عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الاقسام الخاصة > مدونات الأعضاء

مدونات الأعضاء دفتر يوميات الأعضاء خاص بالعضو ذاته ولا يحق لأي عضو الرد أو التعقيب قسم يسمح للأعضاء بإضافة تدويناتهم اليومية الخاصة لمشاركتها مع مئات الآلاف من الاعضاء والزوار يومياً .. مدونات - مدونة

Like Tree2410Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 08-04-2016, 02:19 AM
 
lh p]h hgi ]u,m a, ul f;jfK gsm ul fjt; fhgvl,.? 'df ,r~t gHkd fygf;
lQud lahk lh juvt ! ,gsm ? 'df lh ugd; lytg gshj; fjph,g jt; ad lh hg; ]u, tdi
u hgul,lK Novih Hwdv Hp;d lu ktsd .d hgl[hkdkK hgpl] ggi u kulm hgurg hgd fhgNov ptr]ii
p,gu td hguhgl hg[Qldg hg.hid hgHkdrK idi `hjs r,] s,t ktr] w,hfkh s,t jrt~g lukh
kpk kovf ;g adx - ,Hukd fkpk Hkh - idi lh ugdkhK idh kl,j? idh k,gu? idh idh idh
-
ما تحاولوا تفكوا رموز xD الوضع حيصعب معكم.
رد مع اقتباس
  #102  
قديم 08-04-2016, 02:21 AM
 
حَتقتلوا كُل شي حِلو لا تخَافوا، النّصر الكم صَبر بَس.
رد مع اقتباس
  #103  
قديم 08-04-2016, 02:24 AM
 
النّصر للأقوياء أمثالكم، لا لأمثالي، أمثالي سيكونون مثلكم، فالنصر لهم حينئذٍ،
كلنا سننتصر في النّهاية، لكِن الخسّائر ستكون فادحة، والنّصر أعظم على أيَ حال،
صحيح؟
رد مع اقتباس
  #104  
قديم 08-04-2016, 02:26 AM
 
النّصر للأشباح، يلّا بنشجّع فريق، واحنا بالأصل بننتمي لفريق تاني.
خَلاص، ما علينا.
رد مع اقتباس
  #105  
قديم 08-06-2016, 12:39 AM
 
Part two
كَان نائمًا بعمقٍ شديدٍ وقتمَا سمعَ همهماتٍ بجانبه، جَعلته يَستفِيق ليَرى وجهَ أمهِ يحملُ ابتسامةً دافئةً،
ولكنّها ذاتَ مغزى، سألهَا بتثاقل عنِ السّاعة، فأخبرتهُ أنها الثالثة بَعد منتصفِ الليل،
هبّ جزعًا وَتملّكه إحساسٌ بالخوفِ، لكنّ أمه سرعانَ ما قَالت: اهدأ يا ويل، أنَا فقط أرغبُ أن توصلنِي للمطار.
صاحَ ويل باستنكار: المطار؟ ما الذي حدث؟ هل ستغادرين؟
هزّت أمّه رأسها نافيةً وقالت: سنستقبلُ أحدهم هناك.
- من؟
- كلٌ في حينه يا "ويل"، والآن بدّل ثيابك، سأنتظرك في السيارة.
بدّل "ويل" ثيابه بسرعة، فارتدى قميصًا أسودَ اللون، وبنطال أسود كَذلك، نظرَ لنفسِه في المرآةِ بحيرة،
وجَابت في ذهنهِ هواجسَ كثيرة، مَن الآتي في هذهِ السّاعة، لو أنّ أمه فقط تخبره !
ركب السّيارة، وبدأ قيادتها وقد فردَ الصّمتُ حاشيتهُ في المَكان، مَا كان "ويل" ليجبرَ أمّه على تغييرِ رأيها في عدمِ إخباره،
لا بأس، لم يبقَ إلا القليل ليصلَ هناك وسيعرفْ، جال في خَاطرهِ كثيرون، لكن لا، لم يهتدِ للاسمِ المُناسب.
قطعَ حبلَ أفكاره صوتَ أمّه وهيَ تقول: "ويل" تعرفُ أنّنا نحبّك، أليس كذلك؟
نظرَ باستغرابٍ لأمّه وبادرَ لسؤالها: ماذا هُناكَ يا أمّي؟
نظرتْ إليهِ بهدوء وتحدّثت ببطء: نحنُ نحبّك يا "ويل"، يجب أن تتذكر ذلك، أكثرَ من أي شيءٍ آخر، وَهذا البـ...
بترتْ عبارتها وسكنتْ، سألها بقلق: هذا الـ "ماذا" يا أمّي؟
- لقدْ وصلنَا، هيّا، أحدهم ينتظرنَا من ربعِ ساعة.
ولجا للمطارِ، وفي نفسِ "ويل" زوبعةٌ من الأفكارِ لا تنتَهي...
- أهذا أنتْ؟ رفعَ بصره لحيثُ تنظرُ أمّه، ليرَى ذاك يجلسُ على كرسيٍّ في المَطار، مرتديًا بنطالًا ذا لونٍ أزرق فاتح،
وبلوزة فضفاضة بلونٍ أبيض، وكَانت تلك القبعَة التّي يرتديها تحجبُ أي مَلامح يمكنُ رؤيتها.
تحرّك من مكانِه وتوجّه تحوَ أمّ "ويل" بخطواتٍ هادئة، ولاحَ شبحُ ابتسامةٍ على وجهه،
قالَ بصوتٍ مبحوح للغاية: أهلًا يا خَالة، أرجُو ألّا أكونَ قد أزعجتُك.
قَال "ويل" في نفسه: أزعجتنا؟ لا بالطبع! فقط أيقظتنا في ساعةٍ متأخرة، ونزعتنا من الفراش لاصطحابِك.
أكمل الغَريب: إذن، أين سنذهَب؟
تكلّمت أمّ "ويل" بلطف: ستباتين لدينا الليلة، وإلى حينِ عودتك.
تباتين؟ لحظة! هل هذه فتاة؟ تسارعت الأسئلة تباعًا في عقلِ "ويل".
حَدث كل شيءٍ سريعًا، ووجدوا أنفسهم داخلَ البيتِ مَعًا، جلست الغريبة في غرفةِ الضيوف،
بينما وقف "ويل" وأمّه في الممر.
قالت له: ستبات في غرفتكَ يا "ويل" لا مَجال إلا لذلك.
رغم الضّيق الذي انتباه أجاب ببساطةِ: حسنًا.
- سوفَ تباتُ في ذلكَ المَخزن الذّي تضعُ فيه حاجياتك، أمّا هي فستحوز سريرك.
- ولكن، من هي؟
- في حينهِ يا "ويل" في حينه.
بعدَ ساعتين من تلكَ المحادثة، كانَ "ويل" يتمددُ على الفراشِ في المَخزن الداخلي لغرفتِه، ولمْ يستطع أن تغمضَ له جفن.
تذكرَ للحظة، الجيتار! أجلْ، سيشغلَ وقتهُ بالعزف عليه، وربما الغناء، ولكنه في الغرفة هناك، لا بأس سيحضره.
فتحَ البابَ بحذرٍ وتسلل للغرفة، تناول جيتاره بسرعة وأسرع بالخروج، أحكم إغلاق الباب وراءه، أخذ وضعيةً مناسبة،
وبدأ يعزفُ ويغنّي، كان صوتُه عذبًا للغاية، رغم أنّه لم يحبّه أبدًا، والذّي لم ينتبه عليه؟ تلك العين التي تراقب.
استيقظَ ظهرًا شاعرًا برأسهِ يكاد ينفجِر، نظرَ للساعةِ ثم ركض خارجًا، لم يجدهَا هُناك...
ذهبَ إلى المطبخ حيثُ أمّه، سألها: أمّي، أينَ الفتاة؟
- لقد غادرت صباحًا.
- وبلا عودة؟!
- لا أعلم، وآه، حضّر نفسَك، سوف نذهبُ الليلة لمكانٍ مَا.
- ما؟
- أجل. وتدفقت سيول الخواطرِ في نفسِه، ما الذّي يحدث بحق؟
خرجَ وأمّه وبقية أفراد عائلته، كانت أمّه ترشده الطريق، حتى توقفا عند موقعٍ ولافتة تلّمع - مَسرح الملائكة -.
نظرَ لأمّه باستغراب، لكنّها أشاحت وجهها بسرعة، وضحكة تكادُ تخرج من حلقها.
دخلوا جَميعًا، كان المكانُ مظلمًا للغاية، جال بنظرهِ بدهشة، فلم يجد عائلته حَوله.
فجأة سطعَ ضوءٌ على المسرحِ جَعله يغلقُ عينيه لوهلة، ثم عاد ليفتحها، كانت هُناك، وتحمل الجيتار، جيتاره الخاص!
- هَل تسمعُ هَذه الحكاية؟ هل تسمعُ أصواتَ السّماآء؟
هَل ترانِي في عينيكَا ؟ هَل أحوزُ انتباآه ؟
وَلو أنتَ أظلمتَ وحيدًا، لا رفيقَ لا صدييق!
أنا البُعد يجرحُني، هَل يجرحُكَ بُعدِي ؟
أنَا أرى السّعادة بعيدةَ المنَال، وَماذا لو جلبتها حدّي؟
هَل ترَانِي؟ هَل أحوزُ انتباآه ؟
انظُر كم تشرقُ أنتَ، انظر لليلِ بِلا قَمر؟
خلقتُ صديقًا، وهلِ الأصدقاءُ إلا بَشر؟
مَاذا لو خبئتَ في قلبكَ شرخٌ ؟ أليس لهُ عندِي دواء؟
أنتَ تغزلُ الخَيلاء فراقًا، وأنَا أكسرُ الفُراق.
أحبُّ لكَ بسمةً، لا جرحَ ولا ألمْ...
لا أريدُ إلا السّعادة تغمرُ قلبَك، نحنُ نهتمُّ لكَ،
هل تسمعُ النّدآء؟ -
كَانت تلك الكلمات التّي صدحَ بها ليلةَ أمس، ولكنّ الفرق أنّ فيهَا كلماتٌ تناقضُ ما قال، هي لمستها...
صَرخ: إيل !!!
- ابتسم.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كشخة :: نُسجّت مِن خُيوطِ الشّمسِ و ضَوءِ القَمر لوحَاتنّا ! P e n g u i n لوحات فنية و خط عربي 7 07-02-2016 01:37 PM


الساعة الآن 03:59 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011