍﺫﺍ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺗﻠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ : ﺳﺄﻗﺘﻠﻜﻤﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻌﻔﻨﺎ ﺳﺄﻋﻮﺩ ﻻﺧﺬ ﺟﺜﺘﻴﻜﻤﺎ ﻣﻌﻲ ﺗﻬﻬﻬﻪ .
ﺭﺑﻤﺎ ﺩﻫﺸﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﺍﺻﺎﺑﺖ ﻛﺎﻱ ﻓﺘﺮﺍﺟﻊ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻪ ﻣﺎﺩﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺻﻔﻪ
ﺍﻣﺎ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻟﻢ ﻳﺒﺪﻱ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺑﺮﺷﺎﻗﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻗﻔﺬ ﻣﺘﻔﺎﺩﻳﺎ ﺍﻭﻝ ﺿﺮﺑﺎﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺍﻥ ﺛﺒﺘﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻧﺪﻓﻊ ﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﻟﻴﻀﺮﺏ ﺫﻗﻦ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﻭﻳﺴﻘﻄﻪ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻳﻌﺘﺪﻝ ﺑﺎﺳﻤﺎ ﺑﻔﺨﺮ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻛﺎﻱ ﻟﻔﺮﻁ ﺣﺴﺪﻩ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻟﻴﻐﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺮﺍﻩ
- ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﺗﺮﻳﺪ ﺍﻥ ﺗﺪﻣﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻡ ﺑﺪﻧﻚ ؟ .
ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺑﺤﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻗﺪﻣﻪ ﺗﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻛﺎﺭﻱ
- ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﻛﺎﻳﻮﻩ ﺃﻟﻴﺲ ﻣﻔﺨﺮﺓ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻜﺎﻧﻪ .
ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﺗﺤﺘﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﺛﺮ ﺩﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ، ﺍﻗﺴﻢ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮﻻ ﺗﺪﺧﻞ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺼﺪ ﻟﻜﻤﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﺍﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺮﻯ ... ﻳﺬﺑﺢ
ﺫﺍ ﺍﻟﺤﺪﻕ ﺍﻟﻔﻀﻲ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺫﻟﻚ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﻛﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻝ :
- ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻓﻄﺮﻧﻲ ﻻﻗﺘﺼﻦ ﻣﻨﻚ ﻭﻟﻮ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ .
- ﺍﻗﺘﺺ ﻣﻨﻲ ﻛﻴﻔﻤﺎ ﺍﺭﺩﺕ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻚ ﺃ ﺱ ﺕ ﻡ ﺕ ﻉ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ .


...

التعديل الأخير تم بواسطة Lєgєη∂αяу PRι∂є ; 06-09-2015 الساعة 03:47 PM
  #27  
قديم 06-09-2015, 03:36 PM
 

ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮ ﻛﺎﻱ ﻧﻔﺾ ﻳﺪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻩ ﻭﺭﻣﻘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺣﺎﻗﺪﺓ ، ﻟﻴﻔﺎﺟﺌﻪ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﺑﻠﻜﻤﺔ ﺍﺩﻣﺖ ﻓﺎﻫﻪ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺑﻀﻊ ﺛﻮﺍﻥ ﺑﻼ ﺣﻮﻟﺔ ﻭﻻ ﻗﻮﺓ ﻏﺪﻯ ﺍﻛﺎﺭﻱ ﺑﻴﻦ ﺭﻛﺒﺘﻲ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺭﻣﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺍﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ ¡ ﻭﻛﻢ ﺣﺎﻣﻼ ﺳﻴﻔﺎ ﺑﻪ ﻗﺪ ﻗﺘﻼ ¡ .
ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﺘﻨﻌﻜﺲ ﺻﻮﺭﺓ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺤﺎﻗﺘﺪﻳﻦ ﻭﻳﻘﻮﻝ : ﺳﺄﻗﻄﻌﻚ ﺍﺭﺑﺎ ﺑﻬﺬﻩ .
ﺍﺭﺗﻌﺶ ﺯﻭﺭﺍ ﺧﻮﻓﺎ ﺑﻮﺟﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺠﺎﺩ ﻭﺻﺮﺥ :
- ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻻ ﺗﻘﺘﻠﻪ .
ﻧﻈﺮﻭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ : ﺳﻨﻨﻔﺬ ﺍﻟﺸﺮﻁ .. ﺳﻨﻨﺘﻈﺮ ﺍﻻﺳﺒﻮﻉ ﻫﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩﻭﺍ .
ﻧﻬﺾ ﺍﻛﺎﺭﻱ : ﺻﺤﻴﺢ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ .

-


ﻣﺜﻞ ﺑﻴﻀﺔ ﻛﺴﺮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻼﺕ ﺳﺎﺧﻨﻪ ﻫﺬﺍ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻣﺎ ﺳﻴﺼﻴﺐ ﻣﻦ ﺳﻴﺴﻘﻂ ﻓﻴﻬﺎ ، ﺣﺴﻨﺎ ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﻜﻮﻥ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ﻫﻮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻗﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﺃﻣﻀﻰ ﺍﻣﺪﺍ ﺍﻃﻮﻝ ، ﺗﺮﻯ ﺍﻱ ﺟﺴﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺟﺴﺎﺩ ﺳﺘﻘﻠﻰ ﻓﻲ ﻣﻘﻼﺓ ﺣﺮﻫﺎ ¿¿ .
ﻭﻗﻒ ﺍﺭﺑﻌﺘﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﺀ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﺍﻟﻨﻄﺎﻕ ، ﺗﻮﻗﻒ ﻛﺎﻱ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺣﻘﺎ ﺳﻴﻨﻔﺬ ﺍﻟﺸﺮﻁ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺘﻞ ﺻﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺗﻠﻔﺢ ﻭﺟﻬﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
- ﺍﻧﺎ ﺭﺟﻞ ﺍﻛﻮﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﻭﻋﺪﻱ ... ﻗﻠﺒﻲ ﻻ ﻳﺸﺪﻧﻲ ﻟﺘﺮﻛﻜﻢ ﻫﻨﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻜﻤﺎ ﻟﻮ ﻏﺪﻭﺗﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻓﺈﻧﻲ ﺳﺄﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ .
ﺣﺴﻨﺎ...ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﺪﺕ ﻭﻛﺎﻧﻲ ﺍﺷﺎﻫﺪ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺪﺑﻠﺠﺎ ﺍﻭ ﻣﺎﺷﺎﺑﻪ ، ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺴﻤﻴﻦ ﺧﻠﻔﻪ ، ﻋﻠﻤﺖ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻔﻌﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺃﺭﻯ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﻬﻮﻱ ﺑﺪﻓﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻦ ﻧﺤﻮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﻴﻀﺔ ﺣﺮﺍ ، ﻟﺤﻈﺔ ؟¿ ﻛﺎﻥ ﻳﺼﺮﺥ ﺑﺪﻫﺸﺔ ﻋﺎﻟﻴﺎ : ﺗﺮﺍﺟﻊ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ...ﺍﺣﺬﺭ ﺍﻥ ﻳﺮﻣﻴﺎﻙ ﻛﺎﻱ ، ﻛﺎﻱ . ﺻﻮﺗﻪ ﺍﺧﺬ ﺑﺎﻻﺿﻤﺤﻼﻝ ﻭﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻨﻲ ﺃﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ؟ ﻳﺮﻣﻰ !! ... ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻐﺐ ﻋﻦ ﻧﺎﻇﺮﻱ ﻷﺷﻌﺮ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺪﻓﻊ ﺑﺠﻔﺎﺀ ﻇﻬﺮﻱ ﻷﺭﻯ ﻧﻔﺴﻲ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ..ﻟﻘﺪ ﺭﻣﻴﺖ ﺧﻠﻔﻪ ! ﺗﺒﺎ ﻟﻪ ، ﺳﻤﻌﺘﻬﻤﺎ ﻳﺴﺨﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ((ﺍﺭﻧﺎ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﻨﺠﻮ ﻳﺎ ﻗﺼﻴﺮ ﺍﻟﺤﻮﺍﺟﺐ ﻫﻬﻬﻬﻪ)) ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺠﺒﻨﻲ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ .
ﺃﺭﺗﻄﻢ ﺭﻃﻤﺔ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺣﺘﻰ ﻃﺎﻳﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺣﻮﻟﻪ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻻ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﻛﺎﻱ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻭﺍﺧﻄﻠﻂ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺑﺸﻌﺮﻩ ، ﺳﺤﻘﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﺗﺮﺍﺑﺎ ﻳﺘﺬﻭﻕ ﻃﻌﻢ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻓﻲ ﻓﻴﻪ ، ﻭﺍﻻﺧﺮ ﺣﺪﻕ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺒﻨﻲ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺗﺒﺘﻌﺪ ﺧﻠﻒ ﺿﺒﺎﺏ ﺍﻟﺮﻣﻞ ، ﺍﻳﻀﺎ ؛ ﺗﺒﺎ ﻟﻘﺪ ﻫﺰﻣﻬﻤﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺧﻴﻦ .
ﻧﻔﻀﺎ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻧﺎﻫﻀﻴﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﺑﺸﺮﺗﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻﻣﺴﺖ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ، ﺧﻴﻢ ﻫﺪﺅ ﻣﺨﻴﻒ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺑﺪﻻ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﻣﺮ ﻭﻗﺖ ﺑﻌﺪ ، ﻭﻛﺄﻧﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ﻟﻴﺘﻨﺒﻪ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺣﺘﺮﺕ ﻭﺳﺄﻝ : ﺍﻻ ﺗﺘﺄﻟﻢ ﻣﻦ ﺣﺮﻫﺎ .
ﺍﻧﺘﺒﻪ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﻤﺬﻫﻮﻝ ﻟﺤﺮﻫﺎ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺳﺎﻳﺘﻮ :
- ﻗﻞ ﻟﻲ ﺍﻳﻌﺠﺒﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ؟ .
ﺭﻓﻊ ﻛﺘﻔﻴﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻝ : ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺍﺭﻯ ﻣﺸﻜﻠﺔ..ﺳﻨﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺄﻫﻮﻟﺔ ، ﺍﻭ ﺍﻧﻨﺎ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﺳﻨﻤﻮﺕ .
ﺍﻣﺴﻚ ﻛﺎﻱ ﻟﻴﺎﻗﺖ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﺷﺪﻩ ﺑﻘﻮﺓ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻐﺬﺭ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺷﺒﺎﺡ ﺳﺘﻔﻘﺪﻧﺎ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻧﻤﻮﺕ ﻋﻄﺸﺎ ؟ .
ﺍﺑﻌﺪﻩ ﻋﻨﻪ : ﻟﻌﻠﻚ ﺗﻘﺼﺪ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ؟ ﻫﻬﻬﻬﻪ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ ﻭﺛﻖ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻨﻨﺠﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ .
ﺟﻠﺲ ﻛﺎﻱ ﻣﺘﺴﺨﻄﺎ : ﺗﺒﺎ ، ﺗﺒﺎ ، ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ ﺳﺤﻘﺎ ﻟﻚ ﻟﻦ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺳﺄﺷﻔﻲ ﻏﻠﻴﻠﻲ ﺑﻘﺘﻠﻚ .
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻨﻬﺾ ﻛﺎﻱ : ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺳﻤﻊ .. ﻟﻦ ﻧﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻫﻨﺎ ﻟﺮﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ ﻟﺬﺍ ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻭ ﻗﺮﻳﺔ ﻗﺮﻳﺒﺔ .
ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻴﺘﺒﻌﻪ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺑﺜﺒﺎﺗﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ : ﺁﻣﻞ ﺍﻻ ﺗﻬﺪﺭ ﻃﺎﻗﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﺷﺒﺎﻋﻲ ﺳﺒﺎ .
- ﺍﺻﻤﺖ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ .. ﺍﺳﻤﻊ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺩﻭﻥ ﺣﻴﻮﺩ .
- ﺗﺒﺎ ﻛﺎﻳﻮﻩ ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﻮﺩﻱ ﺑﺤﻴﺎﺗﻨﺎ .
- ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﺍﻭﺩﻯ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻻﺧﺮ ﻫﻨﺎ ؟¡¡ .
ﻛﺜﺒﺎﻥ ﺭﻣﻠﻴﺔ ﻣﺎ ﻧﺤﺘﺘﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻬﺐ ﺣﻴﻨﺎ ﺑﻌﺪ ﺣﻴﻦ ، ﻟﻢ ﺗﻄﺎﺀ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺭﺽ ﻗﺪﻡ ﺑﺸﺮ ﻗﻂ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﺍﻣﻴﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤﺎ ، ﺣﺸﺮﺍﺕ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺨﻨﻔﺴﺎﺀ ﺭﻗﻄﺎﺀ ﺍﻭ ﻋﻨﺎﻛﺐ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺻﺘﻴﺎﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻧﻴﺎﺏ ﺍﻓﻌﻰ ﻣﺠﻠﺠﻠﺔ ، ﻟﻢ ﻳﻠﺤﻈﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﻠﻘﺖ ﻟﺘﻘﺎﻭﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﺎﺳﻴﺔ ، ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻲ ﻻ ﺗﺤﻞ ﺑﻨﺎ ﺳﺨﻂ ﻟﻴﺴﺎ ﺳﻮﻯ ﻓﺘﻴﺎﻥ ﻟﻢ ﻳﻨﻀﺞ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﻟﻴﻮﺍﺟﻬﺎ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺮﻳﻌﺎ ﻛﻬﺬﺍ ¿¿ ﻟﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺍﻟﺠﻬﺪ ﻣﺎ ﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﺎﺭﺍ ﻣﻨﻬﻜﻴﻦ ﻭﻛﺎﺩﺕ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺗﻐﻮﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻓﻖ ، ﻛﺎﻱ ﺑﺒﻨﻄﺎﻟﻪ ﺍﻻﺳﻮﺩ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺤﻴﺚ ﺭﻛﺒﺘﻴﻪ ﻣﻦ ﺣﺪ ﻓﻜﻪ ﺍﻣﺎ ﺍﻻﺧﺮ ﺫﺍ الشورت ﺍﻻﺑﻴﺾ ﻗﺪ ﺗﺮﺑﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻫﻠﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﺍﻳﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻱ ﺑﻠﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﺸﺎﺳﻌﺔ
- ﺍﻣﺴﻚ .
ﻳﺎ ﻟﺠﻔﺎﺀ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻴﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ، ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺄﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻤﺪ ﻗﺎﺭﻭﺭﺓ ﻣﺎﺀ ﻣﺎ ﺍﻧﺘﺼﻒ ﻣﺎﺀﻫﺎ ﺑﻌﺪ : ﺍﻧﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺿﺮﺑﻨﻲ ﺑﻬﺎ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺍﻟﺘﻘﻄﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻛﺎﻱ ﻟﻪ : ﻧﺼﻒ ﺭﺷﻔﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ .
- ﺣﺴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﺷﻜﺮﻙ ﻭﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮﺓ .
ﺍﺭﺗﻤﻰ ﻛﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻣﻐﻴﺐ ﺍﻟﺸﻤﺲ ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺣﻤﻞ ﺳﺎﻗﺎ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻭﺑﻴﺪﻳﻪ ﺧﻠﻒ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﺗﻜﺄ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺐ
- ﺍﺧﺒﺮﻧﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺟﺮﺏ ﻣﺎﺫﺍ ﺳﻨﻔﻌﻞ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺑﺸﺮﺍ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﻻﺧﺬﻧﺎ ؟؟ ﻫﻞ ﺳﻨﻤﻮﺕ ﻫﻨﺎ ؟ .
ﻗﺎﻝ ﺑﺒﺮﻭﺩ : ﺍﺗﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﻌﻮﺩﺍﻥ ﻻﺧﺬﻧﺎ ؟ .
- ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻣﻲ ؟ .
- ﺗﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩﺍ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﺳﻴﺨﺒﺮﺍﻧﻬﻢ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻨﺎ ﺑﺎﻱ ﻛﺬﺑﺔ ﻗﺪ ﺗﺨﻄﺮ ﺑﺒﺎﻟﻬﻤﺎ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻳﺴﺘﻮﻟﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺛﺮﻭﺓ ﺟﺪﻱ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎ ﻭﻳﻨﺴﻴﺎ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﺭﻣﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻘﺎﺣﻠﺔ .
ﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﺫﻫﻮﻝ ﻛﺎﻱ ﻣﻤﺎ ﻗﺮﻉ ﻃﺒﻠﺔ ﺍﺫﻧﻪ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺿﺤﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﺭﺩﻑ ﻗﺎﺋﻼ :
- ﺗﻬﻬﻬﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻤﺘﻌﺎ ﻟﻮ ﺭﺃﻳﺎﻧﻲ ﺣﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .
ﻗﺒﺾ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺣﻨﻘﺎ ﺛﻢ ﺭﺷﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻥ ﺍﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻚ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺍﻻﻥ ؟ ﻟﻘﺪ ﺩﻣﺮﺕ ﺣﻠﻤﻲ ﺍﻥ ﺍﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﺒﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﺢ ﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻨﺸﻘﻪ :
- ﻛﺢ ﻛﺢ ﻃﺒﻴﺐ ﺏ62 ﺩﺭﺟﺔ ؟¡¡ ﺍﺣﻠﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺗﺎﺑﻊ ﺍﺣﻼﻣﻚ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪﺓ .
- ﺧﻴﺮ ﻣﻦ 54 ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﺦ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ .



ﺍﻣﺎ ﺍﻻﻥ ﻓﻘﺪ ﻏﺮﺑﺖ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺑﺪﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺗﻌﺰﻑ ﺍﻟﺤﺎﻧﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻼﻝ ﺍﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻓﺠﺎﺀﺓ ، ﺍﻟﺠﻮ ! ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﺮﻭﺩﺓ ، ﻣﻨﻈﺮﻫﺎ ﻣﻊ ﺍﺻﻮﺍﺗﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ ﻋﻴﻨﻴﻬﻤﺎ ﺗﺘﺴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﺩﺭﺍﻙ ، ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﻣﻌﺎﻛﺲ ﻟﻶﺧﺮ ﻫﺪﻭﺀﻫﻤﺎ ﺍﻟﻐﺎﻣﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻴﻦ ﻃﻴﺎﺗﻪ ﻣﻜﺎﺑﺮﺓ ﻟﺘﺤﺪﻱ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺍﻛﺜﺮ ﺍﺧﺎﻓﺔ
- ﻫﻴﻪ ﻛﺎﻳﻮﻩ ! ﺑﻘﺮﺗﺎﻥ ﻣﺘﻌﺎﻛﺴﺘﺎ ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﻭﺗﺄﻛﻼﻥ ﻣﻦ ﻃﻌﺎﻡ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﺘﺼﻔﻬﻤﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺫﻟﻚ .
ﺍﻟﺮﻋﺸﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻏﻠﻔﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺍﺟﺒﺮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻻﺟﻮﺍﺀ ﺑﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻟﻴﺮﺩ ﺍﻻﺧﺮ ﻏﺎﺿﺒﺎ
- ﺗﺒﺎ ﻟﺒﺮﻭﺩ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﺍﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻴﻦ ؟ .
- ﻗﻞ ﺍﻧﻚ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ .
ﻭﺟﻪ ﻛﺎﻱ ﺳﺒﺎﺑﺘﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﺗﺠﺎﻫﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻛﺴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻝ : ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻘﺶ ﺑﺬﻳﻠﻬﺎ ﻟﺘﻮﺻﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﻓﻤﻬﺎ .
ﺍﻧﻔﺠﺮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺿﺎﺣﻜﺎ : ﺗﻬﻬﻬﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻋﻘﻠﻚ ﺍﺻﻐﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺼﻮﺭﺕ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ .
- ﻻ ﺍﻋﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺠﻤﻴﺪ ﻣﺸﺎﻋﺮﻙ ﻫﻜﺬﺍ ! ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ! ﺍﻫﺬﺍ ﺣﻘﺎ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﻥ ¿¿ .
ﻧﻬﺾ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮﺕ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺣﻮﻟﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻱ ﺑﻮﺟﻪ ﻟﻄﻴﻒ :
- ﺩﻋﻨﺎ ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺳﻴﺮﻧﺎ ﻟﻴﻼ ﻓﻬﻮ ﺍﺑﺮﺩ .
ﺻﻤﺖ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺪﺓ ﺛﻢ ﻧﻬﺾ : ﻻ ﺍﺭﻯ ﺳﺒﺒﺎ ﻻﺧﺘﻠﻖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ .



ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﺴﺎﺀﺍ ؛ ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ، ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺑﻞ ﺍﺭﺳﻞ ﻧﺎﺋﺒﻪ ﺫﺍ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻢ ﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﺍﺷﻘﺮ ﻭﻋﻴﻨﺎﻥ ﺫﻫﺒﻴﺘﺎﻥ ﺑﻠﻤﻌﺔ ، ﻣﻈﻬﺮ ﺛﺎﺑﺖ ﻳﺨﻔﻲ ﺧﻠﻒ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺷﻐﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻋﻘﻴﺪ ، ﺗﺮﺻﺪ ﻣﻨﺘﻈﺮﺍ ﺍﻳﻬﺎﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺧﺒﺮ ﺑﻨﺒﺎﺀﻫﻢ ﻳﻜﻤﻠﻮﻥ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺗﻬﻢ ، ﻫﺎﻗﺪ ﻭﺻﻠﻮﺍ .. ﺃ'ﻋﻠﻢ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﺭﺑﻌﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺮﻯ ﻧﺼﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﻳﺮﻯ ﻓﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩ ﺭﺅﺗﻪ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﻦ .



ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻣﺴﻴﺮﻫﻤﺎ ﻟﻴﻼ ﺗﺠﻨﺒﺎ ﻟﻠﻌﻄﺶ ، ﻟﻘﺪ ﻧﺎﻝ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺠﺮ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﺳﻴﺤﺘﺮﻑ ﺑﺬﻟﻚ ، ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻤﺎ ﺗﺜﺎﻗﻠﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﺑﻞ ﻏﺪﺕ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﻟﺸﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﺐ ، ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻨﻌﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺧﺬ ﻗﺴﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﻋﺪﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺴﻴﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺳﻴﺮﺿﻰ ﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻻﺧﺮ ﺿﻌﻔﻪ ، ﻫﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻣﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺣﻮﻟﻬﻤﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻤﺘﺮﻳﻦ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺜﺒﺖ ﻭﻟﻮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺬ ﻳﺸﺘﺪ
ﻟﻄﺎﻟﻤﺎ ﻇﻦ ﻛﺎﻱ ﺍﻧﻪ ﻗﻮﻱ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻘﺘﻨﻊ ﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﺗﻌﺐ ، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ
ﻓﻜﺮ ﻧﺎﻇﺮﺍ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﺍﻟﻢ ﻳﺘﻌﺐ ! .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻣﺎ ﺩﺍﺭﺕ ﻓﻲ ﺩﻣﺎﻍ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﺍﺭﺩﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ : ﺍﺣﺘﺮﻑ ﺍﻧﻨﻚ ﻣﺘﻌﺐ ﻭﻟﻦ ﺍﻋﺪﻙ ﺧﺎﺳﺮﺍ .
ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻛﺎﻱ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﺟﻴﺪﺍ ، ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﺍﻟﺸﺪﻳﻴﺪ ، ﻭﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ ، ﺍﻗﺘﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﺮﺍﺭﺓ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺟﺒﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺷﺪﺓ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ، ﺍﺭﺳﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺷﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺩﻣﺎﻏﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻨﻨﻔﺬﻫﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ، ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﺓ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﺭﺗﻤﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮﻩ ﺷﺎﻛﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ، ﻟﻘﺪ ﺍﻧﻔﺠﺮ ﻛﺎﻱ ﺿﺎﺣﻜﺎ :
- ﻫﻬﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﺍﻧﺖ ﺍﺳﻮﺍﺀ ﺣﺎﻻ ﻣﻨﻲ .
ﺛﻢ ﻫﻮﻯ ﺟﺎﺛﻴﺎ ﻟﻴﺘﻤﺪﺩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﻨﻪ ﻳﻠﻬﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ : ﺁﺁﻩ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ..ﻟﻢ ﻧﺠﺪ..ﺷﻴﺌﺎ .
ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻳﺘﻨﻔﺲ ﺑﻘﻮﺓ : ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻻ..ﻧﺠﺪ..ﺷﻴﺌﺎ ﺍﻩ .
- ﺍﺭﺟﻮ ﺍﻥ..ﺗﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺑﻔﻌﻠﺘﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻩ .



ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﺝ ﺍﻟﻀﺨﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ، ﻛﺎﻥ ﺫﺍ ﺍﻟﺒﺬﺓ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺸﺮﻭﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺑﻨﻈﺮ ﻻﻳﺒﺪﻭ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻧﻮ ﺍﻟﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺧﺒﺮﺍ ﺍﺃﺿﺎﻕ ﺍﺿﻼﻉ ﺻﺪﺭﻩ ﺑﻤﺎ ﻳﻨﺒﺾ ﻓﻴﻬﺎ
ﻛﺎﻥ ﺭﺟﻼ ﺫﺍ ﺑﺸﺮﺓ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﻟﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺴﻮﺍﺩ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﺒﻴﺎﺽ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺟﺒﻬﺘﻪ ، ﻟﻪ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﺑﻨﻴﺘﻴﻦ ، ﺍﻟﻠﻮﻥ ﻟﺸﺪﺗﻪ ﺿﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻤﺮﺓ ، ﺫﺍ ﻣﻼﻣﺢ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻋﻤﺮﻩ ﻻﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺛﺒﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺍﺻﺎﺑﻌﻪ ﺗﺨﻠﻠﺖ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪ ﺑﺎﺭﺗﺠﺎﻑ ﺛﻢ ﻗﺒﺾ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺎﺭﺍ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ :
- ﺍﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺍﻻﻥ ، ﻫﻞ ﺣﻘﺎ ﺿﻌﺖ ﻓﻲ ﺍﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ؟ .
ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ : ﺯﻭﺭﺍ ، ﺍﻛﺎﺭﻱ ﻟﻤﺎ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﺒﻬﺎ ﺟﻴﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ؟! .
ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺮﻋﺎﺕ ﺛﻼﺙ ﺛﻢ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺘﻴﻦ ﻭ ﺟﻠﺲ ﻣﺘﺄﺛﺮﺍ ﻟﺤﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻪ ﻣﻈﻬﺮﺍ ﺫﻟﻚ ، ﺍﺑﺪﻯ ﻭﺟﻬﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻼ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﻻﺧﺮ
ﻭﻗﺎﻝ : ﻻﺗﻘﻠﻖ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺍﺑﻨﺎ ﺍﺧﻴﻚ ﻗﺎﻻ ﺍﻧﻪ ﺿﺎﻉ ﻓﻮﺭ ﻭﺻﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ .
ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻜﻠﻤﺔ ﻭﺑﻘﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺫﺍﺗﻬﺎ ﻟﻴﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺧﺒﻴﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ
- ﺁﺁﻩ ﺣﺴﻨﺎ ... ﺍﻗﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻟﻢ ﺍﺭﻙ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻳﺒﺪﻭﻭ ﺍﻛﺜﺮ ﺯﻳﻨﺎ ﻣﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ .
ﺩﻓﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﻲ ﺭﺍﺣﺔ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﺄﻫﺄﻩ ﻗﺎﺋﻼ : ﻳﻮﺭﺍ...ﺍﻳﻌﻘﻞ ﺍﻧﻬﻤﺎ ﺍﺧﺘﻄﻔﺎ .
ﺍﻻﺷﻘﺮ ﻳﻮﺭﺍ ﻓﻜﺮ ﺍﻋﻤﻖ ﻗﺎﺋﻼ : ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﻤﺎﻝ ¿ .. ﻣﻦ ﺑﺈﻋﺘﻘﺎﺩﻙ ﻳﻔﻌﻞ ﻫﺬﺍ ¿¡ .
ﻭﺿﺤﻚ ﺿﺤﻜﺔ ﻣﻜﺒﻮﺗﻪ : ﺍﻋﺬﺭﻧﻲ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﺣﺲ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﺑﺪﺍﺀ ﻳﺴﺘﻴﻐﻆ ﺍﻻﻥ .
ﺭﻣﻘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺣﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﺳﺤﺒﻪ ﻣﻘﺮﺑﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﻟﻪ ﻭﺑﻠﻬﺠﺔ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﺧﺒﺮﻩ :
- ﻟﻮ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﺳﺒﺒﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻠﻦ ﺍﺳﺎﻣﺤﻚ .
- ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻧﻚ ﺳﺘﺠﺪﻩ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻡ ﻱ ﺕ ﺍ .
ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﺭﺍ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻬﺾ : ﻋﻠﻰ ﻣﻬﻠﻚ ، ﺳﻴﺪ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﺍﻫﻜﺬﺍ ﺗﺮﻣﻲ ﺑﺎﻟﺘﻬﻢ ﺟﺰﺍﻓﺎ ؟ .


التعديل الأخير تم بواسطة Lєgєη∂αяу PRι∂є ; 06-09-2015 الساعة 08:20 PM
  #28  
قديم 06-09-2015, 03:42 PM
 


ﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻭﺍﻃﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺪ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ : ﺭﺟﻞ ﺑﻤﺜﻞ ﺛﺮﺍﺋﻚ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﺎ ﻳﺮﻣﻲ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﺎﺕ ﻧﻘﻮﺩﻩ ، ﻭﻓﻮﻕ ﻫﺬﺍ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﻓﻌﻞ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺐ ﺳﻮﻯ ﺻﺒﻲ ﻭﺍﺣﺪ ، ﺍﺫﻥ ﻫﻮ ﺳﻴﻔﻌﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﻟﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻪ ... ﺗﻬﻬﻬﻬﻪ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ...ﺍﻫﺬﺍ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺃﻳﻚ ﻛﻲ ﺍﻗﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﺍﺭﻋﻦ ﻛﻬﺬﺍ ؟¿ .
ﻣﺮﺭ ﺳﺒﺎﺑﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺪ ﺍﻻﺳﻮﺩ |[$ﺍﻟﻨﻤﻞ ﺍﻷﺑﻴﺾ$]| ﻭﻗﺎﻝ : ﻫﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﺗﺴﺄﻝ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻤﻠﺔ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺳﺘﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺣﻴﺎ .
ﻧﻬﺾ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﺭﺍﻣﻴﺎ ﺑدلﺘﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺮﺧﻲ ﺭﺑﻄﺔ ﺍﻟﻌﻨﻖ ﻭﻋﺠﺒﺎ ﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻘﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻣﺘﻨﺎﺳﻴﺔ ﻗﻠﻘﻪ ﺍﻟﻌﺜﺮ ، ﺍﺑﺪﻯ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻤﻮﺥ ﻭﺻﻼﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
- ﻫﻬﻬﻪ ﺗﺰﻋﻢ ﺍﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺴﻮﺱ ¿¡¡ .
- ﻻﺯﻟﺖ ﻭﺍﺛﻘﺎ .
- ﺣﺴﻨﺎ.. ﺩﻋﻨﻲ ﺃﺭﺑﻂ ﺟﻤﻠﻲ ....
ﻭﺧﻄﻰ ﺑﺜﺒﺎﺕ ﻧﺤﻮﻩ ، ﺑﺪﻯ ﻭﺟﻪ ﻳﻮﺭﺍ ﻫﺎﺩﺋﺎ ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺼﻎ ﺗﻤﺎﻣﺎ
- ﺍﻧﺖ ﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻰ .. ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻭﻟﺪﻱ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻗﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻱ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻐﺖ ﻏﺮﻭﺭﻱ ﻓﻠﻦ ﻳﻔﻠﺖ ﺣﻴﺎ ؟ .
- ﺳﺒﻖ ﻭﺍﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻣﺠﺮﻣﻴﻦ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﺳﻴﺪ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ .
ﺿﺤﻚ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﺑﺜﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺛﻢ ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺣﺼﺮ ﻳﻮﺭﺍ ﺛﻢ ﺑﺼﻮﺕ ﻫﺎﻣﺲ ﻗﺎﻝ :
- ﺳﺎﺭﺍﻫﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ .
ﺛﻢ ﺍﺿﺎﻑ : ﺭﺑﻤﺎ ﺍﺭﻣﻴﻚ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻐﻀﺒﺎﻥ ﺍﻥ ﻣﻠﻠﺖ .
ﻧﻈﺮ ﻳﻮﺭﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﺎﺭﺩﻑ "ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ" ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺘﺪﻝ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ : ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻶﻳﻴﻦ ، ﺇﻟﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﻋﺎﺩ ﻭﻟﺪﻱ ﺣﻴﺎ ... ﻭﺍﺷﺘﺮﻁ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﺭﺍ ﻣﺎﻛﺮﺍ : ﺑﻼ ﺷﺮﻭﻁ ، ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ... ﺇﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺣﻴﺎ ... ﺳﻌﺮ ﺯﻫﻴﺪ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﺑﻨﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ .
ﺛﻢ ﻧﻬﺾ ﺧﺎﺭﺟﺎ : ﺍﺧﺮﺝ..ﻻ ﺍﺭﻳﺪ ﺭﺅﻳﺘﻚ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﻓﻘﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﻔﻘﺪ ﺣﻤﺎﺳﻚ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ .
ﻭﺧﺮﺝ ، ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﻓﻜﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﺗﺮﻯ ﺍﻱ ﻣﺠﺮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻄﻔﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺟﺎﺕ ، ﻟﺤﻈﺔ ﻟﻤﺎ ﺧﻄﻒ ﺍﻟﺼﺒﻴﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻄﻒ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍ ﻓﻘﻂ ؟! ... ﺁﺁﺁﻩ ﻳﺎ ﻟﻨﻲ ﻣﻦ ﻏﺒﻲ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻳﻬﻤﺎ ﺍﺑﻨﻪ .
ﻭﺍﺻﻴﺐ ﺑﺎﻟﺨﻴﺒﺔ ﻗﺎﺋﻼ : ﻟﻤﺎ ﺍﺣﺎﻭﻝ ﺣﻠﻬﺎ ﻓﺎﻧﺎ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ !! .



ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ / ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ :-
ﻭﺿﻌﺖ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺪﻻﻝ ﺭﺩﺕ :
- ﻣﺮﺣﺒﺎ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ .
- ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﺍ .
- ﺑﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻚ ﺍﺧﺬﺕ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻣﻨﻲ .
ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺿﺤﻜﺘﻪ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺴﻤﺎﻋﺔ : ﻫﺎﻫﺎﻫﺎ ﻫﻞ ﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ؟ ﺗﺬﻛﻲ ﺍﻧﻪ ﻭﺣﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻳﻀﺎ .
ﺿﺤﻜﻬﺎ ﺑﺎﻧﻄﻼﻗﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺭﺗﺨﻰ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﺣﺎﺩﺙ ﻧﻔﺴﻪ : ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ .
- ﺣﺴﻨﺎ ﺭﺍﻓﻘﺘﻚ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻓﺎﻧﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﺸﻐﻮﻝ .
- ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺭﻳﺪ ﺍﻟﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺳﺎﻳﺘﻮ .
- ﺍﺗﺮﻳﺪﻳﻨﻨﻲ ﺍﻥ ﺍﻭﻏﻈﻪ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﺕ ﻧﻮﻣﻪ .
- ﺣﺴﻨﺎ ﺍﺭﺟﻊ ﺍﻟﻲ ﻋﻨﺪ ﺻﺤﻮﻩ .
- ﻟﻦ ﺍﻓﻌﻞ ... ﺃﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺗﻐﻴﻈﻴﻨﻨﻲ ﺑﺬﻟﻚ ؟ ﻣﻊ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ .
- ﺍﻧﺘﻈﺮ ﻟﺤﻈﺔ ، ﻣﺎﺗﺴﻮﺩﺍﺁ .
ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﺨﻂ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﻘﻠﺐ ﺑﻴﻦ ﺟﻬﺎﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻔﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺻﻞ "ﺍﺑﻮ ﻛﺎﻱ" ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﺩﺩ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﺎﻗﻔﻠﻪ ﻭﺭﻣﺎﻩ ﻣﻨﺰﻋﺠﺎ .
ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺛﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﻬﻤﺲ :
- ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﺣﺪ ﺳﺘﺒﺤﺚ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ؟ ﻳﻮﺭﺍ .. ﻛﻦ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ ، ﺍﻧﺎ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻚ .



ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺍﺧﺬ ﻳﺸﺘﺪ ، ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﺜﺒﺖ ، ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﺮﻭﺭ ﺗﻔﺴﺦ ﺟﻠﺪﻳﻬﻤﺎ ، ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻳﻤﺮ ﻭﺑﻼ ﺑﺼﻴﺺ ﺍﻣﻞ ﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ، ﺍﻟﻌﻄﺶ ﻓﻌﻞ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﻤﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻤﺺ ﺑﻄﻨﻴﻬﻤﺎ ، ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺎ ﻳﻬﺘﻤﺎ ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻣﻴﺎﻧﻪ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻭﻳﺎﺕ ، ﻛﻢ ﺍﺩﺭﻙ ﻛﺎﻱ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﺑﺎﻟﻄﻼﺏ ﺣﻴﻦ ﻳﺄﻛﻞ ﻃﻌﺎﻣﻬﻢ ، ﻟﻜﻦ ﻋﺠﺒﺎ ﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺘﺄﻧﻴﺐ ﺍﻟﻀﻤﻴﺮ ﻟﺬﻟﻚ ، ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﻻ ﻃﺎﻗﺔ ﻟﻬﻤﺎ ﻟﻠﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﺣﺘﺮﻑ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺣﻴﻦ ﺟﻠﺲ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻜﺜﺒﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻗﺴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺍﻱ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺟﻠﺲ ﻛﺎﻱ ﻣﺠﺎﻭﺭ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﻔﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ، ﺻﻤﺖ ﻏﺎﻣﺾ ﺩﺍﻡ ﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ، ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺨﻠﺪ ﻟﻨﻮﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻻ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺜﻼﺙ "ﺍﻟﺸﻤﺲ" ، ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻛﺎﻱ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﺘﻮﻯ ﺍﺭﻫﺎﻗﺎ ﺍﺫﺑﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﺫﺍ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻮﺍﺛﻘﺔ ، ﻧﻈﺮ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﻟﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺍﻩ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ .. ﺍﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ؟ .
- ﺗﻬﻬﻬﻪ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻲ ﺳﺒﻴﻼ .
ﺗﺄﻫﺒﺎ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﻤﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺗﺤﺪ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺎ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻴﻬﻮﻳﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺭﺗﺠﻔﺖ ﺍﻗﺪﺍﻣﻬﻤﺎ ، ﺫﻫﻮﻝ ﺷﺪﻳﺪ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻐﺮﺑﺎ ﻣﺎ ﻫﻤﺎ ﻓﻴﻪ ، ﺍﺣﻘﺎ ﻭﺻﻼ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ، ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ ؟ ﻫﻞ ﺳﻴﺨﺴﺮﺍﻥ ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ ﻫﻨﺎ !! ، ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﻤﺎ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﻮﺣﺪ ﺍﻻﻥ ﻟﻴﻨﻈﺮ ﻛﻞ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺛﻢ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻶﺧﺮ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ، ﺑﺪﺕ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺒﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻠﺐ ﺍﻻﺧﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻴﻀﻌﺎ ﺍﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﻦ ﻭﻳﻨﻬﻀﺎ ﻗﺎﺋﻠﻴﻦ :
- ﻫﻴﺎ . - ﻫﻴﺎ .
ﺳﺎﺭﺍ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻃﺎﻗﺔ ، ﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻧﺎ ﺑﺬﻻ ﺟﻬﺪﺍ ﻟﻠﻨﺠﺎﺓ ، ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﺪﺕ ﺍﻟﻰ ﺍﻗﺼﺎﻫﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺮﺅﻳﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﻤﺎ ، ﻋﻈﺎﻣﺎ ﻣﺘﻨﺎﺛﺮﺓ ﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻧﺎﻓﻘﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﻄﺎﻋﺎ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﻮﻁ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﻤﻠﺘﻔﺔ
ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻱ ﺍﻻﻣﻞ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺘﻌﺐ : ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻩ ﻟﻢ ﺗﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺍﻩ .
ﺭﺩ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻗﺪ ﺯﺑﻠﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ : ﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻩ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﻈﺎﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻩ ﻳﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﻨﺎ .
ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻱ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻃﺮﺍﻓﻪ ﻭﺳﻘﻂ ﻓﺎﻗﺪﺍ ﻭﻋﻴﻪ ، ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺳﻘﻂ ﻛﺎﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : ﺁﺳﻒ ﻛﺎﻱ .



ﻟﻘﺪ ﻣﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ..ﺍﺟﻞ ﻫﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ...ﺗﻔﻨﻨﺖ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺑﺎﻟﺮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻋﺎﺩﺕ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻛﺜﺒﺎﻧﻬﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ..ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻧﺪﻓﻨﺖ ﺗﺤﺘﻬﺎ ، ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﺻﻔﻴﺮ..ﻟﻘﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻭﺗﺮﻩ..ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺮﺯﺕ ﺍﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻓﻘﻂ ، ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪ ﺍﺩﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﻗﺪ ﺿﺮﺏ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺣﻤﺮ ﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺴﺨﺎﻧﺔ ، ﻟﻢ ﺗﺒﺪﻱ ﺣﺮﻛﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺧﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻕ ﻳﻠﻌﻘﻬﺎ ، ﻟﻌﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﻃﺐ ﺟﻌﻞ ﺻﺎﺣﺒﻬﺎ ﻳﺤﺲ ﺑﻪ ﻭﺍﺧﺬ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﻭﻋﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﺷﺪﻳﺪ ، ﺷﻌﺮ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻤﺎ ﻓﻲ ﻓﺮﻥ ﻧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﻟﻴﻔﺰﻉ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻭﻧﻈﺮ ﺣﻮﻟﻪ ﻳﺴﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺑﻌﺪ ﻫﺪﻭﺀ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺍﻩ ؟ ﺟﺒﻞ ﺿﺨﻢ ﺟﺪﺍ ﻻ ﻳﺮﻯ ﻟﻪ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻭﻻ ﻧﻬﺎ ﻳﺔ ﻳﺴﻴﺮ ﻗﻄﻴﻊ ﻣﻦ ﻭﻋﻮﻝ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺑﻤﺤﺎﺯﺍﺗﻪ ﺛﻢ ﻳﺘﺴﻠﻘﻪ ﺑﻜﻞ ﺑﺮﺍﻋﺔ ، ﻫﺪﺍﺀ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻤﺎ ﻳﻠﻌﻘﻪ ، ﺧﻴﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﻛﺄﻧﻪ ﻣﺎﻋﺰ ﻋﺎﺩ ﻟﻴﻠﻌﻖ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺠﺪﺩﺍ ، ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺻﻤﺖ ﺩﻭﻧﻤﺎ ﺣﺮﺍﻙ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺗﻄﻤﺌﻦ ﻟﻪ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﺸﻴﺌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺿﻤﻦ ﺻﻴﺪﻩ ﻭﺗﺄﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻔﻠﺖ ، ﺍﻧﺘﻔﺾ ﻣﻦ ﺭﻣﻠﻪ ﻣﻤﺴﻜﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻟﺘﺜﻐﻮ ﺛﻐﺎﺀﺍ ﻋﺎﻟﻴﻬﺎ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻔﻌﻞ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﻣﻘﺎﻭﻣﺘﻬﺎ ﻧﻬﺾ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﺻﺎﺭﻋﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﻠﺒﻬﺎ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ (ﻟﻦ..ﺍﺩﻉ ﻓﺮﺻﺔ..ﺃﻩ ﻛﻬﺬﻩ ﺗﻔﻠﺖ) ﺻﺎﺭﻋﻬﺎ ﻣﻨﺪﻓﻨﺎ ﻭﺍﻳﺎﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺛﺒﺘﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻗﺪﻣﻴﻪ ، ﺍﻻﻥ ﺩﻓﻌﻪ ﺍﻟﺠﻮﻉ ﻟﻴﻔﻌﻞ ﻣﺎﺳﻴﻔﻌﻠﻪ ﻇﻬﺮﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ :
- ﺁﺳﻒ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺷﻜﺮﻱ ﻟﻚ .
ﺧﻔﺾ ﺭﺃﺳﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ، ﺛﻐﺎﺀﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ ﻣﻦ ﺍﻣﺴﺎﻛﻪ ﻟﻬﺎ ﻋﻼ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ ﺑﻴﻦ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﻟﺸﺪﺓ ﺟﻮﻋﻪ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﺔ ﻭﺗﻄﺎﻳﺮ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﺣﻮﺍﻟﻲ ﻓﻤﻪ ، ﻧﻈﺮ ﻗﺮﺑﻪ ﻓﻠﻢ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﻛﺎﻱ ﺍﻻ ﺷﻌﺮﻩ ﺍﻟﻤﺨﻄﻠﺖ ﺑﺎﻟﺮﻣﻞ ﻟﻢ ﻳﻔﻜﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻳﻐﺎﻇﻪ ﻭﻻﻥ ﺳﺎﻗﻪ ﺍﻃﻮﻝ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺪﻩ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﻗﺪﻣﻪ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﺴﻰ ﻳﻨﻬﺾ ، ﺗﺤﺮﻙ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺭﻓﻊ ﺭﺃﺳﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﻣﻞ (ﻣﺎ-ﺍﻟﺬﻱ...ﺍﻩ ﺍﺭﺁﻩ؟)
- ﻛﺎﻱ ﺍﺳﺮﻉ ﻭﺍﻻﻩ ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﺁﻱ .
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻮﻋﺐ ﺍﻻﻣﺮ : ﺍﻧﺖ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﺍﻩ ﺍﻥ ﺍﺷﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻩ ﺿﺮﻋﻬﺎ ؟ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺳﺎﻳﺘﻮ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺎﺭﻋﻬﺎ : ﺍﻫﻬﻬﻪ ﺍﻟﻢ ﺗﺠﺮﺏ ﺍﻩ ﺣﻠﻴﺐ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰﺍﻩ ؟ ، ﻛﻨﺖ ﺳﺄﺣﻠﺒﻪ ﻟﻚ ﺍﻩ ﻭﻟﻜﻨﻲ ﻻ ﺍﻣﻠﻚ ﺍﻳﻨﺎﺀﺍ .
ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻱ : ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺷﻔﻘﺘﻚ ﺍﻩ ﺛﻢ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺎﻋﺰ .
ﺑﺪﺕ ﺍﻭﺭﺗﺪﻩ ﻇﺎﻫﺮﺓ ﻟﺸﺪﺓ ﻛﺒﺤﻪ ﻭﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﻣﺮﻗﻤﺎ ﺛﻢ ﻣﺴﺢ ﻓﺎﻩ ﻓﺎﺫﺍ ﺑﺴﺎﻳﺘﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﻘﺎﺭﻭﺭﺓ ﻗﺎﺋﻼ : ﺳﻨﺤﻠﺒﻬﺎ .
- ﺍﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ؟؟! .
- ﻻﻩ .
- ﻭﻻ ﺍﻧﺎﻩ .
- ﺩﻋﻨﺎ ﻧﺤﺎﻭﻝ .
- ﻫﻴﺎ .
ﺣﺎﻭﻻ ﺫﻟﻚ ﻭﻟﻜﻨﻬﻤﺎ ﺍﺻﺎﺑﺎﻫﺎ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﻥ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔ ﺍﻋﻠﻰ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻣﺒﺘﻌﺪﺓ ﻣﻊ ﺻﻐﻴﺮﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺣﻔﺮﺕ ﺑﺤﻮﺍﻓﺮﻫﺎ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻴﻬﻤﺎ
- ﺍﺣﺬﺭ ﺍﻥ ﺗﻔﻠﺖ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﻳﺎ ﻛﺎﻱ .
- ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻤﺎﻋﺰ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ .
- ﻻ ﻳﻬﻢ ﺍﺳﺮﻉ .
ﺭﻏﻢ ﻋﻠﻮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻭﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﺗﺴﻠﻘﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻻﻋﻠﻰ
ﺳﺎﻳﺘﻮ : ﻻ ﺷﻚ ﺍﻥ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺠﺒﻞ .
- ﻣﺎﻋﺰ ﻳﻜﺴﺮ ﺭﻗﺒﺘﻚ ﻛﻴﻒ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﻋﺰ ﺍﻟﺘﺴﻠﻖ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ¿¿ .
- ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻧﺘﺴﻠﻖ .
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺎﻱ ﺑﺘﺤﺪ : ﺍﺳﻤﻊ...ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﻘﻤﺔ ﺍﻭﻻ .
- ﻣﻮﺍﻓﻖ .



- ﺍﻱ ﻗﻠﺐ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻨﺒﺾ ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺴﺘﺜﻨﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻘﻂ ¿¿ -
- ﻟﻤﺎ ﺗﻀﺤﻚ ¿ ﻻ ﺷﻚ ﺍﻧﻪ ﺭﺃﻯ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺍﻋﺠﺒﺘﻪ ¡¡ -
ﻳﺎﻟﻬﻲ ﺍﻧﻪ ﻭﺍﺩ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻳﺔ ¡¡ .

ﺍﻧﺘﻘﺎﺩﺍﺗﻜﻢ ﺫﺍﺕ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﻛﺘﺸﺠﻴﻌﻜﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺣﻔﻈﻪ
.




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة Lєgєη∂αяу PRι∂є ; 06-10-2015 الساعة 09:18 AM
  #29  
قديم 06-15-2015, 01:26 AM
 
حججز (:4
رغمم تأخري المقيت
__________________
قلبكَ دافئٌ كما الحنين🌻
سابقاً C I E L
  #30  
قديم 06-16-2015, 08:05 PM
 
أحداث هذا البارت مثيرة ومشوقة للغاية..وهذا يعجبني طبعا..
من المؤسف ماحدث مع كاي وسايتو..ياإلهي لقد علقا في الصحراء..
أظن انهما سيعانيان متاعب كثيرة..وستكون الرحلة شاقة..
لقد حزنت لاجلهما مسكينان ..
لكن لابد انهما سينجوان..لكن بعد عناء ومشقة طبعا..
انا متشوقة لمعرفة ماذا سيحدث معهما..
...
ابدعتي ياعزيزتي..
أسفة لتاخري في الرد...
...
تابعي تميزك والي الامام
بانتظار باقي الرواية
يسلمووووو
مع تحياتي
Aītn likes this.
__________________
فيـ زمن ـي الحــــــروووب...
تصبح إرادة التشــــــــــ بالحق ـــــــبث...
عند الشرفــــــــــ أقوى ـــــــاء ...
وأقـــــــــــوى...
دمـــــــــ ودموووع ــــاء...
وحكــــــ أبطـــــ ومعــــارك ـــــال ــــايـــــة...
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندماآ يكوون البقاءء لﻷقوى~ ؛ ~في رواآيةة~ "وآدي المووت" Beba روايات و قصص الانمي 1 05-19-2015 05:06 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 12:51 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011