عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree19Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-25-2015, 01:50 AM
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة سيدنا سليمان مع بلقيس
....
ذات يوم تفقد نبي الله سليمان عليه السلام حاشيته كانت تضم هدهد بالإضافة إلى حيوانات وجن وعفاريت فلم يجد الهدهد، وغضب لذلك ووعد بتعذيبه حتى أتاه الهدهد من سبأ بخبر يقين.

ويذكر القرآن الكريم هذا الموقف في قوله تعالى: "وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِين لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ أَلاَّ يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ".

وبعد تلقي السبئيين رسالة سليمان التي ألقاها الهدهد، والتي تطالبهم بعبادة الله والكف عن تقديس الشمس، خلد القرآن موقف بلقيس إذ رفضت أن تستبد برأيها ، وطلبت المشورة من الملأ الذين هم بدورهم أكدوا لها ثقتهم بقدراتهم العسكرية، وتركوا القرار النهائي لها.

وفي بداية الأمر أرادت اختبار سليمان، وأرسلت له هدية, ورفض سليمان الهدية وقرر الخروج بجيش ومقاتلة سبأ، وقبل خروج الجيش كما هو مذكور في القرآن, طلب سليمان من أحد حاشيته أن يأتيه بعرشها قبل قدومها ، ولم يذكر القرآن الهيئة التي أتت عليها، وكيف قررت ذلك وما إذا علمت برفض سليمان للهدية أم لا.

ودخلت على سليمان وقامت بجمع ثيابها حتى ظهرت ساقها لظنها أن بلاط سليمان أو الصرح كان ماء فأخبرها سليمان أنه صرح من زجاج يجري من تحته الماء، رهبت واندهشت بلقيس من ملك سليمان وحكمته فاسلمت برب العالميين.

وفي ذلك يقول الله تعالى: "قَالَ نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا نَنظُرْ أَتَهْتَدِي أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ لا يَهْتَدُونَ فَلَمَّا جَاءَتْ قِيلَ أَهَكَذَا عَرْشُكِ قَالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ مِن قَبْلِهَا وَكُنَّا مُسْلِمِينَ وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعْبُدُ مِن دُونِ اللَّهِ إِنَّهَا كَانَتْ مِن قَوْمٍ كَافِرِينَ قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً وَكَشَفَتْ عَن سَاقَيْهَا قَالَ إِنَّهُ صَرْحٌ مُّمَرَّدٌ مِّن قَوَارِيرَ قَالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ".
__________________

-
انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولاا
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-25-2015, 05:35 AM
 

-
"قصة قابيل وهابيل "
هي القصة اللي شدتني وهكتبها
كانت حواء تلد في البطن الواحد ابنا وبنتا. وفي البطن التالي ابنا وبنتا. فيحل زواج ابن البطن الأول من البطن الثاني.. فأراد هابيل أن يتزوج أخت قابيل، إلا أن قابيل آراد أخته لنفسه لأنها كانت أجمل من أخت هابيل. فأمرهما آدم أن يقدما قربانا، فقدم كل واحد منهما قربانا. كان هابيل صاحب غنم فقرب واحدة سمينة، بينما كان قابيل صاحب زرع فقدم حزمة من رديء زرعه. فتقبل الله من هابيل ولم يتقبل من قابيل. فغضب قابيل وهدد أخاه بأن يقتله. فأجاب هابيل بأن الله يتقبل من المتقين. وبكل حلم قال هابيل: (لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29)) (المائدة)

انتهى الحوار بينهما وانصرف الشرير وترك الطيب مؤقتا. بعد أيام.. كان الأخ الطيب نائما فقام إليه أخوه قابيل فقتله بصخرة رماها على رأسه. وقيل بأن هابيل أبطأ في الرعي ذات ليلة، فذهب إليه قابيل وضربه بحديدة كانت معه. وقيل أنه خنقه خنقا شديدا وعضه كما تفعل السباع. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ";لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه كان أول من سن القتل". جلس القاتل أمام شقيقه الملقى على الأرض. كان هذا الأخ القتيل أول إنسان يموت على الأرض.. ولم يكن دفن الموتى شيئا قد عرف بعد. وحمل الأخ جثة شقيقه وراح يمشي بها.. ثم رأى القاتل غرابا حيا بجانب جثة غراب ميت. وضع الغراب الحي الغراب الميت على الأرض وساوى أجنحته إلى جواره وبدأ يحفر الأرض بمنقاره ووضعه برفق في القبر وعاد يهيل عليه التراب.. بعدها طار في الجو وهو يصرخ. فحزن قابيل أنه عجز حتى عن معرفه ما يفعل بجثمان أخيه، فكان هذا الغراب أفضل منه.
__________________
انت كالقمر تضئ عالمي


E x o


[
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-25-2015, 09:23 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف الحال
؟!
فكرة جميلة حقا

دابم ما تجيب أفكار مميزة ي خوي

ما شاء الله
وها أنا جبت لكم معي



قصة يوسف عليه السلام مختصره

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم”.
وقد ذكره الله في عداد مجموعة الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام، وقال الله تعالى: {وَلَقَدْ
جَاءكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ
مِمَّا جَاءكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ
مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ
مُرْتَابٌ} [غافر: 34].
حياة يوسف عليه السلام في فقرات:
(أ) أبرز ما تعرض له المؤرخون من حياته عليه السلام ما يلي:
-1 هو يوسف بن يعقوب من زوجته راحيل، ولد في “فدان آرام” بالعراق حينما كان
أبوه عند خاله (لابان)، ولما عاد أبوه إلى الشام – مهجر الأسرة
الإِبراهيمية – كان معه حدثاً صغيراً. قالوا: وكان عمر يعقوب لما ولد له
يوسف (91) سنة، وإن مولد يوسف كان لمضي (251) سنة من مولد إبراهيم.
-2 توفيت أمه وهو صغير، فكفلته عمته وتعلقت نفسها به، فلما اشتد قليلاً
أراد أبوه أن يأخذه منها، فضنَّت به وألبسته منطقة لإِبراهيم كانت عندها
وجعلتها تحت ثيابه، ثم أظهرت أنها سُرقت منها، وبحثت عنها حتى أخرجتها من
تحت ثياب يوسف، وطلبت بقاءه عندها يخدمها مدةً جزاءً له بما صنع، وبهذه
الحيلة استبْقَتْه عندها، وكف أبوه عن مطالبتها به.

-3 كان يوسف أثيراً عند أبيه من بين إخوته، وقد رأى يوسف -وهو غلام صغير- رؤيا قصها على أبيه، فقال له أبوه: {لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ}
[يوسف: 5]، وذلك خشية عليه من حسدهم. وخلاصة الرؤيا: أنه رأى أحد عشر
كوكباً والشمس والقمر يسجدون له، فعرف يعقوب أنها تتضمن مجداً ليوسف يجعل
إخوته وأبويه يخضعون لسلطانه.
-4 حسده إخوته على ولوع أبيهم به وإيثاره عليهم، فدبروا له مكيدة إلقائه في
الجب، فمرت قافلة فأرسلت واردها إلى البئر فأدلى دلوه، فتعلق يوسف به،
فأخذوه عبداً رقيقاً وانتهى أمره إلى مصر فاشتراه رئيس الشرطة فيها، واحتل
عنده مكاناً حسناً اكتسبه بحسن خلقه وصدقه، وأمانته وعبقريته. قالوا: ودخول
يوسف إلى مصر يمكن تحديده قريباً من سنة (1600) ق.م في عهد الملك أبابي.
-5 عشقته زوجة سيده وشغفت به، فراودته عن نفسه فاستعصم، فدبرت له مكيدة سجنه إذا لم يُلَبّ رغبتها منه، فقال: {رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [يوسف: 33]. -6 أعطاه الله علم تعبير الرؤى، وكشف بعض المغيبات، فاستخدم ذلك في دعوة السجناء معه إلى توحيد الله، وإلى دينه الحق.
-7 كان معه في السجن فتيان: رئيسُ سُقاةِ الملك، ورئيس الخبازين، فرأى كل منهما في منامه رؤيا وعرضها على يوسف.

أما رئيس سقاة الملك: فقد رأى أنه يعصر خمراً، فقال يوسف: ستخرج من السجن وتعود إلى عملك فتسقي الملك خمراً.
وأما رئيس الخبازين: فقد رأى أنه يحمل فوق رأسه طبقاً من الخبز، والطير
تأكل من ذلك الخبر، فأخبره يوسف: أنه سيصلب وتأكل الطير من رأسه.
وأوصى يوسف رئيس السقاة أن يذكره عند الملك.
وقد تحقق ما عبر به يوسف لكل من الرجلين، إلا أن ساقي الملك نسي وصية يوسف.
-8 لبث يوسف في السجن بضع سنين، حتى رأى الملك رؤيا البقرات السمان
والبقرات العجاف، والسنابل الخضر والأخر اليابسات، فعرض رؤياه على السحرة
والكهنة فلم يجد عندهم جواباً، عند ذلك تذكر ساقي الملك ما أوصاه به يوسف
في السجن فأخبر الملك بأمره، فأرسله إلى يوسف يستفتيه في الرؤيا، فكان جواب
يوسف بأن البلاد سيأتيها سبع سنوات مخصبات ثم يأتي بعدها سبع سنوات قحط
وجدب. ثم يأتي بعد ذلك عام يغاث فيه الناس وتعم فيه البركة.
-9 أُعجب الملك بما عبر به يوسف، فدعاه للخروج من السجن، ولكن يوسف أراد أن
يعاد التحقيق في تهمته قبل خروجه، حتى إذا خرج خرج ببراءة تامة، فأعاد
الملك التحقيق، فاعترفت بأنها هي التي راودته عن نفسه. عند ذلك خرج يوسف
من السجن، وقربه الملك واستخلصه لنفسه، وجعله على خزائن الأرض، ويشبه هذا
المنصب منصب (وزارة التموين والتجارة)، وسماه الملك اسماً يألفونه في مصر
بحسب لغتهم (صفنات فعنيح)، وجعله بمثابة الملك مسلّطاً على كلّ مصر،
باستثناء الكرسيّ الأول الذي هو للملك.
-10 نظم يوسف أمر البلاد، وأدار دفة المنصب الذي وُكل إليه إدارة رائعة،
وادَّخر في سنوات الخصب الحب في سنابله، لمواجهة الشدة في سنوات القحط،
وجاءت سنوات القحط التي عمت مصر وبلاد الشام، فقام بتوزيع القوت ضمن تنظيم
حكيم عادل.

-11 علمت أسرته في أرض الكنعانيين بأمر في مصر، فوفد إخوته إلاّ شقيقه
بنيامين إلى مصر طالبين الميرة، لأن أباه -سيدنا يعقوب- صار حريصاً عليه
بعد أن فقد ولده يوسف، فلما رآهم يوسف عليه السلام عرفهم، وأخذ يحقق معهم
عن أسرتهم وعن أبيهم، واستجرَّ منهم الحديث فأخبروه عن بنيامين، فأعطاهم
ميرتهم ورد لهم فضتهم في أوعيتهم، وكلفهم أن يأتوا بأخيهم بنيامين في المرة
الأخرى، وإلا فليس لهم عنده ميرة، فوعدوه بذلك.
-12 ذكروا لأبيهم ما جرى لهم في مصر، والشرط الذي شرطه عليهم العزيز، وبعد
إلحاح شديد ومواثيق أعطوها من الله على أنفسهم، أذن لهم يعقوب عليه السلام
بأن يأخذوا معهم أخاهم بنيامين.

-13 ولما وفدوا على يوسف عليه السلام دبَّر لهم أمراً يستبقي فيه أخاه
بنيامين عنده، فكلف غلمانه أن يدسوا الإِناء الفضيّ الذي يشرب به في رحل
أخيه بنيامين. ولما حملوا ميرتهم عائدين إلى بلادهم أرسل الجنود للبحث عن
سقاية الملك، فوجدوها في رحل بنيامين فأخذوه، وكان أمراً شديد الوقع على
قلوبهم، وعادوا إلى يوسف يرجونه ويتوسلون إليه أن يخلي سبيل أخيهم، وعرضوا
عليه أن يأخذ واحدا منهم مكانه، إلا أنه رفض. فرجعوا إلى أبيهم إلا كبيرهم
رأوبين، وأخبروه الخبر فظن بهم سوءاً، وحزن حزناً أفقده بصره. ثم أمرهم
بالعودة إلى مصر والتحسس عن يوسف وأخيه، فعادوا إلى مصر وألحّوا بالرجاء أن
يمنَّ العزيز عليهم بالإِفراج عن أخيهم، وخلال محادثتهم معه بدرت منها
بادرة أسرها يوسف في نفسه، إذ قالوا: {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل}،
يشيرون إلى الحادثة التي اصطنعتها عمته حينما كان صغيراً لتستبقيه عندها.
-14 وبأسلوب بارع عرّفهم يوسف بنفسه، فقالوا: {أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ؟!} قال: {أَنَا يُوسُفُ وَهذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا!} [يوسف: 90] قالوا: {تَاللَّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللَّهُ عَلَيْنَا!} [يوسف: 91] والتمسوا منه العفو والصفح عما كان منهم، فقال: {لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ}

[يوسف: 92]. وطلب منهم أن يأتوا بأهلهم أجمعين، وبذلك انتقل بنو إسرائيل
إلى مصر، وأقاموا فيها وتوالدوا حتى زمن خروجهم مع موسى عليه السلام.
-15 قالوا: ولما اجتمع يوسف بأبيه – بعد الفراق – كان عمر يعقوب (130) سنة،
فيكون عمر يوسف يومئذ (39) سنة، ثم توفي يعقوب بعدها بـ (17)سنة. وعاش
يوسف عليه السلام من السنين (110)، ومات في مصر وهو في الحكم ودفن فيها، ثم
نقل رفاته إلى الشام أيام موسى عليهما السلام، ودفن بنابلس على الأرجح.
قالوا: وكانت وفاة يوسف عليه السلام قبل مولد موسى عليه السلام بأربع وستين
سنة، وبعد مولد إبراهيم بـ (361) سنة. ولكن مثل هذه المدة لا تكفي مطلقاً
لأن يتكاثر فيها بنوا إسرائيل إلى المقدار الذي ذكر مؤرخوهم أنهم قد وصلوا
إليه أيّام موسى عليه السلام.
(ب) وقد فصَّل القرآن الكريم قصة يوسف عليه السلام في سورة كاملة مسماة باسمه !!!!



-
إن شاء الله استفدتم واستمتعتم

لك كل ما تستحق

في امان الله


__________________
إعتزال
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-12-2015, 01:26 AM
 
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[COLOR="DarkOrchid"]فكرت الموضوع عجيتني و قررت اني اشارك فيها و قصتي هي قصة(اصحاب الاخدود)الايات:[سْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(1) وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (2) وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ (3) وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (4) قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (5) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (6) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (7) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (8) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (9) الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (10) إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (11) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ (12) إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ (13) إِنَّهُ هُوَ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ (14) وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ (15) ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ (16) فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ (17) هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ (18) فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ (19) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِى تَكْذِيبٍ (20) وَاللَّهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ (21) بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ (22) فِى لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (23) و القصة:كان في صنعاء في اليمن ملك من التابعية(قوم تبع ) و يقال له ذو نواس ، و كان يهودي الديانة فبلغه أن رجلاً من النصارى وصل إلى أرض نجران يدعو الناس إلى النصرانية قائلاص لهم : ان عيسى ابن مريم نسخ بشريعته شريعة اليهود ، فأحبه الناس و آمن به أهل نجران ، فغضب الملك ذو نواس و سار إليهم بجنود من حمير ، و من إن وصل إلى نجران ، خير الناس بين اليهودية و بين الإحراق بالنار ، و أمر بشق أخدود كبير (شق) و أحضر الحطب و الوقود و أشعل النار ، و صار يأتي بواحد واحد و بأن يرجع عن الديانة النصرانية و يرضى باليهودية ، فإن أطاعه تركه ، و إن أبى أحرقه بتلك النار المحرقة

لم يترك أحداً من من شيخ عجوز او طفل صغير أو إمراة إلا و القاه في تلك النار المحقرقة ، و كان يستمتع و يتلذذ في مناظر أولئك المؤمنين و هم يحرقون

لم يبق بذلك أحد من النصارى ، و كان كل من بقي من اليهود فقط، و لم ينقم اولئك اليهود على النصارى في ذلك الزمان ، إلا أنهم آمنوا بالله تعالى رباً و تمسكوا بدينهم و إيمانهم ، فكان فعلهم مستوجباً لغضب الله و لعنته ، و نزول نكال الدنيا و عذاب الآخرة
و شكرا ومع السلامة/COLOR]
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-24-2015, 12:20 PM
 
مشكور
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الامريكان لم يمزقوا القرآن ! تعالوا انظروا من الذي مزق القرآن !! ( هاام جدا) عاشقة فلسطين نور الإسلام - 27 08-19-2007 01:53 PM
طرق إبداعية للحفظ القرآن الكريم دلوقتى تقدر تحفظ القرآن فى أقل من شهر المشتاق لله نور الإسلام - 4 07-23-2007 01:24 PM


الساعة الآن 08:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011