عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الترفيهية > عيون التهاني و الترحيب بالأعضاء المستجدين > قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم

قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم تبادل أخبار و أحوال الاعضاء و المشرفين فيما بينهم وكل مايستجد في حياتهم و يهتم بنشاطات الاعضاء ومجموعاتهم الخاصه.

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #306  
قديم 07-23-2015, 11:57 AM
 
هاي ليدي
جورجي هنا
شسمة اورافيس انت بس كتبي اي شي واحنا نعدل الي نقدر عليه
اهم شي عندي تسلسل الافكار لان ما عرفت من وين ابدا ببيت العربي cute3
ان شاء الله نقدر نكملة واذا قدرت ادخل بصورة كبيرة
لان ترا بسجل دخول بس ما اتصفح XD ما لي نفس
__________________
جميع اعمالي وقصصي : тнe dαrĸ
لمن يُريد التواصل معي : georgette
سِلني : Ask me
سأدخل للرد لو إضطر الأمر = شَبَح فقط .
كيف أُسمي نفسي كبيرة خدم فانتوم هايف إن لم أستطع
فِعلَ شيء كهذا؟

رد مع اقتباس
  #307  
قديم 07-23-2015, 04:07 PM
 
ماكتبته جورجي

الفصل الاول : الدعوّة!

مَدينةٌ يكسوها الضباب , لم تكن يوماً كذلك ! بردٌ شديدٌ إكتَسَحَ ضواحي هذه المدينة
فلطالما كان البردُ يفترسُ شوارعها المستطيلة البناء , [هوكايدو] إختارها خصيصاً لكونه
على علمٍ بأنَّ العذاب النفسيَّ يستلذُّ البرد ويزيدُ من فتكهِ حين يقوم!
تناولَ كأسَ النبيذِ من يَدِ خَادِمِهِ المُقَدم إنحناءة وِقار .. لترتسم إبتسامةُ خُبثٍ على شفتيهِ .
يُحَدِقُ بالساعة الرملية الموضوعة على طاولةٍ مُربعةَ الشكل أمام مِقعده ..
هو على إنتظارهما مُعلقٌ آمالهُ , الصبرُ يتهرب منه .. يُريدُ إرواء ظمأ ونيسهِ
وسيدهِ الوحيد كما يزعم !
فجأةَ , إذا هو بناهضٍ وقد إعتلاهُ خَطبُ الجنون! آن أوانهما , سقطتْ آخرُ حبات رملِ
الساعة , إماءة حلول الوقت لوطأتهما قاع القصر المُهيب .
من يراهُ يظنّه مُختلُّ العقلِ لا محالة , تصرفٌ لا يليق بصاحب نفوذٍ كنفوذه!
رمى كأس النبيذ أرضاً , آمراً تابعهُ بـ إخلاء القصر وليبقى هو وحدهُ , قابلهُ
الأخر بـ إحترام شديد , مُطيعاً لأوامرهِ ..
مضت ثوانٍ ولم يعد أحدٌ في القصر موجود! , إلّا هُما والآخران على أعتاب
باب القصر , وطأت قدما [تشيوا] خارِجاً بينما التابعُ تقفّاهُ بعينه فقط ولم يخرج قط!
فُتِحتْ ابواب القصرِ من غيرِ فاتحٍ , إنبلجتْ وحدها !
ليلجا بزيّهما الأنيق , رَجُلا أعمالٍ هُما , تتسعُ إبتسامته كُلّما خطيا وصارا على مَقرُبةٍ
منه , وما إلّا هيَ بثوانٍ أخرى قَد مضتْ وصرخ بصوتهِ الصاخب مُرحِباً بفريستيهِ الجديدتين .
تحدّث أحدهما بـ إبتسامة : تشيوا لم نركَ منذ مدّة , من الجيدِ إنّ مرشدك دلّنا على قصرك
فلم نكن بعارفين للطريق جيداً لذا شكّراً لك لإستضافتنا , نُقدّم لكَ كُلَّ الإحترام ! .
وقدرِ ما أوتيَ إليه من تمكّن .. حاولَ كتم ضحكتهِ من الصدوح!
أفكارهُ المِعوجّة تريد أن تُنفّذَ فوراً ! , بطريقة او بأخرى أقنعهما بالذهاب لقلعة [اوساكي]
ومضتْ الأيامُ وتلتها الشهور ولم يعد يُسمع صوتٌ لهما ولا عادا موجودينِ!

تكملتي :-/

_

كَانَ جالساً عَلَى ذَلِكِ المِقعدُ النُحَاسِي الذِي تَوسط غُرفة صغِيرة تَكَفِي لِعيشِ شَخصٍ وَاحدٍ فقطَ .
لِلنَومِ يَكَاد يَفتحُ أَبوَابهُ ، وَ لَكنهُ لاَ يَزَال يَترقبُ ذَلِكِ الإِتِصَال .
تَقدمَ إِلَى تِلكَ النَافِذة الزُجَاجِيّة يُرَاقِبُ قَطرَاتَ المَطرِ المُنْهَمِرة .
فِي سَنْغَافُورة هُو يَعِيش ، تِلك المَدِينَة التِي بَاتَت حُلم كُل طَالِبٍ جَامِعِي .
لاَ زَالتَ ذِكْرَى قُدُومِهِ لِسَنْغَافُورة مَغرُوسةً فِي عَقلِهِ وَ كَأَنهُ بِالأَمسِ أَتَى .
قَطَعَ تَسلسُل أَفكَارِه رَنِين هَاتِفهُ .
شَقَت الإِبْتِسَامَة وَجَهَهُ ، " أَخِيرَاً " أَردَف فِي نَفْسِهِ وَ السَعَادةُ تَغْمُرُهُ .
أَجَاب عَلَى الإِتِصَالِ لِيُبَادِر قَائِلاً : مَرَحَباً أَبِي ! لِمَ تَأَخرت بِالإِتِصَالِ ؟!
تَنهِيدةُ يَأَس أَطَلقهَا مُخَاطِبهُ لِيسَتَطرِد بَعدَهَا : كَمَا تَعَلم إِنْهَا فَتْرةُ الإِمِتِحَانَاتِ لِذَا كَانَ عَليَّ تَصْحِيح بَعَض الإِخْتِبَارَات بِالمدَرسةِ .
أَردَفَ بِتَسَاؤُل : إِذاً أَنْتَ مَشغُولٌ هَذِهِ الأَيَامِ ؟
تَنْحنْحَ لِيجِيبهُ : نَعم يَا سَامر لِذَا رُبمَا لاَ أَكُونُ مُتْفرِغاً للإِتِصَالِ بِكَ .
بَادرهُ بِحنَانِ : لاَ تَهتم أَبِي ، اعتنِي بِنْفسِك جَيِداً .
أَتَاهُ صَوتُ ذَلِكَ العجُوز قَائِلاً : حَفِظكَ اللهُ يَا بُنيَّ ، فِي أَمَانِ الله .
مَا إِنْ أَنْهَى جُملتَهُ حَتَى أَغلق الخَط مُعلِناً إِنْتِهَاءِ المُحَادثة .
وَضَعَ هَاتِفَهُ عَلَى طَاوِلتِهِ الخَشبِية وَ ارتَمَى عَلَى سَرِيرِهِ مُسْتَسَلِمًا لِلنْوَمِ فَمَا كَانَ يُؤَخِرهُ إِلاَ إِتِصَالِ وَالِدهُ .

الصَّبَاحُ قَدَ أَتَى وَ أَشِعةُ الشمْسِ تَسلَلتْ لِغُرفتهُ ، فَتَحَ عَيْنَيهِ بِخِفةٍ ، رَمَشَ عِدة مَرَات قَبَلَ أَن يُدرِك حُلُول الصَّبَاحِ .
نَهِضَ مِنْ سَرِيرِهِ وَ لاَ يَزَالُ النْوَمُ بِعينِهِ .
أَخَذ حَمَاماً سَرِيعاً وَ ارتَدَى مَلاَبِسهُ خَارِجاً لِجَامِعته .
وَصَلَ إِلِى ذَلِك المَبْنَى الضْخَم ، بُنِيِّ الَلوَنِ هَو ، شَاهِقٌ وَ كَأَنْهُ يُنَافِسُ نَاطِحَات السِّحَاب .
بِدَاخِلِهِ عَشرَاتُ المَبَانِي لِكلٍ مِنْهَا تَخصُصّ مُعَينْ ، وَ نَافُورةُ بِشْكلِ أَسدٍ صُمِمَت .
بِالتَحدِيدِ اِتَجهَ لِتلك القَاعة حَيثُ مُحَاضرتِهِ الأُولَى .
تَوَالت المُحَاضرَات وَرَاءِ بَعضِهَا بِسُرعَة وَ اِنقضَى الدَوَام الدِرَاسِي .
تَوَجهَ لِمَطعمِ [ سَاوَر بُوس ] كَمَا اِعتَاد لِتنَاولِ طعَامِ الغَدَاءِ .
لاَ يَزَال جَاهِلاً لِلطبَخِ ، فَقَط البيضِ هُو مَا يُجِيدُ إِعْدَادهُ .
اِهْتَزَ هَاتِفهُ لِيخرِجَهُ مِنْ جَيبهِ بِانْزِعَاجٍ .
رٌقْمٌ غَرِيب تَوَسطت شَاشةُ الهَاتِفِ ، مِنْ الرَمْزَ كَانَ وَاضَحَاً أَنْ المُرسل يَابَانيَّ الجِنْسِية .
رَفَعَ إِحْدَى حَاجِبيهِ مُنْدَهِشاً .
فَتحَ الرِسَالةَ وَ قرأَهَا وَ سُرْعَانَ مَا اِنْتَابَهُ شُعُورٌ بِالرِيبةِ .
فَمُحْتَوَى الرِسَالة كَانَ عِبَارة عَنْ دَعوِةِ لِلذَهَابِ إِلَى اليَابَانِ وَ بِالتَحدِيدِ إِلَى [ هُوكَايّدُو ] لأَذْكَى الطَّلاَب عَلَى مُسْتَوَى العَالِمِ .
بِالأَسْفلِ كُتِبَ مَوعِدِ إِقْلاَعِ الطَائِرةِ .
رَفَعَ كِتْفَيهِ لاَمُبَالِياً فَرُبْمَا قَدْ أَتْتَهُ خَطَأً أَوْ أَنْ المُرِسل مُجْرد مُخَادِعٍ لاَ أَكْثْرِ .

حَالــمَا إِنْتَهَى مِنْ الغَدَاءِ إِتَجْهَ لِشْقَتِهِ الصَّغِيرةِ .
اِتَجْهَ لِسَرِيرِهِ عَازِماً عَلَى أَخْذِ قِسْطٍ مِنْ الرَاحَةِ .
مَرتَ ثَلاَثةُ سَاعَاتِ اِسْتَيْقظَ بَعدَهَا وَ بَدأَ بِمُذَاكرةِ دُرُوسِهِ .
فَاجآهُ طَرقُ البَابِ ، بَادَرَ بِفَتحِ البَابِ ، لِيْجِدَ فَتَى أَبْيَضِ البَشرة ، أَخَضرُ العَينْينِ ، بُنِيُّ الشَعَرِ ، رُبَمَا ابنُ العِشرِينْ عَامَ .
مَد لَهُ ذَلِكَ المَاثِلُ أَمَامهُ ظَرف صَغِير كُتِبَ عَلَيْهِ [ إِلَى الطَالِب سَامْر ] .
أَرَدف الوَاقِفِ عَلَى البَابِ : هَذهِ تَذَاكِرِ الطَائِرَةِ التِي حَجزَهَا السَّيدُ [ تِشيوا ] ، نَتْمَنَى حُضُورك ، إِلَى اللِقَاءِ .
ثمَ غَادرَ مُلِوِحاً لَهُ مُوَدِعاً إِيَاه .
لَمْ يُحرِك سَامِر سَاكناً ، بَقيَّ مُتَسَمِراً مَكَانْهُ .
إِذاً مَا كُتِبَ بِتلكَ الرِسَالةِ كَانَ صَحِيحاً .
شَخْصٌ مَشْهُور لِمْ يْسَمع عَنْهُ قَطَ يَدْعُوهُ للِيَابَانِ .
لِمَ اخَتَارهُ هُو ؟ هَلَ هُو فَائِقُ الذَكَاءِ لِتلكَ الدّرجَة ؟
عَشَرَات الأَسئِلة اِرْتَطمت بِجِدارِ رأَسِهِ دُونْ أَنْ يَعْثر لَهَا عَلَى إِجَابَة .
لَكِنْ شَيءٌ وَاحِد فَقَط كَانَ يَعْرِفَهُ ، أَنْهُ عَلَيِهِ الذَهَابُ وَ مُقَابلة ذَلِكَ المَجهُول .



+

يالا عاد اتحملوا كتابتي لا تنجلطوا تكفون خ
رد مع اقتباس
  #308  
قديم 07-23-2015, 08:42 PM
 
جاري القراءة
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس
  #309  
قديم 07-23-2015, 08:55 PM
 
تمت القراءة ما ينقصه شئ بس تعديل بعض مواقع الجمل بس ادخل من اللاب أزيد عليه اذا ما في مانع لأن الفصول لازم طويلة
__________________
جميع اعمالي وقصصي : тнe dαrĸ
لمن يُريد التواصل معي : georgette
سِلني : Ask me
سأدخل للرد لو إضطر الأمر = شَبَح فقط .
كيف أُسمي نفسي كبيرة خدم فانتوم هايف إن لم أستطع
فِعلَ شيء كهذا؟

رد مع اقتباس
  #310  
قديم 07-23-2015, 09:19 PM
 
لكن عندي سؤال
مو لازم الجن هو اللي يستلم الرسالة ولازم يكون مع اهل العربي؟؟؟
__________________


وفي الجحيم شيء لن يراه احد سواك




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
صحــــابة جـــهلناهــــمــــ """ النقاش الأول """ أورافيس | Aorafis نور الإسلام - 13 08-23-2015 01:02 AM
سمير الجمل يكتب.. الشاذلي بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" تلخص مسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي.. كل الحروب العربية.. yousrielsaid مواضيع عامة 0 10-04-2012 12:30 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 09:35 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011