عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree14Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-28-2015, 01:00 PM
 
وعليكم سلام ....
الله عافيج ..
صح كلامج شخصيات كتار
موعد نزول البارت متى افرغ انزلوو
Florisa likes this.
  #7  
قديم 06-29-2015, 10:17 PM
 
البارت الثاني
بدأت الساعات تصبح دقائق والدقائق ثواني لم يعد هناك اي وقت
حانت الساعة الحاسمة
كانت متوترة جدا وهي جالسة علي الكرسي وبجوارها مصففة الشعر
كانت جميلة بل مذهلة
فشعرها رفعته كله وثبتته بتاج جميل وتركت بعض الخصل الامامية تنزل لم تضع الكثير من مستحضرات التجميل سوا احمر الشفاه وكحل للعيون كان خديها احمران من الخجل ارتدت فستانها الابيض الناصع حيث كان بلا علاقات ضيق من عند الصدر وواسع من الاسفل زين صدر الفستان ببعض الالماسات اللامعة ومن الاطراف بعض الزخارف الذهبية وحذائها عالي الكعب زجاجي اللون كانت تتنهد كثيرا وتغمض عيناها هل تشعر بالخوف ؟ لما ياترى ؟ هي ستتزوج ولم تذهب للجحيم حتي تخاف هكذا ربما لانه شاب لاتعرفه بل لم تراه كيندي تقول انه يشبه ماركو جدا هل يشبه في صفاته ياترى ؟ قلبها يؤلمها وهي لم تطمئن ابدا له فهل سيؤثر هذا الشعور عليها
لنتركها هنا ونزور شخصا كان غامضا ومختفيا عن الانظار
توني: مارك هيا انت العريس عليك الحضور مبكرا
مارك:....
بلاك: يافتي كف عن الكأبه لا ينقصك سوا ان تسكر وارمي هذه السيجارة
مارك:....
جيمس بخبث: الست متحمسا لتراها ؟
مارك بحدة: اريد قتلها
جيمس: لا بأس يمكنك ذلك
توني وبلاك بحدة: جيمس هلا صمت
جيمس: انا جاد اسمع مارك خذ حقوقك منها ولا تدعها ترتاح صدقني سوف تجعلها تندم علي اليوم الذي تزوجتك فيه ثم انظر لنفسك يافتي انت وسيم قد تقع في غرامك يمكنك وقتها ان تذلها وتجعلها تندم انها فكرت فيك حتي
مارك بمتعة: انت محق
بلاك: هل هي لعبة بين ايديكم ؟
توني: مارك سوف تندم علي هذا قد تبلغ الشرطة
جيمس: هنا دورك لاتعطيها هاتف امنعها من التواصل مع اي احد
بلاك: جيمس الم تكن تريد ان تذهب
تجاهله جيمس تماما واكمل
جيمس: صدقني سوف تستمتع وتجعلها تندم ايضا ما رايك ؟
مارك بخبث: انت رائع جيمس
وقام مارك وتركهم
توني التفت لجيمس : هل لي بان اعرف لما انت غبي
بلاك : لماذا قلت له ذلك
جيمس ببرود: لاتقلقا لقد قال لي اخي ذات الكلام في بداية الزواج ولاني كنت اكرهها نفذت كلامه حرفيا كمارك تماما فوجدت اني وقعت بحبها بدل ان اذلها سوف يحدث له نفس الأمر صدقني
توني: لكن الفتاة ستتعذب
جيمس: لاتقلق كنت اريد ضربها فبكت فرق قلبي لها صدقني الفتيات بدموعهن يمكنهم فعل العجائب
بلاك: لكن مارك كالصخر لا يرق
جيمس: لاتقلق هنا ياتي دورنا
توني : ماذا ؟
جيمس : اسمعا
لنتركهم مع حديثهم ونذهب نحن لحفل الزفاف
حيث كان الجميع هنا من مختلف الاجناس والاعمار فهم عائلة غنية ومشهورة
الصحافة لم تترك كيندا في مكان او وضعية الا وصورتها
لذلك كان عليها ان تبتسم كثيرا حتي لايشعروا بانها مجبرة
والدة مارك كانت معها دوما وكانت تهمس لها بان هذا طبيعي وكل الفتيات هكذا
سرحت كيندا قليلا مما جعلها جذابة ولطيفة وعيناها بحر من الافاق اللامع فكانت فرصه رائعة للصحافة فاتقتوا الصور واقروا بانها الاجمل علي الاطلاق
هنا جاء دور العريس العاشق ليدخل الحفل
كانا والداه خائفين من اي مبادرة طائشه منه
لكنه وعكس التوقعات كان قد دخل بإبتسامة لطيفة اغرقت الفتيات في بحر عشقه
وعيناه تلمعان توقف قليلا حتي تلتقت له الصحافين الصور ثم تابع مسيرة
إلى ذلك الكرسي اللامع حيث جلست زوجته او لنقل ضحيته
اقترب منها وقبلها علي جبينها وجلس دون النظر لها
اكملوا الصور وخرج الصحفين وبدأت الاغاني الرومنسية تنبعث
دلالة علي ان دور العشاق قد بدأ
نزل مارك وبيده كيندا إلي الصالة حيث وضع يده علي خصرها وارسل سيل من الكهرباء الي باقي جسدها قربها له بشدة حتي كادت تدخل ضلوعه وامسك يدها بيده وهي وضعت يدها علي كتفه
كيندا : " يا إلهي اي نوع من الاحاسيس هذه اهذه هي السعادة ام انها مجرد رهبة في الزواج هذه اول مره ارقص مع شاب لكنها علي مايبدو لن تكون الاخيرة ترى كيف شكل زوجي ...زوجي ...احمرت خجلا لدى تكرار هذه الجملة في بالها رفعت راسها له ودهشت من وسامته المطلقة بقيت تحدق به
بينما مارك في عالم اخر
مارك:" مابال راسها إلى الاسفل هل سقط منها شئ ؟ اخيرا رفعته لحظة لحظة اهذه فتاة ام ملاك ما هذه الخدود المحمرة وعيناها اهذا بحر ام ماذا انها جميلة شفتيها اهي وردية ام انه احمر شفاه
مارك بشرود : جميلة
انتبه لنفسه ونظر لها ليجد ان الخجل اخذ مأخذه من وجهها عيناها كانت تلمع وكانها تحكي الف حكاية وحكاية نظر لشفاتيها التي كانت تلمعان يشعر بالعطش يريد الارتواء من بحر شفاها بلا شعور منه اقترب منها واطبق علي شفتيها
لحظة صمت............
كيندا: "جميلة هل انا جميلة كما يقول انه وسيم ولطيف ما باله يقترب لحظة ماااذاااا"
اتسعت عيناها وهي تراه قد اطبق علي شفتاها لم يكن منها الا انها اغمضت عيناها وهي تتلذذ بشفتيه
مارك:"اهذه شفاه لقد قبلت الكثيرين لم اشعر بمثل هذه اللذه من قبل اريد المزيد لا اريد ابعادها عني ابدا مرت خمس دقائق هكذا حتي استفاقا من حملمهما علي صوت الفتيات الصارخة والكلمات المحرجة
....:جميييييييل
.......:ااااااااه سوف يغمي علي من روعة ماشاهدت
...:انه الحب راااائع
....:قبلها مجددا
وتعالت الصرخات طالبة من تقبيلها مجددا
اما كيندا فقد كانت في خبر كان
ماكان مارك سوف يعطي بالا لهم الا عندما سمعها تهمس
كيندا بهمس: ارجوك لا تسمع لهم ان هذا مخجل
مارك بخبث :"وهذا هدفي فعل شئ لاتريدينه"
قبلها مجددا وهذه المره دامت لمده 10 دقائق ابتعد عنها لكن لا ياكيندا هذا مارك من لايهزم كيف تريدينه الابتعاد هكذا
طبع قبلة اخرى علي رقبتها ثم حملها بين يديه ونزل ناويا الذهاب
ألسون بفزع: مااااارك اجننت
مارك بصوت عالي: ارجوكم تابعوا الحفلة ولاتشغلوا بالكم بنا وغمز لهم فتعالت الصرخاات
وكيندا وما ادراك بكيندا كانت تشتعل من الحرارة والخوف والرهبة وكل شئ
بدل ان تخرج من هنا بعد ساعات ها هي دقائق وسوف تصل إلى ما لا تريده
طوال الطريق لم تنطق بكلمة
..........................................
اليابان_طوكيو_فندق السكيدا "الحب"
فندق الحب عبارة عن مجموعة من الفنادق توفر الرومنسية لجميع سكانها
علم بفعلت والداه من قبل دخل معها وتركها في الغرفة وخرج
في الصالة جلس بهدوء يدخن ينتظر منها ان تبدل ثيابها ويبدل هو ويبدا التعذيب
ترن........ترن.......ترن......
قطع الرنين حبل افكاره او لنقل مخططاته الشيطانيه
المتصل "توني الاحمق"
مارك بملل: ماذاا تريد ؟
توني: اعجبتني حركتك لكن اريد ان اقول لك امرا
مارك: الا يمكن تأجيله
توني بإندفاع: لااااا انه مهم جدا اسمع عندما تزوجت كنت اركض في ارجاء المنزل خلف زوجتي حتي اخذ حقي منها
مارك بإستغراب: لماا ؟
توني: لانها خائفة كل الفتيات يسمعن عن ان هذه الليلة مخيفة وسوف يتأملن ربما يذرفن الدموع حتي قبل ان تدخل عليهن
مارك: ليس عندي
توني: ما اريده يا مارك هو هذه الليلة بالذات كن طيبا معها لانك اول تجربة لها
مارك: ما ادراك اني اول تجربة ربما نامت مع احدهم من قبل
توني: سوف تعرف بعد قليل لكن كن حنونا ايمكن ؟
مارك: توني كف عن ازعاجي
توني: فقط كن حنونا اعلم انك لست حنون بل لاتقرب للحنية باي صلة وانك متحجر
مارك بغضب: ماذا سوف اريك سأكون احن منك عليها
توني بتحدي: اتحداك
مارك بإبتسامة: قبلت التحدي
توني: حسنا اذن سوف اطمئن عليها غدا "يسهل خداعك يا مارك "
اغلق منه ليلتفت ويرى هذا الملاك
كانت ترتدي لونه المفضل الاسود
حيث ارتدت قميص نوم اسود كان عبارة عن فستان اسود اللون من القماش الناعم الحريري يصل للفخذين مفتوح من احدي الجانبين ليصل لنصف فخذها تقريبا علاقته رفيقه جدا ورقيقة مفتوح من عند الصدر وعليه سترة شفافة اطول من الفستان بقليل فردت شعرها الذي يصل لفخذها مسحت مستحضرات التجميل حتي تبدو علي طبيعتها معه
احمرت خجلا من نظراته المتفحصة اقتربت قليلا وجلست بجواره
مارك بسخرية :"هيه يبدو انها خائفة جدا واثق اني لست اول من جلست معه هكذا
كيندا بصوت خافت: يوجد مطبخ هنا اتريد ان اعد لك العشاء
مارك بصدمة:"اجنت هذه ايوجد فتاه تطبخ في ليلتها الاول
قال بحذر: حسنا هل ستطبخين في ليلتك الاولي
كيندا بخجل: لا فرق بين الاولى والاخيرة فانت في كلتا الليلتان زوجي ويجب ان ابحث عن راحتك قبل راحتي لان راحتي من راحتك
مارك بخبث: اذن بشأن الراحة اريد ان تكون ليلتنا لهيب فهل انتي مستعدة ؟
كيندا احمرت خجلا ورفعت راسها له بسرعة لا ارادية ثم انزلته
كيندا بخجل: كف عن المزاح
اقترب مارك منها وبصوت خافت
مارك : انا لا امزح اترين هذا وجهه شابا مازح
كيندا بتوتر: انا اسفة لكن ايمكن لك تركي الليلة
مارك بسخرية: لافرق بين الاولى والاخيرة صح
كيندا بتوتر وخجل: لا لكن هذه اول تجربة لي
مارك بصدمة: كاذبة
نظرت له كيندا بإستغراب من تكذيبه لها
نظر مارك لملامح وجهها
مارك:"بدت صادقة احس انها صادقة ايمكن ان اكون اول من لمسها"
مارك: هل انا اول من يلمسك
نظرت له كيندا بلطف وقالت لتلطف الجو: نعم لكن القبلة لا
مارك انزعج لايعلم لما
كيندا بصوت خافت: لان هناك من اخذها مني في حفل زفافي قبل ساعات
وقامت للغرفة
بقي مارك لحظات يستوعب كلامها سعد انه اول من يلمسها
ثم ذهب خلفها للغرفه
رآها علي السرير تلعب بطرف فستانها
احس لوهلة بأنه يريد ان يلعب هو به
مارك : " هذه الفتاة لها سحر خااص حسنا مارك قلت انك سوف تكون لطيفا فقط اليوم"
اقترب منها وضع يده علي خدها المحمر ثم قبلها بهدوء بينما هي اغمضت عينها بقوة وخجل
ارجعها للخلف فارتمت علي السرير ووزع قبلاته علي جسدها و.............
................................................
................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
ألسون بتعب: ياله من فتي وهو من عارض بشدة الزواج انظروا له كيف خطفها حتي قبل مرور نصف الوقت
جيو بضحك: هههههه ياله من فتي يذكرني باول يوم لنا
ألسون بخجل: كف عن هذا جيو
...........
اليابان_طوكيو_ فندق الحب
الساعة التاسعة صباحا
استيقظ مارك ونظر حوله لم يجد لها آثر
وقف وتذكر ليلة الامس وكيف صدم صدمة كبيرة
مارك وآثر الصدمة عليه:" ايمكن ان تكون انسانا يا إلهي جسدها يجعلني اموت من العذاب اهذه زوجتي ام ماذا
لا لايمكن هي ملاك ليست بشري لكن لااا لن اكون معها لطيفا غير اليوم سوف اعذبها واتلذذ بتعذيبها "
وقف مارك وغادر الغرفة إلى دورة المياه استحم وخرج بحثا عنها
كانت تقف بالمطبخ التحضيري
ترتدى ثوباً اصفر قصيرا بحزام ابيض في خصرها فتحة الصدر ضيقة قليلا ولونها ابيض وحذاء اصفر قصير بلا كعب
اقترب منها بإستغراب
مارك بإستغراب: نحن في فندق يمكنك ان تطلبي من المطعم
كيندا: اعلم ذلك لكني اريد ان اطبخ لك ايضايقك ذلك ؟
مارك: لا
صمت دام لدقيقة
كيندا بإبتسامة إحراج: اسفة..صباح الخير
مارك : لاباس صباح الخير كان يفترض بي قولها
كيندا بخجل: اذن اين تريد تناول طعامك ؟
مارك اقترب منها وحاصرها قرب الحائط ووضع يده علي خصرها والاخري استند بها علي الحائط
:حسب ما تريدين
كيندا بخجل: ابتعد قليلا
اقترب اكثر حتي التصق صدره بصدرها
كيندا بخجل: ارجوك
همس لها في اذنها: جهزي نفسك حتي نذهب لمنزلنا
نظرت له بصدمة
كيندا: "وشهر عسلي ؟!"
لكنها لم تستطع ان تسأله هذا السؤال فهو زوجها والآمر والناهي وهي عليها الطاعة فحسب
تنهدت بحزن وقالت: كما تريد
مارك بإستغراب:"ألن تعترض ؟"
بعد ان تناولا الطعام خرجا من الفندق إلى منزل مارك
الذي سوف يصبح منزلها
كان عبارة عن شقة سكنية رائعة بل جنه
فهي كبيرة جدا وجميلة
وبها غرف واسعة
دخلت لغرفة نومها التي كانت عبارة عن سرير في المنتصف وغطاء بلون الخشب ودولاب بلون السماء السوداء وابواب بلون الثلج الناصع
هكذا كانت ألوان المنزل تدريجات بين الابيض والبني والاكثر تواجدا هو الاسود
كيندا :"يبدو انه يعشق الاسود"
جلست علي السرير بينما جاء هو واقترب منها
اقترب واقترب واقترب
امسكها من يدها وسحبها بعنف علي الارض
كيندا الصدمة غلفت وجهها ظنت انه لايقصد فنظرت له
لتجد الجد في عينه
مارك ببرود وغرور:اسمعي يا هذه انتي هنا خادمتي الخاصة اتفهمين
لايجوز لكي الاعتراض علي اوامري ابدا
نظفي واطبخي واعملي بجد حتي لا ادفنك في مكانك
وان علم احد بما بيننا سوف اجعلك تنسين اسمك
سحبها ناحيته وبحدة: اتفهمين؟
كانت مصدومة لم ترد فحصلت علي صفعة قوية
مارك بغضب: اتفهمين ؟
كيندا بخوف: نـ..عم
رفسها في معدتها وخرج من المنزل
وهنا بدأ العذاب
كيندا بين دموعها : يبدو انه مكتوب لي العذاب مدى الحياة
وقفت وقامت من مكانها وذهبت لدورة المياه غسلت وجهها
وبدأت في الطبخ وإعداد وجبة اليوم
............
اليابان_طوكيو_منزل ستار
الساعة التاسعة
وقف بهدوء واقترب منها طبع قبلة علي جبينها
أليكس بهدوء: إلى اللقاء عزيزتي
وما إن التفت
تولين : أليكس
أليكس: نعم
تولين: طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
طلقني
ظلت تترد هذه الكلمة في عقله
هل سمع خطأ ؟
ام انها تطلب الطلاق ؟
ماهو الطلاق ؟
اهو نفسه مايعرفه يعني الانفصال الابدي ؟
الرحيل دون عودة ؟
اهو نفسه مايعرفه وهو استيقاظه باكرا لايجدها جواره ؟
ام انها تقصد طلاقا اخر ؟
التفت لها بهدوء
أليكس : ماذا تعنين ؟
نزلت دموعها بهدوء
تولين: لم استطيع منحك ماتريد لذلك طلقني
أليكس اقترب منها طبع قبلة حارة علي شفتيها والتفت إلى الخلف خارجا من الغرفة
ألسون : اليكس تعال وتناول فطورك
أليكس بحدة: لا اريد
إلينا: ما به غاضبا هكذا
جيو: دعيه عمله كملازم يفرض عليه ذلك
ستيف: قلت له دعك من الشرطة وتعال للشركة لم يستمع لي
إلينا: هل سنعيد ذلك مرارا ياعزيزي دعه يبني حلمه
جيو: برغم عمله الخطر الا انه يحب ذلك
ستيف يتنهد: اعلم لولا مهارته لكان من من ماتوا منذ زمن
ألسون: لابأس ستيف فهو يعرف مايفعله
جيو: اين تولين ؟ الم تكن توصله إلى سيارته في الماضي ؟
ألسون بحزن: منذ ذلك الخبر وهي يأسه تماما
ستيف بحزن: حزنها كحزني تماما يا ألسون لكننا نريد احفاداً
ألسون : اتفهمك لكنها ابنتي لااقبل بذلك لها
جيو بصرامة: لا كفي انتم جميعا دعوها هي وزوجها يقومون بامورهم بأنفسهم
إلينا : انا احب تولين لكني اريد حفيدا لو واحد فقط
جيو : لو فعلنا هذا بكيندي لن تكوني راضية
إلينا: اعلم اعلم ليس نحن من يلح انها
وصمتت
ستيف: امي واختي لا يكفان عن طلب ذلك من اليكس يقولون لو تزوج بإبنة عمته لكان الان اباً
جيو : لا شان لنا فقط نحن متفرجين هذه حياتهم هم
ألسون: لكني قلقة علي نفسيتها فهي تعلم كم كان أليكس متحمس للطفل
جيو : هي غبية لم تحافظ عليه وظلت بين العروض والاسواق إلى ان مات جنينها ولم تستطيع الحمل مجددا
إلينا : ليس عليك قول هذا قد يحدث لنا جميعا
كيندي بصراخ: صباح الخير
ماركو بلطف : صباح الخير جميعا
الجميع : صباح الخير
ماركو : صباح الخير امي وابي
ألسون وجيو : صباح الخير ولدي
كان ماركو يحب والداه ويخدمهما علي عكس مارك بتاتا
............
اليابان_طوكيو_شركة ستار
دخل بكل غرور وبرود جلس علي مكتبه
ليزا : مرحبا بك سيدي
أنيا : مبارك زواجك سيدي
كالعادة لم يرد مارك عليهما ولكن لو لم تقوما بالتحية فلهما عقاب الطرد
مارك ببرود وهو ينظر ناحية ليزا: الن تباركي لي ؟
ليزا بتوتر وإنزعاج : مبارك سيدي
كانت ليزا مغرورة كمارك تماما كانت تحبه وتعشقه وخبر زواجه صدمها
اما انيا فهي تعتبر مارك شقيقها الاصغر حتي هو كذلك يتغاضي عن كثير
من اخطائها
.......
بطاقة تعريفية
اينا كرسفورد
العمر:30
الصفات: لطيفة وطيبة واجتماعية متزوجة ولديها طفلة واحد اسمها جولي ولها دور كبير في الاحداث
الشكل : سمراء وقصيرة لكنها جميلة شعرها بني اللون وعيناها فيروزية

ليزا رونالد
العمر: 23
الصفات: مغرورة حقودة لاتعرف الرحمة
الشكل: قصيرة وليست جميلة ابدا ثيابها عارية لاتستر شعرها قصير لونه اسود باهت وعيناها سوداء
............
كان مارك وماركو والسيد ستيف وجيو يعملون في شركة ستار ومرانسلي بالشراكة
اما اليكس فهو ملازم في الشرطة
تولين عارضة ازياء
كيندي تخرجت من ادارة الاعمال لكنها تجلس مع تولين في محال الازياء افضل لها
.......
الاسئلة "يا ويله اللي مايجاوب ناقص عشر درجات وبرسبه السنه هههه"
1) كيف ستكون معاملة مارك لكيندا ؟
2) كيندا هل ستتقبل الاهانة بسهولة ؟
3) ماركو وكيندي هل ستكون حياتهم هادئة ام تتخللها المشاكل ؟
4) اليكس هل سيتجيب لضغوط عمته وجدته وتولين وينفصل ؟
5) ليزا ما موقفها من كيندا ؟
6) هل سيعرف الجميع بمعاملة مارك لكيندا ؟
7) أنيا وجولي توني وجيمس وبلاك هل سيكون لهم دور في نهاية الحرب بين كيندا ومارك ؟
8) توقعاتكم ...
9) انتقاداتكم ...
لمعرفة المزيد تابعوا رواية "انتي خادمتي
  #8  
قديم 07-02-2015, 05:18 PM
 
ابان_طوكيو_شقة مارك
الساعة العاشرة مساءً
عاد إلى شقته بتعب لباب ودخل
كان المنزل هادئاً تذكر ماحدث وخاف ان تكون هربت
دخل ارجاء المنزل بحثا عنها لم يكن المنزل كبيرا جدا
كان ثلاث غرف وصالة وغرفة معيشة ومطبخ وحمامان احدهما في غرفته الرئيسة
دخل للحمامات لم يجدها
ذهب لأخر مكان المطبخ
كانت هناك فعلا تحضر الطعام
إستغرب منها اتحضر له الطعام بعد ان ضربها
مارك ببرود: هييه انتي
كيندا بفزع: اووه مارك متى عدت ؟
اقتربت منه وساعدته علي خلق سترة بدلته
مارك ببرود : ماذا تفعلين هنا ؟
كيندا بأستغراب : ماذا ؟؟ احضر الطعام
لقد جهز منذ مدة لكنك تأخرت
ودخلت وضعت الطعام علي الطاولة في المطبخ
اقترب مارك باستغراب انها تثير صدمته دوماً
لما تفعل ذلك ؟
مارك ببرود : ألم تهربي ؟
كيندا باستغراب : لماذا ؟
مارك ببرود : اسمعي يا هذه انتي هنا خادمتي الخاصة اتفهمين ؟
كيندا بصدمة : مارك كف عن ذلك انا زوجتك
مارك بغضب: وان اعترضتي علي كلمة
فالشارع مكانك
لقد لمس وتر حساسا في داخلها دون ان يدري
لقد وافقت علي الزواج منه حتي تنجو من الشارع
وها هو يريد اعادتها مجددا له فكرت قليلا
علي الاقل هذا العذاب ربما ينتهي بنهاية سعيدة
افضل من الشارع ستعمل خادمة لكن ستحصل علي مأوى وطعام وأمان
كيندا بهدوء وصوت خافت : ان وفرت لي الأمان لن اتحرك من هنا
نظر مارك لها بخبث اذن تريد الامان
سيكون أخر ماتحلمين به
مارك : اذن لنبدأ
اولاً: لاتحلمي بخادمة فأنتي سوف تؤدين هذا الدور
ثانياً: عليكٍ ان تستقبليني كأي خادمة عند الباب
ثالثاً : حقوقي يا انسه
نظرت له بصدمة
اكمل هو :
حقوقي سأحصل عليها كل ليلة لا اريد اعذار
رابعا واخيرا : لايجب ان يعلم احدا بما يحدث بيننا اتفهمين ما اقول ؟
كيندا بخفوت : اجل افهمه
رحلت بهدوء إلى غرفتها وجلست علي السرير
تبكي بدون صوت
دموعها فقط تنزل
لا احد يحس بشعورها
لا احد يفهم ماتشعر به
لا احد يسأل عنها
انها فقط وحيدة.........
احست بقربه فمسحت دموعها
دخل الغرفة ونظرات الخبث في عينه
فهمت علي الفور مايريد
قال لها بكل خبث :تعالي
اقربت منه
فوضع شفتيه علي شفتيها
.................................................. .................................................. ..
الولايات المتحدة الامريكية _ لوس انجلس_ الفندق
الساعة الحادية عشر مساءً
......: اذن ما وجهتنا التالية ؟
......: اليابان طوكيو اقلبوها رأسا علي عقب حتي تجدوها ولا تعودوا الا وهي معكم
انحني ذلك الشاب رأسه بإحترام وخرج
بينما جلجلت ضحكة ذلك الرجل في المكان
.................
اليابان_طوكيو_شركة ستار
الانسه ماندي : سيد ستيف سيد جيو انا اعرف من يمكن له ان يفعل ذلك
ستيف : من ماندي ؟
ماندى : كيندا الا يمكن لها فعل ذلك
جيو بتفاجؤ: كيف لم نفكر بذلك من قبل ؟
ستيف : هل سيوافق مارك ياترى ؟
جيو : لايهم فلنقم نحن بذلك ودعك منه
.........................................
اليابان_ مرابيلا_منزل الخباز
الخباز بإبتسامة : تفضل يا بني
الفتى : شكرا لك سيدي
وحينما اقترب من الباب
....: عد لزيارتنا
خرج الصغير بينما خلعت تلك الفتاة مأذرها
ونظرت للشاب القابع خلف الفرن
....:جاي لقد عملت بما فيه الكفاية هي أخرج
جاي : لا بأس عزيزتي بقي القليل دعينا نرسله للفقراء
....:انت طيب جدا ياعزيزي
جاي بإبتسامة: كيف تريد ان لا اكون هكذا وانا اعيش مع اطيب فتيات المدينة جوليت
جوليت بخجل: اصمت
ضحك عليها بينما خرجت هي لمنزلها
...............................
آنيا بمرح : سيد مارك
سيد مارك
اتجرؤ علي منادته بإسمه الاول
نعم تستطيع انها آنيا صديقته المرحة واخته الكبرى
مارك بإبتسامة: ماذا آنيا ؟
آنيا : لديك ضيوف انهم اصدقائك علي مايبدو
مارك : ادخليهم ولا تدخلي احدا معهم
آنيا وقفت كالضباط : امرك سيدي الملازم
وخرجت تاركة لضحكة مارك تجلجل في ارجاء الغرفة
دخل الشبان الثلاثة اصدقاء مارك المقربين
توني :اذن كيف الحال ؟
مارك : اجلسوا لاخبركم بكل شئ
جلسوا بينما بدأ مارك يسرد عليهم مافعله معها منذ تزوجها إلى هذه اللحظة
.......................................
اليابان_طوكيو_منزل مارك
كانت دموعها هي صديقتها الوحيدة
هي من تواسيها وتخفف عنها
لقد آبت تلك الدموع البقاء حبيسة الاجفان
وبدأت بإقامة حرب علي اطراف رموشها السوداء
نزلت برقة متناهية علي خدها المحمر
لتسقط علي تلك القلادة اللطيفة
من فيها؟؟
شاب بإبتسامة لطيفة تبعث الحنان واللطف بمجرد رؤيتها
وشابان آخران يبتسمان بمشاكسة تنم عن مرحهما
وشاب آخر يقف بهدوء وغموضه
وفتاتان تقفان بجوار بعضها وخديهما احمران من الخجل
وطفلة صغيرة تبتسم للكاميرا بلطف غير مدركة ما حولها من الالام
وفتاة آخرى اتسخت ثيابها بالطين وعلي شفتيها إبتسامة تنم عن تصرفاتها الصبيانية
اخذت تبكي وهي تنظر لتلك الصورة
جميع من في هذه الصورة قد ماتوا
اجل ماتوا من تبقي
لا احد
اصبحت وحيدة
ليس لها احد
كل الإبتسامات في تلك الصورة اختفت للابد
دون عودة
بدأت دموعها هي المسيطرة علي الموقف فقد كانت تنزل بغزارة علي خديها
لكن هيهات هيهات ان يقف الموضوع عند هذا الحد
فهاهي شهقاتها قد بدأت تحاول ان تكون قائدة الموقف
ألم قلبها
دموعها
شهقاتها
لمتي ستتحمل
تركت الصورة في كتابها
ونظرت للإطار بجوار السرير
كان يضم صورتها وحمرة الخجل علي خديها
بينما ثوبها الابيض الناصع بدأ كالثلج
وبجوارها زوجها الذي يبتسم بلطف
ياليتها ترى اللطف في التعامل كما في هذه الصورة
امسكت الصورة واحتضنتها بقوة إلى صدرها
وقالت بخفوت وألم : لمتى يا مارك لمتي ؟
دخل للمنزل فلاحظ هدوئه
بقي يتذكر كلام بلاك صديقه
(بلاك بغضب : عد لمنزلك أراهن انها تستغل غيابك حتي تفرغ ألمها في البكاء يالك من متحجر عديم الاحساس )
توجه اولا للمطبخ شاهد الطعام علي النار فعرف انها كانت قريبة
دخل لغرفتهما ليراها
تحتضن إطار صورة الزفاف وتتمتم لمتى يا مارك ؟
تألم لحالها بشدة ايمكن انها تعاني بسبب قسوته
لايعلم يريد إجابة اهي مثل بقية الفتيات
يبعن شرفهن بكل سهولة
يبدو ان مارك شاهد الجانب السيئ من الفتيات لذلك لايعرف هذا الجانب الحزين المنكسر التعيس
لايعرف فتى مثله ولد وفي فمه ملعقة من ذهب لايعرف معنى التشرد والنوم في الشوارع
لايعرف معنى ان تنام لأيام بلا طعام ولا شراب
لايعرف معنى ان يقسو عليك الزمن لدرجة ان تموت جوعا او عطشا او او......
مسحت دموعها واعادت الصورة لمكانها
وقفت وفزعت لرؤيته عند الباب وقد طأطأ برأسه وخصلات شعره تغطي وجهه
برغم فزعها ألا انها شردت في جمال وجهه
ووسامته
كيندا بتوتر : مــ...ارك مابك ؟
رفع رأسه لها
اقترب منها ونظر لوجها وقد احمرت خديها وانفها وعيناها من البكاء
مارك بهدوء : وجهك احمر اكنتي تبكين ؟؟
كيندا بتوتر: لاا لقد دخل الغبار لعيني
تكذب لاتريد حتى قول نعم ابكي لانك عذبتني
لاتريد
اقترب منها بهدوء
وحضنها بقوة لصدره
ظنت انه يريد فعلها مجدداً
ككل ليلة حضن بلا مشاعر
كيندا بهدوء : بعد الغداء لان الطعام علي النار
صدم منها هل تظن ان كل حضن لها يكون فقط لذلك
لكن لا هو يريدها هي بكل مافيها
لايريد ان تنام معه بلا مشاعر
حضنها اكثر وضمها لصدره او لنقل ناحية قلبه
يريد ان يبعث فيها الدفء
لكن قلبه متجمد لايستطيع
بكى هل يبكي مارك ؟
مارك المتحجر الذي كان يجعل الفتيات تسليه له
يبكى لان فتاة واحدة بكت لاجله ؟
يبكى هل يبكي الرجال ؟
نعم عندما ينكسرون بشدة
كيندا بخوف وقلق وابعدته عنها : مارك مابك ما الذي جرى ؟
وضعت يدها علي خده والدموع عالقة في اجفانها
كيندا : مارك لاتجعلني ابكي معك ارجوك قل لي ما بك
لم يجب بقي ينظر لها
تبكي فقط لانه بكى
تنهد بهدوء وعندما اراد مسح دموعه كانت يدها الرقيقة هي التى مسحتها
اجلسته علي السرير
كيندا بجد : لاتتحرك
واحضرت بعض الماء وعادت
جعلته يشرب
ثم جلست بجواره
كيندا :و الان انت افضل ؟
مارك بهدوء : لا شيء لقد بكيت فقط لانك كنتٍ تبكين
لماذا كنتِ تبكين ؟
كيندا بهدوء : انا فقط قلت لك دخل الغبار لعيني
مارك : تبكين بسبب معاملتي لك صحيح ؟
كيندا : أي معاملة لا افهم ماترمى له
رمي بها علي السرير ووثب فوقها
مارك بجد : اعلم كم انا صعب واعلم كم انا معذب لكنك ملكي ولي الحق بفعل ما اريد
كيندا بهدوء : انا لست آله انا بشر
مارك بسخرية : اعلم هذا واكثر مايعجبني بك انك تتعذبين ابكى ابكى
ثم صرخ بصوت عالى ارعبها : ابكى
بدأت دموعها تنزل بهدوء وخوف كانت ترتجف كورقة خفيفة نظر لها منظرها كانت معذب أي انسان كان سوف يحن ويرق قلبه لها
لكن ليس مارك
ليس مارك المتحجر
البارد الوسيم
ضحك بصوت مجلجل بينما هي تبكي ليس لها غير البكاء حل
كانت حزينة بشدة انه يكرهها هذا ما تراه
كيندا بهدوء وشهقاتها تخرج : اريد ان اذهب للمطبخ
مارك بخبث: انتظري حتي امتع نفسي
امسك بدأت يده تتحرك علي جسدها
كانت لمساته قاسية جدا
حتي انها بدأت تطلق آهات متألمة بسببه
تركها بين عذابها وذهب للمطبخ جلس علي الكرسي
ينتظر الطعام
جاءت بهدوء تكتم ألمها بسببه
بدأت وضع الطعام علي الطاولة
جلس يأكل اما هي فقد جلست تنظر له
يبدو ان عذابها الحقيقي لم يبدأ بعد
تنهدت بحزن ثم خرجت اراد ان يصرخ عليها
توقفي يا خادمة ......
لكن شيء اوقفه تلك المجلة وعليها صورة كتب فوقها
(اجمل فتاة في العالم)
فتح المجلة علي الخبر
كانت صورة زوجته عندما شردت قليلا في حفل الزفاف نظر لعينيها ماليا كانت آية في الجمال
لكن لاحظ الخوف الحزن الألم في عينيها
لربما لم يلاحظه احد
نظر لتعليقات القراء اسفل المجلة
(انها اجمل فتاة في العالم )
(انها رائعة هل جمالها طبيعي ؟ )
(لابد ان عينيها هذه عدسات )
(ليست كذلك انها عينيها فعلا )
(ان طلقها زوجها سوف اتزوجها انا )
(لاتحلم كثيرا سوف اتزوجها انا )
(انها جميلة هل قامت بعمليات تجميل ؟ )
(لا انها هكذا منذ ان ولدت )
(كيف تعرف ؟)
(لقد كانت صديقتي في المدرسة )
(اووه هذا رائع )
(اتمني لو اقابلها تبدو لطيفة )
لم يكمل مارك قرائه التعليقات فقط ركز علي تعليق واحد
(لقد كانت صديقتي في المدرسة)
بدأت تتكرر هذه الجملة في رأسه مالياً
شاهد رقم التعليق واتصل عليه
ردت فتاة بصوت رقيق
.....:مرحبا جوليت تتحدث
جوليت ايمكن انها نفسها التي تعمل في المخبز
مارك بتوتر: عذرا شاهدت تعليق لك في المجلة
جوليت بتساؤل : اجمل فتاة في العالم ؟
مارك : اجل
جوليت : اتريد أي خدمة ؟
مارك : حسنا انا اريد ان اعرف اكانت صديقتك فعلا عندما كنتٍ في المدرسة
جوليت بمرح : بلى كانت معي في الاعدادية رغم اني كنت اكبر منها لكنها كانت مشهورة جدا
مارك : بسبب جمالها ام كثر رفاقها
جوليت بنفي : لاهذا ولا ذاك كيندا كانت جميلة منذ ولدت لكن سبب شهرتها كان صمتها
مارك بتساؤل: صمتها ؟
جوليت: نعم كانت منطوية جدا ولاتتحدث اراهن علي ان احدا لم يسمع صوتها حتي ظن جميع من في المدرسة انها لاتتحدث لم يكن لا أي اصدقاء كانت دوما وحيدة حاولت التقرب منها لكنها كانت دوما تبتعد
لا ادرى لما
اذكر مرة اننا ذهبنا في رحلة للتخيم كانت لاتكف عن ارتداء الاسود فهمت عندها انه يوجد لديها حالة وفاة
اردت مواستها لكن لم يحدث بيننا أي حوار
كانت ان شاهدتني قادمة تذهب
وان كانت وحيدة تركض حتي لا الحق بها
اتعلم في سنة تخرجي ماذا وجدت علي طاولتي ؟
مارك بتساؤل: ماذا ؟
جوليت : كتبت لي (شكرا لكِل انك كنتِ بجواري دوما)
لم يحدث بيننا أي حوار وكانت دوما تتجنبني ولم نكن صديقات لكنها اعتبرت اني صديقتها لمجرد اني فكرت بها عندما اردت اللحاق بها سمعت انها طردت من المدرسه صدمت كانت الاولى علي دفعتها وكانت متفوقة دوما ولم تسأل أي سؤال الا وتجاوب عليه
وهي لاتتحدث اذن لم تقم باي تصرف مشين
لماذا طردت ذهبت لمساعد المدير وسألته
واخبرني انها كانت فقيرة لاتجد ماتأكله فلم تستطع دفع تكاليف المدرسة فطردها المدير قائلا انه لايحتاج تفوقها بقدر مالها
كان مديراً جشعاً بشدة
اخذت عنوان منزلها وعندما وصلت وسألت عنها
اخبروني ان لا شقة لها فهي تنام في الشارع
مارك بصدمة : الشارع ؟؟
جوليت: نعم الشارع هذا يفسر عدم خروجها للاسواق في الرحالات بل ان موافقتها للذهاب في رحلة الحصول علي الأمان
بقيت انتظر عودتها ربما من عملها
لكن سيدة عجوز اخبرتني بان شاب حاول الاعتداء عليها فهربت وتركت له المكان
خوفا علي نفسها من عودته
فيما بعد اكتشفت انها يتيمه والديها واخواتها ماتو في الحريق الكبير الذي اخذ معه ملايين من الناس
مارك : هل اخبرتي احدا غيري بذلك ؟
جوليت: اتصل غيرك كثيرون لكني لم ارد علي احدهم
مارك : لما انا اذن ؟
جوليت : لاني اعرف انك زوجها
مارك : كيف عرفتِ ؟
جوليت: لا يهم كيف عرفت المهم ماذا اريد
كيندا حساسة اراهن انها تبكي عندما لاتكون معها وانا واثقة انها ستخلص لك فانت انقذتها من الشباب الذين يريدون ان ...تفهم قصدي احمها يا ابن ستار
اعرف عنك القسوة والبرود لكنها يتيمة وانت كل حياتها فان كنت جحيم لها ماتت بين حممك
احميها والان وداعاً
اغلقت الخط بينما مارك في صدمة
كيندا تعذبت في حياتها لكنها حمت نفسها وشرفها
من الضياع احترمها
نعم في تلك اللحظة احترمها
كان مراهقا متهورا يقضي وقته في خداع الفتيات اللواتي كما يظن يسلمن انفسهن له
لكنهم كن غنيات يهتممن بالموضة وما إلى ذلك من الاشياء التافهة لكن كيندا كانت تبحث عن بر الامان
تبحث عن شخصا يحبها يحميها
في وجوده لاتحتاج لأحد
فهل سيكون مارك هو الشخص المطلوب ؟
..................
ألمانيا_ برلين_منزل كاي نيكولاس
الخادم : سيد نيوكولاس حقائبك في السيارة
كاي: انا قادم يا طوكيو قادم ياصديقي
كاميليا:هي عزيزي
كاي: قادم عزيزتي
خرج من المنزل برفقة زوجته إلى السيارة المنتجة لليابان
...................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل مارك للمنزل بهدوء
ألسون: مارك تعال هنا
مارك ببرود: نعم امي
ألسون: انا غاضبة منك لما لاتحضر كيندا هنا بدل البقاء وحدها في منزلك ايكفي انك حرمتها من شهر عسلها والغيت الحجز ؟
مارك ببرود: سنأتي لزيارتك قريبا هل يكفيكي هذا ؟
ألسون بغضب: يالا برودك
جيو : مارك اريدك في موضوع مهم
مارك : قادم
جيو : ...........
مارك بغضب: مستحيل انسي الامر
جيو: مارك الشخص الوحيد القادر علي ذلك هي كيندا
مارك : ما ادراك انت ؟
جيو بصرامة : لانها ذكية انا لا ازوج ابني أي فتاة من الشارع لقد اختبرتها في كل شئ
مارك بصراخ : ما لا تعلمه يا والدي العزيز انها من الشارع حقا
صمت
ذله لسان من مارك
جعلت الصمت سيد الموقف
ألسون بتوتر : ماذا تعني ؟
مارك بهدوء : ما اعنيه انها فتاة من الشارع
جيوبصرامة: لااهتم لقد اختبرت ثقتها حبها واخلاصها وذكائها وقد نجحت لذلك سوف تكون هي
سكرتيرتك الخاصة
اذن هذا ما قالته ماندى سكرتيرة السيد جيو
يحتاجون لسكرتيرة لمارك
مارك : لماذا هي سوف تنشغل بالعمل عندي ماذا عن الطبخ واعمال المنزل
ألسون بصدمة : اين الخادمة ؟
مارك بتوتر : لايوجد لدينا خادمة
ألسون بغضب: مارك اتجعلها تخدمك وهي لازالت عروس أين رحتمك
مارك : رحلت منذ زمن يا ألسون ستار رحلت بسببك انتي وزوجك
ورحل عنهم
ألسون بحزن : جيو انظر لولدك
جيو بهدوء : استعدي لعيش ابنك في هذا المنزل من جديد
ألسون : ماذا تعني ؟ سوف تعجله يعيش هنا مع كيندا
جيو : بعد شهر سوف احضره
ألسون : لماذا شهر ؟
جيو : حتى يفهم ان لها الحق بشهر عسل
...................
اليابان_طوكيو_شقة مارك
دخل بغضب كما خرج منها
كيندا :"انه دائما غاضب"
مارك بغضب: تعالي هنا
اقتربت منه بخوف
ثم دوى صوت في أرجاء المنزل
صفعة
صفعها من جديد
وقعت علي الارض وألتفت له
اغمضت عينها بقوة عندما سحبها من شعرها
قربها له
مارك : لن اسمح لك بالاستلاء علي حياتي
كيندا بألم : مارك انت تؤلمني
رمى بها نعم رمى بها فسقط بقوة
صوت تكسر
ثم صوت صرخة
كيندا بألم وهي تضع يدها علي خاصرتها : اووه مؤلم
امسكها من شعرها ورمى بها علي السرير
كيندا بألم : مارك ارجوك انا اتألم
لم يجب بل اخذ منها حقوقه بكل قسوة وجبروت وتركها لوحدها تصارع الألم
لم تفهم سبب غضبه كل ماتعرفه انها حتي من الألم لم تستطع ذرف الدموع
خرج من المنزل وهو لايريد رؤيتها تركها وحدها علي ذلك السرير تبكي من الألم الذي يجتاحها
.....................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
دخل للغرفة بهدوء
نظرت له ووقفت
تولين : أين كنت ؟
أليكس باستغراب: في العمل أين سأكون ؟
تولين بغضب: في العمل لمدة يومين ؟
أليكس بغضب : تولين تعلمين اني ملازم عملي يوجب علي فعل الكثير اتفهمين ؟
تولين بصراخ : قل انك تخونني ؟
أليكس بهدوء : انت طالق
تولين بصدمة : ماذا ؟؟
أليكس انتظر
خرج من الغرفة بهدوء تام
وذهب لمكتب والدها يخبره فيه بأن ابنته تطلقت
لم تمضي سوا ساعات قليلة حتي عرف الجميع حتي مارك بأن تولين تطلقت
تولين لم تترك غرفتها منذ تلك اللحظة
وكلمه انتِ طالق تتردد في ذهنها
لقد حصلت علي ما تريد فلما هي منزعجة
بكت وبكت وبكت
حتي اخرجت مابداخلها
دخلت عليها الخادمة
تولين بغضب : ماذا تريدين ؟
الخادمة بتوتر : الواقع سيدتي ...ام السيد أليكس طلب مني ان اجمع ملابسه
صدمة اخرى اذن هذا ليس مجرد كلام هو فعلا يريد تركها
ألم شديد شعرت به والخادمة تنظر لها بشفقة
جمعت ملابسه في حقيقة وكل مايخصه عطور فرشة الشعر والاسنان مرآته كل شيء يخصه وعندما ارادت الخروج
الخادمة بسعادة ظنن منها انه قد يعود لتولين : سيد أليكس
التفت تولين بسرعة رهيبة
تولين بلهفة : أليكس
بكل هدوء خلع الخاتم من يديه وتركه علي السرير امامها
امسك الحقيقة من الخادمة وخرج
اما تولين فبقيت تنظر للخاتم علي السرير
ثم اغمى عليها
الخادمة بخوف : سيدتي سيدتي اجيبي هل تسمعيني ؟
هل سبق وشكرتم بألم قوي لدرجة الموت ؟
هذا ماتشعر به تولين الأن
الموت
.............
يوم
يومان
ثلاثة
أربعة
خمسة
ستة
سبعة
سبعة أيام
مرت
اسبوع قد مر
تولين تطلقت
أما اليكس فقد عاد لغرفته القديمة في المنزل قبل الزواج
أي لقاء بينه وبين تولين يكون بارداً كما لو انه لايعرفها
تولين في حالة صدمة لاتتحدث ولا تأكل
كيندي ماركو ألسون ألينا مستائين بشدة من تصرف أليكس
ستيف وجيو لم يتحدثا وتركا الساحة واختارا مقعدين بين المتفرجين
مارك مرت سبعة ايام منذ ان ضرب كيندا ورمى بها علي السرير وها هو يعود لشقته بعد سبعة ايام
ذهب لمطبخ حيث يتوقع ان تكون
لكن لم تكن هناك
هي لم تهرب هذا مايثق به
فقد اغلق الباب ولا يوجد نسخة اخرى
ذهب لغرفة المعيشة لا احد
ذهب لغرفته هناك
كانت الصدمة
كانت كما هي
لم تتحرك
منذ ان تركها
كانه تركها ساعة ليس سبعة ايام
خاف ان تكون ماتت
اقترب منها وهزها
مارك بخوف وقلق : كيندا كيندا
نظر لها كانت عارية ووجهها احمر
يدها كانت علي خاصرتها
وضع يده قرب عنقها
تنهد براحة يوجد نبض علي الاقل هي حية
وضع يده علي وجهها كانت حرارتها عالية
مارك بقلق : كيندا اجيبي
كيندا بهمس وصوتها مبحوح : مـ..ا..رك
عدل من وضعيتها
لكنها صرخت بألم
كيندا بألم : خاصرتي
مارك بخوف : حسنا اهدئي
تذكر مارك مشهداً كهذا
في فيلم حيث اخذ البطل البطلة المحمومة
وغطسها في الماء البارد وجهز لها السرير والحساء
حملها بين يديه وهي تئن من الالم
جهز الحمام ومالئه بالماء وما وضعها حتي صرخت وتشبثت به
كيندا بألم: باررد
مارك بهدوء : لابأس انه كذلك لانك محمومة
احضر الشامبو ووضعه علي شعرها
غسل جسدها وعندما اقترب من خاصرتها لاحظ ان لونها كان اخضر مزرق خاف كثيرا من ان يكون كسراً
مسح بيده علي خاصرتها بهدوء وبعدها حملها ووضعها علي الاريكة وجففها
ربما لو كانت كيندا في وعيها لكانت الان حبة طماطم حمراء
ابتسم مارك لتخيله لذلك الأمر فحتي عندما يقترب منها وينظر لوجهها تحمر خجلاً
انتهي من تجفيفها وضع الغطاء عليها وهمس لها
مارك بهمس : سأجهز السرير ابقي هنا
علم انها لم تسمعه اصلا
جهز السرير لها البسها شيئاً دافئاً
كان عبارة عن بنطال وردي اللون دافئ
وبلوزة وردية رسم عليها دب صغير لطيف
جفف شعرها جيداً فليس من الجيد نومها وهو مبلل
وضعها علي السرير ثم غطاها جيداً
وذهب للمطبخ
وضع القدر علي النار وجهز الحساء ثم احضر بعض الثلج والماء البارد والمناشف وحملهم لغرفته
مارك بهمس: كيندا هي استيقظي
كيندا بخفوت : ألم
فهم انها تتألم
مارك بألم :"غبي غبي غبي كيف فعلت ذلك بها انها ارق من ان المسها هي لم تخبر احدا حتي انه يزعجها"
مارك بألم: هيا كيندا حاولي عليك تناول الطعام انظري لوجهك كيف اصفر وجسدك انظرى له كيف صار
كيندا بألم : مارك انا ثم نزلت دموعها بغزارة : لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
لماذا تعذبني ؟
تردد جملتها في داخله
انه احمق فعلا
كيف يفعل بها هذا
انها ملاك صغير
حملها بين يديه بهدوء
كيندا بألم : اه خاصرتي
مارك بهمس : اتشعرين بالالم وانتِ بين يدي
هزت رأسها بلا
احضر الحساء وبقي يطعمها منه
ثم اجلسها علي السرير ووضع المنشفة علي رأسها
بقي يغير المناشف علي رأسها
كان الصمت سيد المواقف متربعاً في الغرفة
فقد أمر جيوشه بمحاصرة الغرفة ومنع أي بوادر للعدو بالتدخل لكن العدو قرر ان يتصدي للصمت فأخرج مارك هاتفه ووضعه علي اذنه
....: مرحبا مارك من الغريب ان تتصل بي ؟
مارك بهدوء : اهلا جان كيف حالك
جان باستغراب : بخير وانت ؟
مارك بألم : لست بخير
جان بقلق : مارك ما باله صوتك
مارك سحب نفساً عميقاً : لقد ضربتها ورميتها بشدة علي الارض وبقيت هكذا لمدة سبعة ايام خاصرتها لونها اخضر مزرق وجسدها يؤلمها لو وضعت يدي عليه لم تأكل واجبرتها علي تناول بعض الحساء حرارتها لاتزال مرتفعة رغم اني وضعت بعض الكمادات عليها
لم يفكر المدعو جان بالسؤال من هي
او حتى بلوم مارك علي غبائه
فعمله كطبيب يتحتم عليه ان
جان بهدوء : اسمع اذهب إلى العيادة واطلب دواء خافض الحرارة ومرهم الكدمات
اعطيها حبتين الآن وادهن من المرهم مرتين في اليوم
وزع المرهم علي خاصرتها كلها فمن الممكن ان يكون موضع الالم بعيداً عن اللون فيكون تحت الجلد
وحدثني بعد ذلك لاعرف لاي درجة وصل بك الغباء
اغلق مارك من جان
وذهب للعيادة طلب هذه الادوية
وفعل كما طلب منه جان
مارك بهدوء : كيندا سوف اضع يدي علي خاصرتك الان تحملي الالم
كيندا بألم : لا مارك ارجوك
مارك : انه دواء سوف تشفين صدقيني
جعلها تنام علي جنبها
بدأ يوزع المرهم في كل خاصرتها بهدوء
وحاول ان يصم آذنيه علي الآهات التي اتلقتها
شفتيها الرقيقتان لم تعلم ان تلك الآهات هي سهام حارة
تغزو قلبه لتلهب الجليد حوله
عدل وضعيتها وغطاها جيداً
مارك بهدوء : نامي الآن
اقترب ليطبع قبله علي رأسها
كيندا بألم وبكاء : مارك لا تأخذ حقوقك الآن
صدمة
ذهول
ألم
كانت هذه هي مشاعر مارك حينها
كيندا بهدوء : ارجوك انا أتالم
مارك بألم : لم افكر في هذا حتى ارتاحي سأكون بالخارج ان احتجتي شيء نادي علي ساترك الباب مفتوحا
هزت رأسها بالإيجاب واغمضت عينها راغبة في طلب الراحة
خرج بهدوء عكس داخله واخرج هاتفه وطلب جان
......................
اليابان_طوكيو_منزل ستار
مشي بهدوء في ذلك الممر
عاد لتوهه من عمله لقد كانت عملية رابحة بكل حال
شاهدها قرب الدرج
اقترب بهدوء منها
أليكس ببرود: ماذا تفعلين هنا انسه تولين ؟
تولين بألم : أليكس انا أتألم
أليكس ببرود : وما شأني ؟
تولين بصدمة وألم : ألست مهتما ؟
أليكس : حسنا لست جان صحيح اذهبي لطبيب انا شرطي لن اساعدك
مشي قليلا للداخل فسمع صوتها المكتوم وآهاتها
المتألمة حزن لغروره وبروده معها لكنها
السبب
لم يطاوعه قلبه تركها هكذا
اقترب منها وامسك يديها
ومشي دون ان ينظر لها
وصل لغرفتها القديمة
اليكس ببرود : سوف تحتاجين للراحة
تولين : لكن هذه ليست غرفتي
أليكس ببرود : لست زوجك حتي اعرف اين تنامي
تولين كانت ستسقط لكنه امسكها
أليكس بخوف: ما بك ؟
تولين بألم : أتألم
ظن في البداية انها تحاول جذبه نحوها لكن نظر ليديها
احدا يديها علي كتفه والاخرى بالتأكيد ستستقر علي موضع الألم
كما ظن وضعت يدها الاخرى علي معدتها
أليكس بهدوء : متى أكلتي آخر مرة
تولين : لا اذكر
صحيح اجابة صحيحة
هو شاهدها منذ فترة كانت لاتأكل شيئا
وان اكلت تاكل القليل
اخذها لغرفتهم القديمة تركها علي السرير واحضر بعض الطعام
أليكس: كلي هذا
اكلت ليس جوعا بل لانه من يده هو
تولين بحب : شكرا لك
أليكس : انه واجبي تجاه شقيقة زوج اختي
تولين بألم : فقط شقيقة زوج اختك
أليكس بتفكير : حسنا ليس تماما ربما ستكونين صديقة زوجتي
نظرت له بصدمة
تولين بصدمة : ماذا تعني ؟
أليكس : حسنا لطيفة وجميلة لم أرى احداً بجمالها من قبل كما انها فرنسية اسمها ليدي
تولين ببكاء : ستتزوج ؟
نظر لدموعها التي تنزل بغزارة
قال ببرود : نعم وانتِ سوف تجدين زوجاً قريباً
تركها وعندما وقف قرب الباب سمع كلامها
الذي كان كالسم السريع يسري لقلبه كلاماً اراد قتلها عليه
تولين بألم وهمس : لا يوجد شخصاً يريد فتاة ناقصة
نعم كلمتها تلك ألمته اكثر مما ألمتها
نظر لها ثم خرج
كانت هي السبب فيما يحدث لها
كانت حياتهم رائعة
حتي حملت كان سعيداً جداً وهي كذلك
لكنها لم تستمع لنصائح الطبيب عندما طلب منها عدم الحركة والجلوس في المنزل وترك الأزياء
لكنها لم تستمع له ولا لزوجها
فدفعت الثمن علي منصة الازياء عندما تعثرت وسقط جنينها ولم يكن هكذا فقط
بل فقدت اجمل احساس
احساس الامومة
اصبحت لا تنجب
منذ ذلك الحين حياتها كانت سوداء
حاول أليكس اخراجها من ألمها
ونجح قليلا لكن صدمتها
عندما سمعت كلام عمته وجدته
اللواتي اردن وبشدة زواجه من فتاة اخرى حتي يحصل علي حفيد
ليدي
تردد هذا الاسم داخلها
انها هي
ابنه عم زوجها المغرورة التي لاتحبها
بكت لقد اختارها هي
انها لاتحبها
لو اختار اختها لكان ارحم لها
لقد حدثته عن انها تكرهه ابنه عمه تلك
لكنه طعنها بزواجه منها
النهاية
الاسئلة
1) من ذلك الشخص الذي تحدث من الولايات المتحدة ؟
2) وعلي من يريد القبض ؟
3) جوليت تعرف كيندا منذ زمن فهل سيكون لهم لقاء قريب ؟
4) قصة كيندا وماضيها كيف آثرت عليكم ؟
5) ما رأيكم بتصرف مارك
6) جان من هو ؟
7) كاي نيوكولاس من هو ؟ ومن ينتظره في اليابان
8) أليكس طلق تولين ماردكم علي تصرفه ؟
9) تولين وحياتها كيف ستصبح ؟
10) ليدي زوجة أليكس المستقبلية ماذا سيكون دورها في حياة الزوجين المنفصلين ؟
11) كيندا ستصبح سكرتيرة مارك الخاصة كيف سيكون لقائها بليزا وآنيا ؟
12) افضل شخصية ؟
13) افضل مقطع
14) توقعات / انتقادات [/center][/color][/size]
  #9  
قديم 07-10-2015, 04:52 PM
 
شكرااااااااااو موفقه
  #10  
قديم 07-21-2015, 02:21 PM
 
الررواية راااااااااااااااااااقية #بكل معنى الكللمة
•وواتمنى¤تبعثيلي الرابط اذا نزلتي البارت# الجديد ”دمتي بخير“
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أعشق خادمتي الخاصة همسة ورد♥ روايات الأنيمي المكتملة 152 12-07-2019 06:52 PM
رواية جنان منقولة تمارة توتة أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 08-19-2014 11:35 AM
رواية جديدة للدكتورة ناعمة الهاشمي 2012 تعالوا يا بنات رواية شما وهزاع احلى رواية florance أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 02-26-2014 02:28 PM
رواية (جـــــــحــــــــيـــــم الــــــــحب ) منقولة للكاتبة كلمات انثى ډمٍـۅع بـرۑـئـة روايات وقصص الانمي المنقولة والمترجمة 66 01-03-2014 02:57 PM
رواية (أعشق خادمتى الخاصة ) من تأليفي همسة ورد♥ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 850 02-03-2013 08:50 PM


الساعة الآن 06:11 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011