عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة

روايات طويلة روايات عالمية طويلة, روايات محلية طويلة, روايات عربية طويلة, روايات رومانسية طويلة.

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-10-2015, 11:21 AM
 
Wink

مرحبا عزيزتي؟؟؟
كيف حالك؟؟؟
اسمحي لي ان (اشعبر عن معابري )بمعنى اعبر عن مشاعري الجميلة التي انتابتني عندما قرأت حكايتك الجميلة
أبدعتِ.....
هناك بعض النقاط التي اريد أن انوهكِ عليها
الا وهي:

1-التنسيق اما ان تبدعي بتنسيق من نسجك فمثلا ميزي كل شخصية بلون معين و بدل أن تكتبس اسم الشخصية قبل أن تتحدث بأمكانك وحسب ان تلوني أحرف كلامها بلونها المميز بوضع هذه العلامة(-) قبل أن تبدأشخصيتك بالكلام أو ان تطلبي شخصاً فيصمم لكِ طقم تركبينه ليزيد من جملية الحكاية....

2-مممم استخدمتِ بعض المفردات العامية مما أفقد الحكاية هيبة التعبير بالعربية الفصحى لكن لا بأس مع التمرين ستتغلبين على هذه المشلكة بكل سهوولة

3-الوصف لديكِ ضعيف و قليل ان زدت الوصف أكثر و استخدمت مفردات أقوى سيزداد طول الوصف و سيزداد جمالية ايضا


اذا سمحت لي سأريك احد المقاطع من حكايتك بعد أن زدتها وصفا :


قبل التعديل:

بعدما انتهى الدوام وقد كانت نجوى تنتظر لترى الأستاذ ماجد وبعدها تذهب، تأخر ماجد ولم يخرج . أخيرا خرج ولكن ليس هو بل فادي ولما رآها علم من منظرها أنها تنتظر ماجد" مسكينة لا تعلم إنه يكرهها وبل يشمئز لما يراها، حسنا سأجعلها تراه" نجوى لم تنتبه على فادي
فادي نادى ماجد فجاء له وسأله عما يريده:ماجد لما كان عندك حصة وأنا لا وتركت عندي هاتفك " وكان ينظر إلى نجوى هل رأت ماجد أم لا فكانت لم تراه بعد فحاول أن يشغله أكثر"


بعد التعديل:

بعد انتهاء الدوام المدسي و أثناء انتظار نجوى لتأدية أحد الطقوس الغريبة التي لم تعد تستطيع العودة إلى المنزل دون فعلها ألا و هي رؤية فارس أحلامها الاستاذ ماجد كانت تقف تحديدا فوق البساط الأخضر الطبيعي الذي فرشت به باحة مدرستهم الأمامية ، كانت تنظر بشغف ألى الباب اللذي اعتاد ماحد أن يخرج منه لمحت فجأة طيف ما ...
تهلل وجهها و اتسعت ابتسامتها....
لكن لحظة هذا ليس هو الشخص المنتظر لم يكن ماجد بل كان الشخص اذي أهانها بمعنى الكلمة في الصباح أمام جميع الطلاب في الفصل لقد كان فادي...
خاب ظنها فأنزلت رأسها خائبة و التفت عن الباب ليصير ظهرها موجهاً له...
عرف فادي أنه ليس المنظر و بديهيأً بذكائه و سرعة بديهته علم بأنها تنتظر ماجد

~مسكينة هذه الفاتنة لا أعرف ما الذي يعجبها بماجد؟؟؟ألا يفكي أنه يكرهها بل و يشمئز منها لكن يبدو بأنها تقف هنا اسفل الشمس منذ فترة لا حل لتعود إلى منزلها و تريح نفسها من العذاب الذي كتبته على نفسها إلا أن أريها ماجد
هذا ما كان يفكره فيه فادي و هو يتأملها بحنان مبتسما دون أن تنتبه بأنه لا زال واقفاً هناك أصلا لم يتلكأ أكثر بل هم مسرعاً لمناداة ماجد..
-ما الذي تريده يا فادي؟
-آآآآ امممم وقت الحصة الثالثة<مثلا>عندما كان لديك حصة و أنا كنت في غرفة الأساتذة لا أفعل شيئاً
-اهاا
-أتذكر بأنك أعطيتني هاتفك؟؟؟
في أثناء هذا الحديث البسيط كان نظر فادي معلقا على نجوى ليتأكد إن كانت رأت ماجد ام لا و كل ما طال الوقت و هي لا تنتبه لوجود فارس أحلامها كان يزداد الآخر توتراً لأن عليه إطاله الحديث مع اخوه ليلهيه أكثر دون أن يشعر بشيء ما حتى تنتبه الفاتنة كما سماها على ماجد
.
.
.
هل رأيتِ؟
ازداد طول المقطع
أرجو بأن لا أكون ضايقتك بهذه الحركة
على كل أعجبتني الفكرة
.
تحبه و يكرهها ...نجوى و ماجد
يحبها و تكرهه ...فادي و نجوى

.
.
ماذا سيحدث بين نجوى وفادي؟

لا أعرف ربما ان بقي يحس بأنها تلاحقه سيستدعي ولي أمرها ليخبره بالحكاية لكن أرجو بأن لا يحدث هذا و بأن يتضح سوء الفهم عند ماجد في ما يتعلق بنجوى

في الختام
اعرف بأني أثقلت عليكي و آلمت رأسك و ربما ضايقتك
كن هذا حتى يتحسن أداؤكِ
لا تنسيني من روابط الفصول
دمت بود في حفظ الرحمن
__________________


شكرا لك شيشيكو


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 08-10-2015, 04:21 PM
 
شكرا لنصيحتك عزيزتي لقد أعجبتني كثيرا
وسأحاول الوصف في الفصول القادمة ان شاء الله لقد أسعدني نقدك لروايتي
وما انا إلا مبتدئة في هذا المجال
وفي الأخير أقول لك ألف شكرا لك
__________________

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 08-10-2015, 04:26 PM
 
دخلت البيت سمعت صوت رنيم في الصالة تتحدث مع شخص ما ، عرفت صوته فقد كان صوت كمال خطيب رنيم. رأتها رنيم فنادتها لكن نجوى ذهبت إلى غرفتها ولم تجب عليها
ـ رنيم استغربت وقالت لكامل:هذا ليس من عادتها كمال سأرى ما بها وأعود.
ـ كمال: حسنا حبيبتي لا تتأخري أنا أنتظرك.
صعدت رنيم إلى غرفة نجوى طرقت الباب ولكن ما من مجيب.
ـ رنيم: نجوى افتحي أود التحدث معك
ـ نجوى: ليس الآن مزاجي لا يسمح بذلك
ـ رنيم: مابك؟ هل حدث لك شيء في المدرسة؟
ـ نجوى: لا تقلقي لم يحدث شيء ولكني متعبة قليلا ومزاجي معكر هلا أجلت حديثك معي إلى وقت آخر؟
ـ رنيم: لكن نحن معزومتان في العشاء هيا ألن تأتي؟.
ـ نجوى ارتعبت: معزومتان..أين؟
ـ رنيم: في بيت كمال فأهله يودون التعرف علينا أكثر.
نجوى شعرت بخوف كبير هي لا تريد الذهاب ولكن إذا أخبرت رنيم أن تذهب وحدها فهذا يعني أنها ستبقى وحدها في المنزل وهي تخاف من الوحدة وترتعب منها." لكني مع ذلك لن أذهب فماجد خيب جميع آمالي لم أتوقع أبدا أن يكون يشعر بالضيق مني .لكن ماذا فعلت له لم أفعل شيء أغضبه ويجعله يتضايق مني" حبست دموعها وهي تسمع أختها تناديها فلم تجد إلا أن تقول لها: اذهبي أنت، أنا لا أستطيع ذلك.
ـ رنيم: لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك في البيت . اخرجي أرجوك أود التحدث إليك، أرجوك يا نجوى.
فتح الباب وأطلت منه نجوى
ـ رنيم برجاء: أرجوك يا أختي دعينا نذهب أرجوك تعالي معي: أنا لا أستطيع الذهاب وتركك وحدك فأنت أمانة في عنقي فإذا حدث لك شيء في غيابي فماذا سيحدث لي من بعدك.
ـ نجوى: اذهبي يا أختي لن يحدث لي أي شيء، هيا لا تضيعي كمال من بين يديك فـأنت تحبينه فأنا لن أسامح نفسي إذا ما ضاع منك كمال بسببي. أنا لا أستطيع الذهاب معك فيجب علي أن أتعود فقريبا ستتزوجين وسأبقى وحدي هيا يا أختي اذهبي ولا تقلقي
ـ رنيم: لكن عائلة كمال يريدون التعرف إليك أيضا.
ـ نجوى: اشكريهم بالنيابة عني وسأتعرف عليهم في يوم آخر إن شاء الله.
ـ رنيم: أواثقة بأنك لا تأتي ولن تخافي في البيت وحدك.
نجوى ارتبكت وخافت فسكتت.
ـ رنيم لاحظت ارتباكها: كنت أعلم هذا لست واثقة بعد إذا لن أذهب أنا أيضا.
ـ نجوى ابتسمت وهي تخفي خوفها: لا ...لا ..أنا واثقة ...واثقة تمام الثقة.
رنيم ابتسمت فهو واضح على نجوى أنا ليست واثقة لكنها لا تستطيع فعل شيء فلا يمكن أن ترفض دعوة كمال من أجل نجوى، فقد أجلت الزواج بما فيه الكفاية من أجلها.
أمسكت رنيم خدود نجوى بطريق طفولية: حسنا يا أختي من أجلك سأذهب ولكن لا تخافي لأنه لن يأتي أي شبح فلا وجود للأشباح في الأصل .
نجوى أخذت تضحك: حسنا ولكن لا تتأخري.
ـ رنيم: ولكن سيبقى بالي مشغول من أجلك.
ـ نجوى: هيا اذهبي ولا تخافي علي يكون كمال ينتظرك الآن فلا تجعليه ينتظر أكثر.
رنيم ذهبت لتتجهز لتذهب مع كمال.
نجوى غلقت الباب بعد ذهاب رنيم وهي تتذكر سبب عدم ذهابها مع رنيم " ماجد منذ أول يوم دخل فيه فصلي ليدرس فيه أخذ كل قلبي وتفكيري كان هادئا وكان كل الطلاب يحترمونه فلا يصدرون أي فوضى أو أي ضجة في حصته فأحببته وكان أحيانا يبتسم وهو لا يعلم أنه أخذ كل عقلي بهذه الابتسامة لكن هذه أول مرة أراه يلف وجهه وهو متضايق لأن في هذه المرة لما رآني لم أنزل رأسي بسرعة كالعادة هل من الممكن أنه كان دائما يلف وجهه بضيق بينما أنا أنزل رأسي لما لم يخطر هذا ببالي لكن لما هو يكرهني ماذا فعلت ليكرهني مــــــــــــــــاذا؟ آه يا أستاذ ماجد أرجوك سامحني مهما فعلت لك ولكن أتعلم اكتشافي بأنك تكرهني لن ينقص من مقدار حبي لك ولو ذرة واحد ولكن سأحاول أن أحسن التصرف أمامك حتى تحبني وتسامحني على ما فعلته لك سترى سأجعلك تــســامــحـــنـــي غصب عنك"

***************
كمال ورنيم
ـ كمال: هل سنذهب الآن.
ـ رنيم: نهم هيا بنا
وقد كان يقفان قرب باب الخروج.
ـ كمال ابتسم: حياتي سأقدم لك مفاجأة.
ـ رنيم ابتسمت: مفاجأة؟!.. وما هي؟
فتح كمال باب الخروج فدخل رجلان
ـ رنيم خافت و اختبأت خلف كمال: من أنتما لصان!!!؟؟؟ أنقذني حبيبي.
ـ كمال ضحك: لا تخافي هذان أخواي
ـ رنيم بتعجب: أخواك!؟.
ـ كمال: أجل عندما علما أنك ستأتين اليوم إلى المنزل أراد القدوم معي عندما كنت سآتي لأحضرك ليتعرفا إليك قبل الجميع.
ـ رنيم: مرحبا بكما آسفة لقد ظننتكما لصان.
ـ قال أحدهما:أما أنا فأظن أنك مازلت تظنيننا لصان فأنا أراك مازلت مختبئة خلف أخي كمال مع أنك علمت أننا لسنا لصان.
ـ ابتعدت رنيم عن كمال وهي منحرجة : أكرر اعتذاري.
كمال وأخواه أخذا يضحكان منها
ـ كمال: حسنا الآن سأعرفك على أخوي(أشار على أحدهما) هذا أخي ماجد وهو أكبر مني(وأشار على الآخر)أما هذا فهو أخي الصغير المدلل واسمه فادي.
فادي غضب: هييييي كمال لا أسمح أن تقول ذلك عني لقد كبرت ولم أعد صغيرا فلا أسمح لك أن تقلل من شأني.
ـ كمال: حسنا أنا آسف.
ماجد: حسنا ألن نذهب.
كمال: هيا سنذهب.

************

ـ نجوى نزلت بسرعة وهي خائفة: انتظريني رنيم لا تتركيني وحدي.
فلم تجد أحدا . فرأت إلى باب الخروج فوجدته قد أغلق وقفل.

************

فادي وماجد وكمال وهم في طريقهم إلى منزل أبو ماجد.
ـ فادي وكأنه تذكر شيء: صحيح يا كمال ألم تقل أن أختها ستأتي معنا أيضا؟
ـ رنيم:صحيح كانت ستأتي لكنها قالت أنها متعبة ولا تستطيع القدوم.
ـ فادي متأسف: خـــــــــســـارة كنت أود التعرف إليها أيضا.
ـ ماجد: أنت دائما تريد التعرف على جميع الناس.
فادي متأسف بشدة: لكني كنت حقا أود التعرف إليها.
ـ رنيم استغربت ورابت في أمر فادي " لما هو يا ترى مهتم أن يعرف نجوى .هل من الممكن أن يكون يعرفها من قبل ...لا..لا أظن ذلك فنجوى ليست من الذين يعرفون الشباب كثيرا"

************

نجوى جلست قرب الباب مسافة ليس ببعيدة ولا قربة كانت خائفة جدا
وجدها يرتجف وقلب زادت سرعة دقاته
صرخت وهي تبكي بحرقة: رنــــيييييييييييييييييييييييييييييــم لــماذا
تــركتــنــي وحي أنا خائفة....خائفة جدا.
<< نجوى صار لها حادثة عندما كانت صغيرة لذلك أبحت تخاف من
الوحدة كان حينها عمرها خمس سنوات تركها والدها وحدها في المنزل
وقالوا لها أنهما سيرجعان ولن يتأخرا. وقد كانت وقتها صغيرة وكانت
رنيم في المدرسة ووالدها أغلق الباب لكن لم يقفلاه ، فدخل عليها رجل
وقد كان لصا سرق ولما خاف أن تفضحه نجوى فقد خطفها وأخذها إلى
منطقة مهجورة . رنيم أخبرت الشرطة بمساعدة أقربائها فوجدوا نجوى
وهي في إحدى الأحياء المهجورة تبكي وحدها ، ومن تلك الحادثة وهي
تخاف من تبقى وحدها، رنيم كانت تعلم هذا لكنها ظنت أنها تغلبت على
خوفها على مرور السنين. ومنذ أن خرجا والديها في تلك المرة لم يرجعا
حتى الآن لذا فإن نجوى تحقد عليهما فهما السبب في حدوث ذلك>>.
نجوى سمعت صوت كأنه أقدام نظرت إلى الباب فرأته يفتح ونفس ذلك
الرجل من قبل أخذت ترتجف ونادت بأعلى صوتها:
رنــــيييييييييييييييييييييييييييييــم رنــــيــــــــــــــــــــم أين أنت ؟ تعالي
أنا لا أقدر أن أبقى وحدي تعالي بسرعة. لكن ذلك الرجل لم يرد أن يذهب
بل صار يقترب منها أكثر وأكثر وقفت وهي ترتجف والرجل يقترب إلى
أن صرخت بدون وعي حتى هي فجاءت لما قد تنطق اسمه:
مـــــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــد............

نهاية البارت وأتمنى أن ينال اعجابكم مع أن متابعي روايتي قليلون
وأتمنى أن يزدادو مع الأيام
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-17-2015 الساعة 12:42 PM
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 08-12-2015, 06:49 PM
 
للأسف مافي تشجيع لأكمل لكم روايتي لكن لابأس
سأنزل البارت الرابع بعد قليل
RoRo Uchiha likes this.
__________________

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 08-12-2015, 06:51 PM
 
الفصل الرابع:


رنيم وهي تتعشى مع عائلتها الجديدة وهم يتحدثون و يسألونها وهي ترد عليهم بصوت ضعيف وهي تشعر بالإحراج شديد
ـ أم ماجد: صحيح لقد نسيت أن أخبرك لماذا لم تأتي أختك معك؟!
ـ رنيم ارتبكت: آسفة يا خالتي قالت لي أنها متعبة ولا يمكنها القدوم
ـ أب ماجد: كنا نود أن تعرف على أفراد عائلتك كلها وبما أنك قلت أن والديك مسافران فرغبنا أن تعرف على أختك على الأقل ولكن للأسف لم تأتي معك
ـ رنيم توترت أكثر: مممممممم ستتعرفون عليها في فرصة أخرى
ـ ماجد: يمكن أن تكون أختك لا تريد التعرف علينا أو تكرهنا لسبب ما فتحججت أنها متعبة لكي لا تتعرف علينا!!
رنيم انحرجت كثيرا وعم السكوت في المكان
ـ فادي لما رأى أن الجو قد تكهرب: مابكم؟! قالت في فرصة أخرى ثم ماهذا الكلام يا ماجد؟ هل كنت مع أختها لتعرف شعورها؟ ربما تكون متعبة حقا
بصراحة يا رنيم كنت أنا أيضا أود التعرف عليها ولكن بما أن الفرصة لم تسمح فلا بأس
ـ رنيم أحست براحة لما قال هذا الكلام" أشكرك يا فادي لولاك لما استطعت الخروج من هذا الموقف"
ـ كمال: لابأس في المرة القادمة" أخشى عدم توافق أهلي مع رنيم"
ماجد" لا أعرف لما أشعر أن أختها مزعجة"
ـ شهد همست لماجد: ماجد ما الأمر؟ لما تقول هذا الكلام الغريب؟
ماجد ارتبك: لا أدري لا أدري لا تسألني

*************

نجوى التفت إلى الباب وهي ترتجف خوف وعينيها الرماديتين ممتلئتان بالدموع ولم يكن هناك أي رجل بل حتى أن الباب مغــلـــــق ومـــقــفل وقفت بصعوبة وهي تشعر أن رجليها لم يعودا قدران على حملها تراجعت للوراء خطوتين ثم أسرعت نحو غرفتها وارتمت على سريرها وغطت نفسها بالحاف من رأسها إلى قدميها وهي ترتجف وترتعد وتحاول تهدئة نفسها ولكن دون جدوى" آه يارنيم كل هذا الخوف وقد خرجت قليلا لتري أهل كمال أوه أكره أهله بل حتى اكره كمال لأنه سيأخذك منــي أوه يا أبي وأمي أنتما السبب قلتما أنكما ستخرجان ولن تتأخرا لماذا تكذبان أكرهكما
ولــكــن مـاذ لو تزوجت كيف سأعيش؟ أه يا رنيم عودي أرجوك عودي يا أخــــــتـــي" وصارت تبكي وتشهق حتى تعبت من البكاء وهدئت قيلا ثم نامت.

************

كانت ستركب سيارة كمال الفخمة ليوصلها إلى منزلها فتذكرت شيئا عندما رأت فادي يقف على بوابة الفيلا الكبيرة
ـ رنيم: كمال انتظر قليلا
كمال نظرا إليها: ما الأمر عزيزتي؟
رنيم: دقيقة فقط لن أتأخر
ـ كمال : حسنا أنتظرك حبيبتي
ـ رنيم شكرا لك كمال
ـ كمال ابتسم ابتسامة طار بها عقل رنيم: لا تقلقي عزيزتي سأنتظرك العمر كله ان أردت
رنيم انحرجت وأسرعت إلى فادي لما رأته يدخل الفيلا: فادي انتظر
التفتت فادي إليها :نعم
رنيم :فادي أود أن أشكرك لأنك دافعت عني وعن أختي عندما لم تأتي
فادي يفكر: أوه لقد نسيت أصلا لا داعي أن تشكرني
رنيم: اسمح لي أن اذهب الآن فكمال ينتظرني
فادي: حسنا
والتفتت لتذهب وسمعت فادي يقول: ولا تنسي أن توصلي تحياتي لأختك المحترمة وقولي لها أننا نتمنى أن نرها معك في المرة القادمة
رنيم: حسنا كلامك سيصل لها وشكرا لك
وذهبت

*************

أوقف سيارته:هيا لقد وصلنا عزيزتي
رنيم: شكرا لك لقد سعدت بالتعرف على أفراد عائلتك وخاصة أخوك فادي المرح
ـ كمال : لا عليك ففادي طبعه دائما هكذا ولا يزعجك هذا
رنيم: لا أبدا لم يزعجني بل أمتعني كثيرا
كمال: حسنا اذهبي كي لا تتأخري عن أختك العزيزة نجوى
رنيم فتحت باب السيارة : حسنا مع السلامة
كمال: رنيم انتظري ألم تنسي شيئا
رنيم استغربت: ماذا؟
كمال اقترب منها وقبلها على خدها: لقد نسيت هذه
ذابت رنيم مكانها من الإحراج وقالت بصوت مرتبك: حسنا انا ذاهبة
ابتسم كمال: اذهبي قبل أن أتهور أكثر
خرجت رنيم بسرعة: لا لا
وأسرعت وهي تسمع ضحك كمال

**************

سمعت نجوى باب غرفتها يفتح فعاد الخوف يتسرب إلى داخلها" لا هذه المرة لا أتخيل أنا متأكدة أنني أسمع وقع أقدام"
أخدت وقع الأقدام تقترب وتقترب ورفع يده ونزع اللحاف ونجوى ماتت رعبا وصرخت: لا
ارتعبت رنيم من صراخها: نجوى مابك نجوى أجيبيني
نجوى فتحت عينيها لتجد رنيم تنظر إليها بخوف
ضمتها بقوة حتى كادت أن تسقط
قالت وهي تشهق وتبكي بخوف: لا تتركيني يا رنيم لا تبتعدي عني مرة أخرى أنني أخاف أن أبقى وحدي في هذا المنزل الموحش
رنيم: لما تقولين هذا يا أختي؟!
نجوى : لأن ذلك الرجل سيأتي ويخطفني مرة أخرى لا تركني وحدي أرجوك
هنا أدركت لما أختها تخاف أن تبقى وحدها فتذكرت تلك الحادثة وحزنت " والآن كيف لي أن أتزوج وأتركها وحدها يجب أن أحث عن حل بسرعة فلا يمكن أبدا أن أتركها تعاني يوميا هكذا": حسنا اهدئي يا أختي لن يأتي أي رجل اهدئي أنا هنا معك ولن أتركك أبدا
أخدت بتهدئة نجوى إلى أن هدأت ولكن صوت شهقاتها مازالت تسمعه أحيانا إلى أن شعرت بأنفاسها تنتظم فعلمت أنا نامت" آه يا أختي لو رأيت ذلك الرجل الآن لقتلته أليس عنده ضمير ليفعل بك هذا فقد حدث هذا قبل سنوات إلى أنك مازلت منعقدة من ذلك الحاد لكنني أعدك أنني لن أتركك أبدا حتى لو كلفني ذلك أن أترك كمال مع أن ذلك صعب لكنك أنت الأولى من أي شخص مهما كان .......ولكنني أتمنى ألا أضر إلى تركه" مسحت على ظهر أختها بحنان بالغ كأنها هي والدتها ثم تركتها بعد أن غطتها وتركتها تغط في نوم عميق

*************

كانت تسرح شعرها أمام المرأة وهي تستعد لتذهب إلى المدرسة وعندما تذكرت انزعجت وتضايقت" كلما تذكرت أن أستاذي في المدرسي ليس ماجد وانه أخوه المزعج الذي أهانني تلك المرة أحسست أني سأنفجر من الغيض والحقد لذلك الأستاذ أوووووووف" ورمت مشطها بعصبية
" والآن ستقل فرص رؤيتي لحبيبي بسبب أنه لن يدرسنا أولا وبسبب ذلك الأستاذ لو انه لا يدرسنا كان سيدرسنا هو يوجد أساتذة كثيرين أفضل منه في المدرسة لما يدرسنا هو يجب أن أذهب كي لا أتأخر على ماجد فيجب أن أصل قبله لأنتظره"
انقطعت أفكارها لما سمعت رنيم تناديها كي تفطر صاحت: حسنا أنا قادمة

*************

فادي: ألا ترى أن الوقت مبكر كي نذهب الآن إلى المدرسة فلن نجد فيها احدا
ماجد: هذه عادتي وإذا لم تحب عادتي هذه يمكنني الذهاب وأنت تلحق فيما بعد في الوقت الذي يناسبك فأنا أفضل الوصل مبكرا إلى المدرسة
فادي: ولما تريد الوصول مبكرا
ماجد بصوت خافت سمعه فادي: كي لا أجد تلك الحمقاء في انتظاري وكأن وزير سيصل
فادي تظاهر أنه لم يسمع: ماذا قلت؟
ماجد: لا لم أقل شيئا
فادي: لماذا فمن الرائع أن يعتبرك أحد وزيرا فينتظرك
ماجد: لكني لا اريدها أن تنتظرني
فادي: حسنا كما تريد"أنت محظوظ يا ماجد لأن نجوى تنتظرك فهي لا تعتبرك وزيرا فقط بل تعتبرك ملكا على قلبها وعلى كل كيانها "" أوه يا فادي منذ متى صرت تعرف بكلمات الحب(ابتسم) منذ أن عرفت نجوى طبعا"
كان ماجد يفكر وسارح في عالم بعيدا
فادي أراد أن يلعب عليه فاقترب من أذنه وصرخ بأعلى صوت: مــــــــــــــــــــــاجـــــــــــــــد
قفز ماجد من مكانه بفزع أما فادي فصار يضحك عليه:هههههههههههههه خخخخخخخههههههههههههههه أين كنت سارحا
ماجد غضب: يا أحمق ماذا فعلت لقد أفزعتني وكاد قلبي أن يتوقف وأنت تضحك ببساطة لقد قطعت حبل أفكاري
فادي وهو يتوجه نحو السيارة: لا عليك هيا نذهب وعندما نصل إلى المدرسة تستطيع هناك أن تلصق حبل أفكارك بما أنه انقطع
ماجد لحقه: اصمت يظن نفسه يضحكني

***************
نهاية البات أتمنى أني أشوف ردود حلوة بعد هذا البارت
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة Florisa ; 08-17-2015 الساعة 12:42 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مستهل ملكي : *(احبك واموت فيك وما أقوى اعيش بدونك)* حلومة العسل روايات و قصص بالعاميه 11 07-10-2016 07:15 AM
مستهل ملكي: أيام عشناها زمان / أمل المستحيل ... امل المستحيل روايات و قصص بالعاميه 5 07-10-2016 07:08 AM
مستهل ملكي : خمس نجوم( روايه رعب ) lovely angle روايات طويلة 10 07-07-2016 05:59 AM
مستهل ملكي :: لعنة الذئب C H E L A N روايات طويلة 6 11-25-2015 09:12 PM
مستهل ملكي : اعترف و اقول اني احبك . Mayara1221 روايات و قصص بالعاميه 25 03-31-2015 12:10 AM


الساعة الآن 10:43 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011