عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 07-30-2015, 11:19 AM
 






كيفك عزيزتي .. ؟؟

أتمني تكوني بخير .. وبتمام الصحة والعافية .

اوﻻ اود ان اشكرك على الدعوة الجميلة شكرا جزيﻼ .

الرواية رائعة جدا والوصف جميل والأحداث رررهيبه .

وايضا انا انتظر الفصل القادم بفارغ الصبر ارجو ان ﻻ تنسني .


وانا من محبي تصنيف الآثاره وتصنيف روايتك احببتها وهي حقا ررررررائعة.

وحقا هي مليئة بالثارررره

اعجبتني اتمنى ان تستمري.

وشكرا على الدعوة من جديد .

واسفة على قصر ردي .

ﻻ تحرميني من ابداعك الجميل .






  #17  
قديم 07-31-2015, 10:45 PM
 




السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيف حالك؟؟
يارب تكوني بخيير

اعذريني عردي المتاخر
فالظرووف تمنعني من التواجد هنا:33:

كح كح
قصه جديده!!
على ضفاف نهر الفراق تتجسد الآلام
هذا هو عنوان القصه
عنوان رائع بالفعل ومختار بعنايه

القصه تتكلم عن المسكينه كاترين
شعرت بالحزن لما حصل لها
اعتقد بان حياتها ستكون مأساويه
مات خطيبهاووالدها بيوم عرسها !!؟؟

تنسيق خارق
انه رائع بالفعل

اعجبني كل سء بالقصه
طريقتك في الكتابه تحسنت كثيرا س3

انتضر الفصل القادم

في امان الله

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-16-2015 الساعة 06:57 PM
  #18  
قديم 08-02-2015, 02:05 PM
 




[ كَاتْرِين ]
مهما أصبنا بالجراح فشفاؤنا يكمن بالنجاح .
لا أدري متى بدأت بالتفكير هكذا ؟!
ذكرياتي عن ذلك اليوم باتت شبه ضبابية .
جُلَّ ما أتذكره أن أحدهم سألني إن كنت أرغب بالحياة أم لا ؟!
لا أدري بِمَ أجبته ؟ فكل شيء تحول لظلامٍ حالكٍ بعدها !
و عندما مددت يدي لم أجد من ينتشلني من عتمة ذلك الظلام .



الفصل الثاني : [ مآساةٌ حقيقية ]

ألوان صفراء و خيوط ذهبية توسطت ذلك الظلام .
هل يعقل أنني لا أزال حية ؟! إنها حقاً لمعجزة !
فتحت عينايَّ بتثاقلٍ شديد .
غرفة بيضاء واسعة كنت أنا بها ، لم يكن بها أي مَعلم إلا تلك الأَسِرة التي ملأتها !
بدت كمشفى من الوهلة الأولى ، إلا أنها أصغر على أن تكون مشفى .
همست : ماهذا المكان ؟
أتاني صوت أنثوي : أنتِ بقصر الإِيرل [ ستيفان ] .
تأففت بوضوح ، هاقد وقعت بقبضة إحدى العائلات المرموقة .
تقدمت تلك المرأة ، عجوز هي ، التجاعيد تملأ وجهها ، شعرها الأبيض المجعد ظهر من تحت قبعتها السوداء ، عيناها كانت صغيرة بالكاد تُرَى لدرجة ظننت فيها بأنها عمياء لا تبصر !
ساعدتني على الجلوس ، قدمت إليَّ بعض الطعام فرفضت تناوله .
تنهدت بحرقة ، عاتبتني بخفة : أرجوكِ تناولي الطعام حتى تُشْفى جراحكِ سريعاً !
تفحصتها بنظراتِ اشمئزاز ، بادرتها بقسوة لم أشهدها من قبل : ما الذي حدث ليَّ ؟ و لِمَ أنا هنا ؟
جلست على ذلك الكرسي بجوار سريري ، ضمت كفيها إلى بعضهما ، استطردت بحزن : أنتِ الناجية الوحيدة من اجتياح مقاطعة [ نابولي ] .
أوه رائع إذاً خالتي ماتت أيضاً ! على كلٍ لست حزينة على موتها أو بمعنى أصح أنا تمنيت موتها ؛ فهي لم تكن سوى عبءٍ عليَّ لا أكثر ، إنها هادئة طوال الوقت لدرجة أشعر بها أنها لم تعد حية !
ها قد عدت وحيدة مجدداً و هذه المرة لن أجد من ينتشلني من ظلام وحدتي !
تابعت تلك العجوز القابعة بجواري كلامها : عندما كان الإِيرل [ ستيفان ] برحلة صيد ، وجدكِ منهارة في حال يرثى لها في غابة [ سارنو ] ، و حينها أحضركِ إلى هنا .
تمتمت : لا تقولي لي أنني في مقاطعة [ نابولي ] ؟!
- بالتأكيد لا ، فأنتِ في روما !
زممت على شفتيَّ ، روما ؟ من بين كل المدن أتيت لروما !!
لطالما حقدت عليها لأنها تعيش في سلام دائم ، هي حتى لا تهتم بأمر الحروب القائمة بين المدن الأخرى .
لقد احترقت قرية [ سارنو ] ماذا فعلوا ؟
لم يقوموا بأي شيء حتى أنهم لم يعاقبوا مقاطعة [ نابولي ] على أفعالهم الشنيعة ضد مقاطعة [ ساليرنو ] .
أتوقع أيضاً أن [ ساليرنو ] لم تنجو من ذلك الاجتياح !!
رفعت بصري إليها ، أردفت بتساؤل : و ماذا حدث لكلٍ من مقاطعة [ ساليرنو ] و مقاطعة [ نابولي ] ؟؟
- أعتقد أن مقاطعة [ نابولي ] استهدفت قرية [ سارنو ] فقط ! فلا أحد في [ ساليرنو ] تأذى إلا بعض البيوت الواقعة على حدود [ سارنو ] .
- و ذلك المدعو [ ستيفان ] ما الذي ينوي فعله بي ؟!
- الإِيرل [ ستيفان ] إذا سمحتِ ؟!
ضحكت على سخافتها ، هكذا هم الخدم .
كل ما عليهم فعله هو أن يكونوا عبيد لأسيادهم لا أكثر ، إنهم لا يجرؤون على رفض أياً من أوامرهم لأنهم و ببساطة قد يموتون بسبب ذلك ، إنهم حقاً حمقى لِمَ هم متمسكون بالحياة هكذا ؟!
أدرت وجهي للجهة الأخرى ، همست بانزعاج : أياً يكن لا أهتم !
سمعت خطوات أقدام تقترب من الغرفة ، وجدت تلك الأخيرة تقف سريعاً .
فُتِح الباب لتنحني انحناءة وقار لذلك الماثل أمامها !
رجل بأوائل الستينات هو ، بشعرٍ أصفر تخللته بعض الخصلات البيضاء ، و عينان زرقاء فاقع لونها ، و بشوارب بيضاء اللون .
ملابسه الفاخرة دلت على ثرائه الفاحش .
هكذا هم سكان [ روما ] ، يعيشون أثرياء مستمتعين بحياتهم غير آبهين لِمَا يحدث للذين هم بخارجها ؟!
ابتسمت بجفاءٍ قاتل ، في النهاية يبقى هو الشخص الذي أنقذ حياتي !
تقدم إليَّ بخطواتٍ بطيئة و بجسد مترنح ، أردف بابتسامة : كيف حالكِ الآن ؟
صوته ، شكله ، ملامحه ، كل ذلك بدا مألوفاً لي لكني عاجزة عن التذكر !
أجبته ببرود : بخير سيد [ ستيفان ] .
مقت نفسي لِمَ عليَّ احترامه ؟! كلها فترة زمن حتى يجعلني من إحدى عبيده !
ربت على رأسي بحنان ، لا أكاد أصدق أنني تركت وقحاً مثله يلمسني !
استطرد بحزن : كنت قلقاً عليكِ جداً ، فقد نمتِ لأسبوعين متواصلين .
هل ما يقوله هذا الرجل صحيح ؟ أم أنه خَرِف ؟!
نمت لأسبوعين متواصلين ! هذا مستحيل ! كيف هذا ؟
أشار بيده لأحدهم لتتقدم نحوي إمرأة من شكلها بدت كطبيبة .
شعرها البني انسدل على ظهرها ، و عيناها الخضراء كانت تتلألأ كلما واجهت الضوء .
ملامحها ذكرتني قليلاً بــ[ أنطونيو ] كم بدأت أفتقده هو و أبي !!
تفحصتني بعناية و بحذر شديد ، ألهذه الدرجة جروحي خَطِرة ؟!
أردفت تطمئني : لا تقلقي ، ستكونين بخير !
ابتسمت لها ، همست : نعم شكراً لكِ .
بعد فترة وجيزة انتهت من فحصي .
بادرت ذلك الــ[ ستيفان ] : لقد التئمت جروحها تقريباً ، بضعة أيام و ستشفى بالكامل ، لكن ...
صمتت قليلاً ، وجهت بصرها لصحن الطعام الممتلئ بجانبي على الطاولة ، استرسلت بحديثها : عليها أن تتغذى جيداً حتى تعوض الأسبوعين اللذين نامتهما .
جمعت أدواتها ثم انحنت باحترام لــ[ ستيفان ] و خرجت من الغرفة .
ربت على رأسي مجدداً ، لقد سئمت هذا متى عساه يتوقف ؟!
بادرني برقة : اعتني بنفسكِ صغيرتي !
هل هو مجنون أم أنه أبله ؟ كيف يجرأ على مناداتي هكذا ؟!
ابتسم لي ثم غادر الغرفة هو وخدمه .
شعرت براحة كبيرة ، أخيراً بإمكاني المكوث بمفردي !
أفكار كثيرة تلاطمت بداخلي فجأة ، كيف أستطيع تنفيذ انتقامي و أنا محبوسة في هذا المكان ؟ بل كيف سأنتقم ؟! و مالذي سيفعله بي ذلك المدعو [ ستيفان ] ؟!
عشرات الأسئلة ارتطمت بجدار رأسي دون أن تعثر لها على إجابة !

-

توالت الأيام وراء بعضها بسرعة و شفيت جروحي بالكامل !
سمحت لي الطبيبة أخيراً من الخروج من تلك الغرفة المشؤومة !
خلال تلك الأيام لم يكف ذلك العجوز الخَرِف عن زيارتي و التربيت على رأسي و مناداتي بصغيرته .
كم تمنيت أن أقطع لسانه و أكسر يده .
على كلٍ عليَّ اظهار بعض الامتنان لانقاذه حياتي .
[ آسامي ] الخادمة العجوز الأولى التي تعرفت عليها في هذا القصر .
في البداية كرهتها و ظننتها سيئة الشخصية .
لكن بمرور الوقت اتضح لي عكس ذلك ، فقد أدركت كن هي لطيفة و حنونة ، فقد باتت شخصاً مقرباً مني .
قادتني [ آسامي ] إلى [ ستيفان ] حتى الآن لا أستطيع احترامه و معاملته كشخصٍ من النبلاءِ .
رحب بي [ ستيفان ] بطريقته المعتادة التي أمقتها !
طلب من الخدم تركنا بمفردنا ففعلوا .
صب لي الشاي ، لا أصدق أنه يخدم نفسه بل يخدم غيره أيضاً !
مرت دقائق و الصمت يطبق على المكان .
قطعه بعطاسه الحاد .
قدم إليَّ علبة صغيرة ، أردف بأسى : كانت معكِ عندما وجدتكِ .
فتحت العلبة فرأيت تلك القلادة البنية المرصعة بالجواهر الخضراء المتلألأة .
تلك كانت آخر ما تركته لي أمي !
ضممت القلادة إليَّ ، تذكرتهم جميعاً ، أمي و أبي ، [ أنطونيو ] و خالتي التي لم أحس بوجودها أبداً ! لكنها تبقى فرداً من العائلة !
تنحنح [ ستيفان ] ، استطرد بجدية : سأساعدكِ على الانتقام .
رفعت بصري إليه ، لأول مرة رأيت عيناه تتوهج كراهيةً و بغضآء .
ما الذي يرمي إليه بكلامه ؟ يساعدني على الانتقام ؟ لكن لِمَ ؟ لِمَ إِيرل مثله يساعد يتيمة متشردة مثلي ؟!
ما الذي سيجنيه من هذا ؟ حتى أنه قد يسجن إن اِكْتُشِف أمره ؟
لا أدري بِمَا أشعر الآن !
لكن كل ما أعرفه أن رغبة الانتقام تدفقت بداخلي أكثر لتجبرني على النطق بتلك الكلمات : نعم أنا سأنتقم بلا شك !!



كيف احوالكم ؟ ان شالله بخير و سعادة

أعتذر ع تأخري في تنزيل الفصل أتمنى أنه حاز ع اعجابكم
اتقبل انتقاداتكم بصدر رحب

ومنذ اليوم سأبدأ بتنزيل فصل كل يوم لأننني سأنهيها 9-8 ان شالله

و من هذا الفصل ستكون الرواية ع لسان كاترين

لاتنسوني من لايكاتكم + تقييمكم + ردودكم



__________________




صمتًا يا ضجيج اشباحي !!.
فَسعادتي تَنتظرُني!
اَما كَفاكِ وقتاً بجعلي تَعيسَةً؟!
دَعيني لاَسعدَ وحدي!دَعيني اَبتسمُ بسعاده!
واَتركيني لاَعيش...!



اختبر نفسك عني !! | معرضي !!
  #19  
قديم 08-02-2015, 06:37 PM
 
السلام عليكم كيفك
لقد صادفتني الرواية بعنوانها الاخاذ فشدتني لقرائتها و لم يخب ظني فهي بالفعل اكثر من رائعة التصميم و الافكار الاسماء المكان فقط شعرت ببعض التسرع بالاحداث
فعلا انا لم اتوقع ان تعجبني قصة من هذا النوع لانني عموما لا افضله لكن روايتك غير كل الروايات
اتمنى ان يعجبك ردي و تعتبريني من المتابعين لك و لا تنسيني في البارت القادم
في امان الله

التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-16-2015 الساعة 06:58 PM
  #20  
قديم 08-03-2015, 12:13 PM
 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك غاليتي
إن شاء الله بخير
يا سلاااام رواية تراجيدية ودرامية بالقسم
ومن أمهر كتاب الروايات
أحب كثيراً الروايات الحزينة والشريرة
تباً لي كم انا شريرة
نبدأ بالفصل الأول
اول ما قرأت عنوانه قلت بدأت المتعة
واستمعت كتير بالقراءة
مع انك ما وصفتي لنا البطلة قلب7
أعجبني برودها وقسوتها مع انطيونيو مع اني حبيتو خ
ليه قتلتيه
منحوسة هالينت ماتو كلهم بيوم زفافها
ووخالتها ما دخلتيها بالدور ! يا ترى هي زوجة ابيها ؟ واين والدتها وما قصتها لبطلتنا
أشرح لنا حياتي عندما تبحر في ذكرياتها

* * *
الفصل الثاني لاحظت اختلاف السر
كنتي في البداية انتي الرواي الذي يوصف الأحداث
أما الان أصبحت كاترين هيي من تحكي لنا
بس بتعرفي هيك اسهل وصف مشاعرها والاماكن اللي تدخلها
تحسي حالك مكان البطلة

أول ما قرأت أن الايريل انقذها قلت رح يكون امير نبيل وسيم وشخصية تجنن
بس انصدمت انه بأجيال والدها
وختيار شايب

انا كمان احترت مع كاترين بماذا يمكن ان تفيده
وكيف ستنتقم !

أعجبتني شخصية كاترين وصراحتها
قوية هالبنت
صراحة انا منذهلة انك رح تنزلي فصل كل يوم
الله يوفقك حب0
اانتظر البارت بفارغ الصبر
سيتم ختم الرواية
بالتوفيق لكِ ولكل المشاركين بالمسابقة
دمتي بود



التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-03-2015 الساعة 04:41 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بريق ألماس : { أسرار العالم المخفيّ # the secrets of the hidden world " .FIRE روايات طويلة 63 10-07-2015 01:30 AM
انشودة اسألوا الأيام واسألوا الألام من الملام اذا وكلنا لوام مذهلة 2011 بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 01-17-2011 03:18 PM
شخص يدعي انه اله تتجسد فيه صورة الله عزوجل!!!! مع فيديو shajn أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 9 10-22-2007 12:25 PM


الساعة الآن 10:13 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011