08-22-2015, 03:20 AM
|
|
[/I]
[FONT=Arial] [CENTER][CENTER]
كونيتشوا ميناااااااااااا
تاادايمااااوذ لاست بارت
طبعا كان المفروض انزله يوم
16-8
بس الظروف وصادف ذهابي للطبيب و في امور عديدة مرت
لذا هذا الفصل سيكون طويلا
كما وعدت بالبداية و ارجو مسامحتي
........................................................
مملخص للفصل السابق
امسكت فلاكي شقيقها و اخذته للمركز و هناك تم
حوار بين افراد المركز لتخونهم توقاعتهم
و ياتي الفر و يحاول قتل فلاكي و يبدا بتدمير المركز
و يكشف لنا نيته
و لكن هل هذه النية صاافية؟
ام حقيقية؟
و هل ستتحقق؟
كل هذه الاسئلة التي طرحت بالفصول السابقة
و التي طرحت الان و كيفف و لما و اين
سنعرفها بالفصل الاخير..
الفصل الخامس و الاخير
بعنوان
"حقيقة ذكرياتي"
فيرفع اي يده عاليا لتظهر نجمة صفراء مضيئة و حولها ختم..
يهمس و هو ينظر لعيني الفر....
-يا ترى ما كان لون عينيه.....
حرك يده الاخرى باصبعه السبابة و كانه قام بادارة الختم ليتغير لونه بلون عين الفر و هو البنفسجي....
يقف امامه و ينزل الختم بهدوء عليه......
لكن عند حال الفر بالداخل كان يستجمع ذكرياته مع فلاكي..
.......
"اخي...انظر ماذا وجدت"
فنظر ليدها ليرى بيدها مجموعة من الديدان.....
التي تتلوى على يدها و هي مبتسمة ابتسامة
بريئة وتنظر اليه بكل براءة و هي تضع يديها امامها
ابعدها عن يديها...
."هذا وسخ ابتعدي عنها...ستسبب لك المرض "
............
لنعد للماضي قليلا:
كان والدهما قد توفي قبل ان تنجب فلاكي.....
و كان الفر عمره 3 سنوات فقط.....و توفي والده...
اما والدته توفيت عن انجابها لاخته الصغيرة فلاكي...
و كان عمره 6 سنوات. ..
اعتنى باخته الصغيرة و كان يخرج ليعمل و هو لا يزال صغيرا ليحصل على المال....و الطعام و يدلل اخته و يحضر لها كل شيء....
كي لا يدع شيئا بنفسها...و تتنى لو كان احدهم
بقربها ليحققه...
فكان كمثابة الاخ و الاب و الام بالنسبة لها
كان احن و اقرب و اعز الناس اليها
***********************************************
نهضت سايوكي لتخرج شريط الذكريات منه و من اخته...
.....
بعد ان راى الجميع ماضيهما....قالت سايوكي بتعجب:
-ممممم حتى الان لم نرى اي صلة بماضيهما بما هو عليه الان...
فاشارت كوني الى احدى اللقطات و هي تنظر بتمعن لها...
-انظري هناك...تلك الحادثة...التي تكلم عنها كينتو
في طريقنا للمركز!!
********************************************
اخي....اخي...ارجوك لا تتركني....
كان الفر ممدا على الارض و الدماء تغطيه
تتناثر خصلات شعره المبعثرة ارضا و هي تتغطى
بدمه شيئا فشيئا و كما ان جسده و ملابسه
حالهما يرثى عليه و اثار الطعنات و الجرح العميق عند صدره..
....
بدا يلتقط انفاسه و هو يتفوه باخر الكلمات:
"ف...فلاكي.....عزيزتي....اريدك ان....تاخذي هذا السيف...
...انه مصنوع من الذهب الخالص و بداخل جوهره حمراء ...لو احتجتي....مساعدة
......لو حصل لك شيء خذيه من سلسلته و سيتولى امر من يؤذيك..
انا متاكد انه سينفعك....يوما...."
فقالت و الدموع تذرف من عينيها بشدة....
"اخي انا لا اريد اي شيء.....فقط...اريدك ان تعيش...اود ان..ان...تبقى بجانبي.....ار...ارجوك.."
مد يديه اليها ليعانقها اخر مرة...و هو يودعها
بكلماته الاخيرة..
فقدم احدهم كان ملثما بقماش اسود....و قال لها بحزن.."صغيرتي...اتريدين ان يحيى اخاك؟!!"
فاجابته و هي ملطخة بدمائه....و أومأت بـ راسها ايجابيا و الدموع ما زالت تذرف من عينيها.....
"بالتاكيد اود ذلك"
"حسنا اذن امهليني للحظات"
ذهب و اخذ احد السيوف و أدخله بسائل لزج و يشبه السحر لونه اسود. .
عاد اليها و قد قام بوضعه على اللهب حتى اصبح حارا جدا ووضعه على مكان الجرح........
بعد ان ضمد جراحه و الكدمات التي عليه و ذهبا ليغسلا جسده من الدماء.....
عند المساء.....فتح عينيه ببطء شديد.....
امست عينه حمراء كالجمر....و بدات تذرف منها الدماء و
تغير جسده الى لهب اسود كالوحش....بدا باشعال كل ما يراه امامه...........
.......
هرب ذلك الملثم بعد ان راى ما اراده يحصل......
حاولت فلاكي جاهدة تاهدته.....
حاولت عمل ختم سحري علمه اياها اخاها
قبل عدة اشهر من الحادث
غط بنوم عميق عاد شكله كما كان.....ذهبت فلاكي للبحث عن الملثم...
فوجدته يطحن بعض المواد وبجانبه لثامه و هو يحضر
بعض من التراكيب اغريبة....
فرات تفاصيل وجهه من دون اللثام
لتصدم و عينيها تملاها الدموع و هي قائلة:
"ع....عمي!!......
كيف..كيف لك ....ان تصنع من..اخي..وحشا..."
فاجاب بابتسامة خبث عريضة علت وجهه
"ان اخاك هو احدى تجاربي الان....ما كان عليه ليضحي بحياته من اجل منظمة سخيفة قام بانشاءها من اجلك......
ارايت انت السبب....انت من قتل الفر.....لا ترمي باللوم على غيرك"......
هربت فلاكي ناحية المدينه و هي تبكي....بشدة و عينيها لا تتوقف اذراف الدموع
.....حتى تعرفت على كوني....
و سكنت معها كانت تردد ذلك وهي جاسة عند احدى زوايا الغرفة و راسها بين قدميها و هي تردد هاتان الكلمتان:
"انا السبب"
و كان الحزن انيسها...طول الوقت لكن حاولت كوني ان
تساعدها اكثر لكنها لم تستطع و لم تتفوه بأي كلمة عن الذي جرى معها....
فقالت كوني بحزن شديد:
"انا ايضا...لا اعرف شيئا عن نفسي و عن عائلتي..
حتى اسمي...
استيقظت لاجد نفسي بالمشفى
و احدهم يبكي و قال لي
والديك قد توفيا...
و حتى انا لا اعرف من هما
فاخفي اني لا اعرف أي شيء عن الجميع
فجاة و قد قدم احد الملثمين بخطفي و ووضعي بهذا
المكان.........
لذا اخبريني لربما استطيع مساعدتك"
____________________
بينما كان عمها.......يعطي الفر المزيد من الجرع و المحاليل
و يقوم بالعديد من التجارب عليه....حتى حصل ما حصل به....
____________________
نظرت كوني لها بنظرات حنونة و عانقتها برقة...
بعد دقائق قليلة ابتعدت عنها قليلا
بدت ملامح الحرج على وجهها و قالت و هي تلاعب اصابعها
"اه.....عذرا هل تستطيعين ان تكشفي لي اسمي!!
فانا لا اعرفه حتى الان....."
رفت عينا فلاكي قليلا و مسحت دموعها و ابتسمت
"اكيد"
"حقا!!..كيف"
تفوهت ببعض الكلمات السحرية بصوت منخفض
حتى اخرجت شيء احمر يشبه العجلة
جعلته يدور حتى خرجت معلومات عنها و حولها كريستالات و جواهر ملونة......
و قد اتضح اسمها بين عدة كلمات و ابتسمت قليلا
"اسمك ساكازاكي كوني"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت فلاكي...عينها بهدوء...لتجد نفسها داخل المشفى.....
و عنقها به ضمادة بيضاء.....و تجد رفاقها بجانبها.....
فقالت و هي تنظر لجرح عنقها و هي تلمسه بيدها الناعمة...
"اين ...هو الفر....و ماذا فعلتم باشنه"
فاجاب كينتو بحنية و برقة و هو يربت على راسها بهدوء. ..
"ان اي معه لذا لا تقلقي......سيختم هذه الشخصية المخيفة بداخله و لن تظهر...الا اذا عاد و اخذ نفس الجرع التي كان عمك يعطيه ايها"
فصدمت و بدت علامات الخجل على وجهها
"هل....هل....علمتم بما حصل سابقا"
فاجابت كوني بهدوء و هي تبتسم
"سرك في بئر يا جميلة. ....:
فقال ليون بابتسامة مغرية
"ما رايك ان تنتقمي من العم ساحر؟!!اليست فكره جيدة"
فضربت تاكي راس ليون بقبضتها
"لا تحشو راس الفتاة بهذه التفاهات........
لا عليك فلاكي....الفر سيتولى امره عندما يستيقظ...."
فتح اي الباب بقدمه و يديه بجيبيه و هو يستمع للموسيقى و دخل الغرفة....و قال ببرود
"فلاكي....اخاك ....قد......"
فترقرقت عيناها الزرقاء بالدموع. .....
فضحك قليلا....و قال
"قد نام الان"
فنظر الجميع لاي بتعجب....و هم يقولون
"اي ابتسم!!"
فاجاب بغضب....
"و اي صورة اتخذتموها عني.....،صحيح فلاكي من حفر على ظهر اخيك عبارة" عجلة الخوف. ...بطاقتك للموت:؟؟و كان حولها ختم"
فاجابت و هي بدات بمسح عينيها من الدموع
"هذا ختم سابق.....ختمته له عن طريق عجلتي و بطاقته....
لاني كنت ادافع عن نفسي بعجلة اسميها عجلة الخوف. ... كنت اعلق الشخص فيها و اجعله يدور و يوجد بها علامات و احداها نوع من انواع الاختام الذي ختمت بها الفر سابقا....كانت العجلة هي من تحدد المصير ...تعمل وفق حقيقة الشخص.... اما بطاقتك للموت فكانت تلك البطاقات التي يقتل بها الناس....و انت قد كنت حاضرا عندما ختمت عليه ذلك الختم قبل ان ناتي للمركز اليس كذلك؟!!"
"ههههه صحيح لقد نسيت...
صحيح ساخبرك شيئا....لكن بشروط!!"
"تكلم...و اظنني اعلم هذه الشروط"
عندها رفعت احدى حاجبيها و نظرت له بابتسامة خبيثة
"انا ا......"
فقاطتعته و علامات التعجب ظهرت فوق راسها
"هيا تكلم ولا تتلكا اثناء الكلام"
فاجاب بغضب
"انت من عليه إن لا يقاطع المتحدث
الم يعلمك الفر هذا!!"
و اردف بعدها بهدوء و الجميع
ينظر اليه كالرادارات....
فقال بعد إن عقد حاجبيه
"اهنالك شيء؟!!"
"لا"
فاجاب بهدوء
"حسنا اذا....
اين كنا...
انا و الفر كنا سوية نبحث عنك سابقا...
بعد مدة وجيزة على تعارفنا و بحثنا عنك
حاط بنا الياس بكل مكان فعندها قررنا إن نتعلم فنون الختم..
فذهبنا لمكان معزول به مجموعة من الاضواء و يتوسطه سجاد احمر عندها تعلما هناك قراءة الشفرات و صنع
الاختام.......و فتحها و كل شيء عنها...
فجاة دون ان يفعل شيء شعر بالدوار و اغشي عليه
عندها قدم الرجل العجوز الذي علمنا كل شيء و قال يجب علينا
ان نفتح ختمه.....
و انا من فتح ختمه القديم....
هذا كل شيء!!"
نهضت فلاكي من مكانها بعد ان استشاطت عينيها
لهيبا و امسكته من ملابسه و بدا تصرخ بوجهه
بدا الجميع بالضحك عليهما...
و قدم كينتو و حملها ووضعها على السرير و
قامت تاكي بتعديل ثياب أي و مساعدته قليلا...
عندها نظرت فلاكي لاي بعينين واسعتين لامعتين
كطفل يطلب من والدته الحلوى...
"كيف كان شكله عند صغره فانا لا اتذكر أي شيء عنه
فقط تلك اللحظة القاسية..."
نظر لها قليلا بعد عدة دقائق...
"ليكن في علمك اني قابلته و كان عمره 10 سنوات"
"لا باس"
"مممممم كان شعره قصير قليلا و بشرته بيضاء
و وجنتاه دائما ما تكون محمرة....عيناه البنفسجيتان
كبيرتان قليلا و لماعتين كان عادة ما يرتدي بنطالا اسود
و تيشرت من دون اكمام عليه جمجمة مشتعلة
عادة ما تكون ثيابه من هذا النوع...
كان طويل قليلا و نحيل جدا...
لكن اصابعه كانت متوسطة الطول و منتفخة...
هذا ما اتذكره"
فنظر للجميع فوجدهم مبتسمين و معجبين بشكله
"يبدو انه كان بشكل طفولي لطييف"
فقال ليون بفضول
"عادة عندما اطرق عليك الباب
مبكرة تخرج و جسدك مليء بالدماء و بتلا الزهورتتساقط خلفك!!"
ضحك قليلا
"هذا لاني عادة اكون مع الفر لقتل احدهم بالزهور
و كما تعلم اني استمتع بهذه الوظيفة خاصة بعد
ان علمني الفر طرقا محترفة للقتل"
نهضت فلاكي بغضب و بدا كل من أي و فلاكي يتشاجران
و الجميع يحاول تفرقتهم....
_______________
بعد عدة ايام......استيقظ الفر من نومه و كانه انتعش من جديد لكن نهض من مكانه و دون ان يعرف بنفسه او ان ينطق بكلمة اخذ سيفه و خرج. ....لحقت به اخته....
و قال بحزن
"الى اين انت ذاهب؟؟"
فاجابها بجدية و حدة قليلا
"ذاهب لانتقم من احدهم"
.................................
و الى هنا تنتهي روايتي....
ولا تسالوا عن النهاية فالنهاية تترك لتوقعاتكم فقط...
ارجو كتابتها في الردود
رجاء بدون ردود سطحية
و اي شخصية اعجبتكم و لماذا؟
ايضا اي فصل اعجبكم؟
و ما رايكم بالنهاية؟
علما انه لا يوجد جزء ثاني.......
لكن اذا احببتم ذلك!! فساقوم......بكتابة جزء ثاني
لو كتبتولي توقعاتكم.....
+
فكرت بان اكمل الدروس التي اتابعها
و اكل ادوات الرسم التي لدي لاحول ما
قراتموه لمانجا ملونة^^
كما اعتذر عن طوووووووول هذا البارت
اظنه كان مملا
و التصميم صار خرابيط
هههههههه كومين..
بس الفاير فوكس فيه مليون مشكلة صارت
و ما اعرف كيف نزل الفصل
و شكرا على متابعتكم.......
في امان الله.. [/B] |
[/QUOTE]
__________________ ندفات الثلج تتساقط
و تتناثر بعيدا،شيئا فشيئا اشتاق اليك لا اقبل طلبات التصميم على الخاص مدونتي(°∪°)∨| معرضي☻✧❥ |