يذكر تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذي ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله، وقلة عقله، وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة.


ههه نسخ من دفتر هع5 كنت كاتبه تقرير عليه للمدرسة

النمرود هو شخص ضالم ادعى الربوبية
وقد دار حوار بينه وبين ابراهيم
فقال ابراهيم ربي يحيي ويميت فرد النمرود انا احييي واميت فقال حين اامر بقتل شخص يموت او اعفو عنه فيبقى حيا
وفقال ابراهيمربي يشرق الشمس ويغربها فلم يعرف النمرود كيف يرد

__________________

ملوك الدنيا اربعة اثنان مسلمين واثنان كافرين و من الكافرين هو النمرود
فلما دعاه ابراهيم عليه السلام الى عبادة الله وقال ( ربي الذي يحيي ويميت )
قال له ( انا احيي واميت ) , يعني اذا اتى رجلين محتوم قتلهم
قتل الاول وابقى الاخر , اي امات الاول واحيى الاخر ..
فقال له ابراهيم عليه السلام ( فان الله يأتي بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب )
فلم يستطيع النمرود ان يأتِي بما قال ابراهيم عليه السلام

__________________

مناظرة إبراهيم الخليل مع من أراد أن ينازع الله العظيم الجليل في العظمة ورداء الكبرياء فادعى الربوبية،
فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله وقيل انه ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان
وذكروا أن النمرود هذا استمر في ملكه أربعمائة سنة، وكان طاغية وظالما فأرسل الله عليه ذباباً من البعوض
، عذبه الله تعالى بها في هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل بها.

النمرود ملك ادعى الربانية
وقصته انه مرة سأل سيدنا ابراهيم من ربك فقا ربي من يحيي ويميت
عندها امر حراسه بجلب اثنين من المساجين وقال لهم واقتلوا واحد واتركوا الاخر ففعلوا ما قال
فقال النمرود لسيدنا ابراهيم أرأيت ها أنا احيي واميت
فقال سيدنا ابراهيم ان الله يستطيع ان تجعل الشمس تشرق من مغربها
فلم يتكلم نمرود ولك ينطق بحرفا وعجز عليه