:: السلام عليكم ورحمة الله ::
أهلين كيفكم؟؟ ❤
أن شاء الله تكونوا بألف خير يارب ❤
عدنا لكم مع البارت 2 و أن شاء الله يعجبكم

:: في البارت السابق ::

رأينا الفتاة كلاريس تحلم لو تستطيع الخروج من المكان و تغيير هذا العالم السيئ الذي توجد فيه لكن حلمها بدأ بالأنهيار شئ فشيئاً عندما قررت مديرة الميتم بيعها...لكن تم أنقاذها من قبل الأميرة أليزيبث التي تشبهها بالكامل و لكي تحافظ على حياتها و حلمها يجب عليها أن تخدم الأميرة و تصغي للأوامر التي تريده منها..لكن..
هل ستوافق كلاريس على خدمة الأميرة..؟
و مالذي تريده الأميرة منها..؟
هذا ما سنراه اليوم...

:: Part 2 ::
⚪

أليزيبث: إذن كلاريس... هل توافقين على خدمتي..؟ أو تفضلين العودة إلى عالمك القذر ذاك..؟

( خارج العربة تقف كلاريس منصدمة لا تعرف ماذا يجب عليها أن تختار... أغلقت عينيها بينما تنظر إليها تلك العيون الزرقاء التي تشبه البحر في حالته الهادئة الذي لا يهتم بمن حوله كانت مخاوف كلاريس الكبرى أن تثق في أحد ما و يغدر بها... لكنها رمت كل تلك المشاعر خلفها و فتحت عينيها مع نظرة الحازمة لقرارها..)

كلاريس: أيتها ال_ حسناً سوف أوافق ع كل ما تطلبينه مني.

( أبتسمت أليزيبث أبتسامتها الساحرة و مع نظرتها الخبيثة... أمسكت كلاريس بيدها و كانت تعلم أنها فتحت لنفسها أبواب الجحيم فلا تعرف مالذي تريده الأميرة منها لربما شئ قد ينهي حياتها بأكملها لكنها قررت وأنتهى الأمر... و نزلت من العربة و تبعت الأميرة الجميلة بثوبها الناعم الأبيض والمزخرف عليه بألوان الورد الوردية و نظرات التمني و الرغبة تعلو على الفتاة الفقيرة التي لطالما كانت تحلم بثوب ناعم و أحذية بلون زاهي وربطة الشعر جميل كانت تلك ما تتمناه كلاريس دائما و مع أستمرار كلاريس في التحديق بها توقفت أليزيبث و نظرت إلى خادمها المخلص و طلبت منه..)

أليزيبث: كلان..
كلانديس: نعم سموك..؟
أليزيبث: أحضر لي هياري و لكن لا تخبرها بشئ..
كلانديس: حاضر سموك..

( دخلت أليزيبث غرفتها و أكمل كلانديس طريقه لينفذ طلب أميرته و ألتفت أليزيبث إلى كلاريس التي لازالت تحدق في ثوبها و نظرت أليزيبث إلى ما تنظر إليه كلاريس و أعادت نظرها إلى كلاريس و أبتسمت كما لو أنها تعلم ما يجول في رأسها و قالت.. )

أليزيبث: سوف ترتدينه لذلك لا داعي لكل ذلك..

( تلك الكلمات رنت في رأسها مما جعلها تصرخ مع بعض علامات الخجل على وجهها البريئ)
كلاريس: م..من قال لك أني أريده..!! ثم أني لا أهتم لهذه الأشياء!!

( كانت كلاريس تصرخ و تحاول تقنع أليزيبث..
شعرت بشئ يسقط على رأسها و قامت برفع لتراه.. رأت ثوباً جميلاً بلونه الأسود الخلاب أنبهرت بجمال الثوب وظلت تنظر له لمدة حتى تكلمت الفتاة التي بجانبها..)

أليزيبث: ألن ترتدينه كلاريس..؟

( ألتفت أليها كلاريس مع نظرات الأستغراب التي تعلو على وجهها..)

كلاريس: لماذا..؟ أ..أنه ثوبك و أنا مجرد خادمة فقيرة أعمل لديك لماذا أرتدي ثوباً بهذا الجمال ..؟

( ردت عليها أليزيبث بينما تتجه نحو سريرها الكبير..)

أليزيبث: ومن قال لك أنك سوف تكونين خادمة..

( جلست برقه على سريرها و أكملت وهي تضع قدمها اليمنى على اليسرى مع نظرة تدل على ذكاء و مكر صاحبه و أبتسامتها الهادئة القاتلة..)

أليزيبث: أنتِ سوف تكونين الأميرة أليزيبث قودلاس خاصة درعها من الأن و صاعداً..!
//

( خارج غرفة الأميرة و في مكان آخر من القصر يمشي بخطوات ثابتة و هو يفكر بما سوف تفعله أميرته الجميلة... وماذا تريده من تلك الفتاة التي تشبهها... و هل هذا يشكل خطراً عليها... كان همه الوحيد هو ..

_ سلامة أميرته _

و توقف عن التفكير لحظة ظهور شخص لا يطيق النظر إليه شخص يتمنى لو الأرض تنشق و تبتلعه.. و بينما كلانديس يميل رأسه و يفكر في كيف يتخلص منها تكلمت الفتاة و هي تخطو قدميها نحوه..)

هياري: آههـ أنظروا من ظهر أمامي.. الفارس المغوار كلانديس كراواتا.. ماذا تريد مني أو بالأحرى ماذا تريد مني تلك الأميرة المزعجة..؟

( لحظة أنتهاء كلامها حتى شعرت بتواجد سكين حاد عند رقبتها..كان كلانديس واقف خلفها و ينظر لها بنظرات حادة و قاتله و أن حركة واحده منه قد تنهي حياتها.. ويرد عليها..)

كلانديس: أعتقد أني لم أسمع جيداً.. أعيدي ما قلته من فضلك..
هياري: هههه.. يا لك من شخص ظريف تغضب بسرعة لأجل فتاة تعاملك فقط كخادم و ليس كشخص يكن لها مشاعر عميقة ..

( رد كلانديس عليها وهو يبعد سكينه عن عنقها..)

كلانديس: لقد قلته بنفسك أنا مجرد خادم لديها.. و ثم أني لا أكن لها أي مشاعر عميقة كما تسمينها أنا فقط أحاول أن أؤدي واجبي على أكمل وجه...
هياري: أووه.. أذا لا تكن لها مشاعر كم أنت مخلص جداً كالكلاب..
كلانديس: أسميها بما تردينه.. لكن يجب علينا أن نذهب لأميرتنا فهي طلبت مني أن أحضرك لها.. لذلك أتركي ما لديك و أتبعيني حالاً.
هياري: حسناً.. أيها الكلب المخلص..

( أتبعت هياري كلانديس إلى غرفة الأميرة مفكرة بمالذي تريده الأميرة منها في هذا الوقت..؟..)

//

( و نعود إلى غرفة الأميرة التي حصل فيها ما لم يكن في الحسبان للفتاة الفقيرة التي ظلت تنظر في وجهه الأميرة في لحظة صمت و قامت بكسر هذا الصمت بتوجيه السؤال لها ...)

كلاريس: أ..أنا الأميرة..؟

أليزيبث: كما سمعت..

( سقط الثوب الأسود من يدي كلاريس المصدومة و نظرات القلق و التوتر بادر على وجهها... و دخلت في تفكير عميق تحاول أستيعاب ما قلته الفتاة التي أمامها فما قالته لايصدق أو لنقل لم يكن متوقعاً منها.. وكانت هناك أسئلة تجول في رأس كلاريس...

لماذا أكون مثلها تماماً مالذي تريده الأميرة مني حقاً..؟؟!! من جعلي أحل محلها لابد وأنه الأمر خطير فعلاً....

قطع حبل أفكارها صوت أحد يطرق الباب..
و قامت أليزيبث بأمساك بيدها و جرها..)

كلاريس: إيهـ..؟ !! توقفي مالذي تفعلينه..؟؟!!
أفلتي -..؟؟!

( كتمت أليزيبث فمها بيدها و بهمسه منها هدئت كلاريس)

أليزيبث: *أصمتي و لا تسببي الأزعاج*..

( هزت كلاريس بالأيجاب لما تقوله و أبعدت يديها عن شفتيها الوردية و أتجهت أليزيبث بخطوات سريعة نحو الحائط الذي يقع بجانب خزانة الملابس و قامت بوضع يديها على الحائط و دفعه حتى تحرك و ظهر ما خلف الحائط غرفة و أدخلت أليزيبث كلاريس في تلك الغرفة التي تبدو كاغرفة سرية و قالت لها قبل أن تغلق عليها..)

أليزيبث: أنتظري هنا و لا تفعلي أي شئ غبي..

( ردت عليها كلاريس وهي قلقه و خائفة لما سوف يحصل..)

كلاريس : حسناً

( أغلقت أليزيبث الباب الذي هو حائط بالنسبة للذين لا يعلمون بها... و ذهبت أليزيبث نحو سريرها و ألقت بنفسها عليه و نادت لما خلف الباب بصوت عالً..)

أليزيبث: أدخل..!!

( فتح الباب و كان من خلف الباب هم كلانديس و هياري و دخل كلاهما الغرفة و قيام هياري بأنحناء أمامها كأحترام لها و الإبتسامة تعلو وجهها..)

هياري: أهلاً بعودتك أميرتي الصغيرة.. أرجو أن الرحلة كانت ممتعه لك..

أليزيبث: شكراً لك.. كانت الرحلة ممتعه.. هياري لدي طلب لكِ.

هياري: ماهو طلبك أميرتي ..؟

أليزيبث: كما تعلمين الملكة قررت أقامة الحفل في الأسبوع القادم... و أريد منك أن تحضري لي أفضل خياطِ الأزياء في المملكة..

( ظهرت علامات التعجب و الاستغراب في وجه كلا من كلانديس و هياري من كلامها.. ولكن هياري بادرت بسؤالها عن سبب فعل ذلك..)

هياري: هل سوف تحضرينه سيدتي...؟ لكنك لم يسبق لكِ أن حضرتِ أية حفل أقامته الملكة غير حفلات عيد ميلادكِ..؟؟

أليزيبث: أعلم هذا .. لذلك قررت من الأن أن أحضر كل حفلة تقيمها الملكة.. لذلك أرجو أن تكفي عن طرح الأسئلة و تنفيذ ما طلب منك.

هياري: حاضر سموك.
( خرجت هياري غرفة الأميرة لتنفيذ ما طلب منها..بينما ظل كلانديس واقفاً في مكانه، محدقاً في عيني أميرته الساحرة متسائلاً مالذي تفكر فيه..؟ من جهة أليزيبث كانت تعرف ما يفكر به كلانديس الأن لذلك قطعت تفكيره و هي تقف و تتجه نحوه..)

أليزيبث: هل أزعجك كلامي.. كلان..؟
كلانديس: لا سموك كلا-

( توقف شفتاه عن التحرك لحظة وضع الأميرة يدها على خده... تلك الخد التي تلقى من يدها صفعة قوية... و مع نظرات الندم و الحزن التي تعلو على وجهها..)

أليزيبث: هل لازالت تألمك..؟؟
كلانديس: لا لم تعد تألم..
أليزيبث: آههـ هذا جيد... أنا أسفة لم أكن أقصد ذلك.. كانت تلك لحظة غضب..

( و مع أستمرار أليزيبث في قول الأعذار و تبرير في ما فعلته... ظل كلانديس ينظر إلى عينيها التي تكاد أن تذرف الدموع و إلى طريقة كلامها تلك... لم يسبق لها أن تعتذر لأحد أو تتكلم بلطف مع أحدهم... سوى شخص واحد... وهو كلانديس نفسه.. لم تكن تلك المرة الأولى التي يراها هكذا.. لقد كان معها منذ صغرهم و يعرف كل شئ عنها و عن شخصيتها الحقيقة... الشخصية البريئة و اللطيفة التي تختبئ خلف ستار من القسوة و القوة... بسبب كونها أميرة لمملكة و ملكة مستقبلاً لذلك يجب عليها أن تكون قاسية و قوية... و بينما كانت إليزابيث تبعد يدها عن وجه كلانديس.. أمسك يدها و سحبها إليه حتى لم يبق سوى مسافة سنتيمترات بين وجههما و مع أستمراره النظر في وجهها المحمر من فعلته هذه.. قال لها و هو يقبل يدها..)
كلانديس: لا داعي لفعل فأنا لست سوى مجرد خادم لديك .. لذلك كل ما تفعلينه سوف أتقبله بصدر رحب.. حتى لو أدى ذلك إلى موتي..
أليزيبث: لا تقل ذلك..!!
( غضبت من طريقة تقليله لنفسه و أستمرار قول أنه مجرد خادم.. فهي تعتبر أهم بالنسبة لديها من كونه خادم..)
أليزيبث: لا تقلل من نفسك هكذا.. أنت تعلم مكانتك لدي.. لذا أرجوك توقف عن ذلك..
( أبتسم في وجهها و عاد إلى تقبيل يدها مرة أخرى و تركها بعدها و سألها عن كلاريس..)
كلانديس: أذن أين هي.. كلاريس..؟ و ماذا الذي سوف تفعلينه معها..؟؟
أليزيبث: أنها في غرفة السرية.. و سوف أخبرك لاحقاً بما سوف أفعله..
كلانديس: حسناً أذا..
( قامت أليزيبث بتحريك الباب لفتحه و و دخلت لترى كلاريس غارقة في النوم على السرير الأبيض لم يسبق لها أن تنام على سرير من قبل فلقد أعتادت على النوم في الأرضية أو على قطع الملابس القديمة.... و قامت أليزيبث بتغطية كلاريس بلحاف السرير الأبيض و تحاول كتم فمها لكي لا يخرج صوت ضحكتها.. و كلانديس يغطي وجهه علامات أستفهام من طريقة نومها و في هذا الوقت و المكان... أمسكت أليزيبث يد كلانديس و قالت له..)
أليزيبث: هيا لنخرج.. يبدو أنها كانت متعبة جداً.
كلانديس: آيهـ حسناً...
( خرج كل من أليزيبث و كلانديس من الغرفة السرية و أتجهت أليزيبث نحو سريرها و أستلقت عليه.. و قام كلانديس بسؤالها..)
كلانديس: إذن بما أن كلاريس نائمة و ليس لدنيا شئ لنفعله سوى الذهاب و أخذ قسطاً من الراحة أيضاً ولكن قبل ذلك ... قولي لي سموك مالذي تريدين فعله في الأيام القادمة ..؟
أليزيبث: يالك من شخص عنيد... حسناً سوف أخبرك...
//
( في مكان آخر من القصر تحديداً في الحديقة الخلفية من القصر تقف امرأة عند شجرة التفاح الجميلة و هي تبدو أنها تتكلم مع نفسها لكنها بالفعل تتكلم مع أحدهم...في القلادة التي حول عنقها تمسك بها و ترفعه نحو وجهها..و تقول..)
هياري: مالذي تريده ألا تعلم أنني مشغولة اليوم كثيراً و لا أستطيع مكالمتك..
******: هي هي أيتها الخادمة أنا لا أقوم بالدفع لك هكذا..بدون مقابل أخبرتك بأنه كل يوم تحضرين لي تقريراً..!!
هياري: أعلم هذا لكن لدي أعمال كثيرة أوكلتها لي الأميرة بنفسها و التقرير في وقت أخر.. ولكن لدي سؤال.. ماذا بشأن الأميرة..؟؟
لقد أقترب موعد عيد ميلادها و تنصيبها كملكة وهو بعد شهرين..
******: هههه كل ما علي فعله هو أن....

:: The end of the part ::

:: Questions ::

1_ هل سوف تتحقق مخاوف كلاريس..؟
2_ ما نوع علاقة كلانديس و أليزيبث بالضبط..؟
3_ مالذي سوف تفعله الأميرة أليزيبث بكلاريس..؟
4_ ما هي علاقة هذا الشخص الغريب بهياري.. و ماذا سوف يفعله للأميرة..؟
5_ ما توقعاتكم للبارت القادم..؟

__________________

ياي هذه الرواية راءععععععععععععععععععععععععععععععععععععة مهما تكلمت لن اصف اسلوبك الراءع لاكن وين التكملة