|
| |||||||
| مواضيع عامة مواضيع عامة, مقتطفات, معلومات عامه, مواضيع ليس لها قسم معين. |
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-04-2015, 03:49 AM
| ||
| | ||
| موضوع إبداعي ::عالم متفائل وآخر متشائم  عالم متفائل وآخر متشائم بقلمي / عبدالله للمتابع لما يقال وينشر في وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة ؛ وكذلك لما يقال هنا وهناك من أقاويل صحيحة وغير صحيحة تخرج من أفواه الناس إن كانوا متعلمين أو جهلة أو أشباه متعلمين ؛ يرى بفهمه السوي أن كل ذلك يصب في حوضين : حوض التفاؤل ، وحوض التشاؤم ! . التفاؤل والتشاؤم شيئين أحدهما نقيض الآخر . فيستطيع التفاؤل أن يذهب بك الى جنة معيشية تصورية تنسيك كل متاعب الدنيا ! . وبالنقيض يستطيع التشاؤم أن يلقي بك في جبّ جحيمي تصوري ينسيك معنى الهناء المعيشي ! . والمتابع هذا أو المستمع يجد نفسه في عمود ترمومتري زئبقي عريض يتأرجح جيئةً وذهاباً بين حدين : سالب ( تشاؤم ) ، وموجب ( تفاؤل ) ؛ حيث تزيد السلبية فيه حيناً ، وتزيد فيه الإيجابية حيناً أخرى ، وأحيانا تكون السلبية والإيجابية فيه في خط التساوي والإتزان ؛ حيث يصعب الحكم أيهما أقوى من الآخر ! . هل الإنسان هو الذي يصنع بفكره وتصوره نعيم حياته وجحيمها ؟! ، أم أن هنالك عوامل أخرى في فكره ونفسيته وحياته الاجتماعية تحدد له معنى النعيم والجحيم في الحياة الدنيوية ؟! ، وما علاقة ذلك بحقيقة مايواجهه في الحياة ؟ . في الحياة حِكم ، وقدر ، وأسرار ، وألغاز ، ونصيب ، وأقوال ، وأفعال ، وأحوال بشرية ، وخصوصيات ربانية عليا تتحكم بالحياة هي نفسها ومن يعيش فيها ! . وقد يكون التفاؤل أو التشاؤم المنبعث من نفس الشخص عفوياًَ ، أو متعمداً لقصد ما ، أو إضطرارياً فرضته ظروف هي أقوى من تحمل الشخص ! . ومن له نفس قوية لاتؤثر عليه سوداوية التشاؤم ، ويرى الغد بصورة مضيئة أو مشرقة ! ، ومن له نفس فزعة لايؤثر عليه إشراق التفاؤل – إلا إذا رأى أنه سئم وقارب الهلاك في حفر التشاؤم – ويرى الغد بصورة قاتمة أو مسودّة ! . إذن مشاعر البشر ليست واحدة ، فهذا مظلم سوداوي ، والآخر مشرق نوراني ، وآخر خلط من هذا وذاك ، وهذا مظلم حيناً ومشرق حيناً أخرى كدورة الأرض حول نفسها !! . ومن وجهة النظر النفسية فإن المزاج الشخصي للإنسان تتحكم فيه عوامل كثيرة ، بعضها معلوم ، والآخر منها مجهول ، ولاننسى العوامل : - البيئة الاجتماعية المحيطة . - الوضع المادي المعيشي . - الوضع التعليمي . - الذكريات والتجارب الشخصية . - الحالة العاطفية . - طريقة الفهم للأمور . - وأخيراً عامل التشجيع والتثبيط من الغير ! . وكل ذلك يؤثر بشكل أو بآخر بالإحساس الشعوري الإنساني بما يجري حوله . والأمل في حياة الانسان شيء ضروري وإيجابي ، وبدونه لامعنى للحياة !! ، والإغراق في التشاؤم شيء يخنق الشعور بالسعادة في الحياة . وفي الناس مرضىً نفسيين في صورة بشر طبيعيين ، إستحوذ عليهم التشاؤم وصاغ حياتهم لدرجة أنهم لايرون الحياة إلا من منظار مظلم كئيب ! ، ويصعب عليك أن تشعر بطعم السعادة وأنت بجوارهم بسبب سوداويتهم الكئيبة التي لاتعترف بمعنى التفاؤل ! ، والله تعالى أمرنا في كتابه الكريم أن لانقنط من رحمته ولانيأس من روحه ! . ليس جـِرماً على الإنسان أن يشعر بمعنى السعادة في نفسه في أوقاتٍ من حياته ، إذ هي دافع له نحو البناء والعمل لأمور حياته ، وكذلك ليس معنى السعادة أن يكون عربيداً لامسؤولاً ! . ومع تفاؤل المتفائلين ، أو تشاؤم المتشائمين ، فإن الحياة البشرية ماضية تسير الى ماقـُدّر لها ؛ إن كانت كما يتصورها الإنسان أو غير مايتصور !! .  |
|
#2
08-04-2015, 04:41 AM
| ||
| | ||
   قلمك وضّـآء أخي ،، وبصيرتك فذّة الحيـآة رشةة من تفآؤل وأخرى من تشـآؤم قد تتفـآوت الكميّةة حسب الظروف وأيضـآ حسب رغبـآتنـا فالبعض يعشق التوآبل بكثرة ،، فتجده إمّـآ محلقأاً في سمـآء التفاؤل بترف ليسقط في النّهـآيةة على مرارة الوآقع أو غـآرقـاً في بحر من التشـآؤم ،، لحتى تظنّ أنّه لم يرى السعـآدة يومـاً مشكلتنـآ هي أننـآ نعشق الدرآمـآ بكثرة ونعيش في خيـآألنـا عالم آخر فهذه جيسي في ذلك الفيلم وجدت فارس أحلامها وعـآشت نهـآية سعيدة رغم كلّ ما مرت به ،، وذلك هو أحمد في تلك الروآيةة تحت غمـآمة البؤس تبدو حيـآته أكثر إثـآرة بكثير  هل الإنسان هو الذي يصنع بفكره وتصوره نعيم حياته وجحيمها ؟! ، أم أن هنالك عوامل أخرى في فكره ونفسيته وحياته الاجتماعية تحدد له معنى النعيم والجحيم في الحياة الدنيوية ؟! ، وما علاقة ذلك بحقيقة مايواجهه في الحياة ؟ . أنـآ انسأنةة متزنةة نوعـآ ما بالنسبة لنظرتي للحياة وتعـآملي مع الأخرين على المستوى العـآم والواقعيةة ولكنّي في دآخلي ولنفسي أجد الميزآن سآقطـاً في كفة التشـآؤم لذلك أميل لكون الإنسـآن هو الذي يصنع نظرته للحيـآة ،، في النهآية كمـآ قلت أخي ،، الحيآة مستمرّة بغض النظر عن النـّآفذة التي ننظر بهـآ اليهـأ حضور صـآخب وطرح خلآب ،، حفظك الله ورعـآك ~ |
|
#3
08-05-2015, 04:03 AM
| ||
| | ||
|
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَـاسيلي ❝  قلمك وضّـآء أخي ،، وبصيرتك فذّة الحيـآة رشةة من تفآؤل وأخرى من تشـآؤم قد تتفـآوت الكميّةة حسب الظروف وأيضـآ حسب رغبـآتنـا فالبعض يعشق التوآبل بكثرة ،، فتجده إمّـآ محلقأاً في سمـآء التفاؤل بترف ليسقط في النّهـآيةة على مرارة الوآقع أو غـآرقـاً في بحر من التشـآؤم ،، لحتى تظنّ أنّه لم يرى السعـآدة يومـاً مشكلتنـآ هي أننـآ نعشق الدرآمـآ بكثرة ونعيش في خيـآألنـا عالم آخر فهذه جيسي في ذلك الفيلم وجدت فارس أحلامها وعـآشت نهـآية سعيدة رغم كلّ ما مرت به ،، وذلك هو أحمد في تلك الروآيةة تحت غمـآمة البؤس تبدو حيـآته أكثر إثـآرة بكثير أعتقد يقينـاً أن العوامل التي ذكرتها لها الأثر الأعظم في نظرتنـآ للحيـآة أنـآ انسأنةة متزنةة نوعـآ ما بالنسبة لنظرتي للحياة وتعـآملي مع الأخرين على المستوى العـآم والواقعيةة ولكنّي في دآخلي ولنفسي أجد الميزآن سآقطـاً في كفة التشـآؤم لذلك أميل لكون الإنسـآن هو الذي يصنع نظرته للحيـآة ،، في النهآية كمـآ قلت أخي ،، الحيآة مستمرّة بغض النظر عن النـّآفذة التي ننظر بهـآ اليهـأ حضور صـآخب وطرح خلآب ،، حفظك الله ورعـآك ~ ======================================== كلامكِ أخت كاسيلي فريد من نوعه .. يعكس أصالة ونصاعة في تفكيركِ غير المقيد .. أشعر من وراء حروفكِ مهرجان عارم من الأحاسيس والفلسفة الراقية .. أشكر حروفكِ الذهبية التي شرفت موضوعي .. تقديري وشكري .. |
|
#4
08-07-2015, 06:03 PM
| ||
| | ||
| باسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، كييف الحال أخي ؟ إن شاء الله بخير ... ماشاء الله عليك مرة اخرى تبهرني بأحد مواضيعك النيرة التي تجبرني على الوقوف عندها .. وفعلا اصبحت كلمه التفاؤل والتشاؤم من اكثر الكلمات التى تتردد على مسامعنا يومياً ! وتتصل اتصال مباشر بكل اعمالنا المعتاده التى لها قيمه والتى لا تساوى اى شيئ على الاطلاق .. واصبحت ظاهره التفاؤل وكانها عصا سحريه تسهل كل الامور والافعال دون ادنى مجهود او تفكير لدرجه ان اصبح الامل اتكال وليس توكل وكأن هاتان الكلمتان (التفاؤل والتشاؤم) من سيقرر الاعمال اليوميه والافكار التى تسيطر علينا من هذا القبيل... عموما أجد نفسي مثل الأخت كاسيلي مصنفة في خانة المتشائمين ، ليس بالامر الذي يضايقني فأنا أحب إبقاء الأمور واقعية منطقية .. ولاشك ان السبيل لتحقيق حياة متوازنة مليئة بالإنجازات هو إبقاء الأمور موزونة مابين التفاؤل للحصول على الطاقة الإيجابية والإندفاع و كذا القليل من التشاؤم لتجنب التورط في عالم الأحلام ونسيان الواقع فأخطر ماقد يواجهه الفرد هو ان يستيقظ من عالم الأحلام لينصدم بواقع مخالف له كليا ..! - عموما ليس لدي مااظيفه فأنت قد أفدت من كل ناحية ومثل العادة سلمت يداك أخي كتاباتك مبرهة وقلمك يخط حروفا من ذهب !! واصل تألقك ولاتحرمنا جديد من فضلك  بوركت وسلمت يمناك ، تم لك وللمووضوع كل شئ تسستآآهل
__________________  Merci nahnouha    |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| أتسائل إلى متى ؟؟ | محبة الإنمي | نثر و خواطر .. عذب الكلام ... | 7 | 03-10-2013 03:41 PM |
| متفائل - متشائم من اين نوع انت ؟ | paradise moon | حوارات و نقاشات جاده | 12 | 02-23-2012 09:49 PM |
| أتسائل هل أصابه الكسل أم بقناع الحب كان يخدعني !!! | احمد اطيوبه | محاولاتك الشعرية | 35 | 01-22-2012 02:38 PM |
| متشائم الابعد الحدود ...........هههههههههههههههههه | mαĐĄm ҒŨЙҝỸҰ♥ | نكت و ضحك و خنبقة | 10 | 02-16-2010 02:51 PM |
8Likes
العرض العادي
