|
قسم أخبار و أحوال الأعضاء و نشاطاتهم تبادل أخبار و أحوال الاعضاء و المشرفين فيما بينهم وكل مايستجد في حياتهم و يهتم بنشاطات الاعضاء ومجموعاتهم الخاصه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#346
| ||
| ||
- ولا يهمك
__________________
توأمتي الجميلة حب0 http://www.al-3in.com/2minutes.htm امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !! كلارا |
#347
| ||||
| ||||
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَيِطَانَةْ
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أورافيس | Aorafis ماكتبته جورجي الفصل الاول : الدعوّة! مَدينةٌ يكسوها الضباب , لم تكن يوماً كذلك ! بردٌ شديدٌ إكتَسَحَ ضواحي هذه المدينة فلطالما كان البردُ يفترسُ شوارعها المستطيلة البناء , [هوكايدو] إختارها خصيصاً لكونه على علمٍ بأنَّ العذاب النفسيَّ يستلذُّ البرد ويزيدُ من فتكهِ حين يقوم! تناولَ كأسَ النبيذِ من يَدِ خَادِمِهِ المُقَدم إنحناءة وِقار .. لترتسم إبتسامةُ خُبثٍ على شفتيهِ . يُحَدِقُ بالساعة الرملية الموضوعة على طاولةٍ مُربعةَ الشكل أمام مِقعده .. هو على إنتظارهما مُعلقٌ آمالهُ , الصبرُ يتهرب منه .. يُريدُ إرواء ظمأ ونيسهِ وسيدهِ الوحيد كما يزعم ! فجأةَ , إذا هو بناهضٍ وقد إعتلاهُ خَطبُ الجنون! آن أوانهما , سقطتْ آخرُ حبات رملِ الساعة , إماءة حلول الوقت لوطأتهما قاع القصر المُهيب . من يراهُ يظنّه مُختلُّ العقلِ لا محالة , تصرفٌ لا يليق بصاحب نفوذٍ كنفوذه! رمى كأس النبيذ أرضاً , آمراً تابعهُ بـ إخلاء القصر وليبقى هو وحدهُ , قابلهُ الأخر بـ إحترام شديد , مُطيعاً لأوامرهِ .. مضت ثوانٍ ولم يعد أحدٌ في القصر موجود! , إلّا هُما والآخران على أعتاب باب القصر , وطأت قدما [تشيوا] خارِجاً بينما التابعُ تقفّاهُ بعينه فقط ولم يخرج قط! فُتِحتْ ابواب القصرِ من غيرِ فاتحٍ , إنبلجتْ وحدها ! ليلجا بزيّهما الأنيق , رَجُلا أعمالٍ هُما , تتسعُ إبتسامته كُلّما خطيا وصارا على مَقرُبةٍ منه , وما إلّا هيَ بثوانٍ أخرى قَد مضتْ وصرخ بصوتهِ الصاخب مُرحِباً بفريستيهِ الجديدتين . تحدّث أحدهما بـ إبتسامة : تشيوا لم نركَ منذ مدّة , من الجيدِ إنّ مرشدك دلّنا على قصرك فلم نكن بعارفين للطريق جيداً لذا شكّراً لك لإستضافتنا , نُقدّم لكَ كُلَّ الإحترام ! . وقدرِ ما أوتيَ إليه من تمكّن .. حاولَ كتم ضحكتهِ من الصدوح! أفكارهُ المِعوجّة تريد أن تُنفّذَ فوراً ! , بطريقة او بأخرى أقنعهما بالذهاب لقلعة [اوساكي] ومضتْ الأيامُ وتلتها الشهور ولم يعد يُسمع صوتٌ لهما ولا عادا موجودينِ! تكملتي :-/ _ كَانَ جالساً عَلَى ذَلِكِ المِقعدُ النُحَاسِي الذِي تَوسط غُرفة صغِيرة تَكَفِي لِعيشِ شَخصٍ وَاحدٍ فقطَ . لِلنَومِ يَكَاد يَفتحُ أَبوَابهُ ، وَ لَكنهُ لاَ يَزَال يَترقبُ ذَلِكِ الإِتِصَال . تَقدمَ إِلَى تِلكَ النَافِذة الزُجَاجِيّة يُرَاقِبُ قَطرَاتَ المَطرِ المُنْهَمِرة . فِي سَنْغَافُورة هُو يَعِيش ، تِلك المَدِينَة التِي بَاتَت حُلم كُل طَالِبٍ جَامِعِي . لاَ زَالتَ ذِكْرَى قُدُومِهِ لِسَنْغَافُورة مَغرُوسةً فِي عَقلِهِ وَ كَأَنهُ بِالأَمسِ أَتَى . قَطَعَ تَسلسُل أَفكَارِه رَنِين هَاتِفهُ . شَقَت الإِبْتِسَامَة وَجَهَهُ ، " أَخِيرَاً " أَردَف فِي نَفْسِهِ وَ السَعَادةُ تَغْمُرُهُ . أَجَاب عَلَى الإِتِصَالِ لِيُبَادِر قَائِلاً : مَرَحَباً أَبِي ! لِمَ تَأَخرت بِالإِتِصَالِ ؟! تَنهِيدةُ يَأَس أَطَلقهَا مُخَاطِبهُ لِيسَتَطرِد بَعدَهَا : كَمَا تَعَلم إِنْهَا فَتْرةُ الإِمِتِحَانَاتِ لِذَا كَانَ عَليَّ تَصْحِيح بَعَض الإِخْتِبَارَات بِالمدَرسةِ . أَردَفَ بِتَسَاؤُل : إِذاً أَنْتَ مَشغُولٌ هَذِهِ الأَيَامِ ؟ تَنْحنْحَ لِيجِيبهُ : نَعم يَا سَامر لِذَا رُبمَا لاَ أَكُونُ مُتْفرِغاً للإِتِصَالِ بِكَ . بَادرهُ بِحنَانِ : لاَ تَهتم أَبِي ، اعتنِي بِنْفسِك جَيِداً . أَتَاهُ صَوتُ ذَلِكَ العجُوز قَائِلاً : حَفِظكَ اللهُ يَا بُنيَّ ، فِي أَمَانِ الله . مَا إِنْ أَنْهَى جُملتَهُ حَتَى أَغلق الخَط مُعلِناً إِنْتِهَاءِ المُحَادثة . وَضَعَ هَاتِفَهُ عَلَى طَاوِلتِهِ الخَشبِية وَ ارتَمَى عَلَى سَرِيرِهِ مُسْتَسَلِمًا لِلنْوَمِ فَمَا كَانَ يُؤَخِرهُ إِلاَ إِتِصَالِ وَالِدهُ . الصَّبَاحُ قَدَ أَتَى وَ أَشِعةُ الشمْسِ تَسلَلتْ لِغُرفتهُ ، فَتَحَ عَيْنَيهِ بِخِفةٍ ، رَمَشَ عِدة مَرَات قَبَلَ أَن يُدرِك حُلُول الصَّبَاحِ . نَهِضَ مِنْ سَرِيرِهِ وَ لاَ يَزَالُ النْوَمُ بِعينِهِ . أَخَذ حَمَاماً سَرِيعاً وَ ارتَدَى مَلاَبِسهُ خَارِجاً لِجَامِعته . وَصَلَ إِلِى ذَلِك المَبْنَى الضْخَم ، بُنِيِّ الَلوَنِ هَو ، شَاهِقٌ وَ كَأَنْهُ يُنَافِسُ نَاطِحَات السِّحَاب . بِدَاخِلِهِ عَشرَاتُ المَبَانِي لِكلٍ مِنْهَا تَخصُصّ مُعَينْ ، وَ نَافُورةُ بِشْكلِ أَسدٍ صُمِمَت . بِالتَحدِيدِ اِتَجهَ لِتلك القَاعة حَيثُ مُحَاضرتِهِ الأُولَى . تَوَالت المُحَاضرَات وَرَاءِ بَعضِهَا بِسُرعَة وَ اِنقضَى الدَوَام الدِرَاسِي . تَوَجهَ لِمَطعمِ [ سَاوَر بُوس ] كَمَا اِعتَاد لِتنَاولِ طعَامِ الغَدَاءِ . لاَ يَزَال جَاهِلاً لِلطبَخِ ، فَقَط البيضِ هُو مَا يُجِيدُ إِعْدَادهُ . اِهْتَزَ هَاتِفهُ لِيخرِجَهُ مِنْ جَيبهِ بِانْزِعَاجٍ . رٌقْمٌ غَرِيب تَوَسطت شَاشةُ الهَاتِفِ ، مِنْ الرَمْزَ كَانَ وَاضَحَاً أَنْ المُرسل يَابَانيَّ الجِنْسِية . رَفَعَ إِحْدَى حَاجِبيهِ مُنْدَهِشاً . فَتحَ الرِسَالةَ وَ قرأَهَا وَ سُرْعَانَ مَا اِنْتَابَهُ شُعُورٌ بِالرِيبةِ . فَمُحْتَوَى الرِسَالة كَانَ عِبَارة عَنْ دَعوِةِ لِلذَهَابِ إِلَى اليَابَانِ وَ بِالتَحدِيدِ إِلَى [ هُوكَايّدُو ] لأَذْكَى الطَّلاَب عَلَى مُسْتَوَى العَالِمِ . بِالأَسْفلِ كُتِبَ مَوعِدِ إِقْلاَعِ الطَائِرةِ . رَفَعَ كِتْفَيهِ لاَمُبَالِياً فَرُبْمَا قَدْ أَتْتَهُ خَطَأً أَوْ أَنْ المُرِسل مُجْرد مُخَادِعٍ لاَ أَكْثْرِ . حَالــمَا إِنْتَهَى مِنْ الغَدَاءِ إِتَجْهَ لِشْقَتِهِ الصَّغِيرةِ . اِتَجْهَ لِسَرِيرِهِ عَازِماً عَلَى أَخْذِ قِسْطٍ مِنْ الرَاحَةِ . مَرتَ ثَلاَثةُ سَاعَاتِ اِسْتَيْقظَ بَعدَهَا وَ بَدأَ بِمُذَاكرةِ دُرُوسِهِ . فَاجآهُ طَرقُ البَابِ ، بَادَرَ بِفَتحِ البَابِ ، لِيْجِدَ فَتَى أَبْيَضِ البَشرة ، أَخَضرُ العَينْينِ ، بُنِيُّ الشَعَرِ ، رُبَمَا ابنُ العِشرِينْ عَامَ . مَد لَهُ ذَلِكَ المَاثِلُ أَمَامهُ ظَرف صَغِير كُتِبَ عَلَيْهِ [ إِلَى الطَالِب سَامْر ] . أَرَدف الوَاقِفِ عَلَى البَابِ : هَذهِ تَذَاكِرِ الطَائِرَةِ التِي حَجزَهَا السَّيدُ [ تِشيوا ] ، نَتْمَنَى حُضُورك ، إِلَى اللِقَاءِ . ثمَ غَادرَ مُلِوِحاً لَهُ مُوَدِعاً إِيَاه . لَمْ يُحرِك سَامِر سَاكناً ، بَقيَّ مُتَسَمِراً مَكَانْهُ . إِذاً مَا كُتِبَ بِتلكَ الرِسَالةِ كَانَ صَحِيحاً . شَخْصٌ مَشْهُور لِمْ يْسَمع عَنْهُ قَطَ يَدْعُوهُ للِيَابَانِ . لِمَ اخَتَارهُ هُو ؟ هَلَ هُو فَائِقُ الذَكَاءِ لِتلكَ الدّرجَة ؟ عَشَرَات الأَسئِلة اِرْتَطمت بِجِدارِ رأَسِهِ دُونْ أَنْ يَعْثر لَهَا عَلَى إِجَابَة . لَكِنْ شَيءٌ وَاحِد فَقَط كَانَ يَعْرِفَهُ ، أَنْهُ عَلَيِهِ الذَهَابُ وَ مُقَابلة ذَلِكَ المَجهُول . + يالا عاد اتحملوا كتابتي لا تنجلطوا تكفون خ اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شَيِطَانَةْ
|
#348
| ||
| ||
خلص جبته خلينا هسى نعدل ع نص سهيلة عشان يناسب الباقي كما انه يمكن في أخطاء املائية في نص ناتا cute3 |
#349
| ||
| ||
تعديل ناتا الأخير : إستحلَّ الإنحطاطُ قلبهُ مذ وافتهُ شياطين الموتِ , لم تعد لهُ حياةٌ يَملِكُها إسمهُ يُسقى بدم قتلاه , هيّمَت غشاوة سوداء على عينيهِ وأغطية صمّت أُذُنيه .. لا يسمعُ حشرجاتهم , صرخاتهم وغوثهم .. أيّانَ لهُ ذلك وقد إبتاعَ الظُلمةَ منه . كأيّ صباحٍ كان , وكما إعتاد يفعل عادةً .. كأسَ النبيذ لا يُفارِقُ راحة يدهِ تُقَدَمُ كلُّ انواع الأطعمة إليه وهو الجالس على مائدة الطعام الطويلة تُناسِبُ حديقةَ قصره الفخمة , أنهى وجبتهُ .. مُكَلِماً بعدها كبيرَ خدمهِ وذراعه الأيمن ــ [أكويا]! إلغِ جميع جداول اعمالي اليوم , فهو يومٌ خاص جداً ! ــ سَمعاً وطاعةَ . إنصرف فور إعتِدالهِ في وقوفهِ , والأخر تبسّمَ بخبث , تداعتْ خصلات شعره السوداء أماماً بنسيمِ هواءٍ بارد , غطّى عينهُ اليُمنى بكفهِ , وقد أُحيلتْ نظرته للكرهِ الدفين , همسَ مُخاطِباً نفسهُ : من التالي يا تُرى؟ __ قبل عدّة ايام .. أحياء فقيرةُ المباني , بعيدة كل البعد عن الحال الجيّد , دلفتْ شابة في مقتبل العشرين الغرفة , ترتدي ثياب شُبهَ رَثّة .. وفي طريقها للرف المقصود حيّتْ أخيها القعيد إبتَسَمتْ لهُ : أمير , أبي كلّم اخي اليوم , قال إنّه بحال جيدة , كم أحسده يستطيع الدراسة خارجاً بينما أنا محبوسة في جدران هذا البيت القديم والفقير ! لم ينبس بحرف , فقط بادلها الإبتِسامة .. هي لم تذق معاناته كي تعرف معنى البأس .. تحسدهُ على شيء تكرهُ فعله , تركت المدرسة منذ المرحلة المتوسطة بينما سامر تابع الدراسة واجتهد في عمله الجزئيّ حتى حصل على مُنحة دِراسية من جامعة في فلسطين .. حرّك كُرسيه مُتجِهاً للخارج مُتجاهِلاً إياها , حكّت شعرها البنيّ الأشعث بِـ إنزعاج أعادتْ الكؤوس على الرف الخشبيّ القديم , فجأةً سَمِعتْ صوتَ جرس الباب , إستغربتْ قليلاً فوالدها لن يعودَ حتّى الغداء , وأمّها في العمل .. ليسَ هُناكَ زائرٌ لهم في العادة . ترددتْ قليلاً في فتح الباب , فهي وأخوها وحدهما في المنزل ناهيها عن كون أخيها عاجز في السير , إرتَدَتْ نِقابها ثم العبائة سائرة بتردد .. وما إن فتحت الباب شَهُقَتْ , تسمّرت , مالذي يفعلهُ هُنا؟ .. إبتسمَ لها قائلاً بمرح ــ ما بكِ أُختاه , هل هذا ترحيبٌ يليقُ بـ أخيكِ المسافر؟ الى متى سأبقى واقِفاً على الباب؟ أفاقتْ من شرودها , فنزعتْ النِقابَ مُدخِلةً إيّاه , هي لا تضمّهُ في العادة بل هو من يفعل لكن لِمَ هذه المرّة إكتفى بالتحديق في أرجاء المنزل , وكأنّه باحِثٌ عَنْ شيء ! ــ أبي وامي ليسا هُنا , والأهم كيف لك أن تعود والعامُ لم ينتهِ ؟ ــ آه .. بشأنِ سؤالكِ فـ .. صحيح أخذتُ إجازة وأتيتُ لأراكم , مضى وقتٌ طويل . شكّتْ في إجابته , التوتّر بادٍ عليه , يتحاشى النظر إليها ! دخل غُرفةَ آمير تارِكاً إيّاها على عتبة الباب , حيّاهُ بصورة طبيعية , تبادلوا الحديثَ إلى حلول الليل وقد سُرَّ والداهُ برؤيته .. وما أسعدهما هو خبر الرحلة لليابان . هنئوهُ فرداً فرداً بتهللٍ فَرِحٍ في تعابيرهم بِـ إستثناء كوثر الّتي حاولتْ كبح جِماح غيرتها وغيظها . وفيما حكوهُ .. ترسّلَ ابوه المسن في الحديث ــ حقّاً أنا فخورٌ بِكَ , سيطُ إسمِكَ سيرتفعُ بين الناسِ يوماً ما , عندما تغدو طبيباً ناجِحاً , لو كان الأمرُ بيدي لذهبنا جميعاً لليابان لكن التذاكر مُكلِفة . ــ إن شاءَ الله , شُكراً لك أبتاه .. كُلّ هذا بفضل الله ثم أنتَ .. بالحديثِ عن التذاكر فلديّ تذكرتان معي , إظافيتان منه .. [شيوا] قال أحظر من تشاء معك .. صحيح هُناك إشاعات حولهُ لكن الإشاعة تبقى إشاعة , إذن من منكم يأتي معي فأنا لم أكوّن صداقات قويّة في الجامِعة بسنغافورة , وأنتم أولى بالآياب .. إنبلجتْ عينا كوثر , لو كان بيدها لقفزتْ صائحة "أنا اريد الذهاب" ! تمالكتْ نفسها قليلاً إلى إن أتى الفرجُ ونطق الأب : خذ كوثر فقط . تسائل سامِر وليس شخصاً واحِدا من أراد : لِمَ وآمير؟ أعلم إنّهُ غير قادر على المشي لكن هكذا ستذهب التذكرة الاخرى هباءاً .. ــ هو مُرهقٌ والسفرُ يُرهِقهُ أكثر , لذا خذ كوثر فقط , فأنا وأمّك لا نريدُ السفر . إنتهتْ المحاورة , فغادرَ كُلٌ لغرفته .. أوّصَدَ سامِر البابَ قطّب جبينهِ ناظِراً بحنق , هكذا راحتْ إحدى الفرائِس لكن ما بيدهِ حيلة .. همسَ بصوتٍ خافِتْ : كوثر او امير او حتى انا .. من يهتم! المهم سنُرضيه! وبعدَ يومين إنطلقا للمطار , وكأيّ وداعٍ كان . عادَ الأبُ للمنزل وحين همَّ بفتحِ البابِ , رنَّ صوتُ هاتِفه وكان المتصلُ الراحلُ توّاً إلا وهو سامِر , أجاب مُتعباً من اجواء السيّارة ــ سامر , هل حدثَ مكروه لك كي تتصل , لقد اقلعت طيّارتك الآن كيف لك المقدرة على الإتصال؟ لم يفهم سامِر شيئاً , جلسَ على سريره بقلق ــ أبي , ما الذي تتحدثُ عنه؟ أين سافرت , وأيّ طائرة؟ ــ الطائرة الراحلة لليابان , قلتَ إنّ المدعو [شيوا] عرض الرحلة عليكَ وأخذتَ كوثر معك لإن شيوا أرسل لك ثلاث تذاكر , وقد إنطَلَقتْ طائرتك قبل عودتي للمنزل . إرتجفَ بدنُ سامِر , هو لم يُخبر مخلوقاً بأمرِ الرحلة , كيف لوالدهِ أن يعرف! ــ وكم مضى وانا في فلسطين معكم؟ ــ ما بك أسئلتك غريبة , لا اذكر كم بالضبط فأنا رجل كبير في السن , لكن يتجاوز مدّة إسبوع على ما اعتقد . ــ حسناً , في حِفظ الله . أغلق الخطَّ في وجه والده , هو لا يريدُ سماع المزيد! خاطبَ ذاتهُ بعصبيّة ــ لا ريب في كونه يُمازِحَني ! أسبوع؟ وأخذتُ كوثر , ما هذا بحق الله ! لم أغادر سنغافورة حتّى كي أرجع وانا في منتصف العام الدراسيّ , لكن لحظة! ابي قال إنّ كوثر سافرتْ لليابان ومعي أنا؟ هُراء! رمى الهاتفَ غاضِباً على سريرهِ , يكادُ عقلهُ ينفجرُ مِنْ شدّة التفكيرِ فيما قال والده الذي لا يكذب وليس له هدفٌ من الكذب هكذا , هو لم يخطئ الرقم بالتأكيد . عزم على السفر فـ هو لا يعلم مالذي ينتظرُ أُختهُ هناك ومع شابٍ غريب ليس هو!
__________________
توأمتي الجميلة حب0 http://www.al-3in.com/2minutes.htm امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !! كلارا |
#350
| ||
| ||
شطورة اوكك يلا نبدأ
__________________
توأمتي الجميلة حب0 http://www.al-3in.com/2minutes.htm امحي ذنوبك كلها فى دقيقتين !! كلارا |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صحــــابة جـــهلناهــــمــــ """ النقاش الأول """ | أورافيس | Aorafis | نور الإسلام - | 13 | 08-23-2015 01:02 AM |
سمير الجمل يكتب.. الشاذلي بين مطرقة "السادات" و سندان "مبارك" تلخص مسيرة الفريق سعد الدين الشاذلي.. كل الحروب العربية.. | yousrielsaid | مواضيع عامة | 0 | 10-04-2012 12:30 PM |
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" | mody2trade | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 05-14-2008 02:37 PM |