عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree122Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #41  
قديم 06-21-2017, 06:10 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرواية جميلة ورائعة ارجو ان تكمليها بأقرب وقت
ليس لدي اي ملاحظات لاكن ارجو الانتباه للاخطاء الاملائية وانا سأنتظر على احر من الجمر الجزء التالي لذا ارجو عندما تقومين بأنزاله ان ترسلي لي الرابط
صفيه صفصف likes this.
__________________
أشعر
ان بداخلي ثلاث اشخاص:
احدهم يضحك بصخب !
والثاني يبكي بحرقة
والثالث لا يبالي بشيء.
رد مع اقتباس
  #42  
قديم 06-24-2017, 10:22 AM
 
السلام عليكم
شكرا ع الدعوة
رواية مميزة
تحكي عن الواقع المر للإسلام ف الغرب
فأكثر من المسلمين تعرضوا للتعذيب فقط لأنهم مسلمين
طريقتك في السرد الأحداث رائعة وبها نوع من الدقة
متشوقة للتكملة وجواب عن هذا السؤال
هل سيأتي النور أما سيبقى الظلام؟؟
وإن شاء الله بكون متابعة للروايتك
في الانتظار
موفقة
صفيه صفصف likes this.
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 07-15-2017, 01:00 PM
 
عندما ينقشع الظلام
الجزء 4

(هل كان يجب ان اسال سؤالا جوابه يجعل في قلبي حسرة طول العمر, واغرز بسؤالي وتد يرسو على صدري بثقل شديد, انا اتجرع الم الفراق كيف اوقف انحدار دموعي وكتم شهقاتى ؟كيف سيخرج من احشائي هذا الحزن الدائم,ما هذه المصيبة ؟واي مصيبة ؟ ان تفقد اخا يساوي الجميع ؟ام تفقد صديقا يفديك بنفسه؟ ام تفجع في حبيب لك غالي ؟وما انت فاعل ان كان كل هؤلاء شخصا واحدا انت متشبث به ؟ اي الم الم بي ؟بل اي وجع اصابني ؟اي قارعة تلك التى قرعتنى واي عاصفة عصفت بي ؟ الارض تدور بي ..اين قواي ؟خارت ...اين شجاعتى؟اختفت...اين صبري ؟ضاع في صدري..اسقط في يدي "انا لا اقوى على الحركه")
-هتف زيد بصوت مرير وعين شاخصه للبعيد:" انا لله وانا اليه راجعون"
-وامسك راسه وكأن وجع راسه بدا عليه-
***

(لم شخصت عينا زيد ولم شهق وفزع، وعاد للوراء بجزع ؟! ولم دموعه لم تقف؟ هل يعرف سامي؟اقابله مثلي؟ ام كان احد رفقائه او اقربائه؟" اه’" لو لم اجبه عن سؤاله لما حدث هذا لا اطيق ان ارى زيد بهذه الحال ولكن ..علي ان اواسيه ..باي شئ ..ماذا افعل ..؟)
-ينطق وليام بشفاة ترجف وعيون توشك على البكاء:"زيد ارجوك,لا تحزن كل هذا الحزن انت بذالك تمزقنى من الداخل "
**
-زيد لم يعد يسمع اؤ يرى.’سقط مغشيا عليه’. ربما من الحزن والفاجعه التى المت به..او ربما من الشج والجرح الذي اصابه وما برئ منه الى الان..وربما من كليهما-
-وعبثا يحاول وليام المساعده بجسده الضعيف وبعين لا تكف عن الدموع وشفاه لا تكف عن النداءات المستمرة تارة لزيد راجيا منه الاستيقاظ والتماسك ،وتارة لحراس السجن ،ربما ساعدوه رفقا بحاله ،مع ان هذا الاحتمال شبه مستحيل! لاكن...-
-ظل ما في الضوء الخافت يظهر من خلف القضبان يكبر شيئا فشيئا! وتسمع بوضوح خشفة خطوات متمهله على الرخام ’ وصوت السلاسل التى تهتز وتحتك مع القضبان بصوت عالي ’ويفتح الباب !-
-كان وليام ينتفض ويرجف بجزع وهو يهز زيد ،وكان ينادي مستغيثا ، وما ان سمع صوت احدهم قادم حتى شعر بالقلق, ربما لعلمه المسبق بقلوب هاؤلاء ’وربما لام نفسه على صوته العالي ونداءاته التى لن تجلب الا المزيد من المتاعب التى يسببها هاؤلاء الحمقى. -
وينظر وليام للباب بترقب ,والى السلاسل التى تهتز بقلق’ والى الباب الذي فتح بتهيب-
-الظل الذي ظهر وبدت منه العين البراقه الحاده ’بدا يتضح صاحبه مع تقدمه بخطوات الى وسط الزنزانه حيث زيد المغمى عليه ووليام االخائف-
وليام بنظرات الحيرة والدهشة والجزع والحذر نطق برجاء:"ارجوك ايها الرجل ساعد زيد, ارجوك لا تقتله ".
-وتقدم وليام الى الرجل ربما ليترجاه اكثر بان لا يؤذي زيد-
-’لاكن الرجل دفعه بقسوة للوراء ’بيده اليمنى التى التصقت بالحرق الذي في صدر وليام ،-:"ابتعد ايها الصغير،"
-مما جعل وليام يتالم ويئن, ويمسك صدره بتاوه وغضب وصرخ:"ابتعد عن زيد, لا تؤذيه"
التصق بيد الرجل بعض الدم من جرح وليام نظر الى يده ثم الى صدر وليام وقطب جبينه,و تقدم الى جهة زيد قرب راسه ورفع راس زيد برفق!وهو يتفحص جرحه الذي في راسه
-, اما وليام فكان ينظر اليه عابسا بسخط.
مسح الرجل على راس زيد ووضعه في الارض برفق وخاطب وليام دون ان ينظر اليه:"لا تنظر الي هكذا , هل ابدو سيئا الى هذه الدرجه !؟"
تحولت تعابير وليام الى الدهشة والشك! وراقب الرجل الى ان غادر الزنزانه ولاكن هناك شئ غريب !فهو لم يغلق خلفه الباب!(مابال هذا الرجل؟ امره مريب هل يريدنا ان نهرب؟ ام هذا فخ يوصده ؟ "هه لست ساذجا لاصدق تصرفا كهذا").
-ماهي الا لحظات حتى عاد الرجل ادراجه ومعه اغراض -
-انه يعود وبلا تعابير على وجهه ويرفع راس زيد وببعض المعقمات عقم جرحه ثم لفه بقماش نظيف, ثم قام الى الزاوية التى قرب الباب’ اذ ان المارين من القضبان لا يرونها’ ثم وضع فيها فراش, اذ لم تكن في الزنزانة فراش. وعاد الى زيد وحمله الى الفراش وغطاه من البرد وغادر -ولم يغلق الباب ايضا-.
(هل توصف حيرتى من هذا الرجل؟اهو طيب يدعي القسوه! ام قاسي يدعي الرحمه؟) .
-وعاد الرجل مجددا ومعه علبة! –
نظر الى وليام المستغرب المندهش -نظرته الحادة الغامضه دون تعبير يفسر مكنونه-
وتقدم يخطو بجراه وهتف بصوت ثابت النبره:"ما اسمك".
-وليام بين الدهشة والترقب والتردد-:"وليام’"
-نظر الرجل للاسفل لحظة ثم امتعض –
وتقدم اليه :"هل يؤلمك صدرك".
وليام بحيره :"اجل".
-اقترب الرجل منه وجلس امامه وقال بنبرة غريبه اقرب للطف منها للقسوه:"منذ متى وانت هنا ؟".
-قال وليام:"منذ شهر ربما او يزيد".
-ربت الرجل على كتفه برفق وقال بصوت هادئ:"لا تخف’ هيا ارنى مكان الحروق في جسدك".
-نظر وليام اليه ببراءة وتردد-:" في صدرى وظهري ".
-"هيا اكشف عنها"-
-وبدا الرجل يعالج جروح وليام –
وحين انتهى امسكه بيديه قائلا له :"يبدو انك جائع وتشعر بالبرد".
-كان وليام ينظر اليه بامتنان وشكر وتعجب وقال بابتسامة وحرج:"اجل".
-وقف الرجل مغادرا وقبل ان يخرج من الزنزانه بخطواته البطيئه -وقف ثابتا دون ان يلتفت- وبصوت اقرب للهمس :" وليام ..ساعاملك بقسوة امام أولئك السكارى..ولكن لن اؤذيك.."-والتفت اليه بابتسامة لطيفه خفيفه وغادر!.
(حسننا يبدو اننى مخطئ حين حكمت عليه بالقسوه يبدو طيبا ..كم انا مرتاح ..ان آلامي خفت ..واشعر بالراحة منها الان ..)
-وتقدم يخطو الى جهة زيد (زيد.. اتمنى ان تكون بخير..انا اسف ..ما كان يجب علي ان اجيبك ..ولكن لا علم لي ..سامحنى زيد..اننى رغم انى لم اعرفك الا في هذا المكان ..فان قلبي يشعر وكانه يعرفك منذ زمن بعيد ..اتمنى ان تخرج معي من هنا ..ونبدا حياة جديدة بتحدي ..انا يازيد متفائل..يبدو هذا الرجل طيب كخيط ابيض في مطلع الفجر"اظن انه بدا يتراءى لي نور يلوح ...هيا يازيد ارجوك ..هناك ما اريد ان اخبرك به..)
-"لا اظنه سيصحوا قريبا"
-يلتفت وليام للصوت متفاجئا ,ثم يعرف صاحبه " الرجل الطويل" ’ويلتفت اليه بقلق مما سمعه:"ماذا قلت؟"
-وضع الرجل الاغراض التى اتى بها وكان طعاما ولباس لوليام –
-"على حد علمي بعمق الضربة التى تلقاها ,فانه على اقل تقدير لن يصحو الا وهو فاقد للذاكره".
وليام بانفاعل :"ولكنه كان بخير قبل ان اخبره باسم المقتول ’حين نطقت اسمه بعد لحظات خر صريعا".
الرجل يقطب جبينه:"لا اظنه بهذا الضعف ,بان يغمى عليه لهذا الخبر’ هذا الرجل قوي جدا ,ولكن تلك الضربة اثرت عليه جدا..يؤسفنى انه لن يصمد طويلا "
والتفت الى وليام يربت على كتفه قائلا :"اعتنى به ,هناك امل ضعيف ’في نجاته في كل الاحوال لا تياس ".
واتبع وهو يغادر:"ان لم يخرج من هنا سيلقى حتفه بيد هاؤلاء..فانا لا املك من الامر شيئا ...لاكن ساحاول ..هذا وعد".
-نظر اليه وليام وهو ممسك بيد زيد - :" ايها الرجل ...انت غريب ..وامرك عجيب...وحالك مريب .."رغم كل شئ تبدوا مهتما بزيد بشده ,هل تعرفه؟! ".
-توقفت خطوات الرجل والتفت اليه بحده دون تعابير:"لا شان لك".
-قال وليام بتحدي - :"حتى وان قلت ذالك ,فهذا لن يوقف فضولي لمعرفته".
-استمر الرجل في خطواته مغادرا وهو يقول دون ان يلتفت-وقال بنبرة صوت اقرب للهدوء:" ايها الفضولي المزعج ، يبدو انك هنا بسبب حشر انفك دائما بما لا يعنيك".
-قال وليام بنبرة ثقه-:" قد يكون كلامك صحيحا ولكن هذا لا يغير من الامر شيئا, فهذا واضح وان انكرته منذ اؤل يوم وانت تنظر الى زيد بغرابه وهمست له بشئ ".
-قاطعه الرجل ملتفتا بقلق-:"هل اخبرك بما قلت ؟"
قال وليام:"لا ..لم يخبرنى شيئا..ولكن هذا واضح جدا..بانك تعرفه..وتنوي اخراجه من هذا المكان..وانت تتظاهر بعدم المبالاه حتى لا تثير الانتباه .."
-كان الرجل ينظر الى وليام مطولا- ’وبرقت عينه بكلام عميق’ ثم قال:"حسنا يا وليام تبدو حاد الذكاء ولا تعرف الخوف’لاكن لا يمكنك دائما الانتصار مهما بلغت شجاعتك وجراتك ..فلا تدخل نفسك في امور لا طائل منها ".ووضع احدى يديه في جيبه والاخرى مسح بها شعره -وخطى ليخرج وهو يقول مواليا ظهره وبصوت هادئ " يمكنك القول باني ارد جميلا" واغلق الباب تاركا السلاسل خلفه ترن..!.
-(وتاركا في راسي الحيرة والدهشه’يخالطه القلق والالم ’والامل معا).
-(يا زيد..ارجوك انهض ..)
"لايمكن ان ما قاله الرجل صحيح ".
"الن تستيقظ يا زيد الا وفاقدا للذاكره"
-(لااا ، لن يحدث هذا ..)
--الحيرة والدهشه والرغبة في البكاء ,والامل ’-
=مشاعر ممزوجة في صدر وليام،والذي كان ممسكا بيد زيد النائم ويتامل وجهه ’متمنيا ان يفتح عينه في اي لحظه ’شعر فجاة بالقشعريرة ’مع هبوب نسمة ريح بارده ,من النافذة العاليه ’وتسرب بلورات من الجليد من العالم الخارجي ,الى تلك الزنزانه =
-ينتبه وليام الى وجود ثياب تقيه البرد فلبسها ’ونظر الى الطعام ورغم اصوات بطنه الجائعه لم يفكر في ان يتناوله وجلس القرفصاء’ قرب راس زيد النائم"ولا يعلم ما اذا كان سيصحو-
-نبهته عينه الساهرة الى الوقت البطئ،صارعها جاهدا,ولاكنها غلبته.
***
(هذا الذي اسمه وليام غريب الاطوار حقا (
-قاطعه احد الحراس :"سيدي لوكاس"
-نظر اليه بغير اهتمام – كانه لم يسمع شيئا!
اكمل الحارس:"هناك امراة ومعها رجال قالت بانها تريد مقابلة مدير السجن".
-اكمل لوكاس سيره في الدرج الى غرفته في الطابق الثانى للمبنى وهو يقول : " لا تسمح لاحد بالدخول..ولا تزعجنى هيا اذهب ".
قال الحارس:"ولكن المراة الحت بضرورة المقابله ".
-نظر لوكاس الى الحارس بحده :"اذهب".
-احنى الحارس راسه ..وذهب..-
توقف لوكاس عن الصعود (..من يجرؤ على الحضور لهذا المكان؟..بالتاكيد لديه امر مهم.. )
-"ايها الحارس"
-"نعم سيدي"
-"ادخل الزائرين الى غرفة التحقيق في الساحه الخارجيه".
"امرك سيدي"
(دخلت امراة واضحة عليها ملامح الثراء بشده،ويبدو في وجهها الجديه والحزم ،عجب امرها! لم تبدو خطوط الحزن واضحة في ملامحها ؟ تقدمت الي بخطوات قويه واثقه اشرت لها بان تجلس على المقعد الجانبي امامي قرب طاولتى )
"هات ما عندك ايتها السيده مالذي جاء بك؟"
قالت المراه بصوت واضح لا اهتزاز فيه وبنبرة قويه وكانها تأمر لا ترجوا!: "سيدي جئتك في قريب لي يقيم عندك وانا على ثقة تامه بانه لا صلة له بشئ"
قال لوكاس باستهتار واستهزاء:
"اه.. يبدو انك لا تعلمين ان من يقيم هنا لا يخرج حيا فضلا عن ان يخرج سليما !".
اضافت المرأه دون ان تكترث لاسلوب لوكاس:"اعلم ولهذا انا هنا ,سادفع لك ما تريد من المال نحن اسرة معروفه ولا نرضى بان يقيم احد منا في مكان كهذا".
قال لوكاس وهو يضع قدما فوق الاخرى:"وتبدين واثقة بانى ساوافق على عرضك هذا!".
قالت المراه بلهجة اقرب اللى الاستعلاء :"من يمكنه مقاومة المال الكثير, النفوس اغلبها تتغير بمجرد ان ترى المال ! وما سادره عليك لن يكون قليلا بل ستنبهر لكثرته ولن تحتاج لعمل بعده ".
قال لوكاس وهو يبتسم بزاوية فمه ساخرا ويضع يده على خده بسأم :"هه مالك ايتها السيده دعيه في جيبك ’انا لا ارجوا مالا من احد’ ما المال الا سدا للحاجات فقط, أكل من طرح علي مبلغا نفذت ما يطلب؟ انتى بذالك تجعليننى اغضب فاحذري..من تظنين نفسك؟".
قالت السيده وقد نفذ هواء صدرها فاستنشقت بعمق وهي تستعد للنهوض :" اسمعنى جيدا انا لم اتك عن ضعف ابدا ولكن قلت اتيك من باب يدر عليك خيرا كثيرا ,فكر بدل من ان تقضي سنينك باحثا عن راتب قليل خلف هذه الجدران انت لا تختلف عن المساجين بذالك سوى انك تمشي دون قضبان تقيدك,سازورك مرة اخرى وامل ان يتغير رايك الى ذاك الحين"-وانصرفت مغلقتا الباب خلفها-
(تتكلم وكانها تمسك زمام كل امر بيديها المرصعة بالجواهر , كنت اتسائل دائما لم بعض الاغنياء متكبرون ؟ ويحتقرون الاقل مالا منهم ! ).
نهض لوكاس من تلك الغرفه وكان يسير في ساحة السجن وضعا يديه في جيبه وبدا في عينه الحاده السرحان في الافق وكانه ينظر لشئ بعيد ..
-يتذكر تفاصيل تلك الايام التى مرت ولم ينساها-
****

"ارجوك يا سيدي لا تفصلنى من العمل لم اقصد ان اهمل عملي ولكن زوجتى مريضه جدا ارجوك اعطنى فرصه "
"لوكاس !..اذهب ايها المهمل في عمله "
"لا تفصلنى على الاقل اعطنى اياما اذ لا يمكننى ان اجد عملا بسهوله وزوجتى"وانخرط الشاب في بكاء مريرواكمل "زوجتى مريضه جدا لا املك مالا ارجوك"
"اووه كم انت مثير للشفقه ساعطيك مالا جزاء عملك عندي "..وتناول صرة بها مال وقذفها واتبع قائلا " واذهب ولا تعد مرة اخرى"..)....
***
هناك في منزل صغير متهالك على بعضه ترقد على فراش بالي امراة شاحبة الملامح من شدة المرض وتئن انينا متقطعا بالكاد يسمع لضعفه...تقدم الشاب اليها بجزع يمسك يدها ويهتف"ابيلتا"..
وبقوى باليه حاولت ان تشد على يديه خرجت كلماتها..
"لوكاس..."
-شد لوكاس على يديها متوسلا بدموعه التى تخرج منه ويشعر بحرارتها وملوحتها رؤيته بدت مشوشه ..-
-واكملت..-
"انا عاجزه عن شكرك..لقد كنت سندا لي في حياتى ولن اجزيك ابدا..لم تقصر في حقي ابدا..وانا وانا.." -وبدات تسعل دما-
قال لوكاس بهلع "ابيلتا...ستكونين بخير ستشفين ساجد عملا..لا ترحلي وتتركينى.."
"لوكاس "-خرج صوتها بصعوبه-
"لوكاس انت اجمل شئ كان في حياتى..ولا اريدك ان تحزن ابدا..كن مبتسما وسعيدا هذه امنيتى الاخيره.."
-وسقطت تلك اليد’وشخصت تلك العيون’وجمد ذاك الجسد’ورحل للابد-
*****
-تنهيدة قويه اطلقها لوكاس-
-واخرج يده اليمنى من جيبه تاملها برهه ثم ضمها بقوه ("ابيلتا"...كانت امنيتك ان اكون سعيد!..لكن انتى لا تدركين الحطام الذي تركه رحيلك الموجع لا تدركين حجم حزنى الابدي..لكننى متماسك لاجل ابننا الوحيد فهو عزائي واثرك الباقي..)
-وخطا خطوات قليله وتذكر تلك السيده-
******
"ايتها السيده زوجك طردنى من العمل ارجوك راجعيه فالعثور على عمل ليس سهلا وزوجتى تعانى ..قدري ذالك..فانا لم اكن مخطا..فلدي عذر.."
-"زوجي؟..انه يعلم تماما الاصلح لعمله لا يمكنه ان يوظف من لا يستحق او المهمل.."
"ارجوك على الاقل الى ان اجد عملا اخر.."
-"لن اناقشه في هذا الامر..ولكن يمكننى ان اتصدق عليك..الى ان تجد عملا.."
-وتناولت مالا والقته على الشاب..-
"خذ هذا واتمنى لزوجتك الشفاء"
-اطرق لوكاس نظره الى الارض قليلا..وتحجرت الدموع في عينه ونظر اليها نظرة قاتله وسط الدموع..وامسك المال الذي القته في الارض امامه..وتامله قليلا وقبل ان ينصرف ويغلق الباب –
-التفت اليها بقوه ورمى النقود عليها-
"انا لا اقبل الصدقات من احد "
************
-قبض لوكاس يده بقوه وهناك شرارة في عينه تنذر الناظر اليه..(يال الايام!!...كنت المحتاج وكانوا المسيطرين.."والان " انا المسيطر وهم المحتاجون.!.)
-وابتسم ابسامة باليه-
("ابيلتا" يمكننى الان ان انتقم لك..)
-وخطى بخطواته الواسعه،' وعين شاخصه بها مسحة من الحزن'-
***********
-هناك في احلام وليام-
("امي "
-"وليام" اين انت لم اختفيت فجاه..؟؟
"امي ..انا ..انا.."
-"وليام ...سابحث عنك..لن اتركك..سافعل كل شئ لتعود لي..لا اريد ان افقدك كاخوك..."
"اخي!!!..الدي اخ يا امي؟.."
"امي لا ترحلي..لا تتركينى اجيبينى ..~امي)
-صوت شق حلم وليام الى نصفين ..-
"وليام"
-وليام مازال اسير النوم-
"وليام"
-نهض وليام متكاسلا-
-الصوت يزداد حده-
"انهض...هناك شئ ربما يسرك قليلا "
_وليام يمسح عينه ويتثاءب _
-"يسرنى ماذا؟-
"كارمن جاءت الى هنا"
*************
السمو2000 likes this.

التعديل الأخير تم بواسطة صفيه صفصف ; 07-16-2017 الساعة 07:23 AM
رد مع اقتباس
  #44  
قديم 07-17-2017, 02:10 AM
 
هلا
اخيرا نزل البارت
شكرا ع الرابط
...
كملي الرواية بسرعة
متشوقة كثيرا للتكملة
هل حقا سيفقدت يزيد ذاكرته؟!
لا اتمني كذلك ز5
...
في انتظار البارت القادم
في أمان الله
رد مع اقتباس
  #45  
قديم 07-17-2017, 11:16 PM
 
رائعة اتمنى ان تكملي عن قريب
انتظر على احر من الجمر
شكرا لارسالك الرابط
__________________
أشعر
ان بداخلي ثلاث اشخاص:
احدهم يضحك بصخب !
والثاني يبكي بحرقة
والثالث لا يبالي بشيء.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رجل خلف الظلال رين سما روايات الأنيمي المكتملة 231 09-02-2013 01:59 AM
مدن في الظلام همس ـآلخجل موسوعة الصور 24 04-05-2013 02:04 PM
قصه في وضح الظلام قلبي تعبان قصص قصيرة 1 07-31-2011 09:38 PM
شوق في الظلام أمل الغيلي أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 05-23-2009 02:51 PM
صمت الظلام ساري العبد الله أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 25 12-14-2008 10:19 PM


الساعة الآن 07:25 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011