لآرافيند أديغا. رُواية بالفعل تمتلِك هالةَ الجذبِ لقراءتِها..
قبل أقل من أسبُوع وأنا أتصفَحُ النت عَن النمرِ الأبيض.. ظهرت لي هَذهِ الرواية..
تربَصَ بي الفضول لقراءتِها وخاصّة أنّها حاصِلة على جائِزة البُوكر.

رُواية اجتماعية يُطرحُ فيها الكاتِب مشاكِل الهِند وما تُعانيه خلافاً عن طرحِه لمُعتقدات والأفكار والطقوسِ الغريبة في الهِند..
ويبدُو أنّ آرافيند كان يُريد أنّ يجِد حلّا لِمعاناة الهِند عن طريق هَذه الروايَة..
لستُ ناقِدة ولَكن الفكرة ليست بهَذا السُوء.. الروايات الواقِعية الأجتماعية تلقى رواجاً في الساحة
وخاصةً الرواية التي تطرحُ المشاكِل العامّة أو الخاصّة.. وبعضُها تُكون وسيلة لإيجاد جوابٍ او توجُه نفسي كما في رواية " حياة باي "..

على أيةِ حال.. لم استمِل إلى ما هيّة القِصّة بقدرِ ما جذبني ابداعهُ وقلّمهُ الفَذ في الكتابة..
هَذه الرواية بالفعل تشدُّك لقراءتِها.. أو رُبما الترجمة قد فعلت فعلها بجعلِها رُواية مُستلذة القِراءة..

كنتُ أقرأُ بِنهم ولم أدرِك نفسي وبالفعلِ قد وصلتُ إلى الصفحة 130..
لم أكملّها إلى الآن.. مشاغلي تمتنُعني، ولكن إذا شاء الله ذلك سأكملُها عمّا قريب..
بطلُ القصّة " النمرُ الأبيض " شخصيّة قد وجدتُها غريبة، لا تغفَل، ولا تكِل لتحقيق مساعِيها..

رُواية يُستحقُ الإطلاعَ عليها..
لمن يُودُّ قراءِتها: النمِرُ الأبيَض - آرافيِند أديْغَا

ساقُ البامبُو - سعُود السَنعُوسِي
+ عيسى.

- نيلُوفر.