08-14-2015, 09:23 PM
|
|
ﺍﻟﻔﺼﻞ "3" ﺍﻧﺎ ﻟﺴﺖ ﻓﻀﻮﻟﻴﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﺗﺸﺒﺚ ﺑﺎﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﺸﺔ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ،ﻳﻜﻔﻴﻨﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺍﻧﻨﻲ ﺍﻗﺮﺃ ﻭﺍﻛﺘﺐ , ﻓﺄﻧﺎ ﻻ ﺍﺳﻌﻰﻻﻛﻮﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻳﺪﻩ ﻫﻮ ﺍﻥ ﺍﺣﺮﺯ ﻋﻼﻣﺔ 60 % ﻛﻲ ﺗﺆﻫﻠﻨﻲ ﻟﺪﺑﻠﻮﻡ الهندسة الﻣﻴﻜﺎﻧﻴﻜية ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺛﻢ ﺍﻋﻤﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪﺓ ﻭﺍﺗﺰﻭﺝ ﺑﺈﻣﺮﺃﺓ ﺳﻤﻴﻨﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ ﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ..ﺍﻧﺎ ﻻ ﺍﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﺰﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﺑﺪﺍ ...ﺍﻣﺎ ﻟﻴﺎﻡ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺍﻥ ﺍﻧﺴﺎﻩ ﻣﻨﺬ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ . ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺣﺒﻞ ﺍﻓﻜﺎﺭ اندرو ﻳﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﺔ ﻣﻨﻔﺮﺩا
ليام ﻳﺮﻛﺾ : ﺍﻩ ﺍﻩ ...... اندرو بحثت عنك كثيرا . واردف : لم ارك منذ الصباح يا صديقي . ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ اندرو ﺑﺤﻘﺪ ﻭﻗﺎﻝ : ﻟﻴﺎﻡ ... ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺍﺿﻊ ﺣﺪﺍ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ . _ ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ .
ﻧﻬﺾ اندرو ﻣﻮﺍﺟﻬﺎ ﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺟﺎﺩﺓ _ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑﻪ , ﻫﻮ ﺍﻧﺖ... ﺍﻥ ﻗﻄﻌﺘﻬﺎ ﻓﻠﻦ ﻳﺠﺪﺳﺒﻴﻼ ﺍﻟﻲ .
_ ﺗﻤﻬﻞ ﻗﻠﻴﻼ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺮﻓﻚ ﻣﺬ ﻛﻨﺖ ﻃﻔﻼ . ﺳﺤﺐ اندرو ﻳﺎﻗﺔ ﻟﻴﺎﻡ : ﻳﺠﺐ ان تنتهي علاقتنا ... ﺍﻭ سأﻟﺠﺄ ﺍﻟﻰﺣﻞ ﺍﺧﺮ . ﻟﻴﺎﻡ : ﺇﻟﺠﺄ ﺍﻟﻰ ﺣﻞ ﺍﺧﺮ .
_ ﻫﻮ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻚ ﺍﻭ ﺍﻟﻲ ... ﺍﺫﻥ , ﺳﺘﻨﺎﻡ ﻣﻌﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ . - الى ما ترمي ؟ . ﺗﺮﻙ ﻳﺎﻗﺘﻪ : ذلك الوغد سأمسك به ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ . ﻓﺼﺮﺥ ﻟﻴﺎﻡ ﻓﺰﻋﺎ : ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﺧﻲ ,ﻭﺍﻥ ﺣﺎﻟﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﺳﻮﺀﺍ ﻣﻨﻚ . ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ اندرو : ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻗﺪﺭﻩ ﺍﻥ ﻳﺬﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ , ﻓﺎﻱ ﻏﺒﺎﺀ ﻳﺤﻮﻱ ﻟﻴﻌﺘﻘﺪ ﺍﻧﻪ ﺑﻮﺳﻌﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ . ﻟﻴﺎﻡ : ﺍﺭﺟﻮﻙ ﻛﻒ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ . ﻋﺒﺲ اندرو ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻤﺔ , ﺟﻠﺲ ﻟﻴﺎﻡ ﻣﺴﺘﺎﺀﺍ , ﻣﺎ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ؟
نﻈﺮ اندرو ﺍﻟﻴﻪ : ﺳﺄﻣﺴﻜﻪ , ﺳﺘﺮﺗﺎﺡ ﻣﻦ ﻏﻤﻮﺽ ﻣﻮﺗﻪ , ﻭﺳﺄﻗﺘﻠﻪ .
- ﺍﻧﻲ ﻻﺧﺸﻰ ﺍﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻻﻣﺴﺎﻙ ﺑﺸﺒﺢ ! . _
ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺷﻮﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ : - ﺳﺎﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻴﻞة ﻣﻊ ﺻﺪﻳﻘﻲ اندرو ﺑﻤﺎ ﺍﻥ "تايلر" ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺎ ﺍﺧﺘﻲ .
- ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺫﻟﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ ﻋﺪ ﺍﻟﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ ﻓﺎﻧﺎ ﻭﺻﻴﺔ ﻋﻠﻴﻚ . _
ﻋﺪﺳﺔ ﺯﻗﺎﺀ , ﺑﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ... ﻳﺘﺪﻟﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺠﻔﻦ ﻟﻴﻈﻬﺮﻫﺎ ﺑﻤﻈﻬﺮﻏﺎﺿﺐ ﺟﺪﺍ , ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺫﺍ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻻﺳﻮﺩ اندرو , ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻮﺩ ﺍﻓﺘﺮﺍﺳﻪ - انا جائع ؟ . ﺳﺄﻝ اندرو ﺑﻜﻞ ﻏﻄﺮﺳﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻖ ﺍﻟﺮﺩ ﻓﺼﺮﺥ : - ﺍﻟﻴﺴﺖ ﻫﺬﻩ ﻣﺴﺆﻟﻴﺘﻚ ؟ . ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻏﺎﺋﺮﺓ ﺭﺩ : ﺍﺧﺒﺮﺗﻚ ﺍﻻ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻻﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻲ, ﻓﺎﻥ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺠﻴﺪ ﻓﻌﻞ ﺷﻲﺀ ﺍﺑﻘﻲ ﻓﻤﻚ ﻣﻐﻠﻘﺎ . - ﺗﺒﺎ ﻟﻚ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺗﻲ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻟ"فيلين" ﻛﻞ ﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻩ . اندرو : ﻣﻴرا ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﺣﻤﻖ .
- ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺬﻟﻚ ، انت تحبها اكثر . ﺩﺍﺧﻞ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻠﻜﻨﺔ ﻋﻨﻒ : "ﻟيو" , ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﻘﻚ ﻳﻮﻣﺎ .. ﺗﺒﺎﻟﻜﻤﺎ ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺮﺿﻴﺎﻥ ﺑﻤﺎ ﺍﻓﻌﻞ ﻟﻜﻤﺎ ؟ ﺳﺤﻘﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻄﺎﻗﺎ . ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺮﻋﺎ ﺧﻔﻴﻔﺎ , ﺩﺧﻞ ﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺻﺪ , ﻟﻴﺎﻡ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ ﺍﻟﻘﻰ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻛﻲ ﻻ ﻳﻠﻘﻰ ﺍﻱ ﺭﺩ - ﻣﺎ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻋﺔ ؟ . ﺭﻛﺾ ﻟيو ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ ﻭﻳﺼﺮﺥ : ﻻ ﺍﺣﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﺍﻛﺮﻫﻚ ﻟﻜﻦي اريد ﺍﻣﻲ . ﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺤﺖ ﺭﻏﺎﺑﺔ ﻋﻴﻨﻲ اندرو ﺍﻟﻤﻜﻔﻬﺮ ﺛﻢ ﺍﺧﺬ ﻧﻔﺴﺎ : - ﺍﺫﻫﺐ فلم اعد اعلم ماذا افعل . ﻟﻴﺎﻡ : ليو؟ . - ﻫﻞ ﻋﺪﺕ ﻳﺎ اندرو ؟ . ﺻﻮﺕ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﻧﺎﻋﺲ ﺳﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻟﻴﺘﻔﺖ ﻟﻴﺎﻡ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺣﻴﺚ ﻃﻔﻠﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ , ﺗﺤﻚ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﺳﺔ ﺍﻟﻌﺴﻠﻴﺔ ﺑﻘﺒﻀﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮﺓ الصغيرة , ﻻ ﺗﺮﻯ ﻛﺎﻱ ﻃﻔﻠﺔ ﻧﺮﺍﻫﺎ, ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻻﺯﺭﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺜﺮﻩ ﺗﻤﻠﻤﻞ ﺍﻟﻨﻮﻡ , ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺴﺔ ﺟﺬﺍﺑﺔ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ اندرو ﺍﻱ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ , ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺣﺮﻯ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺿﺠﺮﺍ
ﺣﻤﻞ ﻟﻴﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﻌﺎﻧﻘﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ : ﺍﻧﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﻇﺮﻳﻔﺔ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﻣﻴرا . ﻣﻴرا : ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺎ .. ﺍﺣﺐ .. ﻟﻴﺎﻡ .
- ﻭﻟﻴﺎﻡ ﻳﺤﺒﻚ .
- ﻟﻤﺎ ﻻ ﺗﺄﺧﺬﻫﺎ ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻛﺬﻟﻚ ؟ .
- ﻻ ﺗﻐﻀﺐ ﻳﺎ اندرو ﻟﻴﺴﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﻃﻔﻠﻴﻦ . ﺗﺮﺭﺭﻥ ﺗﺮﺭﺭﻥ - ﺭﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ - ﻟﻴﺘﺠﻪ اندرو ﺻﻮﺑﻪ - ﻣﺮﺣﺒﺎ ... ﺣﺴﻨﺎ . ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﻭﻗﺎﻝ : ﺳﺄﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻭﺍﺩﻉ ﻟﻚ ﺍﻣﺮﻫﻤﺎ . - ﺣﺴﻨﺎ ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﻚ ؟ .
- ﻟﺴﺖ ﺍﺩﺭﻱ . ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ :
ﻭﻗﻒ اندرو ﻗﺮﺏ ﺍﻟﺒﺎﺏ , ﻳﺮﻯ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻗﺮﺏ ﺍﻣﻪ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ , ﻃﺒﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺎﺏ ﻋﻘﺪﻩ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺑﺪﻯ ﻟﻪ ﺍﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﺍﻟﻤﺰﻳﻔﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﺍﻣﺮﺍ ﻣﺎ ، ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺟﺶ ﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ : ﻷﻱ ﺳﺒﺐ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﺑﻨﺘﻲ ؟ . ﺍﺣﺘﺎﺭ اندرو ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﺳﺆﺍﻟﻪ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﺑﺼﻤﺖ , ﻭﺷﺠﻌﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﺫ ﻗﺎﻝ - ﻓﻜﺮ ﻣﻠﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻨﻄﻖ ﺑﺎﻱ ﻛﻠﻤﺔ .
- ﻻ ﺍﺣﺘﺎﺝ ﺗﻔﻜﻴﺮﺍ . ﺍﺩﺭﻙ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻋﻨﺎﺩﻩ ﻓﺒﺪﺃﺕ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺒﺚ ﺗﻌﻠﻮ ﻭﺟﻬﻪ - ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﻭﺍﺛﻖ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ... ﺍﻟﺴﺖ ﻗﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻝ ﺍﻣﻚ ؟ اندرو : ﺍﻻﻣﺮ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻬﺎ . ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺍﻟﻒ ﻗﺼﺔ ﻷﺛﺒﺖ ﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﺖ ﺍﺑﻨﺘﻲ كلارا اندرو ﻻﻳﺰﺍﻝ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﺍﻋﺼﺎﺑﻪ : ﺍﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﺳﺘﺒﺰﺍﺯﻱ ؟ . - ﺳﻤﻪ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﺤﺰﻥ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻓﻠﻦ ﻳﻤﺮ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺴﻼﻡ .. ﻛﻠﻤﺔ ﻣﻨﻚ ﺗﺤﻔﻆ ﻋﻼﻗﺘﻨﺎ ﺻﺎﻓﻴﺔ . ﻋﺾ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﺎﻣﻪ , وﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺒﻴﻬﺎ ﺗﻤﺘﺪ ﺿﻔﻴﺮﺗﻴﻦ ﺷﺪﻳﺪﺗﻲ ﺍﻻﺯﺭﻗﺎﻕ , ﺗﻐﻂ ﻓﻲ غﻴﺒﻮﺑﺔ , غﻴﺒﻮﺑﺔ ﺩﺍﻣﺖ ﻃﻮﻳﻼ , ﺣﻴﻦ ﺗﺴﺘﻴﻐﻆ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟى نومها
وقﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻴﻦ ﺧﻴﺎﺭﻳﻦ ﺍﻣﺮﻳﻦ , ﻳﺒﺼﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﻔﺼﻞ ﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺒﺾ ﻳﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳنادي امه ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻗﺎﻝ ﻣﻜﺮﻫﺎ : ... ﺣﺴﻨﺎ .... ﻣﻮ...ﻣﻮﺍﻓﻖ . ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻴﺲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺒﺴﺎﻃﺔ , ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳا كلارا . ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻗﺮﻳﺐ ﺧﺮﺟﺖ ﻟﺘﻘﻒ ﺍﻣﺎﻡه ﺑﺎﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻧﺼﺮ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﺍﺛﺒﺖ ﻣﻮﺍﻓﻘﺘﻚ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺒﻄﻬﺎ ﻭﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺑﺬﻟﻚ . ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺒﻜﺎ يقول ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ : ﺳﺤﻘﺎ . ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ : ﻟﺴﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ... ﻫﻴﺎ ﻗﺮﺭ . ﺭﺩ ﺑﻐﻤﻮﺽ : ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ . - ﻫﻞ ﺳﺘﻀﺤﻲ ﺑﺎﻣﻚ ؟ .
- ﺍﺟﻞ .. ﻻ ﺍﺳﺘﻄﻴﻊ .
- ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﻣﻲ ؟ . نﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﺍﺛﻘﺎ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻪ : ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻤﻴﻨﻪ ... ﻭﻻ ﺃﻣﻴﺔ . ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻣﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ كلارا , ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﺩﺕ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺗﻄﻴﺢ ﺍﺛﺮﻛﻠﻤﺎﺗﻪ , ﺛﻢ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ - ﻳﺒﺪﻭ ﺍﻧﻚ ﻟﻢ ﺗﺄﺧﺬ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ ﺍﻟﺠﺪ !. ﺣﻤﻠﻖ ﺑﻪ -اندرو- ﻣﺪﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ : ﻟﺴﺖ ﺍﻣﺰﺡ ... ﻓﻠﺘﻜﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻭﺍﻻ ﻓﺎﻥ ﻟﻴﺎﻡ ﺳﻴﺴﻠﻴﻨﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ . ﻧﻬﺾ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ووﻘﻒ ﺧﻠﻒ ﺍﺑﻨﺘﻪ , ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺳﺎﺧﺮﺓ - ﺗﻬﻬﻬﻪ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﺑﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﺳﺎﻣﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻧﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺗﺮﺩﺩﺕ ﻓﻲﺍﻛﺮﺍﻫﻚ ... ﺍﻻ ﺍﻧﻲ ﺳﺄﺩﻉ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻚ ﻳﺎ كلارا ﺟﺪﻱ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺠﺬﺑﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻪ ﺍﻓﺮﻃﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺗﻨﺎﺳﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﺜﻼ ﺗﻬﺎﻫﺎﻫﺎﻫﺎ . ﺑﺪﻯ ﺑﻮﺟﻪ ﺳﺎﺧﺮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ , ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻟﺘﻐﺎﺩﺭ ﺧﻠﻔﻪ ﺍﺑﻨﺘﻪ اﻟﻤﺪﻟﻠﺔ كلارا .
نظر الى امه تغط في نوم عميق وقد تبعثر شعرها الازرق حولها .. نظر اليها ، ثم اخذ يرتب شعرها وصوته بالكاد ينطق بأمي .. يكررها يائسا لعلها تزيل عنه بعض القلق . همساته الحائرة انتهت بغلقه عينيه زافرا بعض الهواء ثم اقترب من امه ، مع انحناءه تدلت تلك القلادة الذهبية من عنقه ولامست وجهها
قال بوجه متصنعا التفاؤل : أمي .. سأظل انتظرك .
سار في الممر مبتعدا بتثاقل ليلفت انتباهه ذاك الطبيب الذي يتحدث خلال الهاتف
كان متصنعا الغضب متعمدا ازعاج من على الهاتف :
قلت لك لست في مزاج جيد اليوم ! . شاب في الخامسة والعشرون من عمره ذا شعر زهري يتراكم بكثافة على جبهته وما جاد على قفاه الا بالقليل .. ذقنه السوداء تصنع خطا طوليا يزداد سمكا الى الاسفل .. كان يبدو شامخا جدا -منظره من الاسفل- وهو يتحدث الى الهاتف
راقبه اندرو وهو يتخطاه متجها الى غرفة امه يقول متعمدا ازعاج الاخر - عليك ان تدفع مقابل المعلومات ! هذا عملي يا صديقي . استمع اليه ثم رد ممازحا صاحبه : يوشيانو ... افعل ما يمليه علي ضمير فحسب . صرخ الاخر خلف سماعة الهاتف : ايها الاحمق هذا يف... طوووط اقفل الطبيب الهاتف ثم دخل غرفة ام اندرو
فلحقه مسرعا ليغلق الباب في وجهه .. ضغط على المقبض مرارا الا انه محكم
فطرق الباب يصرخ : افتح الباب ايها الطبيب .. انها امي .. افتحه . لم يلقى ردا .. ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺗﻌﻤﺪ ﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻨﻪ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ، ﺍﺫ ﺍﻣﺘﺪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ ﻟﺤﻈﺔ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻣﻪ ..
_ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺳﻴﺪﺓ "ﻣﺎﻳﻠﻴﻦ" ... ﺃﻧﺎ ﺃﺩﻋﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ "ﺇﻳﻠﻜﺮ" .. ﺗﺒﺪﻳﻦ ﺍﻓﻀﻞ ﺣﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ .
ﺍﺧﻴﺮﺍ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺗﻪ.. ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺮﺟﻮ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻟﻠﻮﻋﻲ !
ﻣﺮﺕ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻗﺘﻨﻊ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺤﺎﺩﺙ ﻧﻔﺴﻪ
_ ﺍﻳﻦ .. ﺻﺎﺭ .. ﺃﻵﻧﺴﻮ ؟ .
ﻏﻄﺐ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﺣﺎﺟﺒﺎﻩ ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻫﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﻨﻴﻨﺔ ، ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﺎﺛﻞ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﻋﺬﻭﺑﺔ ، ﺗﺴﺘﻔﺴﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻟﺸﺎﺏ ... ﻭﺑﻴﻦ ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓﺠﻮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ، ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ، ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻮﺳﻌﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻘﺐ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ ﺍﻟﻰ ﺟﻤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ... ﻟﺨﻔﻮﺕ ﺻﻮﺗﻬﺎ .
ﺿﺤﻚ ﺇﻳﻠﻜﺮ ، ﻟﻴﻌﻄﻬﺎ ﺩﻓﻌﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ : ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﺱ...
ﺍﺧﺬ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﻠﻖ ﻭﺑﻼ ﺟﺪﻭﻯ ، ﺍﻧﺨﻔﺾ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺩ ﻳﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ ، ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺻﻞ ﺑﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻗﺮﺑﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻣﻼ ﺍﻥ ﻳﻔﺘﺤﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ..... ﺑﻌﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻪ ﺫﻟﻚ
ﻛﺎﻥ ﻳﺒﺪﻭ ﺷﺎﻣﺨﺎ ﺟﺪﺍ ... ﻣﻨﻈﺮﻩ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﻔﻞ .. ﺑﻮﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﺎﻟﻒ ﺫﺍﺗﻪ ، ﻳﺤﺎﺩﺙ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮ ﻳﻮﺷﻴﺎﻧﻮ
_ ﺍﺑﺪﺍ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻥ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ .. ﻫﻬﻬﻬﻪ ﺍﻧﺖ ﺷﺨﺺ ﺑﺨﻴﻞ ﺟﺪﺍ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﻏﺪ ﺍﻟﻌﻨﻴﺪ .
ﻧﻬﺾ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﻓﻲ ﺍﺛﺮﻩ ﺑﻌﺪ ﺭﺅﻳﺘﻪ ﻻﻣﻪ ﻭﻗﺪ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻨﻮﻣﻬﺎ
_ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ .
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺇﻳﻠﻜﺮ ﺍﻟﻴﻪ : ﺍﺧﻠﺪ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﻣﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰﻱ ﻓﺎﻧﺎ ﻻ ﺍﺭﻏﺐ ﺑﺮﺅﻳﺔ ﻭﺟﻬﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻭﺿﻐﻂ ﻧﺎﻫﻴﺎ ﺍﻟﻤﻜﺎﻟﻤﺔ ﺭﻏﻢ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺨﺺ ... ﻟﻴﺠﻴﺐ ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ
_ ﺃﺗﻘﺼﺪﻧﻲ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﺘﻰ ؟ .
ﻣﻈﻬﺮﻩ ﺍﻟﻤﺎﺯﺡ ﻗﺒﻞ ﻗﻠﻴﻞ .. ﺗﻐﻴﺮ ﻛﻠﻴﺎ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺔ ، ﺑﺮﺯ ﺫﻟﻚ ﺟﻠﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻴﺘﻴﻦ ، ﺟﺪﻳﺘﻪ ﺗﻠﻚ ﺟﻌﻠﺖ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﻳﺮﺍﺟﻊ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﻴﻼ
_ ﺃﺭﺩﺕ ﺳﺆﺍﻟﻚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﺀﺓ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﺔ ﻫﻨﺎﻙ .
_ ﻫﻞ ﺍﻧﺖ ﺍﺑﻨﻬﺎ ؟ .
_ ﺍﺟﻞ .
_ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﻚ ؟ .
_ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ... ﺃﻵﻧﺴﻮ .
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻣﺪﺓ ﻭﻛﺄﻥ ﻟﻪ ﻣﻘﺼﺪﺍ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ
_ ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺍﻟﻴﻚ ﻭﻗﺪ ﻣﺮ ﺍﻣﺪ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﻣﻌﻲ ! .
ﺃﻟﺘﻒ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻨﺤﻨﻴﺎ ﺛﻢ ﺍﻋﺘﺪﻝ - ﺣﺮﻛﺔ ﺻﺒﻴﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺍﻛﺜﺮ - ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺻﺪﺭ ﺻﻮﺗﺎ ﺑﺤﺬﺍﺋﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﺎﻓﻴﺎ ﻛﻼﻡ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻴﺪﻩ
_ ﺁﺳﻒ ، ﻟﺴﺖ ﻃﺒﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ .. ﻻﺷﻚ ﺍﻧﻚ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻌﺎﻟﺠﻬﺎ ... ﺍﺫﻫﺐ ﺍﻟﻴﻪ .
ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﺫﺍﻫﺒﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺭﺳﻤﺖ ﻣﻼﻣﺢ ﻗﻠﻖ ﻛﺒﻴﺮ
_ ﺃﻣﻲ .. ﻛﻢ ﺍﺧﺸﻰ ﺍﻥ ﺍﻓﻘﺪﻙ ﻛﻤﺎ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﺑﻲ .
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﻬﺬﺑﺎ ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺗﻪ .. ﻟﻜﻨﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﺰﻋﺠﺎ ﺑﻌﺪﻩ !
ﻣﺎ ﺳﺮ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ؟ ﻭﻫﻞ ﻟﻪ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ !
ﻟﻤﺤﺔ ﻋﻦ ﻣﺎﺿﻴﺔ ... ﻫﻮ ﺟﺎﻣﻌﻲ ... ﻣﺠﺘﻬﺪ ﻗﻠﻴﻼ ... ﻃﻴﺐ ﺟﺪﺍ ... ﻋﻤﺪ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻰ ﺟﺒﻞ "ﺭﻭﺭﺍﻳﻤﺎ" .
ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺪﺙ ﺑﻌﺪﻫﺎ ؟ ... ﻭﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﺍﻳﻨﺪﺭﻭ ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ !
ﺳﺆﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ... ﻫﻞ ﺍﻧﺨﻔﻀﺖ ﺣﻤﺎﺳﺘﻜﻢ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺼﻞ ؟ .
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ : ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﻈﻶﻡ |
التعديل الأخير تم بواسطة imaginary light ; 04-09-2016 الساعة 11:09 PM |